logo
#

أحدث الأخبار مع #جونكيندي

مطار 'JFK' يضيف 'طيران الخليج' إلى الشركات العاملة فيه
مطار 'JFK' يضيف 'طيران الخليج' إلى الشركات العاملة فيه

البلاد البحرينية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

مطار 'JFK' يضيف 'طيران الخليج' إلى الشركات العاملة فيه

كشف موقع upgraded points المتخصص في السفر والرحلات الجوية، عن أن هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي الأميركية، أضافت 'طيران الخليج' إلى الشركات العاملة في مطار جون كيندي في نيويورك، دون تحديد المبنى الذي تنطلق منه رحلاته. وأشار الموقع إلى أن بدء الرحلات المتوقع هذا العام، سيكون الأول منذ ما يقارب 30 عاما، مبينا أنه كتب 'خطوط طيران الخليج' في الإشارة إلى 'طيران الخليج' في أحداث اللافتات على نظام AirTrain، التي تُوجه الركاب إلى المحطة المناسبة لشركتهم. وبيّن الموقع أن موعد انطلاق الرحلات المباشرة بين البحرين ونيويورك غير المعلوم، إلا أن الشركة أكملت جميع الشروط القانونية والتراخيص اللازمة للعمل في الولايات المتحدة الأميركية، كما حصلت البحرين على تصنيف الفئة 1 من إدارة الطيران الفيدرالية منذ العام الماضي، ويُقيّم هذا التصنيف ظروف السلامة والأمن في الدولة، ويُعد الحصول على تصنيف الفئة 1 شرطا أساسيا لبدء الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة. وأشار الموقع إلى أنه يتوقع بدء الرحلات قريبا، موضحا أن طائرة بوينغ طراز 787 - 9، هو الطراز الذي يمكنه السفر عبر المحيط ولمسافات طويلة من بين الطرازات الأخرى التي تمتلكها شركة طيران الخليج، وهي A321 وA320 المخصصة للرحلات القصيرة والمتوسطة. وتابع 'هناك 10 طائرات تمتلكها طيران الخليج من هذا الطراز، وإحداها متوقفة بسبب أزمة محركات رولز رويس، ومع تخصيص جميع طائرات 787 في أسطول طيران الخليج لرحلات أخرى، قد لا تتمكن الشركة من بدء خدمة مطار جون كينيدي حتى تعود الطائرة المتوقفة إلى الخدمة'.

المخرج أوليفر ستون يدلي بشهادته حول وثائق اغتيال جون كينيدي
المخرج أوليفر ستون يدلي بشهادته حول وثائق اغتيال جون كينيدي

يورو نيوز

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

المخرج أوليفر ستون يدلي بشهادته حول وثائق اغتيال جون كينيدي

اعلان يدلي المخرج الحائز على جائزة الأوسكار، أوليفر ستون، الذي أخرج فيلم "جون كينيدي" عام 1991 والذي صوّر اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي على أنه نتاج مؤامرة حكومية، بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي اليوم بشأن آلاف الوثائق التي تم الإفراج عنها مؤخرًا والمتعلقة بعملية الاغتيال. ويشارك في الجلسة أيضًا كل من جيفرسون مورلي وجيمس ديوجينيو، اللذين ألّفا كتبًا تدعم النظرية القائلة بوجود مؤامرة وراء اغتيال كينيدي. وفقًا لتحليل الخبراء، لم تحتوِ الملفات التي أمر الرئيس دونالد ترامب بالإفراج عنها على أي معلومات جديدة تؤثر على الاستنتاج القائل بأن كينيدي قُتل على يد مسلح واحد. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الوثائق التي تم الإفراج عنها كانت قد نُشرت سابقًا ولكنها شملت تنقيحات تم إزالتها حديثًا، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي. جنود سريون يقفون على مجالس الإدارة يتبعون سيارة الليموزين الرئاسية التي تحمل الرئيس جون ف. كينيدي - 22 نوفمبر 1963 AP Photo وتعقد لجنة فريق العمل في مجلس النواب المعني برفع السرية عن الأسرار الفيدرالية جلسة الاستماع الأولى لها بعد مرور خمسة عقود على تحقيق لجنة وارن، الذي خلص إلى أن لي هارفي أوزوالد، الجندي السابق في البحرية الأمريكية البالغ من العمر 24 عامًا، تصرف بمفرده عند إطلاق النار بشكل قاتل على الرئيس جون كينيدي أثناء مرور موكبه في وسط مدينة دالاس يوم 22 نوفمبر 1963. وفي تصريح الشهر الماضي، قالت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا من فلوريدا، التي تترأس فريق العمل، إنها تسعى للتعاون مع الكتاب والباحثين لمعالجة "واحدة من أكبر القضايا في تاريخ الولايات المتحدة". Related مادونا تظهر بالنقاب في مطار جون كيندي الأمريكي ابن شقيق جون كيندي يتحدى بايدن ويعلن ترشحه للرئاسة إدارة ترامب تنشر دفعة جديدة من أرشيف اغتيال الرئيس جون إف كينيدي كيفن كوستنر في 'جون كنيدي' Warner Bros. Pictures ورُشح فيلم "جون كينيدي" للمخرج أوليفر ستون لثماني جوائز أوسكار، بما في ذلك فئة أفضل فيلم، وفاز بجائزتين. وحقق الفيلم إيرادات تجاوزت 200 مليون دولار أمريكي، لكنه أثار تساؤلات حول دقته وواقعيته. واختتم آخر تحقيق رسمي للكونغرس في اغتيال كينيدي عام 1978، عندما أصدرت لجنة من مجلس النواب تقريرًا أكدت فيه أن الاتحاد السوفيتي، وكوبا، والجريمة المنظمة، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لم يكونوا متورطين بشكل مباشر، لكنها خلصت إلى أن كينيدي "قد يكون قد اغتيل نتيجة مؤامرة". وفي عام 1976، أفادت لجنة مجلس الشيوخ بعدم وجود أدلة كافية "لتبرير استنتاج وجود مؤامرة". سيارة الليموزين التي تحمل الرئيس جون ف. كينيدي تتسابق نحو المستشفى-دالاس, 22 نوفمبر. 1963 AP Photo وخلصت لجنة وارن، التي شكّلها الرئيس ليندون جونسون خلفًا لكينيدي، إلى أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على موكب كينيدي من موقع قناص في الطابق السادس من مستودع الكتب المدرسية في تكساس. وألقت الشرطة القبض على أوزوالد خلال 90 دقيقة، وبعد يومين، أطلق جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، النار على أوزوالد أثناء نقله من السجن، في حادث بُث مباشرة على التلفزيون.

الهبوط على سطح «الهلال»
الهبوط على سطح «الهلال»

الشرق الأوسط

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

الهبوط على سطح «الهلال»

لطالما كان العرب وغيرهم يتغزلون بالقمر وجماله. غير أن أحداً لم يتوقع أن «يهبط» الإنسان على سطح «الهلال» الذي نصوم ونفطر لرؤيته. كيف يعقل أن يقف إنسان على سطح القمر الذي حفلت به أدبيات الشعوب وأشعارها. غير أن الأميركيين قد فاجأوا العالم في يوليو (تموز) 1969، بتنفيذ وعد رئيسهم جون كيندي في غضون ثمانية أعوام بالهبوط على سطح القمر، في حدث شاهده نحو 650 مليون شخص، حيث لم يكن لدى معظم شعوب العالم تلفزيون منزلي. وتضافرت جهود العالم لإنجاح المهمة، حيث وفرت سويسرا ساعات لرواد الفضاء تعمل في حالة انعدام الجاذبة، وصممت السويد كاميرات لالتقاط تلك اللحظات التاريخية، وقدمت أستراليا تكنولوجيا الاستقبال لبث وقائع الهبوط على سطح القمر. ومنذ تلك اللحظة يتساءل الناس ما الحكمة من الهبوط على سطح القمر؟ ثم تبيّن أن سباق الفضاء قد طور بشكل مذهل شتى أنواع التكنولوجيا في جميع القطاعات حتى يومنا هذا. فقد نجحت بواكير استخدام أول حاسوب يعمل بنظام التشغيل في الوقت الفعلي (طورته MIT) وصار في مقدور رواد الفضاء إدخال أوامر للتحكم في المركبة. وعندما حدث خلل في إحدى الغرف تمكنت «ناسا» من تطمين رواد الفضاء بتجاهل الأمر ومواصلة المهمة لتنجح المركبة «أبولو 11» في الهبوط بنجاح على سطح القمر. وتطورت تقنية الهواتف الذكية، والكاميرات الرقمية، والمواد العازلة المستخدمة في المباني. كما أصبح الهبوط على القمر خطوة نحو استكشاف كواكب أخرى مثل المريخ، وبناء محطة فضاء دائمة بات فيها عربُ. وتطورت أيضاً أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنعشت فكرة البث التلفزيوني الذي كان آنذاك يعرض بشاشة «أبيض وأسود» للأسر الميسورة. وتحسنت تقنية مقاومة الحرارة في بدلات رواد الفضاء، ثم استفاد منها لاحقاً على الأرض رجال الإطفاء وغيرهم. وتطورت تقنية الملاحة فصار بالإمكان تحديد موقع كل شيء بدقة متناهية، ثم صرنا نشاهدها في تطبيق «غوغل مابز» الهاتفي. وتطورت تقنيات طبية عديدة منها مراقبة نبض القلب وضغط الدم، ثم انتقلت إلى المستشفيات. واخترعت سماعات رأس تشبه التقنية التي نتمتع بها حالياً في هواتفنا، من عزل الضوضاء المحيطة، حيث صممت ميكروفونات لا تلتقط الضجيج ليسمع العالم صوت نيل آرمسترونغ وهو يقول لحظة نزوله: «إنها خطوة صغيرة لرجل، وقفزة عملاقة للبشرية». وجمع آرمسترونغ وزميله عينات صخرية من القمر لدراستها وفهم نظامنا الشمسي. رحلة القمر فتحت آفاق التعاون الدولي والتكنولوجي مع أميركا. المفارقة أننا نذكر آرمسترونغ، لكننا ننسى رفيق دربه باز ألدرين، بل نغفل دور علماء ودول أثروا في الفضاء أكثر من الأميركيين. هكذا هي الفطرة البشرية، تمجد «الأول» وتنسى الأكفأ والأكثر تأثيراً.

فيصل محمد صالح يكتب: في جدل المعونة الأميركية
فيصل محمد صالح يكتب: في جدل المعونة الأميركية

سودارس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

فيصل محمد صالح يكتب: في جدل المعونة الأميركية

نشأت الوكالة الأميركية للتعاون الدولي في سبتمبر (أيلول)1961 بقرار من الرئيس الأميركي جون كيندي. وكانت لقرار إنشاء الوكالة علاقة مباشرة بأجواء الحرب الباردة، حيث انتقل الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي لمرحلة استخدام القوة الناعمة بدلاً من المواجهة المسلحة. كانت الصين والاتحاد السوفياتي ودول المعسكر الشرقي تقدم مساعدات متنوعة لدول العالم الثالث، وكان لا بد للولايات المتحدة أن تستخدم المدخل ذاته لتحقق به منافع عدة، تقدم مساعدات إغاثية وتنموية وفنية للدول المحتاجة، وتقاوم المد السوفياتي، وتضمن لنفسها نفوذاً كبيراً وسط دول العالم. ولفترة طويلة كانت الوكالة الأميركية هي رأس حربة النفوذ الأميركي في العالم كله، حيث انتشرت مكاتبها في نحو 100 دولة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط، ودول أوروبا الشرقية، ووصلت ميزانيتها لنحو 50 مليار دولار في العالم مما جعلها أكبر مؤسسات العون في العالم. وتمثل ميزانيتها نصف ميزانية المساعدات الخارجية الأميركية لدول العالم. وتتنوع برامج الوكالة بين المساعدات الغذائية الطارئة إلى مكافحة الفقر، وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والدعم الصحي وبرامج التطعيم، والمساعدات الفنية لبرامج البيئة، ودعم منظمات الأمم المتحدة. ما هي أسباب إغلاق الوكالة…؟ هناك بالتأكيد أسباب معلنة وأخرى غير معلنة. السبب الأساسي الذي قدمه الرئيس دونالد ترمب كان أن هناك أموالاً كثيرة يتم هدرها عبر الوكالة في المساعدات الخارجية، بينما هناك احتياج لهذه الأموال لصرفها في البرامج الداخلية، وهذا بالتأكيد جزء من برنامجه الداعي لتقليل مساهمات أميركا المالية في القضايا العالمية، بما في ذلك في المؤسسات التي تجمعه مع حلفائه، مثل حلف شمال الأطلسي «الناتو». كما حملت تصريحاته وتصريحات إيلون ماسك الذي عينه وزيراً للكفاءة الحكومية اتهامات للوكالة بأنها تقع تحت قبضة يسار متطرف، وأن من يديرونها «حفنة أشرار» وإن كان المأخذ الأساسي للجمهوريين المتطرفين أن الوكالة تعمل على نشر الأجندة الليبرالية في العالم، وأن هذا ليس من أولويات واشنطن. كما ظل الصراع يدور لسنين طويلة بين الديمقراطيين والجمهوريين حول وضع الوكالة، حيث يريد الديمقراطيون أن يعطوها قدراً من الاستقلالية، بينما يرغب الجمهوريون في إخضاعها بشكل مباشر للإدارة الحكومية، بخاصة وزارة الخارجية. تأثير تجميد عمل الوكالة، وربما تمهيداً لتصفيتها أو إغلاقها، امتد مباشرة لمنظمات الأمم المتحدة المختلفة، مثل بعثات حفظ السلام، وبرامج دعم اللاجئين والنازحين، وبرامج التحصين ومكافحة الأمراض، ودعم برامج الدمقرطة وحقوق الإنسان، هذا إلى جانب الوقف الفوري والانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة دعم اللاجئين والنازحين الفلسطينيين «أونروا». ومن المتوقع أيضاً الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ووقف دعم برامج البيئة والمناخ ومكافحة الفقر. كما سيتأثر برنامج الغذاء العالمي، «اليونيسيف»، والمفوضية السامية للاجئين. التقارير الموثقة تقول إن أكثر الدول المتضررة هي دول أفريقيا جنوب الصحراء، التي كانت قد استقبلت في العام الماضي 6.3 مليار دولار لمكافحة الفقر، بما في ذلك عيادات توفير الأدوية المجانية لمرضى الإيدز. وفي أميركا اللاتينية تعتبر دول المكسيك ، كولومبيا ، كوستاريكا ، غواتيمالا أكبر المتضررين، بخاصة برامج توطين المهاجرين. بعض المؤيدين لقرار ترمب لم ينطلقوا من منطلقاته ذاتها، بل فعلوا ذلك لأنهم يظنون أن القرار يضعف الناشطين السياسيين والمدنيين، وبالتالي يحقق فرصة للتيارات الأخرى والنظم الديكتاتورية لتتحرك بشكل أكبر، بينما هلل البعض للقرار باعتباره سيوقف التدخل الأميركي «الإمبريالي» في الشؤون الداخلية للدول. لكن المؤكد أن أكثر المتضررين هم الفقراء واللاجئون والنازحون وضحايا المجاعات وفشل الحكومات الفاسدة في العالم الثالث. كل الاحتمالات الآن واردة، منها تقليل ميزانية المعونة الأميركية وترشيد برامجها ووقفها عن بعض الدول، مع إخضاعها لسلطة وزارة الخارجية، وهذا أخف الأضرار، بينما هناك احتمال تصفيتها بالكامل وحصر برامج المساعدات الخارجية في يد وزارة الخارجية، وهنا ستحدث أضرار كبيرة لم يتم حسابها حتى الآن.

في جدل المعونة الأميركية
في جدل المعونة الأميركية

الشرق الأوسط

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

في جدل المعونة الأميركية

منذ أن نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده المسبق للوكالة الأميركية للتنمية الدولية «المعونة الأميركية» فأصدر في أيامه الأولى في المكتب البيضاوي قراراً بتجميد عملها لثلاثة أشهر، والجدل لم يتوقف حول أسباب القرار وانعكاساته على سياسة أميركا في العالم. ويشتد الجدل بعد قراره بإبعاد الموظفين الكبار، وتعيين وزير الخارجية مديراً مكلفاً لها، والأخبار تتزايد عن أن قراراً سيصدر بتصفيتها. نشأت الوكالة الأميركية للتعاون الدولي في سبتمبر (أيلول)1961 بقرار من الرئيس الأميركي جون كيندي. وكانت لقرار إنشاء الوكالة علاقة مباشرة بأجواء الحرب الباردة، حيث انتقل الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي لمرحلة استخدام القوة الناعمة بدلاً من المواجهة المسلحة. كانت الصين والاتحاد السوفياتي ودول المعسكر الشرقي تقدم مساعدات متنوعة لدول العالم الثالث، وكان لا بد للولايات المتحدة أن تستخدم المدخل ذاته لتحقق به منافع عدة، تقدم مساعدات إغاثية وتنموية وفنية للدول المحتاجة، وتقاوم المد السوفياتي، وتضمن لنفسها نفوذاً كبيراً وسط دول العالم. ولفترة طويلة كانت الوكالة الأميركية هي رأس حربة النفوذ الأميركي في العالم كله، حيث انتشرت مكاتبها في نحو 100 دولة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط، ودول أوروبا الشرقية، ووصلت ميزانيتها لنحو 50 مليار دولار في العالم مما جعلها أكبر مؤسسات العون في العالم. وتمثل ميزانيتها نصف ميزانية المساعدات الخارجية الأميركية لدول العالم. وتتنوع برامج الوكالة بين المساعدات الغذائية الطارئة إلى مكافحة الفقر، وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والدعم الصحي وبرامج التطعيم، والمساعدات الفنية لبرامج البيئة، ودعم منظمات الأمم المتحدة. ما هي أسباب إغلاق الوكالة...؟ هناك بالتأكيد أسباب معلنة وأخرى غير معلنة. السبب الأساسي الذي قدمه الرئيس دونالد ترمب كان أن هناك أموالاً كثيرة يتم هدرها عبر الوكالة في المساعدات الخارجية، بينما هناك احتياج لهذه الأموال لصرفها في البرامج الداخلية، وهذا بالتأكيد جزء من برنامجه الداعي لتقليل مساهمات أميركا المالية في القضايا العالمية، بما في ذلك في المؤسسات التي تجمعه مع حلفائه، مثل حلف شمال الأطلسي «الناتو». كما حملت تصريحاته وتصريحات إيلون ماسك الذي عينه وزيراً للكفاءة الحكومية اتهامات للوكالة بأنها تقع تحت قبضة يسار متطرف، وأن من يديرونها «حفنة أشرار» وإن كان المأخذ الأساسي للجمهوريين المتطرفين أن الوكالة تعمل على نشر الأجندة الليبرالية في العالم، وأن هذا ليس من أولويات واشنطن. كما ظل الصراع يدور لسنين طويلة بين الديمقراطيين والجمهوريين حول وضع الوكالة، حيث يريد الديمقراطيون أن يعطوها قدراً من الاستقلالية، بينما يرغب الجمهوريون في إخضاعها بشكل مباشر للإدارة الحكومية، بخاصة وزارة الخارجية. تأثير تجميد عمل الوكالة، وربما تمهيداً لتصفيتها أو إغلاقها، امتد مباشرة لمنظمات الأمم المتحدة المختلفة، مثل بعثات حفظ السلام، وبرامج دعم اللاجئين والنازحين، وبرامج التحصين ومكافحة الأمراض، ودعم برامج الدمقرطة وحقوق الإنسان، هذا إلى جانب الوقف الفوري والانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة دعم اللاجئين والنازحين الفلسطينيين «أونروا». ومن المتوقع أيضاً الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ووقف دعم برامج البيئة والمناخ ومكافحة الفقر. كما سيتأثر برنامج الغذاء العالمي، «اليونيسيف»، والمفوضية السامية للاجئين. التقارير الموثقة تقول إن أكثر الدول المتضررة هي دول أفريقيا جنوب الصحراء، التي كانت قد استقبلت في العام الماضي 6.3 مليار دولار لمكافحة الفقر، بما في ذلك عيادات توفير الأدوية المجانية لمرضى الإيدز. وفي أميركا اللاتينية تعتبر دول المكسيك، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا أكبر المتضررين، بخاصة برامج توطين المهاجرين. بعض المؤيدين لقرار ترمب لم ينطلقوا من منطلقاته ذاتها، بل فعلوا ذلك لأنهم يظنون أن القرار يضعف الناشطين السياسيين والمدنيين، وبالتالي يحقق فرصة للتيارات الأخرى والنظم الديكتاتورية لتتحرك بشكل أكبر، بينما هلل البعض للقرار باعتباره سيوقف التدخل الأميركي «الإمبريالي» في الشؤون الداخلية للدول. لكن المؤكد أن أكثر المتضررين هم الفقراء واللاجئون والنازحون وضحايا المجاعات وفشل الحكومات الفاسدة في العالم الثالث. كل الاحتمالات الآن واردة، منها تقليل ميزانية المعونة الأميركية وترشيد برامجها ووقفها عن بعض الدول، مع إخضاعها لسلطة وزارة الخارجية، وهذا أخف الأضرار، بينما هناك احتمال تصفيتها بالكامل وحصر برامج المساعدات الخارجية في يد وزارة الخارجية، وهنا ستحدث أضرار كبيرة لم يتم حسابها حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store