logo
القرار يدخل حيز التنفيذ غداً.. والجانبان توصلا إلى تخفيض الرسوم على الصين من 145% إلى 30% وتتقلص على أميركا من 125% إلى 10%

القرار يدخل حيز التنفيذ غداً.. والجانبان توصلا إلى تخفيض الرسوم على الصين من 145% إلى 30% وتتقلص على أميركا من 125% إلى 10%

الأنباء١٢-٠٥-٢٠٢٥

ترامب يعلن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية بشكل شبه فوري بنسبة بين 30% و80%
وزير الخزانة الأميركي: البلدان مثّلا مصالحهما الوطنية على أكمل وجه.. ولدينا مصلحة لتحقيق تجارة متوازنة
الاتفاق مع الصين تاريخي لم يفعله أي رئيس أميركي سابق.. وسنواصل العمل بشأن العلاقات التجارية مع بكين
واشنطن تسعى لخفض عجزها التجاري مع بكين البالغ 295 مليار دولار.. ما يتطلب إصلاحات سياسية حساسة
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والصين أمس عن التوصل إلى اتفاق لتعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يوما، حيث سيدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من غد الأربعاء 14 مايو الجاري، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي واشنطن وبكين لإنهاء حرب تجارية أربكت الاقتصاد العالمي وأثارت قلق الأسواق المالية.
وكشف الجانبان عن إنشاء آلية لمواصلة المناقشات حول العلاقات التجارية، حيث قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للصحافيين، عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتعليق الإجراءات لمدة 90 يوما، مضيفا أن الرسوم الجمركية ستنخفض بأكثر من 100 نقطة مئوية إلى 10%.
وأعلن بيسنت، خلال مؤتمر صحافي بحضور الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ، عن خفض الرسوم الأميركية على البضائع الصينية من 145% إلى 30% لمدة 90 يوما، فيما أعلنت الصين خفض التعريفات الجمركية على أميركا من 125% إلى 10% لمدة 90 يوما.
وقال الوزير الأميركي: «مثل البلدان مصالحهما الوطنية على أكمل وجه، ولدينا مصلحة في تحقيق تجارة متوازنة، وستواصل الولايات المتحدة السعي نحو ذلك، وسنواصل العمل مع الصين بشأن العلاقات التجارية، والاتفاق مع الصين تاريخي لم يفعله أي رئيس أميركي سابق».
وتسعى واشنطن إلى خفض عجزها التجاري مع بكين، والبالغ 295 مليار دولار، وإقناع الصين بالتخلي عما تصفه الولايات المتحدة بالنموذج الاقتصادي التجاري والمساهمة بشكل أكبر في الاستهلاك العالمي، وهو تحول يتطلب إصلاحات داخلية حساسة سياسيا.
خفض أسعار الأدوية
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنه سيتم خفض أسعار الأدوية بنسبة 59%، موضحا أنه سيوقع أمرا تنفيذيا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية.
وذكر ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «سيتم خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية، بشكل شبه فوري، بنسبة تتراوح بين 30% و80%. وسترتفع الأسعار في بقية أنحاء العالم من أجل تحقيق المساواة، ولأول مرة منذ سنوات طويلة، ستتحقق العدالة لأميركا!».
وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق من الأسبوع، بإعلان «مدو». وأفادت وسائل الإعلام الأميركية حينها بأن الإعلان سيخص أسعار الأدوية، ولا يوجد في الولايات المتحدة حاليا نظام مركزي لتنظيم أسعار الأدوية يشمل جميع أنواع الأدوية، إذ تلعب شركات الأدوية الدور الأبرز في تحديد الأسعار، في حين يظل تأثير الحكومة محدودا.
ويؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في أسعار بعض الأدوية، حيث تعد العديد منها باهظة الثمن مقارنة بنظيراتها في دول أخرى. ولم تتضح بعد الآلية التي سينفذ بها أمر ترامب، وسط توقعات بمقاومة شديدة من شركات الأدوية.
وكان ترامب قد سعى، خلال ولايته الأولى، إلى خفض أسعار الأدوية. وتضمنت خطته حينها توفير أدوية مثل الانسولين وقلم الإبينفرين بأسعار مخفضة لذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى اعتماد الأسعار الدولية المنخفضة كأساس لتسعير بعض الأدوية المشمولة ضمن برنامج التأمين الحكومي «ميديكير» لكبار السن، إلا أن هذه الخطة لم تنفذ بسبب معارضة قانونية وسياسية.
الاتفاق يهبط بأسعار الذهب 3%
هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس 3%، لتسجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، مما دفع الدولار للارتفاع وأضعف جاذبية المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا. وخلال جلسة التعاملات، انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 3% إلى 3224.34 دولارا للأونصة، وهو أدنى مستوى له منذ أول مايو الجاري.
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس بأكثر من دولارين في التعاملات الآسيوية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والصين عن خفض رسومهما الجمركية مما عزز ثقة السوق بأن أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم ربما يتجهان نحو حل نزاعهما التجاري. وخلال جلسة التداولات، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 2.11 دولار، أو 3.3%، لتصل إلى 64.14 دولارا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.12 دولار، أو 3.47%، مقارنة بسعر تسوية يوم الجمعة إلى 63.14 دولارا للبرميل.
الأسهم تصعد احتفالاً بالاتفاق الأميركي والصيني
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية أمس، بنحو 3% بعد توصل أميركا والصين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات أمس، بعد أن رحب مستثمرون بالتقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتي تهدف لتهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.1% خلال التداولات، وذلك مع صعود جميع البورصات بالقارة، بقيادة مكاسب 1.6% للمؤشر داكس القياسي الألماني الذي أغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام
روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام

قللت روسيا من جدوى الضغوط والعقوبات الاميركية على خلفية الحرب الاوكرانية، فيما اتهمت كييف موسكو بالعمل على كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام. وقالت المتحدث الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس إن بلادها ترفض الضغوط الغربية والتهديدات العلنية والعقوبات غير المجدية التي اعتبرتها «لن تغير من موقف روسيا الثابت». وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبي الذي أشار إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا بدعم من الكونغرس وذلك في إطار مشروع قانون قدمه السيناتور ليندسي غراهام الذي تصنفه موسكو على قوائم الإرهابيين والمتطرفين. من جهة أخرى، قالت زاخاروفا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار تفاؤلا روسيا حذرا بعد اتصاله الهاتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب عن اعتقاده بأن موسكو تسعى لتعزيز التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية. كما استبعد ترامب فرض عقوبات إضافية على روسيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى وجود فرصة لحل الصراع في أوكرانيا، معربا عن أمله في حدوث تطورات إيجابية وإن هدد بالانسحاب في حال فشل المساعي. في المقابل، اتهم فولوديمير زيلينسكي موسكو أمس بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفيا مع نظيريه الروسي والأوكراني. وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ينسق عن كثب كل خطوة مع الشركاء الأوروبيين. من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدم «أي تنازلات» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. ويسعى الرئيس الجمهوري للتوصل إلى اتفاق صعب المنال لإنهاء الحرب، تنفيذا لوعده الانتخابي بوضع حد لها في غضون 24 ساعة.

ترامب يعلن إطلاق درع صاروخية باسم "القبة الذهبية" لـ"مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"
ترامب يعلن إطلاق درع صاروخية باسم "القبة الذهبية" لـ"مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

ترامب يعلن إطلاق درع صاروخية باسم "القبة الذهبية" لـ"مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن أميركا ستبني درعا صاروخية باسم "القبة الذهبية". وقال في تصريحات صحافية إنه من المفترض أن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأوضح ترامب أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار"، وأنها "ستكون مصنعة في أميركا بالكامل". وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو "مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"، و"حماية سمائنا من الصواريخ الباليستية". وقال: نحن في المرتبة الأولى بمجالات الفضاء.

هوت بـ 72% أبريل الماضي.. لتسجل أقل من 700 مليون دولار
هوت بـ 72% أبريل الماضي.. لتسجل أقل من 700 مليون دولار

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

هوت بـ 72% أبريل الماضي.. لتسجل أقل من 700 مليون دولار

هوت صادرات الصين من الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة في أبريل لأدنى مستوى منذ 2011 بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات الصينية. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية تراجعا حادا بنسبة 72% في صادرات الهواتف، لتسجل أقل من 700 مليون دولار في أبريل، متجاوزة بكثير نسبة تراجع إجمالي الصادرات الصينية إلى أميركا البالغة 21% الشهر الماضي. وسارعت «أبل» إلى نقل جزء من إنتاج آيفون إلى الهند، التي شهدت قفزة بـ 4 أضعاف في واردات مكونات الهواتف من الصين خلال عام. لكن الرئيس ترامب انتقد هذه الخطوة، داعيا «أبل» لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأميركية. وتسعى «أبل» إلى جعل الهند قاعدة تصنيع بديلة للصين لمنتجاتها الواردة إلى الولايات المتحدة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين، والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد وارتفاع أسعار هواتف آيفون. فيما صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنه طلب من تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، التوقف عن بناء مصانع في الهند لتصنيع أجهزة للولايات المتحدة، ما دفع الشركة المصنعة لآيفون إلى زيادة الإنتاج المحلي في إطار توجهها نحو الابتعاد عن الصين. وقال ترامب عن محادثته مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل خلال زيارته في قطر الأسبوع الجاري: «كانت لدي مشكلة بسيطة مع تيم كوك أمس. إنه يبني في جميع أنحاء الهند. لا أريدك أن تبني في الهند». ونتيجة لمحادثتهما، قال ترامب إن أبل «ستزيد إنتاجها في الولايات المتحدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store