logo
#

أحدث الأخبار مع #جيمسون_غرير

كوريا الجنوبية تتطلّع إلى اتفاق جمركي مع واشنطن قبل يوليو
كوريا الجنوبية تتطلّع إلى اتفاق جمركي مع واشنطن قبل يوليو

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

كوريا الجنوبية تتطلّع إلى اتفاق جمركي مع واشنطن قبل يوليو

أعلن وزير التجارة والصناعة الكوري الجنوبي، آن دوك جيون، يوم الجمعة، أن سيول تسعى للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية قبل الموعد النهائي المحدد في يوليو (تموز)، مع تحذير من احتمال عدم تحقيق ذلك بسبب ظروف سياسية داخلية معقدة. جاء ذلك عقب اجتماع آن مع الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير، حيث أكد أن البلدَيْن سيواصلان المشاورات الفنية الأسبوع المقبل لاستكمال مفاوضات الرسوم الجمركية، مع توقع عقد اجتماع وزاري آخر في يونيو (حزيران) المقبل، وفق «رويترز». وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد أعلنتا سابقاً أنهما تهدفان إلى صياغة حزمة تجارية متكاملة تشمل الرسوم الجمركية والتعاون الاقتصادي بحلول 8 يوليو. وقال آن للصحافيين: «سنبذل قصارى جهدنا للالتزام بالجدول الزمني، لكن من المحتمل أن يتم تعديله قليلاً إذا استدعى الأمر ذلك». وعُقد اللقاء على هامش اجتماع وزراء التجارة من 21 اقتصاداً في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية. ويأتي ذلك بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كوريا الجنوبية في أبريل (نيسان)، حيث كانت سيول من أوائل الدول التي شرعت في محادثات مباشرة مع واشنطن، بعد اليابان بفترة وجيزة. ومع ذلك، أثارت الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية، عقب إعلان الأحكام العرفية المفاجئ، تساؤلات بشأن تقدم المحادثات؛ إذ استقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي كان يقود المفاوضات، وتبعه تنحي وزير المالية تشوي سانغ موك. ويشغل الرئيس المؤقت حالياً منصب وزير التعليم، في انتظار انتخاب رئيس جديد في 3 يونيو. وأكد دوك جيون أن نظراءه الأميركيين يدركون جيداً مخاطر التأخير بسبب الانتخابات، مؤكداً في الوقت ذاته سعي كوريا الجنوبية للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية. ومن المقرر أن تركز المشاورات الفنية الأسبوع المقبل على قضايا التوازن التجاري والحواجز غير الجمركية، من بين موضوعات أخرى، وفقاً لوزارة التجارة. ومن المتوقع أن تشمل الحزمة الشاملة التي يجري التفاوض عليها أربعة محاور رئيسية: الرسوم الجمركية والإجراءات غير الجمركية، والأمن الاقتصادي، والتعاون الاستثماري، وسياسة العملة. وعلى الرغم من أن كوريا الجنوبية طرحت التعاون في قطاع بناء السفن بصفتها ورقة تفاوضية مهمة، نفت إدراج تكاليف الدفاع الخاصة بنحو 28500 جندي أميركي متمركزين في البلاد ضمن المفاوضات. وأشار دوك جيون إلى أن طلباً من شركة «غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، للحكومة الكورية الجنوبية بشأن نقل بيانات الخرائط المحلية إلى الخارج قد يُدرج ضمن مفاوضات الرسوم الجمركية الشاملة. من جانبه، صرّح وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع «بلومبرغ نيوز»، بأنه لا يتوقع «صفقات سريعة» مع الحليفَيْن الآسيوييْن، اليابان وكوريا الجنوبية. وفي تعليق له، قال الدبلوماسي الأميركي السابق، الرئيس التنفيذي لشركة «تي دي إنترناشيونال» المتخصصة في استخبارات المخاطر، جاي تروسديل: «واشنطن مستعدة للمضي قدماً في محادثات مؤقتة، نظراً إلى المصالح المتعددة التي يمكن تناولها في اتفاق تفاوضي محتمل». وأضاف: «قد تميل آلية التحكم أكثر إلى الجانب الكوري الجنوبي، نظراً إلى المناورات السياسية قبيل الانتخابات والحاجة إلى التشاور مع أصحاب المصلحة من رجال الأعمال والسياسيين». وكان البنك المركزي الكوري الجنوبي قد أعلن الشهر الماضي أن مخاطر التراجع الاقتصادي التي تهدّد توقعات نمو البلاد لهذا العام، والتي تبلغ 1.5 في المائة، قد ازدادت بشكل ملحوظ بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.

اتفاق جنيف التجاري بين الصين وأميركا.. المصالح الاقتصادية تتغلب على السياسية
اتفاق جنيف التجاري بين الصين وأميركا.. المصالح الاقتصادية تتغلب على السياسية

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

اتفاق جنيف التجاري بين الصين وأميركا.. المصالح الاقتصادية تتغلب على السياسية

أدت المفاوضات الأميركية الصينية في جنيف إلى تهدئة دراماتيكية للتوترات التجارية بين الجانبين، ما خفف من وطأة الضغوط على الأسواق العالمية المتعثرة. وأعلن الجانبان، الإثنين الماضي، توصلهما إلى اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، ما يُخفض أيضاً معدلات التعريفات الجمركية الصينية على السلع الأميركية إلى 10%، ومعدلات التعريفات الأميركية على السلع الصينية إلى 30%. لكن لايزال من غير الواضح إلى متى سيصمد هذا الاتفاق التجاري، وما إذا كان مقدمة لعلاقة أكثر استقراراً بين الولايات المتحدة والصين، أم أنه مجرد هدوء مؤقت في بحر عاصف. فقد فاجأت سرعة إنجاز الاتفاق العديد من المراقبين الذين توقعوا ألا تُثمر المحادثات كثيراً، نظراً للتوتر السياسي بين قادة الجانبين وحرصهما على الحفاظ على ماء الوجه. لكن يبدو أن أجواء ودية مفاجئة وروحاً ودية متبادلة قد أسهمت في نجاح الاتفاق وسرعته. وقال الممثل التجاري الأميركي، جيمسون غرير، إن «العديد من المفاوضات الرئيسة جرت في الهواء الطلق تحت شجرة كبيرة جميلة على مجموعة من الأرائك»، مضيفاً: «هذا الوضع سمح لنا بتطوير علاقات شخصية مع نظرائنا، وأدى إلى النتيجة الناجحة التي توصلنا إليها». عامل مؤثر ربما كان طقس الربيع في سويسرا عاملاً مؤثراً، غير أنه ربما كان النهج الشخصي الجديد نسبياً للجانب الصيني عاملاً مؤثراً أيضاً. وكما تشير الخبيرة الاقتصادية ليزي لي، فقد بذل المسؤولون الصينيون جهوداً متضافرة أخيراً للتحدث كـ«إنسان» على حد وصفها. وذكرت أن ذلك تجلى في كل من الاتصالات الرسمية وفي سلوك شخصيات رئيسة مثل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ، الذي قالت إنه تبنى نبرة «أكثر استجابة وأقل صرامة». وقد لاقى هذا استحساناً لدى الجانب الأميركي، حيث يبدو أن شخصيات متشددة مثل مستشار البيت الأبيض، بيتر نافارو، مهمشة في الوقت الحالي على الرغم من أنه في ظل إدارة دوارة كإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا أحد يعلم من سيتولى السلطة الأسبوع المقبل. وركز العديد من المراقبين بدلاً من ذلك على سؤال: من الذي تراجع أولاً؟ وكان الجواب من وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز إلى مراسلي «فوكس نيوز»: هو ترامب. وفي ذلك بعض الحقيقة نظراً لأنه هو من بدأ الحرب التجارية، والتي ثبت أنها لا تحظى بشعبية كبيرة. انتصار في هذه الأثناء عزّى صقور الصين الذين كانوا يأملون في فك الارتباط الكامل أنفسهم بفكرة أن مفاوضات ترامب المتقلبة كانت مثالاً ناجحاً على تطبيق نظرية الرجل المجنون، كما صورت الصين خفض التصعيد على أنه انتصار، حيث أشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن «التنمر والاستبداد لن يؤديا إلا إلى العزلة الذاتية». ومع ذلك ربما تعرّض المسؤولون الصينيون لضغوط مماثلة من المصانع المغلقة والمصدرين المرعوبين، تماماً كما تعرّض ترامب لضغوط من تراجع استطلاعات الرأي ومستشاريه التجاريين. وفي النهاية قد يكون من الأفضل اعتبار هذا تراجعاً متبادلاً عن معركة بالأسلحة النارية بدلاً من أن يكون غض الطرف من أي من الجانبين. تساؤلات لكن تبقى تساؤلات حول ما سيحدث لاحقاً: هل سيسعى مستشارون، مثل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إلى إعفاءات جمركية رئيسة، ويهدفون إلى تهدئة الحرب التجارية تماماً؟ هل سيفرض ترامب تعريفات جمركية جديدة (وربما بسقف أقل) خلال 90 يوماً، أم أن الأسواق محقة في اعتبار التوقف مؤقتاً يعني إلى أجل غير مسمى؟ وبالنسبة لمعظم الأميركيين، قد يكون السؤال الأهم هو ما إذا كانت المصانع الصينية ستتجه نحو الأسواق الأميركية مجدداً. ولايزال المصدرون الصينيون يرغبون في هذا الوصول، وقد يعتبرون زيادات الأسعار بنسبة 30% أمراً سيتقبله المستهلكون كلياً أو جزئياً، مع أنهم يتطلعون بالفعل إلى الأسواق المحلية والدولية كبدائل. الإعفاء البريدي وعلى الرغم من تخفيضات التعريفات الجمركية المتفق عليها بين الولايات المتحدة والصين، لايزال الإعفاء البريدي «دي ميميس» للطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار أميركي غير وارد، فقد خفضت الولايات المتحدة النسبة المفروضة على هذه الطرود من 120% إلى 54%، وهو تحسن ملحوظ، لكنه لايزال أعلى بكثير من النسبة المفروضة على الواردات العادية. وسمح «دي ميميس» لتطبيقي التجارة الإلكترونية «شين» و«تيمو» بتحقيق شعبية هائلة في الولايات المتحدة، وتحاول الشركتان الآن تعويض ذلك باستيراد كميات أكبر من المنتجات الرائجة إلى مستودعاتهما في الولايات المتحدة، إلا أن المستهلكين ذوي الدخل المحدود، على وجه الخصوص، لايزالون يعانون من آثار هذا القرار، ويتطلعون إلى تطبيقات صينية أخرى كحل مؤقت. عن «الإيكونوميست» . المسؤولون الصينيون تعرضوا لضغوط من المصنعين والمصدرين. . واشنطن وبكين اتفقتا على إلغاء التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً.

غرير: الرسوم الشاملة بنسبة 10% ستبقى سارية لتحقيق تجارة عادلة
غرير: الرسوم الشاملة بنسبة 10% ستبقى سارية لتحقيق تجارة عادلة

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

غرير: الرسوم الشاملة بنسبة 10% ستبقى سارية لتحقيق تجارة عادلة

أكد الممثل التجاري الأميركي، جيمسون غرير، يوم الثلاثاء، أن الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10 في المائة على الواردات إلى الولايات المتحدة ستظل قائمة، مشيراً إلى أن واشنطن تُجري حالياً محادثات مع عدد من الدول لخفض الرسوم الإضافية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وفي مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، أوضح غرير أنه سيجري محادثات مع وزير التجارة الهندي، قبل أن يتوجه إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، لحضور اجتماع وزراء التجارة في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، وفق «رويترز». وأشار غرير، الذي عاد مؤخراً من محادثات أجراها مع مسؤولين صينيين في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى أنه سيلتقي أيضاً بوزير التجارة الكوري الجنوبي، إلى جانب عدد من وزراء التجارة الآسيويين المشاركين في اجتماع «APEC». وقال: «نحن سعداء بالتحرك بالسرعة التي تناسب الأطراف الأخرى»، لافتاً إلى الاتفاقيات التي أُبرمت مؤخراً مع كل من الصين والمملكة المتحدة، وكذلك المحادثات الجارية مع سويسرا. وأضاف: «نتقدم بخطى سريعة مع الأطراف التي تُبدي طموحاً واضحاً». وأوضح غرير أن الرسوم الجمركية العامة بنسبة 10 في المائة، التي فرضها ترمب على معظم دول العالم في الثاني من أبريل (نيسان)، ستظل سارية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة كانت جزءاً من وعود ترمب خلال حملته الانتخابية بفرض تعريفات شاملة، خاصة على الصين. وأضاف: «هذا هو الإطار الحالي للسياسة»، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الموثوقين من أجل تعزيز سلاسل التوريد، كما يتضح من الاتفاقية التجارية المبرمة الأسبوع الماضي مع بريطانيا، والتي خفّضت بموجبها الرسوم الجمركية على واردات السيارات، وحصلت على ضمانات بعدم فرض تعريفات إضافية على الأدوية وأشباه الموصلات. وتابع: «هدفنا الأساسي هو ضمان أمان سلاسل التوريد وزيادة الإنتاج المحلي قدر الإمكان. إن فرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10 في المائة سيساهم في تقليص العجز التجاري - وهو المحرك الأساسي لهذا البرنامج - كما سيساعد في إعادة توطين الصناعة داخل البلاد وتهيئة بيئة تجارية عادلة مع شركائنا». وفيما يتعلق بالاتفاق التجاري الأخير مع الصين، كشف غرير أنه تم خفض الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الواردات الصينية من 145 في المائة إلى 10 في المائة لمدة 90 يوماً، مع الإبقاء على رسوم بنسبة 20 في المائة على مادة الفنتانيل المستوردة إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الرئيس ترمب سيدرس «نهجاً مختلفاً» في حال اتخذت الصين خطوات ملموسة لوقف شحنات الفنتانيل والمواد الأولية الداخلة في صناعته. وأكد غرير أن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق الرسوم القطاعية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات والأدوية، وهي قطاعات ترى واشنطن أنها بحاجة ماسة لتعزيز قدراتها الإنتاجية المحلية فيها. واختتم بالقول: «في نهاية المطاف، المسألة لا تتعلق بمحاصرة الصين أو غيرها، بل تتعلق بجعل أميركا أكثر تنافسية، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد، واستعادة الإنتاج المحلي، وتقليص العجز التجاري تدريجياً بمرور الوقت».

القرار يدخل حيز التنفيذ غداً.. والجانبان توصلا إلى تخفيض الرسوم على الصين من 145% إلى 30% وتتقلص على أميركا من 125% إلى 10%
القرار يدخل حيز التنفيذ غداً.. والجانبان توصلا إلى تخفيض الرسوم على الصين من 145% إلى 30% وتتقلص على أميركا من 125% إلى 10%

الأنباء

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

القرار يدخل حيز التنفيذ غداً.. والجانبان توصلا إلى تخفيض الرسوم على الصين من 145% إلى 30% وتتقلص على أميركا من 125% إلى 10%

ترامب يعلن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية بشكل شبه فوري بنسبة بين 30% و80% وزير الخزانة الأميركي: البلدان مثّلا مصالحهما الوطنية على أكمل وجه.. ولدينا مصلحة لتحقيق تجارة متوازنة الاتفاق مع الصين تاريخي لم يفعله أي رئيس أميركي سابق.. وسنواصل العمل بشأن العلاقات التجارية مع بكين واشنطن تسعى لخفض عجزها التجاري مع بكين البالغ 295 مليار دولار.. ما يتطلب إصلاحات سياسية حساسة أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والصين أمس عن التوصل إلى اتفاق لتعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يوما، حيث سيدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من غد الأربعاء 14 مايو الجاري، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي واشنطن وبكين لإنهاء حرب تجارية أربكت الاقتصاد العالمي وأثارت قلق الأسواق المالية. وكشف الجانبان عن إنشاء آلية لمواصلة المناقشات حول العلاقات التجارية، حيث قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للصحافيين، عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتعليق الإجراءات لمدة 90 يوما، مضيفا أن الرسوم الجمركية ستنخفض بأكثر من 100 نقطة مئوية إلى 10%. وأعلن بيسنت، خلال مؤتمر صحافي بحضور الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ، عن خفض الرسوم الأميركية على البضائع الصينية من 145% إلى 30% لمدة 90 يوما، فيما أعلنت الصين خفض التعريفات الجمركية على أميركا من 125% إلى 10% لمدة 90 يوما. وقال الوزير الأميركي: «مثل البلدان مصالحهما الوطنية على أكمل وجه، ولدينا مصلحة في تحقيق تجارة متوازنة، وستواصل الولايات المتحدة السعي نحو ذلك، وسنواصل العمل مع الصين بشأن العلاقات التجارية، والاتفاق مع الصين تاريخي لم يفعله أي رئيس أميركي سابق». وتسعى واشنطن إلى خفض عجزها التجاري مع بكين، والبالغ 295 مليار دولار، وإقناع الصين بالتخلي عما تصفه الولايات المتحدة بالنموذج الاقتصادي التجاري والمساهمة بشكل أكبر في الاستهلاك العالمي، وهو تحول يتطلب إصلاحات داخلية حساسة سياسيا. خفض أسعار الأدوية وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنه سيتم خفض أسعار الأدوية بنسبة 59%، موضحا أنه سيوقع أمرا تنفيذيا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية. وذكر ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «سيتم خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية، بشكل شبه فوري، بنسبة تتراوح بين 30% و80%. وسترتفع الأسعار في بقية أنحاء العالم من أجل تحقيق المساواة، ولأول مرة منذ سنوات طويلة، ستتحقق العدالة لأميركا!». وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق من الأسبوع، بإعلان «مدو». وأفادت وسائل الإعلام الأميركية حينها بأن الإعلان سيخص أسعار الأدوية، ولا يوجد في الولايات المتحدة حاليا نظام مركزي لتنظيم أسعار الأدوية يشمل جميع أنواع الأدوية، إذ تلعب شركات الأدوية الدور الأبرز في تحديد الأسعار، في حين يظل تأثير الحكومة محدودا. ويؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في أسعار بعض الأدوية، حيث تعد العديد منها باهظة الثمن مقارنة بنظيراتها في دول أخرى. ولم تتضح بعد الآلية التي سينفذ بها أمر ترامب، وسط توقعات بمقاومة شديدة من شركات الأدوية. وكان ترامب قد سعى، خلال ولايته الأولى، إلى خفض أسعار الأدوية. وتضمنت خطته حينها توفير أدوية مثل الانسولين وقلم الإبينفرين بأسعار مخفضة لذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى اعتماد الأسعار الدولية المنخفضة كأساس لتسعير بعض الأدوية المشمولة ضمن برنامج التأمين الحكومي «ميديكير» لكبار السن، إلا أن هذه الخطة لم تنفذ بسبب معارضة قانونية وسياسية. الاتفاق يهبط بأسعار الذهب 3% هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس 3%، لتسجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، مما دفع الدولار للارتفاع وأضعف جاذبية المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا. وخلال جلسة التعاملات، انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 3% إلى 3224.34 دولارا للأونصة، وهو أدنى مستوى له منذ أول مايو الجاري. ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس بأكثر من دولارين في التعاملات الآسيوية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والصين عن خفض رسومهما الجمركية مما عزز ثقة السوق بأن أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم ربما يتجهان نحو حل نزاعهما التجاري. وخلال جلسة التداولات، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 2.11 دولار، أو 3.3%، لتصل إلى 64.14 دولارا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.12 دولار، أو 3.47%، مقارنة بسعر تسوية يوم الجمعة إلى 63.14 دولارا للبرميل. الأسهم تصعد احتفالاً بالاتفاق الأميركي والصيني ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية أمس، بنحو 3% بعد توصل أميركا والصين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات أمس، بعد أن رحب مستثمرون بالتقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتي تهدف لتهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.1% خلال التداولات، وذلك مع صعود جميع البورصات بالقارة، بقيادة مكاسب 1.6% للمؤشر داكس القياسي الألماني الذي أغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة.

لليوم الثاني على التوالي... استمرار المحادثات التجارية بين أميركا والصين في جنيف
لليوم الثاني على التوالي... استمرار المحادثات التجارية بين أميركا والصين في جنيف

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

لليوم الثاني على التوالي... استمرار المحادثات التجارية بين أميركا والصين في جنيف

اجتمع مسؤولون أميركيون وصينيون كبار مجدداً الأحد في جنيف، لاستئناف محادثات بدأت السبت، بهدف تهدئة الحرب التجارية التي تهدد بإلحاق ضرر جسيم بالاقتصاد العالمي. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصدرين مطلعين. واجتمع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ لثماني ساعات تقريباً يوم السبت مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير، في أول اجتماع مباشر لهما منذ تبادل أكبر اقتصادين في العالم فرض رسوم جمركية تزيد كثيراً عن 100 في المائة على السلع. ولم يعلق أي من الجانبين السبت على فحوى المناقشات أو يشير إلى أي تقدم ملموس نحو خفض الحواجز التجارية الكبيرة مع اختتام الاجتماعات في مقر إقامة سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد لاحقاً بالمحادثات، قائلاً إن الجانبين تفاوضا على «إعادة ضبط كاملة (للعلاقات التجارية)... بطريقة ودية ولكن بناءة». وكتب ترمب على منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «كان اجتماعاً جيداً للغاية مع الصين في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير». وأضاف: «نريد أن نرى انفتاحاً صينياً على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير!». ولم يذكر ترمب تفاصيل عن التقدم الذي تم إحرازه. وتجتمع فرق التفاوض في فيلا سفير الأمم المتحدة المسورة، والتي بها حديقة خاصة مطلة على بحيرة جنيف في ضاحية كولوني. واختيرت سويسرا موقعاً للاجتماع بعد مقترحات ساسة سويسريين خلال زياراتهم الأخيرة إلى الصين والولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store