أحدث الأخبار مع #حزبالاتحادالديمقراطيالمسيحي،


الدستور
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
وسط موجة غضب أوروبي.. ألمانيا توجه أقسى انتقاد لإسرائيل منذ بدء حرب غزة
في تحول لافت في الخطاب الألماني تجاه إسرائيل، وصف فريدريش ميرز، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، زعيم المعارضة في البرلمان الألماني، القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بأنه "لم يعد مفهومًا"، في أقوى انتقاد يصدر من مسؤول ألماني رفيع منذ اندلاع الحرب. وقال ميرز، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة توركو الفنلندية، إن "الضربات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على غزة لم تعد منطقية بالنسبة لي. كيف يمكن لمثل هذه الضربات أن تخدم هدف مكافحة الإرهاب؟ أنا أنظر إلى هذا الأمر بعين ناقدة للغاية"، مضيفًا:"لم أكن أول من قال هذا، لكن أعتقد أن الوقت قد حان لأن أقول علنًا إن ما يحدث لم يعد مفهومًا". تحوّل في لهجة أكثر الدول الأوروبية دعمًا لإسرائيل تأتي تصريحات ميرز في سياق تحول تدريجي في المواقف الأوروبية، لا سيما في ألمانيا التي تعد من أقرب الحلفاء التاريخيين لإسرائيل، ويرتبط دعمها لتل أبيب ارتباطًا وثيقًا بإرث الحرب العالمية الثانية والهولوكوست، حتى أن الحكومات المتعاقبة تعتبر "أمن إسرائيل جزءًا من أسباب وجود الدولة الألمانية الحديثة". غير أن الانتقادات العلنية المتزايدة، حتى من داخل المعسكر الداعم تقليديًا لإسرائيل، تعكس تآكلًا في الصبر الغربي حيال استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة. ضغوط غربية متزايدة وتحذيرات من "إجراءات ملموسة" تصريحات ميرز تزامنت مع تحذيرات صدرت مؤخرًا من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، والتي طالبت إسرائيل بوقف هجومها الموسع على غزة ورفع القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية، ملوحة باتخاذ "إجراءات ملموسة" في حال استمرار العمليات العسكرية، دون أن توضح طبيعة هذه الإجراءات وما إذا كانت ستصل إلى فرض عقوبات أو تعليق التعاون العسكري. مطالبات من داخل الائتلاف الألماني بوقف تصدير السلاح الانتقادات لم تعد مقتصرة على المعارضة، إذ صعّد أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)، الشريك في الائتلاف الحاكم، من مطالبهم بضرورة وقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. وقال أديس أحمدوفيتش، المتحدث باسم السياسة الخارجية لكتلة الحزب في البوندستاغ:"لا يجب أن تُستخدم الأسلحة الألمانية لنشر الكوارث الإنسانية أو انتهاك القانون الدولي"، في إشارة إلى ما اعتبره مسؤولية أخلاقية وقانونية تتحملها برلين إذا ما واصلت تسليح إسرائيل في ظل هذه الحرب. أوروبا تتحرك.. وأيرلندا تتقدم بخطوة رمزية في موازاة الموقف الألماني الجديد، اتخذت أيرلندا خطوة متقدمة على الصعيد الأوروبي، إذ وافقت الحكومة على مشروع قانون لتقييد التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، في ما وصفه مراقبون بأنه تحرك رمزي لكنه ضاغط. وقال وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس:"حين تتخذ دولة صغيرة مثل أيرلندا هذا القرار، وتكون بين أوائل الدول في الغرب التي تفكر بتشريع من هذا النوع، فإنني آمل أن يكون ذلك مصدر إلهام لدول أوروبية أخرى لتلحق بنا". ويُنظر إلى المشروع الأيرلندي على أنه محاولة أوروبية لتكثيف الضغط على حكومة نتنياهو، خاصةً في ظل تزايد الأصوات الدولية المطالبة بوقف العمليات العسكرية والامتثال للقانون الدولي.


بلدنا اليوم
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
ألمانيا وحلفاؤها يرفعون القيود عن كييف.. أوكرانيا تتسلم شحنة أسلحة جديدة
أعلن المستشار الألماني 'فريدريش ميرتس' أن بلاده، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، رفعت القيود المفروضة على إمداد أوكرانيا بأسلحة استراتيجية قادرة على استهداف العمق الروسي، في خطوة تُعد تحولًا لافتًا في سياسة الدعم العسكري الأوروبي لكييف. وقال 'ميرتس' خلال مقابلة مع قناة WDR الألمانية: "لقد ألغى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وكذلك حكومات بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، القيود الخاصة بمدى الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، ما يسمح لها الآن باستخدام أسلحة بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل روسيا". وفق ما أوردت شبكة RT الروسية وأوضح: "لم تعد هناك أي قيود على مدى هذه الأسلحة، وهو ما يعني أن أوكرانيا باتت قادرة على الدفاع عن نفسها بشكل أوسع، بما في ذلك تنفيذ ضربات ضد أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية، وهو أمر لم يكن مسموحًا به سابقًا". وشدد المستشار الألماني على ضرورة توفير هذه الأسلحة لـ كييف في المرحلة الحالية، بعد رفع القيود التي كانت مفروضة على استخدامها. وكان 'ميرتس' قد أشار في أبريل الماضي, إلى احتمال موافقة برلين على تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" الجوالة، شرط التنسيق مع الشركاء الأوروبيين. في المقابل، عبّر وزير الدفاع الألماني 'بوريس بيستوريوس' عن تحفظه على هذه الخطوة، مشيرًا إلى وجود "عدة اعتبارات" تعيق المضي بها بشكل فوري. بحسب وكالة الأنباء الألمانية من جانبها، حذرت روسيا على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية، 'ماريا زاخاروفا'، من أن 'أي ضربة تُنفذ بصواريخ 'تاوروس" الألمانية على الأراضي الروسية ستُعدّ مشاركة مباشرة من برلين في الحرب إلى جانب كييف".


البوابة
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
الادعاء العام الألماني: تفكيك منظمة إرهابية متطرفة
أعلن الادعاء العام الألماني، اليوم الأربعاء، تفكيك خلية من المتطرفين بالبلاد، واعتقال خمسة شبان يُشتبه في ضلوعهم في تنفيذ وتخطيط هجمات ضد طالبي اللجوء، من بين آخرين. وقال مكتب المدعي العام - في بيان - إن المشتبه بهم، وهم قاصرون وقت وقوع الأحداث، ينتمون إلى "منظمة إرهابية يمينية متطرفة" تهدف إلى " التسبب في انهيار النظام الديمقراطي (...) من خلال أعمال عنف تستهدف في المقام الأول المهاجرين والمعارضين السياسيين" كما أوردت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية. وتأسست هذه المجموعة الصغيرة "في موعد أقصاه منتصف أبريل 2024"، ويُشتبه في تنفيذها هجومين على الأقل في شرق ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة، في أكتوبر، أشعلوا النار في مركز ثقافي كان يقيم فيه عدة أشخاص. في يناير، حاول أعضاء الخلية إطلاق النار داخل مأوى لطالبي اللجوء، وكتبوا شعاراتٍ مثل "Ausländer raus" ("الأجانب خارجًا") و"Deutschland den Deutschen" ("ألمانيا للألمان") حسبما أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية. وأضاف مكتب المدعي العام أن الخلية تعتبر نفسها "الدفاع الأخير عن 'الأمة الألمانية'"، وأنها خططت لشن هجماتٍ بالقنابل قد تكون قاتلة ضد ملاجئ طالبي اللجوء والمؤسسات السياسية اليسارية. ويواجه الائتلاف الحكومي الجديد، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي، تصاعدًا في الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة. ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية يوم الثلاثاء، ارتفع عدد الجرائم المرتبطة بأيديولوجية اليمين المتطرف بنسبة 48% في ألمانيا العام الماضي. ووفقًا للإحصاءات نفسها، فإن ما يقرب من نصف الجرائم ذات الدوافع السياسية كانت مرتبطة باليمين المتطرف. وأصبح حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف الآن القوة المعارضة الرائدة في مجلس النواب، بعد تحقيقه نتيجة تاريخية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير.


وكالة الصحافة المستقلة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
روسيا تحذر ألمانيا من تسليم أوكرانيا صواريخ توروس
المستقلة/- أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس تحذيرًا شديد اللهجة لألمانيا بشأن احتمال نشر صواريخ توروس بعيدة المدى في أوكرانيا. صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن روسيا ستتعامل مع ضربات صواريخ توروس على 'بنيتها التحتية الحيوية للنقل' على أنها تورط ألماني 'مباشر' في الصراع الأوكراني. صرح فريدريش ميرز، المستشار الألماني المُفترض القادم، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، نهاية الأسبوع الماضي بأنه منفتح على تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا شريطة أن يتم ذلك بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين. رحب مسؤولون أوروبيون، مثل وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب ورئيس الوزراء البولندي رادوسلاف سيكورسكي، بتعليقات ميرز بشأن تسليم صواريخ توروس خلال اجتماع في لوكسمبورغ يوم الاثنين. تبلغ سرعة صاروخ توروس KEPD-350 ما يصل إلى 1170 كيلومترًا (727 ميلًا) في الساعة، ويمكنه الوصول إلى أهداف على بُعد يصل إلى 500 كيلومتر. ستسمح صواريخ توروس لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية. من المتوقع أن يُشكّل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بزعامة ميرز، إلى جانب شقيقه البافاري، حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حكومةً قريبًا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) من يسار الوسط. أعرب الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن معارضته لتسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا، خوفًا من التصعيد. يوم الأربعاء، كرّر الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماتياس ميرش، معارضة حزبه لتسليم صواريخ توروس خلال مقابلة مع قناة n-tv الألمانية، قائلًا: 'لا نريد أن نصبح طرفًا في صراع'. وأشار ميرش إلى أنه عندما يتلقى ميرز معلومات سرية حول هذه القضية، سيتمكن من تقييم التداعيات الاستراتيجية بشكل أوضح، وبعد ذلك ستتمكن أحزاب الائتلاف من التوصل إلى قرار بشأن تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا. عارض المستشار الألماني الحالي أولاف شولتز تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. يُعد تغيير تحالف ميرز لسياسته خطوةً ستُرحب بها كييف. لطالما حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا على تسليم الصواريخ، وانتقد شولتز لتردده في هذا الشأن. قدّمت فرنسا والمملكة المتحدة صواريخ ستورم شادو/سكالب طويلة المدى إلى أوكرانيا. في نوفمبر، قبل أشهر فقط من مغادرته منصبه، سمح الرئيس جو بايدن، آنذاك، لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب روسيا.


المناطق السعودية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المناطق السعودية
رداً على ترامب.. ألمانيا تدرس إعادة 1200 طن من الذهب مودعة لدى الولايات المتحدة
المناطق_متابعات تدرس ألمانيا سحب مخزون هائل من الذهب من قبو في نيويورك بسبب مخاوف من سياسات دونالد ترامب غير المتوقعة. لعقود، خبأت برلين 1200 طن من احتياطياتها الذهبية الضخمة، ثاني أكبر احتياطي في العالم بعد احتياطيات الولايات المتحدة، في قبو عميق تحت الأرض في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مانهاتن، وفق 'العربية'. وأفادت صحيفة 'بيلد' أن شخصيات بارزة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، المقرر أن يقود الحكومة الألمانية المقبلة، ناقشت سحبها من نيويورك بسبب مخاوف من أن واشنطن لم تعد شريكاً موثوقاً به. وقال الوزير السابق في الحكومة الألمانية الذي تخلى عن مقعده في البوندستاغ هذا العام، ماركو واندرفيتز، لصحيفة بيلد: 'بالطبع، عادت المسألة للظهور'. لطالما دعا واندرفيتز إلى سياسة تسمح للمسؤولين الألمان بفحص احتياطيات الذهب بانتظام – أو سحبها بالكامل. وقد ضغط سابقاً لزيارة احتياطيات الذهب وفحصها شخصياً، لكن طلبه رُفض عام 2012. جُنيت ثروات ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، عندما ارتفعت الصادرات بشكل كبير مما أدى إلى فوائض تجارية كبيرة مع الدول الأخرى. حُوّلت هذه الفوائض إلى ذهب بموجب نظام بريتون وودز. صرح ماركوس فيربر، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بأنه يؤيد أيضاً السماح للمسؤولين الألمان بفحص السبائك شخصياً. وقال: 'أطالب بإجراء فحوصات دورية لاحتياطيات ألمانيا من الذهب. يجب على الممثلين الرسميين للبنك المركزي الألماني إحصاء السبائك شخصياً وتوثيق نتائجها'. كان كلا السياسيين يتحدثان لصحيفة بيلد قبل أن يفرض ترامب رسوماً جمركية شاملة على الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، الأمر الذي ربما يكون قد زاد من تشدد موقفهما. تُقدر قيمة احتياطي ألمانيا من الذهب في مانهاتن بـ 113 مليار يورو، وهو ما يُمثل 30% من احتياطيات البلاد من الذهب حول العالم، وفقاً لما ذكرته صحيفة 'التليغراف'، واطلعت عليه 'العربية Business'. قبل الأزمة مع إدارة ترامب، كان يُنظر إلى تخزين الذهب في قبو أمريكي على أنه إجراء منطقي لأنه يُتيح الوصول إلى السيولة الدولارية، في حال الحاجة إليها في حالات الركود الاقتصادي الحاد. من جانبه، قال عضو جمعية دافعي الضرائب في أوروبا، مايكل ياغر، إنه من الأفضل 'نقل جميع احتياطيات الذهب الألمانية إلى فرانكفورت أو على الأقل إلى أوروبا في أسرع وقت ممكن'. تواصلت صحيفة بيلد مع البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) للتعليق على اقتراح نقل الذهب إلى فرانكفورت، حيث يوجد حوالي نصف الاحتياطيات الألمانية. كما يوجد 13% أخرى من احتياطيات الذهب في لندن. وأكد البنك المركزي الألماني أنه 'لا يشك إطلاقاً في أن لدينا في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك شريكاً موثوقاً به في تخزين احتياطياتنا من الذهب'. احتياطيات الذهب ليست المجال الوحيد الذي تسعى فيه ألمانيا إلى تعزيز استقلاليتها. بعد فوزه في انتخابات فبراير، أعلن فريدريش ميرز، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، عن إصلاح تاريخي للاقتراض من شأنه أن يفتح الباب أمام إنفاق غير محدود لميزانية الدفاع. ستُعفى هذه الإصلاحات مشاريع دفاعية تبلغ قيمتها 1% من الناتج المحلي الإجمالي من قيود الديون، ويجري دمجها مع صندوق للبنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو لإصلاح الطرق والسكك الحديدية والخدمات العامة المتهالكة في ألمانيا. الهدف هو جعل الجيش الألماني قوةً موثوقةً في الأمن الأوروبي، بالإضافة إلى مساعدة بقية أوروبا على إعادة التسليح وإنهاء اعتمادها على الأسلحة والقوات الأميركية.