أحدث الأخبار مع #حسامشبات،


وكالة الصحافة اليمنية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
جمعيات للصحافيين في فرنسا تدعو إلى تجمع مهني تضامنا مع الصحافيين في غزة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// تحت شعارات: 'أوقفوا مجازر الصحافيين الفلسطينيين في غزة.. لا للإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم.. فتح فوري لهذا القطاع أمام الصحافة الدولية'، دعت أبرز الجمعيات الفرنسية المدافعة عن حرية الصحافة والصحافيين إلى 'تجمع مهني' في باريس مساء يوم الأربعاء 16 أبريل الجاري، للتنديد بـ'المجزرة' غير المسبوقة في تاريخ المهنة، والتعبير عن التضامن مع الزملاء الصحافيين في غزة، الذين أدت الغارات الإسرائيلية إلى استشهاد نحو 200 منهم خلال ثمانية عشر شهرا، كما جاء في بيان مشترك نشرته صحيفة لوموند. أشار البيان المشترك للجمعيات الفرنسية المدافعة عن حرية الصحافة والصحافيين إلى أنه خلال عام ونصف من الحرب في غزة، تسببت العمليات الإسرائيلية في مقتل حوالي 200 من العاملين في المجال الإعلامي الفلسطيني، حسب منظمات دولية. قُتل ما لا يقل عن أربعين من هؤلاء الصحافيين، مثل حسام شبات، وهم يحملون قلما أو ميكروفونا أو كاميرا. ومن بينهم أيضا أحمد اللوح (39 عاما) مصور لقناة الجزيرة، الذي قُتل في غارة أثناء تصويره تقريرا في مخيم النصيرات للاجئين. وإبراهيم محارب، وهو متعاون مع صحيفة الحدث، والذي قُتل بنيران دبابة في 18 أغسطس 2024 أثناء تغطيته انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من حي في خان يونس. وكانوا جميعهم يرتدون خوذات وسترات واقية من الرصاص تحمل شعار 'PRESS' الذي يميزهم بوضوح كصحافيين. تلقى بعضهم تهديدات عبر الهاتف من عسكريين إسرائيليين، أو تم اتهامهم علنا من قبل ناطق باسم الجيش بأنهم أعضاء في مجموعات مسلحة، دون تقديم أي دليل على هذه المزاعم. وتشير المعطيات إلى أن استهدافهم قد يكون عمدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يتابع البيان. كما قُتل آخرون من الصحافيين في غزة إثر قصف منازلهم أو الخيام التي لجأوا إليها مع عائلاتهم، مثل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين. نجا البعض الآخر، ولكن بأي حال؟ فادي الوحيدي، صحافي ميداني يبلغ من العمر 25 عاما، أصبح مشلولا بعدما أصابته رصاصة في عموده الفقري يوم 9 أكتوبر 2024 أثناء تصويره تهجيرا قسريا جديدا للمدنيين، حسبما أفاد تحقيق لوسيلة 'Forbidden Stories'. أما وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة الشهير في غزة، فقد علم بمقتل زوجته واثنين من أطفاله خلال بث مباشر يوم 25 أكتوبر 2023. كما جاء في هذا البيان المشترك لهذه الجمعيات الفرنسية المدافعة عن حرية الصحافة والصحافيين أن 'تغطية' مقتل زميل أو قريب أصبحت جزءا من الروتين المأساوي اليومي للصحافيين الفلسطينيين. واختتم البيان : بصفتنا صحافيين نؤمن إيماناً عميقاً بحرية الإعلام، فإن من واجبنا أن نندد بهذه السياسة، وأن نعبر عن تضامننا مع زملائنا الفلسطينيين، وأن نطالب، مرة بعد مرة، بحق الدخول إلى غزة. وإذا كنا نطالب بذلك، فليس لأننا نعتقد أن تغطية غزة غير مكتملة في غياب الصحافيين الغربيين، بل من أجل أن نكون صوتاً داعماً وحامياً، من خلال وجودنا، لزملائنا الفلسطينيين الذين يُظهرون شجاعة لا توصف، وهم ينقلون إلينا الصور والشهادات من قلب المأساة التي لا تُقاس والتي تدور حالياً في غزة، وفق ما ورد في البيان المشترك.


خبر مصر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر مصر
عرب وعالم / جيش الاحتلال يتبنى اغتيال الصحفي حسام شبات بذريعة أنه كان قناصا تابعا لحماس
تبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اغتيال الصحفي الفلسطيني حسام شبات، زاعمة أنه كان «عنصر قنص في كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس، وتم توظيفه صحفيًا في قناة الجزيرة». وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، أن «الجيش والشاباك كشفا في شهر أكتوبر 2024 انتماء شبات الواضح إلى الجناح العسكري لحماس». وزعم «نشر وثائق داخلية لحماس أثبتت خضوعه لعملية تأهيل عسكرية في صفوف كتيبة بيت حانون خلال عام 2019». ووفقًا لمزاعمه، أشار إلى أن «شبات شارك خلال الحرب في تنفيذ اعتداءات تخريبية، وشارك في أنشطة ضد قوات الجيش وإسرائيل». #عاجل ???? جيش الدفاع والشاباك قضيا على الارهابي الحمساوي #حسام_شبات والذي تم توظيفه أيضًا كصحفيّ في قناة #الجزيرة ????قضى جيش الدفاع والشاباك أمس على الارهابي المدعو حسام باسل عبد الكريم شبات الذي شغل عنصر قنص في كتيبة بيت حانون التابعة لحماس والذي تم توظيفه أيضًا صحفيًا في قناة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 25, 2025 واستُشهد الصحفي حسام شبات المتعاون مع قناة الجزيرة مباشر، أمس الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمالي قطاع غزة. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 208، بعد استشهاد شبات. وأدان المكتب في بيان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة. وجاء استشهاد شبات بعد أقل من ساعة من نشره -عبر فيسبوك- نبأ استشهاد الصحفي محمد منصور مراسل قناة «فلسطين اليوم»، إثر قصف مشابه استهدف شقته في خان يونس جنوب القطاع. بتاريخ: 2025-03-25


شفق نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
الصحفي حسام شبات في رسالة نشرت بعد مقتله "إذا كنت تقرأ ذلك فهذا يعني أنني قُتلت"
"خاطرت بكل شيء لنقل الحقيقة" كلمات كتبها الصحفي الفلسطيني، حسام شبات، الذي يعمل لصالح قناة الجزيرة مباشر القطرية في غزة، قبل مقتله، في غارة إسرائيلية قرب بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع. وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فإن شبات (23 عاماً) قُتل أثناء عمله في غارة جوية إسرائيلية خلال تغطية لقناة الجزيرة مباشر، إحدى القنوات التابعة للشبكة القطرية. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أنّ السيارة - التي كانت تحمل شعار تلفزيون للدلالة على أنها تابعة لفريق تلفزيوني وكذلك شعار القناة - أصيبت في جزئها الخلفي، وعثر على جثة الصحفي ممددة أرضاً على مقربة منها. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في حرب غزة إلى 208 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأدان المكتب في بيان نشره عبر حسابه على منصة تلغرام "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين" داعياً، كل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة". وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إن صحفي الجزيرة الذي "تمت تصفيته" في غزة - في إشارة إلى شبات - كان "قناصاً إرهابياً، يقاتل في صفوف حماس". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تدوينة على منصة إكس الاثنين، إن الجيش استهدف أكثر من 100 شاحنة "يستخدمها عناصر حماس لأغراض إرهابية". واتهمت إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شبات وخمسة صحفيين آخرين يعملون في قناة الجزيرة، بانتمائهم إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما نفاه شبات، وفق لجنة حماية الصحافيين - منظمة غير ربحية ومقرها في الولايات المتحدة. الرسالة الأخيرة ونشر فريق قائم على عمل صفحتي حسام شبات عبر منصة إكس ومنصة إنستغرام - رسالته الأخيرة بعد مقتله، استهلها بالقول "إذا كنت تقرأ هذا، فهذا يعني أنني قُتلت - على الأرجح مستهدَفاً - على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي". الرسالة كتبت باللغة الإنجليزية. ويقول شبات في رسالته "عندما بدأ كل هذا كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالب جامعي لديه أحلام كأي شخص آخر. وعلى مدار ثمانية عشر شهراً مضت، كرّستُ كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقتُ الأهوال في شمال غزة لحظة بلحظة، مصمماً على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نِمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام - أينما استطعت. كان كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملْت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبداً". ويضيف في الرسالة المنسوبة إليه: "والله قد أديت واجبي كصحفي، وخاطرت بكل شيء لنقل الحقيقة، والآن استرحت أخيراً، وهو أمر لم أعرفه منذ 18 شهراً". ومنذ بداية الحرب في غزة، وثَّق حسام صوراً ومقاطع فيديو إضافة إلى نشر أخبار قصيرة عن الحرب في القطاع بينها معاناة النازحين، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. "معجزة بالنسبة لعائلتي" وكتب في تغريدة في 9 فبراير/ شباط الماضي، "أن أخرج على قيد الحياة من هذه الحرب كانت معجزة بالنسبة لعائلتي". وكتب في أخرى، يوم 14 يناير/ كانون الثاني، "لم أتصور أنني سأخرج من هذه الحرب على قيد الحياة"، وذلك بعد ورود أنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار آنذاك بين إسرائيل وحماس الذي اكتملت مرحلته الأولى فقط. واستأنفت إسرائيل القصف والغارات المكثفة على غزة الأسبوع الماضي، بينما تقول وزارة الصحة في غزة إن 730 فلسطينياً على الأقل قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية. ونُشر تنويه عبر حساب حسام شبات على منصة إنستغرام بعد مقتله، بأن الصفحة "لن تتوقف". شبات درس في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة، وكان هدفه قبل الحرب "بناء شركة إعلامية وتسويقية والاستقرار المالي" وقال إنه كان "شغوفاً بقطاع الضيافة ويعوّل على مصدر رديف للرزق، هو مطعم جرّفته" إسرائيل لاحقاً - بحسب ما ذكرت مواقع فلسطينية. لكن مع بدء الحرب تفرق شبات عن عائلته التي نزحت جنوباً. وكتب شبات في 15 فبراير/ شباط 2024، عبر منصة "إكس"، إن منزل عائلته في بيت حانون، مسقط رأسه، قُصف أمام عينيه. وقال حينها، إنه أُجبر على مغادرة هذه المدينة "بسبب فقدان جميع معدات التصوير وتقييد الإنترنت"، مشيراً إلى أنه كان مفترقاً عن أهله منذ أكثر من 130 يوماً بسبب الحرب. ونقلت قناة الجزيرة عن مراسلها قوله إن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة شبات "بدون إنذار مسبق"، مشيرة إلى أن شبات تعرض سابقاً لإصابة في غارة إسرائيلية لكنه "أصر على استمرار تغطيته الصحفية". وبثت الجزيرة فيديو قالت إنه لصحفيين بينهم شبات يحاولون الهرب حينما كانت قوات إسرائيلية تطلق النار عليهم في غزة في 21 فبراير/ شباط 2024. كما قتل محمد منصور، مراسل تلفزيون فلسطين التابع لحركة الجهاد الإسلامي في غارة في جنوب القطاع، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، الذي أشار إلى أنّ منصور قُتل بضربة على منزله في خان يونس، الاثنين. شبات كان قد نشر الخبر عبر حسابه على منصة إنستغرام، قبل وقت قصير من مقتله. وأدانت قناة الجزيرة في بيان لها، "اغتيال" إسرائيل، لشبات، مؤكدة "التزامها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بحق صحفييها". وطالبت القناة، المجتمع الدولي، بـ "اتخاذ إجراءات عملية عاجلة لمعاقبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة"، مؤكدة "تضامنها مع الصحفيين في غزة حتى تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين".


سيدر نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
الصحفي حسام شبات في رسالة نشرت بعد مقتله 'إذا كنت تقرأ ذلك فهذا يعني أني قُتلت'
'خاطرت بكل شيء لنقل الحقيقة' كلمات كتبها الصحفي الفلسطيني، حسام شبات، الذي يعمل لصالح قناة الجزيرة مباشر القطرية في غزة، قبل مقتله، في غارة إسرائيلية قرب بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع. وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فإن شبات (23 عاماً) قُتل أثناء عمله في غارة جوية إسرائيلية خلال تغطية لقناة الجزيرة مباشر، إحدى القنوات التابعة للشبكة القطرية. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أنّ السيارة التي كانت تحمل شعار تلفزيون للدلالة على أنها تابعة لفريق تلفزيوني وكذلك شعار القناة أصيبت في جزئها الخلفي، وعثر على جثة الصحفي ممددة أرضاً على مقربة منها. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الصَّحفيين الذين قتلوا في حرب غزة إلى 208 صحفيين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأدان المكتب في بيان نشره عبر حسابه على منصة تلغرام 'استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين' داعياً، كل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى 'إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة'. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على مقتل شبات على الفور، لكنه قال إنه 'هاجم مع جهاز الشباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) أكثر من 100 شاحنة بيك آب استخدمها عناصر حماس لأغراض إرهابية في أنحاء قطاع غزة'. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تدوينة على منصة إكس إن الشاحنات المستهدفة 'استخدمها مخربو حماس في مجزرة السابع من أكتوبر الوحشية، حيث اقتحموا بها أراضي دولة إسرائيل، قتلوا وخطفوا مواطنين إسرائيليين، كما استخدمها الأرهابيون لانشطة إرهابية ولنقل وسائل قتالية'. وكانت إسرائيل اتّهمت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شبات وخمسة صحفيين آخرين يعملون في قناة الجزيرة، بانتمائهم إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما نفاه شبات، وفق لجنة حماية الصحافيين ، -منظمة غير ربحية ومقرها في الولايات المتحدة-. الرسالة الأخيرة ونشر فريق قائم على عمل صفحتي حسام شبات عبر منصة إكس، ومنصة انستغرام رسالته الأخيرة بعد مقتله، استهلها بالقول 'إذا كنت تقرأ هذا، فهذا يعني أنني قُتلت – على الأرجح مستهدفًا – على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي'. الرسالة كتبت باللغة الإنجليزية. ويقول شبات في رسالته 'عندما بدأ كل هذا كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالب جامعي لديه أحلام كأي شخص آخر. وعلى مدار ثمانية عشر شهراً مضت، كرّستُ كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقتُ الأهوال في شمال غزة لحظة بلحظة، مصمماً على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام – أينما استطعت. كان كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبداً'. ويضيف في الرسالة المنسوبة إليه: 'والله قد أديت واجبي كصحفي، وخاطرت بكل شيء لنقل الحقيقة، والآن استرحت أخيراً، وهو أمر لم أعرفه منذ 18 شهراً'. ومنذ بداية الحرب في غزة، وثق حسام صوراً ومقاطع فيديو إضافة إلى نشر أخبار قصيرة عن الحرب في القطاع بينها معاناة النازحين، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. 'معجزة بالنسبة لعائلتي' وكتب في تغريدة في 9 فبراير/ شباط الماضي، 'أن أخرج على قيد الحياة من هذه الحرب كانت معجزة بالنسبة لعائلتي'. وكتب في أخرى، يوم 14 يناير/ كانون الثاني، 'لم أتصور أنني سأخرج من هذه الحرب على قيد الحياة'، وذلك بعد ورود أنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار آنذاك بين إسرائيل وحماس الذي اكتملت مرحلته الأولى فقط. واستأنفت إسرائيل القصف والغارات المكثفة على غزة الأسبوع الماضي، بينما تقول وزارة الصحة في غزة إن 730 فلسطينياً على الأقل قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية. ونُشر تنويه عبر حساب حسام شبات على منصة انستغرام بعد مقتله، إن الصفحة 'لن تتوقف'. شبات درس في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة، وكان هدفه قبل الحرب 'بناء شركة إعلامية وتسويقية والاستقرار المالي' وقال إنه كان 'شغوفاً بقطاع الضيافة ويعول على مصدر رديف للرزق، هو مطعم جرّفته' إسرائيل لاحقاً بحسب ما ذكرت مواقع فلسطينية. لكن مع بدء الحرب تفرق شبات عن عائلته التي نزحت جنوباً. وكتب شبات في 15 فبراير/ شباط 2024، عبر منصة 'إكس'، إن منزل عائلته في بيت حانون، مسقط رأسه، قصف أمام عينيه. وقال حينها، إنه أجبر على مغادرة هذه المدينة 'بسبب فقدان جميع معدات التصوير وتقييد الإنترنت'، مشيراً إلى أنه كان مفترقاً عن أهله منذ أكثر من 130 يوماً بسبب الحرب. ونقلت قناة الجزيرة عن مراسلها قوله إن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة شبات 'بدون إنذار مسبق'، مشيرة إلى أن شبات تعرض سابقاً لإصابة في غارة إسرائيلية لكنه 'أصر على استمرار تغطيته الصحفية'. وبثت الجزيرة فيديو قالت إنه لصحفيين بينهم شبات يحاولون الهرب حينما كانت قوات إسرائيلية تطلق النار عليهم في غزة في 21 فبراير/ شباط 2024. كما قتل محمد منصور، مراسل تلفزيون فلسطين التابع لحركة الجهاد الإسلامي في غارة في جنوب القطاع، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ منصور قُتل بضربة على منزله في خان يونس، الاثنين. شبات كان قد نشر الخبر عبر حسابه على منصة انستغرام، قبل وقت قصير من مقتله. وأدانت قناة الجزيرة في بيان لها، 'اغتيال' إسرائيل، لشبات، مؤكدة 'التزامها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بحق صحفييها'. وطالبت القناة، المجتمع الدولي، بـ 'اتخاذ إجراءات عملية عاجلة لمعاقبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة'، مؤكدة 'تضامنها مع الصحفيين في غزة حتى تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين'. Join our Telegram


الوسط
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الصحفي حسام شبات في رسالة نشرت بعد مقتله "إذا كنت تقرأ ذلك فهذا يعني أنني قُتلت"
Getty Images عائلة وأصدقاء الصحفي حسام شبات يحملون جثمانه "خاطرت بكل شيء لنقل الحقيقة" كلمات كتبها الصحفي الفلسطيني، حسام شبات، الذي يعمل لصالح قناة الجزيرة مباشر القطرية في غزة، قبل مقتله، في غارة إسرائيلية قرب بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع. وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فإن شبات (23 عاماً) قُتل أثناء عمله في غارة جوية إسرائيلية خلال تغطية لقناة الجزيرة مباشر، إحدى القنوات التابعة للشبكة القطرية. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أنّ السيارة - التي كانت تحمل شعار تلفزيون للدلالة على أنها تابعة لفريق تلفزيوني وكذلك شعار القناة - أصيبت في جزئها الخلفي، وعثر على جثة الصحفي ممددة أرضاً على مقربة منها. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الصَّحفيين الذين قتلوا في حرب غزة إلى 208 صحفيين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأدان المكتب في بيان نشره عبر حسابه على منصة تلغرام "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين" داعياً، كل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة". وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إن صحفي الجزيرة الذي "تمت تصفيته" في غزة - في إشارة إلى شبات - كان "قناصاً إرهابياً، يقاتل في صفوف حماس". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وكانت إسرائيل اتّهمت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شبات وخمسة صحفيين آخرين يعملون في قناة الجزيرة، بانتمائهم إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما نفاه شبات، وفق Getty Images جانب من تشييع جثماني الصحفيين الفلسطينيين حسام شبات ومحمد منصوراللذين قتلا في قطاع غزة الرسالة الأخيرة ونشر فريق قائم على عمل صفحتي حسام شبات عبر منصة إكس ومنصة إنستغرام - رسالته الأخيرة بعد مقتله، استهلها بالقول "إذا كنت تقرأ هذا، فهذا يعني أنني قُتلت - على الأرجح مستهدفاً - على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي". الرسالة كتبت باللغة الإنجليزية. ويقول شبات في رسالته "عندما بدأ كل هذا كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالب جامعي لديه أحلام كأي شخص آخر. وعلى مدار ثمانية عشر شهراً مضت، كرّستُ كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقتُ الأهوال في شمال غزة لحظة بلحظة، مصمماً على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام - أينما استطعت. كان كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبداً". ويضيف في الرسالة المنسوبة إليه: "والله قد أديت واجبي كصحفي، وخاطرت بكل شيء لنقل الحقيقة، والآن استرحت أخيراً، وهو أمر لم أعرفه منذ 18 شهراً". ومنذ بداية الحرب في غزة، وثق حسام صوراً ومقاطع فيديو إضافة إلى نشر أخبار قصيرة عن الحرب في القطاع بينها معاناة النازحين، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. "معجزة بالنسبة لعائلتي" وكتب في تغريدة في 9 فبراير/ شباط الماضي، "أن أخرج على قيد الحياة من هذه الحرب كانت معجزة بالنسبة لعائلتي". وكتب في أخرى، يوم 14 يناير/ كانون الثاني، "لم أتصور أنني سأخرج من هذه الحرب على قيد الحياة"، وذلك بعد ورود أنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار آنذاك بين إسرائيل وحماس الذي اكتملت مرحلته الأولى فقط. واستأنفت إسرائيل القصف والغارات المكثفة على غزة الأسبوع الماضي، بينما تقول وزارة الصحة في غزة إن 730 فلسطينياً على الأقل قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية. ونُشر تنويه عبر حساب حسام شبات على منصة انستغرام بعد مقتله، إن الصفحة "لن تتوقف". شبات درس في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة، وكان هدفه قبل الحرب "بناء شركة إعلامية وتسويقية والاستقرار المالي" وقال إنه كان "شغوفاً بقطاع الضيافة ويعول على مصدر رديف للرزق، هو مطعم جرّفته" إسرائيل لاحقاً بحسب ما ذكرت مواقع فلسطينية. لكن مع بدء الحرب تفرق شبات عن عائلته التي نزحت جنوباً. وكتب شبات في 15 فبراير/ شباط 2024، عبر منصة "إكس"، إن منزل عائلته في بيت حانون، مسقط رأسه، قصف أمام عينيه. وقال حينها، إنه أجبر على مغادرة هذه المدينة "بسبب فقدان جميع معدات التصوير وتقييد الإنترنت"، مشيراً إلى أنه كان مفترقاً عن أهله منذ أكثر من 130 يوماً بسبب الحرب. ونقلت قناة الجزيرة عن مراسلها قوله إن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة شبات "بدون إنذار مسبق"، مشيرة إلى أن شبات تعرض سابقاً لإصابة في غارة إسرائيلية لكنه "أصر على استمرار تغطيته الصحفية". وبثت الجزيرة فيديو قالت إنه لصحفيين بينهم شبات يحاولون الهرب حينما كانت قوات إسرائيلية تطلق النار عليهم في غزة في 21 فبراير/ شباط 2024. كما قتل محمد منصور، مراسل تلفزيون فلسطين التابع لحركة الجهاد الإسلامي في غارة في جنوب القطاع، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ منصور قُتل بضربة على منزله في خان يونس، الاثنين. شبات كان قد نشر الخبر عبر حسابه على منصة انستغرام، قبل وقت قصير من مقتله. وأدانت قناة الجزيرة في بيان لها، "اغتيال" إسرائيل، لشبات، مؤكدة "التزامها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بحق صحفييها". وطالبت القناة، المجتمع الدولي، بـ "اتخاذ إجراءات عملية عاجلة لمعاقبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة"، مؤكدة "تضامنها مع الصحفيين في غزة حتى تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين".