logo
#

أحدث الأخبار مع #جولةترامب

هل يستطيع ترامب إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط دون إسرائيل؟
هل يستطيع ترامب إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط دون إسرائيل؟

شبكة النبأ

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • شبكة النبأ

هل يستطيع ترامب إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط دون إسرائيل؟

في ظل الغضب المتزايد في واشنطن إزاء عدم توصل إسرائيل لاتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، مثلت جولة ترامب رسالة تجاهل لنتنياهو، ففي رؤية ترامب للدبلوماسية في الشرق الأوسط، وهي رؤية أقل أيديولوجية وتعتمد أكثر على النتائج، لم يعد بإمكان نتنياهو الاعتماد على دعم أمريكي غير مشروط لأجندته اليمينية... تجلت حالة العزلة التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضوح الأسبوع الماضي مع نشر صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يصافح الرئيس السوري أحمد الشرع الذي وصفته إسرائيل بأنه "إرهابي من تنظيم القاعدة يرتدي بدلة". وقال ترامب للصحفيين بعد محادثات مع الشرع يوم الأربعاء في الرياض "إنه يملك الإمكانات. إنه زعيم حقيقي". وجاءت تلك التصريحات خلال اجتماع توسطت فيه السعودية، التي اتفقت مع ترامب خلال الزيارة على عدد من الصفقات في الأسلحة والأعمال والتكنولوجيا. جولة ترامب السريعة التي استمرت أربعة أيام وشملت السعودية وقطر والإمارات الأسبوع الماضي لم تكن مجرد مشهد دبلوماسي مصحوب باستثمارات ضخمة. وقالت ثلاثة مصادر إقليمية ومصدران غربيان إن الجولة الخليجية همشت إسرائيل وأبرزت ظهور نظام جديد للشرق الأوسط تقوده الدول السنية متجاوزا "محور المقاومة" المنهار التابع لإيران. وفي ظل الغضب المتزايد في واشنطن إزاء عدم توصل إسرائيل لاتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، ذكرت المصادر أن جولة ترامب تمثل رسالة تجاهل لنتنياهو، الحليف المقرب للولايات المتحدة والذي كان أول زعيم أجنبي يزور واشنطن بعد عودة ترامب إلى السلطة في يناير كانون الثاني. وأضافت المصادر أن الرسالة كانت واضحة: ففي رؤية ترامب للدبلوماسية في الشرق الأوسط، وهي رؤية أقل أيديولوجية وتعتمد أكثر على النتائج، لم يعد بإمكان نتنياهو الاعتماد على دعم أمريكي غير مشروط لأجندته اليمينية. وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة جورج بوش الابن "تشعر هذه الإدارة بالإحباط الشديد من نتنياهو، وهذا الإحباط واضح... إنهم يتعاملون بشكل تجاري للغاية، ونتنياهو لا يقدم لهم أي شيء في الوقت الراهن". وقالت المصادر إن الولايات المتحدة لن تدير ظهرها لإسرائيل، التي لا تزال حليفا قويا للولايات المتحدة وتحظى بدعم قوي من الإدارة الأمريكية والحزبين الجمهوري والديمقراطي. لكن المصادر أضافت أن إدارة ترامب أرادت إيصال رسالة إلى نتنياهو مفادها أن الولايات المتحدة لها مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط ولا تريد منه أن يقف في طريقها. وذكرت مصادر مطلعة أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد ليس فقط بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي قبول وقف إطلاق النار في غزة، بل أيضا بسبب اعتراضه على المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي. ولم يرد مكتب نتنياهو على طلبات للتعليق. ولم يُصدر المكتب أي تصريحات بشأن زيارة ترامب الخليجية. وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن ترامب لا يزال صديقا لإسرائيل. وقال المتحدث باسم المجلس جيمس هيويت "نواصل العمل عن كثب مع حليفتنا إسرائيل لضمان إطلاق سراح باقي الرهائن في غزة وعدم حصول إيران على سلاح نووي أبدا وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط". وذكرت المصادر المطلعة أنه على الرغم من تأكيد مسؤولين في إدارة ترامب علانية على متانة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، فإنهم يعبرون في الجلسات المغلقة عن انزعاجهم من رفض نتنياهو مسايرة المواقف الأمريكية بشأن غزة وإيران. وقالت ستة مصادر إقليمية وغربية إن التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل أخذ في التزايد قبل جولة ترامب الخليجية. وبدأ التوتر عندما سافر نتنياهو إلى واشنطن في زيارة ثانية في أبريل نيسان سعيا للحصول على دعم ترامب لشن ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه فوجئ بتحول الرئيس نحو الخيار الدبلوماسي إذ علم قبل ساعات فقط من اللقاء أن المفاوضات على وشك أن تبدأ. وفي الأسابيع التالية، أعلن ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن والتقارب مع القيادة الإسلامية الجديدة في سوريا كما تجاوز إسرائيل في زيارته الخليجية، وهو ما يظهر التوتر في العلاقات التقليدية بين الحليفتين، وفقا للمصادر. وقال ديفيد ماكوفسكي، الباحث في معهد واشنطن ومدير مشروع عن العلاقات العربية الإسرائيلية، إن واشنطن وتل أبيب "لا تبدوان على توافق في القضايا الكبرى كما كانتا في المئة يوم الأولى" من رئاسة ترامب. غزة تثبت الانقسام خلال حملته الانتخابية، أوضح ترامب أنه يريد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن هناك قبل عودته إلى البيت الأبيض. لكن بعد مرور أشهر على رئاسة ترامب، واصل نتنياهو تحدي دعوات وقف إطلاق النار، ووسع نطاق الهجوم، ولم يقدم أي خطة لإنهاء الحرب أو خطة لما بعد الحرب في الصراع المستمر منذ 19 شهرا. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن عدد القتلى في القطاع تجاوز 52900 في الأيام القليلة الماضية. وتبدد أي أمل في استغلال ترامب زيارته للمنطقة لتعزيز صورته كصانع سلام والإعلان عن اتفاق لإنهاء الحرب التي أثارت انقساما مريرا. وبدلا من ذلك، ضاعف نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في غزة، هدفه المتمثل في سحق حماس. ويخضع نتنياهو للمحاكمة في إسرائيل بتهم الفساد التي ينفيها. وخلال اختتام ترامب زيارته، شنت إسرائيل هجوما جديدا يوم الجمعة على غزة. وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية. أما الأولوية الأخرى لترامب، وهي توسيع اتفاقات إبراهيم التي تطبّع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية لتشمل السعودية، فقد عرقلها أيضا تعنت نتنياهو. وأوضحت الرياض أنها لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل أن تتوقف الحرب ويصبح هناك مسار لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو. وقال شينكر "ليست لديه استراتيجية، ولا خطة لليوم التالي بشأن غزة". وأضاف "وهو يعترض الطريق". أما علنا، فقد رفض ترامب نفسه أي حديث عن أي خلاف. وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بُثت بعد زيارة الخليج، نفى ترامب أن يكون محبطا من نتنياهو الذي قال عنه إنه يواجه "وضعا صعبا" بسبب الحرب في غزة. لكن ترامب يمضي قدما من دون نتنياهو. وباهتمام بالمصالح الذاتية دون حرج، يقود الرئيس الأمريكي عملية إعادة تنظيم للدبلوماسية الأمريكية تجاه الدول السنية الثرية، التي ترتكز على الرياض الغنية بالنفط. وقال مصدر إقليمي كبير إن زيارة ترامب توجت الدور المؤثر للسعودية بصفتها قائدا للعالم العربي السني. وعلى النقيض من ذلك، فقد أدت سنوات من التجاوزات الإيرانية، والضربات العسكرية الإسرائيلية القوية لحليفتيها حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، إلى تراجع دور طهران بصفتها قوة إقليمية شيعية. وأضاف المصدر "كان لإيران الدور القيادي، والآن دخلت السعودية بأدوات أخرى: الاقتصاد والمال والاستثمار". صعود السُنة رغم أن نتنياهو هو من تصدر المعركة ضد إيران، يتشكل النظام الإقليمي الجديد في الرياض والدوحة وأبوظبي. وتتطلع هذه الدول الخليجية إلى الحصول على أسلحة متطورة لحمايتها من هجمات إيران ووكلائها وكذلك إمكانية الوصول للرقائق الأمريكية المتطورة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ووجدوا شريكا راغبا في رئيس أمريكي يمكن أن تتداخل سياسته الخارجية أحيانا مع المصالح المالية لعائلته. وفي قطر، المحطة الثانية من جولته، جرى تقديم طائرة فاخرة من طراز بوينج 747 لترامب وجرى استقباله بحفاوة تليق بملك. ووسط احتفال فخم ورقصات بالسيف واستعراض للفرسان ومأدبة ملكية، أعلن ترامب أن قطر، التي قدمت دعما ماليا كبيرا لحركة حماس، "تحاول المساعدة بكل تأكيد" في أزمة الرهائن الإسرائيليين. وضرب تصريح ترامب على وتر حساس في القدس، حيث ينظر المسؤولون إلى الدوحة كتهديد استراتيجي يمول أحد ألد أعدائهم. وقال يوئيل جوزانسكي وهو زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب إن العديد من الإسرائيليين "لا يفهمون مدى مركزية قطر بالنسبة للولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنها تضم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وأضاف جوزانكسي أنه في الوقت الذي تجعل علاقة قطر مع حماس من الأولى تهديدا لإسرائيل، فإن ثروتها الهائلة من الغاز الطبيعي ونفوذها المالي ونفوذها الدبلوماسي حولها إلى حليف لا غنى عنه لواشنطن. وقدر البيت الأبيض أن الجولة إجمالا ضمنت أكثر من تريليوني دولار من الالتزامات الاستثمارية في الاقتصاد الأمريكي، منها طلبيات كبيرة لطائرات بوينج وصفقات لشراء معدات دفاعية أمريكية واتفاقيات لشراء خدمات تكنولوجية. بينما وجد إحصاء أجرته رويترز للصفقات المعلنة أن القيمة الإجمالية تصل لما يقارب 700 مليار دولار. وفي السعودية، وافق ترامب على صفقة أسلحة قياسية بقيمة 142 مليار دولار مع الرياض، مما أجج المخاوف الإسرائيلية من فقدان التفوق الجوي في المنطقة إذا حصلت الرياض على طائرة لوكهيد من طراز إف-35. وفي الوقت نفسه، وفي إعادة تقويم للعلاقات الأمريكية السعودية، عرض ترامب على الرياض مهلة لإقامة علاقات مع إسرائيل، قائلا لحكام السعودية إن بإمكانهم القيام بذلك في الوقت الذي يناسبهم. والآن، يتفاوض ترامب على استثمار نووي مدني تقوده الولايات المتحدة للسعودية، وهي صفقة أخرى تثير قلق إسرائيل. كما دفعت الدول التي تتبع المذهب السني أجندتها الدبلوماسية الخاصة. وجاء إعلان ترامب المفاجئ خلال جولته عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في تحول اخر كبير في السياسة الأمريكية، بناء على طلب من السعودية ورغم اعتراضات إسرائيل. وحتى ديسمبر كانون الأول، عندما أطاح أحمد الشرع بالرئيس السوري بشار الأسد، رصدت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقبض عليه. ورحبت دول الخليج بالهدنة التي أعلنها ترامب مع الحوثيين في اليمن، وهم جزء من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران في المنطقة، والتي وضعت حدا لعملية عسكرية أمريكية مكلفة في البحر الأحمر. وجاء هذا الإعلان، الذي أعقب إجراء المحادثات النووية مع إيران، بعد يومين فقط من سقوط صاروخ حوثي على مطار بن جوريون الإسرائيلي. وقال جوزانسكي وهو منسق سابق لشؤون إيران والخليج في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "يزيد موقف إسرائيل أكثر فأكثر كمخربة تقف في طريق ليس فقط الولايات المتحدة بل المجتمع الدولي، إذ تحاول تشكيل المنطقة بشكل مختلف بعد سقوط الأسد وحزب الله وربما إنهاء حرب غزة". إسرائيل مستاءة لكنها تلتزم الصمت والتزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتا دبلوماسيا هذا الأسبوع في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها. ويُنظر إلى قرار ترامب تجاوز إسرائيل خلال زيارته الحالية إلى الشرق الأوسط على أنه علامة على تركيز إدارته المتزايد على الصفقات التجارية المربحة مع دول الخليج الثرية، ومنها قطر، التي دأب المسؤولون الإسرائيليون على اتهامها بمساعدة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وكانت إسرائيل حتى قبل بدء الزيارة في حالة توتر بسبب المحادثات الأمريكية مع عدوها اللدود إيران وبسبب قرار ترامب وقف قصف الحوثيين في اليمن، بغض النظر عن تصميم الحركة المتحالفة مع طهران على مواصلة ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل. ووقف المسؤولون الإسرائيليون موقف المتفرج بينما كانت الولايات المتحدة تتفاوض للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإعادة عيدان ألكسندر، وهو آخر المحتجزين الأميركيين في غزة، إلى الوطن. بل إنهم وجدوا أنفسهم منذ ذلك الحين يستمعون إلى ترامب وهو يعلن إنهاء العقوبات على سوريا ويدعو إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة في دمشق، التي تعدها إسرائيل نظاما جهاديا لا يكاد يخفي وجهه الحقيقي. حتى عندما كان ترامب يتحدث في الرياض ناسبا لنفسه الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صفارات الإنذار كانت تدوي في مناطق بجميع أنحاء إسرائيل ومنها القدس وتل أبيب مع توجه صاروخ من اليمن نحوها. وتجاهل ترامب نفسه أي تلميح إلى أي قطيعة مع إسرائيل، وقال للصحفيين المرافقين له في الخليج إن زيارته ستعود بالنفع في نهاية المطاف على بلد يعتبره حتى الآن من أشد مؤيديه. وقال ترامب 'هذا أمر جيد لإسرائيل، أن تكون لي علاقة بهذا الشكل مع هذه الدول، دول الشرق الأوسط، جميعها…' وفي حين التزمت حكومة نتنياهو اليمينية الصمت إزاء زيارة ترامب، عبرت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلقها من أن مكانة البلاد مع أهم حلفائها آخذة في التراجع. وانتقد سياسيون معارضون رئيس الوزراء لسماحه بتهميش إسرائيل بينما يعاد تشكيل تحالفات قديمة. ووجه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الذي يستعد للعودة إلى الحياة السياسية، اتهاما لاذعا لحكومة نتنياهو، مجسدا بذلك الشعور بالقلق الذي يسيطر على الكثيرين في المؤسسات السياسية والأمنية الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق على إكس "الشرق الأوسط يشهد تغييرات تكتونية أمام أعيننا وأعداؤنا يزدادون قوة، ونتنياهو... وعصابته مشلولين، سلبيين وكأنهم غير موجودين". ولم يدل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن بأي تعليق، باستثناء توجيه الشكر لترامب على مساعدته في إطلاق سراح ألكسندر. لكنه يواجه انطباعا عاما واسع النطاق بأن إسرائيل تخلفت عن الركب لا سيما وأنها تتعرض بالفعل لضغوط دولية بسبب الحرب على غزة التي أعاقت آمالها في تطبيع العلاقات مع السعودية. وكتب يوآف ليمور، المعلق في صحيفة 'يسرائيل هيوم' ذات الميول اليمينية، 'الشرق الأوسط في طور إعادة التشكيل أمام أعيننا من خلال سلسلة من الاتفاقات والاجتماعات، بينما تقف إسرائيل (في أفضل الأحوال) موقف المتفرج'. ترامب يقود التطبيع وبعد إعلان ترامب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا التي تسعى لإعادة البناء بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما، التقى الرئيس الأمريكي مع الشرع، الذي بايع ذات يوم تنظيم القاعدة وكان يتزعم جماعة تصفها واشنطن منظمة إرهابية لدى وصوله إلى السلطة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عبر منصة إكس إن ترامب حث الشرع على الانضمام إلى الإمارات والبحرين والمغرب في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار ما يعرف باسم (اتفاقيات إبراهيم) التي أبرمت بوساطة الولايات المتحدة عام 2020. ونقل تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عن ترامب قوله إنه يعتقد أن سوريا ستنضم في مرحلة ما إلى هذه الاتفاقيات. غزة أمريكية أم اسرائيلية وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه لتقديم المساعدات للفلسطينيين، قائلا إن الناس في غزة يتضورون جوعا، مضيفا أنه يتوقع 'الكثير من الأمور الجيدة' خلال الشهر المقبل. وعندما سئل عما إذا كان يدعم الخطط الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب في غزة، قال ترامب للصحفيين 'أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل، وسوف نرى. وعلينا أيضا مساعدة الفلسطينيين. فكما تعلمون، يتضور الكثير من الناس في غزة جوعا، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم شن هجوم موسع ومكثف على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات. وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي حينها إن العملية لن تنطلق قبل أن يختتم ترامب زيارته للشرق الأوسط. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد رغبته في السيطرة على قطاع غزة، وقال خلال اجتماع أعمال في قطر إن الولايات المتحدة "ستجعله منطقة حرة" وذكر أنه لم يتبق شيء لإنقاذه في الأراضي الفلسطينية. وطرح ترامب فكرته بشأن غزة لأول مرة في فبراير شباط، قائلا إن الولايات المتحدة ستعيد تطوير القطاع وتجبر الفلسطينيين على النزوح إلى أماكن أخرى. وأثارت الخطة تنديدات عالمية، إذ اعتبرها الفلسطينيون والدول العربية والأمم المتحدة تصل إلى حد التطهير العرقي. وقال ترامب، في كلمة أمام مجموعة من المسؤولين وقادة الأعمال في قطر التي تستضيف المكتب السياسي لحماس في الدوحة منذ سنوات، إن لديه "مفاهيم لغزة أعتقد أنها جيدة للغاية: اجعلوها منطقة حرة، ودعوا الولايات المتحدة تتدخل". وأضاف ترامب أنه شاهد "صورا جوية تظهر أنه لا يوجد أي مبنى قائم تقريبا. ليس الأمر وكأنك تحاول إنقاذ شيء ما. لا توجد أي مبان. يعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة، وهو أمر غير مقبول". وتابع "أريد أن أرى غزة منطقة حرة. وإذا لزم الأمر، أعتقد أنني سأكون فخورا لو امتلكتها الولايات المتحدة، وجعلتها منطقة حرة. فلتكن هناك أمور جيدة". وكان ترامب قال في وقت سابق بأنه يريد تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية
دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية

أبوظبي (الاتحاد) أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «فن الإدارة الاقتصادية والدبلوماسية التكنولوجية: جولة ترامب الخليجية في 2025»، تناولت الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو 2025، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من عودته إلى البيت الأبيض. وسلطت الدراسة، التي أعدها الباحث في «تريندز» عبدالله الخاجة، الضوء على الجولة التي شملت كلاً من دولة الإمارات والسعودية وقطر، ووصفتها بأنها «تحول نوعي في السياسة الخارجية الأميركية»، حيث ركزت على الشراكات الاستثمارية الثنائية، والدفاع المشترك، والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، بدلاً من التركيز التقليدي على التحالفات الأمنية وحدها. وذكرت الدراسة أنه في دولة الإمارات، تم الكشف عن مشروع لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بقدرة 5 جيجاوات، ضمن شراكة بين مجموعة G42 الإماراتية وشركات تكنولوجيا أميركية، كما تم الإعلان عن إطلاق شراكة تسريع ثنائية بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية. وأضافت الدراسة، أنه في السعودية، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاقيات استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، شملت أكبر صفقة دفاعية في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع شركات عالمية، مثل Nvidia وAmazon وAMD. كما أُعلن عن نيته رفع بعض العقوبات عن سوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة التموضع الأميركي في المنطقة، أما في قطر، فقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، تضمنت اتفاقاً بارزاً بين الخطوط الجوية القطرية وشركة Boeing، إلى جانب شراكة في الحوسبة الكمية بين شركة Quantinuum الأميركية ومجموعة الريان القطرية. وأكدت الدراسة، أن جولة ترامب عكست تحولاً في دور الولايات المتحدة من «راعٍ أمني» إلى «شريك اقتصادي وتقني»، في ظل إعادة صياغة العلاقات مع الخليج ضمن رؤية تقوم على الاعتماد المتبادل والاستثمار في مستقبل الصناعات الرقمية. وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجولة شكلت بداية لـ «عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على الابتكار»، وأن دول الخليج باتت تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل التكنولوجيا العالمي، في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة.

أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية.. الهند تدرس خفض حصة باكستان من مياه نهر السند.. بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنه فى بيته
أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية.. الهند تدرس خفض حصة باكستان من مياه نهر السند.. بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنه فى بيته

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • مصرس

أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية.. الهند تدرس خفض حصة باكستان من مياه نهر السند.. بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنه فى بيته

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنيةاعتبر المجلس الأعلى للدولة الليبى أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة فقدت شرعيتها سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا، ولم تعد تمثل إرادة الليبيينالميليشيات المسلحة فى طرابلس تطلق الرصاص على متظاهرين يطالبون بإسقاط الدبيبةأطلقت المليشيات المسلحة المكلفة بتامين مقر حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية الرصاص الحي على المتظاهرين الليبيين المعتصمين أمام مقر الحكومة في طريق السكة بالعاصمة طرابلس.إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثىفى إنجاز طبى غير مسبوق، نجح أطباء في الولايات المتحدة الأمريكية فى علاج طفل رضيع، باستخدام علاج تعديل الجينات المخصص، بعد تشخيص الطفل باضطراب وراثي شديد يقتل حوالي نصف المصابين به في مرحلة الطفولة المبكرة.إعلام عبرى: نتنياهو يريد المشاركة فى حفل تنصيب بابا الفاتيكان لكنه خشى من اعتقالهأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أراد المشاركة فى حفل تنصيب بابا الفاتيكان لكنه خشى من مذكرة الاعتقال الصادرة في حقه.استقالة 5 وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لإرادة الشعب الليبىأعلن خمس وزراء في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في ليبيا تقدمهم باستقالتهم من منصبهم احتجاجاً على سياسات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وانحيازا لارادة الشعب الليبي.أوكرانيا تبدأ فى إعداد قائمة الأفراد لتبادل الأسرى مع روسياقال فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية فى أوكرانيا، إن كييف ستبدأ فى إعداد قائمة بالأفراد الخاضعين للتبادل فى إطار اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا وأوكرانيا فى محادثات إسطنبول الأخيرة.الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا لمنع تحولها إلى دولة فاشلةقال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الهدف النهائي من قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا هو تجنيبها التحول إلى دولة فاشلة.بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف التسلح وتعزيز الحوار والدبلوماسية بدلا من الصراعاتدعا البابا لاون الرابع عشر بابا الفاتيكان إلى بناء عالم يسوده السلام والعدالة ووقف سباق التسلح.تصعيد جديد.. رويترز: الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السندنقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر قولها إن الهند تدرس خططاً لزيادة كميات المياه التى تسحبها من نهر السند يغذى المزارع الباكستانية الواقعة أسفل مجرى النهر بشكل كبير.المكسيك تطلب تعويض من نجم اليوتيوب "مستر بيست" بسبب فيديو شوكولاتة على شكل هرمتطالب المكسيك بتعويض من شركة إنتاج نجم يوتيوب "مستر بيست"، متهمةً إياها باستخدام صور المواقع الأثرية القديمة في البلاد ، للترويج لعلامة تجارية للشوكولاتة، حيث أنه نشر فيديو للشوكولاتة على شكل هرم.بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنما كان فى بيتهقال موقع "بلومبيرج" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "كأنما كان في بيته" خلال جولته التي استمرت 4 أيام في السعودية وقطر والإمارات، إذ حظي بمعاملة ملكية كاملة ومن الواضح أنه كان بين أصدقاء أكرموا وفادته.ماكرون: الوضع فى غزة ليس مقبولا وسأبحث مع نتنياهو وترامب هذا الأمرجدد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون انتقاده للوضع في غزة قائلا " ليس مقبولا"، مؤكدا "سأبحث قريبا مع نتنياهو وترمب الوضع في غزة"، بحسب وسائل إعلام غربية.موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية من شمال قطاع غزةشهدت مناطق شمال قطاع غزة، موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية، عقب مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلى أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم نساء وأطفال.حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسطأكد مسئول أمريكى، أن حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها.الجنائية الدولية: المدعى العام كريم خان يترك مهامه مؤقتا بسبب تحقيققالت المحكمة الجنائية الدولية إن المدعى العام كريم خان سيترك مهامه مؤقتا بسبب تحقيق، حسبما ذكرت شبكة العربية.ترامب: لم أستشر إسرائيل قبل لقاء الشرع وإيران "تتعلم سريعا" وعلينا دعم غزةاعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه لتقديم المساعدات للفلسطينيين، في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرة أبو ظبي.ترامب: "لا أعرف إن كان نتنياهو راغبا فى التوقيع على صفقة رهائن أم لا"قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "لا يعرف إذا كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، راغبا في التوقيع على صفقة "رهائن" أم لا، وسنكتشف .السيلفي الأخير.. إسرائيل تقتل عائلة بالكامل في بيت لاهيا شمال غزة.. صورشهد قطاع غزة مأساة إنسانية جديدة، بسبب الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.تسوية متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولىوافق البنك الدولى على تسوية المتأخرات المستحقة على سوريا للمؤسسة الدولية للتنمية والبالغة حوالى 15.5 مليون دولار.وزير الدفاع الإسرائيلى يهدد باغتيال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثىأكد وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس، شن هجمات على موانئ يمنية، مهددا باغتيال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثى.مقترح عربي لإنشاء صندوق لتعافي وإعادة إعمار الدول التي تخرج من النزاعاتقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إنّ انعقاد القمة التنموية تزامنا مع القمة العربية يمثل انعكاسا صريحا لتصاعد الملفات الاقتصادية.ترامب يغادر الإمارات فى ختام جولته الخليجيةغادر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الإمارات فى ختام جولة خليجية امتدت ل 4 أيام، حيث بدأها الثلاثاء الماضى من العاصمة السعودية الرياض.

ترامب يريد لقاء بوتين «بمجرد أن نتمكن من ترتيب ذلك»
ترامب يريد لقاء بوتين «بمجرد أن نتمكن من ترتيب ذلك»

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الوسط

ترامب يريد لقاء بوتين «بمجرد أن نتمكن من ترتيب ذلك»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يرغب في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بمجرد أن نتمكن من ترتيب ذلك»، وذلك خلال طاولة مستديرة للتجارة والأعمال في أبوظبي. وأوضح الرئيس الأميركي، الذي يرتقب أن يختتم جولته الخليجية اليوم، ردا على سؤال حول لقاء نظيره الروسي، أنه «بمجرد أن نتمكن من ترتيب ذلك، سأغادر هنا وأذهب» للاجتماع به، وفق وكالة «فرانس برس». اختتام جولة ترامب في الخليج ويختتم ترامب جولته الخليجية اليوم، والتي شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، وشهدت توقيع اتفاقيات واستثمارات بتريليونات الدولارات.

الإمارات تعتزم استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وترامب يقترح تحويل غزة إلى 'منطقة حرية'
الإمارات تعتزم استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وترامب يقترح تحويل غزة إلى 'منطقة حرية'

سيدر نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • سيدر نيوز

الإمارات تعتزم استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وترامب يقترح تحويل غزة إلى 'منطقة حرية'

أعلن الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في قصر الوطن في أبوظبي، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. وقال بن زايد: 'هناك شراكة قوية بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل التنمية. وأخذت هذه الشراكة دفعة نوعية وغير مسبوقة، خصوصاً في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة'. وأضاف أن 'ما يؤكد على ذلك مخطط الإمارات للاستثمار في الولايات المتحدة في هذه المجالات، بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال العشر سنوات القادمة'. ووصل ترامب إلى الإمارات محطته الثالثة والأخيرة من جولته الخليجية التي استمرت 4 أيام، حصل بموجبها على تعهدات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار من قطر و600 مليار دولار من السعودية. واستقبل بن زايد، ترامب، في أبوظبي، ورافقت وصوله إلى الدولة الخليجية طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإماراتي. ومن المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي محور التركيز خلال جولة ترامب في الإمارات. وبحسب وكالة رويترز، فإن اتفاقاً مبدئياً بين الولايات المتحدة والإمارات يسمح للأخيرة باستيراد 500 ألف وحدة سنوياً من الرقائق الأكثر تقدماً من إنتاج شركة 'إنفيدياً' اعتباراً من العام الجاري. وفي قطر، قال ترامب، إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة. وقال ترامب إن 'هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة بين 3.5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط'. وفي تصريحات صحفية، أكد ترامب أن هذه الجولة تهدف إلى 'تعزيز الشراكات الاقتصادية والأمنية والطاقة' مع دول الخليج، مشيراً إلى أن الفرص المطروحة كبيرة. وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تركز أولاً على سداد ديونها المتراكمة قبل التفكير في إنشاء صندوق ثروة سيادي. وأضاف ترامب: 'لا يمكننا الحديث عن صندوق سيادي للولايات المتحدة بينما نحن غارقون في الديون. يجب أن نسدد أولاً، ثم نبدأ في بناء شيء كهذا'. 10 مليارات في قاعدة عسكرية في قطر، زار ترامب قاعدة العديد الجوية، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وأعلن عن استثمار قطري فيها بقيمة 10 مليارات دولار. وقاعدة العديد تقع على بعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة، وتعرف أيضاً باسم مطار أبو نخلة. وخلال تصريحات أدلى بها من القاعدة، قال ترامب إن الولايات المتحدة 'لن تتردد أبداً' في استخدام القوة العسكرية للدفاع عن نفسها وعن شركائها حول العالم. وكشف ترامب أن بلاده تدرس تطوير نسخة جديدة ومطورة من المقاتلة (إف – 35)، موضحاً أن هذه النسخة ستكون ذات قدرات معززة لتلبية التحديات العسكرية المقبلة. هل يُسمح لترامب بقبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية؟ وفي تصريح لافت، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة 'ستُبقي على قاعدة باغرام الجوية' في أفغانستان، قائلاً: 'لن نتخلى عن قاعدة باغرام. سنحتفظ بها، فهي مهمة للغاية من الناحية الاستراتيجية'. وقال إنه يريد 'إنهاء النزاعات لا إشعالها'، وأوضح: 'كرئيس، أولويتي هي إنهاء النزاعات لا إشعالها، لكنني لن أتردد أبدا في استخدام القوة الأمريكية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو شركائنا'. وحذر ترامب من أن بلاده قد تستأنف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، في حال شنوا هجوماً، في أعقاب الاتفاق المبرم بينهما برعاية عُمانية في مايو/أيار الحالي. وأوضح ترامب: 'نحن نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحاً جداً، لكن ربما يتم شن هجوم غداً، وفي هذه الحالة نعود إلى الهجوم'. Reuters وأبدى ترامب مجدداً اهتمامته بقطاع غزة الذي يشهد حرباً مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال الرئيس الأمريكي إن القطاع يُعد منطقة ذات أهمية كبيرة من الناحية العقارية، معبّراً عن اهتمامه بالمشاركة في إعادة صياغة مستقبلها، مشيراً إلى إمكانية تدخل 'قوة سلام' أمريكية 'تسيطر على غزة دون أن تملكها'. وأوضح ترامب من قطر: 'أنا مهتم بموضوع قطاع غزة، وأعتقد أنها منطقة مهمة جداً من الناحية العقارية. يمكننا المشاركة فيها، لكن ليس بالضرورة امتلاكها. قوة سلام أمريكية قد تكون فكرة جيدة، بدلاً من استمرار القتل والمشاكل التي نسمع عنها منذ سنوات'. واقترح ترامب، مرة أخرى، نقل السكان الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى قال إنها 'مستعدة لاستقبالهم'، معرباً عن رغبته في إعادة تسمية غزة لتصبح 'منطقة حرية' بدلاً مما وصفه بأنه 'مكان يموت فيه الجميع ويشبه الجحيم'. وأضاف: 'مستوى القتل في قطاع غزة مذهل، ولا يمكن لذلك أن يستمر طويلاً'. مسؤول في حركة حماس أكد أن غزة 'ليست للبيع'، وذلك تعقيباً على تصريحات ترامب، بحسب وكالة فرانس برس. وشدد المسؤول على أن إدخال المساعدات لغزة يشكل 'الحد الأدنى' للمفاوضات مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في القطاع. وقال عضو المكتب السياسي للحركة، باسم نعيم، في بيان، إن 'غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، وليست عقاراً للبيع في السوق المفتوحة'. اتفاق محتمل مع إيران وقال ترامب إن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات 'جادة' تجري حاليًا بين الجانبين. وأضاف في مؤتمر صحفي من قطر: 'نحن نخوض مفاوضات جادة مع إيران، ونقترب من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يُفضي إلى السلام'، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه المفاوضات أو الأطراف المشاركة فيها. وأكد ترامب: 'نريد معالجة مشكلة إيران بطريقة ذكية، لكن ليست عنيفة'، مشدداً على أهمية إيجاد حلول دبلوماسية تُجنّب المنطقة مزيداً من التصعيد والتوتر. وأعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأربعاء، أنّ الجمهورية الإسلامية مستعدة لإبرام اتّفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها فوراً، بحسب محطة إن بي سي نيوز الأمريكية. وفي مقابلة أجرتها معه المحطة التلفزيونية، قال علي شمخاني: 'إنّ إيران تتعهّد بعدم بناء أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية، مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية'. وإثر ذلك سجّلت أسعار النفط تراجعاً بأكثر من ثلاثة في المئة، الخميس. محادثات سلام في غضون ذلك، تستضيف إسطنبول مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا، في أول جولة من المباحثات المباشرة بين الجانبين منذ ربيع عام 2022. وقال ترامب إن احتمال قيامه بزيارة إلى تركيا، الجمعة، 'لا يزال مطروحاً في حال تحقق تقدم ملموس في المحادثات الجارية بين روسيا وأوكرانيا'. وأضاف ترامب: 'نراقب المحادثات عن كثب، وإذا حدث تقدم حقيقي، فقد تكون زيارتي إلى تركيا خطوة مهمة لدعم السلام في المنطقة'. لكنه قال لاحقاً إنه لا يتوقع إحراز تقدم في مساعي إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، إلّا بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي من غير المقرر أن يحضر المباحثات في إسطنبول. وأوضح ترامب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من قطر إلى الإمارات: 'لا أعتقد أن أي شيء سيحدث، أعجبكم الأمر أم لا، حتى نلتقي أنا وهو'، في إشارة إلى بوتين. وأضاف: 'لكن علينا حل المشكلة لأن الكثير من الناس يموتون'. وسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنقرة الخميس بعدما دعا بوتين للحضور 'شخصيا' الى مباحثات من المقرر أن تستضيفها اسطنبول. وكان بوتين قد اقترح إجراء محادثات مباشرة لايجاد تسوية للحرب التي بدأت بالغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط من العام ذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store