أحدث الأخبار مع #حزب_الديمقراطية_والمساواة_للشعوب


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
حزب "الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي" يعلن مشاركته في مراسم تسليم "العمال الكردستاني" للسلاح
أعلنت عن ذلك المتحدثة باسم حزب "الديمقراطية والمساواة للشعوب"، عائشة جول دوغان، خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، في مقر الحزب. وجاء هذا المؤتمر في أعقاب نشر رسالة مصورة جديدة لزعيم "العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان أمس الأربعاء جدد خلالها تمسكه بالدعوة التي أطلقها في 27 من فبراير، وطالب خلالها "حزب العمال الكردستاني" بتفكيك صفوفه وتسليم سلاحه والإعلان عن بدء التنظيم تسليم سلاحه يوم الجمعة الموافق الحادي عشر من يوليو الجاري بمدينة السليمانية في العراق. ووصفت دوغان اللقطات المشاركة لأوجلان أمس "باللحظة التاريخية التي ستحدد القرن الثاني لتركيا". وشددت على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية، قائلة: "العالم أيضا يتابع العملية عن كثب ما يعني أن قضية أكراد تركيا ليست مشكلة تركيا فقط بل مشكلة ديمقراطية تركيا، نحن نتحدث عن مشكلة عالمية في الوقت نفسه لا تقتصر فقط على تركيا بفعل تأثيراتها الإقليمية وتأثيراتها العالمية، لهذا نريد أن نوضح أننا في مفترق طرق تاريخي للغاية". وقالت إن "الصفحة الجديدة التي سيتم فتحها بإلقاء كل سلاح يجب ألا تظل غير مكتملة، قائلة، رسالة أوجلان تتضمن عبارات واضحة، هو يريد تسليم كافة السلاح، نحن نتحدث عن صفحة جديدة لم تكتمل في عام 1993 واليوم نتحدث عن توسيع الساحة السياسية وإلغاء السلاح بشكل كامل، يجب ألا يظل هذا الأمر غير مكتمل". وأشارت إلى أهمية اتخاذ خطوات قانونية وتوسيع الساحة السياسية الديمقراطية، قائلة: "القانون هو الضمانة والحاجة المشتركة لنا جميعا. وبالتالي الضمانات المتعلقة بالقانون يجب أن تنفذ فورا دون أية حسابات سياسية، هذا أيضا إبراز للحقيقة والحاجة، وعلى سائر الأحزاب السياسية سواء المشاركة في البرلمان أو غير المشاركة تحمل المسؤولية لتحقيق هذا، لابد من تهميش اختلاف الآراء وتحمل المسؤولية من أجل حل ديمقراطي لقضية الأكراد في تركيا والتحول الديمقراطي في تركيا". كما أشارت دوغان إلى مشاركة وفد من الحزب يضم رؤساء الحزب وبعض نوابه في المراسم التي ستعقد يوم الجمعة. وأمس الأربعاء، أعلن رئيس "حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان انتهاء "الكفاح المسلح وتسليم السلاح والانتقال إلى العمل السياسي". وقال أوجلان في رسالة مصورة من سجنه في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة جنوب إسطنبول: "ما زلت مدافعاً قوياً عن دعوتي التي أطلقتها لإلقاء السلاح في 27 فبراير الماضي". وقال أوجلان: "نعلن انتهاء كفاحنا المسلح بشكلٍ طوعي". المصدر: "زمان"قال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في رسالة مصوّرة، إنّ الحزب سيتخلى عن سلاحه بشكل أسرع. أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في استكمال التسوية مع "حزب العمال الكردستاني" في أقرب وقت ممكن. أعلن زعيم ومؤسس "حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان في رسالة مصورة من سجنه عن انتهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تجدّد الحراك السياسي في تركيا حول حلّ «الكردستاني» و«الدستور الجديد»
يتسارع حراك سياسي بتركيا يسير في خطين متوازيين يركزان على عملية السلام الداخلي التي تقوم على حل حزب «العمال الكردستاني»، ووضع الدستور الجديد للبلاد. وبينما أعلن البرلمان التركي إرجاء عطلته الصيفية التي كان من المقرّر أن تبدأ الثلاثاء وحتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لمدة شهر، أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان أنه سيلتقي للمرة الثانية بـ«وفد إيمرالي» الذي شكّله حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، الذي يتولى الاتصالات مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين، عبد الله أوجلان، والحكومة والبرلمان وقادة الأحزاب السياسية. إردوغان أيّد مبادرة حليفه بهشلي لحلّ حزب «العمال الكردستاني» (الرئاسة التركية) وقال إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه خلال عودته من لاهاي، حيث شارك في قمة قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إنه سيلتقي بوفد حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» (وفد إيمرالي) الأسبوع المقبل، إذا سنحت الفرصة. وأضاف: «بصفتنا (تحالف الشعب) - المكّون من حزبي (العدالة والتنمية) الحاكم و(الحركة القومية) - نسعى جاهدين إلى إبقاء العمل نحو هدف (تركيا خالية من الإرهاب) بعيداً عن التأثيرات الخارجية، ونواصل مسيرتنا بطريقة بناءة وحازمة وصبورة ومتفائلة». وأكّد إردوغان اهتمام أجهزة الأمن الوثيق بقضية نزع أسلحة حزب «العمال الكردستاني»، لافتاً إلى تبلور إجماع كبير في البرلمان، وقال إن الدعم للعملية على أعلى مستوى، وإنه لا يجب الزّج بهذه القضية الوطنية في جدل السياسة اليومية المُرهق. وعبّر إردوغان عن ارتياحه لأن مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب» أحرزت تقدّماً ملحوظاً نحو تعزيز جبهتها الداخلية، رغم عدم اكتمال العملية بعد. رئيس البرلمان نعمان كورتولموش خلال لقاء مع «وفد إيمرالي» الخميس (حساب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على إكس) في الوقت ذاته، التقى عضوا «وفد إيمرالي»، برفين بولدان ومدحت سنجار، برئيس البرلمان نعمان كورتولموش، الخميس. وأعلن بولدان وسنجار، في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، أنهما سيلتقيان خلال الأيام المقبلة مع رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي، الذي أطلق عملية السلام الحالية. وأضافا أنهما سيلتقيان أيضاً مع رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، والرئيس رجب طيب إردوغان، رئيس حزب «العدالة والتنمية»، كما سيزور الوفد أوجلان بعد انتهاء هذه الجولة. وقال سنجار: «قد يكون لدى الجميع انتقادات واعتراضات وتحفظات، ولكن التعبير عنها بطريقة ديمقراطية، والسعي إلى حلول وسط في البرلمان سيسهمان في تحقيق السلام الاجتماعي، ونرجو أن يتم تشكيل اللجنة البرلمانية المعنية بالقضية قبل بدء عطلة البرلمان الصيفية». بالتوازي، عقدت اللجنة القانونية التي كلّفها إردوغان بإعداد مشروع الدستور الجديد لتركيا، اجتماعها الثالث. وأكّد إردوغان، في تصريحاته للصحافيين، أن تركيا بحاجة إلى دستور مدني ديمقراطي ينهي حقبة دساتير الانقلاب، عادّاً أن الدستور الحالي تحوّل إلى «خليط مرقع» بسبب تعدّد التعديلات التي أدخلت عليه. إردوغان أكد أنه سيلتقي بـ«وفد إيمرالي» مجدداً ودعا إلى دعم الدستور الجديد (رويترز) وربط إردوغان، بشكل غير مباشر، بين الدستور الجديد ومبادرة السلام المعروفة بـ«تركيا خالية من الإرهاب»، قائلاً إن «هدفنا هو توفير ضمانة أقوى في الدستور الجديد لجميع المكاسب التي دفعنا ثمنها». وانتقد موقف حزب «الشعب الجمهوري» الذي يطالب أولاً بالالتزام بالدستور الحالي من أجل المشاركة في وضع الدستور الجديد، قائلاً: «إذا عملنا بهذا المنطق، فلن نلبي طموحات الأمة». وتابع أن حزب «الشعب الجمهوري» أصبح «أسيراً لطموحات حفنة من صائدي الثروات، وفي ظلّ كل الأحداث التي تدور حولنا، لا يستطيع طرح أفكار أو اقتراحات أو حلول للمشاكل، (...) ويعيش مشاجرات لا تنتهي». يواجه حزب «الشعب الجمهوري» حالياً أزمة داخلية، قد تنتهي بعودة رئيسه السابق كمال كليتشدار أوغلو لرئاسته، إذا قضت المحكمة في 30 يونيو (حزيران) الحالي بـ«البطلان المطلق» لمؤتمره العام الـ38 الذي عقد في 5 و6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي خسر فيها كليتشدار أوغلو سباق الرئاسة لصالح إردوغان في الجولة الثانية من التصويت. أوزيل وكليتشدار أوغلو خلال المؤتمر العام لحزب «الشعب الجمهوري» في نوفمبر 2023 (حساب الحزب على إكس) واتّهم رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو و11 غيره، بارتكاب مخالفات وتقديم رشوة أو وعود بمناصب لمندوبي الحزب للتصويت لصالح أوزيل الذي فاز برئاسة الحزب. ورفض كليتشدار أوغلو دعوة أوزيل للإدلاء بتصريحات يرُدّ فيها على المزاعم التي جاءت في شكوى تقدم بها رئيس بلدية هطاي السابق، لطفي ساواش، ولم يستجب لجهود قام بها قيادات في الحزب، من بينهم رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، للإدلاء بهذه التصريحات. وقد تقود هذه القضية إلى قرار بعودة كليتشدار أوغلو، أو تعيين وصي لإدارة الحزب، حتى عقد مؤتمر عام جديد. وقال كليتشدار أوغلو إنه لن يقبل بفرض وصي على الحزب، لكن ليس من المنطقي القول بأنه لن يتم الاعتراف بقرار المحكمة، في إشارة إلى تصريح سابق لأوزيل.