logo
قراصنة يخترقون مراسلات ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين

قراصنة يخترقون مراسلات ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين

البيانمنذ 10 ساعات

اخترق قراصنة خدمة الاتصالات التي يستخدمها مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، مايك والتز، في وقت سابق من هذا الشهر، وتمكّنوا من اعتراض رسائل من عدد أكبر من المسؤولين الأمريكيين مما كان يُعتقد سابقًا، وفقًا لتحقيق أجرته وكالة رويترز، ما يرفع من خطورة هذا الخرق الذي أثار بالفعل تساؤلات حول أمن البيانات في إدارة ترامب.
وحددت رويترز أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا عالي المستوى لمنصة الرسائل «تلي تكست»، تسربت رسائلهم وفقاً لبيانات منظمة «Distributed Denial of Secrets»، وهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في أرشفة الوثائق المخترقة والمسرّبة ذات الأهمية العامة.
شملت البيانات مواد تخص فرق الطوارئ، ومسؤولي الجمارك، وعدد من العاملين في السلك الدبلوماسي الأمريكي، وأحد موظفي البيت الأبيض، وأعضاء في الخدمة السرية الأمريكية.
وجاءت في المحادثات المسربة خطط سفر لمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، مثل مجموعة دردشة بعنوان "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC" ، والتي يبدو أنها تتعلق بتنظيم فعالية في الفاتيكان، وأخرى تناولت رحلة مسؤولين أمريكيين إلى الأردن.
وأفاد البيت الأبيض بأنه "على علم بالحادث السيبراني" الذي تعرّضت له شركة «Smarsh» المالكة للتطبيق المسربة رسائله، دون تقديم تفاصيل. وقالت الخدمة السرية الأمريكية إن المنتج كان يُستخدم من قبل "مجموعة صغيرة من الموظفين"، بينما نفت FEMA وجود دليل على تسريب معلوماتها. وذكرت الجمارك أنها عطّلت الخدمة وتحقق في الحادث.
وأظهرت بيانات العقود الفيدرالية أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) كانت لديهم عقود سابقة مع TeleMessage. وأفادت CDC أنها جربت البرنامج في 2024، لكنها وجدت أنه لا يلبي احتياجاتها.
وأوصت وكالة CISA للدفاع السيبراني الأمريكي المستخدمين بـ"وقف استخدام المنتج" ما لم تصدر تعليمات تخفيفية من الشركة.
وأشار جاك ويليامز، المتخصص السابق في وكالة الأمن القومي، إلى أن البيانات الوصفية للرسائل (مثل من تحدث ومتى) تُعد ثروة استخباراتية، حتى بدون محتوى الرسائل.
الجدير بالذكر أن استخدام والتز السابق لتطبيق Signal أثار جدلاً علنيًا عندما أضاف بالخطأ صحفيًا بارزًا إلى دردشة حول هجمات جوية على اليمن، مما أدى إلى إبعاده من منصبه، رغم أنه لم يُستبعد من الإدارة، إذ رشّحه ترامب لاحقًا ليكون سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحث بالذكاء الاصطناعي في جوجل يثير انتقادات كُبرى
البحث بالذكاء الاصطناعي في جوجل يثير انتقادات كُبرى

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

البحث بالذكاء الاصطناعي في جوجل يثير انتقادات كُبرى

أعلنت جوجل حديثًا خلال مؤتمرها الأخير Google I/O 2025 بدء إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode في محرك بحثها، كما بدأت توسيع ميزة 'ملخصات الذكاء الاصطناعي AI Overviews' في نتائج البحث حول العالم، وقد أثار ذلك موجات انتقادات عنيفة للشركة. ووجّه تحالف وسائل الإعلام والأخبار News/Media Alliance، الذي يمثل كبرى المؤسسات الإخبارية والإعلامية في الولايات المتحدة، انتقادات حادة إلى جوجل على خلفية توسيع نطاق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode، الذي يقدّم للمستخدمين واجهة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدلًا من نتائج البحث التقليدية. وفي بيان رسمي، وصف التحالف الميزة الجديدة بأنها 'تحرم الناشرين من الزيارات والعائدات'، متهمًا جوجل باستخدام المحتوى دون إذن أو مقابل. وبدأ وضع الذكاء الاصطناعي الظهور في محرك بحث جوجل في تبويب جديد داخل صفحة البحث، وهو يقدم ردًا مولّدًا بالذكاء الاصطناعي إلى جانب قائمة من الروابط ذات الصلة بالاستعلام البحثي. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية للتحالف: 'لقد كانت الروابط آخر ما تبقى من مزايا البحث التي توفّر للناشرين زيارات وإيرادات. أما الآن، فتأخذ جوجل المحتوى بالقوة، وتستخدمه بلا مقابل، وهذا هو تعريف السرقة. يجب أن تتدخل وزارة العدل لوقف هيمنة شركة واحدة على الإنترنت'. وكشفت وثيقة داخلية، ضمن قضية مكافحة الاحتكار التي تواجهها جوجل بشأن هيمنتها على سوق البحث عبر الإنترنت، أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين وأصحاب المواقع لإدراج محتواهم ضمن مزايا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ. وبدلًا من ذلك، يجب على الناشرين الانسحاب كليًا من نتائج البحث إذا أرادوا استثناء محتواهم من الظهور في مخرجات الذكاء الاصطناعي. وخلال شهادتها، أوضحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في جوجل، أن السماح لأصحاب المواقع بالانسحاب من مزايا معينة دون غيرها سيُضيف 'تعقيدًا هائلًا'؛ دون ذكر تفاصيل كافية عن مدى ذلك التعقيد. ومن الجدير بالذكر أن جوجل قد بدأت عرض الإعلانات ضمن وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) والملخصات الذكية (AI Overviews) في نتائج البحث، إذ تظهر للمستخدمين توصيات منتجات وإعلانات ممولة، وهو ما يثير انتقادات أخرى بشأن استفادة جوجل الحصرية من عائدات تلك الإعلانات دون مشاركتها مع أصحاب المواقع التي يُستخدم محتواها في تلك المزايا.

بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد
بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد

وترامب مستاء من الجامعة التي تخرّج منها 162 فائزا بجوائز نوبل ، لرفضها طلب إدارته إخضاع عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف، على خلفية اتّهامه إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ومنخرطة في "أيديولوجيا اليقظة (Woke)" التي لا ينفك يوجّه إليها انتقادات حادة. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم 8 من أشهر جامعات البلاد "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفارد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. في الشهر الماضي، هدّد ترامب بمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب إذا لم توافق على طلب الإدارة الخضوع لإشراف سياسي. وكتبت نويم في رسالتها: "كما شرحت لكم في رسالتي في أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". وشدّدت الوزيرة على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". وتابعت: "نتيجة لرفضكم الامتثال لطلبات متعددة لتزويد وزارة الأمن الداخلي معلومات ذات صلة، وإبقائكم على بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي معادية للطلاب اليهود وتشجّع توجهات مؤيدة لحماس وتطبّق سياسات التنوع والمساواة والإدماج العنصرية، فقد فقدتم هذا الامتياز". شكّل الطلاب الأجانب أكثر من 27 بالمئة من المسجّلين في هارفارد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة.

ترامب يعترف بالأثر المدمر لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
ترامب يعترف بالأثر المدمر لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب يعترف بالأثر المدمر لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن التخفيضات التي أجرتها إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس أيد) كانت «مدمرة»، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مكتبها للاجئين سيتولى تقديم المساعدات في حالات الكوارث. ورداً على أحد الصحفيين قال: إن تقليص معظم المساعدات الأمريكية الخارجية كان له تداعيات كبيرة في إفريقيا، فقال ترامب: «إنها مدمرة. نأمل أن يبدأ الكثيرون في إنفاق الكثير من الأموال»، وأضاف «تحدثت إلى دول أخرى. نريدها أن تسهم وتنفق أموالاً أيضاً. نحن أنفقنا الكثير. إنها مشكلة كبيرة، إنها مشكلة هائلة، تحدث في كثير من الدول. مشاكل كثيرة تحدث. الولايات المتحدة تتلقى دائماً طلبات للحصول على المال. لا أحد يساعد». ودافعت الإدارة مراراً عن التخفيضات قائلة: إن تركيزها ينصب على عدم إهدار الأموال. وأقيمت عدة دعاوى قضائية اتحادية تتعلق بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي يشرف عليه إلى حد كبير رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا إيلون ماسك. والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم إذ بلغت مساهمتها ما لا يقل عن 38 في المئة من إجمالي المساهمات التي سجلتها الأمم المتحدة، وأنفقت 61 مليار دولار مساعدات خارجية العام الماضي. ووفقاً لبيانات حكومية، كان أكثر من نصف هذا المبلغ عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وفي السياق نفسه، سيقود مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للتعامل مع قضايا اللاجئين، والذي يعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية، استجابة الولايات المتحدة للكوارث الخارجية وفقاً لمقتطفات من برقية داخلية للوزارة، وهو دور يقول الخبراء، إنه يفتقر المعرفة والموظفين اللازمين له. ويتولى مكتب السكان واللاجئين والهجرة هذه المهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية الرئيسية التي تعمل إدارة ترامب على تفكيكها، ما تسبب حسب الخبراء في استجابة الإدارة الأمريكية المتأخرة وغير الملائمة للزلزال الخطر الذي ضرب ميانمار يوم 25 مارس/ آذار. وترد هذه المقتطفات في برقية تُعرف باسم «جميع المراكز الدبلوماسية والقنصلية»، والتي أُرسلت هذا الأسبوع إلى السفارات الأمريكية وغيرها من المراكز الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store