logo
#

أحدث الأخبار مع #حق_العودة

خريطة فلسطين لفحص العيون في مخيم الوحدات بالأردن
خريطة فلسطين لفحص العيون في مخيم الوحدات بالأردن

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

خريطة فلسطين لفحص العيون في مخيم الوحدات بالأردن

عمّان- أمام لوحة تحمل رموزا للقضية الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، يقف أخصائي البصريات إحسان ياسين، لإجراء فحص النظر الأخير لأحد مراجعيه بمركزٍ للبصريات في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين بالأردن. وبعد تركيب نظارة طبية جديدة له، يطلب ياسين من ابن مخيمه إبراهيم قراءة أسماء المدن والقرى المكتوبة على خريطة فلسطين "عن بعد"، فيقرأ من أقصى الشمال " صفد ، عكا ، طبريا ، يافا..". يجيبه ياسين "نظرك أصبح أكبر من 6 على 6.. أنت الآن ترى الوطن أروع وأقرب". تحمل اللوحة إلى جانب خريطة فلسطين الطولية، رموزا تعني ياسين بصورة شخصية كما يقول؛ إذ يعتليها شعار "العودة حق مقدّس"، وعليها علّق مفتاح منزل عائلته "الحقيقي" الذي هجّرتها العصابات الصهيونية منه في قرية "سَلَمة" قضاء يافا في نكبة عام 1948. إلى جانب صورة الثائر الأممي " جيفارا"، والأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني ، و"المثلث الأحمر" الذي بات رمزا لعمليات المقاومة في غزة منذ طوفان الأقصى. يقول ياسين، باعتباره فلسطينيا يعيش ويعمل في أحد أقدم مخيمات اللاجئين بالأردن منذ النكبة ، إن "العودة حق مصيري وضروري كي يستطيع الشعب الفلسطيني أن يرجع ليحيا بصورة طبيعية". مبادرة إنسانية اختار إحسان ياسين افتتاح مركز البصريات في أحد أزقة مخيم الوحدات المكتظة شرقي العاصمة الأردنية عمان ، حيث تتشابك تفاصيل الحياة اليومية بين المعاناة والأمل، وقد تحوّل في السنوات الأخيرة إلى وجهة صحية لكثير من السكان اللاجئين هنا. ولم يغادر ياسين (55 عاما)، ابن المخيم الذي حمل من اسمه نصيبا، المكان رغم الصعوبات، بل عاد إليه بعد تخرجه في تخصص البصريات، ليؤسس مشروعا يصفه الأهالي بأنه "أقرب للمبادرة الإنسانية منه إلى النشاط التجاري". ولد إحسان وترعرع بين أزقة المخيم، وعرف سكانه عن قرب، فاختار أن يبقى إلى جوارهم، موفرا لهم ما يعجزون عن تحمله من تكاليف الفحص والعلاج في العيادات الخاصة، فكانت البداية من الحاجة. ومع خدماته الصحية، سعى ياسين إلى تجذير قضية النكبة الفلسطينية، وحق العودة إلى الوطن في عقولهم وأذهانهم من خلال فحص نظرهم على خريطة فلسطين بمشاهدة أسماء القرى والمدن الفلسطينية كبديل عن الأحرف المعروفة لفحص النظر كما جرت العادة. ومن يجتاز الاختبار بمشاهدة أسماء تلك المدن والقرى بحجم الخط المعروض على الخريطة، يكون بذلك قد نجح أو فشل في فحص النظر، كما يقول. معاناة كبيرة نشط إحسان في تحويل مركزه إلى محطة خدمات صحية بعدما لاحظ حجم المعاناة التي يتكبدها سكان المخيم، خصوصا المسنين وطلبة المدارس، في الوصول إلى خدمات البصريات. ومع ضيق ذات اليد وصعوبة الانتقال إلى العيادات خارج المخيم، قرر أن يفتتح مركزا صغيرا داخل المخيم لتقديم فحوصات النظر وبيع النظارات بأسعار رمزية. يقول إحسان للجزيرة نت، إن بدايات المركز لم تكن سهلة، فقد واجه صعوبات عديدة في تأمين المعدات الأساسية والعدسات الطبية، إلى جانب التحديات المالية والإدارية، لكنه تمسك بفكرته، مستندًا إلى دعم مجتمعي، منح المشروع دفعة قوية للانطلاق. ويشير إلى أن الظروف المعيشية القاسية داخل المخيم، كانت دافعا لتوسيع نشاط المحل، ليصبح أشبه بمركز بصري مجتمعي يُجري فحوصات مجانية دورية لكبار السن وطلبة المدارس، ويوفر خصومات خاصة للأسر المحتاجة، ويتعاون مع جمعيات خيرية ورسمية لتوفير نظارات طبية مجانية لمن لا يستطيع الدفع. خدمة تتجاوز البيع لم يعد "إحسان للبصريات" مجرد محل تجاري، بل صار مساحة إنسانية لرعاية سكان المخيم البصرية. ويقول إحسان إن هدفه من بيع النظارات الطبية ليس الربح، بل التخفيف عن الناس "كي يروا أزقة مخيمهم بوضوح أكبر"، ويضيف أن المحل بات أيضا محطة تدريب لعدد من طلاب البصريات والمتطوعين الشباب، الذين أبدوا رغبة في المشاركة بخدمة الناس. كما حاز مشروعه على إشادة من مؤسسات صحية وتنموية محلية، وبدأت بعض الجمعيات تطرق بابه لتنسيق حملات صحية مشتركة، تعنى برفع الوعي بأهمية فحص النظر الدوري، خاصة للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وتعاون إحسان مع العديد من الجمعيات الخيرية والإنسانية، كجمعية مرضى السرطان، وجمعية المكفوفين الأردنيين، والروابط والدواوين الفلسطينية في الأردن، كما يقوم بشكل دوري بتنظيم يوم طبي مجاني لفحص النظر لأبناء المخيمات الفلسطينية. ومنذ افتتاح المركز في عام 1998، لم تتوقف أحلام إحسان عند حدود المحل الصغير. إذ يطمح اليوم إلى إنشاء مركز بصريات متكامل داخل المخيم، يضم عيادات مجهزة وفريقا طبيا متكاملا، يكون مرجعا بصريا لسكان المخيم والمناطق المجاورة. ويأمل إحسان الحصول على دعم من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الصحية لتحقيق هذا المشروع، الذي يرى فيه طوق نجاة حقيقيا لآلاف اللاجئين الذين يعانون من غياب الرعاية الصحية الكافية. ظروف صعبة يُعتبر مخيم الوحدات من أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في الأردن ، وقد أُنشئ عام 1955 على مساحة لا تتجاوز نصف كيلو متر مربع، جنوب شرقي العاصمة عمّان. وهو واحد من 4 مخيمات تأسست بعد النكبة عام 1948، لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجّروا من بلادهم قسرا. ويقدر عدد سكان المخيم اليوم بأكثر من 100 ألف لاجئ، يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.

فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة
فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة

الجزيرة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة

بيروت- أحيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ، اليوم الخميس، الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين عبر سلسلة فعاليات وطنية وثقافية نظمت في مختلف المخيمات والتجمعات، جسدوا من خلالها تمسّكهم بالهوية الفلسطينية وحق عودتهم إلى ديارهم، وسط غضب عارم إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، والمطالبة بوقفه فورا. وتنوعت الفعاليات بين عروض فنية وأمسيات ثقافية ومعارض تراثية، شهدت مشاركة واسعة من أبناء المخيمات إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية. وقالت اللاجئة الفلسطينية أم علي داوود -في حديثها للجزيرة نت- إن "النكبة ليست مجرد حدث تاريخي، بل جرح مفتوح يرافقنا جيلا بعد جيل". وأضافت "فلسطين تعيش فينا، لا تغيب عن الذاكرة ولا عن القلب، وكل عام نُحيي ذكراها لنجدد العهد بأن لا ننسى، ولن نتنازل عن حق العودة مهما طال الزمن". من جيل لجيل بدورها، شددت اللاجئة سعاد حليحل على أن إحياء الذكرى سنويا دليل على أن "الذاكرة لا تموت، والرواية الفلسطينية تنتقل من جيل إلى جيل" حسب قولها. واعتبرت أن تمسك الشباب بحق العودة يُفنِّد مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون"، وتابعت "الفعاليات التي أُقيمت اليوم في مخيم عين الحلوة تثبت أن اللاجئين رغم الألم والشتات لا يزالون يحتضنون قضيتهم ويتمسكون بأمل العودة". وفي العاصمة بيروت ، وتحت إطار فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"، نظمت منظمة "ثابت لحق العودة" بالتعاون مع جمعية الدعم الاجتماعي "دار الشيخوخة النشطة" وجمعية "أغاريد" نشاطا توثيقيا بعنوان "ديوانية العودة" في مركز "دار الشيخوخة النشطة" داخل مخيم برج البراجنة. وركز النشاط على كبار السن من اللاجئين بهدف تعزيز الذاكرة الجمعية واستحضار الرواية الشفوية للنكبة، من خلال مشاركة تجارب اللجوء الأولى. وقد تحول الحدث إلى محطة تأكيد جديدة على التمسك بحق العودة في مواجهة محاولات الطمس والتهميش. نكبتان ووجعان وفي مخيم شاتيلا، نظمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع حركة التحرير الوطني " فتح" واللجنة الشعبية، وقفة جماهيرية إحياء للذكرى، وتنديدا بما وصفوه بـ"حرب الإبادة المتواصلة في غزة"، بحضور شخصيات سياسية وممثلين عن الفصائل والمؤسسات إلى جانب حشد من أبناء المخيم. أما في مخيم عين الحلوة جنوب مدينة صيدا، فقد نظم الإطار التنسيقي للمؤسسات مسيرة تضامنية جابت أحياء المخيم، وحملت شعار "النكبة ليست ذكرى.. إنها جرح مفتوح ومسيرة نضال مستمرة". ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تكرس الحق في العودة، كتب على بعضها "77 عاما.. النكبة نكبتان، والوجع اليوم وجعان"، و "لن أبقى لاجئا، سأعود"، و "المخيم محطة انتظار حتى العودة". وفي مخيم "المية ومية" شرق صيدا ، نُظمت وقفة جماهيرية رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات ترفض مشاريع التوطين وتؤكد على التمسك بحق العودة. ومن هناك، قال اللاجئ إسماعيل كعوش للجزيرة نت إن "إحياء هذه الذكرى الأليمة واجب، فهي تجسد المأساة التي شتتت شعبنا خارج وطنه، وتركتنا نعيش في مخيمات مؤقتة نحلم فيها بالعودة، ونورث أبناءنا وأحفادنا الحكايات التي لا تموت". إضراب وشهد مخيم نهر البارد شمال لبنان، إضرابا عاما طال المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا"، إضافة إلى الجمعيات والمراكز المجتمعية، استجابة لدعوة الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والحركات الوطنية في الشمال إحياء لذكرى النكبة. وجاء هذا الإضراب ضمن "يوم غضب" أكدت خلاله الفصائل في بيان مشترك أن "النكبة لا تزال حاضرة في الوعي الفلسطيني، وأن حق العودة إلى أرض الآباء والأجداد حقٌّ ثابت لا يسقط بالتقادم ولا يقبل المساومة".

حماس في ذكرى النكبة: لا تهجير جديد وشعبنا متمسك بالعودة
حماس في ذكرى النكبة: لا تهجير جديد وشعبنا متمسك بالعودة

الغد

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

حماس في ذكرى النكبة: لا تهجير جديد وشعبنا متمسك بالعودة

أكدت حركة حماس، الخميس، أن الشعب الفلسطيني "لن يهجّر مرة أخرى" كما حدث في نكبة عام 1948، مجددة تمسكها بـ"المقاومة وحق العودة"، في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 19 شهرا. اضافة اعلان جاء ذلك في بيان للحركة بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، شددت فيه على أن "لا نكبة ولا تهجير جديد لشعبنا، وتلاحم شعبنا مع المقاومة أفشل مخططات العدو(إسرائيل)، وهو السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة". و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو/ أيار 1948، وقتل فيها نحو 15 ألف فلسطيني وهجر أكثر من 950 ألفا، ودمرت 531 قرية. وأضافت الحركة، أن "استمرار الاحتلال وجرائم الإبادة في غزة يفضح الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكل وصمة عار على كل من يصمت أو يتقاعس عن وقفها". وتابعت: "لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على أي جزء من أرضنا المحتلة، وسيمضي شعبنا مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس". ودعت "حماس" إلى توحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة جرائم إسرائيل، مشددة على أن "القدس والمسجد الأقصى هما عنوان الصراع، ولا شرعية للاحتلال على أي شبر منهما". وحملت إسرائيل المسؤولية المباشرة عن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وفي الشتات، مؤكدة أن "حقهم المشروع في العودة إلى ديارهم لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه". وأعربت الحركة عن رفضها استهداف إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتغييب دورها، داعية الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى "تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتى تحقيق عودتهم". ووفق تقرير حديث لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني (رسمي)، فإن إسرائيل قتلت 154 ألف فلسطيني وعربي في فلسطين منذ عام 1948، إضافة إلى تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ "نكسة" 1967 حين احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وتحل ذكرى النكبة الـ77 وسط استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 بدعم مطلق من إسرائيل، وخلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.-(الأناضول)

السعود: النكبة ليست ذكرى… بل جرح مفتوح في صدر الأمة
السعود: النكبة ليست ذكرى… بل جرح مفتوح في صدر الأمة

رؤيا نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

السعود: النكبة ليست ذكرى… بل جرح مفتوح في صدر الأمة

قال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس سليمان السعود في الخامس عشر من أيار، لا نُحيي ذكرى النكبه ، بل نُفتح على جرحٍ لم يندمل، ونستحضر مأساةً لا تزال قائمة، واحتلالًا ما زال يتغذى على الصمت والتخاذل والتواطؤ. وعبر السعود في تصريح صحفي على ان النكبة ليست رواية ماضٍ نرويها، بل واقع حيّ نعيشه، وجريمة مستمرة ارتكبت بحق شعب أعزل طُرد من أرضه، وهُجّر من وطنه، في أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرون، تحت غطاء دولي سافر، وسكوت أممي معيب. مشيرا ان النكبة، لم تُغتصب الأرض فحسب، بل سُرقت الرواية، واغتُصب التاريخ، وقُدّم الجلاد باعتباره ضحية، بينما طُمس صوت الضحية الحقيقية، الشعب الفلسطيني، الذي لم ينكسر رغم سبعة وسبعين عامًا من الجراح ولفت ان النكبة لم تنتهِ، والجريمة لم تتوقف، والاستيطان يتوسع وغزة تُحاصر، والضفة تُجتزأ، واللاجئ ما زال بلا حق عودة، والأسير بلا حرية. واضاف السعود فلسطين ليست بندًا في جدول أعمال، ولا ملفًا دبلوماسيًا على طاولة المفاوضات، بل هي قضية حقّ لا يسقط بالتقادم، ووطن لا يُختصر بخارطة، وهوية لا تمحوها محطات التهجير. وإنّ القدس ستبقى عربية إسلامية والوصاية هاشمية وإنّ حق العودة مقدّس، لا مساومة عليه، وإنّ الأردن، بقيادته الهاشمية، باقٍ في خندق فلسطين حتى النصر أو الشهادة ودورنا النيابي لا يقتصر على التصريحات، بل نحمّله واجب الرقابة والمساءلة، وأن تكون فلسطين جزءًا أصيلًا من التشريع، من الموقف، من السياسات العامة. سنظل نذكّر العالم أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست موضع نقاش، وأنّ من يحاول طمس هويته لن يحصد سوى الخزي. وختم السعود النكبة ليست ذكرى، بل معركة مستمرة بين الصمت والخيانة، من جهة، وبين الكرامة والحق، من جهة أخرى. ونحن اخترنا أن نكون في صف الكرامة، حتى النهاية.

إسرائيل تهدد كل جامعة تحيي ذكرى النكبة
إسرائيل تهدد كل جامعة تحيي ذكرى النكبة

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

إسرائيل تهدد كل جامعة تحيي ذكرى النكبة

هدد وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش اليوم الثلاثاء بقطع التمويل عن أي جامعة إسرائيلية تنظم فعاليات لإحياء النكبة الفلسطينية في ذكراها الـ77. وكتب كيش في رسالة عبر منصة إكس "الأوساط الأكاديمية ليست منصة لإثارة الكراهية تحت ستار حرية التعبير"، وفق تعبيره. وقال الوزير الإسرائيلي إنه إنه دعا إلى سحب التمويل من الجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات من المقرر إقامتها في حرمهما الجامعي في ذكرى النكبة. وقد قالت مجموعات طلابية فلسطينية في الجامعة العبرية أمس الاثنين إن إحياء ذكرى النكبة في 15 مايو/ أيار من كل عام، أصبح أكثر أهمية هذا العام "مع استمرار الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة". كما قالت جامعة تل أبيب والجامعة العبرية إنهما تدعمان حق الطلاب في إحياء هذه الذكرى، ووصفتا تهديدات الوزير بأنها غير قانونية. وأكدت جامعة تل أبيب أنه وفقا للقانون الإسرائيلي فإن "الاحتجاجات التي ينظمها الطلاب في يوم النكبة، محمية بموجب حرية التعبير والتظاهر"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ورد كيش عبر منصة إكس قائلا "أي طالب يعتبر يوم النكبة يوم حداد وطني مرحب به للدراسة في جامعة بيرزيت" الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وفي 15 مايو/أيار من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة التي حدثت في 1948، لتأكيد تمسكهم بحقهم في العودة إلى وطنهم المسلوب، وأن ذاكرة شعبهم وأجيالهم حية ولن تنسى ولن تتنازل. ويرتبط هذا اليوم بذكرى النكبة لأن دولة الاحتلال أُقيمت بعد تهجير الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وأراضيهم، وباتوا في شتات داخل وطنهم وخارجه بصفة "لاجئين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store