logo
#

أحدث الأخبار مع #حزبيهدوتهتوراه

معاريف: انقسام بين نتنياهو وسموتريتش قد ينهي الائتلاف الحكومي الهش في إسرائيل
معاريف: انقسام بين نتنياهو وسموتريتش قد ينهي الائتلاف الحكومي الهش في إسرائيل

فيتو

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • فيتو

معاريف: انقسام بين نتنياهو وسموتريتش قد ينهي الائتلاف الحكومي الهش في إسرائيل

تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل عقب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح بهدنات إنسانية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية. وأثار قرار الهدنات في غزة غضب شركاء نتنياهو في أقصى اليمين، وعلى رأسهم وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش. وأعلن سموتريتش عن مشاورات سياسية عاجلة لبحث مستقبله في الحكومة، في ظل ما وصفه حزبه بـ"أزمة ثقة" متفاقمة مع نتنياهو، بعد إدخال المساعدات دون التنسيق المسبق معه. بالتوازي، يجري حزبا "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير و"الصهيونية الدينية"، مشاورات حول استمرار التعاون في الائتلاف، في وقت بدأت فيه ملامح تفكك الجبهة اليمينية تظهر بوضوح. وتشير مصادر سياسية إلى أن الانقسام داخل الائتلاف ليس بالأمر المفاجئ، إذ أن التحالف اليميني كان هشا خلال الأسابيع الأخيرة، وتفاقمت أزماته بعد احتدام الخلافات مع الأحزاب الدينية الحريدية، ما أدى إلى انسحاب حزب "يهدوت هتوراه" وتراجع مشاركة "شاس". وبات انسحاب أي من حزبي بن غفير أو سموتريتش كفيلا بإسقاط الحكومة لغياب الأغلبية الائتلافية، خلافا لما كان عليه الوضع سابقا حين كان الانسحاب الفردي غير مؤثر. الأزمة الحالية تعززها أيضا معارضة دينية متصاعدة، حيث نشر الحاخام دوف ليور وهو المرجعية الدينية لبن غفير، مقطع فيديو الأسبوع الماضي هاجم فيه صفقة تبادل الرهائن مع حماس، وانتقد السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع، في ظل استمرار الحرب. وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه المؤشرات إلى اقتراب نهاية العمليات العسكرية في غزة، مع تصاعد الضغوط الدولية، والتلميحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال في خطاب حديث: "يجب الآن إطلاق سراح الرهائن.. هناك 20 رهينة على قيد الحياة، وعلى إسرائيل اتخاذ قرار". وأضاف ترامب: "أعرف ما كنت سأفعله، لكنني لست متأكدا من أنه ينبغي علي التصريح به"، ما أثار، بحسب "معاريف"، تكهنات بشأن وجود خطة أمريكية غير معلنة لإنهاء الحرب، تشمل ملفات حساسة كإعادة الإعمار وربما إعادة توطين سكان غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

غزة تشتعل والداخل يتفجر... هل تصمد حكومة نتنياهو في وجه العاصفة؟
غزة تشتعل والداخل يتفجر... هل تصمد حكومة نتنياهو في وجه العاصفة؟

اليمن الآن

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

غزة تشتعل والداخل يتفجر... هل تصمد حكومة نتنياهو في وجه العاصفة؟

تشهد قاعة الكنيست حالة من الغليان، وسط مشادات واتهامات متبادلة بين حلفاء الأمس، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تراجع غير مسبوق في شعبية حكومة نتنياهو.. حشد نت- عدن: يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه واحدة من أعقد الأزمات السياسية في مسيرته، وسط تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم، وتفكك تدريجي لتحالفاته مع الأحزاب اليمينية والدينية، على خلفية ملفي الحرب على غزة وقانون التجنيد الإلزامي. وتشهد قاعة الكنيست حالة من الغليان، وسط مشادات واتهامات متبادلة بين حلفاء الأمس، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تراجع غير مسبوق في شعبية حكومة نتنياهو، ما دفع مراقبين للحديث عن اقتراب لحظة الحسم، واحتمال اللجوء إلى انتخابات مبكرة. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن حزب "شاس" الديني المتشدد أعلن الأربعاء انسحابه من الحكومة، في خطوة سبقتها مغادرة حزب "يهدوت هتوراه" بسبب اعتراضه على مشاريع قوانين خاصة بالخدمة العسكرية، التي يعتبرها "تهديدًا للهوية التوراتية للدولة اليهودية". تمرد داخل اليمين في مداخلة مع برنامج "التاسعة" على قناة "سكاي نيوز عربية"، قال ألون أفيتار، المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن "الائتلاف الحكومي بات مفتقرًا للتماسك المطلوب في لحظة حساسة"، مشيرًا إلى أن التناقضات البنيوية داخل الحكومة تهدد بانهيارها. وأوضح أفيتار أن ما يجري لا يُختزل في خلافات سياسية، بل يشير إلى أزمة بنيوية داخل حكومة متصدعة، تتجاذبها أولويات متضاربة: فبينما تتمسك الأحزاب الدينية بحماية امتيازاتها في مجالات التعليم والإعفاء من التجنيد، يطالب اليمين القومي بتصعيد عسكري أكبر في غزة، وسط ضغوط أمريكية وأوروبية متزايدة لوقف الحرب والتوجه نحو حل سياسي. وأفادت وسائل إعلام ان الجلسة الأخيرة في الكنيست شهدت خلافات حادة بين نواب الليكود وحلفائهم المنسحبين بسبب قانون التجنيد، الذي تعتبره الأحزاب الدينية "مساسًا بجوهر الدولة اليهودية"، فيما تطالب قوى أخرى بتحقيق "عدالة متساوية في الخدمة الوطنية". وفي موازاة التوتر السياسي، تستمر الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مع تصاعد الانتقادات لغياب رؤية سياسية مرافقة للعمليات العسكرية، واتهامات لنتنياهو بتأجيل اتخاذ قرارات حاسمة لأسباب تتعلق بمصيره الشخصي والملفات القضائية التي تلاحقه. ويرى مراقبون أن نتنياهو قد لا يصمد طويلاً في ظل التصدع المتسارع داخل ائتلافه، خاصة مع بدء انزياح بعض قواعد اليمين التقليدي نحو المعارضة، وتزايد الأصوات المطالبة بإعادة تشكيل الحكومة أو تغيير القيادة. واختتم أفيتار حديثه قائلاً: "الاختبار الحقيقي ليس فقط في غزة، بل في قدرة نتنياهو على الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية. وإذا فشل في ذلك، فإن انهيار الحكومة سيكون مسألة وقت فقط، لا خيار".

نتنياهو امام معركة وجودية جديدة وحظوظه بالنجاة تتراجع
نتنياهو امام معركة وجودية جديدة وحظوظه بالنجاة تتراجع

النشرة

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النشرة

نتنياهو امام معركة وجودية جديدة وحظوظه بالنجاة تتراجع

ليست المرة الأولى التي يجد فيها رئيس ​ الحكومة الإسرائيلية ​ بنيامين ​ نتنياهو ​ نفسه امام معركة وجودية بالنسبة اليه، ومصيرية لما تبقى من حياته السياسية والعامة. وبعد ان خرج منتصراً من معارك مشابهة في الآونة الأخيرة، وخصوصاً بعد عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من احداث وتطورات في اكثر من بلد، ها هو اليوم امام معضلة حكومية جديدة تمثلت بالازمة السياسية الحادة مع انسحاب حزب "أغودات اسرائيل" في 14 تموز 2025، بعد انسحاب مثيله "دغيل هتوراه" من حزب "يهدوت هتوراه الموحدة". هذا التطور يعيد وضع الحكومة الحالية امام استحقاق جديد قد يؤدي الى انهيارها. الانسحاب اتى على خلفية الاحتجاج على ما اعتبرته ​ الأحزاب المتشددة ​ فشل الحكومة في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية المتشددة من الخدمة العسكرية الالزامية. ومن المنطقي ان يكون نتنياهو اليوم في حيرة من امره، ويعمل على مدار الساعة لتفادي ازمة وجودية له وللحكومة التي لها نواب في الكنيست (يضم 120 نائباً)، ما يقلص التأييد النيابي للائتلاف الحكومي إلى أقل من 60 عضواً، وهو امر يضعها في موقف غير مستقر. نتنياهو كان خاض تجربة صعبة الشهر الفائت، حين نجا من تصويت على حل البرلمان بفارق ضئيل جداً (61 مقابل 53)، وهذا هو لبّ المشكلة الحالية، لان الأحزاب المتشددة تشكل العمود الفقري للحكومة، وهذا يعني ان رئيسها قد يجبر على العودة الى طوق النجاة الذي يؤمنه له ايتمار بن غفير ومتشددون آخرون، والا فإن عليها السلام. وتأتي هذه الازمة وسط وضع داخلي حرج لنتنياهو أمام ضغوط أميركية ودولية، وهذا يعني امكان التراجع واتخاذ مواقف أكثر مرونة في المفاوضات مع غزة ولبنان وسوريا لكسب الدعم الدولي، بعد ان كان يضرب عرض الحائط بكل الأفكار والدعوات. لن يعني هذا الامر بمطلق الأحوال، تفضيل الفلسطينيين او اللبنانيين او غيرهم على الإسرائيليين، فهذا امر مفرغ منه لان للاسرائيليين دائماً ودوماً الأفضلية القصوى، ولكن قد تتحسن الأمور بنسبة ضئيلة في احسن الأحوال. ولكن، في المقابل، قد تدفع الأزمة الداخلية نتنياهو للهروب الى الامام واتخاذ مواقف أكثر تشدداً عسكرياً لكسب دعم أحزاب اليمين المتطرف كبديل عن الأحزاب الدينية المتشددة، علماً ان الضغوط الأميركية المتزايدة لإنهاء الصراعات الإقليميّة، تتصادم مع حاجة نتنياهو لإرضاء قاعدته الشعبية والحفاظ على استمرارهالسياسي، وهنا المعضلة الحقيقية. ولا يجب ان ننسى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يواجه دعاوى بتهم ​ الفساد ​ والاحتيال وخيانة الأمانة وقبول الرشاوى، تهدد في حال البت بها ايجاباً بسجنه لمدة تصل إلى 10 سنوات. كما ان مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية لا تزال صالحة، وبالتالي قد يفقد حصانته والقدرة على التأثير على النظام القضائي. تشير الاستطلاعات إلى أن المجتمع الإسرائيلي منقسم حول السياسات المتشددة، وربما يعتبر ان حكومة أقل تشدداً من شأنها ان تزيد فرص نجاح ​ التفاوض مع الفلسطينيين ​ والعرب، لكن التحديات الأمنية تحد من هذه الإمكانية، وبالتالي، فإن التغيير الجذري في السياسات يبدو صعب المنال. نتنياهو اليوم امام مفترق مهم وصعب: البقاء في السلطة مع ائتلاف ضعيف، أو المخاطرة بانتخابات جديدة قد تطيح به نهائياً، فالأزمة الحالية تضعف قدرته على المناورة داخلياً وخارجياً، مما قد يدفعه لاجراء تغييرات جذرية في السياسة الإسرائيلية إذا لم يتمكن من حل الأزمة سريعاً. مستقبل الحكومة الحالية مرتبط، اكثر من أي وقت مضى، بقدرته على إيجاد حلول لأزمة التجنيد والحفاظ على تماسك ائتلافه في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية والدولية، وحظوظ نجاته ليست كما كانت عليه في السابق، والحكم للايام القليلة المقبلة.

سيناريوهات مفتوحة بعد انسحاب «الحريديم» من ائتلاف نتنياهو
سيناريوهات مفتوحة بعد انسحاب «الحريديم» من ائتلاف نتنياهو

العين الإخبارية

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

سيناريوهات مفتوحة بعد انسحاب «الحريديم» من ائتلاف نتنياهو

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 04:58 م بتوقيت أبوظبي بين حسابات السياسة والضغوط الداخلية، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه في سباق مع الوقت لإنقاذ ائتلافه من التفكك. وأمس الإثنين، أعلن حزب "يهدوت هتوراه" وهو تحالف مكون من "ديغيل هتوراه" و"أغودات إسرائيل" وهما من أحزاب المتدينين "الحريديم"، انسحابه من الحكومة الإسرائيلية. ويُبقي انسحاب الحزب، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام 4 سيناريوهات يتمنى تحقيق أحدها. ويسارع نتنياهو الخطى قبل دخول الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في إجازة تستمر 3 أشهر يوم 27 يوليو/تموز الجاري، لمحاولة التوصل إلى اتفاق مع أحزاب "الحريديم" بشأن خدمة أتباعهم في الجيش. وفي حال نجاح نتنياهو في إيجاد مثل هذا الحل فإنه سيكون قد حقق الخيار الأفضل له شخصيا في هذه المرحلة. ولكن بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، فإن مثل هذا الخيار "منخفض الاحتمال". سيناريوهات من بين السيناريوهات المتوقعة، ترى القناة الإسرائيلية أن أحدها يتمثل في تقديم صيغة جديدة للإعفاء من الخدمة العسكرية، أو حتى إجراء تعديلات في لجنة الأمن والدفاع بالكنيست. كما طُرحت إمكانية إقالة رئيس اللجنة يولي إدلشتاين، الذي يتبنى موقفا متشددا بشأن قانون التجنيد. وقالت: "بحسب السيناريو الذي يبدو مستبعدا، سيحاول نتنياهو التدخل في قضية الإعفاء من التجنيد الإجباري من أجل إعادة الحريديم إلى صفوف الائتلاف والحكومة". وأضافت: "ستدخل استقالة حزب "يهدوت هتوراه " من الحكومة حيز التنفيذ في وقت لاحق (48 ساعة من لحظة الإعلان عن الاستقالة)، لذا يبدو أن نتنياهو لديه الوقت لإعادة العجلة إلى الوراء". وتابعت: "قد يأتي حل المسألة حتى بعد 48 ساعة من الاستقالة، وقد يأخذ هذا الحل شكل تقديم صيغة مختلفة للإعفاء من التجنيد، أو حتى شكل إقالة رئيس لجنة الخارجية والدفاع في البرلمان يولي إدلشتاين، الذي أعلن أنه سيدلي ببيان بشأن القانون". سيناريو كرة الثلج في المقابل، يظهر سيناريو "كرة الثلج" بوصفه الأخطر، حيث قد تلحق "حركة شاس" – الحزب الديني الشرقي – بالحريديم في الانسحاب من الحكومة، مما يؤدي إلى فقدان الأغلبية وتتحول الحكومة إلى حكومة أقلية. وأوضحت القناة نفسها أن الأزمة هنا "سوف تتفاقم بالفعل"، وأنه في أعقاب استقالة حزب "يهدوت هتوراه"، فإن حزب شاس سوف يعلن أيضا انسحابه من الحكومة". وأضافت: "اتخذ الحزب قرارا بالاستقالة يوم الخميس، لكن نتنياهو سيحاول منعه. وسيجتمع مجلس حكماء التوراة في شاس غدا لمناقشة حاسمة، عقب ما وصفوه بـ"الضرر الجسيم وغير المقبول الذي لحق بمكانة علماء التوراة". لكنها لفتت إلى أن حزب شاس "يواجه معضلة: هل ينضم إلى شركائه من حزب "يهدوت هتوراه"، أم يستمر في الحكومة بأغلبية ضئيلة للغاية؟". حكومة أقلية أم انتخابات مبكرة؟ في حال انسحاب "شاس"، سينخفض عدد نواب الائتلاف إلى 50، ما يحول الحكومة إلى أقلية تواجه صعوبات تشريعية كبيرة، خصوصا مع استمرار مقاطعة الحريديم لجلسات التصويت، ما قد يعطل تمرير القوانين. ومن بين السيناريوهات الأخرى، يُطرح احتمال استمرار الحكومة في وضعها الراهن مؤقتا، مستفيدة من العطلة البرلمانية، لكن الحكومة ستواجه مشكلة حقيقية إذا ما تزايدت مقاطعة "الحريديم" التي بدأت قبل بضعة أشهر و"أصبحت أكثر صرامة". وتابعت: "إذا لم يصوت الحريديم مع الائتلاف ولم يتعاونوا معه، فسيكون من الصعب عليه العمل، وخاصةً إقرار القوانين". وبحسب القناة نفسها فإنه "من الممكن أن يتفاقم قرار أعضاء حزب "يهدوت هتوراة" بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، من وجهة نظر الحكومة، إلى المطالبة بحل الكنيست". وقالت: "رغم فشل الكنيست الشهر الماضي في الموافقة على حله، سيتمكن أعضاء الحزب الآن من الادعاء بأن "الظروف قد تغيرت". وهذا ممكن فقط في حال انعقاد جلسة برلمانية، وليس خلال العطلة". لكن هذا السيناريو "غير مرجح في هذه المرحلة"- وفق المصدر- لأن معظم أعضاء الكنيست من المتدينين "ليس لديهم أي نية لحل الكنيست الآن". وبالإضافة إلى الحريديم، هناك احتمال أن يقرر نتنياهو نفسه حل الكنيست وإجراء الانتخابات في موعد متفق عليه، بحسب القناة الإخبارية 12. aXA6IDQ2LjIwMi42My42NSA= جزيرة ام اند امز US

حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي ينسحب من حكومة نتنياهو احتجاجاً على مقترح إعفاءات من التجنيد
حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي ينسحب من حكومة نتنياهو احتجاجاً على مقترح إعفاءات من التجنيد

المدى

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي ينسحب من حكومة نتنياهو احتجاجاً على مقترح إعفاءات من التجنيد

انسحب حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي المتشدد، مساء أمس الاثنين، من حكومة ومن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار الصراع الدائر حول تجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية (اليشيفات). وأوضحت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن كتلة 'ديغل هتوراه' التابعة للحزب كانت أول من أعلن الانسحاب، حيث أصدر متحدث باسم الزعيم الروحي للكتلة، الحاخام دوف لاندو بيانًا جاء فيه: 'بناءً على توجيهات الحاخام، سيغادر أعضاء الكنيست من 'ديغل هتوراه' الحكومة والائتلاف اليوم'. واتهم لاندو الحكومة بالسعي 'لزيادة المعاناة في حياة طلاب التوراة'، و'التقصير المتكرر في الوفاء بالتزاماتها بتنظيم الوضع القانوني لطلاب اليشيفات الأعزاء'، مشيرا إلى أن رأيه هو 'وجوب إنهاء المشاركة في الحكومة والائتلاف فورا، بما في ذلك الاستقالة الفورية من جميع المناصب'. وفي بيان لاحق، اتهم وفد الكتلة البرلماني حكومة نتنياهو بـ'انتهاك التزاماتها المتكررة بالاهتمام بوضع طلاب اليشيفات'، مضيفا أن جميع أعضائها 'أعلنوا الآن استقالتهم من الائتلاف والحكومة'، وسرعان ما انضمت إلى 'ديغل هتوراه' كتلة 'أغودات يسرائيل' الحسيدية، الشريك الآخر في حزب 'يهدوت هتوراه'.من جانبه، أوضح وزير شؤون القدس الإسرائيلي، مئير بوروش، بأن قرار الاستقالة جاء بعد الاطلاع على مشروع قانون جديد للتجنيد يستهدف المتدينين المتشددين (الحريديم)، والذي زعم أنه 'لا يستجيب لمطالب' الكتلة وقادتها الروحيين. ومن بين الذين استقالوا بانسحاب الحزب، رئيس لجنة المالية بالكنيست موشيه غافني، ونائب وزير المواصلات أوري ماكليف، ووزير شؤون القدس مئير بوروش، وستدخل استقالاتهم حيز التنفيذ بعد 48 ساعة، مما يتيح لنتنياهو فرصة لمحاولة إقناعهم بالتراجع. جاء انسحاب الحزب بعد أن هدّد بمغادرة الائتلاف إذا لم يُعرض عليه نص مشروع القانون المعفي لطلاب اليشيفات من الخدمة العسكرية. وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إيدلشتاين، قد أعاق لفترة طويلة تمرير مشروع قانون مدعوم من الحكومة يكرّس الإعفاء الواسع للحريديم من الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي. إلا أنه وافق، الشهر الماضي، على تخفيف بعض العقوبات الصارمة الواردة في مقترحه، في صفقة لحظية مع حزبي 'شاس' و'يهدوت هتوراه' لمنعهم من التصويت لصالح مشروع قانون معارض لحل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وذلك في الأيام التي سبقت الحرب مع إيران الشهر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store