logo
خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لـ«تايلوس»

خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لـ«تايلوس»

البيان١٩-٠٢-٢٠٢٥

نجح علماء فلك في المرصد الأوروبي الجنوبي في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، يبعد عن الأرض 900 سنة ضوئية، وكشفوا عن «مناخ فريد» مع رياح قوية، تحمل الحديد والتيتانيوم، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء.
وقالت الباحثة في المرصد، جوليا فيكتوريا سيدل، المعدة الرئيسية لهذه الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر»، إن «الأمر يبدو وكأنه فيلم خيال علمي».
وشرحت في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي أن «الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتصرف بطريقة تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على الأرض، بل على كل الكواكب».
والكوكب المعروف باسم «تايلوس»، هو كوكب مشتري شديد الحرارة، يقع في كوكبة الكوثل، على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض، ويقع هذا الكوكب الغازي العملاق في موقع قريب للغاية من نجمه، لدرجة أنه يدور حوله في حوالي ثلاثين دقيقة أرضية.
يكون أحد جانبي الكوكب ساخناً لأنه يواجه النجم دائماً، في حين يكون الجانب الآخر أكثر برودة بكثير، ويشكل هذا التباين الشديد في درجات الحرارة معضلة مناخية، ترتبط بمعرفة كيفية توزيع الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف المناطق المسؤولة عن الوعي في الدماغ
اكتشاف المناطق المسؤولة عن الوعي في الدماغ

صحيفة الخليج

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

اكتشاف المناطق المسؤولة عن الوعي في الدماغ

توصل علماء أمريكيون إلى أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء «الذكي» من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع. وفي مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، أجرى علماء أعصاب أمريكيون قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصاً في 12 مختبراً في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين، أثناء مشاهدة المشاركين صوراً متنوعة. وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ. وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في سياتل، وهو أحد المعدّين الرئيسيين للدراسة المنشورة في دورية «نيتشر» العلمية: «لماذا كل هذا مهم؟. إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي، فنحن بحاجة إلى تحديد الآليات الأساسية في الدماغ». واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي. وبموجب نظرية «مساحة العمل العصبية الشاملة»، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ. أما بموجب نظرية «المعلومات المتكاملة»، فينبع الوعي من القشرة الخلفية وتفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها. وقال كريستوف كوك: «تصبّ الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية.

دراسة عالمية ترصد إشارات الوعي في الدماغ: وتحدد موقع محتمل للوعي
دراسة عالمية ترصد إشارات الوعي في الدماغ: وتحدد موقع محتمل للوعي

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

دراسة عالمية ترصد إشارات الوعي في الدماغ: وتحدد موقع محتمل للوعي

دراسة دولية تكشف أن الوعي لا يتركز في المناطق الأمامية "الذكية" من الدماغ كما كان يُعتقد، بل ربما ينشأ من الفصوص الخلفية المسؤولة عن الإحساس. ما يزال سؤال "أين يقع الوعي في الدماغ؟" يشغل علماء الأعصاب، باعتباره جوهر التجربة البشرية والقدرة على الإحساس والرؤية والتخيل والشعور بالألم أو المتعة والخوف والحب. وقد سلّطت دراسة حديثة الضوء على موقع محتمل لهذا الوعي، مستندة إلى بيانات جُمعت من 256 شخصًا خضعوا لقياسات كهربائية ومغناطيسية ودراسات لتدفق الدم في الدماغ، خلال تجارب أُجريت في 12 مختبرًا موزّعة في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، أثناء عرض صور متنوعة على المشاركين. تتبّعت الدراسة النشاط في مناطق مختلفة من الدماغ، وخلصت إلى أن الوعي لا يبدو أنه يتولد من الجزء الأمامي من الدماغ، حيث تتواجد المناطق المسؤولة عن التفكير المتقدّم، بل ينشأ على الأرجح من المناطق الحسية في الجزء الخلفي، المسؤولة عن الإبصار والسمع. الوعي ليس سلوكًا بل شعورًا يقول عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في سياتل، وهو أحد المعدين الرئيسيين للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة نيتشر العلمية: "إذا أردنا أن نفهم الركائز البيولوجية للوعي ومن يمتلكه — من بالغين وأطفال قبل اكتساب اللغة، إلى أجنة في الثلث الثاني من الحمل، وكلاب وفئران وحبار وطيور الغربان وحتى الذباب — فعلينا أن نحدّد الآليات العصبية الأساسية بدقة". خلال التجربة، تم عرض صور لوجوه أشخاص وأشياء مختلفة على المشاركين، بهدف مراقبة ما إذا كانت أدمغتهم تتفاعل بوعي مع هذه الصور، وليس بناءً على سلوك ظاهر كضغط زر أو قول "أرى فلانًا"، بل بناءً على الإحساس الداخلي بتلك المشاهدة، وهو ما يعبّر عنه كوك بقوله: "الوعي هو الإحساس الذي ينتابك عندما ترى رسمة محمصة أو وجه إنسان". نظريتان للوعي.. والدراسة لا تؤيد أياً منهما اختبرت الدراسة اثنتين من أبرز النظريات العصبية حول طبيعة الوعي. الأولى هي "نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة"، والتي تفترض أن الوعي يتجسّد في مقدمة الدماغ، حيث تنتشر المعلومات على نطاق واسع. أما الثانية فهي "نظرية المعلومات المتكاملة"، التي تنص على أن الوعي ينشأ من تفاعل متكامل بين أجزاء متعدّدة من الدماغ، تقوم بدمج البيانات المستقبلة في تجربة واعية موحّدة. لكن النتائج التي توصّلت إليها الفرق العلمية لم تؤكّد أيًّا من هاتين النظريتين بشكل حاسم. فبينما ظهرت مؤشرات أقوى على نشاط الوعي في المناطق الخلفية من الدماغ، لم تتوفّر أدلّة كافية على استمرار تلك الاتصالات لفترة زمنية توازي تجربة الوعي بالكامل، ما جعل دعم نظرية المعلومات المتكاملة غير مكتمل. القشرة الخلفية.. مرشّح رئيسي لمركز الوعي يتساءل كوك: "أين تقع الإشارات العصبية للوعي؟ هل في الجزء الأمامي من القشرة المخية كما تطرح نظرية مساحة العمل العصبية؟"، ويشرح أن هذه القشرة الجبهية الأمامية مرتبطة بالوظائف المعرفية العليا مثل التفكير والتخطيط والتعبير عن الشخصية، ما يميز الجنس البشري. لكنه يضيف: "الأدلة تشير بوضوح إلى أن القشرة الخلفية — حيث تتم معالجة الإبصار والسمع — تحتوي على نشاط أقوى بكثير من القشرة الأمامية فيما يخص مؤشرات الوعي". ما يدعم استنتاجًا بأن الفصوص الجبهية، رغم دورها المهم في الذكاء والاستدلال، ليست شريكًا أساسيًا في الإدراك البصري الواعي. تطبيقات سريرية.. قراءة علامات الوعي لدى مرضى الغيبوبة تتعدّى نتائج الدراسة الإطار النظري، وتمتد إلى تطبيقات سريرية بالغة الحساسية. إذ أشار كوك إلى أهمية هذه النتائج في فهم أفضل لحالات مثل الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالات طبية معقدة يظهر فيها المرضى مستيقظين لكن دون أي تفاعل واعٍ نتيجة إصابات دماغية أو سكتات دماغية أو قلبية أو جرعات زائدة من مواد مخدرة. وبحسب كوك، فإن ما بين 70 و90 بالمئة من هؤلاء المرضى يفارقون الحياة بسبب قرار سحب الدعم العلاجي، إلا أن بحثًا نُشر العام الماضي في مجلة نيو إنغلاند الطبية أظهر أن نحو ربع هؤلاء المرضى يمتلكون نوعًا من الوعي الخفي، لا يمكنهم التعبير عنه. ويقول كوك: "إذا تمكّنا من رصد المؤشرات العصبية للوعي، حتى في غيابه الظاهري، سيكون بإمكاننا تقديم رعاية أفضل واتخاذ قرارات أكثر دقة في هذه الحالات الحرجة". aXA6IDQ2LjIwMi4yMjUuMjEg جزيرة ام اند امز US

«جيمس ويب» يرصد أقدم مجرة تخترق ظلام الكون البدائي
«جيمس ويب» يرصد أقدم مجرة تخترق ظلام الكون البدائي

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«جيمس ويب» يرصد أقدم مجرة تخترق ظلام الكون البدائي

في اكتشاف مذهل يسلط الضوء على لحظة حاسمة في تاريخ الكون، تمكن علماء الفلك من رصد ضوء صادر من واحدة من أقدم المجرات المعروفة حتى الآن، والتي أطلق عليها اسم JADES-GS-Z13-1-LA، تعود إلى نحو 330 مليون سنة فقط. رُصد هذا الضوء بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ويُعد هذا الاكتشاف نافذة نادرة إلى ما يُعرف بـ"العصور المظلمة الكونية"، وهو الزمن الذي كان فيه الكون يغمره ضباب كثيف من الهيدروجين والهيليوم، يمتص الضوء ويمنع رؤيتنا لأي شيء فيه تقريبا. ضوء يخترق الضباب الكوني رغم أن الضوء الذي أطلقته المجرة كان في الأصل من نوع الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنه ومع عبوره مليارات السنين الضوئية باتجاه الأرض، تمددت موجاته ليصبح في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النوع الذي يستطيع تلسكوب جيمس ويب التقاطه. هذا الرصد أتاح للعلماء، بقيادة عالم الفلك يوريس ويتستوك من جامعة كوبنهاغن، استكشاف لحظة محورية تُعرف بـ"فجر الكون" أو حقبة إعادة التأين، وهي الفترة التي بدأت فيها النجوم والمجرات الأولى في إزالة الضباب الكوني المحيط، مما أعاد شفافية الكون. سر الضوء الأزرق ولمعان غير متوقع المثير في المجرة JADES-GS-Z13-1-LA هو أن ضوءها بدا أكثر زرقة من المتوقع، كما أنها أظهرت كميات كبيرة من إشعاع يُعرف بـ"ليمان-ألفا"، وهو ناتج عن تفاعل الهيدروجين مع الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يشير إلى أن المجرة تُصدر كما هائلا من هذه الأشعة، وهو أمر نادر لمجرة بهذا العمر. يفترض العلماء احتمالين لتفسير هذا السلوك الغريب: " إما أن المجرة تضم نجوما زرقاء ضخمة تفوق الشمس بمئة مرة من حيث الكتلة وحرارتها، أو أنها تحتوي على ثقب أسود فائق الضخامة، يفوق حتى الثقب الأسود في مركز مجرتنا، ما يطرح تحديا كبيرا لنظريات تشكّل الثقوب السوداء في المراحل المبكرة من عمر الكون". بداية لمغامرة طويلة ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة "نيتشر" في 26 مارس، لا يمثل سوى البداية في فهمنا لحقبة إعادة التأين. إذ لا تزال الأسئلة الكبرى مطروحة: " هل كانت النجوم هي المحرك الرئيسي لإزالة الضباب الكوني؟ أم الثقوب السوداء؟ أم مصدر آخر لم نتعرف عليه بعد؟". يقول ويتستوك: "هذا الاكتشاف يفتح بابا لفهم بدايات الكون، لكنه مجرد لمحة أولى، والمستقبل سيحمل مزيدا من المفاجآت كلما وسعنا عدستنا عبر الزمان". aXA6IDIxNi43NC4xMTcuMjA4IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store