أحدث الأخبار مع #خبرة


الجزيرة
منذ 4 أيام
- أعمال
- الجزيرة
أبرز 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة الجامعية والعمل معًا
يسعى العديد من الطلاب العرب إلى العثور على دول تتيح لهم فرصة الجمع بين الدراسة والعمل، بهدف المساعدة في تغطية تكاليف التعليم والمعيشة خلال فترة الإقامة في الخارج. وتُعد إمكانية الدراسة والعمل في الخارج فرصة ذهبية لا تقتصر على الجانب المالي فحسب، بل تشمل أيضًا اكتساب خبرة دولية، وتوسيع الآفاق الثقافية، وتعزيز فرص المستقبل المهني. ومن هنا، فإن اختيار الدولة المناسبة يُعد عاملًا حاسمًا يؤثر بشكل مباشر في جودة التجربة التعليمية والعملية على حد سواء. وحرصت العديد من الدول على توفير برامج تعليمية وبيئات جامعية تُتيح للطلاب الدراسة والعمل بشكل قانوني ومريح. وغالبًا ما تمنح تأشيرات الطلاب في تلك الدول الحق في العمل بدوام جزئي خلال فترات الدراسة، وبدوام كامل خلال العطل الرسمية. أسواق عمل قوية وتُعتبر هذه الفرصة وسيلة فعالة للطلاب لاكتساب خبرة مهنية قيمة، وزيادة دخلهم، والإسهام في تغطية نفقات الحياة اليومية. إلى جانب ذلك، تتميز بعض الدول بوجود أسواق عمل قوية وقطاعات تبحث باستمرار عن الكفاءات الدولية، مما يُتيح للطلاب التوفيق بين طموحاتهم الأكاديمية وفرص العمل الواعدة. في هذا التقرير، نستعرض أبرز الدول التي تُوفر فرصًا متميزة للجمع بين الدراسة والعمل، وقد اخترنا هذه الدول بناءً على 3 معايير أساسية وهي: عدد الساعات المسموح بها للعمل أثناء الدراسة. عدد الساعات المسموح بها في العطلات السنوية والإجازة الدراسية بين الفصول. جودة التعليم في هذه الدول وسمعتها الدولية. 1- السويد عدد ساعات العمل المسموح بها: مفتوح تُعد السويد من بين أكثر الأماكن شعبية للطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج، وعلى عكس العديد من الدول التي قد لا تسمح للطلاب بالعمل أثناء فترة الدراسة، أو تفرض قيودًا على عدد ساعات العمل الأسبوعية، تبرز السويد من الدول القليلة التي توفر للطلاب الدوليين حرية استثنائية في هذا الجانب، إذ لا تفرض القوانين السويدية حدًا أقصى لساعات العمل خلال فترة الدراسة، ما دمتَ تواصل الدراسة بدوام كامل ولا تُقلل ساعات دراستك لصالح العمل. ويمنح ذلك الطلاب مرونة كبيرة في تنظيم وقتهم بين الدراسة والعمل، وفقًا لمنصتي "راو كونسلتانت" و"الهجرة السويدية". عدد ساعات العمل المسموح بها في الإجازة: دوام كامل يُسمح للطلاب الدوليين في السويد بالعمل بدوام كامل خلال فترات الإجازات الدراسية الرسمية، مثل العطلات الصيفية أو الشتوية، دون وجود حد أقصى لساعات العمل. تصنيف الجامعات السويدية: تُعتبر الجامعات السويدية من بين الأفضل عالميًا، حيث تحظى بتصنيفات مرموقة في المؤشرات الدولية، ومن أبرز الجامعات السويدية ذات التصنيف العالي "معهد كارولينسكا" الذي احتل المرتبة 49 عالميًا، و"المعهد الملكي للتكنولوجيا" الذي احتل المرتبة 74 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" لعام 2025. 2- إسبانيا ساعات العمل المسموح بها: 30 ساعة أسبوعيًا وفقًا للتحديثات القانونية الأخيرة، يُسمح للطلاب الدوليين الحاصلين على تأشيرة طالب بالعمل حتى 30 ساعة أسبوعيًا، بشرط ألا يؤثر ذلك على التزاماتهم الدراسية، ويجب أن يكون العمل متوافقًا مع أوقات الدراسة ولا يتعارض مع حضور المحاضرات أو الالتزامات الأكاديمية، وذلك وفقًا لمنصتي "الهجرة إلى إسبانيا" و"إكسبانش". عدد ساعات العمل المسموح بها في الإجازة: يُسمح للطلاب الدوليين في إسبانيا بالعمل بدوام كامل خلال فترات الإجازة الأكاديمية، بشرط ألا تتجاوز مدة العمل 3 أشهر وأن يكون ذلك ضمن صلاحية تأشيرة الطالب. إعلان تُصنف في مراتب جيدة ضمن مؤشرات التصنيف العالمية، وحصلت "جامعة كمبلوتنسي في مدريد" على المركز 164 عالميًا، وجامعة برشلونة على المركز 165 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" لعام 2025. 3- فنلندا عدد ساعات العمل المسموح بها: 25 ساعة أسبوعيًا يُسمح للطلاب في فنلندا بالعمل حتى 25 ساعة أسبوعيًا. هذا يمنح الطلاب توازنًا جيدًا بين العمل والدراسة، وكثيرًا ما تُساعد الجامعات الطلاب في العثور على عمل مُناسب بدوام جزئي من خلال تقديم خدمات الإرشاد المهني والتوظيف. علاوة على ذلك، تُقدّم الحكومة الفنلندية للطلاب الأجانب مجموعة من المنح الدراسية التي تُخفّف الأعباء المالية وتُقلّل الحاجة إلى ساعات عمل طويلة، وفقًا لمنصة "راو كونسلتانت". عدد ساعات العمل في الإجازة: وفقًا لدائرة الهجرة الفنلندية، يُسمح للطلاب الدوليين الحاصلين على تصريح إقامة للدراسة، بالعمل في أي مجال خلال فترة الإجازة، بشرط ألا يتجاوز متوسط ساعات العمل 30 ساعة في الأسبوع عند احتسابها على مدار العام. تصنيف الجامعات الفنلندية: تحظى بتصنيفات مرموقة في المؤشرات الدولية المتخصصة. وتتمتع العديد من الجامعات الفنلندية بسمعة أكاديمية عريقة، وفي مقدمتها "جامعة آلتو" التي جاءت بالمرتبة 113 عالميًا و"جامعة هلسنكي"، أقدم وأكبر جامعة في البلاد، بالمرتبة 117 عالميًا حسب تصنيف "كيو إس" لعام 2025. 4- أستراليا عدد ساعات العمل المسموح بها: 24 ساعة أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي، يُسمح للطلاب الأجانب في أستراليا بالعمل لمدة تصل إلى 24 ساعة أسبوعيًا. وهذا يتجاوز الحد الأقصى المعتاد البالغ 20 ساعة في العديد من الدول الأخرى، وفقًا لمنصة "سي آي سي نيوز". عدد ساعات العمل المسموح بها في الإجازة: تسمح أستراليا للطلاب الدوليين بالعمل أثناء الإجازات الدراسية بدوام كامل، حسب وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية. تصنيف الجامعات الأسترالية: تُعتبر الجامعات الأسترالية من بين الأفضل عالميًا، حيث تحظى بتصنيفات مرموقة في المؤشرات الدولية، وحصلت "جامعة ملبورن" على التصنيف رقم 13 على مستوى جامعات العالم، بينما احتلت "جامعة سيدني" المرتبة 18 عالميًا حسب تصنيفات "كيو إس" لعام 2025. 5- كندا عدد ساعات العمل المسموح بها: 24 ساعة أسبوعيًا اعتبارًا من 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يُسمح للطلاب بالعمل خارج الحرم الجامعي لمدة تصل إلى 24 ساعة أسبوعيًا دون الحاجة إلى تصريح عمل، وفقًا للحكومة الكندية. ولا يمكنك بدء العمل في كندا إلا بعد بدء برنامج دراستك، علمًا أن العمل لأكثر من 24 ساعة أسبوعيًا يُعد مخالفة لشروط تصريح دراستك، وقد تفقد وضعك كطالب بسبب ذلك، وقد لا تتم الموافقة على طلبك للحصول على تصريح دراسة أو عمل في المستقبل. عدد الساعات في الإجازة: مفتوح يمكنك العمل لساعات غير محدودة خارج الحرم الجامعي أثناء الإجازات والعطلات الصيفية والشتوية. تصنيف الجامعات الكندية: تُصنَّف في مراتب متقدمة ضمن مؤشرات التصنيف العالمية، وحصلت جامعة تورنتو على المركز 25 عالميًا، و"جامعة ماكغيل" على المركز 29 عالميًا بحسب تصنيف "كيو إس" لعام 2025. 6- ألمانيا عدد ساعات العمل المسموح بها: 20 ساعة أسبوعيًا يوفر الاقتصاد الألماني القوي فرصًا عديدة للعمل كطالب في ألمانيا. وبالنسبة للطلاب الذين يوازنون بين الدراسة والعمل، فإن الفوائد تتجاوز مجرد الاستقرار المالي. ويُسمح للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي، وكذلك من دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا، بالعمل لمدة تصل إلى 20 ساعة أسبوعيًا خلال فترة الدراسة. عدد الساعات في الإجازة: يُسمح لهم بالعمل دون أي قيود. تصنيف الجامعات الألمانية: من الأعلى تصنيفًا في العالم، على سبيل المثال احتلت "الجامعة التقنية في ميونخ" المرتبة 28 عالميًا، و"جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ" المرتبة 59 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" عام 2025. 7- فرنسا يُسمح للطلاب الدوليين بالعمل حتى 964 ساعة سنويًا، ما يعادل تقريبًا 20 ساعة أسبوعيًا خلال العام الدراسي. أما الطلاب الجزائريون فيخضعون لقواعد خاصة بموجب الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968، حيث يُسمح لهم بالعمل حتى 50% من ساعات العمل العادية. إعلان يُسمح بالعمل بدوام كامل خلال فترات العطلات الأكاديمية. تصنيف الجامعات الفرنسية: تملك فرنسا بعضًا من أفضل الجامعات في العالم، مثل "جامعة باريس ساكلي" التي احتلت المركز 46 عالميًا، وجامعة السوربون التي احتلت المركز 83 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" لعام 2025. 8-المملكة المتحدة عدد ساعات العمل المسموح بها: 20 ساعة أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي، يُسمح للطلاب في المملكة المتحدة عادةً بالعمل حتى 20 ساعة أسبوعيًا، ويُشترط على الطلاب الحصول على تأشيرة طالب سارية المفعول من الفئة الرابعة، والتسجيل بدوام كامل في برنامج للحصول على درجة جامعية في جامعة معتمدة. عدد الساعات في الإجازة: يُسمح للطلاب الدوليين بالعمل بدوام كامل خلال الإجازات الأكاديمية الرسمية، بشرط أن يكونوا يحملون تأشيرة طالب ومسجَّلين بدوام كامل في مؤسسة تعليمية معترف بها. تصنيف الجامعات البريطانية: من أعلى الجامعات تصنيفًا في العالم، على سبيل المثال تحتل "جامعة إمبريال كوليدج لندن" المرتبة الثانية عالميًا، وجامعة أكسفورد المرتبة الثالثة وفقًا لـ"كيو إس" عام 2025. 9- أيرلندا يحق للطلاب الدوليين من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين يحضرون دورة دراسية بدوام كامل ويحملون بطاقة تصريح الإقامة الأيرلندية، الحصول على عمل مؤقت بشرط أن يتم تضمين مسار دراستهم في قائمة الحكومة للدورات المؤهلة للحصول على التأشيرة، والمعروفة باسم "آي إل إي بي"، وفي هذه الحالة يُسمح لهم بالعمل لمدة 20 ساعة أسبوعيًا. عدد الساعات في الإجازة: يُسمح بالعمل بدوام كامل (40 ساعة أسبوعيًا) من 15 ديسمبر/كانون الأول إلى 15 يناير/كانون الثاني، ومن الأول من يونيو/حزيران إلى 30 سبتمبر/أيلول فقط، وهما عطلتان جامعيتان تقليديتان في الصيف والشتاء. هذه التواريخ ثابتة لجميع الطلاب من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية، بغض النظر عن التقويم الدراسي الفعلي لتخصصاتهم الجامعية. إعلان تصنيف الجامعات الأيرلندية: تتمتع الجامعات في أيرلندا بسمعة طيبة وتحتل مكانة متقدمة في التصنيفات الدولية، على سبيل المثال احتلت "كلية ترينيتي في دبلن" المركز 87 عالميًا، و"جامعة دبلن" المركز 126 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" عام 2025. 10- الولايات المتحدة عدد ساعات العمل المسموح بها: 20 ساعة أسبوعيًا داخل الحرم الجامعي تطبق الولايات المتحدة قواعد صارمة على الطلاب الدوليين الراغبين في العمل أثناء دراستهم. يمكن للطلاب المسجلين بدوام كامل والحاصلين على تأشيرة "إف-1" سارية المفعول العمل داخل الحرم الجامعي لمدة تصل إلى 20 ساعة أسبوعيًا خلال فترة الدراسة، أما الراغبون بالعمل خارج الحرم الجامعي فيجب عليهم الحصول على تصريح رسمي من الجهات المختصة. عدد الساعات في الإجازة: 40 ساعة أسبوعيًا في غير أوقات الدراسة. تصنيف الجامعات الأميركية: من أعلى الجامعات تصنيفًا في العالم، على سبيل المثال يحتل "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" المرتبة الأولى عالميًا، وجامعة "هارفارد" المرتبة الرابعة، وجامعة "ستانفورد" المرتبة السادسة عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" عام 2025.


البيان
منذ 6 أيام
- أعمال
- البيان
هايدريك آند سترغلز: الشركات الإماراتية تفضّل توظيف رؤساء تنفيذيين من خارج المؤسسة
كشفت شركة هايدريك آند سترغلز، المزوّد الرائد لخدمات البحث التنفيذي والتقييم والتطوير القيادي، والمدرجة في بورصة ناسداك عن نتائج دراستها البحثية بعنوان «الطريق نحو القمة» لعام 2025 وتوازياً مع التحولات الجيوسياسية الحادة وأجندات التحوّل الوطنية الواعدة التي تشهدها دولة الإمارات، أظهرت ملفات الرؤساء التنفيذيين الحاليين حاجة واضحة إلى القادة ذوي الخبرة القادرين على دفع عجلة النمو والمرونة والإبداع ضمن بيئة معقدة وسريعة التطور. وتناولت الدراسة السنوية تحليلاً لملفات 1,232 رئيساً تنفيذياً في أكبر الشركات المدرجة في البورصة على مستوى العالم، منهم 44 رئيساً تنفيذياً في دولة الإمارات من الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي، اعتباراً من 1 فبراير 2025. وتزامناً مع التحولات الجيوسياسية والاقتصادية، أشارت الدراسة إلى أن الخبرة السابقة في المناصب التنفيذية لا تزال تمثّل معياراً أساسياً لتولّي هذه المناصب، ويتمتع 95% من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات بخبرات سابقة في المناصب التنفيذية، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 77%. وبالمقابل، جرى تعيين 5% فقط من الرؤساء التنفيذيين دون خبرات سابقة في مناصب تنفيذية، بل وصلوا إلى مناصبهم عبر الترقية من مناصب أخرى، مثل نائب الرئيس أو المدير الإقليمي أو غيره من المناصب القيادية العليا. إضافة إلى ذلك، يمتلك 64% من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات خبرة سابقة في منصب الرئيس التنفيذي قبل انضمامهم إلى الشركات التي يعملون فيها حالياً، مقارنةً بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 42%. وتعكس هذه الأرقام الميل إلى تفضيل القادة المتمرّسين أصحاب الكفاءات والخبرات ذات الصلة. الرؤى المتنوعة وتمنح المؤسسات في دولة الإمارات الأولوية للرؤساء التنفيذيين الذين يحملون رؤى عملية متنوعة، مثل خبرات العمل السابقة ضمن أسواق أو قطاعات تختلف عن مجالات الشركة الحالية. ويتميز 50% من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات بخبرة دولية، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 37%. وحلت دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث نسبة الرؤساء التنفيذيين من غير المواطنين (43%)، بما يتجاوز المتوسط العالمي (26%)، بينما احتلت هونغ كونغ المرتبة الأولى بنسبة 69%، تليها سويسرا (62%) والمملكة المتحدة (46%) علاوةً على ذلك، لا يقتصر بحث الشركات الإماراتية على شبكة قياداتها الداخلية لتحديد أفضل المواهب واستقطابها، حيث بلغت نسبة الرؤساء التنفيذيين من تعيينات خارجية 41%، متجاوزةً المتوسط العالمي البالغ 31%. تنوع الجنسين وعلى الرغم من التقدم الملحوظ من حيث تنوع الخلفيات القيادية، لايزال التنوع بين الجنسين موضع اهتمام في المنطقة، إذ تبلغ نسبة تمثيل النساء في منصب الرؤساء التنفيذيين 7% في دولة الإمارات، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 8%. الكفاءات القيادية وقالت مليحة جيلاني، شريك في مكتب هايدريك آند سترغلز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن التركيز المتزايد على الكفاءات القيادية المتكاملة يعكس تحولاً في منهجية المؤسسات في دولة الإمارات. فإذا أرادت الشركات تأسيس أعمال مزدهرة في ظل التقلبات التي تشهدها المنطقة، يجب عليها أن تجتذب القادة الذين يحملون رؤى مختلفة، مع مرونة وقدرة على التعامل مع التعقيدات العالمية، إلى جانب إلمامهم بأدق الخصوصيات المحلية. وبإمكان المؤسسات أن تلجأ إلى أدوات التقييم القيادية من أجل تحديد هذه السمات في مرحلة مبكرة من مسار استكشاف المواهب، بما يضمن قدرتها على بناء فريق قيادي مرن وبارع يتسم بمزيج من الخبرات والكفاءات المطلوبة مستقبلاً». س مات القادة ومن جانبه، قال د. جاي بفينغتون، شريك في مكتب هايدريك آند سترغلز بدبي ورئيس قسم شؤون الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تُظهر نتائج تحليلات هايدريك آند سترغلز كيفية تطوّر سمات القادة استجابة لتغيرات بيئة الأعمال. ويتعين على المؤسسات ومجالس الإدارة أن تكون أكثر يقظة في رسم مسار القيادات المستقبلية. فمن خلال الاستثمار في بناء عمليات واضحة للتعاقب الوظيفي، يمكن للمؤسسات أن تطور مجموعة قوية من القادة المستقبليين المجهزين للقيادة في مختلف مراحل التحول المؤسسي، فضلاً عن تحقيق التوازن المطلوب من أجل ضمان اتخاذ قرارات فاعلة على مستوى مجلس الإدارة».


الجزيرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
كريم أنطون سعيد.. مسار حاكم مصرف لبنان من القانون إلى المالية
كريم سعيد محام وخبير مصرفي لبناني، يشغل منصب حاكم مصرف لبنان المركزي. ولد عام 1964 في قرطبا بمحافظة جبل لبنان ، برز اسمه في الأوساط المالية والقانونية في العالم العربي، نظرا لمسيرته المهنية الطويلة وتكوينه الأكاديمي المتميز. تولى في مارس/آذار 2025 منصب حاكم مصرف لبنان، خلفا لرياض سلامة. المولد والنشأة ولد كريم أنطون سعيد في بلدة قرطبا بمحافظة جبل لبنان عام 1964، وترعرع في بيئة اشتهرت بالنشاط الاقتصادي والتجاري، مما أتاح له الاطلاع المبكر على الشؤون الاقتصادية والمالية، وأسهم في تشكيل وعيه المهني في مرحلة مبكرة. الدراسة والتكوين العلمي أتم كريم سعيد دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في العاصمة اللبنانية بيروت ، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة القديس يوسف في المدينة نفسها. واصل مسيرته الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية ، إذ التحق بكلية الحقوق في جامعة هارفارد ، وتخرج فيها بدرجة الماجستير في القانون، وكتب أطروحته عن "قانون غلاس-ستيغال لعام 1933″، الذي يفصل بين البنوك التجارية والاستثمارية. حصل أيضا على دبلومات تنفيذية من كلية هارفارد للأعمال في تقييم الشركات وإعادة الهيكلة، وكذلك في المفاوضات التجارية. نال عضوية نقابة المحامين في ولاية نيويورك عام 1989، فأتاح له ذلك العمل محاميا في واحدة من أكثر البيئات القانونية صرامة وتعقيدا في العالم. التجربة العملية بدأ كريم مسيرته المهنية في مدينة نيويورك، عمل بين عامي 1989 و1995 في عدد من مكاتب المحاماة البارزة، متخصصا في قضايا الأوراق المالية والمعاملات المصرفية والتمويل المؤسسي، وهو ما أكسبه خبرة في البنية القانونية والتنظيمية للأسواق المالية العالمية. بعد هذه التجربة القانونية الدولية، انتقل إلى القطاع المصرفي، فشغل في مايو/أيار 2000 منصب المدير العام للخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك "إتش أس بي سي" في منطقة الشرق الأوسط ، واستمر فيه حتى مايو/أيار 2006، وتولّى قيادة تنفيذ صفقات بارزة في مجالات الاندماج والاستحواذ وتمويل الشركات، وشكل هذا المنصب تحولا مهما في مساره المهني من القانون إلى الإدارة المالية. في عام 2006، أسس كريم سعيد شركة "غروث إيكويتي بارتنرز"، وتولى إدارتها بصفته شريكا مؤسسا، وهي شركة متخصصة في إدارة الأصول البديلة والاستثمار في الشركات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد نجح في بناء شبكة واسعة من الشراكات الاستثمارية وتنفيذ إستراتيجيات استثمارية طويلة الأمد في قطاعات متنوعة. شغل أيضا عضوية مجلس إدارة بنك "الإمارات ولبنان"، كما ترأس لجنة التدقيق في بنك إماراتي يعمل في السوق اللبنانية، مما أتاح له ممارسة دور رقابي محوري في حوكمة العمل المصرفي ومتابعة الالتزام بالمعايير الدولية في الشفافية والمحاسبة. امتدت تجربته إلى المجال الأكاديمي، إذ شارك بين عامي 2010 و2014 في خمسة أبحاث علمية تناولت موضوعات الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع البروفيسور جوش ليرنر من كلية هارفارد للأعمال. وشارك أيضا في برنامج المفاوضات الدولية بجامعة هارفارد، بإشراف البروفيسور دان شابيرو، الذي أتاح له تطوير مهارات عالية في التفاوض وحل النزاعات ضمن السياقات الاقتصادية والسياسية المعقدة. وفي عام 2023 أطلقت شركته "غروث إيكويتي بارتنرز" دراسة شاملة حول تعافي النظام المالي والمصرفي اللبناني، بالتعاون مع البروفيسور ريكاردو هوسمان من "هارفارد غروث لاب" في كلية كينيدي بجامعة هارفارد. وقد هدفت هذه الدراسة إلى صياغة خارطة طريق لإصلاح القطاع المصرفي اللبناني المنهار، واستعادة الثقة الداخلية والخارجية بالنظام المالي في البلاد. عينه مجلس الوزراء حاكما لمصرف لبنان في جلسة انعقدت بتاريخ 27 مارس/آذار 2025، وحصل فيها على 17 صوتا من أصل 24، متفوقا على مرشحين آخرين أبرزهم إدي الجميل وجميل باز. وأوكلت إليه في هذا المنصب -الذي ظل شاغرا منذ 31 يوليو/تموز 2023 إثر انتهاء ولاية الحاكم السابق رياض سلامة- إعادة هيكلة القطاع المصرفي واستعادة ثقة المودعين، وإدارة أزمة مالية قُدرت خسائرها بنحو 72 مليار دولار. الوظائف والمسؤوليات شغل منصب المدير العام للخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك (أتش بي سي)-الشرق الأوسط في الفترة (2000–2006). في عام 2007 أسس شركة "غروث إيكويتي بارتنرز"، وهي شركة استثمار مباشر مقرها دبي، تولى فيها منصب الشريك الإداري، وركز فيها على تمويل وإعادة هيكلة الشركات المتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في 27 مارس/آذار 2025 عينه مجلس الوزراء حاكما لمصرف لبنان.


البيان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
مجموعة أمنيات تُعلن تشكيل مجلس استشاري استراتيجي لتوجيه مسيرتها المستقبلية
السيد عبد المحسن الراشد، الشريك الإداري في مجموعة الراشد، إحدى أكبر شركات الاستثمار القابضة في المملكة العربية السعودية والخليج. يتمتع السيد الراشد بخبرة مهنية تفوق 40 عاماً في مجال العقارات والاستثمار، حيث شغل العديد من المناصب الإدارية والتنفيذية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وسيضيف بانضمامه إلى المجلس خبرة قيادية وإقليمية واسعة.