logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدبتّال

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات تُقدر بـ10 مليارات طن
وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات تُقدر بـ10 مليارات طن

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • شفق نيوز

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات تُقدر بـ10 مليارات طن

شفق نيوز/ وضع وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال النجم، اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع "إنشاء وتشغيل معامل جديدة مُتكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية" في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق. ويُنفـذ هذا المشروع الحيوي بالشراكة بين الشركة العامة للفوسفات / State Phosphate Company وشركة أساس الهندسة، وشركة شرق الصين لتقنيات وعلوم الهندسة، وبطاقة إنتاجية تبلُغ 500 ألف طن سنويًا من سماد ثلاثي سوبر فوسفات ( TSP )، ومليون طن سنويًا من سماد الـداب ( DAP ). وقال الوزير في كلمة القاها على هامش مراسيم وضع الحجر الاساس، إن "هذا المشـروع لا يُمثل مشروعاً صناعياً، بل هو بارقة أمل وحجر أساس لإنطلاق المشاريع الاستثمارية الكُبرى لاستثمار المعادن من صحراء غرب الأنبار التي حباها الله بأكبر احتياطي من الفوسفات يبلُغ 10 مليارات طن"، مبينا أن قيمة "مشروع إنشاء معامل الأسمدة الفوسفاتية تبلُغ ملياري دولار". وأضاف "وصلنـا لهذه المرحلة المُهمة للبدء بالأعمال الفعلية لمشروع الأسمدة الفوسفاتية"، مردفا بالقول إنه "سيتم الإعلان عن مشاريع أخرى في السليكا ومشاريع أخرى للفوسفات قريبا". وتابع وزير الصناعة أنه "سيتـم الإعلان عن مشاريع السليكا في مؤتمر بغداد للاستثمار الذي سيعُقد للفترة 14 - 15 من شهر حزيران المقبل، ليكون منصة مُهمة لإطلاق المشاريع والإعلان عنها بكل شفافية والتنافُس وفق أسُس ومعايير الإمكانيات الفنية والمالية والخبرات والأعمال المُماثلة". وتعليقا على المشروع قال الخبير الاقتصادي طه الجنابي لوكالة شفق نيوز، إن "أهمية المعمل لا تقتصر فقط على جانب التوظيف أو إحلال الاستيراد، بل تكمن في إعادة تعريف العلاقة مع الموارد الطبيعية في العراق". وأوضح أن "الفوسفات من الثروات التي كان العراق يصدرها كخامة خام لعقود، رغم ما لها من قيمة مضافة عالية عند تصنيعها محلياً، المعمل الجديد، إذا التزم بالمعايير الصناعية الحديثة، يمكن أن يشكّل نواة لصناعة تحويلية حقيقية تعتمد على الموارد المحلية". وحذّر الجنابي من أن "نجاح المشروع لا يتعلق فقط بإنشائه، بل بقدرته على تحقيق إنتاج فعلي مستدام، وتجنّب ما حصل في مشاريع سابقة توقفت بعد مراحل التأسيس لأسباب إدارية أو تمويلية". يُشار إلى أن محافظة الأنبار، الغنية بمواردها الطبيعية، لم تحظَ باستثمارات صناعية كبرى منذ عقود، رغم ما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي يؤهلها لتكون مركزاً للنشاط الاقتصادي في غرب العراق. ويُنتظر من هذا المشروع أن يختبر قدرة الأنبار على التحول إلى بيئة صناعية جاذبة، ولا سيما في ظل الاهتمام الحكومي المعلن، والوجود الواضح لرؤوس الأموال المحلية والعربية.

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات بـ10 مليارات طن
وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات بـ10 مليارات طن

شفق نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • شفق نيوز

وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات بـ10 مليارات طن

شفق نيوز/ وضع وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال النجم، اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع "إنشاء وتشغيل معامل جديدة مُتكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية" في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق. ويُنفـذ هذا المشروع الحيوي بالشراكة بين الشركة العامة للفوسفات / State Phosphate Company وشركة أساس الهندسة، وشركة شرق الصين لتقنيات وعلوم الهندسة، وبطاقة إنتاجية تبلُغ 500 ألف طن سنويًا من سماد ثلاثي سوبر فوسفات ( TSP )، ومليون طن سنويًا من سماد الـداب ( DAP ). وقال الوزير في كلمة القاها على هامش مراسيم وضع الحجر الاساس، إن "هذا المشـروع لا يُمثل مشروعاً صناعياً، بل هو بارقة أمل وحجر أساس لإنطلاق المشاريع الاستثمارية الكُبرى لاستثمار المعادن من صحراء غرب الأنبار التي حباها الله بأكبر احتياطي من الفوسفات يبلُغ 10 مليارات طن"، مبينا أن قيمة "مشروع إنشاء معامل الأسمدة الفوسفاتية تبلُغ ملياري دولار". وأضاف "وصلنـا لهذه المرحلة المُهمة للبدء بالأعمال الفعلية لمشروع الأسمدة الفوسفاتية"، مردفا بالقول إنه "سيتم الإعلان عن مشاريع أخرى في السليكا ومشاريع أخرى للفوسفات قريبا". وتابع وزير الصناعة أنه "سيتـم الإعلان عن مشاريع السليكا في مؤتمر بغداد للاستثمار الذي سيعُقد للفترة 14 - 15 من شهر حزيران المقبل، ليكون منصة مُهمة لإطلاق المشاريع والإعلان عنها بكل شفافية والتنافُس وفق أسُس ومعايير الإمكانيات الفنية والمالية والخبرات والأعمال المُماثلة". وتعليقا على المشروع قال الخبير الاقتصادي طه الجنابي لوكالة شفق نيوز، إن "أهمية المعمل لا تقتصر فقط على جانب التوظيف أو إحلال الاستيراد، بل تكمن في إعادة تعريف العلاقة مع الموارد الطبيعية في العراق". وأوضح أن "الفوسفات من الثروات التي كان العراق يصدرها كخامة خام لعقود، رغم ما لها من قيمة مضافة عالية عند تصنيعها محلياً، المعمل الجديد، إذا التزم بالمعايير الصناعية الحديثة، يمكن أن يشكّل نواة لصناعة تحويلية حقيقية تعتمد على الموارد المحلية". وحذّر الجنابي من أن "نجاح المشروع لا يتعلق فقط بإنشائه، بل بقدرته على تحقيق إنتاج فعلي مستدام، وتجنّب ما حصل في مشاريع سابقة توقفت بعد مراحل التأسيس لأسباب إدارية أو تمويلية". يُشار إلى أن محافظة الأنبار، الغنية بمواردها الطبيعية، لم تحظَ باستثمارات صناعية كبرى منذ عقود، رغم ما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي يؤهلها لتكون مركزاً للنشاط الاقتصادي في غرب العراق. ويُنتظر من هذا المشروع أن يختبر قدرة الأنبار على التحول إلى بيئة صناعية جاذبة، ولا سيما في ظل الاهتمام الحكومي المعلن، والوجود الواضح لرؤوس الأموال المحلية والعربية.

العراق والسعودية يوقعان اتفاقية لإنشاء أكبر مُجمع صناعي لمشاريع السليكا
العراق والسعودية يوقعان اتفاقية لإنشاء أكبر مُجمع صناعي لمشاريع السليكا

بلد نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

العراق والسعودية يوقعان اتفاقية لإنشاء أكبر مُجمع صناعي لمشاريع السليكا

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: العراق والسعودية يوقعان اتفاقية لإنشاء أكبر مُجمع صناعي لمشاريع السليكا - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 02:41 مساءً مباشر: رعى وزير الصناعة والمعادن، خالد بتّال النجم، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية للتعاون بين الشركة العامة للزجاج والحراريات وشركة أجيال السعودية؛ لإنشاء أكبر مجمع صناعي مُتكامل لمشاريع السليكا في مُحافظة الأنبار، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي بين العراق والمملكة العربية السعودية. وقالت وزارة الصناعة والمعادن العراقية، في بيان لها، إن المشروع المُشترك يعتمد على السليكا كمادة أولية أساسية في تنفيذ العديد من المشاريع الصناعية المُستقبلية التي تضُم (الزجاج المُسطح، القناني والجرار، الأدوات الصحية السيراميكية، سيراميك الأرضيات والجُدران، عوازل كهربائية زجاجية، سيليكات الصوديوم) وغيرها من المشاريع. وأضافت الوزارة، أن هذه الاتفاقية تُمثل خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الصناعة، وأثراً إيجابياً كبيراً على العلاقات الاقتصادية المتينة التي تربط بينهما، حيث سيُتيح المُجمع الصناعي استخدام السليكا كعنصُر رئيسي في تصنيع مجموعة من المُنتجات الصناعية المُتطورة، كما سيُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج الصناعي، في خطوةٍ نحو بناء قاعدة صناعية راسخة تُسهم في توفير فُرص العمل وتعزيز الاستدامة الاقتصادية. وفي هذا السياق، قال الوزير، إن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية وزارة الصناعة في تعزيز قُدرة العراق الصناعية؛ لافتاً إلى أن هذهِ الاتفاقية تُمثل نقطة تحول كبيرة في التعاون الصناعي بين العراق والسعودية، وأنها ستكون خطوة نحو تنويع مصادر الدخل وتطوير الصناعات الوطنية من خِلال الاستفادة من المواد الأولية المحلية. وأضاف النجم، أنه من المُتوقع أن يُسهم المشروع في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة في العراق، ويُشكل دعامة قوية للتنمية الاقتصادية المُستدامة بين البلدين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الخريف: الشراكة السعودية المصرية ركيزة لتعزيز التكامل الصناعي ودعم التنمية من نفقته الخاصة.. ولي العهد يُقدم تبرعاً بمليار ريال لدعم تمليك الإسكان شركة أبحاث: "أرامكو" في وضع جيد للاستفادة من الفرص المحتملة للحرب التجارية فيتش: سوق الدين بالسعودية ينمو بوتيرة سريعة لكنه يواجه تقلبات عالمية

وزير الصناعة: المدينة الصناعية بالنجف الأشرف أُسست وفق معايير بيئية حديثة
وزير الصناعة: المدينة الصناعية بالنجف الأشرف أُسست وفق معايير بيئية حديثة

وكالة أنباء براثا

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة أنباء براثا

وزير الصناعة: المدينة الصناعية بالنجف الأشرف أُسست وفق معايير بيئية حديثة

أكد وزير الصناعة، خالد بتّال النجم، أن المدينة الصناعية في محافظة النجف الأشرف تُعد الأولى من نوعها في العراق من حيث التأسيس وفق معايير بيئية حديثة، فيما أشار إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة أبرز التحديات، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء، عبر تنفيذ محطة للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية تبلغ 35 ميغا واط، فقد ذكر الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده في موقع المدينة الصناعية، إن "هذه هي زيارته الثانية للموقع، وقد اطلع خلالها على سير العمل ونسبة الإنجاز التي حققتها الشركة المنفذة"، موضحاً أن "المرحلة الأولى شملت تنفيذ 1200 دونم، فيما باشرت بعض الشركات بناء معاملها بعد توقيع العقود الخاصة بها". وأضاف أن "المشروع يُنفذ وفق معايير بيئية متقدمة تحتاجها البلاد"، مؤكدا أن "المدينة تمثل نموذجاً للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما يُعد ملف الكهرباء التحدي الأبرز الذي تعمل الوزارة على تجاوزه من خلال إنشاء محطة تعمل بالطاقة الشمسية". كما أشار إلى أن "المشاكل المتعلقة بالأراضي الزراعية المحيطة بالمشروع جرى حلها بالتنسيق مع حكومة المحافظة"، مبينا أن "مدة تنفيذ المدينة تمتد إلى ثماني سنوات، نظراً لتعقيدات تنفيذ المشاريع الصناعية من هذا النوع". فيما كشف الوزير عن "توجه لنقل الصناعيين إلى المدينة بهدف تطوير الصناعة المحلية وفق المعايير الدولية"، لافتا إلى "وجود كتاب تم توقيعه في المجلس الوزاري للاقتصاد لمعالجة إشكالية عقارات الدولة، عبر لجنة تضم 14 جهة رسمية تُعنى بتسهيل الموافقات المطلوبة للتنمية الصناعية، على أن يُقره مجلس الوزراء قريباً". وأوضح، أن "الصناعيين الذين يبرمون عقودهم داخل المدينة سيتمكنون من مباشرة أعمالهم فوراً من دون الحاجة إلى مراجعة الجهات الرسمية للحصول على الموافقات، ما يُسهم في تسريع وتيرة التنفيذ". كذلك أكد على "ضرورة الترويج للمدن الصناعية، كاشفاً عن اتفاق مع إدارة المحافظة لإطلاق مؤتمر خاص بهذا الهدف، ودعم جهود التسويق للاستثمار داخل هذه المدن". وتابع، أن "معامل ناجحة سابقاً مثل معمل الألبسة ومعمل الإطارات أصبحت تعاني، بسبب الاعتماد شبه الكامل على المواد المستوردة، مما يزيد من حدة التحديات أمام المنتج المحلي في ظل المنافسة الشرسة". وبيّن أن "وزارة المالية تخصص 900 مليار دينار سنوياً كرواتب لموظفي وزارة الصناعة، في حين أن التمويل الذاتي للمصانع لا يزال ضعيفاً"، داعياً إلى "استثمار الفرص المتاحة لإنشاء مصانع جديدة وخطوط إنتاج متطورة". وأكمل، أن "المسار النهائي لطريق التنمية قد تم إقراره، واستُكملت إجراءات استملاك الأراضي، مبيناً أن "المشروع يمتد على طول ألف كيلومتر ويشمل عدة مراحل تنفيذية"، فيما اختتم بتال حديثه بالإشارة إلى "وجود لبس بين مفهوم المناطق الصناعية والمدن الصناعية، ما يشكل تحدياً أمام الإدارات المحلية"، مشيراً إلى "خطط قائمة لنقل الورش إلى المدن الصناعية المتخصصة".

وزير الصناعة: المدينة الصناعية بالنجف الأشرف أُسست وفق معايير بيئية حديثة
وزير الصناعة: المدينة الصناعية بالنجف الأشرف أُسست وفق معايير بيئية حديثة

الأنباء العراقية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء العراقية

وزير الصناعة: المدينة الصناعية بالنجف الأشرف أُسست وفق معايير بيئية حديثة

النجف الأشرف- واع - حيدر فرمان أكد وزير الصناعة، خالد بتّال النجم، أن المدينة الصناعية في محافظة النجف الأشرف تُعد الأولى من نوعها في العراق من حيث التأسيس وفق معايير بيئية حديثة، فيما أشار إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة أبرز التحديات، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء، عبر تنفيذ محطة للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية تبلغ 35 ميغا واط. وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده في موقع المدينة الصناعية، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هذه هي زيارته الثانية للموقع، وقد اطلع خلالها على سير العمل ونسبة الإنجاز التي حققتها الشركة المنفذة"، موضحاً أن "المرحلة الأولى شملت تنفيذ 1200 دونم، فيما باشرت بعض الشركات بناء معاملها بعد توقيع العقود الخاصة بها". وأضاف أن "المشروع يُنفذ وفق معايير بيئية متقدمة تحتاجها البلاد"، مؤكدا أن "المدينة تمثل نموذجاً للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما يُعد ملف الكهرباء التحدي الأبرز الذي تعمل الوزارة على تجاوزه من خلال إنشاء محطة تعمل بالطاقة الشمسية". وأشار إلى أن "المشاكل المتعلقة بالأراضي الزراعية المحيطة بالمشروع جرى حلها بالتنسيق مع حكومة المحافظة"، مبينا أن "مدة تنفيذ المدينة تمتد إلى ثماني سنوات، نظراً لتعقيدات تنفيذ المشاريع الصناعية من هذا النوع". وكشف الوزير عن "توجه لنقل الصناعيين إلى المدينة بهدف تطوير الصناعة المحلية وفق المعايير الدولية"، لافتا إلى "وجود كتاب تم توقيعه في المجلس الوزاري للاقتصاد لمعالجة إشكالية عقارات الدولة، عبر لجنة تضم 14 جهة رسمية تُعنى بتسهيل الموافقات المطلوبة للتنمية الصناعية، على أن يُقره مجلس الوزراء قريباً". وأوضح، أن "الصناعيين الذين يبرمون عقودهم داخل المدينة سيتمكنون من مباشرة أعمالهم فوراً من دون الحاجة إلى مراجعة الجهات الرسمية للحصول على الموافقات، ما يُسهم في تسريع وتيرة التنفيذ". وأكد على "ضرورة الترويج للمدن الصناعية، كاشفاً عن اتفاق مع إدارة المحافظة لإطلاق مؤتمر خاص بهذا الهدف، ودعم جهود التسويق للاستثمار داخل هذه المدن". وتابع، أن "معامل ناجحة سابقاً مثل معمل الألبسة ومعمل الإطارات أصبحت تعاني، بسبب الاعتماد شبه الكامل على المواد المستوردة، مما يزيد من حدة التحديات أمام المنتج المحلي في ظل المنافسة الشرسة". وبيّن أن "وزارة المالية تخصص 900 مليار دينار سنوياً كرواتب لموظفي وزارة الصناعة، في حين أن التمويل الذاتي للمصانع لا يزال ضعيفاً"، داعياً إلى "استثمار الفرص المتاحة لإنشاء مصانع جديدة وخطوط إنتاج متطورة". وأكمل، أن "المسار النهائي لطريق التنمية قد تم إقراره، واستُكملت إجراءات استملاك الأراضي، مبيناً أن "المشروع يمتد على طول ألف كيلومتر ويشمل عدة مراحل تنفيذية". واختتم بتال حديثه بالإشارة إلى "وجود لبس بين مفهوم المناطق الصناعية والمدن الصناعية، ما يشكل تحدياً أمام الإدارات المحلية"، مشيراً إلى "خطط قائمة لنقل الورش إلى المدن الصناعية المتخصصة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store