أحدث الأخبار مع #خرمشهر3


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لأول مرة.. إيران تستخدم صاروخ "خيبر" في قصف تل أبيب
الأحد 22 يونيو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 288 22 يونيو 2025 , 10:21ص الدوحة - موقع الشرق أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن إطلاق صاروخ "خيبر" لأول مرة على أراضي الاحتلال الاسرائيلي في المرحلة الـ20 من عملية "الوعد الصادق 3"، ردا على الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية. وجاء في بيان الجيش الإيراني: "نفّذت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بنجاح الموجة العشرين من العملية الواسعة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية". وأفاد قناة "سباه نيوز" بأنه تم خلال هذه العملية استخدام صاروخ "خيبر" لأول مرة، حيث تم إطلاقه نحو الأراضي الإسرائيلية. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري. وفي بيان له، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الموجة الـ20 من عملية "الوعد الصادق 3" التي شنها على مواقع في إسرائيل استخدمت تكتيكات جديدة. وأشار البيان إلى أن الموجة الأخيرة شنت باستخدام الصواريخ طويلة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب، وتكتيكات جديدة لاختراق الدرع الدفاعي للعدو ضد مطارات بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلي، وقواعد دعم النظام وطبقاته المختلفة، مراكز القيادة والسيطرة. أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 11 ساعات
- علوم
- صوت لبنان
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل
العربية نفّذت القوات المسلحة الإيرانية، الموجة العشرين من العملية الصاروخية-المسيّرة واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية للنظام الإسرائيلي، وفق ما أعلنت إيران، مشيرة إلى أنها استهدفت بالصواريخ مطار بن غوريون ومراكز أبحاث بيولوجية. بدوره، قال الحرس الثوري الإيراني، إنه أطلق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل. فما هو صاروخ خيبر؟صاروخ "خيبر شكن" يُعتبر من الجيل الرابع لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كلم، ويتميّز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة "إرنا" في فبراير 2024.وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. ويعتقد أن صاروخ خيبر شكن مزود برؤس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف. وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران أطلقت هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية "الوعد الصادق 1" في شهر أبريل 2024، و"الوعد الصادق2" في شهر أكتوبر الماضي. وبحسب الإعلام الإيراني، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد سبقته ثلاثة أجيال. وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019، وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري. القدرات التقنية لصاروخ "خيبر"يمثل صاروخ "خيبر" نقلة نوعية في المنظومة الصاروخية الإيرانية، يزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، ونحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود". ويصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار. ومن أبرز خصائصه عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة. كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام.يتزود "خيبر" بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.


فلسطين الآن
منذ 11 ساعات
- سياسة
- فلسطين الآن
استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب".. ماذا تعرف عن صاروخ "خيبر"؟
طهران - فلسطين الآن أعلنت إيران، اليوم الأحد، أنها استخدمت صواريخ "خيبر" الباليستية في موجة هجومًا هو الأقوى على "إسرائيل" بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد. من جهتها، قالت وكالة مهر للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني: صاروخ خيبر أطلق باتجاه "إسرائيل"، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيه الصاروخ خيبر على ساحة الحرب بين إيران و"إسرائيل" التي بدأت في فجر 13 يونيو/حزيران الجاري. وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط عدد من الإصابات بينها خطيرة، وتضرر عدد كبير من المباني والمنشآت. وفي منطقة دان، أُبلغ عن إصابة مباشرة لمبنى، وفي المنطقة الوسطى، اصطدم صاروخ بمركبة قرب مبنى سكني، مما أدى إلى دمار واسع النطاق في موقع الحادث. وفي المنطقة الساحلية، دُمّرت عدة مبانٍ نتيجة إصابة مباشرة، ويعمل رجال الإطفاء في موقع الحادث للبحث عن المحاصرين وتحديد أماكنهم وإنقاذهم. ما هو صاروخ "خيبر"؟ بحسب وسائل إعلام إيرانية، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري. قدرات الصاروخ "خيبر" يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و نحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود". ويبلغ طول الصاروخ "خيبر" 13 مترا، بينما يصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار، ومن أبرز مميزاته عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة. كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام. و"خيبر" مزود بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة. وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية فإن دقة إصابة الصاروخ تصل إلى نحو 30 متراً فقط عند المدى الكامل، بفضل آلية التوجيه الدقيقة المستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمساعدة الرأس الحربي على تعديل مساره خارج الغلاف الجوي وأثناء عودته إلى المجال الجوي الأرضي. كما يتمتع الصاروخ بميزة تحصينه من الحروب السيبرانية، عبر فصل أنظمة التوجيه الإلكترونية بمجرد دخول الرأس الحربي الغلاف الجوي، ليصبح كتلة ميكانيكية خاملة لا تصدر أي إشارات يمكن تتبعها، ما يزيد من فرص اختراقه لمنظومات الدفاع الجوي المعادية. وصُمم الرأس الحربي لصاروخ "خيبر" على شكل مخروط ثلاثي، وهي بنية هندسية تساعد على الحفاظ على توازن الرأس أثناء المناورات العنيفة وخلال مرحلتي الهبوط والتوجيه النهائي. رغم أن هذا التصميم يولد مقاومة هوائية مرتفعة، إلا أنه يمنح الصاروخ قدرة كبيرة على المناورة والالتفاف عبر طبقات الدفاع الصاروخي. مراحل تشغيل الصاروخ "خيبر" يمر صاروخ "خيبر" بثلاث مراحل تشغيلية رئيسية؛ الأولى بعد الإطلاق، حيث يتجه الصاروخ نحو الأعلى بسرعة محددة، ليصل إلى ارتفاع معين يتم فيه فصل المحرك الأصلي عن الرأس الحربي. وفي المرحلة الثانية تنطلق المحركات الفرعية المثبتة خلف الرأس الحربي للعمل على تثبيته وتوجيهه نحو الهدف المحدد، مع إزالة الاضطرابات الناتجة عن الانفصال. أما المرحلة الثالثة: تبدأ بدخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي، حيث تنشط محركات أخرى لتعديل الانحراف، وتوجيهه بدقة عالية نحو الهدف، مع الحفاظ على سرعة 8 ماخ في المرحلة النهائية. وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" أول صاروخ إيراني موجه في المرحلة الثانية من التحليق (خارج الغلاف الجوي)، ولا يحتاج الصاروخ إلى توجيه في المرحلة الأخيرة قبل الهجوم، ما يتيح له التحول إلى "صاروخ نقطوي"، أي دقيق الإصابة دون إشارات إلكترونية.


المغرب اليوم
منذ 14 ساعات
- علوم
- المغرب اليوم
الحرس الثوري يعلن تنفيذ الموجة العشرين من الهجمات ويهدد باستخدام قدرات لم تُفعل بعد
نفّذت القوات المسلحة الإيرانية، الموجة العشرين من العملية الصاروخية-المسيّرة واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية للنظام الإسرائيلي، وفق ما أعلنت إيران ، مشيرة إلى أنها استهدفت بالصواريخ مطار بن غوريون ومراكز أبحاث بيولوجية. بدوره، قال الحرس الثوري الإيراني ، إنه أطلق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل. ونقل الإعلام الإيراني عن الحرس الثوري قوله "لم نفعّل بعض قدراتنا المسلحة بعد". صاروخ "خيبر شكن" يُعتبر من الجيل الرابع لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كلم، ويتميّز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة "إرنا" في فبراير 2024. وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. ويعتقد أن صاروخ خيبر شكن مزود برؤس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف. وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران أطلقت هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية "الوعد الصادق 1" في شهر أبريل 2024، و"الوعد الصادق2" في شهر أكتوبر الماضي. وبحسب الإعلام الإيراني، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد سبقته ثلاثة أجيال. وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019، وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري. القدرات التقنية لصاروخ "خيبر" يمثل صاروخ "خيبر" نقلة نوعية في المنظومة الصاروخية الإيرانية، يزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، ونحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود". ويصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار. ومن أبرز خصائصه عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة. كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام. يتزود "خيبر" بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.


وكالة شهاب
منذ 14 ساعات
- سياسة
- وكالة شهاب
استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب" ولم تعترضه الدفاعات الجويَّة.. ماذا نعرف عن صاروخ "خيبر" الإيراني؟
أعلنت إيران، اليوم الأحد، أنها استخدمت صواريخ "خيبر" الباليستية في موجة هجومًا هو الأقوى على إسرائيل بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد. من جهتها، قالت وكالة مهر للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني: صاروخ خيبر أطلق باتجاه "إسرائيل"، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيه الصاروخ خيبر على ساحة الحرب بين إيران وإسرائيل التي بدأت في فجر 13 يونيو/حزيران الجاري. وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط عدد من الإصابات بينها خطيرة، وتضرر عدد كبير من المباني والمنشآت. وفي منطقة دان، أُبلغ عن إصابة مباشرة لمبنى، وفي المنطقة الوسطى، اصطدم صاروخ بمركبة قرب مبنى سكني، مما أدى إلى دمار واسع النطاق في موقع الحادث. وفي المنطقة الساحلية، دُمّرت عدة مبانٍ نتيجة إصابة مباشرة، ويعمل رجال الإطفاء في موقع الحادث للبحث عن المحاصرين وتحديد أماكنهم وإنقاذهم. ما هو الصاروخ "خيبر"؟ بحسب وسائل إعلام إيرانية، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري. قدرات الصاروخ "خيبر" يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و نحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود". ويبلغ طول الصاروخ "خيبر" 13 مترا، بينما يصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار، ومن أبرز مميزاته عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة. كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام. و"خيبر" مزود بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة. وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية فإن دقة إصابة الصاروخ تصل إلى نحو 30 متراً فقط عند المدى الكامل، بفضل آلية التوجيه الدقيقة المستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمساعدة الرأس الحربي على تعديل مساره خارج الغلاف الجوي وأثناء عودته إلى المجال الجوي الأرضي. كما يتمتع الصاروخ بميزة تحصينه من الحروب السيبرانية، عبر فصل أنظمة التوجيه الإلكترونية بمجرد دخول الرأس الحربي الغلاف الجوي، ليصبح كتلة ميكانيكية خاملة لا تصدر أي إشارات يمكن تتبعها، ما يزيد من فرص اختراقه لمنظومات الدفاع الجوي المعادية. وصُمم الرأس الحربي لصاروخ "خيبر" على شكل مخروط ثلاثي، وهي بنية هندسية تساعد على الحفاظ على توازن الرأس أثناء المناورات العنيفة وخلال مرحلتي الهبوط والتوجيه النهائي. رغم أن هذا التصميم يولد مقاومة هوائية مرتفعة، إلا أنه يمنح الصاروخ قدرة كبيرة على المناورة والالتفاف عبر طبقات الدفاع الصاروخي. مراحل تشغيل الصاروخ "خيبر" يمر صاروخ "خيبر" بثلاث مراحل تشغيلية رئيسية؛ الأولى بعد الإطلاق، حيث يتجه الصاروخ نحو الأعلى بسرعة محددة، ليصل إلى ارتفاع معين يتم فيه فصل المحرك الأصلي عن الرأس الحربي. وفي المرحلة الثانية تنطلق المحركات الفرعية المثبتة خلف الرأس الحربي للعمل على تثبيته وتوجيهه نحو الهدف المحدد، مع إزالة الاضطرابات الناتجة عن الانفصال. أما المرحلة الثالثة: تبدأ بدخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي، حيث تنشط محركات أخرى لتعديل الانحراف، وتوجيهه بدقة عالية نحو الهدف، مع الحفاظ على سرعة 8 ماخ في المرحلة النهائية. وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" أول صاروخ إيراني موجه في المرحلة الثانية من التحليق (خارج الغلاف الجوي)، ولا يحتاج الصاروخ إلى توجيه في المرحلة الأخيرة قبل الهجوم، ما يتيح له التحول إلى "صاروخ نقطوي"، أي دقيق الإصابة دون إشارات إلكترونية.