أحدث الأخبار مع #حمود_أبو_طالب


صحيفة سبق
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- صحيفة سبق
"أبو طالب": قالها لي "موسى محرّق".. ولم يخطر ببالي أنه سيمضي باتجاه السماء وحده
بغُصة حارقة مريرة، يصف الكاتب الصحفي حمود أبو طالب صدمته بالرحيل المفاجئ للشاعر الأديب المثقف والإعلامي«موسى محرّق»، متذكرًا بعض لحظات عاشها مع الراحل وبصحبتهما الكاتب والروائي عبده خال في جازان، وراصداً حب الجميع لهذا الإنسان النبيل، كما يروي أبو طالب عبارة «دعنا نسير باتجاه السماء»، التي قالها «محرّق» وهما يسيران قبيل الغروب في ممشى بجانب النهر في واشنطن، بالولايات المتحدة، ليقول الكاتب "لم يخطر ببالي أبداً أنه سيمضي ذات لحظة مباغتة باتجاه السماء وحده ولن يعود، وفي نفس المدينة". "دعنا نسير باتجاه السماء" وفي مقاله "«موسى محرّق».. باتجاه السماء" بصحيفة "عكاظ"، يقول "أبو طالب": "«دعنا نسير باتجاه السماء». هكذا كان يقول لي ونحن نمشي قبيل الغروب في ممشى بجانب النهر في واشنطن، المدينة الأمريكية التي أحبها واعتاد زيارتها، وغادر الدنيا فيها خلال زيارته الأخيرة. أعجبتني عبارته الشاعرية، وهو الشاعر الرقيق، وصرت أرددها كلما مشينا في أي مكان، ولم يخطر ببالي أبداً أنه سيمضي ذات لحظة مباغتة باتجاه السماء وحده ولن يعود، وفي نفس المدينة.. وكان يقول بعد السير غروباً باتجاه السماء، دعنا نشعل الليل فرحاً وبهجةً معًا، وهكذا يكون الأمر لأن لديه قدرة هائلة على تحويل كل لحظة إلى ضحكات ومرح وفرح وحبور لا ينتهي، وكنا عندما نلتقي في ديارنا بعد العودة يفاجئني بتفاصيل مدهشة، يسردها بطريقته الخاصة، ويصنع من بعضها قصائد عذبة، ملغومة بتلميحات لا يفهمها غيرنا، هو وأنا فقط". من لا يحب "موسى محرّق" وبألم وحزن، يتوقف "أبو طالب" أمام شخصية "محرّق"، ويقول: "من لا يحب هذا الإنسان إذا عرفه. من لا يحب «موسى محرّق» الذي رحل فجأةً قبل يومين وهو في كامل صحته وألقه وحضوره وعطائه وأحلامه وتطلعاته وآماله. الشاعر الأديب المثقف والإعلامي والخطيب المفوه الذي لا يكتمل جمال المناسبات الكبرى إلا بلمساته إعداداً وتحضيراً، وبصوته الفخم تقديماً وتعليقاً. مارس الصحافة المقروءة فكان من فرسانها المتميزين، اشتغل في الإعلام المرئي فكانت إطلالته مختلفة بما يقدمه من محتوى رصين بلغة باذخة هو سيدها، أدار وشارك في منتديات ثقافية وإعلامية كبرى داخل الوطن وخارجه فكان فارس الكلمة وسيد المعنى، وبعد أن تفرّغ للعمل في جامعة جازان بعد إنشائها أصبح إحدى أيقوناتها البارزة الساطعة. لقد جعل من إدارة العلاقات العامة والإعلام فيها مصنعاً للأفكار المبدعة والرؤى الخلاقة والأفكار غير التقليدية، أصبحت أكثر إدارة بين مثيلاتها في الجامعات؛ حضوراً وتواصلاً ونشاطاً غير تقليدي. كان لا يرضى بغير الإبداع، وكان اسمه ملازماً لاسم الجامعة عندما يأتي ذكرها، كان يشعر أنها المحطة التي تستحق أن يمنحها كل ما يستطع بقية حياته، وكان كل ما يأتي حديث بيننا عن الجامعة يذكرني بوصف لها اتفقنا هو وأنا عليه: «جامعة حبنا» ". هو وأنا وعبده خال قبل أيام قريبة.. يا للوجع وبحزن يستعيد الكاتب لحظات مع الراحل، ويقول: "أنا لا أرثي «موسى» لأنه لم ولن يموت بالنسبة لي، أنا أتحدث عنه فحسب، رغم الغُصة الحارقة المريرة. قبل أيام قريبة في جازان كنا، هو وأنا وعبده خال، نملأ المكان بضحكنا العالي وصخبنا المرتفع؛ في بهو الفندق، في المطعم، في السيارة، في كل مكان، موسى لديه قدرة خاصة على حياكة الطرفة وصنع المواقف التي تحلق بك في آفاق السعادة. وقبل أيام اتصل ليحدثني عن سفرته وكيف نرتب لقاءنا بعد عودته، وطبعاً حدثني عن ممشى الغروب والسير باتجاه السماء لينبش ذكريات عذبة وحميمة في أعماقي. ولكن قبل البارحة تأكد لنا أن موسى سيعود إلينا في تابوت، يا للوجع". ويضيف "أبو طالب": "لن أتحدث عن علاقتي أنا وحدي بموسى رغم طولها وتفاصيلها الهائلة الجميلة كلها، لأن موسى كان مشروعاً إنسانياً للمحبة مع كل الناس، مع كل أصدقائه الكثر، مع الذين عرفوه وقتاً طويلاً أو قصيراً، موسى لم يكن يتقن شيئاً سوى المحبة للقيم النبيلة في تعامله مع الآخرين، كان في قمة التصالح مع نفسه ومع الحياة رغم كل ما يحدث فيها من منغصات. كان متسامياً ومترفعاً عن التذمر منها مهما حدث، لذلك كان قادراً على أن يحيا بابتسامته الجميلة إلى اللحظة الأخيرة". وينهي "أبو طالب" قائلاً: "ستبقى حياً نابضاً في قلوبنا يا موسى بكل جمالك. فكرة أنك غائب عنا لن تحدث لأننا لا نستطيع التعايش معها".


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
زيارة ترامب المرتقبة للرياض في عيون الصحافة السعودية.. أهميتها وملفاتها وأهدافها
وفي ما يلي، قراءة في صحافة السعودية لزيارة ترامب المرتقبة إلى المملكة: صحيفة عكاظ - الكاتب الصحفي حمود أبو طالب: العالم بتوقيت السعودية في مقاله بصحيفة "عكاظ"، رأى الكاتب الصحفي حمود أبو طالب أن كل العالم سيترقب غدا ما سيحدث في المملكة مع وصول الرئيس دونالد ترمب إليها في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل. وأشار إلى أن ترامب يختار المملكة للمرة الثانية كأول دولة يزورها بعد انتخابه، وأن "لا شيء يحدث بالصدفة أو بحسب المزاج في السياسة"، معتبرا أن ترامب رئيس دولة "تعرف ماذا تريد وأين وكيف تجده". وأوضح "أبو طالب" أن ترامب جاء إلى الرياض عام 2017 في ظروف عالمية ليست جيدة، ويعود إليها في 2025 في ظروف أسوأ، مشيرا إلى أن "الوقت ثمين جدا بالنسبة لترامب والملفات عديدة وشائكة، وهذا يتطلب شريكا عالميا موثوقا وقادرا على المشاركة الفاعلة في حلحلة الملفات، لذلك كان القرار أن يكون خط سير الرحلة الخارجية الأولى لطائرة الرئاسة الأمريكية: واشنطن / الرياض. وتطرق الكاتب الصحفي السعودي إلى الكثير من التوقعات التي قيلت، والكثير من التحليلات التي كتبت، فرأى أن الذي سيحدث خلال الزيارة لن يكون معروفا تماما إلا بعد انتهائها، مضيفا أن الحديث هنا ليس عن العلاقات الثنائية والصفقات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية الضخمة المتوقعة بين المملكة وأمريكا، ولا حتى عن موافقة أمريكا على البرنامج النووي السلمي السعودي، حيث أن "هذه أشياء أصبحت معروفة بعد التلميح إليها سابقا من قبل المسؤولين الرسميين في البلدين". وبين أن العالم متلهف لمعرفة ما سوف يتم حسمه أو تسويته (خلال الزيارة) من قضايا كبرى في الإقليم وخارجه، بعدما أصبحت الرياض لاعبا رئيسياً فاعلا ومؤثرا في تلك القضايا، ووسيطاً محترماً وموثوقا. وتطرق إلى القضايا الحساسة حاليا، مشيرا إلى "إيران وملفها النووي الشائك بالإضافة إلى دورها في أمن الجوار، وملف غزة أو فلسطين عموما، وسوريا ولبنان، واليمن"، كما اعتبر أن "الملف الأكبر" هو الأزمة الأوكرانية، بعد أن نجحت الرياض في استضافة المحادثات التمهيدية بشأنه. وفي رأي حمود أبو طالب، كل هذه الملفات والقضايا وربما غيرها ستكون حاضرة خلال زيارة ترامب للمملكة، ولهذا فهي "زيارة تتعدى العلاقات الثنائية إلى زيارة من أجل المنطقة والعالم". صحيفة الشرق الأوسط - الإعلامي والكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد ترامب... حقا زيارة غير عاديةعبد الرحمن الراشد أشار إلى أن ما ستتضمنه زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، هي ملفات: بناء برنامج نووي للسعودية، صفقات عسكرية، اتفاقية دفاعية، إنهاء حربِ غزة، مسار حلّ الدولتين، التفاوض مع إيران، تريليون دولار تجارية واستثمارية. وأوضح الراشد أن من المتوقع أن ترافق ترامب كتيبة من قيادات النخبة في شركات التقنية، إيلون ماسك بصفته وزيرا ورئيسا لشركات "تسلا" و"سبيس إكس"، ومعه رؤساء من "أوبن إيه آي"، و"ميتا"، و"ألفا بت"، و"بوينغ"، و"سيتي غروب". واعتبر أن "هذه الوعود الكبيرة في زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية هو ما يجعلُها غير عادية. وهي زيارته الرسمية الأولى خارج الولايات المتحدة، فاتحا بها نشاطاته الدبلوماسية الدولية". ووفقا لـ"الراشد"، فإن زيارة الرئيس ترامب غدا، في السياق التاريخي الحاضر تترافق مع "تغييرات إقليمية ودولية هي الأوسعُ منذ نهاية الحرب الباردة". أما في ما يتعلق بالعلاقة الثنائية، فرأى الإعلامي عبد الرحمن الراشد أن زيارة ترامب "تؤسس لفصل جديد، نظرا لطبيعة الموضوعات المطروحة للتفاوض والاتفاقات منها ما بدأ، ومنها ما سيستكمل لاحقا"، مشيرا إلى "المشروع السعودي النووي الذي كانت واشنطن غير متحمسة لفكرة التفاوض عليه خلال العقود الماضية، ومن المرجح أن يُعلن عنه، حيث سبق وسرَّبت الإدارة خبره". ولفت إلى أن من الأحداث "المثيرة"، أن "السعودية خلال جهودها التنقيبية في التعدين، الذي هو في صلب مشروعها التنموي العملاق 2030، اكتشفت اليورانيوم في صحاريها ليدفع بمشروعها النووي للأغراض المدنية قدما". وعلى الصعيد السياسي، قال "الراشد" إن العلاقة السعودية الأمريكية رغم أنها جيدة، لكنها تبقى معلقة وفي حاجة إلى ترتيب وحسم، لافتا إلى أن اتفاق كوينسي الاستراتيجي الذي وقعته السعودية في عهد مؤسسها الراحل الملك عبد العزيز مع الرئيس الراحل روزفلت بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح في حكم "المنتهي". وفي رأيه، يسعى ترامب مع القيادة السعودية للبحث في صيغة اتفاق استراتيجي بديل، آخذين في الاعتبار التطورات التي نشأت حديثا، بتحول الولايات المتحدة إلى دولة مصدرة للنفط، وظهور أسواق أكبر للسعودية في الصين والهند، ومشروع 2030 الطموح لتضع لنفسها موقعا متقدما في اقتصاديات العشرين الكبرى في العالم. وحسب "الراشد"، زيارة ترامب الثانية للرياض "مختلفة"، فـ"لا يخفى على المتابعين تغيرات المناخ السياسي اليوم، من سقوط نظام الأسد، وانهيارِ قوة "حزب الله"، وتدميرِ قدرات الحوثي، وتوقف الميليشيات العراقية لأول مرة منذ عقد عن استهدافِ القوات الأمريكية والدولية، وكذلك برنامج العمل نفسُه يجعل هذه القمة مختلفة عن زيارته في رئاسته الأولى"، حسب وصفه. ورأى أن "الرئيس ترامب طوّع واشنطن العنيدة، وشرع في تنفيذ برنامج تغيير كبير داخلي وخارجي، وأمامه أربعُ سنوات إلا أربعة أشهر تمنحه ما يكفي من الوقت لمحاولة إنجازها". وبالنسبة لـ"الراشد"، فإن "أهم ما يمكن أن تنجزه هذه القمة سعوديا هو وضع قواعد علاقة عمل إيجابية طويلة مع ترامب والولايات المتحدة"، حيث اعتبر أن "العلاقة السعودية منذ ثماني سنوات يمكن القول عنها إنها كانت ناجحة، ويرى الكثيرون من ناقدي العلاقة سابقا كيف أثمرت"، وعزا سبب ذلك إلى أنها "تقوم على تبادل المصالح فهي قادرة على الاستمرار، وأن العديد من دول العالم باتت تحذو حذو السعودية في إدارة شؤونِها مع ترامب، بما فيها الأوروبية"، فهي "لم تعد تكتفي بالاعتماد على الأحلاف السياسية والعسكرية مع واشنطن، بل عليها البحث في خلق المصالح المشتركة". وفي ختام مقاله، تطرق عبد الرحمن الراشد إلى "علاقة التريليون دولار، التي وعدت بها السعوديةُ ترامب لاستثمارات على مدى عشر سنوات"، مؤكدا أنها "ليست سلة هدايا، إنّما مشاريع واستثمارات عملاقة"، حيث بين أنه "يمكن رصد ما يحدث من خلال ما صدر عنها من اتفاقات، ومشاهدة رجال ترامب في هذه الرحلة، التي تنسجم مع أسلوب وتفكير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في التركيز على البناء والاقتصاد والتغلب على التحديات السياسية والأمنية لجعلها علاقة مثمرة ومستدامة".صحيفة الوطن - الكاتب والباحث عبد الله الزازان ترامب والزيارة التاريخية في مقاله الذي نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، تحدث الكاتب والباحث عبد الله الزازان عن تاريخ العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، موضحا أنها "قديمة وعريقة واستراتيجية وتاريخية، وتعود إلى الثلث الأول من القرن العشرين". وفقا لـ"الزازان"، فإن "المملكة تاريخيا، شريك استراتيجي لأمريكا"، معتبرا أن هذه الشراكة "تقوم على التكامل والتكافؤ والتوازن والندية والاعتراف المتبادل بين البلدين بأهمية الآخر وكونه طرفا أساسيا في كثير من المعادلات الاستراتيجية". ورأى "الزازان" أن "المتغيرات الاستراتيجية العالمية اليوم، استدعت دخول المملكة كبلد رئيس في الساحة العالمية، واستخدمت ثقلها السياسي والاقتصادي والاستراتيجي إقليميا وعالميا من أجل الوصول إلى حلول عادلة وسليمة، بما تتمتع به من حكمة وحنكة ونظرة واسعة، بحيث أصبحت كيانًا يجمع وبلدا يوحد، وقوة تعزز وتدعم الحق وتقف إلى جانب المبادئ الإنسانية، باعتبارها قوة فاعلة في المسرح العالمي كما ينبغي أن تكون، ودولة محورية لا يمكن الاستغناء عنها دينيا وسياسيا واقتصاديا واستراتيجيا وأمنيا على مستوى العالم، وتكمن أهميتها العالمية في مواقفها المعتدلة، ونفوذها السياسي، وموقعها الاستراتيجي، وقوتها الاقتصادية، ودورها الدبلوماسي"، مشيرا إلى أن "كل هذه المعطيات مكنت المملكة من أن تقوم بأدوار سياسية واقتصادية ودبلوماسية واستراتيجية عالمية، وأن تحتل مكان الصدارة إقليميا وعالميا". وفي هذا الإطار، "أخذت العلاقات السعودية / الأمريكية، مع إطلالة هذه المرحلة الجديدة، أشكالا جديدة أملتها الأوضاع العالمية والمتغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم، ومن هنا يعتبر كل من الطرفين الطرف الآخر شريكا أساسيا لا بد من أخذ وجهة نظره باهتمام كبير في أي مسعى سياسي أو دبلوماسي أو إستراتيجي إقليمي وعالمي"، حسب عبد الله الزازان.ووفقا للباحث السعودي، فإن "زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض جاءت استكمالا واستمرارا لسلسلة طويلة من اللقاءات على مستوى عال، وهي بهذا الفهم استمرار على النهج السابق والثابت في وصل الحوار وتبادل وجهات النظر من أجل المصالح الوطنية والإقليمية والعالمية المشتركة، لاسيما وهي تأتي في ظروف تتصاعد فيها الأحداث في منطقتنا بما يستلزم التحرك في كل المجالات سعيا وراء إقرار السلام، وتمكين الاستقرار في المنطقة، والحفاظ على استقلالية عالمنا العربي واستقراره".وعن الملفات التي ستشملها هذه الزيارة، اعتبر "الزازان" أن من المؤكد أن "قضايا كثيرة سوف تطرح، كالقضية الفلسطينية إلى أمن المنطقة وقضايا الشرق الأوسط إلى غيرها من الموضوعات الصغيرة والكبيرة".وشدد على أن "مواقف المملكة في كل هذه القضايا معروفة مسبقا، فليس الأمر الوارد إذن أن تبلور المملكة موقفها كنتيجة للزيارة ولكن الأمر الوارد أن دولتين تملكان سيادة ورؤية واضحة تسعيان إلى الاعتراف المتبادل بين كل من البلدين بأهمية الآخر، وكونه طرفا أساسيا في كثير من المعادلات التي تؤثر في مصالح الطرف الآخر، والحرص المشترك على الاستقرار، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، والتوازن في المصالح الدولية وخلو منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي من الوقوع تحت السيطرة الخارجية".المصدر: "عكاظ" + "الشرق الأوسط" + "الوطن" اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الحكم الروماني استيفان كوفاكس لإدارة مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، وهي الثالثة له في النهائيات القارية. أظهر مقطع فيديو رصدته قناة "الإخبارية"، البدء بتركيب الأعلام السعودية والأمريكية في شوارع العاصمة الرياض، تزامنا مع قرب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة. قال مسؤولون إسرائيليون إن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في مسار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة. أوردت صحيفة جيروساليم بوست نقلا عن وكالة ذا ميديا لاين الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب قد يعلن اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال قمة السعودية. أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين مطلعين بأن الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل كشرط لإحراز تقدم في محادثات التعاون النووي المدني مع الرياض.


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"أبو طالب": ترامب يصل السعودية حاملاً الملفات العالمية الشائكة بحثًا عن شريك
يؤكد الكاتب الصحفي حمود أبو طالب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء إلى الرياض عام 2017 في ظروف عالمية ليست جيدة، ويعود إليها في 2025 في ظروف أسوأ، بحثًا عن شريك عالمي موثوق وقادر على المشاركة الفاعلة في حلحلة الملفات والقضايا الشائكة، من ملف إيران النووي الشائك، بالإضافة إلى دور السعودية في أمن الجوار، ولدينا ملف فلسطين وسوريا ولبنان، ولدينا اليمن، ولدينا أيضاً الملف الأكبر الذي تمثله الحرب الروسية الأوكرانية بعد أن نجحت الرياض في استضافة المحادثات التمهيدية بشأنه. وفي مقاله "العالم بتوقيت السعودية" بصحيفة "عكاظ"، يقول "أبو طالب": "غداً سيترقب كل العالم ما سيحدث في المملكة مع وصول الرئيس دونالد ترمب إليها في سابقة تأريخية لم تحدث من قبل، الرئيس الأمريكي يختار المملكة للمرة الثانية كأول دولة يزورها بعد انتخابه. لا شيء يحدث بالصدفة أو بحسب المزاج في السياسة، نحن في كل الأحوال نتحدث عن رئيس أقوى دولة في العالم اقتصادياً وعسكرياً، دولة تعرف ماذا تريد وأين وكيف تجده". ترامب يحمل الملفات الشائكة بحثًا عن شريك موثوق ويضيف "أبو طالب": "جاء ترمب إلى الرياض عام 2017 في ظروف عالمية ليست جيدة، ويعود إليها في 2025 في ظروف أسوأ. الوقت ثمين جداً بالنسبة لترمب والملفات عديدة وشائكة، وهذا يتطلب شريكاً عالمياً موثوقاً وقادراً على المشاركة الفاعلة في حلحلة الملفات، لذلك كان القرار أن يكون خط سير الرحلة الخارجية الأولى لطائرة الرئاسة الأمريكية: واشنطن / الرياض". وبعيدًا عن كل التوقعات، يرصد الكاتب أهم الملفات ويقول: "قيلت الكثير من التوقعات وكتبت الكثير من التحليلات لكن الذي سيحدث خلال الزيارة لن يكون معروفاً تماماً إلا بعد انتهائها. هنا لا نتحدث عن العلاقات الثنائية والصفقات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية الضخمة المتوقعة بين المملكة وأمريكا، ولا حتى عن موافقة أمريكا على البرنامج النووي السلمي السعودي، هذه أشياء أصبحت معروفة بعد التلميح عنها سابقاً من قبل المسؤولين الرسميين في البلدين. الأعناق مشرئبة والحدقات متسعة والآذان متلهفة لمعرفة ما سوف يتم حسمه أو تسويته في قضايا كبرى في الإقليم وخارجه، بعدما أصبحت الرياض لاعباً رئيسياً فاعلاً ومؤثراً في تلك القضايا، ووسيطاً محترماً وموثوقاً. لدينا إيران وملفها النووي الشائك، بالإضافة إلى دورها في أمن الجوار، ولدينا ملف غزة أو فلسطين عموماً، لدينا سوريا ولبنان، ولدينا اليمن، ولدينا أيضاً الملف الأكبر الذي تمثله الحرب الروسية الأوكرانية بعد أن نجحت الرياض في استضافة المحادثات التمهيدية بشأنه. كل هذه الملفات والقضايا وربما غيرها ستكون حاضرة خلال زيارة ترمب للمملكة، ولهذا فهي زيارة تتعدى العلاقات الثنائية إلى زيارة من أجل المنطقة والعالم". وينهي "أبو طالب" قائلاً: "رغم كل ما يقال عن الرئيس ترمب، المتفق والمختلف عليه، إلا أنه يصعب إنكار أنه رئيس واضح وحاسم، يقول ما يريده علناً، سياسته حتماً لا تشبه سياسة سابقه الديموقراطية المواربة، ولا حتى سياسة سابقيه من الرؤساء الجمهوريين، والتعامل مع رئيس بهكذا وضوح مريح للعالم. هذا ما نأمله على الأقل".