logo
"تايلوس"... علماء فلك يرسمون خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية

"تايلوس"... علماء فلك يرسمون خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية

LBCI١٩-٠٢-٢٠٢٥

نجح علماء فلك في المرصد الأوروبي الجنوبي ESO في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يبعد عن الأرض 900 سنة ضوئية، وكشفوا عن "مناخ فريد" مع رياح قوية تحمل الحديد والتيتانيوم، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء.
وقالت الباحثة في المرصد جوليا فيكتوريا سيدل، المعدّة الرئيسية لهذه الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر"، إن "الأمر يبدو وكأنه فيلم خيال علمي".
وشرحت في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي أن "الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتصرف بطريقة تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على الأرض، بل على كل الكواكب".
WASP-121b، المعروف أيضا باسم تايلوس، هو كوكب مشتري شديد الحرارة يقع في كوكبة الكوثل (Puppis)، على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض. ويقع هذا الكوكب الغازي العملاق في موقع قريب للغاية من نجمه لدرجة أنه يدور حوله في حوالى ثلاثين دقيقة أرضية.
يكون أحد جانبي الكوكب ساخنا لأنه يواجه النجم دائما، في حين يكون الجانب الآخر أكثر برودة بكثير. ويشكّل هذا التباين الشديد في درجات الحرارة معضلة مناخية ترتبط بمعرفة كيفية توزيع الطاقة.
من خلال الجمع بين التلسكوبات الأربعة التابعة لـ"التلسكوب العملاق جدا" (Very Large Telescope VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، تمكّن علماء الفلك من استكشاف ثلاث طبقات مختلفة من الغلاف الجوي لتايلوس في وقت واحد. ونجحوا خصوصا في تتبّع تحركات الحديد والصوديوم والهيدروجين، ما سمح لهم بتتبّع حركة الرياح في الطبقات العميقة والمتوسطة والسطحية.
وقد اكتشف الباحثون نظاما معقدا على صعيد الأرصاد الجوية. يتسبب التيار النفاث في دوران المادة حول خط استواء الكوكب. وعند المستويات المنخفضة من الغلاف الجوي، يتحرك الغاز بشكل واضح من الجانب الدافئ إلى الجانب البارد.
يمتد التيار النفاث عبر نصف الكوكب، حيث يكتسب سرعة ويحرّك بقوة الغلاف الجوي في نقطة عالية للغاية في السماء أثناء عبوره الجانب الساخن من تايلوس.
وقالت سيدل "حتى الأعاصير الأكثر عنفا في النظام الشمسي تبدو هادئة بالمقارنة به"، مشيرة إلى أن "هذا النوع من المناخ لم يسبق أن لوحظ من قبل على أي كوكب".
وكشفت الملاحظات أيضا عن وجود التيتانيوم أسفل التيار النفاث مباشرة، في حين لم تكشف الملاحظات السابقة للكوكب عن وجود هذا العنصر، ربما لأنه كان مخفيا في أعماق الغلاف الجوي.
وقالت الباحثة في جامعة لوند في السويد بيبيانا برينوث، المشاركة في إعداد الدراسة، في تصريحات أوردها موقع المرصد الأوروبي الجنوبي إنه "من المذهل حقا أن نتمكن من دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيميائي وظروف الطقس لكوكب من مسافة كبيرة كهذه".
المصدر: فرانس برس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أليسار لم تبن قرطاج"... دراسة تهزّ أقدم أساطير العالم!
"أليسار لم تبن قرطاج"... دراسة تهزّ أقدم أساطير العالم!

النهار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

"أليسار لم تبن قرطاج"... دراسة تهزّ أقدم أساطير العالم!

تقول الأسطورة إن أميرة فينيقية هاربة من مدينة صور في جنوب لبنان كانت وراء تأسيس قرطاج العظيمة. الأسطورة تؤكد أن هذه الأميرة بفضل ذكائها الخارق استطاعت أن تشتري الأرض التي أسست عليها واحدة من أكبر الإمبراطوريات في التاريخ القديم "مقابل جلد ثور" فقط. يتداول التونسيون هذه الأسطورة كُلما طُرح الحديث عن تأسيس قرطاج وعن أصول القرطاجيين، الذين أسسوا أمبراطورية ممتدة في المنطقة تجاوزت حدودها تلك الرقعة الجغرافية الصغيرة. لكن نتائج دراسة علمية جديدة، تم الكشف عنها قبل أيام وأحدثت ضجةً كبيرةً في تونس، جاءت لتضع هذه الأسطورة وسائر المعتقدات السائدة عن تاريخ وأصول القرطاجيين موضع شك. " القرطاجيون ليسوا فينيقيين"، هذا ما خلصت إليه دراسة قام بها باحثون أميركيون على امتداد أكثر من 8 سنوات. ونشرت المجلة العلمية "نيتشر" دراسة رائدة في 23 أبريل/نيسان 2025، كشفت عن نتائج غير متوقعة في ما يتعلق بالهوية الجينية لسكان قرطاج في العصور القديمة، وهو ما يمثّل "تحوّلاً كبيراً في فهمنا لأصول الحضارة القرطاجية"، وفق الباحث في التاريخ والأكاديمي في الجامعة التونسية بولبابة النصيري. وأجرى الدراسة فريق يتكون من علماء الوراثة من جامعة "هارفارد" ومعهد "ماكس بلانك" في ألمانيا، واستُخدمت خلالها تقنيات حديثة لتحليل الحمض النووي المستخرج من بقايا بشرية قديمة في حوض البحر الأبيض المتوسط. تجاوزت قيمة هذه الدراسة 7 ملايين دولار، وفق النصيري، الذي يؤكد أن فريق البحث استخدم أحدث التقنيات المستعملة في تحليل الحمض النووي، ما يجعل من نتائجها "اكتشافاً علمياً هاماً". تصحيح التاريخ من المعتقد منذ زمن طويل، استناداً إلى القصص والأساطير القديمة، أن مدينة قرطاج تأسست في القرن التاسع قبل الميلاد على يد أميرة فينيقية تدعى أليسار (ديدو)، فرت من مدينة صور، في لبنان الحالي. الأسطورة التي تقول إن أليسار اشترت مقابل جلد ثور الأرض التي أسست عليها قرطاج، تحوّلت في الوعي الجمعي إلى رمز للذكاء السياسي الذي أسس أقوى الحضارات القديمة ونسبها إلى الفينيقيين. لكن الدراسة الجديدة وفق النصيري، وهي "الأكبر من نوعها لكنها ليست الوحيدة"، قامت بتحليل جينات 203 أفراد من مواقع أثرية في قرطاج وصقلية وسردينيا وجنوب إسبانيا، يعود تاريخها إلى عام 1200 قبل الميلاد. وقد جاءت نتائج الدراسة لتقدم رواية مختلفة "نسفت كل الروايات السائدة طيلة قرون طويلة"، وفق المؤرخ التونسي الذي أوضح أن "النتائج أظهرت أن البصمة الوراثية للفينيقيين في سكان قرطاج كانت منخفضة للغاية، مقارنة بنسبة كبيرة من الأصول المحلية الشمال أفريقية". تأثير ثقافي بناء على ما جاء في هذه الدراسة، فإن التأثير الفينيقي في المنطقة لا يتعدى حدود التأثير التجاري والثقافي، ويتعلق بنشر الأبجدية والتقاليد الدينية وبعض الأساليب المعمارية، لكن الفينيقيين "لم يشكّلوا غالبية سكان قرطاج"، يقول النصيري، الذي يلفت إلى أن "الفينيقيين الذين جاؤوا إلى قرطاج وعددهم قليل لا يتجاوز 70 فرداً، وفق بعض الروايات، جاؤوا كلاجئين وليس كغزاة أو مستعمرين". ويتابع: "الفينيقية ليست حضارة، بل هي صفة وهم تجار كانت بينهم عداوات كثيرة، وهو ما أجبر عدداً منهم للجوء إلى قرطاج التي كانت في تلك الفترة تعرف أنها أرض السلم والتسامح". يؤكد المتحدث أن قرطاج حضارة عريقة، وأنها تفرّدت بكونها حضارة قوانين وتشريعات، فقد "سنّت أول دستور في العالم وقوانين تكفل حقوق النساء والأطفال والمسنين. كما أنها منحت النساء حقوقاً لا تزال دول عدة تناضل من أجل نيلها، مثل الحق في ملكية الأرض وفي الإرث وفي الإجهاض". وبناء على هذه الدراسة يقول النصيري: "سيكون من المهم إعادة كتابة التاريخ بناء على ما كشفه العلم، لا استناداً إلى روايات سادت لقرون طويلة دون إثبات علمي لها". ويشدد على أن الحضارة القرطاجية هي "ابنة بيئتها" ونتاج محلي لشعوب المنطقة الأصليين وليست نتيجة للاستعمار الخارجي. ويتابع: "الأمر هنا لا علاقة به بالأصول الجينية بقدر ما هو مرتبط بالهوية قبل كل شيء". ويلفت إلى أن هذه الدراسة تفند كل الروايات والأساطير التي تم تداولها لعقود طويلة، لتؤكد أن قرطاج "كانت حضارة محلية ذات جذور وهوية محلية". الدراسة أحدثت ضجةً كبيرةً في تونس، وتناولها في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المتخصصين في التاريخ، الذين أكدوا أن هناك الكثير من المغالطات في هذه السردية، متمسكين بالرواية المتعارف عليها تاريخياً والتي أثبتها كبار المؤرخين في تونس والعالم. أما البعض الآخر من المتمسكين بنظرية الهوية القرطاجية، فقد اعتبروا أن هذه الدراسة تشكّل "قنبلة" لا بدّ من الاستناد إليها لتصحيح التاريخ.

هل المغناطارات هي مصدر الذهب والبلاتين في الكون؟ دراسة تكشف سراً فلكياً جديداً
هل المغناطارات هي مصدر الذهب والبلاتين في الكون؟ دراسة تكشف سراً فلكياً جديداً

سيدر نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

هل المغناطارات هي مصدر الذهب والبلاتين في الكون؟ دراسة تكشف سراً فلكياً جديداً

لطالما تساءل العلماء عن كيفية تشكل العناصر الثقيلة مثل الذهب والبلاتين وانتشارها في الكون. دراسة حديثة كشفت أن النجوم المغناطيسية، أو ما يُعرف بـ «المغناطارات»، قد تكون أحد المصادر الرئيسية لهذه العناصر الثمينة.وفقًا للبحث المنشور في مجلة «رسائل الفيزياء الفلكية» ، فإن التوهجات العملاقة التي تصدر عن هذه النجوم يمكن أن تساهم في إنتاج العناصر الثقيلة. في عام 2004، تم رصد انفجار قوي، لكن لم يكن مفهومًا بالكامل في ذلك الوقت. الآن، وبعد تحليل جديد، يعتقد العلماء أن هذا الانفجار أطلق عناصر ثقيلة إلى الفضاء، مما يدعم فكرة أن «المغناطارات» تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الذهب والبلاتين. عندما تتعرض قشرة «المغناطار» لاضطرابات تُعرف بـ «الزلازل النجمية»، يمكن أن تتسبب في تكوين عناصر أثقل من الحديد. هذه التفاعلات تؤدي إلى انبعاث أشعة غاما، والتي يمكن أن تكون دليلًا على حدوث عملية تكوين العناصر الثقيلة. حتى الآن، كان يُعتقد أن اندماج النجوم النيوترونية هو المصدر الرئيسي للعناصر الثقيلة، لكن هذه الظاهرة لا تفسر وجود هذه العناصر في المراحل المبكرة من عمر الكون. أصل المواد التي تشكل العالم لذا، فإن اكتشاف دور «المغناطارات» يفتح الباب أمام فهم أعمق لكيفية تشكل المواد التي نستخدمها يوميًا، مثل الذهب الموجود في هواتفنا وأجهزتنا الإلكترونية. تعمل وكالة ناسا حاليًا على تطوير تلسكوب جديد يُعرف بـ COSI، والذي سيساعد في تأكيد هذه النتائج من خلال رصد المزيد من التوهجات «المغناطارية». في الوقت نفسه، يستمر البحث عن مصادر أخرى للعناصر الثقيلة في الكون، ما قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة حول أصل المواد التي تشكل عالمنا.

السعودية: اكتشاف يعود إلى 8 ملايين سنة
السعودية: اكتشاف يعود إلى 8 ملايين سنة

الديار

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • الديار

السعودية: اكتشاف يعود إلى 8 ملايين سنة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت هيئة التراث السعودية عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة. وأفادت هيئة التراث السعودية خلال مؤتمر صحفي بمقر الهيئة في حي المربع بالرياض، بأن الدراسة العلمية استندت إلى تحليل 22 متكونا كهفيا تُعرف محليا بـ"دحول الصمان". وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي، أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، ويعد من أطول السجلات المناخية في العالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة تبلغ ثمانية ملايين سنة. وذكر أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي وتنقل الكائنات بين القارات عبر الجزيرة. وأشار إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة "نيتشر" (Nature) تحت عنوان "الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ8 ملايين سنة الماضية" (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة. وشارك في هذه الدراسة 30 باحثا من 27 جهة محلية ودولية من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة. وكشفت الدراسة عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 متكونا كهفيا تعرف علميا بـ"الهوابط والصواعد"، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز "شَوْية" بمحافظة رماح، وتُعرف هذه الكهوف محليا باسم "دحول الصمّان". ويشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية. ووفقا للنتائج، فإن صحراء المملكة التي تعد اليوم من أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، كانت حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا. واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات الزمنية من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين. كما أجري تحليل لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم - الثوريوم (U-Th) واليورانيوم - الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكوّنات بدقة، وكشف الفترات الرطبة، ومنها عدة مراحل تميزت بغزارة هطول الأمطار، تعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورا بعصر البليوسين، حتى أواخر عصر البليستوسين. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المراحل الرطبة أدت دورا أساسيا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة. وتدعم نتائج الدراسة التي تؤكد وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين سنة الماضية، نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي، التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، مثل التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، التي كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء. وأكدت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع "الجزيرة العربية الخضراء" الذي يعد أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة. ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة. وشددت الهيئة على التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي. وأكدت أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store