logo
فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة

فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة

الجزيرة١٥-٠٥-٢٠٢٥

بيروت- أحيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ، اليوم الخميس، الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين عبر سلسلة فعاليات وطنية وثقافية نظمت في مختلف المخيمات والتجمعات، جسدوا من خلالها تمسّكهم بالهوية الفلسطينية وحق عودتهم إلى ديارهم، وسط غضب عارم إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، والمطالبة بوقفه فورا.
وتنوعت الفعاليات بين عروض فنية وأمسيات ثقافية ومعارض تراثية، شهدت مشاركة واسعة من أبناء المخيمات إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.
وقالت اللاجئة الفلسطينية أم علي داوود -في حديثها للجزيرة نت- إن "النكبة ليست مجرد حدث تاريخي، بل جرح مفتوح يرافقنا جيلا بعد جيل". وأضافت "فلسطين تعيش فينا، لا تغيب عن الذاكرة ولا عن القلب، وكل عام نُحيي ذكراها لنجدد العهد بأن لا ننسى، ولن نتنازل عن حق العودة مهما طال الزمن".
من جيل لجيل
بدورها، شددت اللاجئة سعاد حليحل على أن إحياء الذكرى سنويا دليل على أن "الذاكرة لا تموت، والرواية الفلسطينية تنتقل من جيل إلى جيل" حسب قولها. واعتبرت أن تمسك الشباب بحق العودة يُفنِّد مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون"، وتابعت "الفعاليات التي أُقيمت اليوم في مخيم عين الحلوة تثبت أن اللاجئين رغم الألم والشتات لا يزالون يحتضنون قضيتهم ويتمسكون بأمل العودة".
وفي العاصمة بيروت ، وتحت إطار فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"، نظمت منظمة "ثابت لحق العودة" بالتعاون مع جمعية الدعم الاجتماعي "دار الشيخوخة النشطة" وجمعية "أغاريد" نشاطا توثيقيا بعنوان "ديوانية العودة" في مركز "دار الشيخوخة النشطة" داخل مخيم برج البراجنة.
وركز النشاط على كبار السن من اللاجئين بهدف تعزيز الذاكرة الجمعية واستحضار الرواية الشفوية للنكبة، من خلال مشاركة تجارب اللجوء الأولى. وقد تحول الحدث إلى محطة تأكيد جديدة على التمسك بحق العودة في مواجهة محاولات الطمس والتهميش.
نكبتان ووجعان
وفي مخيم شاتيلا، نظمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع حركة التحرير الوطني " فتح" واللجنة الشعبية، وقفة جماهيرية إحياء للذكرى، وتنديدا بما وصفوه بـ"حرب الإبادة المتواصلة في غزة"، بحضور شخصيات سياسية وممثلين عن الفصائل والمؤسسات إلى جانب حشد من أبناء المخيم.
أما في مخيم عين الحلوة جنوب مدينة صيدا، فقد نظم الإطار التنسيقي للمؤسسات مسيرة تضامنية جابت أحياء المخيم، وحملت شعار "النكبة ليست ذكرى.. إنها جرح مفتوح ومسيرة نضال مستمرة".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تكرس الحق في العودة، كتب على بعضها "77 عاما.. النكبة نكبتان، والوجع اليوم وجعان"، و "لن أبقى لاجئا، سأعود"، و "المخيم محطة انتظار حتى العودة".
وفي مخيم "المية ومية" شرق صيدا ، نُظمت وقفة جماهيرية رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات ترفض مشاريع التوطين وتؤكد على التمسك بحق العودة.
ومن هناك، قال اللاجئ إسماعيل كعوش للجزيرة نت إن "إحياء هذه الذكرى الأليمة واجب، فهي تجسد المأساة التي شتتت شعبنا خارج وطنه، وتركتنا نعيش في مخيمات مؤقتة نحلم فيها بالعودة، ونورث أبناءنا وأحفادنا الحكايات التي لا تموت".
إضراب
وشهد مخيم نهر البارد شمال لبنان، إضرابا عاما طال المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا"، إضافة إلى الجمعيات والمراكز المجتمعية، استجابة لدعوة الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والحركات الوطنية في الشمال إحياء لذكرى النكبة.
وجاء هذا الإضراب ضمن "يوم غضب" أكدت خلاله الفصائل في بيان مشترك أن "النكبة لا تزال حاضرة في الوعي الفلسطيني، وأن حق العودة إلى أرض الآباء والأجداد حقٌّ ثابت لا يسقط بالتقادم ولا يقبل المساومة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة
طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة

الجزيرة

timeمنذ 24 دقائق

  • الجزيرة

طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة

يواصل أكثر من 20 طالبا بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأميركية إضرابا عن الطعام منذ 12 مايو/أيار الجاري، للضغط على الإدارة حتى تحقيق مطالبهم. وخلال الإضراب، قدم الطلاب مطالب بينها قطع إدارة الجامعة علاقاتها مع الشركات التي تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وحماية حرية التعبير في الحرم الجامعي. وفي حديث لوكالة الأناضول، أكد الطلاب أنهم سيواصلون الإضراب حتى تستجيب إدارة الجامعة لمطالبهم. وقال طالب -فضل عدم ذكر اسمه- إنهم يطالبون بأن تقف الجامعة وراء الحقائق التي قالت دائما إنها تؤمن بها، وأن "تكون على الجانب الصحيح من التاريخ". وأضاف نحن هنا للضغط على جامعتنا لوقف تمويل الإبادة الجماعية في فلسطين، وإنهاء استثماراتها التي تسمح لإسرائيل بقتل الآلاف من الفلسطينيين وتجويعهم بصورة منهجية، ومواصلة الحصار الذي يهدد حياة 14 ألف طفل. من جانبها، قالت الطالبة سعدية إنها تشعر بخيبة أمل بسبب نهج جامعتها في التعامل مع التاريخ. ولفتت إلى أن 14 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعا، حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة. أما أوين مارتن فقال إنه بدأ إضرابا عن الطعام منذ أسبوع، وإن مطلبه الأساسي أن تقطع جامعة ستانفورد علاقاتها مع الشركات التي لعبت دورا في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وأردف مطلبنا الثاني هو إسقاط التهم الموجهة إلى 12 طالبا من جامعة ستانفورد، الذين تمت مقاضاتهم بسبب الاحتجاجات العام الماضي. وكان طلاب بجامعة ستانفورد انضموا إلى إضراب عن الطعام في الحرم الجامعي بجميع أنحاء البلاد، دعما للفلسطينيين بغزة المحكوم عليها بالمجاعة نتيجة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية، وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

إصابات في حرق المستوطنين منازل بالضفة والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات
إصابات في حرق المستوطنين منازل بالضفة والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

إصابات في حرق المستوطنين منازل بالضفة والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات

أحرق مستوطنون عددا من المنازل الفلسطينية خلال اقتحامهم بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت ، في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وهاجمت مجموعة من المستوطنين أطراف بلدة بروقين، وأضرمت النيران في عدد من المنازل، ما أسفر عن إصابة 8 مواطنين بحروق، ووقوع أضرار مادية جسيمة، واندلاع حرائق واسعة في المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وانتشرت مقاطع مصورة توثق اندلاع النيران في مواقع عدة ببلدة بروقين، واحتراق عدد من المركبات الفلسطينية. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني ، في بيان، بأن طواقمه تعاملت مع 8 إصابات بحروق، وقدمت لها العلاج ميدانيا. جاء ذلك بعدما أعادت قوات الاحتلال اقتحام بلدة بروقين مساء الخميس، بعد ساعات من انسحابها، حيث داهمت منازل وأغلقت شوارع داخلية فيها. وتتعرض بلدة بروقين، منذ 9 أيام، لعدوان إسرائيلي متواصل، بدأ باستشهاد شاب فلسطيني، وتبعته عمليات اقتحام واعتقالات، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية. اقتحامات في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة في الضفة الغربية، طالت عددا من المدن والبلدات الفلسطينية. وفي نابلس ، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من عدة مداخل، وانتشرت في شوارعها، وداهمت منازل ومباني ومحالا تجارية. وذكرت مصادر فلسطينية أن أصوات انفجارات دوت في شارع فيصل، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية من نابلس، ومداهمتها محالا تجارية قرب قاعة البلور والمقبرة الشرقية. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشبان لحظة تواجدهم في تلك المناطق. كما اقتحمت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي المخفية، وأظهرت مقاطع مصورة جنود الاحتلال وهم يجولون في شوارع الحي ويدخلون أحد المباني غرب المدينة. وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ليد شرق المدينة، شمالي الضفة. وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال ترافقها فرقة من الجنود المشاة، اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسية والفرعية، وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات المارة، وقاموا بتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما أقدمت قوات الاحتلال على تخريب البنية التحتية لمشروع تعبيد الطريق الرابط بين قريتي نزلة عيسى وقفين شمال طولكرم ، بعد إنهاء العمل به يوم الخميس من قِبل مجلس قروي نزلة عيسى. وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت الشارع بآلياتها بعد انتهاء العمل في المشروع، وقامت بالاستيلاء على معدات وآليات المقاول، واحتجزت العاملين، ومن ثم شرعت بتجريف جزء من المشروع وتخريب بنيته التحتية. تهجير في غضون ذلك، أعلن مسؤول فلسطيني أن عدوان المستوطنين الإسرائيليين أجبر، الخميس، السكان الفلسطينيين على الرحيل من تجمع "مغاير الدير" شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وندد البيان بـ"إرهاب مليشيات المستوطنين، المدعوم من المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال". وقال إن هذا الإرهاب تسبب في تهجير أكثر من 30 تجمعا بدويا، تتضمن 323 عائلة، من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله. وأوضح أن تجمع "مغاير الدير" يتكون من 25 عائلة بواقع 124 فلسطينيا. وأفاد بأن تصاعد إرهاب المستوطنين المتواصل منذ وقت طويل، لا سيما إقامة مبانٍ داخل تجمع مغاير الدير، وما لحق ذلك من إرهاب وترويع لسكان التجمع. وأضاف أن هذا الوضع دفع المواطنين إلى الرحيل عن التجمع. ومنذ مطلع 2025 ارتكب المستوطنون الإسرائيليون نحو 1200 اعتداء، 38% منها استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية. وخلال أبريل/نيسان الماضي، ارتكب المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. وبلغ عدد المستوطنين في الضفة نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تُصنّف على أنها رعوية وزراعية، حسب معطيات رسمية فلسطينية. وتحذر السلطة الوطنية الفلسطينية من أن العدوان المستمر على الفلسطينيين، لا سيما عبر التهجير، يهدف ضمن جرائم أخرى إلى ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. وأسفر عدوان الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية ، عن استشهاد ما لا يقل عن 969 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا، حسب معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

غارات إسرائيلية مكثفة على بلدات في جنوب وشرق لبنان
غارات إسرائيلية مكثفة على بلدات في جنوب وشرق لبنان

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

غارات إسرائيلية مكثفة على بلدات في جنوب وشرق لبنان

شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على بلدات في جنوب لبنان وشرقه، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وذكرت الوكالة أن طيران الاحتلال شن 3 غارات، مساء الخميس، على بلدات المحمودية وسجد ومرتفعات جبل الريحان في منطقة جزين. وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين على محيط بلدة الصوانة ومنطقة العزية بالقرب من بلدة القلية في قضاء صور. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل عن الغارات الخمس التي جاءت عقب استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى سكنيا في بلدة تول بجنوب لبنان، بعد وقت قصير من إنذار جيش الاحتلال بإخلائه والمباني المجاورة. وذكرت أنه سبقت الغارة وتلتها أجواء من التوتر، حيث سجلت حركة نزوح من المنطقة، فيما آثر مئات المواطنين متابعة حصول الغارة من مسافة قريبة. وأشارت الوكالة إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف أطراف بلدتي تولين والصوانة بسلسلة غارات جوية. كما تعرّضت في الوقت ذاته مرتفعات جبل الريحان والجبل الرفيع في منطقة إقليم التفاح (جنوب) لسلسلة غارات عنيفة، وترددت أصداء انفجارات الصواريخ في معظم مناطق النبطية وإقليم التفاح. وكذلك استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة وادي حسن عند أطراف بلدة مجدل زون. وفي شرق لبنان ذكرت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على جرود بلدة بوداي في محافظة بعلبك الهرمل، دون مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك، في حين تواصل إسرائيل انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر العام الماضي، وتنفذ هجمات يومية في جنوب لبنان، كما تواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من 3 آلاف خرق له. وفي وقت سابق الخميس، قتلت إسرائيل شخصا وأصابت آخر، جراء غارة جوية وإطلاق نار على بلدات في جنوب لبنان، في استمرار لانتهاكاتها اتفاق وقف إطلاق النار. وفجر الخميس، استهدفت مسيّرة إسرائيلية عددا من الغرف الجاهزة في بلدة "محيبيب" الحدودية (جنوب)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية دون الحديث عن سقوط ضحايا. وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان، تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، قتلت خلاله 4 آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفا، وتسببت في نزوح ما يقارب مليون و400 ألف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store