أحدث الأخبار مع #حكومة_إسرائيل


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- اليوم السابع
مصر وفلسطين.. واستحضار رؤية كارتر
مما لا شك فيه أن إنهاء الصراع في الشرق الأوسط يرتبط في الأساس بتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة على حدود 1967، وهو الأمر الذي لا يرتبط فقط بالمواقف الرسمية لدول المنطقة، وإنما في الأساس موقف شعبوي، يحظى بتأييد القاعدة العريضة من شعوب الدول العربية، وهو الأمر الذي تناوله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمنيا في خطابه أمام القمة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد مطلع هذا الأسبوع، عندما أكد أن التطبيع الرسمي بمفردة لن يؤدي إلى السلام في الشرق الأوسط، وإنما يرتبط بعملية سياسية أوسع نطاقا، تستلهم شرعيتها من "حل الدولتين"، والذي يحظى بإجماع عالمي، وهو ما يعكس تعارضا في الأولويات مع الدولة العبرية، والتي تضع نصب عينيها مسألة التطبيع كأولوية قصوى، باعتبارها ضمانا لأمنها واستقرارها. حديث السيد الرئيس، تلامس مع قصور كبير في الرؤية التي تروجها الدولة العبرية وحكومتها، والقائمة أساسا على ضرورة التطبيع دون الالتفات إلى المقابل الذي ينبغي أن تقدمه، بينما يبقى توقيت الكلمة بعدا مهما ينبغي الالتفات إليه، في ظل ما تحظى به القضية من زخم، لا يرتبط فقط بحجم الانتهاكات المرتكبة في قطاع غزة، وما ترتب عليها من إدانات عالمية واسعة النطاق، وإنما أيضا فيما يتعلق بالمواقف الدولية المتواترة، والتي باتت تميل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خاصة من قلب الغرب الأوروبي، باعتباره بعدا محوريا في لحلحلة القضية، خاصة مع مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والذي اتخذت حكومته الخطوة، كضيف شرف في قمة بغداد، وهو ما يعكس الكيفية التي تدير بها الدولة المصرية الصراع الأكبر في المنطقة. الرؤية المصرية لإدارة القضية المركزية في الشرق الأوسط، خلقت ارتباطا عضويا مباشرا بين الموقف الرسمي للحكومات والرؤى التي تتبناها الشعوب، والتي تقوم في الأساس على حقيقة مفادها أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون استرداد حقوق الفلسطينيين، وبالتالي تحقيق السلام العادل والشامل، في إطار مستدام، يضمن الأمن والاستقرار لجميع أطراف المعادلة الإقليمية، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح كبير في حالة الاستقرار النسبي الذي تحقق مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ في 19 يناير الماضي، وهو ما انتهكته إسرائيل بعد ذلك جراء استئنافها لعملياتها العسكرية في قطاع غزة. ولعل استدعاء الرئيس السيسي، في كلمته أمام القمة، للدور الأمريكي في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، يمثل استحضارًا ضمنيًا لشخصية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي لعب دورًا محوريًا في إنجاز ذلك الاتفاق التاريخي، وهو ما يعد تلميحا سياسيا يعكس براعة الدبلوماسية المصرية، في إطار ضرورة إحياء دور دولي ضامن، شبيه بذلك الدور الذي قاد إلى أول اختراق حقيقي في جدار الصراع العربي الإسرائيلي، ومع اتساع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، من غزة إلى الضفة ولبنان وسوريا واليمن، تزداد الحاجة إلى تحرك دولي فاعل يعيد الاعتبار لحل الدولتين، ويمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. وهنا تبدو مصر كأنها تُذكر المجتمع الدولي، لا سيما واشنطن، بقدرتها على هندسة لحظات التحول الكبرى، عندما تتوفر الإرادة السياسية. الرؤية المصرية في هذا النسق، لم تكتفي بالكشف عن ارتباط الموقف الرسمي بالرؤى الشعبوية في منطقتنا فقط، وإنما كشفت عن قصور دولي، في إدارة الصراع طبقا لتوجهات قطاع عريض من الشعوب، وهو ما يمكننا رصده في الاحتجاجات التي تشهدها الشوارع في أوروبا والولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية، ليس فقط فيما يتعلق بوقف الانتهاكات المرتكبة في غزة، وإنما أيضا في تصاعد سقف المطالب إلى حد المطالبة بالانتصار لحقوق الفلسطينيين عبر تأسيس دولتهم المستقلة كسبيل وحيد للسلام في الشرق الأوسط، وهو ما واجهته السلطات، خاصة في الولايات المتحدة، بالقمع في الكثير من الأحيان. ولعل الحديث عن الدور الأمريكي، في ظل الولاية الثانية للرئيس ترامب، وبالتالي عدم خوضه الانتخابات لولاية ثالثة، على الاقل حتى الان، وإن أبدى رغبته في ذلك مرارا وتكرارا، يمثل اقتناصا مهما لفرصة، يمكنه من خلالها صناعة تاريخ دولي، لم يسبقه إليه سوى الرئيس الأسبق جيمي كارتر، والذي وضع بذور عملية السلام في المنطقة، عبر دعم موقف مصر في استعادة كامل أراضيها، خلال مفاوضات السلام في السبعينات من القرن الماضي، وهو الأمر الذي عزز النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، لتكون تلك المنطقة أحد أهم نقاط الانطلاق لحقبة الهيمنة الأحادية، قبل انتهاء الحرب الباردة بأكثر من عقد من الزمان، حيث تبقى الاحتفاظ بتلك الحالة الأحادية بمثابة أولوية قصوى للإدارة الحالية، في ضوء رغبتها في الاستئثار بالقيادة العالمية، وإن كانت رغبتها الحالية تأتي من منطلق ذاتي، وليس بصفتها مجرد قائد للمعسكر الغربي، وهو ما سبق وان لفت إليه في مقال سابق. ويعد التوازن الأمريكي هو الضمان الوحيد للإبقاء على هيمنة واشنطن على القضية المركزية، وبالتالي الإبقاء على نفوذها في أحد أكثر المناطق الحيوية في العالم، في ضوء صعود قوى جديدة باتت قادرة على منافستها، وهو الأمر الذي لا يبدو بعيدا عن رؤية الرئيس ترامب في إطار إدارته للأزمة الأوكرانية، وهو ما بدا في موقفه الذي بدأ داعما لروسيا بعض الشيء على نقيض المواقف التاريخية لواشنطن، حتى يتحقق التوازن المفقود خلال عقود طويلة من الزمن، ساهمت بصورة كبيرة في تراجع النفوذ الأمريكي، في الوقت الذي تصاعد فيه دور منافسيها، بل وبعض حلفائها، مما ساهم بقدر ما في صياغة مشهد عالمي جديد، وضع أمريكا في صورة قائد الغرب وليس العالم. وهنا يمكننا القول بأن الرسائل الضمنية التي حملها خطاب الرئيس المصري في قمة بغداد، لم تكن موجهة فقط إلى إسرائيل، بل إلى المجتمع الدولي بأسره، مفادها أن السلام لا يُفرض، ولا يُشترى بالتطبيع، بل يُبنى على أسس عادلة واعتراف متبادل، يُحقق الأمن لكل الأطراف. وهي رسالة تعيد تعريف أبعاد القوة الناعمة المصرية، التي تجمع بين الشرعية التاريخية، والقراءة الواقعية للمتغيرات الدولية، والقدرة على صناعة التوافق في لحظات الانقسام الحاد.


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
نتنياهو: علينا تفادي حدوث مجاعة في غزة «لأسباب دبلوماسية»
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة «لأسباب دبلوماسية»، وذلك غداة إعلانه السماح بدخول «كمية أساسية» من الغذاء إلى القطاع، بعد منع إدخال أي مساعدات منذ مارس (آذار). وأضاف نتنياهو، في مقطع مصور نشر على قناته على منصة تلغرام، «يجب ألا نسمح للسكان (في غزة) بالانزلاق نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء»، مشيراً إلى أن حتى الداعمين لإسرائيل لن يكونوا متسامحين مع «مشاهد المجاعة الجماعية». كما أكد نتنياهو أن قواته ستسيطر على قطاع غزة بالكامل، وإنها «تمنع (حماس) من نهب المساعدات». وقال رداً على انتقادات من أعضاء اليمين المتطرف في حكومته: «نحن منخرطون في قتال مكثف داخل قطاع غزة، وهناك تقدم». وأضاف: «سنتولى السيطرة على كامل قطاع غزة. للقيام بذلك، علينا أن ننفذ الأمر بطريقة لا تُمكِّنهم من وقفنا». وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن «جزءا من هزيمة (حماس)، إلى جانب الضغط العسكري الهائل، هو في الأساس السيطرة على غزة بأكملها، هذه هي خطة الحرب والنصر». وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة جاء بعد «الاقتراب من الخط الأحمر» وتجنباً للانتقادات الدولية. وأوضح: «كنا نقترب بسرعة من الخط الأحمر، وهو وضع قد نفقد فيه السيطرة، ثم ينهار كل شيء». وذكر مكتب نتنياهو، الأحد، أن «إسرائيل ستسمح بدخول كمية أساسية من الغذاء للسكان، لضمان عدم تفاقم أزمة جوع في قطاع غزة». وقال نتنياهو إن السماح بدخول بعض المساعدات سيمكِّن إسرائيل من توسيع عمليتها العسكرية الجديدة. وكانت إسرائيل قد فرضت حظرا كاملا على دخول المساعدات الإنسانية اعتبارا من الثاني من مارس (آذار) الماضي، ومنعت جميع المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى من دخول غزة، في الوقت الذي ضغطت فيه على «حماس» لقبول شروط وقف إطلاق النار الجديدة. واستأنفت إسرائيل الحرب بعد أيام، وكسرت هدنة استمرت شهرين.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
"ما وراء الخبر".. إلى متى تتحمل إسرائيل هجمات اليمن؟
ناقش برنامج 'ما وراء الخبر' -في حلقته بتاريخ (18 مايو/أيار 2025)- مدى تأثير الإغلاقات المتكررة لمطار بن غوريون على إسرائيل وإشارته إلى فشلها في وقف هجمات أنصار الله الصاروخية عليها.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تعلن استعادة أرشيف الجاسوس إيلي كوهين من سوريا
القدس - (أ ف ب) أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن «الأرشيف السوري الرسمي» بعميل جهاز الموساد إيلي كوهين الذي أدى مهمات استخبارية حتى انكشاف أمره وإعدامه في دمشق عام 1965. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء «في عملية سرية معقدة نفذها جهاز الموساد بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة، تم استرجاع الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين. ويحتوي هذا الأرشيف على آلاف المواد.


LBCI
منذ 4 أيام
- سياسة
- LBCI
نتنياهو: سنضرب الحوثيين بقوة أكبر ونستهدف قيادتهم
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن اسرائيل ستضرب الحوثيين بقوة أكبر وتستهدف قيادتهم وكل بناهم التحتية التي تمكنهم من إيذائها. وشدد نتنياهو على أن الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا. وقال: "لسنا مستعدين للجلوس جانبا وترك الحوثيين يهاجموننا وأضاف: "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران".