
النائب الفرنسي بيير هنري دومون يدعو باريس لتصنيف البوليساريو 'منظمة إرهابية'
وجه النائب الفرنسي السابق بيير-هنري دومون، دعوته إلى السلطات الفرنسية ، من أجل تحمل مسؤوليتها وتصنيف جماعة 'البوليساريو' كمنظمة إرهابية، مبرزا استخدامها من طرف الجزائر وإيران وحليفتها حزب الله كأدات لتهديد الأمن والسلم في المنطقة.
ونشر بيير-هنري دومون، وهو أحد الوجوه البارزة في حزب 'الجمهوريون' الفرنسي، وشغل منصب نائب عن الدائرة السابعة في باس-دو-كاليه بين 2017 و2024، (نشر) تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة 'إيكس'، يضع فيها تقريرا حديثا لمعهد هدسون يكشف مجموعة من الخروقات والوقائع التي لطالما دأبت الجبهة المسلحة على استعمالها في مخططاتها لتقويض الأمن في المنطقة.
وأشار التقرير ، الذي اطلعت عليه جريدة 'عبّر' الإلكترونية، إلى السياق التاريخي لتأسيس الجماعة المسلحة جنوب المغرب، وارتباط ذلك بمحاولات إضعاف المغرب الموالي للغرب وتعزيز مصالح الكتلة الشرقية في شمال أفريقيا، خلال فترة الحرب الباردة، مؤكدا أن هذا الإرث ظل راسخا عند البوليساريو وهو ما جعل من زعزعة الاستقرار هدفا لقياداتها.
وسلط التقرير الضوء على ارتباط جبهة البوليساريو بالتنظيمات الإرهابية، مبرزا دور القيادي عدنان أبو وليد الصحراوي، الذي كان يشكل وجها مؤثرا عند البوليساريو، والذي أصبح أميرًا لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، حيث قاد التنظيم الإرهابي للقيام بالعديد من العمليات والهجمات في منطقة الساحل التي راح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء بما في ذلك كمينٌ في النيجر سنة 2017 أودى بحياة أربعة جنود أمريكيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ ساعة واحدة
- العيون الآن
ميمونة الدليمي: آن أوان إنهاء احتكار البوليساريو للمشهد الصحراوي
العيون الآن. شاركت حركة 'صحراويون من أجل السلام' لأول مرة في أشغال قمة المرأة الاشتراكية الدولية المنعقدة في تركيا، وذلك من خلال وفد نسائي يقوده الاتحاد النسائي للحركة، برئاسة ميمونة الدليمي، عضوة اللجنة المركزية ورئيسة اتحاد النساء، إلى جانب المناضلات فاطمة داود، المختارة العريبي، وسعداني محمد أبا. وشكلت هذه المشاركة محطة دبلوماسية مهمة للحركة، التي حصلت على صفة عضو مراقب داخل الاشتراكية الأممية بداية العام الجاري. وقد استثمر وفد الحركة هذا الحضور النوعي لطرح موقفه من النزاع في الصحراء، مؤكدا على ضرورة إيجاد تسوية سلمية تضمن للصحراويين مستقبلًا أفضل، خصوصًا من يعانون أوضاعًا صعبة في مخيمات تندوف. وفي مداخلتها خلال القمة، شددت ميمونة الدليمي على أهمية كسر هيمنة جبهة البوليساريو على المشهد السياسي الصحراوي، معتبرة أن احتكارها للتمثيل السياسي لأزيد من خمسين عامًا لا يخدم تطلعات الصحراويين في التعددية والحرية. كما أكدت على الدور الذي تلعبه حركة 'MSP' في ترسيخ قيم الديمقراطية وإعطاء صوت جديد للصحراويين التواقين للتغيير. وعقد الوفد الصحراوي على هامش القمة سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من الوفود المشاركة، واختتم مشاركته باجتماع خاص مع رئيسة مجلس المرأة الاشتراكية الدولية، جانيت كاميلو، في خطوة تفتح أمام الحركة آفاقا جديدة على الساحة السياسية الدولية. وتجدر الإشارة إلى أن الاشتراكية الأممية تعد من أبرز المنظمات السياسية العالمية، وتضم في عضويتها نحو 130 حزباً وتنظيماً يمثلون الطيف الديمقراطي والاجتماعي التقدمي عبر القارات.


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
درع القبة الذهبية من ترامب تقنية صاروخية جديدة للتصدي لهجمات الفضاء
كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، عن خطط بناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية.وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا" مضيفا: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى "حوالي 175 مليار دولار" عند إنجازه، وأن القبة "ستكون مصنعة في أميركا بالكامل". وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو "مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"، و"حماية سمائنا من الصواريخ الباليستية". وشدد على أن "القبة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء". واعتبر ترامب أن "القبة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أميركا والأميركيين". وكشف ترامب أن الجنرال مايكل جويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع. ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "القبة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أميركا". وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


العيون الآن
منذ يوم واحد
- العيون الآن
بعد سحب الاعتراف وتعليق العلاقات مع الجبهة الوهمية، وفد غاني في زيارة رفيعة المستوى للعيون
العيون الآن. وصل وفد برلماني رفيع المستوى من جمهورية غانا مساء اليوم إلى مطار الحسن الأول بمدينة العيون في مستهل زيارة رسمية تروم تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وأكرا، تعكس في الوقت ذاته تحولا لافتا في موقف هذا البلد الإفريقي من قضية الصحراء المغربية. وأوضح مصدر مطلع أن الوفد الغاني يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الغاني ألفريد أوكوي فاندربويجي ويضم عددا من الشخصيات البارزة في المؤسسة التشريعية الغانية. تندرج الزيارة في إطار سعي الوفد إلى الاطلاع بشكل مباشر على مظاهر التنمية والاستقرار التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة المغربية. يرتقب أن يعقد أعضاء الوفد سلسلة من اللقاءات الرسمية مع السلطات المحلية والمنتخبين بمدينة العيون، فضلا عن زيارات ميدانية لمشاريع تنموية كبرى جرى إطلاقها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس حفظه الله بهدف النهوض بالمنطقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وتأتي هذه الزيارة في سياق التغير النوعي الذي عرفه الموقف الرسمي لجمهورية غانا من نزاع الصحراء، بعدما ظلت لسنوات من بين أبرز الداعمين لأطروحة جبهة البوليساريو داخل القارة الإفريقية وكان هذا التحول قد ترجم في يناير الماضي، بإعلان أكرا عن سحب اعترافها بالجبهة وتعليق جميع أشكال العلاقة معها في خطوة اعتبرت مؤشرا قويا على تقارب متزايد مع الطرح المغربي وسيادته على أقاليمه الجنوبية.