أحدث الأخبار مع #جيبيمورغانتشيس


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المركزية
في مقدمتهم ماسك.. مليارديرات ينتقدون رسوم ترامب الجمركية
أعرب عدد من كبار المليارديرات المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' إيلون ماسك، عن قلقهم من التداعيات الاقتصادية لتصاعد الحرب التجارية، محذرين من مقبل اقتصادي قاتم، وذلك في خضم الانهيار المتسارع في الأسواق المالية العالمية. رغم عدم إدانته المباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، نشر ماسك ،صباح اليوم الإثنين، مقطع فيديو للاقتصادي الراحل ميلتون فريدمان يشيد فيه بمزايا التجارة الحرة وأهمية الاستيراد، وذلك بعد انتقاده في عطلة نهاية الأسبوع لأحد كبار مستشاري ترامب التجاريين، ما فُهم على أنه انتقاد غير مباشر للسياسات الحمائية. في رسالته السنوية للمساهمين، أعرب الرئيس التنفيذي لـ'جي بي مورغان تشيس' جيمي ديمون عن قلقه من تأثير الرسوم الجمركية، معتبرًا أن 'رغم وجود بعض الأسباب المشروعة لفرض الرسوم، إلا أنها سترفع من معدلات التضخم وتزيد احتمالات حدوث ركود اقتصادي'، محذرًا من تأثير هذه السياسات على التحالفات الاقتصادية طويلة الأمد للولايات المتحدة. من جانبه، شن مدير صندوق التحوط بيل آكمان، وهو من المؤيدين السابقين لترامب، هجومًا لاذعًا على سياسات الرئيس التجارية، مطالبًا بوقف العمل بالرسوم الجمركية التي وصفها بأنها 'وصفة لانهيار اقتصادي ذاتي'، وحذر يوم الأحد من أن تطبيقها سيقود البلاد إلى 'شتاء نووي اقتصادي'. يذكر أن أغنى 10 داعمين لترامب خسروا أكثر من 10 مليارات دولار في يوم الخميس الماضي فقط، نتيجة لانهيار الأسواق عقب إعلان الرسوم الجمركية الجديدة. ووفقًا لحسابات مجلة 'فوربس' الأميركية، فقد بلغ إجمالي ما خسره المليارديرات حول العالم في ذلك اليوم حوالي 270 مليار دولار، وكان من بين المتضررين الكبار: مارك زوكربيرغ، جيف بيزوس، لاري إليسون، وإيلون ماسك.


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
المستثمرون يفضلون ترامب «اللطيف».. لكنهم يريدون الإنجازات
حذّر قادة الأعمال والمستثمرون على مدى أسابيع من أن سياسات الرئيس ترامب التجارية غير قابلة للاستمرار، ويبدو أن الرئيس استجاب لهذه التحذيرات، ما بعث ارتياحاً في الأسواق. لكن يبقى السؤال: كيف ستنعكس هذه التحولات على أجندة ترامب الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد الأمريكي؟ وتراجع ترامب عن تصريحات مثيرة للجدل، بأن قال إنه لا يخطط لإقالة جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من تهديده المتكرر لرئيس الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقعاته لخفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، علق ترامب على تكاليف الاقتراض يوم الثلاثاء، قائلاً، "إنه الوقت الأمثل لخفض سعر الفائدة". وأضاف ترامب أنه مستعد للتعامل "بلطف شديد" في المفاوضات مع الصين، التي تُعدّ من أبرز أهدافه في فرض الرسوم الجمركية. هل يسعى ترامب إلى مخرج من معركته التجارية؟ وأقرّ ترامب بأن الضريبة التي فرضها بنسبة 145% على الواردات الصينية باهظة، وقال، "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر". ووفق نيويورك تايمز، ربما يستمع ترامب الآن إلى أصوات معتدلة في معسكره، بمن فيهم سكوت بيسنت، وزير الخزانة، الذي صرح للمستثمرين في مؤتمر جي بي مورغان تشيس يوم الثلاثاء بأن الحرب التجارية مع بكين غير مستدامة، وأن كلا الجانبين بحاجة إلى التهدئة. ويبدو أن هذا مدفوع برسالة وصلت لإدارة ترامب عبر الأسواق، فقد شهدت الأصول المالية الأمريكية مؤخرًا عمليات بيع، مما أدى إلى خسارة تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية، كلما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية أو هاجم الاحتياطي الفيدرالي. ويميل البيع إلى التراجع كلما خففت الإدارة من سياستها، ما دفع مستثمرين للقول بتفضيلهم لترامب اللطيف، مع تأكيدهم على رؤية انعكاس ذلك على أرض الواقع. حتى مؤيدوه يتمنون نتائج ملموسة وتولى الرئيس منصبه واعدًا بتحقيق مكاسب سريعة - بما في ذلك تحقيق السلام في أوكرانيا، وكبح التضخم، وتقليص العجز التجاري - لكنه لم يُحقق الكثير من ذلك. وقد أدت تحركاته المتذبذبة بشأن الرسوم الجمركية إلى شلل الأعمال، ويتوقع صندوق النقد الدولي الآن أن تؤدي إلى محو جزء كبير من النمو العالمي هذا العام. وتناشد مجموعات صناعية، بعضها يمثل القطاعات نفسها التي يقول ترامب إنها ستتعزز بسياساته التجارية، الإدارة لتخفيف رسوم الاستيراد. وعلى صعيد منفصل، حثّ المستثمر الملياردير دان لوب والرئيس التنفيذي لشركة غولدمان ساكس، ديفيد سولومون، الرئيس، على تعزيز الثقة بين المستثمرين بمزيد من السياسات المخففة. لكن كيف سيبدو ذلك؟ تقول نيويورك تايمز، إن الاتفاقيات الاقتصادية الإيجابية مع اليابان أو الهند تبدو الأكثر تفاؤلا، لكن قد يستغرق التوصل إليها شهورًا. أما الصين، فالأمر أكثر تعقيدًا بكثير، وأقرّ بيسنت بأنه على الرغم من إمكانية خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، إلا أن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل قد يستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام. ومع نفاد صبر قادة الأعمال والمستثمرين، يضع هذا الإدارة في موقف تفاوضي صعب. aXA6IDgyLjI5LjIxNS43MiA= جزيرة ام اند امز CH


الوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
وزير الخزانة الأميركي يتوقع تراجع وتيرة التصعيد التجاري مع الصين
توقع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن تتراجع وتيرة التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين، في حين أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها على الصادرات الصينية إلى بلاده ستنخفض بشكل كبير. وخلال اجتماع مغلق في واشنطن نظّمه مصرف (جي بي مورغان تشيس) أمس الثلاثاء، أكد بيسنت أن الوضع التجاري الحالي بين الصين واللولايات المتحدة غير قابل للاستمرار بالنسبة لكلا الطرفين، بحسب ما أفاد أحد الحاضرين وكالة «فرانس برس». حرب جمارك بين الصين والولايات المتحدة والوضع التجاري الراهن الذي يتحدث عنه الوزير الأميركي هو رسوم جمركية إضافية بنسبة 145% فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها من المنتجات الصينية ورسوم جمركية انتقامية بنسبة 125% فرضتها الصين على وارداتها من السلع الأميركية. ونقل المصدر عن بيسنت قوله إن هذه الرسوم الجمركية الإضافية أصبحت بسبب ضخامتها بمثابة حظر تجاري يمنع التبادلات التجارية بين الجانبين. وإزاء هذا الطريق المسدود بين البلدين، اعتبر الوزير الأميركي أنه لا بد من حدوث خفض للتصعيد قريبًا. ترامب: جمارك الصين على البضائع الأميركية ستنخفض من جانبه، أقر ترامب في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء بأن الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 145% والتي فرضها على الصين هي بالفعل مرتفعة للغاية وسوف تنخفض بشكل كبير. وقال الرئيس الجمهوري إن هذه الرسوم لن تبقى قرب هذا العدد على أي حال لكنها بالمقابل لن تعود إلى الصفر. بدورها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين تتقدم بشكل جيد جدًا. بالمقابل، لم تؤكد الحكومة الصينية وجود محادثات تجارية مع اشنطن، واكتفت بمطالبة بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالدفاع عن التجارة العالمية في مواجهة الحرب التجارية الأميركية. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره البريطاني ديفيد لامي في مكالمة هاتفية إنه في ظل هذه الظروف الحالية من التنمر الأحادي الجانب، تقع على عاتق الصين والمملكة المتحدة مسؤولية حماية النظام التجاري المتعدد الأطراف. وأشار إلى الإعداد لإجراء حوارات مع بريطانيا حول الاقتصاد والتجارة. اتصالات صينية مع النمسا للدفاع عن التجارة الدولية وفي مكالمة هاتفية منفصلة أمس، أبلغ وانغ نظيرته النمساوية بياته مينل رايزنغر أن على الاتحاد الأوروبي الدفاع بشكل مشترك عن التجارة الدولية. ونقلت الخارجية الصينية عن وانغ قوله لنظيرته النمسوية إنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تحمّل المسؤوليات الدولية والدفاع سويًا عن النظام التجاري المتعدد الأطراف والعمل معًا لبناء اقتصاد عالمي مفتوح.


صحيفة الخليج
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
أرباح «جولدمان ساكس» الربعية تقفز 15% إلى 4.74 مليار دولار
أعلن بنك جولدمان ساكس عن ارتفاع أرباحه في الربع الأول بنسبة 15%، حيث أدت تقلبات السوق إلى تحقيق إيرادات قياسية في تداول الأسهم وتعزيز نتائج أدوات الدخل الثابت. وانضم بنك وول ستريت إلى منافسيه جي بي مورغان تشيس ومورغان ستانلي في تحقيق أرباح أعلى. إلا أن المستثمرين حوّلوا تركيزهم إلى التوقعات الاقتصادية، التي تخيم عليها حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد تُحفّز التضخم وتُؤدي إلى ركود اقتصادي. أعلن البنك الاثنين أن أرباحه ارتفعت إلى 4.74 مليار دولار، أو 14.12 دولار للسهم، للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس. وذلك مقارنةً بـ 4.13 مليار دولار، أو 11.58 دولار للسهم، في الفترة نفسها من العام الماضي. بيئة تشغيلية مختلفة وقال الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون: «بينما ندخل الربع الثاني ببيئة تشغيلية مختلفة تماماً عن بداية هذا العام، فإننا لا نزال واثقين من قدرتنا على مواصلة دعم عملائنا». رفعت الأسواق المضطربة إيرادات تداول الأسهم لدى جولدمان بنسبة 27% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 4.2 مليار دولار، حيث سارع المستثمرون إلى إعادة هيكلة محافظهم الاستثمارية للتخفيف من وطأة الرسوم الجمركية الجديدة. وارتفعت إيرادات تداول الدخل الثابت والعملات والسلع بنسبة 2% لتصل إلى 4.4 مليار دولار. وارتفعت أسهم جولدمان بنسبة 2.5% لتصل إلى 507 دولارات قبل الافتتاح. ومع ذلك، قد يحدّ حذر العملاء من الشركات من النمو في الأشهر المقبلة، حيث تواجه الشركات أشدّ حواجز تجارية منذ أكثر من قرن. ولم تتعافَ الطروحات العامة الأولية بشكل ملحوظ بعد، فقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنحو 9% حتى الآن هذا العام، ولا تزال عمليات الدمج والاستحواذ ضعيفة. وانخفضت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لدى جولدمان بنسبة 8% لتصل إلى 1.9 مليار دولار خلال الربع. ويؤكد هذا التحول على تحوّل جذري في معنويات قطاع كان، حتى قبل بضعة أشهر فقط، يحتفل بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. انخفضت أسهم جولدمان بنسبة 12% منذ الكشف عن الرسوم الجمركية في وقت سابق من هذا الشهر، بينما انخفضت أسهم منافسيه جي بي مورغان ومورغان ستانلي بنسبة 4% و9% على التوالي. لكن المخاوف كانت قد ظهرت حتى قبل الانخفاض الأخير. خفّضت شركة أوبنهايمر للوساطة تصنيف أسهم جولدمان في مارس، محذرة من أن جهود إدارة ترامب العدوانية لقلب معايير التجارة العالمية قد تضرّ بمجموعة كبيرة من الشركات التي تعتمد على نشاط أسواق رأس المال. إيرادات ذراع الأصول والثروات انخفضت إيرادات ذراع إدارة الأصول والثروات في جولدمان، وهي الوحدة التي تخدم المؤسسات والأفراد ذوي الثروات الكبيرة، بنسبة 3% لتصل إلى 3.68 مليار دولار. وأشرف البنك على أصول قياسية بلغت 3.17 تريليون دولار في الربع الأول. وصرح مسؤول تنفيذي من قسم الأصول في جولدمان في وقت سابق من هذا الشهر، بأن الرسوم الجمركية كانت «صدمة للنمو»، وأن خبراء الاقتصاد في البنك رفعوا، ثم تراجعوا، عن توقعاتهم لاحتمالات الركود مع الإعلان عن الرسوم الجمركية الأمريكية وتأجيلها لاحقاً. كما خصصت جولدمان 287 مليون دولار لتغطية خسائر الائتمان، مقارنةً بـ 318 مليون دولار في العام الماضي.


Independent عربية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
محللون يحذرون ترمب من "شتاء اقتصادي نووي"
دعا اثنان من أبرز الممولين في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التخفيف من حدة موقفه في شأن الرسوم الجمركية، محذرين من أخطار الركود وارتفاع التضخم، بل وحتى حدوث "شتاء اقتصادي نووي". ووجه الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في أميركا "جي بي مورغان تشيس" جيمي ديمون، تحذيراً في رسالته السنوية إلى المساهمين، قال فيها إن "الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي". وكتب ديمون، "من المرجح أن تؤدي الرسوم الأخيرة إلى زيادة التضخم، وتجعل كثيرين يرجحون احتمالية حدوث ركود اقتصادي". وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات فحسب، من تحذير الملياردير بيل آكمان، أحد أبرز داعمي ترمب في "وول ستريت"، الذي دعا إلى هدنة مدتها 90 يوماً في الحرب التجارية، محذراً من أن العالم قد يواجه "شتاء اقتصادياً نووياً" ما لم يغير الرئيس مساره. ويشغل آكمان منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيرشينغ سكوير كابيتال مانغمنت"، وهي صندوق تحوط مقره نيويورك، وتدرج مركبته الرئيسة، "بيرشينغ سكوير هولدينغز"، في بورصة لندن. وقال الرئيس التنفيذي لأكبر مدير أصول في العالم "بلاك روك"، لاري فينك، إن أسواق الأسهم قد تواصل تراجعها بنسبة تصل إلى 20 في المئة، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأميركي دخل بالفعل في حال ركود. وصدرت هذه التحذيرات في وقت شهدت فيه أسواق الأسهم العالمية تقلبات حادة غير مسبوقة منذ الأسابيع الأولى من الإغلاق المرتبط بجائحة كورونا. انخفاض حاد وافتتحت الأسهم الأميركية تعاملات الإثنين على انخفاض حاد، بعد أسبوع هو الأسوأ لها منذ فبراير (شباط) 2020، مقتفية أثر نظيراتها الأوروبية، في وقت أعرب فيه المصرفيون عن قلقهم من أن تؤدي الحرب التجارية إلى دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود. وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، الذي يتتبع أداء 500 من كبرى الشركات المدرجة في الولايات المتحدة، بأكثر من 4 في المئة بعد وقت قصير من افتتاح التداولات في نيويورك، مسجلاً بذلك بداية سوق هابطة بعدما انخفض بأكثر من 20 في المئة منذ بلوغه مستوى قياسياً في فبراير الماضي. إلا أن المؤشر، إلى جانب مؤشر "ناسداك" المثقل بأسهم التكنولوجيا، ارتفع لاحقاً لفترة وجيزة ودخل المنطقة الإيجابية، قبل أن يعود إلى التراجع من جديد. مؤشر "فيكس"، الذي يعد مقياساً لتقلبات الأسواق المالية ويعرف بـ"مؤشر الخوف"، ارتفع الأربعاء إلى مستويات لم تسجل منذ الأسابيع الأولى لجائحة كورونا في مارس (آذار) 2020. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء ذلك في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على الصين، رداً على قرار بكين فرض تعريفات بنسبة 34 في المئة على الولايات المتحدة، والذي جاء بدوره بعد إعلان ترمب الأول عن رسوم على الصين الأسبوع الماضي. وتزامن التوتر في الأسواق العالمية مع دعوة ترمب للمستثمرين الأميركيين إلى أن يكونوا "أقوياء، شجعان، وصبورين"، وكلك رفع بنك "غولدمان ساكس" احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، إلى جانب ظهور إيلون ماسك في موقف يبدو مخالفاً لترمب. وتراجعت "وول ستريت" لليوم الثالث، على رغم أن الخسائر لم تكن بالحدة التي كان يخشى منها، وعند الإغلاق في نيويورك، الإثنين، انخفض مؤشر "أس آند بي 500" بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 5062.25 نقطة، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.9 في المئة، مسجلاً 37965.60 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بصورة طفيفة بنسبة 0.1 في المئة إلى 15603.26 نقطة. وأسهمت القدرة النسبية للأسهم الأميركية على الصمود في تقليص بعض الخسائر المبكرة في الأسواق الأوروبية. فأغلق مؤشر "فايننشال تايمز 100" في لندن منخفضاً بمقدار 352.90 نقطة أو بنسبة 4.4 في المئة ليصل إلى 7702.08 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2024، بعدما كان قد هبط بأكثر من ستة في المئة خلال الجلسة. وتراجع مؤشر "داكس" في فرانكفورت بنسبة 4.4 في المئة، فيما خسر مؤشر "كاك 40" في باريس 4.8 في المئة، وهبط مؤشر "فوتسي أم أي بي" في ميلانو بنسبة 5.2 في المئة. وتعرضت الأسهم ذات الانكشاف الكبير على السوق الأميركية لموجة بيع قوية، ففي لندن، هبط سهم "ميلروس" للهندسة الجوية بمقدار 33.5 بنس أو 7.9 في المئة إلى 391.5 بنس، وانخفض سهم شركة الأدوية "أسترازينيكا" بمقدار 752 بنساً أو سبعة في المئة إلى 100.56 جنيه استرليني، وتراجع سهم عملاق الإعلانات "دبيلو بي بي" بمقدار 34.5 بنس أو 6.3 في المئة إلى 510.75 بنس. أما في آسيا، فجاء التحسن في الأسواق متأخراً جداً، إذ تراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 13.2 في المئة ليغلق عند 19828.30 نقطة، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، وفي الصين، خسر مؤشر "SSE Composite" بنسبة 7.3 في المئة ليصل إلى 3096.58 نقطة. وتمكن سوق الأسهم الأميركية من استعادة توازنها مع مرور الوقت، مما يعكس تزايد التوقعات بأن ترمب، رغم التصريحات التي أدلى بها هو وفريقه، سيسعى لتخفيف تأثير التعريفات الجمركية. وعلى منصة "تروث سوشيال" أشار ترمب إلى أنه منفتح على التفاوض، إذ كتب قائلاً "الدول من جميع أنحاء العالم تتحدث إلينا، ونحدد معايير صارمة ولكن عادلة". ترمب لن يتراجع وقال محللون في "سيتي بنك"، إن فرض التعريفات الجمركية قد يكون مفتوحاً للنقاش مع الدول المتأثرة، إذ قال كبير الاستراتيجيين الأوروبيين في "دويتشه بنك" ماكسيميليان أولير إلى "التايمز"، "يبدو من المحتمل أن التعريفات التي أعلن عنها هي السقف، وليس الأرضية ويمكن التفاوض في شأنها". وأضاف "انخفاض معدلات الموافقة والتراجع الحاد في الأسواق يزيدان من الضغط من أجل التهدئة". ولفت رئيس البحث في "بيل هنت" بنك الاستثمار في "سيتي" تشارلز هول، إلى أنه على رغم أنه لم يكن هناك أي تنازل في شأن التعريفات الجمركية حتى الآن، فإن ترمب منفتح بوضوح على المفاوضات". ويرى المحللون في "غولدمان ساكس" أن هناك فرصة بنسبة 45 في المئة بأن يدخل الاقتصاد الأميركي (أكبر اقتصاد في العالم) في ركود خلال 12 شهراً، رغم أنهم حذروا من أنه إذا دفع ترمب قدماً في فرض تعريفاته الجمركية الإضافية على الصين والدول الأخرى التي تعدها "الأكثر سوءاً"، الأربعاء، "نتوقع تعديل توقعاتنا إلى الركود". وقال آكمان، في وقت متأخر من الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة في عملية تدمير الثقة في بلدنا كشريك تجاري، وكمكان للعمل، وكسوق لاستثمار رأس المال". وطالب بـ"فترة توقف مدتها 90 يوماً" لإعادة التفاوض، مشيراً إلى أن ترمب فرض "تعريفات جمركية ضخمة وغير متناسبة على أصدقائنا وأعدائنا على حد سواء"، في منشور طويل على "إكس"، حيث يتابعه 1.7 مليون شخص. وتابع "أنا أحترم رئيسنا كثيراً وما حققه حتى الآن، لكنني لا أعتقد أنه معصوم من الخطأ، ولهذا السبب أقول بصوت عال وواضح أنني أعتقد بشدة أن إطلاق التعريفات الجمركية في أبريل (نيسان) الجاري ضد العالم بأسره، وبصورة تفوق بكثير ما نفرضه"، قائلاً "هذا خطأ". وأضاف أيضاً "الرئيس أمامه فرصة لفرض فترة توقف ومنح الوقت لتنفيذ إصلاح نظام التعريفات الجمركية غير العادل، وبدلاً من ذلك، نحن متجهون نحو شتاء اقتصادي نووي مفروض ذاتياً، ويجب أن نبدأ في الاستعداد له". في الوقت نفسه يبدو أن إيلون ماسك (أحد حلفاء ترمب المقربين) قد بدأ في الانفصال عن الموقف بعدما نشر فيديو للاقتصادي الأميركي ميلتون فريدمان الذي كان يروج لمزايا النظام الاقتصادي القائم على السوق الحرة.