
في مقدمتهم ماسك.. مليارديرات ينتقدون رسوم ترامب الجمركية
أعرب عدد من كبار المليارديرات المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' إيلون ماسك، عن قلقهم من التداعيات الاقتصادية لتصاعد الحرب التجارية، محذرين من مقبل اقتصادي قاتم، وذلك في خضم الانهيار المتسارع في الأسواق المالية العالمية.
رغم عدم إدانته المباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، نشر ماسك ،صباح اليوم الإثنين، مقطع فيديو للاقتصادي الراحل ميلتون فريدمان يشيد فيه بمزايا التجارة الحرة وأهمية الاستيراد، وذلك بعد انتقاده في عطلة نهاية الأسبوع لأحد كبار مستشاري ترامب التجاريين، ما فُهم على أنه انتقاد غير مباشر للسياسات الحمائية.
في رسالته السنوية للمساهمين، أعرب الرئيس التنفيذي لـ'جي بي مورغان تشيس' جيمي ديمون عن قلقه من تأثير الرسوم الجمركية، معتبرًا أن 'رغم وجود بعض الأسباب المشروعة لفرض الرسوم، إلا أنها سترفع من معدلات التضخم وتزيد احتمالات حدوث ركود اقتصادي'، محذرًا من تأثير هذه السياسات على التحالفات الاقتصادية طويلة الأمد للولايات المتحدة.
من جانبه، شن مدير صندوق التحوط بيل آكمان، وهو من المؤيدين السابقين لترامب، هجومًا لاذعًا على سياسات الرئيس التجارية، مطالبًا بوقف العمل بالرسوم الجمركية التي وصفها بأنها 'وصفة لانهيار اقتصادي ذاتي'، وحذر يوم الأحد من أن تطبيقها سيقود البلاد إلى 'شتاء نووي اقتصادي'.
يذكر أن أغنى 10 داعمين لترامب خسروا أكثر من 10 مليارات دولار في يوم الخميس الماضي فقط، نتيجة لانهيار الأسواق عقب إعلان الرسوم الجمركية الجديدة.
ووفقًا لحسابات مجلة 'فوربس' الأميركية، فقد بلغ إجمالي ما خسره المليارديرات حول العالم في ذلك اليوم حوالي 270 مليار دولار، وكان من بين المتضررين الكبار: مارك زوكربيرغ، جيف بيزوس، لاري إليسون، وإيلون ماسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 24 دقائق
- المنار
عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 23-05-2025
العناوين النهار: – سوريا أرض الفرص الاخبار: – عباس في لبنان: ولّى زمن السلاح! – تلطٍّ إسرائيلي خلف معاداة السامية | حادثة واشنطن تقرع الجرس: الإبادة ليست بلا عواقب – القطاع الغربي: تصويت «عن بُعد» في مربّع الركام الأكبر – العدو يواكب الانتخابات نداء الوطن: – جزين أم المعارك وأهلها أمام استحقاق تاريخي: التغيير أو القوقعة اللواء: – فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك! – تفاهم يظلل محادثات عباس مع برّي وسلام.. وأول اجتماع للجنة اللبنانية – الفلسطينية حول السلاح الشرق: – طفل من دون رأس – إجماع رسمي حول السلاح الفلسطيني.. والاعتداءات الإسرائيلية تهدّد الانتخابات جنوباً الجمهورية: – السلاح الفلسطيني أمام اللجنة العسكرية – بري للجنوبيين: اقترعوا بكثافة الديار: – تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً – «تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين – قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله… واسئلة حول السلاح الفلسطيني البناء: – واشنطن: أستاذ جامعي أميركي يقتل موظفين في سفارة الكيان… وقلق من العنف – صواريخ اليمن تقلق الكيان وبن غوريون أقفل 3 مرات… والحوثي: اليمن لا يُردع – غداً آخر مراحل الانتخابات البلدية والجنوب يستعدّ لتثبيت درع المقاومة والثنائي الاسرار النهار: – تبين في التحقيقات ان توقف العمل في الملعب الأولمبي في ضبيه لم يكن اهمال ولا سوء ادارة ولا اهداراً للمال العام، اذ ان الدولة لم تف بتعهداتها المالية تجاه الشركة المنفذة التى تعهدت باكمال الأعمال فور تحويل المبلغ المستحق لها والذي يبلغ نحو 5 ملايين دولار. – ترفض والدة أحد الوزراء تقبل مراجعات وشكاوى وتقول للمتصلين بها ان يتدبروا امورهم معه لأنها لا تتدخل في عمله الوزاري. – نجح محام في التوصل الى فوز مجلس بلدي بالتزكية في قضاء النبطية وحقق ما عجزت عنه جهات حزبية. – ردد قيادي في 'تيار المستقبل' انه لم يتم الطلب من اي في بيروت او غيرها من المناطق التحدث باسم الرئيس سعد الحريري وقواعده وخصوصا في العاصمة. – ملحقة ديبلوماسية ناشطة في سفارة غربية كبرى تستعد للمغادرة في الاسبوعين المقبلين. – صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب 'القوات اللبنانية' رد على ما ورد في 'اسرار الآلهة' امس عن 'أن ما يزيد على صوت من نحو 3000 لائحه القوات اللبنانية البلدية ّ مقترع شيعي صب في مصلحة في زحلة. والحقيقة أن الرقم الفعلي للمقترعين من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة الذين صوتواللائحة القوات البلدية هو بحدود 100 صوت فقط، فاقتضى التوضيح نداء الوطن: – بعدما كشفت 'نداء الوطن' عن 'العشاء المستتر' ليل أمس بين جبران باسيل وطوني فرنجيه لوحظ أن الجانبين تعمّدا حتى تاريخه عدم إصدار أي بيان أو توضيح لدواعي هذا اللقاء. – تجزم مصادِر جزينية بأن أحد المتمولين المحسوب على 'التيار الوطني الحر'، يقوم بتمويل حملة إعلامية ضد اللائحة المنافِسة، وقد بلغت الحملة مستوى التشهير. وتم رصد ذلك في أكثر من وسيلة إعلامية وبعض قيادات الصف الأول فيه. – تستمر القطيعة بين الجمهورية الإيرانية والنظام السوري الجديد، وكان لافتاً ما أعلنه وزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي من أنه لا توجد علاقات بين إيران وسوريا، و'نحن لسنا متعجلين لإقامة العلاقات اللواء: همس – يخشى مراقبون من ربط مصير السلاح غير اللبناني بتقدم المفاوضات المتوقعة بعد انتهاء حرب غزة. غمز – يتردد أن موفدة دولية، لم تُبدِ ارتياحاً للمحادثات الأخيرة التي جرت مع بعض المسؤولين الذين التقتهم.. لغز – تردَّد أن خلافاً مستحكماً حول التشكيلات الدبلوماسية، لجهة سعي جهة حزبية تعيين مقرب منها سفيراً في دولة أوروبية صديقة.. الجمهورية: – يتبرع أحد النواب بخدمات مجانية لأحد الاحزاب على أمل أن يجد لنفسه حظاً على لائحته في الإنتخابات النيابية المقبلة على رغم من استحالة الأمر. – تعتمد إحدى الجهات سياسة »كل يوم إشاعة«، فإذا لم تنجح ّ واحدة قد تمر واحدة أخرى من دون جدوى. – أكد مسؤول سياسي أن أحد الاحزاب المسيحية المعتدلة صنع حضوراً مميزاً في استحقاق داخلي الأمر الذي يوحي بأنه سيكون لديه تأثير كبير في استحقاق آخر البناء: خفايا – قال مصدر دبلوماسي أوروبي رافق مفاوضات الملف النووي الإيراني في عام 2015 إن الغرب وفي مقدّمته أميركا أمام خيارات مغلقة بالنسبة لفرضيّة الحرب قياساً بما فعلته أميركا عبر قبول وقف إطلاق النار مع اليمن والتسليم باستحالة تغيير معادلات القوة مع حلفاء إيران، فكيف بإيران إذاً؟ أما خيار العقوبات فقد تمّ اختباره طويلاً والنتيجة أنه لا تغيير في موقف إيران بل تغيير في مقدراتها والعودة الغربية للتفاوض من موقع أضعف. فإيران في أول التفاوض لم تكن تملك لا تخصيبها لليورانيوم ولا برنامجاً صاروخياً عملاقاً وكل ما بنته تمّ في ظل العقوبات وتعليق المفاوضات، ولذلك فالخيار الإلزامي هو التوصل إلى اتفاق من خلال السعي إلى أفضل الممكن ومعرفة الخطوط الحمر الإيرانية الحقيقية التي تقبل إيران العودة للعقوبات دفاعاً عنها والخطوط الحمر التفاوضية التي تتمسك بها إيران، لكنها مستعدة للتفاوض عليها تفادياً للعودة إلى العقوبات. كواليس – يعتقد خبراء أمنيون أنه بمعزل عن مواقف الإدانة التي صدرت حول عملية واشنطن واتهامات الإرهاب والعداء للسامية، فإن ما تجب ملاحظته هو أن منع الحراك الناشط لتأييد فلسطين شكّل أحد أسباب البحث بين الناشطين عن شكل آخر للتأثير في مسار حرب غزة وإن صمت العالم وقيامه بتطبيق معايير مزدوجة بين الإنسان الفلسطيني وحياته وقتله وبين مَن سقطوا في 7 اكتوبر وتمييزه بين أسرى الكيان والأسرى الفلسطينيين وإقفال أبواب الحل السياسيّ للقضية الفلسطينية والإجماع الغربي على تصفية المقاومة الفلسطينية، كلها عوامل تعيد التذكير بمشهد السبعينيات الذي يظنّ الغرب أنه تخطاه، لكنه عائد إليه بقدميه وهو مشهد تشكل عمليّة واشنطن عينة صغيرة منه إذا ما قورنت بخطف الطائرات والتفجيرات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الإسكان... قريباً؟
ينتظر كثيرون، بفارغ الصبر، نتائج المحادثات الجارية لتمويل الإسكان، خصوصاً بعد سنوات من الأزمة التي لم تترك شيئاً من شرّها. اليوم يعود الزخم إلى هذا الملفّ، خصوصاً بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر. فهل باتت قروض الإسكان قريبة؟ يؤكّد المدير العام لمصرف الإسكان انطوان حبيب أنه خلال زيارة الرئيس عون إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تمّ التطرق إلى ملف القروض السكنية، كي يتم منحها عبر مصرف الإسكان. ويكشف حبيب، في حديث لموقع mtv، أنّ زيارة الرئيس عون إلى الدوحة ولقاءه أمير قطر أعطيا دفعاً كبيراً للملف، قائلاً: "لا شكّ أنّ الأجواء حتى الآن إيجابية جدًّا، خصوصاً بعد زيارة عون إلى الدوحة والدعم الذي تلقيناه من أمير قطر في هذا الخصوص، ويبقى أن نتفق على الشروط التقنية والفنية". ويوضح رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أنّ المفاوضات قائمة، ويقول: "لا نزال نتبادل الشروط، وهناك اجتماعات متتالية ستُعقد كما أنّ اجتماعاً قريباً سيُعقد مع سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني من أجل التوصل إلى الشروط اللازمة والاتفاق عليها كي يتمّ عرضها على مجلس إدارتنا ومجلس إدارة صندوق قطر". إذاً هل نسمع أخباراً إيجابية قريباً؟ يُجيب حبيب: "تفألوا بالخير تجدوه"، مضيفاً: "لا أريد استباق الأمور، ولكن حتى الآن لا شيء سلبياً ولا شيء يُعيق سير الأمور من الجهتين". يبدو أنّ الأمور تسير على سككها الصحيحة، وقد يكون حلم كثيرين على وشك أن يتحقّق، فماذا عن الأرقام؟ وكم سيكون المبلغ المقدّم؟ هنا يلفت حبيب إلى أنّ القروض ستكون لذوي الدخل المحدود والمتوسط وذوي الحاجات الخاصة، مضيفاً: "الاقتراحات التي تقدّم بها صندوق قطر هي أن يصل القرض إلى 100 ألف دولار للشراء أو الترميم أو البناء". لارا أبي رافع خاص موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"موديز" تؤكد تصنيف لبنان عند C... أزمة عميقة والإصلاح مُعلّق
أكدت وكالة "موديز" على تصنيف لبنان عند "سي"، وهو ما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية العميقة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2020. ويشير هذا التصنيف إلى توقعات "موديز" بأن تتجاوز الخسائر التي تكبدها حاملو السندات اللبنانية 65 في المئة. يعيش لبنان منذ عام 2019 أزمةً ماليةً غير مسبوقة، تفاقمت مع إعلان البلاد التخلف عن سداد ديونها السيادية في آذار 2020. وقد أدت هذه الأزمة إلى انهيار العملة الوطنية، وتضخم جامح، وتدهور كبير في الخدمات الحكومية. وعلى الرغم من محاولات الإصلاح المتكررة، فإن البلاد لم تتمكَّن من الخروج من هذه الدوامة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين والاقتصاد بشكل عام. يشير تقرير "موديز" الأخير إلى أن الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نواف سلام، التي تولت مهامها في 8 شباط 2025، بدأت في معالجة بعض التحديات. ومع ذلك، لا تزال البلاد تواجه عقبات كبيرة، أبرزها الحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة للديون الحكومية، والمصرف المركزي، والقطاع المصرفي التجاري. ويعد الحصول على الدعم الخارجي الرسمي، من صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي، مشروطاً بتنفيذ هذه الإصلاحات. خطوات نحو الإصلاح ذكرت "موديز" أن بعض الخطوات الإيجابية قد اتُّخذت أخيراً، بما في ذلك التعديلات على قانون السرية المصرفية التي وافق عليها مجلس النواب في 24 نيسان 2025، التي تسمح للمنظمين بالوصول إلى سجلات مصرفية لمدة 10 سنوات. كما وافق مجلس الوزراء في 12 نيسان 2025 على مشروع قانون لإعادة هيكلة القطاع المصرفي في البلاد، بهدف حماية صغار المودعين خلال عملية إعادة الهيكلة المصرفية. وتعدُّ هذه الخطوات أساسيةً لتلبية شروط المساعدة الدولية. توزيع الخسائر: العقبة الرئيسية يظل التحدي الأكبر هو كيفية توزيع الخسائر الهائلة، التي تقدر بأكثر من 70 مليار دولار على مستوى النظام، بين الحكومة، والمصرف المركزي، والمقرضين، والمودعين. وقد تعثَّرت جهود الإصلاح السابقة؛ بسبب عدم التوصُّل إلى اتفاق حول هذه المسألة الحساسة، مما يؤكد صعوبة التوصُّل إلى حلول توافقية. الوضع الاقتصادي بعد انكماش حاد بنسبة 25 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2020، شهد الاقتصاد اللبناني استقراراً مؤقتاً، قبل أن ينكمش مرة أخرى بنسبة 7.5 في المئة في عام 2024؛ بسبب اندلاع الأعمال العدائية الشديدة على الأراضي اللبنانية. وتتوقَّع "موديز" انتعاشاً اقتصادياً معتدلاً في عام 2025، مع نمو متوقع بنسبة 2.5 في المئة، ومزيد من الارتفاع إلى 3.5 في المئة في عام 2026، مع إمكانية تحقيق توقعات أفضل في حال التوصُّل إلى اتفاق سريع بشأن الإصلاحات. نقاط القوة والضعف في التصنيف القوة الاقتصادية («سي إيه إيه 2»): تعكس الانكماش الاقتصادي العميق وانهيار نموذج الأعمال السابق الذي كان يعتمد على التدفقات الأجنبية. قوة المؤسسات والحوكمة («سي إيه»): تعكس السجل الضعيف جداً لجودة المؤسسات وفاعلية السياسات، على الرغم من الزخم الإصلاحي المتجدد. القوة المالية («سي إيه»): تعكس الموازنة العامة للحكومة المثقلة بالديون، مما يدعم توقعات «موديز» بخسائر كبيرة للدائنين بمجرد إعادة هيكلة الديون. قابلية التأثر بمخاطر الأحداث («سي إيه»): تشمل التقييمات الضعيفة جداً للمخاطر السياسية، ومخاطر السيولة الحكومية، ومخاطر القطاع المصرفي، ومخاطر الضعف الخارجي، التي لا يتوقع تحسنها إلا بعد إعادة الهيكلة. آفاق التصنيف ترى "موديز" أنه من غير المرجح أن يتحرَّك تصنيف لبنان عن مستواه الحالي قبل اكتمال إعادة هيكلة الديون، نظراً لحجم التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الكبيرة، وتوقعات الوكالة بخسائر كبيرة جداً. الارتقاء المحتمل في التصنيف أي تحرك تصاعدي في التصنيف السيادي للبنان بعد إعادة هيكلة الديون سيعتمد على وتيرة الإصلاح المالي والمؤسسي، وقدرة الحكومة على توليد الإيرادات، وتكيُّف الاقتصاد مع نموذج نمو جديد. وشرط أساسي آخر للترقية الكبيرة هو أن تتطوَّر المحركات الرئيسية لديناميكيات ديون البلاد - مثل النمو الاقتصادي، وأسعار الفائدة، والالتزامات الطارئة الناجمة عن المؤسسات الحكومية الخاسرة، والقدرة على توليد وتحقيق فوائض أولية كبيرة ومستدامة - بطريقة تضمن استدامة الدين في المستقبل، وبالتالي تقليل مخاطر التخلف عن السداد مرة أخرى. ويشير مؤشر "موديز" لتأثير ائتمان الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (CIS-5) إلى أن التصنيف أقل بكثير مما سيكون عليه بخلاف ذلك لو لم تكن مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية موجودة. فقيود الحوكمة المادية، إلى جانب الانخفاض السريع في مستويات الثروة والميزانية الحكومية المستنفدة، يؤديان إلى ضعف المرونة في مواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية. الشرق الأوسط انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News