أحدث الأخبار مع #جوليافيكتورياسيدل،


الجزيرة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
إنجاز غير مسبوق.. رسم أول خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف "كوكب جحيمي"
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يتمثل في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف جوي لكوكب يقع خارج نظامنا الشمسي لأول مرة. وينتمي الكوكب، الذي يحمل اسم "تايلوس" (أو واسب 121 ب)، إلى فئة الكواكب الشديدة الحرارة الشبيهة بالمشتري، ويدور حول نجم ضخم. ومن خلال توظيف قدرات "المقراب الكبير جدا" في تشيلي، تمكن الباحثون من تحديد طبقات الغلاف الجوي للكوكب بدقة متناهية، حيث تتألف من 3 طبقات رئيسة، تتميز كل منها بتكوين كيميائي فريد وظروف مناخية قاسية. ويشكل هذا الاكتشاف تحديا للنماذج الحالية الخاصة بأغلفة الكواكب، ويفتح آفاقا جديدة لدراسة الكواكب الخارجية، مما يعزز فرص البحث عن عوالم قد تكون صالحة للحياة. طبقات جوية مميزة لوقت قريب، اقتصرت قدرة علماء الفلك على تحليل المكونات الكيميائية لأغلفة الكواكب الخارجية من دون فهم دقيق لبنيتها العمودية أو توزيع العناصر فيها، غير أن الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" قدمت لأول مرة تصورا دقيقا لطبقات الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، كاشفة عن بنية معقدة تشبه طبقات حلوى الكعك. وتتألف الطبقة السفلى، الأقرب إلى سطح الكوكب، من الحديد في حالته الغازية بفعل الحرارة الشديدة. أما الطبقة الوسطى فتتميز بوجود الصوديوم، إذ كشف العلماء عن تيار نفاث يدور حول الكوكب بسرعة هائلة تبلغ 70 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تفوق أي رياح معروفة في نظامنا الشمسي. وتتكون الطبقة العليا في معظمها من الهدروجين، مع تسرب بعضه إلى الفضاء. كذلك رصد الباحثون وجود التيتانيوم في حالته الغازية، وهو أمر نادر مقارنة بغلاف الأرض، حيث يظل كل من الحديد والتيتانيوم في حالتهما الصلبة نظرا لدرجات الحرارة المنخفضة نسبيا. يتمتع هذا الكوكب بكتلة مماثلة لكوكب المشتري، لكنه يمتلك قطرا يعادل ضعفي قطره تقريبا، وذلك يجعله كوكبا منتفخا بفعل درجات الحرارة القصوى. ويدور حول نجمه على مسافة لا تتجاوز 2.5% من المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس، ليكمل دورة كاملة في غضون 1.3 يوم فقط. وللكوكب جانب يواجه النجم باستمرار، وذلك يجعل درجة حرارة هذا الجانب تقارب 2700 درجة مئوية، بينما تبلغ درجة حرارة الجانب الآخر حوالي 1250 درجة مئوية، وهو ما يضمه لفئة "الكواكب الجحيمية" الشديدة الحرارة. وهذا التباين الحاد في درجات الحرارة يؤدي إلى نشوء رياح عاتية وظواهر مناخية معقدة لا تزال قيد الدراسة. نافذة للبحث عن كواكب أخرى صالحة للحياة يمثل هذا البحث سابقة علمية في دراسة الكواكب الخارجية، إذ أتاح لعلماء الفلك تحليل بنية الغلاف الجوي بشكل أعمق من مجرد تحديد مكوناته الكيميائية. وقد أكدت الباحثة جوليا فيكتوريا سيدل، من المرصد الأوروبي الجنوبي، في بيان صحفي رسمي، أن هذا الاكتشاف يتحدى التوقعات السابقة حول سلوك الأغلفة الجوية للكواكب. كذلك فإن القدرة على دراسة مثل هذه البيئات القاسية باستخدام التلسكوبات الحالية تشير إلى إمكانية إجراء ملاحظات أكثر تفصيلا في المستقبل القريب. ومع التطورات المستمرة في علم الفلك الرصدي، يتوقع الباحثون تطبيق هذه الأساليب على كواكب أصغر حجما وأكثر برودة، وذلك قد يسمح بالكشف عن عوالم صخرية تتمتع بظروف مواتية للحياة. ومن المتوقع أن يسهم "التلسكوب الأوروبي الكبير جدا" الذي سيبدأ العمل بحلول نهاية العقد الجاري في توفير بيانات غير مسبوقة حول مناخ الكواكب المنتشرة عبر المجرة. ووفقا للباحثة المشاركة بيبيانا برينوث، من جامعة لوند السويدية، فإن هذه النتائج تقدم سياقا ضروريا لفهم مناخ الأرض بالمقارنة مع التنوع الهائل لأغلفة الكواكب الخارجية. يكشف هذا الإنجاز عن مدى التنوع الهائل في أنظمة الكواكب الواقعة خارج نظامنا الشمسي، ويثير تساؤلات جوهرية عن تطور المناخ واستقرار الأغلفة الجوية ومدى تفرد الظروف التي تميز كوكب الأرض عن بقية الكواكب في الكون.

عمون
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لـ«تايلوس»
عمون - نجح علماء فلك في المرصد الأوروبي الجنوبي في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، يبعد عن الأرض 900 سنة ضوئية، وكشفوا عن «مناخ فريد» مع رياح قوية، تحمل الحديد والتيتانيوم، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء. وقالت الباحثة في المرصد، جوليا فيكتوريا سيدل، المعدة الرئيسية لهذه الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر»، إن «الأمر يبدو وكأنه فيلم خيال علمي». وشرحت في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي أن «الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتصرف بطريقة تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على الأرض، بل على كل الكواكب». والكوكب المعروف باسم «تايلوس»، هو كوكب مشتري شديد الحرارة، يقع في كوكبة الكوثل، على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض، ويقع هذا الكوكب الغازي العملاق في موقع قريب للغاية من نجمه، لدرجة أنه يدور حوله في حوالي ثلاثين دقيقة أرضية. يكون أحد جانبي الكوكب ساخناً لأنه يواجه النجم دائماً، في حين يكون الجانب الآخر أكثر برودة بكثير، ويشكل هذا التباين الشديد في درجات الحرارة معضلة مناخية، ترتبط بمعرفة كيفية توزيع الطاقة.


البيان
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لـ«تايلوس»
نجح علماء فلك في المرصد الأوروبي الجنوبي في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، يبعد عن الأرض 900 سنة ضوئية، وكشفوا عن «مناخ فريد» مع رياح قوية، تحمل الحديد والتيتانيوم، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء. وقالت الباحثة في المرصد، جوليا فيكتوريا سيدل، المعدة الرئيسية لهذه الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر»، إن «الأمر يبدو وكأنه فيلم خيال علمي». وشرحت في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي أن «الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتصرف بطريقة تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على الأرض، بل على كل الكواكب». والكوكب المعروف باسم «تايلوس»، هو كوكب مشتري شديد الحرارة، يقع في كوكبة الكوثل، على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض، ويقع هذا الكوكب الغازي العملاق في موقع قريب للغاية من نجمه، لدرجة أنه يدور حوله في حوالي ثلاثين دقيقة أرضية. يكون أحد جانبي الكوكب ساخناً لأنه يواجه النجم دائماً، في حين يكون الجانب الآخر أكثر برودة بكثير، ويشكل هذا التباين الشديد في درجات الحرارة معضلة مناخية، ترتبط بمعرفة كيفية توزيع الطاقة.


الوسط
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
علماء الفلك يرسمون خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية
نجح علماء فلك في المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يبعد عن الأرض 900 سنة ضوئية، وكشفوا عن «مناخ فريد» مع رياح قوية تحمل الحديد والتيتانيوم، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء. وقالت الباحثة في المرصد جوليا فيكتوريا سيدل، المعدّة الرئيسية لهذه الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر»، إن «الأمر يبدو وكأنه فيلم خيال علمي»، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وشرحت في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي أن «الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتصرف بطريقة تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على الأرض، بل على كل الكواكب». ويعد كوكب (WASP-121b) المعروف أيضًا باسم «تايلوس»، كوكب مشتري شديد الحرارة يقع في كوكبة الكوثل (Puppis)، على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض. ويقع هذا الكوكب الغازي العملاق في موقع قريب للغاية من نجمه لدرجة أنه يدور حوله في حوالى ثلاثين دقيقة أرضية. - - - يكون أحد جانبي الكوكب ساخنًا لأنه يواجه النجم دائمًا، في حين يكون الجانب الآخر أكثر برودة بكثير. ويشكّل هذا التباين الشديد في درجات الحرارة معضلة مناخية ترتبط بمعرفة كيفية توزيع الطاقة. ثلاث طبقات من الغلاف الجوي من خلال الجمع بين التلسكوبات الأربعة التابعة لـ«التلسكوب العملاق جدًا» (Very Large Telescope VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، تمكّن علماء الفلك من استكشاف ثلاث طبقات مختلفة من الغلاف الجوي لتايلوس في وقت واحد. ونجحوا خصوصًا في تتبّع تحركات الحديد والصوديوم والهيدروجين، ما سمح لهم بتتبّع حركة الرياح في الطبقات العميقة والمتوسطة والسطحية. وقد اكتشف الباحثون نظامًا معقدًا على صعيد الأرصاد الجوية. يتسبب التيار النفاث في دوران المادة حول خط استواء الكوكب. وعند المستويات المنخفضة من الغلاف الجوي، يتحرك الغاز بشكل واضح من الجانب الدافئ إلى الجانب البارد. يمتد التيار النفاث عبر نصف الكوكب، حيث يكتسب سرعة ويحرّك بقوة الغلاف الجوي في نقطة عالية للغاية في السماء أثناء عبوره الجانب الساخن من تايلوس. وقالت سيدل: «حتى الأعاصير الأكثر عنفًا في النظام الشمسي تبدو هادئة بالمقارنة به»، مشيرة إلى أن «هذا النوع من المناخ لم يسبق أن لوحظ من قبل على أي كوكب». وكشفت الملاحظات أيضًا عن وجود التيتانيوم أسفل التيار النفاث مباشرة، في حين لم تكشف الملاحظات السابقة للكوكب عن وجود هذا العنصر، ربما لأنه كان مخفيًا في أعماق الغلاف الجوي. وقالت الباحثة في جامعة لوند بالسويد بيبيانا برينوث، المشاركة في إعداد الدراسة، في تصريحات أوردها موقع المرصد الأوروبي الجنوبي: «من المذهل حقًا أن نتمكن من دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيميائي وظروف الطقس لكوكب من مسافة كبيرة كهذه».


LBCI
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- LBCI
"تايلوس"... علماء فلك يرسمون خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية
نجح علماء فلك في المرصد الأوروبي الجنوبي ESO في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يبعد عن الأرض 900 سنة ضوئية، وكشفوا عن "مناخ فريد" مع رياح قوية تحمل الحديد والتيتانيوم، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء. وقالت الباحثة في المرصد جوليا فيكتوريا سيدل، المعدّة الرئيسية لهذه الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر"، إن "الأمر يبدو وكأنه فيلم خيال علمي". وشرحت في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي أن "الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتصرف بطريقة تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على الأرض، بل على كل الكواكب". WASP-121b، المعروف أيضا باسم تايلوس، هو كوكب مشتري شديد الحرارة يقع في كوكبة الكوثل (Puppis)، على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض. ويقع هذا الكوكب الغازي العملاق في موقع قريب للغاية من نجمه لدرجة أنه يدور حوله في حوالى ثلاثين دقيقة أرضية. يكون أحد جانبي الكوكب ساخنا لأنه يواجه النجم دائما، في حين يكون الجانب الآخر أكثر برودة بكثير. ويشكّل هذا التباين الشديد في درجات الحرارة معضلة مناخية ترتبط بمعرفة كيفية توزيع الطاقة. من خلال الجمع بين التلسكوبات الأربعة التابعة لـ"التلسكوب العملاق جدا" (Very Large Telescope VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، تمكّن علماء الفلك من استكشاف ثلاث طبقات مختلفة من الغلاف الجوي لتايلوس في وقت واحد. ونجحوا خصوصا في تتبّع تحركات الحديد والصوديوم والهيدروجين، ما سمح لهم بتتبّع حركة الرياح في الطبقات العميقة والمتوسطة والسطحية. وقد اكتشف الباحثون نظاما معقدا على صعيد الأرصاد الجوية. يتسبب التيار النفاث في دوران المادة حول خط استواء الكوكب. وعند المستويات المنخفضة من الغلاف الجوي، يتحرك الغاز بشكل واضح من الجانب الدافئ إلى الجانب البارد. يمتد التيار النفاث عبر نصف الكوكب، حيث يكتسب سرعة ويحرّك بقوة الغلاف الجوي في نقطة عالية للغاية في السماء أثناء عبوره الجانب الساخن من تايلوس. وقالت سيدل "حتى الأعاصير الأكثر عنفا في النظام الشمسي تبدو هادئة بالمقارنة به"، مشيرة إلى أن "هذا النوع من المناخ لم يسبق أن لوحظ من قبل على أي كوكب". وكشفت الملاحظات أيضا عن وجود التيتانيوم أسفل التيار النفاث مباشرة، في حين لم تكشف الملاحظات السابقة للكوكب عن وجود هذا العنصر، ربما لأنه كان مخفيا في أعماق الغلاف الجوي. وقالت الباحثة في جامعة لوند في السويد بيبيانا برينوث، المشاركة في إعداد الدراسة، في تصريحات أوردها موقع المرصد الأوروبي الجنوبي إنه "من المذهل حقا أن نتمكن من دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيميائي وظروف الطقس لكوكب من مسافة كبيرة كهذه". المصدر: فرانس برس