logo
#

أحدث الأخبار مع #جيم_راتكليف

40 % من طاقة الاتحاد الأوروبي من الإيثيلين معرضة للإغلاقصناعة البتروكيميائيات الأوروبية تصارع «سنوات من الخسائر»
40 % من طاقة الاتحاد الأوروبي من الإيثيلين معرضة للإغلاقصناعة البتروكيميائيات الأوروبية تصارع «سنوات من الخسائر»

الرياض

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

40 % من طاقة الاتحاد الأوروبي من الإيثيلين معرضة للإغلاقصناعة البتروكيميائيات الأوروبية تصارع «سنوات من الخسائر»

تصارع صناعة البتروكيميائيات الأوروبية من أجل البقاء والصمود في ظل موجة من إغلاق المصانع بعد سنوات من الخسائر والتوسع السريع في الطاقة الإنتاجية العالمية بقيادة الصين. أدت تكاليف الإنتاج المرتفعة وتقادم المصانع، إلى معاناة المنتجين الأوروبيين، مما زاد من اعتماد المنطقة على واردات المواد الكيميائية الأولية مثل الإيثيلين والبروبيلين، وهي المواد الأساسية للبلاستيك والأدوية وعدد لا يحصى من السلع الصناعية. وقال جيم راتكليف، مؤسس شركة إنيوس، رابع أكبر منتج للكيميائيات في العالم: "بينما يبني بقية العالم أكثر من 20 وحدة تكسير جديدة، تتجه أوروبا نحو التدهور الصناعي دون وعي". وانتقد، إلى جانب قادة آخرين في الصناعة، غياب العمل السياسي. استجابت المفوضية الأوروبية هذا الشهر بتعهدٍ بدعم الإنتاج المحلي للمواد الكيميائية التي تُعتبر استراتيجية لصناعاتها، مثل الإيثيلين والبروبيلين. وتخطط لتوسيع نطاق المساعدات الحكومية لتحديث المصانع، وإلزام المناقصات العامة بإعطاء الأولوية للسلع المصنعة في أوروبا - على غرار تشريع الاتحاد الأوروبي لعام 2023 للمعادن. لكن قد يكون هذا القرار متأخرًا جدًا لتصحيح الضرر. وقال جوزيبي ريتشي، رئيس التحول الصناعي في مجموعة الطاقة الإيطالية إيني: "الأمر أشبه بالتواجد على متن سفينة تايتانيك - لا يمكنك البقاء في حالة إنكار. وعليك أن تبحث عن قارب نجاة". وأعلن ريتشي أن شركة فيرساليس الكيميائية التابعة لإيني، تكبدت خسائر تجاوزت 3 مليارات يورو (3.5 مليارات دولار) في السنوات الخمس الماضية، حيث أغلقت الشركة آخر محطتين للتكسير البخاري في إيطاليا، واستثمرت ملياري يورو في مصافي التكرير الحيوية وإعادة تدوير المواد الكيميائية. كما تُغلق أو تُراجع مجموعات عالمية أخرى، مثل داو، وإكسون موبيل، وتوتال إنرجيز، وشل أصولها الكيميائية الأوروبية. وتستهدف معظم عمليات الإغلاق المُخطط لها وحدات التكسير، وهي وحدات تُحوّل الهيدروكربونات إلى إيثيلين أو بروبيلين أو مواد كيميائية أولية أخرى. وأفادت وثيقة صادرة عن ثماني دول في الاتحاد الأوروبي بشأن البتروكيماويات في مارس، أن 50 ألف وظيفة قد تكون مُعرّضة للخطر بسبب الإغلاق المُحتمل لمزيد من وحدات التكسير في أوروبا بحلول عام 2035. بينما أبرمت شركة شيفرون صفقة استحواذها على شركة هيس بقيمة 55 مليار دولار يوم الجمعة، مما أتاح لشركة الطاقة العملاقة الوصول إلى أكبر اكتشاف نفطي منذ عقود. وتظل مصانع الاتحاد الأوروبي في معظمها صغيرة ومتوسطة الحجم، وتعمل بمعدل تشغيل متوسط أقل من 80%، وهو مستوى يُعتبر غير اقتصادي. ووفقًا لشركة وود ماكنزي الاستشارية، فإن ما يصل إلى 40% من طاقة إنتاج الإيثيلين في الاتحاد الأوروبي - والتي تبلغ 24.5 مليون طن متري - معرضة لخطر الإغلاق المرتفع أو المتوسط، بما في ذلك عمليات الإغلاق المُعلن عنها منذ أواخر عام 2024. وقال روبرت جيلفيلان، رئيس أسواق البلاستيك وإعادة التدوير في وود ماكنزي: "إن نسبة مصانع التكسير الأوروبية المعرضة للخطر أعلى بكثير من مثيلاتها في المناطق الأخرى". وبينما تستخدم المصانع الأوروبية القديمة النافثا كمادة خام، تستخدم الولايات المتحدة والشرق الأوسط مواد خام أرخص مثل الإيثان - وهو ناتج ثانوي للغاز الصخري. وستنمو طاقة إنتاج الإيثيلين في أمريكا الشمالية إلى 58 مليون طن متري بحلول عام 2030 من 54 مليون طن متري حاليًا، وفقًا لشركة إيه دي آي إنلتيكس الاستشارية. في غضون ذلك، ستضيف الصين 6.5% إلى طاقتها الإنتاجية من الإيثيلين سنويًا بين عامي 2025 و2030، حيث ستنتج ما يقرب من 87 مليون طن متري من الإيثيلين سنويًا، وفقًا لما صرّح به هوانغ ينغو، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني الصيني لمعلومات المواد الكيميائية. يُمثّل هذا أكثر من ثلاثة أضعاف الطاقة الإنتاجية الحالية للاتحاد الأوروبي. كما يُنشئ المنتجون الصينيون مراكز إنتاج في جنوب شرق آسيا للتصدير إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، متجاوزين بذلك ضرائب الكربون والتعريفات الجمركية الغربية على السلع المصنعة في الصين. وذكرت هيئات صناعة البتروكيميائيات في البلدين في تقاريرها الصادرة في مايو أن الشركات اليابانية والكورية الجنوبية، غير القادرة على المنافسة، أبقت معدلات الاستخدام منخفضة منذ عام 2023. ويواجه صانعو السياسات الأوروبيون الآن خيارًا صعبًا، إما التدخل بشكل حاسم أو مشاهدة العمود الفقري الكيميائي للقارة يتآكل. وفي وثيقتها الصادرة في مارس، دعت دول، منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، إلى إصدار "قانون المواد الكيميائية الحرجة"، حيث تُظهر أحدث بيانات الاتحاد الأوروبي أن المنطقة كانت مستوردًا صافيًا للإيثيلين والبروبيلين سنويًا في الفترة 2019-2023. وقال ستيفان سيجورني، مفوض الصناعة في الاتحاد الأوروبي، بأن بروكسل ستحدد الإمدادات الاستراتيجية ومواقع الإنتاج. وقال للصحفيين هذا الشهر: "أولًا وقبل كل شيء، يتعلق الأمر بالسيادة - الحفاظ على وحدات التكسير البخارية لدينا". لكن السيادة لها ثمن. فمعظم وحدات التكسير الأوروبية يزيد عمرها عن 40 عامًا، مقارنةً بـ11 عامًا فقط في الصين، وفقًا لمحلل سيتي سيباستيان ساتز. وتبلغ تكلفة إنتاج الإيثيلين في أوروبا باستخدام النافثا 800 دولار للطن المتري، مقابل أقل من 400 دولار للطن المتري في الولايات المتحدة عند استخدام الإيثان، وحوالي 200 دولار للطن المتري في الشرق الأوسط عند استخدام الإيثان، وفقًا لما ذكرته شركة إيني في عرض تقديمي نُشر في مارس. في حين تراهن بعض الشركات بشدة على البقاء، حيث تقوم شركة إنيوس، التي تُشغّل أكثر منشآت البتروكيميائيات تطورًا في أوروبا، ومقرها كولونيا، ببناء وحدة تكسير إيثان بقيمة 4 مليارات يورو في أنتويرب - وهي أول وحدة تكسير جديدة في أوروبا منذ ما يقرب من 30 عامًا، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.45 مليون طن متري سنويًا من الإيثيلين. يهدف المصنع، المقرر تشغيله في عام 2026، إلى منافسة الإنتاج الصيني وتلبية الطلب المحلي ببصمة كربونية أقل. في الشرق الأوسط، تُسهم عمليات الدمج في ظهور عمالقة عالميين جدد. وسيؤدي اندماج بقيمة 60 مليار دولار بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة أو ام في النمساوية، إلى تشكيل مجموعة بروج، رابع أكبر منتج للبولي أوليفينات في العالم. وتخطط الشركة لتصدير البوليمرات إلى أوروبا، مُنافسةً بذلك الشركات الأمريكية والآسيوية مباشرة. ويقول المحللون إن إنتاج البتروكيميائيات في أوروبا لن يختفي تمامًا، بل سيصبح حكرًا على عدد قليل من اللاعبين المهيمنين. وقال إنزو باجلييري، أستاذ العمليات والتكنولوجيا في كلية اس دس إيه، في ميلانو: "لن تستمر في إنتاج الإيثيلين سوى الشركات الأوروبية الكبرى التي تتمتع بحصة سوقية تُمكّنها من تحديد أسعار تنافسية". وتُعيد موجة من إغلاقات وتصفية الأصول تشكيل قطاع البتروكيميائيات العالمي، حيث تُعيد الشركات حول العالم النظر في مدى انكشافها على الأسواق في ظل تكيفها مع زيادة الطاقة الإنتاجية في الصين وارتفاع التكاليف في أوروبا. يُعتبر الاتحاد الأوروبي الأكثر تضررًا من عملية الترشيد، بينما تُعتبر الولايات المتحدة والشرق الأوسط بمنأى نسبيًا عن هذه العملية. كما يُخفّض مُصنّعو البتروكيماويات في آسيا طاقتهم الإنتاجية، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنةً بالاتحاد الأوروبي. وتضم قائمة ببعض عمليات الإغلاق الرئيسية وعمليات التخارج ومراجعة المحافظ الاستثمارية، شركة ليونديل باسل، ومقرها الولايات المتحدة، التي أعلنت في يونيو أنها بدأت محادثات حصرية لبيع أربعة مصانع للأوليفينات والبولي أوليفينات في أوروبا لشركة الاستثمار ايكويتا ومقرها ميونيخ. تقع المواقع المُراد بيعها في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا. كما أعلنت الشركة أنها تُقيّم خياراتها لمصانعها في هولندا وإيطاليا. من جهتها، أعلنت شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة للنفط، في العام الماضي، أنها ستغلق وحدة التكسير البخاري وستوقف إنتاج المواد الكيميائية في غرافينشون بفرنسا، مضيفة أن الموقع خسر أكثر من 500 مليون يورو (582.75 مليون دولار) منذ عام 2018، ولا يزال غير قادر على المنافسة. في نفس المنحى، أعلنت شركة بريتش بتروليوم، في فبراير أنها تبحث عن مشترين محتملين لمصفاة رور أويل، ووحدة التكسير، وأصولها في قطاع المصب في غيلسنكيرشن بألمانيا. فيما أبرمت شركة شيفرون صفقة استحواذها على شركة هيس بقيمة 55 مليار دولار يوم الجمعة، مما أتاح لشركة الطاقة العملاقة الوصول إلى أكبر اكتشاف نفطي منذ عقود. وأعلنت شركة توتال إنرجيز الفرنسية العملاقة للنفط في أبريل أنها ستغلق أقدم وحدة تكسير بخاري لديها في أنتويرب، بلجيكا، بحلول نهاية عام 2027، مشيرةً إلى "فائض كبير متوقع من الإيثيلين في أوروبا". بينما أعلنت شركة إينيوس، أكبر شركة تكرير نفط في اليابان، في فبراير أنها ستدرس إيقافًا جزئيًا لمنشأة إنتاج الإيثيلين في مصفاة كاواساكي التابعة لها بنهاية عام 2027 بسبب انخفاض الطلب. وفي مارس، أعلنت أنها ستوقف تدريجيًا إنتاج زيوت التشحيم وبعض المنتجات البترولية في مصنعها في يوكوهاما بالقرب من طوكيو بحلول مارس 2028، لكنها ستدرس نقل إنتاج زيوت التشحيم إلى منشآت أخرى.

صناعة الكيماويات الأوروبية في خطر.. هل ينقذها قانون المواد الحرجة؟
صناعة الكيماويات الأوروبية في خطر.. هل ينقذها قانون المواد الحرجة؟

عكاظ

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

صناعة الكيماويات الأوروبية في خطر.. هل ينقذها قانون المواد الحرجة؟

تواجه الصناعة البتروكيماوية الأوروبية أزمة غير مسبوقة مع موجة من إغلاق المصانع بعد سنوات من الخسائر وتوسع سريع في الطاقة الإنتاجية العالمية بقيادة الصين. ووفقًا لتقرير أوردته وكالة «رويترز» فإن ارتفاع تكاليف الإنتاج، إلى جانب تقادم المصانع، جعل المنتجين الأوروبيين يكافحون للبقاء، مما زاد من اعتماد المنطقة على استيراد المواد الكيميائية الأساسية مثل الإيثيلين والبروبيلين، وهي مكونات حيوية لصناعة البلاستيك والأدوية والعديد من المنتجات الصناعية. وحذر جيم راتكليف، مؤسس شركة «إينيوس»، خلال فعالية حديثة، من أن أوروبا تتجه نحو التراجع الصناعي بينما يشهد العالم بناء أكثر من 20 وحدة تكسير جديدة (crackers). وانتقد راتكليف، الذي بنى ثروته من شراء مصانع بتروكيماوية من شركات مثل «بي بي»، غياب الإجراءات السياسية الفعالة لدعم الصناعة. من جانبها، ردت المفوضية الأوروبية هذا الشهر بتعهد لدعم إنتاج المواد الكيميائية الاستراتيجية مثل الإيثيلين والبروبيلين، من خلال توسيع المساعدات الحكومية لتحديث المصانع وإعطاء الأولوية للسلع المصنعة محليًا في المناقصات العامة، على غرار تشريع الاتحاد الأوروبي لعام 2023 بشأن المعادن. لكن هذه الخطوات قد تأتي متأخرة لعكس الأضرار. وأشار جوزيبي ريتشي، رئيس التحول الصناعي في مجموعة «إيني» الإيطالية، إلى أن الأزمة شبيهة بالتواجد على متن سفينة التايتانيك، مؤكدًا أن الإنكار لن يجدي نفعًا. وكشف أن ذراع «إيني» الكيميائية «فيرساليس» تكبدت خسائر تجاوزت 3 مليارات يورو خلال السنوات الخمس الماضية، مع إغلاق آخر وحدتي تكسير في إيطاليا واستثمار ملياري يورو في مصانع التكرير الحيوي وإعادة التدوير الكيميائي. شركات عالمية أخرى مثل «داو»، «إكسون موبيل»، «توتال إنرجيز»، و«شل» أعلنت أيضًا إغلاق أو إعادة تقييم أصولها الكيميائية في أوروبا، مع التركيز على وحدات التكسير التي تحول الهيدروكربونات إلى مواد كيميائية أساسية. وحذّرت وثيقة صادرة عن ثماني دول أوروبية في مارس من أن إغلاق المزيد من وحدات التكسير قد يهدد 50 ألف وظيفة بحلول عام 2035. ووفقًا لشركة «وود ماكنزي»، فإن ما يصل إلى 40% من الطاقة الإنتاجية للإيثيلين في الاتحاد الأوروبي، التي تبلغ 24.5 مليون طن متري، معرضة لخطر الإغلاق. وأوضح روبرت جيلفيلان، رئيس أسواق البلاستيك وإعادة التدوير في الشركة، أن نسبة وحدات التكسير المعرضة للخطر في أوروبا تفوق بكثير تلك في مناطق أخرى، إذ تعتمد المصانع الأوروبية القديمة على النافثا كمادة خام، بينما تستخدم الولايات المتحدة والشرق الأوسط مواد أرخص مثل الإيثان. في الوقت نفسه، تتوسع الصين بسرعة، إذ من المتوقع أن تضيف 6.5% سنويّاً إلى طاقتها الإنتاجية للإيثيلين بين 2025 و2030، لتصل إلى 87 مليون طن متري سنويًا، وهو ما يزيد عن ثلاثة أضعاف الطاقة الأوروبية الحالية. كما تبني الشركات الصينية مصانع في جنوب شرق آسيا لتصدير منتجاتها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، متجاوزة الضرائب الكربونية والتعريفات الغربية. وتواجه أوروبا الآن خياراً حاسماً: التدخل بشكل حاسم أو مشاهدة تدهور العمود الفقري لصناعتها الكيميائية. كما دعت دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى إصدار قانون المواد الكيميائية الحرجة، إذ تظهر بيانات الاتحاد الأوروبي أن المنطقة أصبحت مستوردًا صافيًا للإيثيلين والبروبيلين خلال الفترة من 2019 إلى 2023. أخبار ذات صلة

توتنهام يشتكي على مستثمر اليونايتد في المحكمة العليا
توتنهام يشتكي على مستثمر اليونايتد في المحكمة العليا

صحيفة الخليج

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

توتنهام يشتكي على مستثمر اليونايتد في المحكمة العليا

متابعة: ضمياء فالح سار نادي توتنهام على خطى منتخب نيوزيلندا للرجبي وتقدم بشكوى رسمية ضد سير جيم راتكليف مستثمر نادي مانشستر يونايتد في المحكمة العليا على خلفية انسحاب شركته «INEOS» للطاقة مبكراً من عقد رعاية لـ5 سنوات تزود به الشركة بموجبه النادي بسيارات دفع رباعي اينيوس غرينادييه. وقالت الشركة في مارس الماضي إنها تحدثت بشكل ودي مع توتنهام لإنهاء الرعاية مبكراً، وأنها ستدفع تعويضاً بالملايين للنادي اللندني نظير الانسحاب المبكر. الاتفاق على ما يبدو لم يكن مرضياً لتوتنهام، لذا تقدم بشكوى للمحكمة العليا في الـ12 من يونيو الجاري بعد أقل من شهر من الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي يوروباليج. وعبر راتكليف الذي اشترى 27.7 من أسهم مانشستر يونايتد عبر بيان لشركته عن غضبه من اللكمة القانونية، وأصدر بياناً جاء فيه: «اينيوس أوتومتيف كانت شريكاً لتوتنهام منذ 2022، بعدما وسعت اتفاق الشراكة الأصلي الموقع في 2020، لدينا الحق في إنهاء الشراكة وفي ديسمبر 2024 مارسنا هذا الحق». وجاء انسحاب الشركة من عقود الرعاية بسبب سياسة المستثمر في تقليص النفقات أثناء أسوأ موسم للفريق منذ هبوطه في 1974 حل فيه الفريق بالمركز الـ15. ورغم إخفاق الفريق، كشف تقرير عن تفوقه في نسبة مشاهدة مبارياته على أرسنال والبطل ليفربول، ووفق صحيفة التايمز يشعر مزيد من المشجعين برغبة في رؤية ملامح الهزيمة على وجوه اللاعبين. وسيتسبب الكشف الأخير في تحديد مزيد من مباريات اليونايتد أيام الأحد في الموسم المقبل بحكم كونه عطلة.

موقف ساخر للاعبي مانشستر يونايتد بعد الخسارة من نجوم آسيا (فيديو)
موقف ساخر للاعبي مانشستر يونايتد بعد الخسارة من نجوم آسيا (فيديو)

روسيا اليوم

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • روسيا اليوم

موقف ساخر للاعبي مانشستر يونايتد بعد الخسارة من نجوم آسيا (فيديو)

واستعان عدد من لاعبي مانشستر يونايتد بالسكان المحليين في كوالالمبور، لمساعدتهم في دفع أجرة استخدام سكوترات كهربائية خلال جولتهم الترفيهية. الحادثة وقعت عقب خسارة الفريق أمام "نجوم آسيا" بنتيجة 1-0 ضمن منافسات "كأس ماي بنك"، في مباراة أقيمت على ملعب بوكيت جليل الوطني، مما زاد من انتقادات الجماهير للفريق الذي يمر بأحد أسوأ مواسمه، بعد إنهائه الدوري الإنجليزي في المركز 15، وخروجه من نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام بدون أي ألقاب. وفي مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر اللاعبون أماد ديالو، أليخاندرو جارناتشو، وأيدن هيفين وهم يتجولون في شوارع كوالالمبور، قبل أن يواجهوا صعوبات في إتمام الدفع عبر التطبيق الإلكتروني المحلي، مما استدعى تدخل بعض المارة لمساعدتهم في سداد التكلفة.Amad Diallo asking a fan to pay for his scooter hire in Malaysia. 😂 #MUFC تفاعل الجمهور مع الحادثة جاء ساخرا في معظمه، حيث تساءل البعض عن الوضع المالي للنادي، وكتب أحد المتابعين: "جيم راتكليف لا يستطيع حتى دفع ثمن السكوترات للاعبين!"، فيما قال آخر: "هل وصل التقشف إلى هذا الحد؟ حتى برشلونة لم يمر بمثل هذا". في المقابل، رأى آخرون أن الحادثة قد تكون ناتجة عن مشكلة تقنية في التطبيق الماليزي، وليس لها علاقة بالوضع المالي للفريق أو أي إجراءات تقشفية. المصدر: "وسائل إعلام" أثار أماد ديالو نجم مانشستر يونايتد الجدل بعد قيامه بإشارة غير أخلاقية في وجه الجماهير عقب مباراة ودية مثيرة للجدل في كوالالمبور.

مانشستر يونايتد بين المطرقة والسندان.. 160 مليون جنيه إسترليني خسائر بعد الهزيمة في الدوري الأوروبي
مانشستر يونايتد بين المطرقة والسندان.. 160 مليون جنيه إسترليني خسائر بعد الهزيمة في الدوري الأوروبي

الرجل

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

مانشستر يونايتد بين المطرقة والسندان.. 160 مليون جنيه إسترليني خسائر بعد الهزيمة في الدوري الأوروبي

شهد نادي مانشستر يونايتد خسائر مالية فادحة بعد سقوطه أمام توتنهام هوتسبير بهدف دون مقابل في نهائي الدوري الأوروبي 2025 على ملعب سان ماميس، حيث تراجعت أسهم النادي بنسبة 7%، ما يعادل خسارة قيمتها نحو 160 مليون جنيه إسترليني من القيمة السوقية، وفق تقرير صحيفة «فاينانشال تايمز». هذا الانخفاض يشكل ضربة قوية لعائلة جليزر والملياردير السير جيم راتكليف، مالك جزء من النادي. مخاوف متزايدة بشأن الاستقرار المالي للنادي تأتي هذه الخسارة في وقت يعاني فيه النادي من صعوبات مالية متراكمة، حيث سجل خسائر صافية تجاوزت 370 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الخمس الماضية حتى يونيو 2024. وبادر الملياردير البريطاني جيم راتكليف، الذي استحوذ على حصة في النادي العام الماضي، باتخاذ إجراءات تقشفية قاسية شملت تسريح 250 موظفاً مع تهديد 200 آخرين بفقدان وظائفهم، وسط استياء موظفي النادي الذين عبروا عن رفضهم خلال عرض نهائي الدوري الأوروبي. تأثير الخسارة على الإيرادات والجوائز المالية مانشستر يونايتد بين المطرقة والسندان.. 160 مليون جنيه إسترليني خسائر بعد الهزيمة في الدوري الأوروبي -AFP بحسب صحيفة «ميل سبورت»، فإن خسارة مانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي تعني خسارة جائزة مالية تقدر بفارق 5.05 مليون جنيه إسترليني بين المركز الأول والثاني، بالإضافة إلى خسارة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026، مما يقلص إيرادات النادي من جوائز مالية، عقود الرعاية، ومداخيل مباريات الدوري. الفائز بالدوري الأوروبي يحصل على 10.95 مليون جنيه إسترليني، بينما يحصل الوصيف على 5.9 مليون فقط. إضافة إلى التأهل لكأس السوبر الأوروبي التي تبلغ قيمتها المالية بين 3.4 و4.25 مليون جنيه إسترليني. تأثير دوري أبطال أوروبا على الإيرادات أكد خبير التمويل في كرة القدم كيران ماجواير أن الموسم الجيد في دوري أبطال أوروبا يمكن أن يدر على النادي أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، من عائدات التذاكر، ومكافآت الرعاة، وأموال الجوائز؛ حيث يحصل كل نادٍ يتأهل لمرحلة المجموعات على 15.7 مليون جنيه إسترليني، مع مكافآت إضافية على الفوز والتعادل بالمباريات. في حالة الأداء المثالي، يمكن لفريق أن يربح حتى 14 مليون جنيه من مباريات دور المجموعات فقط. الفرق بين مانشستر يونايتد وتوتنهام على المستوى المالي إذا حقق توتنهام أداءً مثاليًا في كأس السوبر ودوري أبطال أوروبا، قد يتفوق على مانشستر يونايتد بـ103.9 مليون جنيه إسترليني بحلول يونيو المقبل، دون حساب إيرادات التذاكر التي تتراوح بين 19.6 و39.2 مليون جنيه إسترليني. في حين قد يتراوح دخل مانشستر يونايتد في يوم المباراة بين 24 و48 مليون جنيه إسترليني. بالإضافة إلى ذلك، يواجه مانشستر يونايتد عقوبة مالية بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني من شركة أديداس بسبب عدم تأهله لدوري أبطال أوروبا، مما يزيد الضغوط المالية على النادي. خسائر وفرص مستقبلية لو فاز مانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي وتأهل لدوري الأبطال، كان من المتوقع أن يحقق ربحًا يصل إلى 166.15 مليون جنيه إسترليني، متجنبًا رسوم أديداس. لكن مع فوز توتنهام باللقب، بلغت إيرادات الأخير 10.95 مليون جنيه إسترليني، مع فرصة زيادة الدخل عبر كأس السوبر ودوري الأبطال، ما قد يجعل إجمالي أرباحه تصل إلى 148.6 مليون جنيه إسترليني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store