
الصين: مستعدون للرد "حتى النهاية" في حال استمرت واشنطن في الحرب التجارية
أكدت الصين الثلاثاء أنها مستعدة للرد "حتى النهاية" بعدما فرضت رسوما جمركية على مجموعة من السلع الأميركية ردا على رسوم جديدة فرضتها واشنطن على منتجات صينية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي إنه في حال واصلت واشنطن شن "حرب الرسوم الجمركية وحرب تجارية أو أي شكل من أشكال النزاعات ستكون الصين مستعدة لمجاراتها حتى النهاية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 31 دقائق
- سكاي نيوز عربية
فرنسا ترد على تصريحات ساعر بشأن "تشجيع معاداة السامية"
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ردا على سؤال لمراسل "سكاي نيوز عربية" بأنه "ليس هناك غموض في الموقف الفرنسي" تجاه معاداة السامية، وأن التصريحات المدينة لما حدث في واشنطن دليل على ذلك. وكان ساعر قد قال، الخميس، إن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب المتحف اليهودي في واشنطن وأدت إلى مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، هي نتيجة لمعاداة السامية خاصة من دول أوروبية. وأوضح ساعر، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه العملية "نتيجة مباشرة للتحريض ضد السامية منذ السابع من أكتوبر ضد إسرائيل واليهود حول العالم". وأضاف: "التحريض المعادي للسامية يتم من قبل قادة ومسؤولي العديد من الدول والمنظمات الدولية وخاصة في أوروبا". واعتبر الوزير الإسرائيلي أن "قادة العالم خضعوا للدعاية الفلسطينية، ودانوا إسرائيل بدلا من إدانة حماس التي تتحمل المسؤولية كاملة عن الضرر والمعاناة التي تلحق بالفلسطينيين والإسرائيليين معا". كما أشار إلى أن " معاداة السامية تنتشر في الجامعات ومنصات التواصل الاجتماعي". وبيّن ساعر أن "هناك خطا مباشرا بين التحريض على السامية وبين عملية القتل، حيث جرى التحريض من دبلوماسيين وناطقين رسميين باسم حكومات، هم يتحدثون عن الإبادة وقتل الأطفال، وهذا الحديث يمهد الطريق لهذه العمليات". وتابع قائلا: "نواجه موجة غير مسبوقة، من العمليات ومحاولات تنفيذ العمليات ضد السفارات الإسرائيلية في أوروبا، وممثلو إسرائيل هم أهداف لمعاداة السامية التي تخطت كل الخطوط الحمراء". وطالب ساعر "القادة بوقف التحريض والاتهامات الباطلة ضد إسرائيل، ودعمها في الحرب التي تخوضها في الشرق الأوسط".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب يجتاز مجلس النواب
صوّت مجلس النواب الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، الخميس على مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الضخم للإعفاءات الضريبية وتخفيضات الإنفاق والذي يحذر النقاد من أنه سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة الدين العام. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، قبيل التصويت الذي اتسم بالطابع الحزبي إلى حد كبير والذي توج نقاشاً ماراثونياً استمر طوال الليل: «تشريع بهذا الحجم يُشكل الأمة ويُغير الحياة حقاً». وأضاف: «إنه نوع التغيير التحويلي الذي ستدرسه الأجيال القادمة يوماً ما، سينظرون إلى هذا اليوم كنقطة تحول في التاريخ الأمريكي». وأُقرت الحزمة الضخمة على أسس حزبية، بأغلبية 215 صوتاً مقابل 214، بعد أن قمعت القيادة الجمهورية تمرداً في الجناح الأيمن للحزب كان يهدد إقرارها. وتُعدّ هذه الحزمة حجر الزاوية في أجندة ترامب للسياسة الداخلية التي قد تُحدد معالم ولايته الثانية في البيت الأبيض. تشكيك من صقور المالية الجمهوريين وإلى جانب المعارضة الديمقراطية الموحدة، واجهت الحزمة تشكيكاً من صقور المالية الجمهوريين الذين يقولون إن البلاد تتجه نحو الإفلاس، حيث حذر محللون مستقلون من أنها ستزيد العجز بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن. وتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس (CBO) وهو جهة غير حزبية، أن الحزمة ستعزز دخل أغنى 10% من السكان بينما ستُفقر 10% من السكان، من خلال تخفيضات بمئات المليارات من الدولارات في الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. وقد قدّم مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض توقعات طموحة للغاية، تتجاوز بكثير الإجماع السائد، بأن الحزمة ستحفز النمو بنسبة تصل إلى 5.2% وزعمت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب، أن مشروع القانون «لا يزيد العجز»، بل سيوفر 1.6 تريليون دولار من خلال تخفيضات الإنفاق. إلا أن المستثمرين لم يقتنعوا مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ فبراير يوم الأربعاء، وسط مخاوف من أن يضيف مشروع القانون، الذي يُثقل كاهل الميزانية، إلى عبء الدين الأمريكي البالغ 36 تريليون دولار. «مُدمر» وصف الديمقراطيون مشروع القانون بأنه «مُدمر» للطبقة المتوسطة، مشيرين إلى تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس بأن تخفيضاته على التأمين الصحي العام للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض ستحرم 8.6 مليون شخص من التغطية. ووصف زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، مشروع القانون بأنه «أكبر تخفيض في الرعاية الصحية في تاريخ أمريكا.. بهدف سن أكبر إعفاءات ضريبية للمليارديرات في تاريخ أمريكا». وشهد ترامب انخفاضاً حاداً في شعبيته في استطلاعات الرأي خلال الأشهر الأولى من توليه منصبه، لكن نجاح تشريعه المميز في مجلس النواب أكد استمرار نفوذه على المشرعين المشاكسين والمستقطبين بشدة في الحزب. ضغط من ترامب وكان الرئيس ترامب قد ضغط على الحزب لدعم الحزمة المثيرة للجدل في زيارة نادرة إلى الكابيتول هيل الثلاثاء بعد أن واجهت سلسلة من العقبات بين صقور المالية المحافظين والجمهوريين المعتدلين من المناطق الساحلية. ولم يتمكن رئيس مجلس النواب جونسون من خسارة سوى ثلاثة أعضاء في تصويت، الخميس. بدا العديد من المحافظين مستعدين في البداية لرفض مشروع القانون، لكن اجتماعاً تابعاً مع ترامب، الأربعاء، نُسب إليه الفضل في إقناع بعض الرافضين بالانضمام. وكان صقور المالية غير راضين عن أن التخفيضات المقترحة التي تزيد عن 700 مليار دولار لبرنامج التأمين الصحي «ميديكيد» لم تكن أعمق - وهو خط أحمر للمعتدلين وربما لترامب، الذي طلب من الحزب بعبارات فظة عدم المساس بشبكة الأمان الاجتماعي، لتهدئة جناحه اليميني، قدّم جونسون مهلة تطبيق متطلبات العمل لمستفيدي برنامج Medicaid لمدة عامين حتى نهاية عام 2026، ووافق على إلغاء الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة تدريجياً في وقت مبكر.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قراصنة يخترقون مراسلات ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين
اخترق قراصنة خدمة الاتصالات التي يستخدمها مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، مايك والتز، في وقت سابق من هذا الشهر، وتمكّنوا من اعتراض رسائل من عدد أكبر من المسؤولين الأمريكيين مما كان يُعتقد سابقًا، وفقًا لتحقيق أجرته وكالة رويترز، ما يرفع من خطورة هذا الخرق الذي أثار بالفعل تساؤلات حول أمن البيانات في إدارة ترامب. وحددت رويترز أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا عالي المستوى لمنصة الرسائل «تلي تكست»، تسربت رسائلهم وفقاً لبيانات منظمة «Distributed Denial of Secrets»، وهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في أرشفة الوثائق المخترقة والمسرّبة ذات الأهمية العامة. شملت البيانات مواد تخص فرق الطوارئ، ومسؤولي الجمارك، وعدد من العاملين في السلك الدبلوماسي الأمريكي، وأحد موظفي البيت الأبيض، وأعضاء في الخدمة السرية الأمريكية. وجاءت في المحادثات المسربة خطط سفر لمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، مثل مجموعة دردشة بعنوان "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC" ، والتي يبدو أنها تتعلق بتنظيم فعالية في الفاتيكان، وأخرى تناولت رحلة مسؤولين أمريكيين إلى الأردن. وأفاد البيت الأبيض بأنه "على علم بالحادث السيبراني" الذي تعرّضت له شركة «Smarsh» المالكة للتطبيق المسربة رسائله، دون تقديم تفاصيل. وقالت الخدمة السرية الأمريكية إن المنتج كان يُستخدم من قبل "مجموعة صغيرة من الموظفين"، بينما نفت FEMA وجود دليل على تسريب معلوماتها. وذكرت الجمارك أنها عطّلت الخدمة وتحقق في الحادث. وأظهرت بيانات العقود الفيدرالية أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) كانت لديهم عقود سابقة مع TeleMessage. وأفادت CDC أنها جربت البرنامج في 2024، لكنها وجدت أنه لا يلبي احتياجاتها. وأوصت وكالة CISA للدفاع السيبراني الأمريكي المستخدمين بـ"وقف استخدام المنتج" ما لم تصدر تعليمات تخفيفية من الشركة. وأشار جاك ويليامز، المتخصص السابق في وكالة الأمن القومي، إلى أن البيانات الوصفية للرسائل (مثل من تحدث ومتى) تُعد ثروة استخباراتية، حتى بدون محتوى الرسائل. الجدير بالذكر أن استخدام والتز السابق لتطبيق Signal أثار جدلاً علنيًا عندما أضاف بالخطأ صحفيًا بارزًا إلى دردشة حول هجمات جوية على اليمن، مما أدى إلى إبعاده من منصبه، رغم أنه لم يُستبعد من الإدارة، إذ رشّحه ترامب لاحقًا ليكون سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.