logo
#

أحدث الأخبار مع #حيتسآرو

صواريخ إسرائيل الاعتراضية ترهق ميزانيتها ومخاوف من نفادها #عاجل
صواريخ إسرائيل الاعتراضية ترهق ميزانيتها ومخاوف من نفادها #عاجل

جو 24

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • جو 24

صواريخ إسرائيل الاعتراضية ترهق ميزانيتها ومخاوف من نفادها #عاجل

جو 24 : في الأسبوع الأول من الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، قفزت تكلفة اعتراض الصواريخ الباليستية إلى نحو 5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار)، في ظل تصعيد غير مسبوق على جبهات متعددة. وتشير المعطيات إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض كما يلي: "حيتس آرو 2" نحو 3 ملايين دولار. "حيتس آرو 3" نحو 2.5 مليون دولار "مقلاع داود" بـ700 ألف دولار. "القبة الحديدية" بـ70 ألف دولار. صاروخ "ثاد" الأميركي، تصل تكلفته إلى 15 مليون دولار للوحدة. ورغم محدودية هذه القائمة، فإنها تكشف بعضا من العبء المالي المتراكم على إسرائيل خلال أسبوع واحد فقط. فحتى مع ما يوصف بـ" الأداء الجيد" نسبيا لمنظومات الدفاع الجوية، فإن تكاليف نجاح الاعتراضات مرتفعة للغاية، وترهق ميزانية إسرائيل. منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغت كلفة القتال الإجمالية نحو 180 مليار شيكل (51.5 مليار دولار)، بينما خصص للميزانية الدفاعية لعام 2025 نحو 200 مليار شيكل (57 مليار دولار). الحرب مع إيران رفعت مستوى الإنفاق اليومي إلى 1.7 مليار شيكل (490 مليون دولار)، في حين خلفت الهجمات الصاروخية على الجبهة الداخلية أضرارا تجاوزت ملياري شيكل (571 مليون دولار). أما في غزة، فلا تزال العمليات اليومية تكلف نحو 400 مليون شيكل (114 مليون دولار). وسط هذا النزيف المالي، يحذر خبراء الاقتصاد من اقتراب عتبة الضرر الاقتصادي الشامل من حاجز التريليون شيكل (250 مليار دولار)، بسبب تعطل الإنتاج، وتراجع الاستثمارات، واهتزاز السوق المالي، واستنزاف الاحتياطي القومي. وترى صحيفة يديعوت أحرونوت أن كل اعتراض يكلف خزينة الدولة عشرات الملايين يوميا، في حين أن كل صاروخ ينجح في الإفلات من هذه المنظومة قد يحدث دمارا واسعا، ويؤثر على ثقة الجمهور. على الجانب الآخر، فإن كل عملية هجومية ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي، مثل إلقاء قنبلة على طهران، ليست مجرد قرار عسكري، بل تحمل معها أثمانا دبلوماسية واقتصادية يصعب التنبؤ بتداعياتها، حسب صحيفة "ذا ماركر". مخزون الصواريخ في ظل هذا الواقع، بدأت تقارير وتحليلات إسرائيلية تحذر من اقتراب نفاد مخزون صواريخ "حيتس آرو"، الذي يعتبر العمود الفقري للدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وفي حال استمرت الحرب لأسبوعين أو أكثر، ستكون إسرائيل أمام تحد إستراتيجي كبير. بالرغم من القلق والتحذير المتزايد في الإعلام الأميركي بشأن استنزاف الذخائر الدفاعية الإسرائيلية، فإن تل أبيب نفت نفيا قاطعا صحة تقرير نشرته "صحيفة وول ستريت جورنال" أفاد بأن مخزونها من صواريخ "حيتس- آرو" آخذ في التناقص على نحو مقلق. ورغم نفي الجيش الإسرائيلي تراجع المخزون، فإن التقديرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل قد تصمد ما بين 10 إلى 12 يوما فقط دون دعم مباشر من واشنطن، قبل أن تضطر إلى تقنين استخدام الذخائر، وهذا يعني، حسب القراءات الإسرائيلية أن على الجيش اتخاذ قرارات تكتيكية بشأن ما يجب اعتراضه وما يمكن تجاهله. تكتم إسرائيلي وسط هذه التحذيرات لوسائل الإعلام الأميركية، يتكتم الجيش الإسرائيلي على مخزون الأسلحة وذخائر المنظومات الدفاعية بينها صواريخ "حيتس آرو"، ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي عن مصادر إسرائيلية قولها إن "هذا غير صحيح ولا يعكس الواقع"، مضيفا أن إسرائيل بدأت بالفعل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تنفيذ خطة "سهام الشمال"، بهدف إدارة الموارد بين الهجوم والدفاع، تحسبًا لصراع طويل ومعقد. ويتضح الآن -حسب أشكنازي- أن "عدد الصواريخ الإيرانية كان أقل مما توقعت التقديرات الأولية: أقل من 100 في اليوم الأول، وعشرات فقط في الأيام التالية". ووفقا لسلاح الجو الإسرائيلي، فإن منظومة الدفاع لا تقتصر على اعتراض الصواريخ في الجو، بل تعتمد أيضا على ضرب مواقع إنتاج الصواريخ ومستودعاتها ومنصات إطلاقها على الأرض، حسب ما أفاد به المراسل العسكري للقناة الـ13 الإسرائيلية، أور هيلر. "لا أحد يتوقع اعتراض كل صواريخ إيران جوا. نملك القدرة على تدمير بعضها على الأرض. هذا جزء من مفهومنا؛ الهجوم جزء من الدفاع"، حسب ما نقله هيلر عن مصدر عسكري إسرائيلي. وحذر هيلر من أن أكثر من نصف ترسانة إيران الصاروخية لم تُفعّل بعد، وأن بعضها مخزن في مستودعات تحت الأرض، مما يعني أن التصعيد قد يكون في بداياته فقط. اقتصاد الاعتراض ووفقا للعميد (احتياط) رام أميناخ، الخبير في اقتصاديات الأمن، فقد بلغت تكلفة الأسبوع الأول من الحرب نحو 12 مليار شيكل (3.5 مليارات دولار)، 5 مليارات شيكل للدفاع، و3 مليارات شيكل للهجوم، والباقي لنفقات إضافية غير معلنة. ورغم أن الجيش الإسرائيلي -يقول أميناخ للموقع الإلكتروني "واي نت"- لا يكشف عن عدد الصواريخ التي أُطلقت، فإن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل أطلقت عددا أكبر من الصواريخ الاعتراضية لضمان النجاح، مما يرفع تكلفة الدفاع الجوي وحده إلى أكثر من ملياري دولار. لكن رغم هذه النفقات -يضيف العميد احتياط- "فلم تستطع المنظومات الدفاعية منع سقوط صواريخ على مراكز مدنية، مما أدى إلى مقتل 25 شخصا ومئات الجرحى، وهو رقم يعتبر مرتفعًا نسبيا في السياق الإسرائيلي". وحسب أميناخ، فإن نسبة الاعتراض تبلغ نحو 90%، لكن الـ10% الباقية قادرة على إصابة أهداف حساسة إذا كانت موجهة نحو مناطق مكتظة، حيث لا يوجد نظام دفاعي يضمن حماية كاملة. "صحيح أن الفشل الجزئي لمنظومات الدفاعية مؤلم ويكلف ثمنا باهظا"، يقول تال شاحاف، مراسل شؤون التكنولوجيا في صحيفة يديعوت أحرونوت، "لكن حتى الآن، تم تفادي السيناريوهات الأشد قتامة". ويرى شاحاف أن إسرائيل نجحت تكتيكيًا في الدفاع، لكنها تواجه مأزقا إستراتيجيًا. فهي ربما تربح جولة في المعركة التكنولوجية، لكنها قد تخسر في ميدان الاقتصاد الوطني وردعها الإقليمي، إن استمر الاستنزاف. ويضيف: "اقتصاد الاعتراض بات سياسة، مع كل تهديد يطرح السؤال: هل نطلق 'حيتس' بملايين الدولارات؟ أم نراهن على بديل أرخص؟". وخلص إلى القول: "في النهاية، تبقى المعركة مفتوحة على جبهات عدة، والرهان لم يعد فقط على من يعترض أكثر، بل على من يصمد أطول، اقتصاديا وعسكريا وإستراتيجيا". (الجزيرة) تابعو الأردن 24 على

تقرير مثير جداً.. هكذا خرقت صواريخ اليمن "دفاعات إسرائيل"
تقرير مثير جداً.. هكذا خرقت صواريخ اليمن "دفاعات إسرائيل"

ليبانون 24

time٣١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تقرير مثير جداً.. هكذا خرقت صواريخ اليمن "دفاعات إسرائيل"

نشر موقع "الخنادق" المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والعسكرية تقريراً جديداً تحدث فيه عما أسماه "سر اختراق الصواريخ اليمنية التي أطلقتها جماعة الحوثي للدفاعات الإسرائيلية". ونقل الموقع مقالاً نشره الصحفي الإسرائيلي المتخصّص بالتكنولوجيا والطيران، نيتسان سادان ضمن موقع "القبطان"، وقال فيه إن "سبب النجاح هو الرأس الحربي المناور للصواريخ اليمنية والإيرانية، التي يصعب على منظومات الاعتراض الإسرائيلية والأمريكية التصدي لها بسهولة". وبحسب سادان، فإنه بدلاً من الرأس الحربي الذي يسقط سقوطاً حراً، باتت صواريخ إيران وصواريخ اليمن، مزوّدة برأس حربي يمتلك زعانف مناورة ومحرك خاص به، ما يفرض معضلة على بطاريات "حيتس" (السهم) الإسرائيلية. ووصف سادان الدفاع الجوي الإسرائيل بـ"حارس المرمى" الذي يُقاس فقط بعدد الأهداف التي لم يتمكن من صدّها، مشيراً الى أن الصواريخ التي تتساقط على إسرائيل لم تعد صواريخ عادية. ولتبيين ما هو الفرق، فإن الصاروخ الباليستي القياسي سهل نسبياً للاعتراض لأن مساره يعتمد على السقوط الحر، فهو يصعد لأعلى نقطة ممكنة بفعل الدفع، ثم يسقط في مسار قوسي. وتستطيع أنظمة الرادار الدفاعية المتطورة، تحديد ذروة الارتفاع وحساب المسار بدقة، مما يمكّن صواريخ منظومة "حيتس - آرو" من اعتراضه في الوقت المناسب. ما هي مواصفات وخصائص هذه الأنواع من الرؤوس الحربية المناورة؟ وتمت تطوير الرؤوس الحربية المصححة للمسار، من خلال تزويدها بزعانف كبيرة، وأنظمة توجيه أكثر حساسية، وقدرة على تنفيذ مناورة فعلية: انحراف يمين، ثم يسار. صحيح أن هذا الانحراف لا يتجاوز 8 إلى 10 درجات، لكنه كافٍ لجعل التنبؤ بالمسار واختيار نقطة الاعتراض مهمة أكثر تعقيداً. كذلك، طورت إيران، وفق تقرير "الخنادق"، عائلة متقدمة من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المناورة بمختلف المديات: التكتيكية (أقل من 300 كلم)، القصيرة (حتى 500 كلم)، والمتوسطة (حتى 2000 كلم). أما في اليمن، فقد أعلنت القوات المسلحة منذ أشهر، نجاحها في تصنيع الصاروخ الفرط صوتي " فلسطين 2"، الذي يتمكن رأسه الحربي أيضاً من تنفيذ العديد من المناورات خلال مساره النهائي نحو الهدف. ومن الصواريخ الإيرانية ذات الرأس الحربي المناور، يبرز صاروخ "خيبر شكن"، الذي يستطيع الوصول إلى أراضي فلسطين المحتلة وهو يحمل قنبلة وزنها نصف طن، فيما يسلك مسار متعرج مكثف نحو الهدف. وفي حزيران 2023، كُشف عن صاروخ جديد يُدعى "فتّاح 1"، وهو نسخة محسّنة من خيبر شكن مزوّدة برأس حربي كبير يمكنه تنفيذ التسارع حتى أثناء السقوط. وباعتراف إسرائيلي موثّق بفيديوهات لعملية الوعد الصادق، فإن فتّاح 1 تمكّن عدة مرات من الإفلات من صواريخ "حيتس" الإسرائيلية المدعومة بمنظومات ثاد الأميركية. ويمتاز فتّاح 1، بفوهة العادم فيه، التي تعطيه القدرة على التحرك بمحورين إلى أربعة محاور، ما يتيح له تغيير مساره ثم تثبيته على مسار جديد حتى خارج الغلاف الجوي. ويمتلك هذا الرأس الحربي نمطين للطيران: تسارع كبير مع مناورة طفيفة، أو مناورة أكثر وضوحاً على حساب السرعة والثبات. وبعكس الصاروخ الباليستي العادي، يمكن لصاروخ فتّاح 1 من الوصول الى ذروة الارتفاع، لكنه يواصل التقدم ثم يُطلق الرأس الحربي الذي يبدأ بالمناورة والانعطاف. مع هذا، فإنَّ كل انحراف يتم رصده من قبل الحساسات فوراً، لكنه لا يتيح معرفة إن كانت هذه هي الزاوية النهائية التي سيستقر عليها الرأس، وبالتالي يصعب اختيار نقطة اعتراض دقيقة. وعملياً، كل ذلك يصعّب جداً مهمة الاعتراض على وحدات الدفاع الجوي والصاروخي في الجيش الإسرائيلي، بحيث يجب أن تجد الإجابات عن هذه الأسئلة في كل مرة ولكل صاروخ. وبينما تقوم رادارات الجيش الإسرائيلي بتحليل سلوك الرأس الحربي في الجو، فإن الأخير يستمر في التقدم والوقت المتاح للرد يتقلص، وبالتالي فإن هناك مساحة إذا خرج منها الرأس اليمني أو الإيراني بالمناورة، عندها فإن الاعتراض سيفشل. (الخنادق)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store