logo
استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب".. ماذا تعرف عن صاروخ "خيبر"؟

استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب".. ماذا تعرف عن صاروخ "خيبر"؟

فلسطين الآنمنذ 14 ساعات

طهران - فلسطين الآن
أعلنت إيران، اليوم الأحد، أنها استخدمت صواريخ "خيبر" الباليستية في موجة هجومًا هو الأقوى على "إسرائيل" بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
من جهتها، قالت وكالة مهر للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني: صاروخ خيبر أطلق باتجاه "إسرائيل"، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيه الصاروخ خيبر على ساحة الحرب بين إيران و"إسرائيل" التي بدأت في فجر 13 يونيو/حزيران الجاري.
وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط عدد من الإصابات بينها خطيرة، وتضرر عدد كبير من المباني والمنشآت. وفي منطقة دان، أُبلغ عن إصابة مباشرة لمبنى، وفي المنطقة الوسطى، اصطدم صاروخ بمركبة قرب مبنى سكني، مما أدى إلى دمار واسع النطاق في موقع الحادث.
وفي المنطقة الساحلية، دُمّرت عدة مبانٍ نتيجة إصابة مباشرة، ويعمل رجال الإطفاء في موقع الحادث للبحث عن المحاصرين وتحديد أماكنهم وإنقاذهم.
ما هو صاروخ "خيبر"؟
بحسب وسائل إعلام إيرانية، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر.
أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً.
وفي 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.
قدرات الصاروخ "خيبر" يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و نحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود".
ويبلغ طول الصاروخ "خيبر" 13 مترا، بينما يصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار، ومن أبرز مميزاته عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة.
كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام.
و"خيبر" مزود بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة.
وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية فإن دقة إصابة الصاروخ تصل إلى نحو 30 متراً فقط عند المدى الكامل، بفضل آلية التوجيه الدقيقة المستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمساعدة الرأس الحربي على تعديل مساره خارج الغلاف الجوي وأثناء عودته إلى المجال الجوي الأرضي. كما يتمتع الصاروخ بميزة تحصينه من الحروب السيبرانية، عبر فصل أنظمة التوجيه الإلكترونية بمجرد دخول الرأس الحربي الغلاف الجوي، ليصبح كتلة ميكانيكية خاملة لا تصدر أي إشارات يمكن تتبعها، ما يزيد من فرص اختراقه لمنظومات الدفاع الجوي المعادية.
وصُمم الرأس الحربي لصاروخ "خيبر" على شكل مخروط ثلاثي، وهي بنية هندسية تساعد على الحفاظ على توازن الرأس أثناء المناورات العنيفة وخلال مرحلتي الهبوط والتوجيه النهائي. رغم أن هذا التصميم يولد مقاومة هوائية مرتفعة، إلا أنه يمنح الصاروخ قدرة كبيرة على المناورة والالتفاف عبر طبقات الدفاع الصاروخي.
مراحل تشغيل الصاروخ "خيبر" يمر صاروخ "خيبر" بثلاث مراحل تشغيلية رئيسية؛ الأولى بعد الإطلاق، حيث يتجه الصاروخ نحو الأعلى بسرعة محددة، ليصل إلى ارتفاع معين يتم فيه فصل المحرك الأصلي عن الرأس الحربي.
وفي المرحلة الثانية تنطلق المحركات الفرعية المثبتة خلف الرأس الحربي للعمل على تثبيته وتوجيهه نحو الهدف المحدد، مع إزالة الاضطرابات الناتجة عن الانفصال. أما المرحلة الثالثة: تبدأ بدخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي، حيث تنشط محركات أخرى لتعديل الانحراف، وتوجيهه بدقة عالية نحو الهدف، مع الحفاظ على سرعة 8 ماخ في المرحلة النهائية.
وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" أول صاروخ إيراني موجه في المرحلة الثانية من التحليق (خارج الغلاف الجوي)، ولا يحتاج الصاروخ إلى توجيه في المرحلة الأخيرة قبل الهجوم، ما يتيح له التحول إلى "صاروخ نقطوي"، أي دقيق الإصابة دون إشارات إلكترونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب".. ماذا تعرف عن صاروخ "خيبر"؟
استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب".. ماذا تعرف عن صاروخ "خيبر"؟

فلسطين الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • فلسطين الآن

استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب".. ماذا تعرف عن صاروخ "خيبر"؟

طهران - فلسطين الآن أعلنت إيران، اليوم الأحد، أنها استخدمت صواريخ "خيبر" الباليستية في موجة هجومًا هو الأقوى على "إسرائيل" بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد. من جهتها، قالت وكالة مهر للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني: صاروخ خيبر أطلق باتجاه "إسرائيل"، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيه الصاروخ خيبر على ساحة الحرب بين إيران و"إسرائيل" التي بدأت في فجر 13 يونيو/حزيران الجاري. وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط عدد من الإصابات بينها خطيرة، وتضرر عدد كبير من المباني والمنشآت. وفي منطقة دان، أُبلغ عن إصابة مباشرة لمبنى، وفي المنطقة الوسطى، اصطدم صاروخ بمركبة قرب مبنى سكني، مما أدى إلى دمار واسع النطاق في موقع الحادث. وفي المنطقة الساحلية، دُمّرت عدة مبانٍ نتيجة إصابة مباشرة، ويعمل رجال الإطفاء في موقع الحادث للبحث عن المحاصرين وتحديد أماكنهم وإنقاذهم. ما هو صاروخ "خيبر"؟ بحسب وسائل إعلام إيرانية، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري. قدرات الصاروخ "خيبر" يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و نحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود". ويبلغ طول الصاروخ "خيبر" 13 مترا، بينما يصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار، ومن أبرز مميزاته عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة. كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام. و"خيبر" مزود بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة. وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية فإن دقة إصابة الصاروخ تصل إلى نحو 30 متراً فقط عند المدى الكامل، بفضل آلية التوجيه الدقيقة المستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمساعدة الرأس الحربي على تعديل مساره خارج الغلاف الجوي وأثناء عودته إلى المجال الجوي الأرضي. كما يتمتع الصاروخ بميزة تحصينه من الحروب السيبرانية، عبر فصل أنظمة التوجيه الإلكترونية بمجرد دخول الرأس الحربي الغلاف الجوي، ليصبح كتلة ميكانيكية خاملة لا تصدر أي إشارات يمكن تتبعها، ما يزيد من فرص اختراقه لمنظومات الدفاع الجوي المعادية. وصُمم الرأس الحربي لصاروخ "خيبر" على شكل مخروط ثلاثي، وهي بنية هندسية تساعد على الحفاظ على توازن الرأس أثناء المناورات العنيفة وخلال مرحلتي الهبوط والتوجيه النهائي. رغم أن هذا التصميم يولد مقاومة هوائية مرتفعة، إلا أنه يمنح الصاروخ قدرة كبيرة على المناورة والالتفاف عبر طبقات الدفاع الصاروخي. مراحل تشغيل الصاروخ "خيبر" يمر صاروخ "خيبر" بثلاث مراحل تشغيلية رئيسية؛ الأولى بعد الإطلاق، حيث يتجه الصاروخ نحو الأعلى بسرعة محددة، ليصل إلى ارتفاع معين يتم فيه فصل المحرك الأصلي عن الرأس الحربي. وفي المرحلة الثانية تنطلق المحركات الفرعية المثبتة خلف الرأس الحربي للعمل على تثبيته وتوجيهه نحو الهدف المحدد، مع إزالة الاضطرابات الناتجة عن الانفصال. أما المرحلة الثالثة: تبدأ بدخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي، حيث تنشط محركات أخرى لتعديل الانحراف، وتوجيهه بدقة عالية نحو الهدف، مع الحفاظ على سرعة 8 ماخ في المرحلة النهائية. وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" أول صاروخ إيراني موجه في المرحلة الثانية من التحليق (خارج الغلاف الجوي)، ولا يحتاج الصاروخ إلى توجيه في المرحلة الأخيرة قبل الهجوم، ما يتيح له التحول إلى "صاروخ نقطوي"، أي دقيق الإصابة دون إشارات إلكترونية.

وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد
وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

وكالة خبر

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة خبر

وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

تواجه إسرائيل تكلفة مالية باهظة نتيجة المواجهة العسكرية الحالية مع إيران، حيث تقدر الكلفة اليومية للحرب بمئات الملايين من الدولارات، وفق تقديرات أولية. ويؤكد مراقبون وخبراء لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأعباء الاقتصادية قد تُقيد قدرة تل أبيب على خوض حرب طويلة الأمد. وبحسب خبراء، فإن أكبر بند من النفقات يتمثل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، إذ قد تتراوح تكلفة استخدام منظومات الاعتراض وحدها بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا، بالإضافة إلى تكاليف الذخيرة والطائرات الحربية، فضلا عن الدمار الواسع الذي طال المباني في مدن مثل تل أبيب. وتشير بعض التقديرات إلى أن إعادة الإعمار قد تكلف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار حتى الآن. ويزيد هذا العبء الاقتصادي من الضغط على صانعي القرار في تل أبيب لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانته الصاروخية. أنظمة الاعتراض.. تكلفة خيالية لكل صاروخ أطلقت إيران، خلال الأيام الماضية، أكثر من 400 صاروخ باتجاه إسرائيل، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية. واعتراض هذه الصواريخ يتطلب تشغيل أنظمة دفاع جوي عالية التقنية. ويقول يهوشوع كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن تكلفة تشغيل منظومة "مقلاع داوود" والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيرة، تبلغ نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض باستخدام صاروخين، وهو الحد الأدنى المعتاد. أما منظومة "آرو 3"، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي، فتبلغ كلفتها نحو 4 ملايين دولار لكل اعتراض، بينما تبلغ كلفة النسخة الأقدم "آرو 2" حوالي 3 ملايين دولار لكل صاروخ. إضافة إلى ذلك، تتحمل إسرائيل نفقات ضخمة لتشغيل طائراتها الحربية، خاصة مقاتلات F-35 التي تحلق على مسافات تصل إلى 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ كلفة تشغيل الطائرة الواحدة نحو 10.000 دولار للساعة الواحدة، دون احتساب تكاليف التزود بالوقود والذخائر، بما في ذلك القنابل الذكية من نوع JDAM وMK84. ويقول زفي إكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان: "تكلفة الحرب مع إيران يوميا تفوق بكثير الحروب السابقة في غزة أو ضد حزب الله، والسبب الرئيسي هو تكلفة الذخيرة، الدفاعية والهجومية على حد سواء". وقدر معهده أن الحرب إذا استمرت لشهر كامل، فإن التكلفة الإجمالية قد تصل إلى 12 مليار دولار. أضرار مدنية وبنية تحتية حرجة الضربات الصاروخية الإيرانية ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية في إسرائيل. وأفاد المهندس الإنشائي إيال شاليف بأن مئات المباني تضررت أو دمرت بالكامل، مشيرا إلى أن إصلاح برج واحد حديث البناء في تل أبيب قد يتطلب عشرات الملايين من الدولارات. وقد تم إجلاء أكثر من 5000 شخص من منازلهم بسبب الأضرار، ويقيم بعضهم في فنادق على نفقة الدولة، وفق هيئة الدبلوماسية العامة الإسرائيلية. كما استهدفت إيران البنية التحتية الحيوية، إذ تعرض أكبر مصفاة نفط في شمال إسرائيل لضربتين مباشرتين، ما تسبب في إغلاقها ومقتل ثلاثة من موظفيها. كما تم إبلاغ العاملين في منشآت حساسة بعدم التوجه إلى أماكن عملهم في الوقت الراهن.

تقرير يكشف تكلفة الضربات الجوية الأمريكية على الحوثيين منذ مارس الماضي
تقرير يكشف تكلفة الضربات الجوية الأمريكية على الحوثيين منذ مارس الماضي

وكالة خبر

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة خبر

تقرير يكشف تكلفة الضربات الجوية الأمريكية على الحوثيين منذ مارس الماضي

أصدرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة، تقريرًا كشفت من خلاله المبلغ الذي دفعته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الضربات الجوية على الحوثيين منذ شهر مارس الماضي. وحسب مسؤولون أمريكيون، أفادوا بأن ضربات إدارة الرئيس ترامب ضد الحوثيين في اليمن، كلّفت واشنطن أكثر من مليار دولار منذ مارس الماضي. وأوضح المسؤولون أنهم اطلعوا على تكاليف الضربات الأمريكية، فإن التكلفة شملت آلاف القنابل والصواريخ التي استُخدمت في الضربات، إضافة إلى الخسائر المسجلة في العتاد الأمريكي. وبحسب المسؤولين فقد استخدمت وزارة الدفاع الأمريكية منذ مارس الماضي، حوالي 2000 قنبلة وصاروخ ضد الحوثيين، بقيمة تفوق 775 مليون دولار. ومن بين المعلومات التي كشف عنها المسؤولون، أن الجيش الأمريكي استخدم ما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك، سعر الواحد منها نحو 1.9 مليون دولار. وشملت الأسلحة المستخدمة ضد الحوثيين أيضا 20 صاروخ كروز، سعر الواحد منها نحو 1.5 مليون دولار. كما أنفقت واشنطن ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل منظومتين من صواريخ باتريوت الدفاعية بحرا، بالإضافة إلى مبالغ كبيرة تشمل تكلفة المعدات التي نقلت جوا. وقالت "إن بي سي نيوز" إن مسؤولا في وزارة الدفاع تحدثت معه، وصف المبلغ المصروف على الضربات الأمريكية بأنه "مبالغ فيه"، وأن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 400 مليون دولار. وكان الرئيس ترامب قد قال الثلاثاء إن الحوثيين "استسلموا"، وطلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، مشيرا إلى أن القصف الأمريكي سيتوقف فورا. ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "قال الحوثيون إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن". وأضاف أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة اليمنية المتحالفة مع إيران على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط. ووصفت الخارجية الأمريكية الاتفاق بأنه "اختبار لجدية الحوثيين"، مشيرة إلى أنهم "أبلغونا عبر سلطنة عمان برغبتهم في وقف إطلاق النار"، لكنها شددت على أن "الحكم سيكون على الأفعال لا الأقوال". وأعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، عن توصل الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store