logo
استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب" ولم تعترضه الدفاعات الجويَّة.. ماذا نعرف عن صاروخ "خيبر" الإيراني؟

استخدم لأول مرة لضرب "تل أبيب" ولم تعترضه الدفاعات الجويَّة.. ماذا نعرف عن صاروخ "خيبر" الإيراني؟

وكالة شهابمنذ 18 ساعات

أعلنت إيران، اليوم الأحد، أنها استخدمت صواريخ "خيبر" الباليستية في موجة هجومًا هو الأقوى على إسرائيل بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
من جهتها، قالت وكالة مهر للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني: صاروخ خيبر أطلق باتجاه "إسرائيل"، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيه الصاروخ خيبر على ساحة الحرب بين إيران وإسرائيل التي بدأت في فجر 13 يونيو/حزيران الجاري.
وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط عدد من الإصابات بينها خطيرة، وتضرر عدد كبير من المباني والمنشآت.
وفي منطقة دان، أُبلغ عن إصابة مباشرة لمبنى، وفي المنطقة الوسطى، اصطدم صاروخ بمركبة قرب مبنى سكني، مما أدى إلى دمار واسع النطاق في موقع الحادث.
وفي المنطقة الساحلية، دُمّرت عدة مبانٍ نتيجة إصابة مباشرة، ويعمل رجال الإطفاء في موقع الحادث للبحث عن المحاصرين وتحديد أماكنهم وإنقاذهم.
ما هو الصاروخ "خيبر"؟
بحسب وسائل إعلام إيرانية، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر.
أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً.
وفي 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.
قدرات الصاروخ "خيبر"
يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و نحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود".
ويبلغ طول الصاروخ "خيبر" 13 مترا، بينما يصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار، ومن أبرز مميزاته عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة.
كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام.
و"خيبر" مزود بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل.
وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة.
وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية فإن دقة إصابة الصاروخ تصل إلى نحو 30 متراً فقط عند المدى الكامل، بفضل آلية التوجيه الدقيقة المستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمساعدة الرأس الحربي على تعديل مساره خارج الغلاف الجوي وأثناء عودته إلى المجال الجوي الأرضي.
كما يتمتع الصاروخ بميزة تحصينه من الحروب السيبرانية، عبر فصل أنظمة التوجيه الإلكترونية بمجرد دخول الرأس الحربي الغلاف الجوي، ليصبح كتلة ميكانيكية خاملة لا تصدر أي إشارات يمكن تتبعها، ما يزيد من فرص اختراقه لمنظومات الدفاع الجوي المعادية.
وصُمم الرأس الحربي لصاروخ "خيبر" على شكل مخروط ثلاثي، وهي بنية هندسية تساعد على الحفاظ على توازن الرأس أثناء المناورات العنيفة وخلال مرحلتي الهبوط والتوجيه النهائي. رغم أن هذا التصميم يولد مقاومة هوائية مرتفعة، إلا أنه يمنح الصاروخ قدرة كبيرة على المناورة والالتفاف عبر طبقات الدفاع الصاروخي.
مراحل تشغيل الصاروخ "خيبر"
يمر صاروخ "خيبر" بثلاث مراحل تشغيلية رئيسية؛ الأولى بعد الإطلاق، حيث يتجه الصاروخ نحو الأعلى بسرعة محددة، ليصل إلى ارتفاع معين يتم فيه فصل المحرك الأصلي عن الرأس الحربي.
وفي المرحلة الثانية تنطلق المحركات الفرعية المثبتة خلف الرأس الحربي للعمل على تثبيته وتوجيهه نحو الهدف المحدد، مع إزالة الاضطرابات الناتجة عن الانفصال.
أما المرحلة الثالثة: تبدأ بدخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي، حيث تنشط محركات أخرى لتعديل الانحراف، وتوجيهه بدقة عالية نحو الهدف، مع الحفاظ على سرعة 8 ماخ في المرحلة النهائية.
وبحسب وزارة الدفاع الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" أول صاروخ إيراني موجه في المرحلة الثانية من التحليق (خارج الغلاف الجوي)، ولا يحتاج الصاروخ إلى توجيه في المرحلة الأخيرة قبل الهجوم، ما يتيح له التحول إلى "صاروخ نقطوي"، أي دقيق الإصابة دون إشارات إلكترونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء عسكريون: طهران قد تقصف مواقع أمريكية و«التصعيد» ليس فى صالحها
خبراء عسكريون: طهران قد تقصف مواقع أمريكية و«التصعيد» ليس فى صالحها

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

خبراء عسكريون: طهران قد تقصف مواقع أمريكية و«التصعيد» ليس فى صالحها

أكد خبراء عسكريون أن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية أدخلت الولايات المتحدة الامريكية طرفًا مباشرًا فى الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، مؤكدين أنه من المتوقع أن تدرس إيران كيفية الرد العسكرى، باستهداف مواقع أمريكية فى المنطقة، مشيرين إلى أن التصعيد العنيف قد لا يكون فى صالح إيران، إلا أن التكوين النفسى للقيادات الإيرانية يجعل من الصعب توقع استسلامهم. قال اللواء أركان حرب محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية، ومستشار المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن الضربة الأمريكية التى نُفذت ضد مواقع نووية إيرانية تمثل مرحلة جديدة وخطيرة فى الصراع الإيرانى- الإسرائيلى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة باتت طرفًا مباشرًا فى الحرب للمرة الأولى، بعد أن كانت تكتفى بالدعم اللوجستى والتكنولوجى لإسرائيل. وأوضح «قشقوش»، لـ«المصرى اليوم»، أنه فيما يتعلق بالرد الإيرانى فإن إيران لن تجلس إلى مائدة المفاوضات وهى مهزومة، وستسعى على الأقل إلى رد يحفظ ماء الوجه، وقد صرحت بوضوح بأن القواعد الأمريكية فى المنطقة باتت أهدافًا مشروعة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة طرفًا مباشرًا فى استهداف أراضيها. وأضاف أنه رغم أن التصعيد العنيف قد لا يكون فى صالح إيران، فإن التكوين النفسى للقيادات الإيرانية يجعل من الصعب توقع استسلامهم، والمعادلة تغيّرت بشكل كبير، إسرائيل ربحت كثيرًا سواء قاتلت منفردة أو بدعم أمريكى، لكن التصعيد المقبل سيكون أكثر خطورة ويجب مراقبته وتحليله بدقة، لا يمكن أن تستمر الحرب إلى ما لا نهاية، لكن من غير المرجح أن توافق إيران على التسوية إلا بعد رد فعل قوى يرفع من سقف تفاوضها. وقال اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية والخبير العسكرى، إن دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر فى الصراع القائم مع إيران يمثّل السيناريو الأسوأ، وهو الأكثر خطورة وتدميرًا فى مسار التصعيد الجارى، مشيرًا إلى أن إيران لم ترد عسكريًا بعد على أمريكا، إلا أنها تركّز حاليًا على الرد على إسرائيل أولًا، باستخدام صواريخ متطورة مثل صاروخ خيبر الذى يتمتع بقوة تدميرية هائلة. وتوقّع أن تلجأ إيران لاحقًا إلى الرد على المصالح الأمريكية، لكنها الآن تؤجّل هذا الرد الاستراتيجى خشية أن يؤدى ضرب أمريكا مبكرًا إلى شل قدرتها على الرد على إسرائيل. وأضاف أن القواعد الأمريكية فى الخليج بمثابة لحم مكشوف، سواء الأسطول الخامس أو القواعد المنتشرة، وهى أهداف قريبة من إيران ويمكن إصابتها حتى بالمدفعية وليس فقط بالصواريخ، كما أن إيران قد تُقدم على إغلاق مضيق هرمز، وهو ما سيؤثر بشكل بالغ على إمدادات الطاقة العالمية وأسعار النفط وسلاسل الإمداد الدولية. وأشار إلى أن أى رد إيرانى قد لا يأتى من طهران فقط، بل من وكلائها فى المنطقة، كحزب الله فى لبنان، أو الحشد الشعبى فى العراق، أو حتى عناصر نشطة فى أماكن أخرى قد تستهدف الوجود الأمريكى. ورجّح أن يكون هناك رد إيرانى على الضربات الأمريكية فى غضون ساعات أو أيام قليلة، لكنه سيكون بعد إنهاء الرد على إسرائيل، موضحًا أن أمريكا أخلت بالفعل عددًا من قواعدها وأهدافها الحساسة قبل تنفيذ الضربة لتقليل الخسائر، مما يوحى بأن الضربة قد تكون أيضًا استعراضية، والرد الإيرانى قد يسير فى الاتجاه نفسه. وقال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجى، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطنى سابقًا، إن الهجمات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية تمثل تحولًا نوعيًا فى مسار الأزمة، وتؤكد دخول الولايات المتحدة كطرف مباشر فى الصراع المسلح، وهو ما يُعد تصعيدًا خطيرًا قد يدفع المنطقة إلى مرحلة جديدة يصعب التكهن بعواقبها. وأضاف «هلال»، لـ«المصرى اليوم»، أن هذه الضربات تعكس فشل الولايات المتحدة فى التوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة مع طهران، وتكشف فى الوقت ذاته عن نجاح إسرائيل فى جرّ الولايات المتحدة إلى مستنقع الحرب، مما ينذر باتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق. ورجّح أن تتجه إيران للرد بطريقة غير مباشرة عبر التنسيق مع جماعة الحوثى فى اليمن وبعض الفصائل المسلحة فى الإقليم، من خلال إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة تستهدف مواقع استراتيجية داخل إسرائيل والقواعد الأمريكية البحرية والبرية فى الخليج. وأكد اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، أن الهجوم الذى شنته الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية يمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يُغير مجرى الصراع فى المنطقة بشكل جذرى، وهذا الهجوم يُظهر فشل الولايات المتحدة فى حل الأزمة مع إيران دبلوماسيًا، ويعكس التورط الإسرائيلى المباشر فى هذا الصراع. وقال إن الضربات الجوية الأمريكية، رغم قوتها، لم تُؤثر بشكل كبير على القدرات النووية الإيرانية، ولكنها قد تُبطئ من تقدم البرنامج النووى الإيرانى لفترة قصيرة، وإيران لن تظل مكتوفة الأيدى تجاه هذا العدوان، متوقعًا ردًا متزامنًا مع جماعة الحوثى وبعض الجماعات المسلحة فى المنطقة، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضد أهداف استراتيجية فى إسرائيل، وكذلك ضد القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة.

«الحرس الثورى» يهدد أمريكا بـ «رد عنيف».. «خيبر» يضرب إسرائيل.. وتحقيقات فى انخفاض اعتراض الصواريخ الإيرانية
«الحرس الثورى» يهدد أمريكا بـ «رد عنيف».. «خيبر» يضرب إسرائيل.. وتحقيقات فى انخفاض اعتراض الصواريخ الإيرانية

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الأهرام

«الحرس الثورى» يهدد أمريكا بـ «رد عنيف».. «خيبر» يضرب إسرائيل.. وتحقيقات فى انخفاض اعتراض الصواريخ الإيرانية

بعد الإعلان الأمريكى عن قصف استهدف 3 منشآت نووية، أعلن الحرس الثورى الإيرانى أن «الحرب بالنسبة له قد بدأت الآن»، جاء ذلك فيما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب، ووقف التعليم والتجمعات وأماكن العمل، باستثناء القطاعات الحيوية. وأشار الحرس الثورى إلى أنه تمكن من «تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة فى هذا العدوان، والقواعد العسكرية الأمريكية ليست مصدر قوة لها، بل تزيد من ضعفها». من جهته، أكد «مركز السلامة النووية» الإيرانى عدم تسجل أى علامات تلوث إشعاعى، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية،التى تعرضت للقصف الأمريكى. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم يتم الإبلاغ عن أى زيادة فى مستويات الإشعاع خارج المواقع حتى الآن. وفى الوقت ذاته، كشفت إيران عن إطلاق مزيج من الصواريخ بعيدة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة، ومن بينها استخدام صاروخ «خيبر» لأول مرة فى قصف إسرائيل فى المرحلة الـ20 من عملية «الوعد الصادق 3»، وهو ما أكده جيش الاحتلال. وكشف المتحدث باسم عملية «الوعد الصادق 3»، أن الهجوم الصاروخى استهدف مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها مطار بن جوريون الدولى، بالإضافة إلى مراكز متخصصة فى الأبحاث البيولوجية، ومنشآت تابعة لمنظومات القيادة والسيطرة العسكرية. وأضاف المتحدث أن الضربة جاءت ضمن «رد محسوب» على العدوان الإسرائيلى، مؤكدا أن الأهداف تم اختيارها بدقة. وحذر من أن طهران لم تدخل بعد كامل قدراتها الصاروخية إلى المعركة. وفى تل أبيب، أعلنت «نجمة داود الحمراء» أن طواقمها قدّمت الإسعاف الأولى، ونقلت 27 مصابا إلى المستشفيات، بينهم رجل فى الثلاثين من عمره، أُصيب بجراح متوسطة نتيجة شظايا فى الجزء العلوى من جسده، إضافة إلى 10 مصابين آخرين بحالة طفيفة. كما تم إجلاء شخصين آخرين لتلقى العلاج بعد تعرضهما لنوبات هلع عقب القصف. وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الرشقات الصاروخية الإيرانية شملت نحو 40 صاروخًا باليستيًا، مشيرة إلى أن «بعضها فشل وسقط قبل الوصول»، بينما «أقل من 30 صاروخًا دخل الأجواء الإسرائيلية وتم اعتراض معظمها». وأشارت إلى أن بعض مواقع السقوط التى تم الإبلاغ عنها ناتجة عن شظايا صواريخ اعتراض. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر فى عدة مناطق بإسرائيل. وأضافت أن دمارا كبيرا لحق بعدد من المواقع جرّاء سقوط الصواريخ فى تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب. من جهتها، قالت صحيفة «يسرائيل هيوم»، إن الجيش يحقق فى انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ فى الضربة الإيرانية. كما فتح جيش الاحتلال تحقيقا فى عدم انطلاق صفارات الإنذار فى حيفا لحظة الهجوم الإيرانى. فى المقابل، شن الاحتلال ضربات جديدة على أهداف عسكرية منها منصات لإطلاق صواريخ فى غرب إيران، مشيرا الى أنها تشمل «منصات صاروخية جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إلى جانب جنود فى القوات المسلحة الإيرانية»، مؤكدا «استهداف منصات استخدمت لإطلاق الصواريخ نحو الأراضى الإسرائيلية».

أمريكا تخلط الأوراق بالشرق الأوسط ضربة قاصمة للنووى الإيرانى.. وطهران تهدد برد عنيف وإغلاق «هرمز»
أمريكا تخلط الأوراق بالشرق الأوسط ضربة قاصمة للنووى الإيرانى.. وطهران تهدد برد عنيف وإغلاق «هرمز»

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الأهرام

أمريكا تخلط الأوراق بالشرق الأوسط ضربة قاصمة للنووى الإيرانى.. وطهران تهدد برد عنيف وإغلاق «هرمز»

أعلن وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث أمس أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية «دمرت» برنامج طهران النووى. ووصف هيجسيث ــ خلال مؤتمر صحفى فى وزارة الدفاع «البنتاجون» ــ الضربات بأنها كانت «ناجحة نجاحا مذهلا». وقال إن الضربات العسكرية «لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيرانى»، وأن «هذه المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام». وأوضح أن الرئيس دونالد ترامب سمح بضربة دقيقة للقضاء على التهديدات التى يشكلها البرنامج النووى الإيرانى لمصالحنا الوطنية، ومن أجل الدفاع المشترك عن قواتنا وعن حليفتنا إسرائيل. جاء ذلك فى أعقاب إعلان الرئيس ترامب أن بلاده نفذت هجوما على 3 مواقع نووية إيرانية، مؤكدا «الآن هو وقت السلام». وتوالت ردود الفعل، حيث هددت إيران برد قوى على استهداف منشآتها النووية «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان»، واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة، فى الوقت الذى وافق فيه البرلمان الإيرانى على إغلاق مضيق هرمز، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى. وأعلن «الحرس الثورى» الإيرانى أن الحرب بدأت الآن، وأشار إلى أنه تمكن من «تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة فى هذا العدوان». وقال مصدر إيرانى كبير إنه «تمّ نقل معظم اليورانيوم العالى التخصيب بفوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي». فى الوقت ذاته، أطلقت إيران مزيجا من الصواريخ بعيدة المدى، العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة، ومن بينها استخدام صاروخ «خيبر» لأول مرة فى قصف إسرائيل، وهو ما أكده جيش الاحتلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store