أحدث الأخبار مع #حرب_الرسوم


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- أعمال
- الشرق الأوسط
«رسوم ترمب» و«التباطؤ الاقتصادي» يهيمنان على اجتماعات «مجموعة السبع» في كندا
خيّمت «مخاوف التباطؤ الاقتصادي» و«التضخم» و«حرب رسوم ترمب الجمركية» على اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لـ«مجموعة السبع» في بانف بألبرتا الكندية، يوم الثلاثاء، التي تستمر 3 أيام، وتشارك فيها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان. ويزيد من أجواء التوتر انعقاد الاجتماعات في الدولة التي يريد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ضمها إلى الولايات المتحدة، بما يلقي بمزيد من العبء على عاتق وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، لتقديم دفاعات عن الحرب التجارية التي شنها الرئيس ترمب على حلفاء الولايات المتحدة، خصوصاً أن أوروبا واليابان وكندا تتحمل أكبر تداعيات «أجندة ترمب الاقتصادية - أميركا أولاً». جيروم باول رئيس «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي متحدثاً مع كريستين لاغارد رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» على هامش اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لـ«مجموعة السبع» في بانف بكندا يوم 20 مايو 2025 (أ.ف.ب) وتحفل أجندة الاجتماعات على مدى الأيام الثلاثة بكثير من القضايا، بما فيها دعم أوكرانيا، والمخاوف من الممارسات الاقتصادية الصينية، والتحديات التي تواجه الاقتصادي العالمي، ومخاطر تراجع النمو العالمي، وزيادة التضخم، وجهود مكافحة تغير المناخ، وصعود الذكاء الاصطناعي، والعمل معاً لمعالجة دعم الصين الصناعات التحويلية، الذي أدى إلى تدفق كبير للصادرات الرخيصة حول العالم. لكن سياسات ترمب التجارية هي التي تهيمن على الاجتماعات، والتي يعدّها كثير من الاقتصاديين أكبر تهديد للاقتصاد العالمي. وليس من الواضح ما إذا كان المسؤولون سيتمكنون من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن بيان مشترك عند اختتام الاجتماعات يوم الخميس. وعادة ما تخرج الاجتماعات السنوية لوزراء مالية «مجموعة السبع» بالتزامات مشتركة. وفي السنوات السابقة أسفرت عن التزامات مشتركة لمكافحة التضخم، ومواجهة جائحة «كوفيد19»، لكن التوافق في هذه الاجتماعات يصطدم بكثير من الشكوك. ففي اجتماع «مجموعة السبع» العام الماضي، في ستريسا بإيطاليا، أصدرت الدول بياناً مشتركاً ينص على الالتزام القوي من الأعضاء بنظام تجاري حر وعادل وقائم على القواعد، «وليس واضحاً ما إذا كانت الدول السبع ستتمكن من إصدار بيان ينص على هذه القواعد». وبعد أسابيع قليلة من وصوله إلى البيت الأبيض، قلب ترمب النظام التجاري العالمي رأساً على عقب بسلسلة من الرسوم الجمركية. وفرض ضريبة شاملة بنسبة 10 في المائة على جميع الشركاء التجاريين تقريباً، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات وقطع غيار السيارات. ورفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 145 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي، وهو مستوى عقابي غير مسبوق، قبل أن يخفضها إلى 30 في المائة هذا الشهر للسماح لبكين وواشنطن بالتفاوض على صفقة تجارية. وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (أ.ف.ب) وقال بيان من وزارة المالية إن بيسنت سيستعرض مخاوف إدارة ترمب بشأن الطاقة الصناعية للصين، وسيوضح مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة و«الاتحاد الأوربي» بشأن شروط التجارة، وبين الولايات المتحدة ودول أخرى. وتعمل إدارة ترمب على إبرام صفقات بحلول 8 يوليو (تموز) المقبل مع ما بين 18 و24 دولة تعدّ من الشركاء التجاريين المهمين؛ منها الأرجنتين وماليزيا وإسرائيل وسويسرا والهند واليابان وفيتنام وكوريا الجنوبية وتايلاند. وقال فرنسوا فيليب شامبين، وزير المالية الكندي، في افتتاح اجتماعات «مجموعة السبع»: «إننا سنتحدث عن القضايا الرئيسية؛ بما فيها الرسوم الجمركية، وكيفية تحقيق الاستقرار الاقتصادي للمستهلكين والمستثمرين والشركات». وأضاف: «لدينا نظام تجاري متعدد الأطراف حر وعادل وقائم على القواعد، وهو النظام الذي يحقق مكاسب للجميع»، محذراً من تداعيات الاضطرابات التجارية على الاقتصاد العالمي، ومضيفاً أن أولوية كندا في رئاستها «مجموعة السبع» هي استعادة الاستقرار والنمو. شامبين يتحدث خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لـ«مجموعة السبع» في بانف بكندا يوم 20 مايو 2025 (أ.ف.ب) وشدد شامبين، الذي دعا نظيره الأوكراني، سيرغي مارشينكو، إلى افتتاح الاجتماعات يوم الثلاثاء: «علينا العودة إلى الأساسيات، ولطالما لعبت (مجموعة السبع) دوراً مهماً على مستوى الاقتصاد الكلي، وجلبت زخماً للاقتصاد العالمي». وأضاف: «الجميع سيربح حينما تكون قواعد التجارة عادلة وقابلة للتنبؤ». ويحتل وضع الدولار الأميركي جانباً كبيراً من المحادثات غير الرسمية، فقد انخفضت قيمة الدولار بشكل غير متوقع الشهر الماضي بعد إعلان ترمب تعريفاته الجمركية، وارتفع سعر الفائدة على سندات الخزانة الأميركية، بما يعني أن المستثمرين الدوليين كانوا يتخلصون من الأصول الأميركية مع تراجع الثقة بالاقتصاد الأميركي. وقال ستيفن كامين، وهو زميل بارز في «معهد أميركان إنتربرايز» وخبير اقتصادي كبير سابق في «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي: «في الممرات، لن يتحدثوا عن أي شيء سوى الرسوم الجمركية والدولار». ويترقب المتداولون نتيجة هذه الاجتماعات بحثاً عن أي مؤشرات بشأن سعى إدارة ترمب إلى إضعاف الدولار. ويشير الانخفاض الكبير للدولار إلى أن الأسواق المالية تفقد ثقتها بالسياسة الأميركية، وتزداد معه مخاطر دخول الاقتصاد الأميركي دائرة الركود التضخمي.


الاقتصادية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
بدء المحادثات التجارية بين الصين وأمريكا في جنيف
بدأ مسؤولون اقتصاديون صينيون وأمريكيون محادثات في جنيف، هي الأولى من نوعها منذ إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حرب الرسوم الجمركية. وتشير المحادثات بين نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنج، مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إلى تقدم دبلوماسي محتمل بين البلدين. يأتي هذا الحوار بعد فترة من التوتر المتزايد، حيث تجسدت التوترات في زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات بين البلدين، لتتجاوز قيمة هذه الرسوم 100%، ما أثر سلبيا في العلاقات التجارية والاقتصادية. المباحثات تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية والتجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وإيجاد حلول للقيود الجمركية التي تؤثر في التجارة الثنائية.


مباشر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مباشر
الذهب يهبط 2.5% بفعل هدوء التوترات التجارية
مباشر: عمّقت أسعار الذهب خسائرها في ختام تعاملات الخميس، مع تراجع حدة التوترات التجارية العالمية بعد توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عزز آمال الأسواق بشأن انتهاء حرب الرسوم الجمركية. وانخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 2.5% لتستقر عند 3306 دولارات للأوقية، بعدما تراجعت 1% في وقت سابق من الجلسة. وجاء الهبوط بعد إعلان الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني عن إبرام اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، مما أدى إلى تهدئة الأسواق وسط ترقب لاجتماع مرتقب في سويسرا بين وزيري التجارة الأمريكي والصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع. في سياق آخر، أشار تقرير مجلس الذهب العالمي إلى أن الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب استقطبت تدفقات بنحو 115.3 طن متري بقيمة 11.2 مليار دولار خلال أبريل، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2022. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


سكاي نيوز عربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
"الحذر والترقب".. شعار الفيدرالي الأميركي في بيئة مضطربة
في وقت تتسم فيه الأسواق العالمية بحالة من عدم اليقين الاقتصادي، تبرز التوقعات بأن الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل تباين المؤشرات الاقتصادية، وحالة الضبابية التي تفرض نفسها على المشهد. ورغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأميركي ، بما في ذلك بيانات النمو الاقتصادي السلبية، إلا أن قوة سوق العمل تظل أحد العوامل التي تدعم موقف الفيدرالي في المحافظة على استقرار السياسات النقدية. على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الدعوة لخفض الفائدة لمواجهة التداعيات الاقتصادية المترتبة على حرب الرسوم الجمركية، إلا أن الفيدرالي يتسم بالحذر في اتخاذ القرارات. وبينما تتفق التوقعات على إبقاء الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع، يشير تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية إلى أن: المستثمرون يراقبون عن كثب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يستمر يومين، والمقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء، يليه إعلان أسعار الفائدة بعد ظهر الأربعاء. رغم أن احتمالية خفض الفائدة 2.7 بالمئة فقط، إلا أن المتداولين سيترقبون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول توقعاته الاقتصادية. يأتي ذلك في وقت تفرض فيه حالة عدم اليقين نفسها بقوة على الأسواق في ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحمائية وحرب الرسوم الجمركية التي أطلقها في الثاني من أبريل الماضي. ورغم تأجيل الرسوم لمدة 90 يوماً والشروع في مفاوضات تجارية، إلا أن الأسواق تحبس أنفاسها انتظاراً للمرحلة المقبلة. ونقلت الشبكة عن كبيرة مسؤولي الاستثمار في شركة Verdence Capital Advisors ، ميغان هورنمان، قولها: قد نشهد اضطرابات مؤقتة في سلسلة التوريد وتباطؤاً في النمو، إن لم يكن ركوداً قصيراً وضحلاً. وقد يؤثر ذلك أيضاً على التضخم مؤقتاً، ويضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب بشأن مرونة أسعار الفائدة. ومع ذلك، لا نرى هذا اضطراباً طويل الأمد. دول العالم متشابكة ومعتمدة على بعضها البعض لدرجة أنها لا ترى بعض الاتفاقيات تُبرم عاجلًا أم آجلاً. ما الذي تعكسه البيانات؟ من جانبه، يقول الرئيس التنفيذي لشركة VI Markets، طلال العجمي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "بناءً على أحدث البيانات الاقتصادية الصادرة نهاية الأسبوع الماضي، لدينا صورة أكثر وضوحاً حول التوجه المحتمل للفيدرالي الأميركي خلال اجتماعه يومي في 6 و7 مايو". أولاً، فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، فقد شهد الاقتصاد الأميركي انكماشاً بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الأول من العام، وهو أول انكماش يسجله منذ العام 2022. يعود السبب الرئيسي لهذا الانكماش إلى الارتفاع الكبير في الواردات بنسبة 41 بالمئة؛ نتيجة لقيام الشركات بشراء كميات كبيرة من السلع قبيل دخول التعرفة الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترمب حيز التنفيذ. أما على صعيد سوق العمل، فرغم التحديات الراهنة، لا تزال السوق محافظاً على قوته، حيث أُضيف في شهر أبريل نحو 177 ألف وظيفة، وهو رقم تجاوز التوقعات، فيما بقي معدل البطالة ثابتاً عند 4.2 بالمئة. فيما يتعلق بالتضخم، فقد بدأ بالانخفاض مع وصول مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.4 بالمئة في مارس، وهو تطور إيجابي يعزز من موقف الفيدرالي في الحفاظ على استقرار السياسات النقدية. في ضوء هذه المعطيات، يشير إلى أنه من المرجح أن يقوم الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة ضمن النطاق الحالي بين 4.25 بالمئة و4.5 بالمئة خلال اجتماعه. وعلى الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس ترامب من أجل خفض الفائدة، إلا أن رئيس الفيدرالي جيروم باول وفريقه ما زالوا يتحلون بالحذر، خاصة في ظل الآثار المحتملة للتعريفات الجمركية على الأداء الاقتصادي. ويختتم حديثه قائلاً: "الفيدرالي يراقب عن كثب التطورات الأخيرة، وإذا استمر التضخم في الانخفاض بالتوازي مع تباطؤ النمو، فقد نشهد خفضاً للفائدة في الاجتماعات المقبلة، لكن من غير المرجح أن يحدث ذلك في الاجتماع الحالي." ويشير تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن: بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يتبنى نهج الانتظار والترقب، حيث يواصل الحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير رغم التصاعد الملحوظ للمخاوف الاقتصادية. على الرغم من الضغوط التي مارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الفيدرالي جيروم باول لتخفيض تكاليف الاقتراض ، فإن الفيدرالي لا يزال حذراً بسبب تأثيرات الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم مجدداً. في الوقت الحالي، يتوقع أن يستمر الفيدرالي في تعليق قراراته بشأن تخفيض الفائدة حتى تظهر مؤشرات ملموسة على تدهور سوق العمل. يواجه البنك الفيدرالي تحديات إضافية جراء عدم اليقين الذي يكتنف السياسات الاقتصادية في ظل حرب الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية التي يروج لها ترامب. على الرغم من أن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ اقتصادي، إلا أن الفيدرالي يفضل اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على تطورات واضحة في سوق العمل. وقد أدى عدم الاستقرار في السياسات إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وزيادة المخاوف من الركود في المستقبل. ويشير التقرير إلى أن التوقعات بشأن قرارات الفيدرالي تظل غير ثابتة، حيث يراقب البنك عن كثب سوق العمل وتطورات التضخم التي قد تحدد توقيت أي تخفيضات للفائدة في الأشهر القادمة. ومع ذلك، تتزايد التوقعات بأن الفيدرالي قد ينتظر حتى يوليو أو حتى سبتمبر قبل اتخاذ أي إجراءات، وهو ما يعكس حالة من الحذر وعدم اليقين في الوقت الراهن. بدوره، يوضح رئيس الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets،جو يرق، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن: "الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لن يُجري أي تعديل في سياساته في هذا الاجتماع، وذلك في ضوء صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة الماضي والذي أظهر أداءً قوياً في سوق العمل". "قوة سوق العمل، إلى جانب معدل التضخم الحالي -القريب نسبياً من مستهدف الفيدرالي البالغ 2 بالمئة- يمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة للتريث قبل اتخاذ أي خطوات نحو خفض الفائدة". "رغم تراجع الناتج، فإن هذا التراجع مردّه جزئياً إلى اختلال في الميزان التجاري، حيث سُجّلت زيادة في الاستيراد تحسباً للتعريفات الجمركية المرتقبة". ويشير يرق إلى أن "الأسواق تترقب أيضاً تأثير السياسات الجمركية للرئيس الأميركي؛ حيث يُخشى أن تؤدي هذه التعريفات إلى ضغوط إضافية على التضخم، مما يعزز موقف الفيدرالي في التريث وعدم التعجل". ويؤكد أيضاً أن "نتائج الشركات الأميركية لا تزال قوية، مما يدعم موقف الفيدرالي بالتأني إلى حين صدور أرقام التضخم في الشهر المقبل أو الذي يليه.. فإذا ارتفعت معدلات التضخم مع استمرار قوة سوق العمل، فإن الفيدرالي سيواصل نهج الحذر، أما إذا رافق التضخم المرتفع ضعف في سوق العمل ، فقد يبدأ الفيدرالي حينها في اتخاذ خطوات نحو تعديل سياسته النقدية وبدء خفض أسعار الفائدة". وإلى ذلك، يقول استراتيجي الأسواق المالية في First Financial، جاد حريري، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": شهد الاقتصاد الأميركي انكماشاً بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الأول.. وعلى الرغم من هذا التراجع، لا تزال سوق العمل تظهر متانة نسبية، وهو ما يجعلنا نعتقد بأن معدلات الفائدة ستظل ثابتة في الوقت الحالي. لا نتوقع أن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي على أي تخفيض في أسعار الفائدة خلال الاجتماع الحالي، لكن من المحتمل أن يحمل نبرة أكثر مرونة، دون أن يكون ذلك بالضرورة إشارة مباشرة إلى بدء دورة تيسيرية. نرى أن بيانات سوق العمل القادمة ستكون ذات أهمية حاسمة، حيث ستوفر مؤشرات إضافية تدعم – أو تعرقل – أي توجه نحو خفض معدلات الفائدة في الاجتماعات القادمة. ويضيف: "بشكل عام، توقعاتنا تشير إلى إبقاء معدلات الفائدة دون تغيير في المدى القريب، إلى حين توفر معطيات اقتصادية أكثر وضوحاً تدعم اتخاذ قرار حاسم في هذا الاتجاه."


البيان
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الصين: مستعدون للرد "حتى النهاية" في حال استمرت واشنطن في الحرب التجارية
أكدت الصين الثلاثاء أنها مستعدة للرد "حتى النهاية" بعدما فرضت رسوما جمركية على مجموعة من السلع الأميركية ردا على رسوم جديدة فرضتها واشنطن على منتجات صينية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي إنه في حال واصلت واشنطن شن "حرب الرسوم الجمركية وحرب تجارية أو أي شكل من أشكال النزاعات ستكون الصين مستعدة لمجاراتها حتى النهاية".