logo
"أبو طالب": ترامب يصل السعودية حاملاً الملفات العالمية الشائكة بحثًا عن شريك

"أبو طالب": ترامب يصل السعودية حاملاً الملفات العالمية الشائكة بحثًا عن شريك

صحيفة سبق١٢-٠٥-٢٠٢٥

يؤكد الكاتب الصحفي حمود أبو طالب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء إلى الرياض عام 2017 في ظروف عالمية ليست جيدة، ويعود إليها في 2025 في ظروف أسوأ، بحثًا عن شريك عالمي موثوق وقادر على المشاركة الفاعلة في حلحلة الملفات والقضايا الشائكة، من ملف إيران النووي الشائك، بالإضافة إلى دور السعودية في أمن الجوار، ولدينا ملف فلسطين وسوريا ولبنان، ولدينا اليمن، ولدينا أيضاً الملف الأكبر الذي تمثله الحرب الروسية الأوكرانية بعد أن نجحت الرياض في استضافة المحادثات التمهيدية بشأنه.
وفي مقاله "العالم بتوقيت السعودية" بصحيفة "عكاظ"، يقول "أبو طالب": "غداً سيترقب كل العالم ما سيحدث في المملكة مع وصول الرئيس دونالد ترمب إليها في سابقة تأريخية لم تحدث من قبل، الرئيس الأمريكي يختار المملكة للمرة الثانية كأول دولة يزورها بعد انتخابه. لا شيء يحدث بالصدفة أو بحسب المزاج في السياسة، نحن في كل الأحوال نتحدث عن رئيس أقوى دولة في العالم اقتصادياً وعسكرياً، دولة تعرف ماذا تريد وأين وكيف تجده".
ترامب يحمل الملفات الشائكة بحثًا عن شريك موثوق
ويضيف "أبو طالب": "جاء ترمب إلى الرياض عام 2017 في ظروف عالمية ليست جيدة، ويعود إليها في 2025 في ظروف أسوأ. الوقت ثمين جداً بالنسبة لترمب والملفات عديدة وشائكة، وهذا يتطلب شريكاً عالمياً موثوقاً وقادراً على المشاركة الفاعلة في حلحلة الملفات، لذلك كان القرار أن يكون خط سير الرحلة الخارجية الأولى لطائرة الرئاسة الأمريكية: واشنطن / الرياض".
وبعيدًا عن كل التوقعات، يرصد الكاتب أهم الملفات ويقول: "قيلت الكثير من التوقعات وكتبت الكثير من التحليلات لكن الذي سيحدث خلال الزيارة لن يكون معروفاً تماماً إلا بعد انتهائها. هنا لا نتحدث عن العلاقات الثنائية والصفقات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية الضخمة المتوقعة بين المملكة وأمريكا، ولا حتى عن موافقة أمريكا على البرنامج النووي السلمي السعودي، هذه أشياء أصبحت معروفة بعد التلميح عنها سابقاً من قبل المسؤولين الرسميين في البلدين. الأعناق مشرئبة والحدقات متسعة والآذان متلهفة لمعرفة ما سوف يتم حسمه أو تسويته في قضايا كبرى في الإقليم وخارجه، بعدما أصبحت الرياض لاعباً رئيسياً فاعلاً ومؤثراً في تلك القضايا، ووسيطاً محترماً وموثوقاً. لدينا إيران وملفها النووي الشائك، بالإضافة إلى دورها في أمن الجوار، ولدينا ملف غزة أو فلسطين عموماً، لدينا سوريا ولبنان، ولدينا اليمن، ولدينا أيضاً الملف الأكبر الذي تمثله الحرب الروسية الأوكرانية بعد أن نجحت الرياض في استضافة المحادثات التمهيدية بشأنه. كل هذه الملفات والقضايا وربما غيرها ستكون حاضرة خلال زيارة ترمب للمملكة، ولهذا فهي زيارة تتعدى العلاقات الثنائية إلى زيارة من أجل المنطقة والعالم".
وينهي "أبو طالب" قائلاً: "رغم كل ما يقال عن الرئيس ترمب، المتفق والمختلف عليه، إلا أنه يصعب إنكار أنه رئيس واضح وحاسم، يقول ما يريده علناً، سياسته حتماً لا تشبه سياسة سابقه الديموقراطية المواربة، ولا حتى سياسة سابقيه من الرؤساء الجمهوريين، والتعامل مع رئيس بهكذا وضوح مريح للعالم. هذا ما نأمله على الأقل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع مؤشر الدولار لكنه يتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية
تراجع مؤشر الدولار لكنه يتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية

أرقام

timeمنذ 35 دقائق

  • أرقام

تراجع مؤشر الدولار لكنه يتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية

تراجع مؤشر الدولار خلال تعاملات الجمعة، لكنه يتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية بدعم من تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وإيران، ما عزز الطلب على الملاذات الآمنة. وانخفض مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.3% عند 98.59 نقطة في تمام الساعة 12:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.1525 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.3491 دولار، فيما انخفضت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.1% إلى 145.29 ين. ورغم استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس "دونالد ترامب" سيتخذ قرارًا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى العمليات العسكرية، مما خفّف جزئيًا من قلق الأسواق بشأن تدخل وشيك. كما لا تزال المخاوف من حرب تجارية بقيادة واشنطن تلقي بظلالها على الأسواق، لا سيما مع اقتراب موعد تنفيذ التعريفات الجمركية المتبادلة في يوليو، ما يضعف التوقعات بشأن النمو العالمي.

ترامب: لدينا قدرة على تدمير منشأة فوردو بطائرات لا يمكن اكتشافها
ترامب: لدينا قدرة على تدمير منشأة فوردو بطائرات لا يمكن اكتشافها

غرب الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • غرب الإخبارية

ترامب: لدينا قدرة على تدمير منشأة فوردو بطائرات لا يمكن اكتشافها

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ مساعديه موافقته على خطة عسكرية لمهاجمة إيران، لكنه قرر تعليق التنفيذ في اللحظات الأخيرة، مترقبًا ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وفي مؤتمر صحفي، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة تمتلك القدرة على تدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية باستخدام طائرات لا يمكن اكتشافها، مؤكدًا أن جميع السيناريوهات مطروحة في التعامل مع إيران، لكنه لا يرغب في خوض حرب. وأشار إلى أن إيران أبدت استعدادًا للقاء مع الولايات المتحدة، وربما زيارة البيت الأبيض، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد، مضيفًا أن "أمرًا كبيرًا" قد يحدث الأسبوع المقبل.

إسرائيل تحذر «حزب الله» من الانخراط في الحرب
إسرائيل تحذر «حزب الله» من الانخراط في الحرب

عكاظ

timeمنذ 36 دقائق

  • عكاظ

إسرائيل تحذر «حزب الله» من الانخراط في الحرب

ردا على تأكيد أمين عام حزب الله نعيم قاسم بأن الحزب ليس على الحياد في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الحزب، داعياً إياه إلى «تعلم الدرس». ودعا كاتس في منشور على حسابه في «إكس»، اليوم (الجمعة)، الحزب اللبناني أن يكون حذرا ويدرك أن صبر إسرائيل نفد حيال الذين يهددونها. واعتبر أن الأمين العام لحزب الله لم يتعلم درسا من أسلافه، وهدد بالتحرك ضد إسرائيل. وأكد أن أي تحرك سيعني القضاء نهائياً على حزب الله. وكان أمين عام حزب الله قال أمس (الخميس)، في بيان، إن الحزب «ليس على الحياد، وسيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم». وحذر السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سورية توماس باراك من بيروت من أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون «قرارا سيئا للغاية». وردا على سؤال حول إمكان تدخّل الحزب في الحرب، قال باراك لصحفيين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري: «يمكنني أن أتحدث باسم الرئيس دونالد ترمب، الذي كان واضحا جدا، المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بأن هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا». من جانبها، أعلنت الخارجية اللبنانية أنها «تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية لهذا العدوان». ورغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت. ونص اتفاق وقف النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت فيها خلال النزاع، إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض الانسحاب من خمسة مرتفعات لا يزال متمركزا فيها داخل الأراضي اللبنانية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store