logo
#

أحدث الأخبار مع #حسنأومريبط،

رغم أرقام أخنوش.. المعارضة تقصف الحكومة وتكشف اختلالات المدرسة العمومية
رغم أرقام أخنوش.. المعارضة تقصف الحكومة وتكشف اختلالات المدرسة العمومية

الجريدة 24

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الجريدة 24

رغم أرقام أخنوش.. المعارضة تقصف الحكومة وتكشف اختلالات المدرسة العمومية

تحول موضوع التعليم العمومي إلى محور انتقاد لاذع داخل مجلس النواب، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بعدما شككت أصوات من المعارضة في نجاعة الأرقام التي قدمها الأخير بخصوص ما تحقق في ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين. ولم يتردد النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، اليوم الإثنين، في وصف حصيلة الحكومة بـ"الفشل المؤكد"، رغم رفعها شعار الدولة الاجتماعية، منتقداً ما اعتبره "تنكراً للإنسان لصالح الربح" في السياسات العمومية. وقال إن الحكومة الحالية، رغم توفرها على مرجعيات جاهزة للإصلاح، من بينها وثيقة النموذج التنموي الجديد، والرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار 51.17، اختارت السير في "دوامة إصلاح الإصلاح" دون نتائج ملموسة. وأشار أومريبط إلى أن الحكومة التزمت بجعل المغرب ضمن أفضل 60 دولة عالمياً من حيث جودة التعليم، لكنها أخفقت بشكل ذريع، كما أنها لم تقترب من ملف مراجعة المناهج الدراسية، في حين أن تدريس اللغة الأمازيغية ما يزال ضعيفاً جداً في المؤسسات التعليمية. وفي ما يخص أوضاع نساء ورجال التعليم، اتهم النائب الحكومة بالتنكر لالتزامها برفع الأجور بـ2500 درهم صافية منذ بداية المسار المهني، مشيراً إلى أن الحكومة استجابت جزئياً فقط، بعد احتجاجات عارمة دامت لأشهر. كما أشار إلى قرار تحديد سن ولوج مهن التدريس في 30 سنة، واصفاً إياه بـ"الإقصائي وغير العلمي". ودعا إلى التنفيذ الكامل لمخرجات الاتفاق الاجتماعي القطاعي، وخاصة تطبيق النظام الأساسي الجديد، موجهاً التحية لأزيد من 288 ألف رجل وامرأة من نساء التعليم، خاصة العاملين في الجبال والمناطق النائية. وفي مداخلة مثقلة بالأرقام، أكد النائب البرلماني أن الهدر المدرسي لا يزال يمثل "قنبلة اجتماعية" حقيقية، إذ يغادر نحو 295 ألف تلميذ وتلميذة مقاعد الدراسة سنوياً، ما يفاقم وضعية فئة الشباب خارج الدراسة والتكوين والعمل (NEET)، التي تتجاوز أربعة ملايين شابة وشاب. أما على مستوى التعليم العالي، فقد نبه النائب إلى تراجع خيار إحداث المركبات الجامعية والأنوية، وارتفاع نسبة الهدر الجامعي إلى نحو 50%، إضافة إلى ضعف المنح والغياب المزمن لأسرّة الإيواء في الأحياء الجامعية. كما أشار إلى ضعف التأطير الجامعي، إذ لا يتجاوز عدد الطلبة الباحثين 1400 لكل مليون نسمة، بينما تبقى ميزانية البحث العلمي في حدود 0.75% فقط من الناتج الداخلي الخام، في حين يُوصى بأن تتراوح بين 1.5 و2.5% حسب التجارب الدولية المقارنة. النقاش حول فشل المدرسة العمومية لم يقتصر على فريق التقدم والاشتراكية، فقد تحدث النائب البرلماني محمد عبا، عن الفريق الاشتراكي، بدوره عن حالة "إنكار جماعي" تعيشها مكونات الحكومة أمام الواقع التعليمي المأزوم، قائلاً إن "الصورة الوردية التي تقدمها الحكومة، معزولة عن السياق، وتخفي عجزاً واضحاً في تنزيل القانون الإطار والرؤية الاستراتيجية للإصلاح". واعتبر عبا أن الولوج إلى التعليم ما زال يفتقر إلى العدالة وتكافؤ الفرص، وأن المنظومة لا تنسجم مع محيطها الاقتصادي، بينما تفقد المدرسة العمومية تدريجياً ثقة المواطنين. وأشار إلى أن التعليم الأولي، رغم كونه ركيزة لتحقيق الإنصاف الدراسي، يتمركز بنسبة 90% بيد ثلاث جمعيات فقط، بينما تتقاسم 240 جمعية أخرى النسبة المتبقية، ما يكشف اختلالاً بنيوياً في تدبير هذا القطاع. ونبه عبا كذلك إلى هشاشة وضعية 20 ألف مربية بالتعليم الأولي في العالم القروي، يخضعن لعقود إذعان ويشتغلن في ظروف قاسية، متسائلاً عن جدوى أي تأهيل تربوي في ظل هذه الأوضاع. أما مؤسسات الريادة، حسب المتحدث ذاته، فرغم أهمية الفكرة، إلا أن وتيرة تعميمها "بطيئة جداً"، وستتطلب سنوات طويلة لتشمل جميع التلاميذ، ناهيك عن الكلفة المالية المرتفعة المرتبطة بالبنيات والمعدات. أما البرلمانية فاطمة التامني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، فقد وجهت انتقادات شديدة لما وصفته بـ"الشعارات المفترى عليها"، معتبرة أن الحكومة تنهج مقاربة تكنولوجية سطحية في التعامل مع التعليم. وأكدت أن المؤشرات الدولية تُظهر تدهوراً واضحاً، إذ يحتل المغرب الرتبة 78 من أصل 81 دولة في مؤشر المهارات المستقبلية. وشددت التامني على أن التعليم العمومي يعيش ازدواجية "تعليم للنخبة وآخر لأبناء الفقراء"، واتهمت الحكومة باستخدام التلاميذ كـ"فئران تجارب"، وتكريس الريادة من زاوية المكننة والمهننة بدل الفكر النقدي. كما نبهت إلى ما سمّته "جامعة التهميش"، في ظل استمرار هجرة الكفاءات، حيث يحتل المغرب المرتبة الثانية عالمياً بعد سوريا، إضافة إلى تهميش الطالب والباحث، مع تخصيص 0.75% فقط من الناتج الداخلي الخام للبحث العلمي. وتحدثت النائبة البرلمانية عن "خوصصة مقنعة" تُفاقم الفوارق المجالية، والفضائح التي تشوب عدداً من الجامعات، دون أن تواكبها إصلاحات حقيقية. كما حمل باقي نواب المعارضة الحكومة مسؤولية حذف برنامج "مليون محفظة"، وتعويضه بدعم مالي هزيل وغير كافٍ، ما زاد من معاناة الأسر المستضعفة في ظل الغلاء الفاحش لمستلزمات الدراسة. كما تم التحذير من غياب المرافق في آلاف المدارس القروية والجبلية، وضعف خدمات الداخليات والنقل المدرسي، واتساع الفجوة الرقمية، فضلاً عن ارتفاع نسبة الاكتظاظ في الثانوي التأهيلي من 11 إلى 13%. وشددت المعارضة البرلمانية على أن تهميش المدرسة العمومية هو تهديد صريح للمرفق العمومي في ظل غياب رؤية حكومية حقيقية. وحذرت من استمرار الأمية التي ما تزال تمس ربع المغاربة فوق سن العاشرة، وثُلث النساء، و38% من ساكنة العالم القروي، حسب الإحصاء العام الأخير. وفي ختام المداخلات، أجمع نواب المعارضة على أن الحكومة فشلت في جعل التعليم أولوية فعلية. واعتبروا أن الكرم المالي الذي أظهرته تجاه لوبيات المال، من مستوردي المواشي إلى أرباب النقل، كان أولى أن يُوجَّه إلى ورش إصلاح المدرسة العمومية.

فريق التقدم والاشتراكية يشهر أرقاما مخيفة للهدر ويتهم حكومة أخنوش بالفشل في إصلاح التعليم
فريق التقدم والاشتراكية يشهر أرقاما مخيفة للهدر ويتهم حكومة أخنوش بالفشل في إصلاح التعليم

كش 24

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • كش 24

فريق التقدم والاشتراكية يشهر أرقاما مخيفة للهدر ويتهم حكومة أخنوش بالفشل في إصلاح التعليم

في تعقيب له على رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية المخصصة للتعليم، اليوم بمجلس النواب، اعتبر فريق التقدم والاشتراكية، أن الحكومة فشلت في تنزيل البرامج التي أعلنت عنها لإصلاح القطاع. وقال حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بالمجلس، إن الحكومة التزمت بتصنيف بلادنا ضمن أحسن 60 بلداً عالميا من حيثُ التعليم، لكنها أخفقت في ذلك بشكل ذريع. كما التزمت بإعادة النظر في البرامج والمناهج والمقررات الدراسية؛ لكنها لم تقترب من هذا الملف الإصلاحي الجوهري أبداً. كما لا تزالُ تغطية المدارس من حيثُ تدريسُ اللغة الأمازيغية ضعيفةً للغاية. والتزمت الحكومة بزيادة 2500 درهم صافية في أجرة نساء ورجال التعليم، منذ بداية مسارهم المهني، لكن فريق حزب "الكتاب" اعتبر أن الحكومة تنكرت لذلك ولم تستجب إلا جزئياًّ، بعد الاستخفافِ والارتباك أمام احتجاجاتٍ تاريخية. كما لجأت إلى تسقيفٍ إقصائي وغير علمي لِسِنِّ وُلوج مِهَنِ التدريس في 30 سنة. والتزمت الحكومة بتعميم المدارس الجماعاتية والنقل والمطعم المدرسييْن، لكن الأرقام المخيفة للهدر المدرسي، ولا سيما في العالَم القروي، وفي صفوف الفتيات، تُـــــعَرِّي الواقع الــــمُرّ . وذكر البرلماني أومريبط، في هذا الصدد، أن 295 ألف تلميذة وتلميذ يُغادرون الدراسة كل سنة، بما يشكِّلُ قنبلةً اجتماعية تُفَاقِمُ أوضاعَ Les NEET الذين يفوق عددهم أربعة ملايين. وفي قطاع التعليم العالي، أورد فريق التقدم والاشتراكية أن الحكومة تملصت من خيار الأنوية الجامعية ومن خيار المُركَّبات الجامعية معاً. وانتقد ارتفاع نسبة الهدر الجامعي والتي تُقارِب 50%، في ظل غياب كلية قريبة، وغياب المنحة أو هزالتها، وعدم توفُّر سرير بحيٍّ جامعي. وذكر ما يعانيه حاملو الباكالوريا مع نظام التوجيه؛ وارتفاع البطالة لدى خريجي الجامعات إلى نحو 30%؛ وتحدث أيضا عن الضُّعف الشديد في معدل التأطير الجامعي؛ وضُعف عدد الطلبة الباحثين (1400 لكل مليون نسمة)؛ وضُعف ميزانية البحث العلمي (0.75% من الناتج الداخلي الخام، في حين يجب أن يتراوح بين 1.5 و2.5 مثل التجارب المقارنة). وأكد فريق التقدم والاشتراكية بأنه لا يمكنُ أبداً تحقيقُ مجتمع المعرفة من دون تعليمٍ عمومي جيد، ومن دون اهتمامٍ حقيقي بمربيات ومربّي التعليم الأولي، ومن دون مَحوٍ حقيقي للأمية التي لا تزال تمسُّ رُبْعَ المغاربة البالغين من العمر أكثر من 10 سنوات، وثُلثَ النساء، و38% من ساكنة العالم القروي، وذلك حسب نتائجِ الإحصاء العام للسكان والسكنى الأخير.

هجوم وفود من الرعاة الرحل على دواوير ضواحي أكادير يخلف غضبا واسعا في صفوف الساكنة
هجوم وفود من الرعاة الرحل على دواوير ضواحي أكادير يخلف غضبا واسعا في صفوف الساكنة

أكادير 24

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

هجوم وفود من الرعاة الرحل على دواوير ضواحي أكادير يخلف غضبا واسعا في صفوف الساكنة

agadir24 – أكادير24 تتواصل تداعيات هجوم مجموعة من الرعاة الرحل على دواوير إمسكين المحاذية لمدينة أكادير، وهو ما خلف انعكاسات سلبية على الغطاء النباتي والمزارع، ورفع منسوب الاحتقان والغضب في صفوف الساكنة المحلية. وبحسب ما جاء في سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، فقد توافد عدد هائل من رؤوس ماشية الرعاة الرحل، بشكل غير مسبوق، على المناطق المحاذية لمدينة أكادير، مثل أمالو وتبطكوكت وغيرها. وأوضح النائب البرلماني أن العديد من الدواوير بالمناطق المشار إليها تحولت إلى مرتع لرؤوس الماشية التي عاثت فسادا في ممتلكات الساكنة المحلية، إذ قضت بشكل سريع على أوراق أشجار أركان والزيتون، وحولت الحقول إلى فضاءات جرداء. وإلى جانب ذلك، اتهم النائب البرلماني الرعاة الرحل بـ 'تجاوز الضوابط الأخلاقية والتنظيمية للمجالات الرعوية التي دأبت عليها الساكنة المحلية، وهو ما خلق استياء واسعا وسطها'. ولفت ذات المتحدث إلى أن هذا الوضع تسبب في ظهور بوادر شنآن كبير بين السكان والرعاة الوافدين، حيث أصبح المطلب المحوري للمواطنين هو 'تحقيق السكينة وترسيخ الطمأنينة، مع الحفاظ على المشهد الطبيعي العام للمنطقة الذي تهدده بشكل يومي رؤوس الإبل والغنم التي تأتي على الأخضر واليابس'. ونبه أومريبط إلى أن 'الانتشار الكثيف والسريع لجحافل الإبل وسط حقول وأزقة دواوير المنطقة، ينذر بتفشي نزاعات حادة بين الرعاة والساكنة المحلية'، خصوصا أن 'الجهات المكلفة بهذا الشأن وقفت عاجزة عن اتخاذ أي مبادرة، ولم تستطع ضبط مسار انتشار الرعاة الرحل'، وفق تعبيره. وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن التدابير التي ستقررها وزارة الداخلية لمكافحة ظاهرة الهجوم المستمر لرؤوس ماشية الرحل على عدد من الدواوير بعمالة أكادير إداوتنان، كما تساءل عن الإجراءات التي تعتزم القيام بها للحد من الآثار البيئية والاقتصادية التي خلفتها بالمنطقة.

وزير الداخلية ينظر في أزمة مقبرة إنزكان
وزير الداخلية ينظر في أزمة مقبرة إنزكان

أكادير 24

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

وزير الداخلية ينظر في أزمة مقبرة إنزكان

أكادير24 | Agadir24 وجد سكان الجماعة الترابية لإنزكان أنفسهم مؤخرا في أزمة خانقة، جراء امتلاء المقبرة الوحيدة المتواجدة بالجماعة، والكائن مقرها بحي الموظفين، عن آخرها. وبذلك، غدا إيجاد موضع لدفن موتى المسلمين بإنزكان هاجسا يؤرق بال المواطنات والمواطنين، نظرا لعدم إيجاد بديل للمقبرة التي كانت تستقبل موتاهم لعقود طويلة. ووصل صدى هذا الموضوع إلى البرلمان، بعد توجيه النائب عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مطالبا بالكشف عن التدابير التي سيتم اتخاذها لتجاوز مشكل الدفن المطروح بتراب الجماعة. وفي هذا السياق، أكد النائب البرلماني أن مدينة إنزكان هي أول مدينة في المغرب بدون مقبرة، على الرغم من الإمكانيات المالية المهمة التي تتوفر عليها الجماعة التي تنتمي إليها، فيما أشار إلى أن خيار اللجوء إلى المقابر التابعة للجماعات المجاورة، تتم مقابلته بالرفض والامتناع، مما يشكل استهدافا لكرامة الموتى وذويهم. وأضاف أومريبط بأن هذه الوضعية تعود، بحسب العديد من المشتكين، إلى غياب التخطيط والرؤية الاستباقية لتدبير شؤون المقابر، موازاة مع ضعف تنسيق الجهات المعنية مع مختلف الأطراف المتدخلة. وأشار ذات المتحدث إلى وجود عقار محاذي لمقبرة 'للارقية الحاج'، والذي يمكن أن يوفر أماكن إضافية لدفن موتى ساكنة إنزكان في انتظار إيجاد بدائل أخرى. وفيما يخص التوجيه بالدفن في المقبرة بين جماعاتية، الموجودة بتراب جماعة أيت ملول، باعتباره واحدا من الحلول المقترحة، فقد سجل النائب البرلماني أن هذا الأمر من شأنه خلق مصاريف وأعباء إضافية خصوصا للفئات الاجتماعية الهاشة، سواء في نقل الجثامين أو المشيعين، وذلك أمام تعثر تفعيل أدوار مجلس مجموعة التضامن السوسية لحفظ الصحة. وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لتوسعة مقبرة حي الموظفين، وكذا عن تدابير إحداث مقبرة قادرة على استيعاب عدد الوفيات بالجماعة الترابية لإنزكان وحفظ حق الأجيال القادمة في الدفن بكرامة.

غياب مراكز التكوين المهني شمال أكادير يفاقم معاناة الشباب ويرفع مستويات البطالة
غياب مراكز التكوين المهني شمال أكادير يفاقم معاناة الشباب ويرفع مستويات البطالة

أكادير 24

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

غياب مراكز التكوين المهني شمال أكادير يفاقم معاناة الشباب ويرفع مستويات البطالة

أكادير24 | Agadir24 سلط النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، الضوء على واقع افتقار جماعة أورير، الواقعة شمال مدينة أكادير، لمراكز التكوين والتأهيل المهني، مع ما ينتج عن ذلك من تأثير على مستقبل شباب المنطقة. وتعد جماعة أورير، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، من بين الجماعات التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 46 ألف نسمة. وبحسب النائب البرلماني، فإن الجماعة تفتقر إلى مركز للتكوين والتأهيل المهني، مما يؤدي إلى 'انعدام الفرص أمام فئات واسعة من الشباب بعد مغادرتهم فصول الدراسة، كما يسهم ذلك في ارتفاع معدل البطالة، الذي يصل إلى 16.50 في المائة'. وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، اعتبر أومريبط أن هذا الوضع 'يجعل شباب المنطقة في وضعية هشاشة ويقلل من فرص إدماجهم المهني'، مبرزا أن 'غياب مؤسسات التكوين المهني يحرم الشباب من اكتساب المهارات اللازمة في المهن والحرف المطلوبة بسوق العمل، خصوصا في ظل تنامي فرص التشغيل في قطاعات السياحة، والخدمات، والصناعات التقليدية التي تتميز بها الجماعة'. واعتبر ذات المتحدث أن هذا الوضع 'يجعل من الضروري التعجيل بإحداث مركز للتكوين والتأهيل المهني بجماعة أورير، بما يستجيب لحاجيات الساكنة المحلية وشباب المنطقة'. وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة الوصية اتخاذها من أجل إحداث مركز للتكوين والتأهيل المهني بجماعة أورير، بما يضمن تكوين الشباب وتأهيلهم لسوق الشغل. وإلى جانب ذلك، تساءل النائب البرلماني عن الاستراتيجية الحكومية لمعالجة إشكالية غياب مؤسسات التكوين المهني في المناطق التي تعرف كثافة سكانية متزايدة، مثل جماعة أورير، وعن الإمكانيات المتاحة لإدراجها ضمن برامج التكوين المهني المستقبلية، أو إحداث شراكات مع القطاع الخاص والجمعيات لتوفير تكوين مهني يلبي احتياجات الشباب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store