logo
#

أحدث الأخبار مع #حزبالجمهوريون

خبراء يرسمون لـ«العين الإخبارية» سبل مكافحة الإخوان في فرنسا
خبراء يرسمون لـ«العين الإخبارية» سبل مكافحة الإخوان في فرنسا

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

خبراء يرسمون لـ«العين الإخبارية» سبل مكافحة الإخوان في فرنسا

لا تزال أصداء تقرير استخباراتي فرنسي أكد اختراق تنظيم "الإخوان" للمجتمع المدني، تتردد في أروقة السياسة والإعلام. وفي كتابه المرتقب "Je ne regrette rien" (لا أندم على شيء)، واصل زعيم حزب "الجمهوريون" الفرنسي إريك سيوتي إبراز خطر الإخوان في قلب خطابه السياسي، مؤكدا أنها "الخطر الأكثر إلحاحًا على النموذج الجمهوري الفرنسي". كتاب «سيوتي» جاء متناغمًا مع مضمون تقرير مشترك لمديريتي الاستخبارات الداخلية (DGSI) والخارجية (DGSE)، رُفع إلى وزير الداخلية برونو ريتايو، ويكشف حجم تغلغل الإخوان في النسيج المدني الفرنسي، خاصة من خلال المؤسسات التعليمية والرياضية والدينية. واعتبر خبراء أن هذا التقرير خارطة طريق جديدة لمكافحة "الإسلام السياسي" والإخوان في فرنسا. اختراق ناعم للمؤسسات ووفق فينسنت جيسيه، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) والمتخصص في علم الاجتماع وقضايا الإسلام السياسي في فرنسا والعالم العربي لـ"العين الإخبارية" فإن مضمون التقرير يعكس تطورًا في نظرة الدولة إلى الإخوان، من تنظيم خارجي إلى فاعل داخلي متجذر. وأضاف "الإخوان لا يتحركون كتنظيم هرمي تقليدي، بل عبر شبكة علاقات ومؤسسات تعمل على المدى الطويل، مستهدفة تشكيل وعي سياسي – ديني متعارض مع النموذج الجمهوري الفرنسي". وأشار التقرير تحديدًا إلى مؤسسات تربوية مثل مدارس "ابن رشد" و "الكندي" في ضواحي باريس، بوصفها "نقاط ارتكاز لمشروع ثقافي إخواني طويل الأمد"، مما دفع بعض النواب المحافظين إلى المطالبة بإغلاقها، وهو ما ينسجم حرفيًا مع مقترحات سيوتي في كتابه الأخير. خطر متمدد في الظل وبحسب التقرير، فإن تنظيم الإخوان يستثمر في استراتيجية "التمكين الناعم"، عبر شبكات من الجمعيات التعليمية مثل المدارس، والمراكز الرياضية في ضواحي باريس، حيث تُستخدم تلك المؤسسات كأذرع ثقافية واجتماعية لنشر الفكر الإخواني دون اختراق واضح للقانون. من جانبها، قالت عالمة الأنثروبولوجيا فلورانس بيرجو بلاكلر والباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي، ومؤلفة كتاب "جماعة الإخوان المسلمين وشبكاتها" لـ"العين الإخبارية" إن ما يثير قلق الاستخبارات هو هذا التماهي بين العمل الدعوي والمجتمعي والعمل السياسي طويل الأمد"، وهو ما وصفه التقرير بأنه "إعادة تشكيل تدريجية للمرجعيات القيمية لدى جزء من الجالية المسلمة في فرنسا". بلاكر أوضحت أن الإخوان ليسوا مجرد تيار فكري، بل يمثلون مشروعًا سياسيًا مناهضًا لقيم الجمهورية، يستلزم تشريعات صارمة لمواجهته، من بينها: حلّ الجمعيات ذات الصلة بالفكر الإخواني؛ وفرض رقابة مشددة على التمويل الخارجي للمؤسسات الإسلاموية؛ وتعديل قانون 1905 لضمان "حياد ديني إيجابي" يمنع الاستغلال الأيديولوجي للحرية الدينية. كما دعت إلى مواجهة "العدو الداخلي"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان، مؤكدة أن "الجمهورية لا يمكن أن تظل متسامحة مع من يستخدمونها لهدمها من الداخل". aXA6IDgyLjIxLjIzNi44MCA= جزيرة ام اند امز UA

«حظر الإخوان».. ملف على أجندة حزب «الجمهوريون» في فرنسا
«حظر الإخوان».. ملف على أجندة حزب «الجمهوريون» في فرنسا

العين الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«حظر الإخوان».. ملف على أجندة حزب «الجمهوريون» في فرنسا

تم تحديثه الإثنين 2025/4/28 02:29 م بتوقيت أبوظبي عكست المنافسة الحامية على زعامة حزب "الجمهوريون" في فرنسا تصدر ملف حظر جماعة الإخوان على أجندة القوى السياسية في البلاد. في مواجهة إعلامية عبر قناة "بي إف إم تي" التلفزيونية الفرنسية، أمس الأحد، تبادل وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، ورئيس حزب "الجمهوريون" لوران فوكوييه الانتقادات والاتهامات بشأن مواقفهما المختلفة في السياسة الفرنسية، خاصة فيما يتعلق بمواقف الحكومة الحالية. وتشير التوترات بين فوكوييه وريتايو إلى عمق الصراع الداخلي في صفوف الحزب اليميني الفرنسي، حيث يسعى كل منهما لإثبات قدرته على قيادة الحزب في المستقبل. وحزب "الجمهوريون" أحد أعرق أحزاب اليمين في فرنسا والمعبر عن تيار خرج منه ثلاثة من أبرز رؤساء البلد الأوروبي هم شارل ديغول، وجاك شيراك، ونيكولا ساركوزي. وخلال المناظرة قام فوكوييه بالضغط على ريتايو، مطالبًا إياه بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية. وقال فوكوييه إن هذا الإجراء أصبح "ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الحكومة قد تأخرت في اتخاذ هذا القرار. وأكد أن ذلك يجب أن يترافق مع حظر المنظمات التابعة لهذه الجماعة التي تدعو إلى إقامة "إسلام سياسي محافظ". في رد على هذه النقطة، أكد ريتايو أن الحكومة يمكن أن تتخذ إجراءات ضد الإخوان، ولكن لا يمكن حظرهم بشكل عام. وقال إن "القانون يجب أن يُحترم"، مشيرًا إلى أنه سيواصل العمل وفقًا للقوانين الحالية في حال كان لديه أدلة دامغة ضد هذه المنظمات. واستغل لوران فوكوييه فرصته خلال المناظرة، ليضغط على منافسه في الانتخابات الرئاسية لحزب الجمهوريون، برونو ريتايو. فوكوييه وجه انتقادات شديدة لعدم "استقلالية" ريتايو، الذي، وفقًا له، يتعرض لضغوط بسبب "التضامن الحكومي"، في حين أن فوكوييه يعتز بامتلاك "كلمة حرة". وأشار فوكوييه بشكل خاص إلى قضية اعتماد النظام النسبي في الانتخابات التشريعية، الذي يدعمه منذ فترة طويلة فرانسوا بايرو، وهو موضوع طالما عارضه اليمين الفرنسي. وأكد فوكوييه أن النظام النسبي سيؤدي إلى "الفوضى السياسية" في البلاد، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى صفقات خلف الأبواب المغلقة. في رد فعله، طالب فوكوييه من ريتايو أن يعارض هذا الاقتراح علنًا، وأن يمارس ضغطًا على رئيس الحكومة لرفضه. كما تحدث فوكوييه عن مشروع الحكومة لخفض الإعفاءات الضريبية بنسبة 10% لبعض المتقاعدين، مما أثار اعتراضه الشديد. وقال فوكوييه عن هذه الاقتراحات "نحن مجانين! إن مقترحات وزارة المالية هي عكس المنطق". من جانبه، رفض برونو ريتايو الرد بشكل هجومي على فوكوييه، قائلاً إنه لن يتبع أسلوب "العبارات الصغيرة" في هذا النقاش. ومع ذلك، اعترف بمعارضته للنظام النسبي، مشيرًا إلى أن تطبيقه سيؤدي إلى "عدم استقرار هيكلي مزمن" في البلاد، وهو ما يراه "مضرًا للغاية". كما أضاف أنه سيكرر موقفه هذا في محادثاته مع فرانسوا بايرو. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTQ6MTE3Ojo0IA== جزيرة ام اند امز US

النائب الفرنسي بيير هنري دومون يدعو باريس لتصنيف البوليساريو 'منظمة إرهابية'
النائب الفرنسي بيير هنري دومون يدعو باريس لتصنيف البوليساريو 'منظمة إرهابية'

عبّر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

النائب الفرنسي بيير هنري دومون يدعو باريس لتصنيف البوليساريو 'منظمة إرهابية'

وجه النائب الفرنسي السابق بيير-هنري دومون، دعوته إلى السلطات الفرنسية ، من أجل تحمل مسؤوليتها وتصنيف جماعة 'البوليساريو' كمنظمة إرهابية، مبرزا استخدامها من طرف الجزائر وإيران وحليفتها حزب الله كأدات لتهديد الأمن والسلم في المنطقة. ونشر بيير-هنري دومون، وهو أحد الوجوه البارزة في حزب 'الجمهوريون' الفرنسي، وشغل منصب نائب عن الدائرة السابعة في باس-دو-كاليه بين 2017 و2024، (نشر) تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة 'إيكس'، يضع فيها تقريرا حديثا لمعهد هدسون يكشف مجموعة من الخروقات والوقائع التي لطالما دأبت الجبهة المسلحة على استعمالها في مخططاتها لتقويض الأمن في المنطقة. وأشار التقرير ، الذي اطلعت عليه جريدة 'عبّر' الإلكترونية، إلى السياق التاريخي لتأسيس الجماعة المسلحة جنوب المغرب، وارتباط ذلك بمحاولات إضعاف المغرب الموالي للغرب وتعزيز مصالح الكتلة الشرقية في شمال أفريقيا، خلال فترة الحرب الباردة، مؤكدا أن هذا الإرث ظل راسخا عند البوليساريو وهو ما جعل من زعزعة الاستقرار هدفا لقياداتها. وسلط التقرير الضوء على ارتباط جبهة البوليساريو بالتنظيمات الإرهابية، مبرزا دور القيادي عدنان أبو وليد الصحراوي، الذي كان يشكل وجها مؤثرا عند البوليساريو، والذي أصبح أميرًا لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، حيث قاد التنظيم الإرهابي للقيام بالعديد من العمليات والهجمات في منطقة الساحل التي راح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء بما في ذلك كمينٌ في النيجر سنة 2017 أودى بحياة أربعة جنود أمريكيين.

هكذا يخطط اليمين الفرنسي لإجهاض المصالحة مع الجزائر
هكذا يخطط اليمين الفرنسي لإجهاض المصالحة مع الجزائر

الشروق

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشروق

هكذا يخطط اليمين الفرنسي لإجهاض المصالحة مع الجزائر

حتى بعد التزام الرئيسين الجزائري، عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالتهدئة، من خلال البيان المشترك المعمم الاثنين المنصرم، يصر اليمين الفرنسي بشقيه التقليدي والمتطرف، على تسميم الأجواء عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، إلى الجزائر، هذا الأحد السادس أفريل الجاري. أخطر استفزاز يمكن تسجيله منذ الاثنين المنصرم (تاريخ تعميم البيان المشترك المجسّد للتهدئة)، هو ما أقدمت عليه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، فالير بوايي، عن حزب 'الجمهوريون'، الذي يهدف وزير الداخلية الفرنسي الحالي، برونو روتايو، إلى قيادته في المؤتمر المرتقب شهر ماي المقبل. وبهذا الصدد، استقبلت فاليري بوايي، زعيم منظمة 'الماك' الإرهابية، فرحات مهني ونائبه أكسل بلعباس، في مجلس الشيوخ الفرنسي، الخميس، وفق ما جاء في تغريدة لها على حسابها في منصة 'إكس'، مرفوقة بصورة لها مع زعيمي المنظمة الإرهابية في بهو مجلس الشيوخ، حيث عبّرت عن ارتياحها لاستقبال الشخصين السالف ذكرهما واللذين صدرت بحقهما قرارات من العدالة الجزائرية بسبب إضرارهما بالوحدة الترابية للجزائر. والمثير في التغريدة أنها تصر على ضرب الوحدة الترابية للجزائر، من خلال تأكيد دعمها للشخصين المدانين في قضايا إرهابية، ولمشروعهما الذي يستهدف الوحدة الترابية، علما أن السلطات الجزائرية تقدمت بطلب ترحيل زعيمي هذه المنظمة الإرهابية، وهو الملف الذي يفترض أن يطرح على طاولة المباحثات مع وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، خلال زيارته المرتقبة للجزائر هذا الأحد السادس من أفريل الجاري. وتعتبر فاليري بوايي، مقربة جدا من وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، والداعمة له بقوة من أجل السباق على رئاسة حزب 'الجمهوريون' في مؤتمره على بعد نحو شهر من الآن، بين روتايو وغريمه لوران فوكيي، ويمكن تلمس دعمها لوزير الداخلية من خلال التغريدات الموجودة على حساب في منصة 'إكس'. ويشكل استقبال زعيمي منظمة إرهابية مطلوبين للعدالة الجزائرية في مؤسسة سيادية في فرنسا، مثل مجلس الشيوخ، استفزازا ما بعده استفزاز، لاسيما وأن هذا الفعل السياسي الموغل في الاستفزاز يأتي عشية الزيارة المرتقبة لوزير خارجية فرنسا، جون نويل بارو، إلى الجزائر، فيما بدا استهدافا مباشرا لإفشال زيارة بارو، ومن ثمّ، خفض التصعيد المعبّر عنه من قبل الرئيسين الجزائري والفرنسي. وفي اليوم ذاته الذي استقبلت السيناتور، فاليري بوايي، مطلوبين وفارين من العدالة الجزائرية، خرج زميلها في الحزب ومرشحها المفضّل لقيادة حزب 'الجمهوريون'، برونو روتايو، بتصريحات لا تقل استفزازا عما قامت به السيناتور، حيث وعلاوة على اتهام الجزائر بعدم استقبال رعاياها، وهي أسطوانة مشروخة، لأن الجزائر لم ترفض استقبالهم وإنما طالبت باريس باحترام الإجراءات المعمول بها وكذا الاتفاقيات المبرمة المتعلقة بالتعاون القنصلي لسنة 1974، وكذا تمكينهم من حقهم في استنفاذ إجراءات التقاضي، فإنه وبوقاحة، تحدث عن وجوب إطلاق سراح الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال، المدان بخمس سنوات سجنا نافذا في قضايا خطيرة اعترف باقترافها بعظمة لسانه. والغريب في كلام الوزير المثير للجدل، هو أنه يتحدث عن وجوب إطلاق سراح صنصال، في الوقت الذي يستقبل زعيمي منظمة إرهابية في مؤسسة سيادية فرنسية، وفي الوقت الذي ترفض فيه العدالة الفرنسية تسليم الوزير الجزائري الهارب، عبد السلام بوشوارب، والذي تورط في تكبيد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة، من خلال هندسته لدفتر شروط مخز لشركة 'رونو' المتوقفة عن النشاط في الجزائر بقرار من السلطات الجزائرية في سنة 2020، وفي ذلك تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد، وتقليل من شأن الأحكام القضائية في الجزائر، مقابل إعلاء شأن القضاء الفرنسي.

تصرف روتايو تجاه الجزائر "يزعج" ماكرون
تصرف روتايو تجاه الجزائر "يزعج" ماكرون

الخبر

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

تصرف روتايو تجاه الجزائر "يزعج" ماكرون

يثير وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو "الإحراج" بل وحتى الانزعاج داخل الحكومة وصولا إلى الرئيس الفرنسي نفسه بسبب هجماته على الجزائر, وفق ما أوردته وسائل إعلام فرنسية استنادا إلى تصريحات عدد من الوزراء وكبار المسؤولين. وحسب ما أفادت به القناة الإذاعية الفرنسية RTL، فان تصرفات وزير الداخلية الفرنسي تثير "الاستياء حتى داخل قصر الإليزيه"، مشيرة إلى أن استحواذ برونو روتايو على صلاحيات تندرج ضمن اختصاص وزارة الشؤون الخارجية أو حتى الرئيس الفرنسي، بات يشكل مصدر قلق. ونقلت الإذاعة عن أحد المقربين من الرئيس الفرنسي قوله "هناك نقطة محددة تثير الانزعاج، فإن إيمانويل ماكرون لا يتسامح مع أي تجاوزات على صلاحياته الحصرية. ورئيس الجمهورية لا يسر على الإطلاق بتدخل أي وزير في صلاحياته خاصة عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية والعلاقات الدبلوماسية مع الجزائر". وأضافت " RTL " أن "إيمانويل ماكرون هو من يحدد أجندة العلاقات مع الجزائر (...) والرئيس هو من يدير الدبلوماسية وليس وزير الداخلية " وأن "القصر الرئاسي يذكر أنه لا ينبغي أن تتأثر العلاقات مع دولة أجنبية بأجندات الوزراء أو طموحاتهم السياسية". كما تؤكد القناة بوضوح أن برونو روتايو، من خلال مواقفه العدائية تجاه الجزائر، يخدم الأجندة السياسية لحزبه وطموحاته الشخصية كسياسي، مضيفة أن روتايو في حملة انتخابية من أجل الظفر برئاسة حزب "الجمهوريون". وأضافت أن "روتايو يسعى لعدم تقديم تنازلات، والمضي قدما نحو التصعيد، وذلك ما يتماشى مع توجهات مناضلي حزبه الذين يسعى لإقناعهم لغرض انتخابه رئيسا للجمهوريين". من جهتها، أكدت صحيفة "لو باريزيان" أن سلوك وزير الداخلية وضع الحكومة الفرنسية في موقف محرج, وأن هذه القضية أثارت قلقا في الأوساط السياسية. ونقلت الصحيفة عن أحد الوزراء قوله: "لا أفهم استراتيجية برونو روتايو. فهو يشدد خطابه ليتماشى مع الرأي العام، لكنه لا يحقق أي مكاسب". "مصلحة فرنسا وملايين من مواطنيها لا يمكن أن تستولى عليها لخدمة مؤتمر حزب الجمهوريين. نحن نريد السلام والاحترام والصداقة المتبادلة"، كما صرح زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلونشون، الذي ذكرته الصحيفة كذلك. وأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى أن الإليزيه لم يكن على علم بتنفيذ أوامر مغادرة الأراضي الفرنسية الأخيرة التي استهدفت رعايا جزائريين، والتي جاءت بمبادرة من وزير الداخلية الفرنسي. ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين للرئيس الفرنسي أن "ماكرون كان راضيا عن أداء روتايو في بداية عمله على رأس وزارة الداخلية، لكنه بات منزعجا بسبب ترشحه لرئاسة حزب الجمهوريين. وهذا يجعله غاضبا جدا من تصريحاته المتكررة حول الجزائر". واختتمت الصحيفة بنقل تصريح أحد المسؤولين الفرنسيين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قائلا: "استراتيجية برونو روتايو كارثية: نرى وزير الداخلية يتلقى صفعة تلو الأخرى من الجزائر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store