logo
#

أحدث الأخبار مع #حربرمضان

عيسى محارب العجارمة يكتب: ايام قتالية صعبة
عيسى محارب العجارمة يكتب: ايام قتالية صعبة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • منوعات
  • سرايا الإخبارية

عيسى محارب العجارمة يكتب: ايام قتالية صعبة

بقلم : عيسى محارب العجارمة ايام قتالية صعبة تشهدها المنطقة اليوم وليس بلدا دونما آخر ، انهيت الساعة السابعة فجرا نوبة الحراسة بموقع على أطراف العاصمة عمان ، انسللت لركوب الحافلة لوسط البلد ، ذهبت لمطعم شعبي للحمص والفول تحت سفح القلعة ، قلعة عمان ، تلة هرقل قديما ، افطرت بنهم افتقدته منذ عام ونيف فكيف نشبع واطفال غزة يموتوا جوعا ، ولكني اصررت على المضي قدما أي الافطار بعيد صافرات الإنذار الصباحية ، فنحن على موعد مع القدر المر في هذا المكان من العالم ، وصلت للمكان سائحتين حسناوتان ممشوقات القوام تركن الرصيف المقابل لطاولتي ، وسرنا صوب طاولة افطاري الشهية بالبصل والفلافل والمسبحة يعلوها الفول المدمس ويغمرها الزيت القادم من سحم الكفارات كأفضل زيت بالعالم حسب وصفي الشخصي ولا يزعلوا بقية أصحاب المعاصر و منتجي الزيوت الطيبة ، كطيبة صاحب المطعم الشعبي والذي لن اذكر اسمه اليوم دعاية مجانية عبر مقالاتي . الإفطار تحت وابل من القصف المتبادل وبالهواء الطلق شئ جديد على اهل عمان حرسها الله وحماها من أرضها لعالي سماها ، صدقوني الكتابة تحت القصف هي كالافطار تحت القصف فالحرب نقيض السلم والكل خاسر بالمعنى الفضفاض للكلمة ولكن للحياة زمن الحرب طقوسها كالخروج من المنزل أو العمل وممارسة حياتك بصورة اعتيادية هي أمر لا مفر منه خصوصا إذا لم تصمت المدافع . غادرت صاحب بسطة الفول الشهي وتهت وسط البلد محلات كثيرة لا زالت تقفل أبوابها وسيارات السرفيس تنتظر ركابها والناس في بيوتهم وهذا هو قمة الوعي فلكل شئ ضريبة وهي ضريبة ضئيلة مع المخاطر التي قد يتعرض لها المواطن بتكرار خروجه دونما حاجة ملحة من ذهاب لمستشفى او خلافه . الكل أخذ على غرة العالم قاطبة ودارت رحى الحرب المدمرة والكل ينتظر نهاية سريعة لها حالها حال الحرب بين باكستان والهند ولكن هنا الحالة تختلف والمنتصر هو من سيفرض شروطه ومن ضمنها توقيت انتهاء الحرب او لنقل بمهنية ان ايران وهي الطرف الأكثر قدرة على الصمود الاستراتيجي هي من يملك الحل ، فهذه الحرب لها ما بعدها وهي قطعا تختلف عن حرب رمضان المجيدة بين العرب وإسرائيل عام 1973 حيث انتصر العرب وكسبت اسرائيل سياسيا وصولا لكامب ديفيد وحرب لبنان 1982 حيث غزا شارون بيروت وخروج المقاومة الفلسطينية إلى تونس . فالحائك الإيراني يريد من سجادته الجديدة التي رسم عليها صور الدمار الهائل في تل أبيب ويافا وغيرها من مدن إسرائيل يريد شيئا آخر وأعمق مما نعرف نحن العرب ، في السجادة الفارسية الجديدة هذا اليوم مختلفة وتحمل في طياتها شيئا ربما اكبر من الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن أو الدخول في نادي الدول التي تمتلك السلاح النووي فقط ، ان انتصار إيران يعني بكل بساطة انها من انتصرت في هذه الحرب العالمية الثالثة وأنها تريد اعادة تغيير خرائط الشرق الاوسط ونحن نعرف قسوة شروط إيران على العراق بعد عام 2003 اثر سقوط بغداد فقد طالبته بمائة مليار دولار تعويضا عن جريرة حرب الخليج الأولى . ايران تقاتل على مشروع تصدير الثورة الاسلامية منذ عودة الخميني عام 1977 وهو أمر حيوي ومهم جدا بالنسبة لها وقد خاضت حربا كبيرة في هذا الخصوص عرفت بالحرب العراقية الايرانية والتي دارت رحاها ثمانية سنوات ، وعليه فإنها الآن قد تجدد سجادتها القشيبة بهذا الاتجاه وهو ما يعني ان العرب اضحوا بين سندان المشروع الصهيوني والمطرقة الحديدية لتصدير الثورة الايرانية وهو حديث يدخل في هلوسة الحرب والسهر المضني أثناء نوبة الحراسة . ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا - ويأتيك بالاخبار من لم تزود

كلمة السر فى نصر العاشر من رمضان
كلمة السر فى نصر العاشر من رمضان

بوابة ماسبيرو

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

كلمة السر فى نصر العاشر من رمضان

كانت مصر لم تزل فى غمرة الاحتفال بأصداء الانتصار المدوى لحرب رمضان، بينما التقارير الإعلامية تتوالى، وتحليلات أجهزة الاستخبارات الدولية تسعى للإجابة عن تفاصيل السؤال الصعب: كيف أمكن لجيش الصائمين عبور المستحيل؟ وبأى تكتيك استطاعوا غزو اسرائيل وهى نائمة ؟! تبارت الصحف الإسرائيلية فى جمع ما تيسر من شهادات الهزيمة، وما لبثت أن ارتفعت أصوات المنادين بمعاقبة القادة المتسببين فى "التقصير".. وهى الكلمة التى صارت بمثابة العنوان الأبرز لهزيمة جيش الدفاع الإسرائيلى فى حرب رمضان. توالت شهور الحزن فى تل أبيب.. اندلعت المظاهرات، وكيلت الاتهامات، وسيق عدد من كبار الجنرالات إلى "لجنة أجرانات".. وفى أول أبريل من عام 1974 صدر تقريرها الخاص بتقصى حقائق ما جرى فى تلك الحرب، الذى وصفه المراقبون الإسرائيليون بـالتقرير "الأشد دوياً من القنبلة".. اليوم نعود لنتذكر ونكتب بمِداد الفخر بعضاً من نتائج هذا التقرير الخطير باحثين عن كلمة السر فى نصر العاشر من رمضان. "حرب رمضان" كان عنوان أحد أهم الكتب العسكرية التى أصدرتها القوات المسلحة المصرية بعد أن سكت هدير المدافع وبدأت مصر حصاد انتصارها التاريخي.. وكان طبيعياً أن تتوج فصول الكتاب الختامية بأهم العبر والدروس المستفادة التى لخصها خبراء الحرب المصريين.. أما مستهل الكتاب البالغ الدلالة فتمثل فى صفحة الإهداء: "إلى شهداء العرب.. كل شهداء العرب.. من بدر الأولى إلى بدر الثانية (حرب رمضان) وما سوف يتلوها من حروب"! وبالعودة إلى الكتاب، نقف على أهم ما ورد بخصوص (لجنة أجرانات) والتى حللت أسباب هزيمة اسرائيل فى تلك الحرب الفاصلة.. وهى اللجنة التى تشكلت برئاسة الدكتور "شمعون أجرانات" رئيس المحكمة العليا، وعضوية "موشيه لنداو" قاضى المحكمة العليا، والدكتور "اسحاق نفتالي" مراقب الدولة، والجنرالين "يجال ايادين" و"حاييم لاسكوف" رئيسى الأركان العامة السابقين، كان ما وجهته اللجنة من اتهامات خاصة بأوجه القصور التى تسببت فى هزيمة القوات المسلحة الاسرائيلية فى الحرب كالتالي: إن مصر وسوريا فاجأتا إسرائيل بالحرب يوم السادس من أكتوبر الساعة الثانية ظهراً، وذلك لأن القيادة الإسرائيلية العليا السياسية والعسكرية لم تقدر حتى ساعات الصباح الباكر ذلك اليوم أن حربًا شاملة على وشك الاندلاع.. وفى الصباح، عندما أصبح واضحًا أن الحرب سوف تشتعل فورًا، افترضت هذه القيادة العليا خطأً أن الحرب لن تبدأ قبل الساعة 1800 (السادسة مساءً).. وتقع هذه الأخطاء الجسيمة فى التقديرات على عاتق شعبة المخابرات برئاسة الأركان العامة، وعلى قسم الأبحاث فى المخابرات الحربية، إذ أخفقا فى توفير الإنذار الكافى للقوات المسلحة الاسرائيلية على نوايا العدو (مصر وسويا). عندما أعلن رئيس المخابرات الحربية الاسرائيلية أن مصر وسوريا تزمعان شن الحرب فى الساعة السادسة مساءاً على الجبهتين الشمالية والجنوبية، لم يمكن هذا الإنذار القصير المدى أجهزة التعبئة الاسرائيلية من حشد الاحتياط بصورة منظمة، واقتضى العمل بسرعة دون التقيد بالجداول الزمنية مسبقة التجهيز، وأدى هذا الخطأ الثانى إلى مزيد من الارتباك فى استعداد القوات الاسرائيلية النظامية على مختلف الجبهات، وكذا الارتجال والعفوية فى نشرها فى المسرح وخاصة على جبهات قناة السويس. كانت هناك فى الواقع ثلاثة أسباب جوهرية لهذا الفشل الجسيم انبعثت كلها من تمسكنا بذلك التصور الخاطئ، والذى لم يكن هناك فى الحقيقة ما يبرره.. أما السبب الأول فتمثل فى الآتي: أ- مصر لن تشن حرباً على إسرائيل إلا بعد أن تضمن لنفسها مهاجمة مطارات وقواعد إسرائيل فى العمق، وخصوصاً مطارات إسرائيل الرئيسية وقواعدها الجوية حتى تتمكن من شل سلاح إسرائيل الجوي. ب- سوريا لن تشن هجوماً شاملاً على إسرائيل إلا فى وقت واحد مع مصر، وطالما أن مصر لم تتوفر لها القدرة الجوية على مهاجمة مطارات وقواعد إسرائيل فى العمق، فإنها -أى سوريا- بالتبعية لن تجرؤ على خوض القتال. أما ثانى الأسباب للفشل الإسرائيلى بحسب التقرير فيتمثل فى الثقة المفرطة لدى جهاز المخابرات فى قدرته على إعطاء الإنذار المسبق للتعبئة.. وثالث الأسباب أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية فشلت فى تقدير المعلومات وتحليل حشود العدو (مصر وسوريا) بالحجم الذى لم يسبق له مثيل، وراحت تؤكد أن كل هذه الإجراءات إنما هى استعدادات دفاعية من جانب سوريا، وإجراءات مناورة الخريف المعتادة من جانب مصر.. وبهذا تمادى جهاز المخابرات الإسرائيلية فى الخطأ، واستطاع العدو تضليل جيش إسرائيل ومفاجأته تحت قناع مناورة الخريف المزعومة. لم تكن أخطاء جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية هى الأخطاء الوحيدة التى أربكت تحركات جيش الدفاع الإسرائيلى فى بداية الحرب، بل أضيفت إليها أخطاء فى استعداد الجيش خلال الأيام القليلة السابقة على السادس من أكتوبر أدت إلى الآتي: - تأخير الاحتياط بصورة لا مبرر لها. - إهمال إعداد خطة دفاعية مسبقة التحضير يصير اتباعها فى حالة الاضطرار إلى الاعتماد على القوات النظامية فقط فى هجوم العدو – مصر وسوريا- إذا ما نجحتا فى مفاجأتنا قبل أن نستكمل تعبئة قواتنا الاحتياطية. - قصور نشر القوات المدرعة على جبهتى القناة وتقاعس قائد المنطقة العسكرية الجنوبية (سيناء) عن إصدار توجيهاته إلى المرؤوسين بالقدر الذى يرشدهم إلى مهامهم القتالية وتأهبهم لمواجهة الهجوم.. الأمر الذى ترتب عليه أن ساد الغموض أرجاء الجبهة كلها. وفى رأى هذه اللجنة أن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية يتحمل كل المسئولية عن الخطأ الفادح الذى ارتكبه جهاز المخابرات، ولهذا السبب لا يصح أن يبقى فى منصبه بعد اليوم. كما توصلت اللجنة إلى اتفاق على أن رئيس الأركان الجنرال دافيد أليعازر يتحمل بدوره مسئولية شخصية لما حدث عشية الحرب بالنسبة للخطأ فى تقدير الموقف والقصور فى تعبئة وحشد القوات المسلحة الإسرائيلية والإهمال فى وضع خطة منفصلة تكون معدة مسبقاً لمقابلة أى هجوم تشنه مصر وسوريا ضدنا على أساس تقدير واضح لقوات العدو وتأهبه ونواياه. لقد وثق رئيس الأركان العامة بصورة مبالغ فيها وبأنه سوف يحصل دائما على إنذار كاف لتعبئة الاحتياط، وإذا ما أضفنا إلى ذلك التصور الخاطئ الذى لم يكن هناك فى الواقع ما يبرره وتلك الثقة المفرطة المبالغ فيها فى قدرة القوات المسلحة الإسرائيلية على صد وتدمير أى هجوم عربى شامل ضدها على الجبهتين بواسطة القوات النظامية.. وإزاء هذا الإهمال والتصور الذى نرى من واجبنا التوجه بإنهاء تولى الجنرال دافيد أليعازر منصب رئيس الأركان العامة لإسرائيل. وفى رأى اللجنة أيضاً أن الجنرال شموئيل جونين قائد المنطقة الجنوبية (سيناء) لم يمارس سلطاته أو مسئولياته ويتحمل جزءاً كبيراً من المسئولية عن الوضع الخطير الذى دهم فيه العدو - مصر- قواتنا فى الجبهة الجنوبية يوم الغفران عندما بدأت مصر هجومها.. وينطبق على الجنرال "جونين" نفس القرار الذى اتخذناه حيال رئيس الأركان العامة.. إن إهماله وتقصيره قبل الحرب ويوم اندلاعها تجبرنا على اتخاذ القرار الخطير بإعفائه من منصبه. إن الحقيقة التى توصلت إليها اللجنة هى أنه حتى بدء إطلاق النار على امتداد جبهة القناة، لم تكن القوات الإسرائيلية انتشرت أو اتخذت أوضاع المعركة بعد.. وعندما اشتعلت الحرب كانت قواتنا على مسافة بعيدة من خط انتشارها النهائى فى الأمام.. وعندما بدأت مدرعاتنا تتقدم نحو القناة اصطدمت بكمائن من مشاة العدو المسلح بالمدافع والصواريخ المضادة بالدبابات كان أفرادها قد تمكنوا من اتخاذ مواقعهم بمهارة بين دباباتنا وخط المياه، كما احتلوا الجانب الشرقى للقناة وصبوا نيرانهم المحكمة على دباباتنا فعطلوها وضربوها بشدة.. لقد برر الجنرال شموئيل جونين ذلك الأمر البائس بعدم نشر مدرعاته كما ينبغى وفى الوقت الملائم بخوفه من استثارة العدو ودفعه إلى بدء القتال دون تخطيط مسبق. وقال أيضًا إنه خشى أن يقصف العدو – مصر – دباباتنا قصفًا مركزاً بالمدفعية لو أنه نشرها مبكراً فى مواقع المعركة.. وفى رأينا أن هذه المخاوف لا تبرر بأى حال من الأحوال تأجيل فتح قوات المنطقة الجنوبية وهو خطأ فاحش ارتكبه الجنرال جونين وأدى إلى نتائج وخيمة جداً. كان يوم الغفران يوماً حرجا على أى حال، إذ واجه الجيش الاسرائيلى تحديا من أصعب التحديات التى يتعرض لها أى جيش نتيجة الوضع الخطير الذى كان قائماً عندما بدأت الحرب وبسبب الأخطاء التى ارتكبت فى تلك الجولة والتى سبق تفصيلها". نقد لاذع وما زلنا نقلب بين صفحات كتاب "حرب رمضان" ونقرأ بين سطوره تقييم كبار الخبراء الإسرائيليين فى مختلف التخصصات عنها، إذ لم تنقطع شكوى إسرائيل من مرارة الهزيمة فور توقف نيران الجولة الرابعة، وبعد مرور عام كامل تحولت الشكوى إلى نقد لاذع مبعثه العاطفة الجريحة، وظهرت آثارها فى كل وسائل الإعلام الإسرائيلية. ولعل ندوة جريدة ها آرتس التى عقدتها لتقييم نتائج حرب يوم الغفران بمناسبة انقضاء عام كامل عليها، فجمعت لها عشرة من مشاهير قادة وعلماء إسرائيل كفيلة بتوضيح مدى الحزن والخوف الذى انتشر داخل إسرائيل بعد الهزيمة. يقول الجنرال يشياعو جافيتش - القائد الأسبق لمسرح سيناء أثناء جولة 1967 - يقول تعليقاً عن حرب رمضان: إن العرب قد حققوا أهدافهم وأثبتوا قدرتهم على خوض القتال بشجاعة واقتحام أعصى الموانع مع قيادة قوات كبيرة جدا فى تنسيق حاذق وتخطيط استراتيجى ممتاز من خلال تعاون سياسى رائع. ويرى البروفيسور روفائيل موشيه - عالم الطب النفسى - أن حرب يوم الغفران قد فتحت أعين اسرائيل على واقع جديد عندما اكتشفوا أن جنودهم عرضة للهزيمة بعد أن كانوا يظنون أن لديهم مناعة ضدها، بعد أن كانت مبعث فخارهم قبل هذه الحرب. ويشير البروفيسور نوح ميلجرام إلى أن الاسرائيليين كانوا على يقين قبل الحرب أنهم أعظم قوة عسكرية فى المنطقة، وأن قدرتهم على الردع سوف تمنع العرب من مجرد التفكير فى شن القتال، لأنهم إذا ما أقدموا على ذلك فسوف يدق جيش إسرائيل عظامهم.. ولكن العرب خاضوا الحرب فكسروا عظام إسرائيل، وبرهنوا أن حياتها سوف تستمر فى تعبئة دائمة وخوف مستمر. ويعترف البروفيسور بوعز عفرون أن هناك شهورًا بالكآبة والحزن نجم عن اكتشاف الإسرائيليين فجأة أنهم لا يعيشون فى فراغ القوة كما ظنوا بعد حرب 67، وأن هناك قوة مضادة لهم هم العرب تحظى بتأييد الرأى العام العالمي، وتشكل قوة سياسية واقتصادية وعسكرية رهيبة، فى الوقت نفسه الذى خربت حرب يوم الغفران اقتصاد إسرائيل وسببت افلاس سياستها. يضيف البروفيسور ميخائيل فيلدمان - الأستاذ بمعهد وايزمان - سبباً آخر للأزمة التى تعيشها إسرائيل بعد الحرب، فيعزوها إلى أنها دولة من المهاجرين الجدد الذين تنقصهم التقاليد العريقة التى تساعد على امتصاص الهزائم والتغلب على الأزمات مثل العرب. ويؤكد البروفيسور اليعاذر شفاير - أستاذ الفلسفة اليهودية بالجامعة العبرية - أن إسرائيل تجابه شعورًا أليمًا بأنها تقف أمام مشاكل عسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية طاحنة لا تعرف ما ينبغى عليها أن تفعله حيالها، ولا كيف يجب عليها أن تستعد. ويوضح البروفيسور آمنون كابيلوك - خبير الشئون العربية - أن العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية قد طوعها العرب فى حرب يوم الغفران بشكل فعال ومنسق ضد اسرائيل، بحيث كانت هذه الحرب هى المرة الأولى التى أحسن فيها العرب الاستعداد والتخطيط والأداء، وقد كسب العرب عطف الرأى العام الذى اقتنع بحقهم فى تحرير أرضهم المحتلة، أما سلاح البترول فقد استخدموه بمهارة وجدارة، فدفعت اسرائيل ثمنا فادحا نتيجة ذلك. ويشعر البروفيسور رئيف ليف - أستاذ العلوم الطبيعية بالجامعة العبرية - أنه وزملاءه من رجال العلم أمام حالة طوارئ، كتلك التى واجهت بريطانيا بعد مأساة معركة "دنكرك" بعد عام 1940، لأن هناك أمرًا فظيعًا قد حدث يوم الغفران نتيجة القوة والمهارة التى أصبح العرب يتصفون بهما. ثم يجمل البروفيسور شمعون شامير - مدير معهد شلواح للدراسات الشرقية بجامعة تل أبيب - انجازات العرب الرائعة فى حرب يوم الغفران فيما يلي: إنهم - أى العرب - استطاعوا تغيير سياسة الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي.. وأنهم أثبتوا أن الحل العسكرى ليس وقفًا على إسرائيل وحدها.. وأنهم برهنوا على قدرة عالية على التنسيق السياسى والعسكرى والاقتصادى والإعلامى فى الأعمال المشتركة بينهم.. وأنهم استعادوا القدرة على الحركة السياسية بين مجموعة الدول بعد أن فقدوها عام 1967.. وأنهم هدموا نظرية الأمن الإسرائيلى من أساسها. بقى أن نشير إلى أن كتاب "حرب رمضان" تأليف ثلاثة من كبار المتخصصين فى التأريخ للشأن العسكرى المصرى وهم: اللواء حسن البدرى واللواء طه المجدوب والعميد ضياء الدين زهدي.

العين كريشان: الأردنيون يضربون أروع الأمثلة في التلاحم والولاء للقيادة الهاشمية
العين كريشان: الأردنيون يضربون أروع الأمثلة في التلاحم والولاء للقيادة الهاشمية

الدستور

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

العين كريشان: الأردنيون يضربون أروع الأمثلة في التلاحم والولاء للقيادة الهاشمية

معان -الدستور- قاسم الخطيب أكد العين توفيق كريشان، أن عيد ميلاد جلالة الملك يمثل محطة مهمة في مسيرة الأردن الثابتة نحو التطوير والازدهار والتنمية والتحديث بكل مكوناته وروافعه , وأعرب كريشان خلال رعايته الحفل الذي نظمته المؤسسات والهيئات والمبادرات الشبابية في محافظه معان بمناسبة ميلاد جلاله الملك ، عن خالص التهاني والتبريكات لجلالة الملك بعيد ميلاده الميمون 63 ، مؤكدًا أن هذا اليوم يشكل مناسبة وطنية للاحتفاء بالإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد جلالته، حيث أصبح الأردن أنموذجًا في العطاء والإنجاز . وأضاف كريشان، في هذا اليوم، نُجدد العهد والولاء لجلالة الملك، ونُعاهد الله والوطن على أن نبقى كما كنا دائماً، صفاً واحداً، مُتماسكين، أقوياء في وجه كل التحديات، ومُدافعين عن أردننا الغالي، رافضين كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن الأردني الهاشمي العزيز, وإن وحدتنا الوطنية، هي صمام الأمان في مواجهة كل المخاطر والتحديات التي تحيط بنا، وهي دِرعنا الحصين أمام كل من تُسوِّل له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره. وقال، إن الشعب الأردني يضرب أروع الأمثلة في التلاحم والولاء والالتفاف حول قيادته الهاشمية وانه شعب وفي وقوي ومتلاحم، شعب ينادي بعضه للتلاحم والوقوف بجانب قيادته في أصعب المواقف والظروف . مكملا حديثه قائلا : ومن هذا المنطلق، فإننا نؤكد اليوم، ومن على هذه الأرض الأردنية المُباركة، ومن على أرض محافظة معان تحديداً، بأن الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأي أحد، لا للفلسطينيين ولا لغيرهم، وأننا في الأردن شعباً وقيادة، لن نقبل بتهجير أشقائنا الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن، أو إلى أي دولة أخرى. فالأردن سيبقى للأردنيين شاء من شاء، وأبى من أبى، وفلسطين مهما طال الاحتلال هي للفلسطينيين فقط، وهذه حقيقة تاريخية ثابتة لا تقبل المساومة ولا التفاوض، لا دينياً ولا سياسياً ولا شعبياً، ولن نقبل في الأردن بغير ذلك , لهذا أقولها بفمٍ مليئ بكبرياء كافة عشائر محافظة معان الأبية، وباسم كل العشائر الأردنية، بأننا نوجه رسالة أردنية إلى "النتن"، بأن الأرض الأردنية، والشعب الأردني، سيكونوا ناراً تلظّى، تحرق كُلّ من يُحاول أن يستهدفها، وقد علّمناكم في معركة الكرامة عام 1968، بأن الأرض الأردنية هي مقبرة لليهود الصهاينة المُعتدين، مثلما علّمناكم أيضاً في حرب رمضان عام 1973، بأن الجيش الأردني هو الجيش العربي الوحيد الذي قهركم حتى الآن، وجعلكم تصرخون من شِدة بسالة الجندي الأردني. وأشار الى ان القيادة الهاشمية أولت اهتماما خاصا بأمن الأردن واستقراره وإن الأردن بحكمة قيادته وقوة ومنعة أجهزته الأمنية المختلفة والقوات المسلحة ووعي الشعب الأردني، لن يسمح لأي كان بالمساس بأمن واستقرار الوطن، ويحقُ لنا الفخر بقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ورؤيتها الثاقبة ونظرتها الاستشرافية العميقة لكافة القضايا المحلية والخارجية ". ومن جانبه أشار محافظ معان حسن الجبور الى ان الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله مناسبة وطنية تعبر عن معاني العز والكرامة والشهامة. ولفت الجبور إلى الانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك في جميع المجالات بفضل حنكة جلالته وتواصله المستمر لخدمة قضايا شعبه , كما أشار إلى أن الأردنيين يواصلون اليوم، مسيرة البناء والتقدم على خطى جلالة الملك عبد الله الثاني، وهم عاقدون العزم على أن يبقى الأردن أنموذجاً للعطاء والإنجاز وأكد الجبور على المواقف الثابتة للأردن تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق السلام العادل والدائم , كما أكد وقوف أبناء الأردن خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ودعمهم المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية, فالشعب الأردني يثق تمامًا في قيادته وقواته المسلحة وأجهزته الامنيه التي تعتبر الدرع والسيف الحامي للوطن. ومن جانبه قال مدير عام مركز القنطرة راكان الرواد في كلمته التي ألقاها باسم المؤسسات والهيئات والمبادرات الشبابية في محافظه معان: إن ذكرى ميلاد القائد مناسبة وطنية غالية وعزيزة على قلوب الأردنيين جميعًا، مؤكدًا اعتزاز أبناء الأردن بما يبذله جلالة الملك في سبيل رفعة ونهضة الوطن . كما أكد الرواد أن الأردن بقيادة جلالة الملك ظل ثابتًا في مواقفه تجاه قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث حمل جلالته بقوة وثبات أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم من خلال المستشفيات الميدانية والمساعدات الانسانيه والانزالات الجوية , وأشار إلى أن الشعب الأردني يقف صفًا واحدًا مع القيادة الهاشمية في رفض أي مخططات تستهدف النيل من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الأردن سيظل دائمًا داعما للقضية الفلسطينية حتى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة . وألقت الشاعرة نداء أبو درويش قصائد شعرية تغنت بالوطن وقائده وأجهزته الأمنية كما شاركت في الاحتفال الذي حضره مدراء الأجهزة الرسمية وشيوخ ووجهاء العشائر في محافظه معان وباديتها ورؤساء البلديات , فرقه معان للفلكلور الشعبي والتي تفاعل معها الحضور في وصلاتها الغنائية والفنية .

العين كريشان :  الشعب الأردني يضرب أروع الأمثلة في التلاحم والولاء
العين كريشان :  الشعب الأردني يضرب أروع الأمثلة في التلاحم والولاء

الدستور

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

العين كريشان : الشعب الأردني يضرب أروع الأمثلة في التلاحم والولاء

معان - الدستور - قاسم الخطيب أكد العين توفيق كريشان إن عيد ميلاد جلالة الملك يمثل محطة مهمة في مسيرة الأردن الثابتة نحو التطوير والازدهار والتنمية والتحديث بكل مكوناته وروافعه , وأعرب كريشان خلال رعايته الحفل الذي نظمته المؤسسات والهيئات والمبادرات الشبابية في محافظه معان بمناسبة ميلاد جلاله الملك ، عن خالص التهاني والتبريكات لجلالة الملك بعيد ميلاده الميمون 63 ، مؤكدًا أن هذا اليوم يشكل مناسبة وطنية للاحتفاء بالإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد جلالته، حيث أصبح الأردن أنموذجًا في العطاء والإنجاز . وأضاف كريشان : في هذا اليوم، نُجدد العهد والولاء لجلالة الملك، ونُعاهد الله والوطن على أن نبقى كما كنا دائماً، صفاً واحداً، مُتماسكين، أقوياء في وجه كل التحديات، ومُدافعين عن أردننا الغالي، رافضين كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن الأردني الهاشمي العزيز, وإن وحدتنا الوطنية، هي صمام الأمان في مواجهة كل المخاطر والتحديات التي تحيط بنا، وهي دِرعنا الحصين أمام كل من تُسوِّل له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره. وقال كريشان : إن الأردنيين يعتزون بقيادتهم الهاشمية التي جعلت من الأردن وطنًا حرًا آمنًا، مشيرا إلى أن أبناء الأردن كافة يقفون وقفة عز وولاء مع قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ودعمه اللامحدود في نضاله المستمر دفاعا عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لحين نيل حقوقه المسلوبة وأضاف : أن الشعب الأردني يضرب أروع الأمثلة في التلاحم والولاء والالتفاف حول قيادته الهاشمية وانه شعب وفي وقوي ومتلاحم، شعب ينادي بعضه للتلاحم والوقوف بجانب قيادته في أصعب المواقف والظروف . مكملا حديثه قائلا : ومن هذا المنطلق، فإننا نؤكد اليوم، ومن على هذه الأرض الأردنية المُباركة، ومن على أرض محافظة معان تحديداً، بأن الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأي أحد، لا للفلسطينيين ولا لغيرهم، وأننا في الأردن شعباً وقيادة، لن نقبل بتهجير أشقائنا الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن، أو إلى أي دولة أخرى. فالأردن سيبقى للأردنيين شاء من شاء، وأبى من أبى، وفلسطين مهما طال الاحتلال هي للفلسطينيين فقط، وهذه حقيقة تاريخية ثابتة لا تقبل المساومة ولا التفاوض، لا دينياً ولا سياسياً ولا شعبياً، ولن نقبل في الأردن بغير ذلك , لهذا أقولها بفمٍ مليئ بكبرياء كافة عشائر محافظة معان الأبية، وباسم كل العشائر الأردنية، بأننا نوجه رسالة أردنية إلى "النتن"، بأن الأرض الأردنية، والشعب الأردني، سيكونوا ناراً تلظّى، تحرق كُلّ من يُحاول أن يستهدفها، وقد علّمناكم في معركة الكرامة عام 1968، بأن الأرض الأردنية هي مقبرة لليهود الصهاينة المُعتدين، مثلما علّمناكم أيضاً في حرب رمضان عام 1973، بأن الجيش الأردني هو الجيش العربي الوحيد الذي قهركم حتى الآن، وجعلكم تصرخون من شِدة بسالة الجندي الأردني وأضاف كريشان : ومن على أرض محافظة معان الأبية أقول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل لقائه اليوم الثلاثاء مع جلالة الملك عبد الله الثاني، بأن جلالته ومنذ توليه المسؤولية، عمل بلا كلل ولا ملل للحفاظ أمن وسلام واستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالصراعات والاضطرابات. وكانت جهود جلالته الدبلوماسية والسياسية، حاضرة في كل المحافل الدولية، لإقناع زعماء وقادة العالم بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد العادل والدائم لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. فالفلسطينيون لا يريدون سوى أن يعيشوا بحرية وكرامة في دولتهم المستقلة، ولا يمكن للسلام أن يتحقق دون تحقيق هذا الحق المشروع لهم. وأكد كريشان أن الموقف الأردني الرافض لمقترح التهجير والذي عبرت عنه القيادة الهاشمية ومختلف المؤسسات الرسمية والشعبية جاء متمشياً تماماً مع الدور الأردني المميز والمشرف الذي إلتزمت به الاردن منذ بداية القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة وحتى الآن وتبنيها قى كافة المحافل مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك وقوف الأردن طوال مراحل القضية ضد كافة محاولات إسرائيل لتصفيتها لاسيما خلال الحرب الأخيرة على غزة حيث اعتبر الأردن أن تهجير الفلسطينيين يعد خطاً أحمر , كما أكد ، اعتزاز أبناء الأردن بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك الثابتة والرافض للتهجير والتوطين لأهلنا في فلسطين . وأضاف لا يجب أن ننسى، الدور العظيم الذي تقوم به قواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، التي تعمل ليلاً ونهاراً لحماية أمن الأردن واستقراره. إن هؤلاء الرجال الأشاوس والبواسل، في الجيش العربي (سياج الوطن)، والمخابرات العامة (جُند الحق)، والأجهزة الأمنية (العيون الساهرة)، يبذلون الغالي والنفيس ليبقى هذا الوطن حِصناً مُحصّناً، وليبقى الشعب الأردني ينعم بالأمن والأمان. كما أن جهودهم غير المرئية، للحفاظ على السلم المجتمعي، تنعكس إيجابياً على الأمن والاستقرار في كل المنطقة. وأشار الى ان القيادة الهاشمية أولت اهتماما خاصا بأمن الأردن واستقراره وإن الأردن بحكمة قيادته وقوة ومنعة أجهزته الأمنية المختلفة والقوات المسلحة ووعي الشعب الأردني، لن يسمح لأي كان بالمساس بأمن واستقرار الوطن، ويحقُ لنا الفخر بقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ورؤيتها الثاقبة ونظرتها الاستشرافية العميقة لكافة القضايا المحلية والخارجية " ومن جانبه أشار محافظ معان حسن الجبور الى ان الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله مناسبة وطنية تعبر عن معاني العز والكرامة والشهامة. ولفت الجبور إلى الانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك في جميع المجالات بفضل حنكة جلالته وتواصله المستمر لخدمة قضايا شعبه , كما أشار إلى أن الأردنيين يواصلون اليوم، مسيرة البناء والتقدم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store