أحدث الأخبار مع #خلوصيأكار،


البيان
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
مؤتمر الدفاع يناقش تحديات التوترات والكوارث والهجمات السيبرانية والأوبئة
استعرضت الجلسة الأولى من مؤتمر الدفاع الدولي 2025 التحديات غير المسبوقة، التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما فيها التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، والأوبئة. وركزت الجلسة - التي حملت عنوان «الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية: تخفيف حدة التهديدات، التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية»- على سبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني، من خلال التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة، وسلطت الضوء على الابتكارات التقنية، التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة سلاسل التوريد. وناقشت الجلسة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي، وابتكار حلول دفاعية، تواكب التحديات العالمية، واستعرضت التحديات غير المسبوقة، التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما فيها التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، والأوبئة. وذكر الجنرال «المتقاعد»، خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي السابق أن سلاسل الإمداد أصبحت أكثر عرضة للخطر عالمياً، إذ يعد التعاون الدولي أمراً بالغ الأهمية لحمايتها، ويمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة أن تعزز من حماية سلاسل الإمداد، مشيراً إلى أن السرعة والابتكار وخفة الحركة تعد ضرورية، ولا بد من الاستفادة من ابتكارات الشركات الخاصة، وقدرتها على التكيف والتعاون. وقال فاروق الزير، رئيس مجموعة الخدمات اللوجستية، مجموعة موانئ أبوظبي، إن التصدي السريع للتحديات يجعل من تجاوزها أسرع الطرق، مستشهداً بالتوزيع السريع للقاحات في دولة الإمارات أثناء «كوفيد 19»، مشيراً إلى أن المنصات الرقمية والأمنية المتقدمة في موانئ أبوظبي تجعلها على أتم الاستعداد لمواجهة أي أزمة، إذ بات لديها القدرة على الحفاظ على تقديم الخدمات حتى خلال الاضطرابات العالمية. وسلط البروفيسور، مان موهان سودي، أستاذ العمليات وإدارة سلاسل الإمداد، في كلية بايز للأعمال، الضوء على تهديدين ناشئين لسلاسل الإمداد العالمية، هما اعتراض سلاسل الإمداد واختراقها، مشيراً إلى تبني تكتيكات جيوسياسية حديثة. وحذر من أن اختطاف سلاسل الإمداد يتطور، إضافة إلى حوادث مثل استهداف القراصنة الصوماليين للشحنات، والتي يمكن أن تعرض شبكات إمداد كاملة للخطر فإذا سيطرت دولة واحدة على طرق تجارية رئيسية فقد يؤدي ذلك إلى نزاع، وأثار مخاوف بشأن دخول عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل قطاعات الدفاع وسلاسل الإمداد، ما قد يزيد من زعزعة استقرار الأمن العالمي. وقال تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والنيران والتحكم، شركة لوكهيد مارتن: إن الاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية تستقر تدريجياً، رغم أن التحديات ما زالت قائمة لا سيما في توريد المواد الحيوية مثل التيتانيوم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعترف بضرورة إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، لكن البيروقراطية تُبطئ التقدم، والحل الرئيسي هو التعاون الدولي لبناء سلاسل إمداد عالمية مرنة عن طريق الشراكات الاستراتيجية.


الوطن
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يناقش التحديات التي تفرضها الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية
استعرضت الجلسة الأولى من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، الذي انطلق اليوم في أبوظبي أهمية التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما فيها التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، والأوبئة. وركزت الجلسة – التي حملت عنوان 'الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية: تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية'- على سبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني من خلال التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة وسلطت الضوء على الابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة سلاسل التوريد. وناقشت الجلسة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول دفاعية تواكب التحديات العالمية واستعرضت التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية بما فيها التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، والأوبئة. وذكر الجنرال 'المتقاعد' خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي السابق أن سلاسل الإمداد أصبحت أكثر عرضة للخطر عالمياً، إذ يُعد التعاون الدولي أمراً بالغ الأهمية لحمايتها، ويُمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة أن تعزز من حماية سلاسل الإمداد مشيراً إلى أن السرعة والابتكار وخفة الحركة تُعد ضرورية ولابد من الاستفادة من ابتكارات الشركات الخاصة وقدرتها على التكيف والتعاون. من جانبه قال فاروق الزير، رئيس مجموعة الخدمات اللوجستية، مجموعة موانئ أبوظبي إن التصدي السريع للتحديات يجعل من تجاوزها أسرع الطرق مستشهداً بالتوزيع السريع للقاحات في دولة الإمارات أثناء كوفيد-19 مشيراً إلى أن المنصات الرقمية والأمنية المتقدمة في موانئ أبوظبي تجعلها على أتم الاستعداد لمواجهة أي أزمة، إذ بات لديها القدرة على الحفاظ على تقديم الخدمات حتى خلال الاضطرابات العالمية. بدوره سلط البروفيسور مان موهان سودي، أستاذ العمليات وإدارة سلاسل الإمداد، في كلية بايز للأعمال الضوء على تهديدين ناشئين لسلاسل الإمداد العالمية هما اعتراض سلاسل الإمداد واختراقها مشيراً إلى تبني تكتيكات جيوسياسية حديثة. وحذر من أنَّ اختطاف سلاسل الإمداد يتطور، إضافة إلى حوادث مثل استهداف القراصنة الصوماليين للشحنات والتي يُمكن أن تعرض شبكات إمداد كاملة للخطر فإذا سيطرت دولة واحدة على طرق تجارية رئيسية فقد يؤدي ذلك إلى نزاع .. وأثار مخاوف بشأن دخول عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل قطاعات الدفاع وسلاسل الإمداد ما قد يزيد من زعزعة استقرار الأمن العالمي. وقال تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والنيران والتحكم، شركة لوكهيد مارتن إن الاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية تستقر تدريجياً، رغم أن التحديات ما زالت قائمة لاسيما في توريد المواد الحيوية مثل التيتانيوم مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعترف بضرورة إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، لكن البيروقراطية تُبطئ التقدم والحل الرئيسي هو التعاون الدولي لبناء سلاسل إمداد عالمية مرنة عن طريق الشراكات الاستراتيجية. يشهد المؤتمر الذي يحمل شعار 'إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة'، وتنظمه مجموعة أدنيك، وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، مشاركة مجموعة متنوعة من الشخصيات، بما في ذلك مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، وصنَّاع السياسات الدفاعية، وقادة الصناعة، والمبتكرون، وممثلو الشركات متعددة الجنسيات. ويشكل منصة رئيسية لتعزيز التعاون العابر للحدود وتأسيس شراكات طويلة الأمد مما يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير التعاون الدولي والابتكار في قطاع الدفاع.وام


رادار نيوز
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- رادار نيوز
من الأمن السيبراني إلى الدفاع الفضائي.. 'تريندز' يقود النقاشات الاستراتيجية
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المقام بالتزامن مع معرضي 'آيدكس' و'نافدكس'، بصفته شريكاً معرفياً، حيث أدار عدداً من الجلسات الاستراتيجية التي ناقشت قضايا الأمن والدفاع العالمي بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين الدوليين. مناقشة سلاسل التوريد الدفاعية والتحديات العالمية أدار مكتب 'تريندز' في واشنطن، ممثلاً بالمستشار بلال صعب، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحت عنوان 'الاضطرابات العالمية والاستعداد الدفاعي: تخفيف التهديدات على سلاسل التوريد الحيوية'. ناقشت الجلسة تأثير الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية على سلاسل التوريد الدفاعية، وأهمية الابتكار والتعاون الدولي لضمان استدامة الإمدادات الاستراتيجية، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الجنرال خلوصي أكار، وتيم كاهيل من 'لوكهيد مارتن'. التضليل المعلوماتي في النزاعات الحديثة ساهم 'تريندز' أيضاً في جلسة بعنوان 'عمليات التضليل والتأثير: تسليح المعلومات في النزاعات الحديثة'، التي شارك فيها المستشار كيفن دونيغان، القائد السابق للأسطول الأمريكي الخامس. تطرقت الجلسة إلى خطورة المعلومات المضللة ودورها في الحروب الحديثة، وكيفية التصدي لها عبر التكنولوجيا والسياسات الاستراتيجية. الأمن الفضائي: تحديات وفرص جديدة كما أدار 'تريندز' جلسة 'السماء لم تعد الحد: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء'، التي ناقشت تطورات تقنيات التوعية الفضائية والدفاع الصاروخي، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة خبراء عالميين، وأدارتها نتاشا أحمد، المستشار الأول في 'تريندز'. جناح معرفي وحضور بحثي مميز على هامش المؤتمر، عرض 'تريندز' أبرز إصداراته البحثية حول الدفاع، الأمن، الذكاء الاصطناعي، والابتكار، كما كان روبوته البحثي 'إيكو' حاضراً لاستعراض أحدث تقنيات التحليل المعرفي. التزام بالحوار الاستراتيجي أكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لـ'تريندز'، أن مشاركة المركز تعكس التزامه بتعزيز النقاشات الاستراتيجية وتقديم رؤى بحثية عميقة تساهم في تعزيز الاستقرار العالمي. وأضاف أن هذه الشراكة مع 'آيدكس' و'نافدكس' تدعم مساعي 'تريندز' في استشراف المستقبل وتقديم تحليلات معمقة حول قضايا الأمن والدفاع. نحو مستقبل أكثر أمناً واستدامة تأتي مشاركة 'تريندز' في المؤتمر ضمن رؤيته لتعزيز البحث العلمي كأداة لدعم الابتكار وتقديم حلول استراتيجية لمواجهة تحديات الأمن والدفاع العالمي.


الوطن
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
'تريندز' يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 عبر جلسات استراتيجية وجناح معرفي
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي 'آيدكس' و'نافدكس' بوصفه شريكاً معرفياً. فقد ساهم المركز وأدار عبر مكتبه في الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من الجلسات الاستراتيجية التي ناقشت في قصر الإمارت قضايا الدفاع والأمن العالمي، بمشاركة مسؤولين وخبراء وشركات دفاع وأمن من أنحاء العالم ناقشت أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع الاستراتيجي. وأدار مكتب 'تريندز' في واشنطن ممثلاً بالمستشار بلال صعب، مدير المكتب، الجلسة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان 'الاضطرابات العالمية والاستعداد الدفاعي: تخفيف التهديدات على سلاسل التوريد الحيوية'. تناولت الجلسة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد الدفاعية بسبب الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وأهمية الابتكار والتعاون الدولي لضمان أمن الإمدادات الاستراتيجية. شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين وهم معالي الجنرال 'متقاعد' خلوصي أكار، رئيس لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي وزير الدفاع الوطني التركي السابق وفاروق الزير، رئيس قطاع اللوجستيات في مجموعة موانئ أبوظبي، وتيم كاهيل، رئيس الصواريخ وأنظمة التحكم النيراني في شركة لوكهيد مارتن، والبروفيسور مانموهان إس سودي، أستاذ إدارة العمليات وسلاسل التوريد في كلية بايز للأعمال. وأكد بلال صعب خلال الجلسة أن الاستعداد الدفاعي يتطلب تعزيز الابتكار والتكامل بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان مرونة واستدامة سلاسل التوريد الحيوية، مشدداً على أهمية التعاون الدولي للتكيف مع التحديات المستجدة. وساهم مكتب 'تريندز' في واشنطن أيضا متحدثا في أعمال الجلسة الثانية التي حملت عنوان 'عمليات التضليل والتأثير: تسليح المعلومات في النزاعات الحديثة'. وتحدث في الجلسة المستشار أول بمكتب 'تريندز' في واشنطن، الفريق بحري 'متقاعد' كيفن دونيغان، قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس سابقاً إلى جانب عدد من الخبراء والمسؤولين الذين تطرقوا إلى المشهد المعقد والمتطور للحرب المعلوماتية، وسلطوا الضوء على كيفية استغلال الجهات الحكومية وغير الحكومية للمعلومات المضللة، والتلاعب بالسرديات، والرسائل الموجهة لتحقيق أهداف استراتيجية دون إطلاق رصاصة واحدة، وآليات مواجهة حملات التضليل الإعلامي، ودور التكنولوجيا في تتبع مصادر المعلومات المضللة وتأثيرها على القرارات السياسية والعسكرية. وشارك مكتب 'تريندز' في واشنطن كذلك في إدارة الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان 'السماء لم تعد الحد: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء'، واستعرض نخبة من الخبراء أحدث التطورات في التقنيات الفضائية وأثرها على الأمن والدفاع العالمي. وقد أدارت الجلسة نتاشا أحمد، عضو مجلس إدارة جمعية القوات الفضائية والمستشار الأول في مكتب 'تريندز' بواشنطن. وتناولت النقاشات تطوير تقنيات التوعية الفضائية والدفاع الصاروخي، وتعزيز الاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، والتهديدات الناشئة من القدرات المضادة للفضاء وتأثيرها على الاستخدام العسكري والتجاري للبنية التحتية الفضائية. جاءت مشاركة 'تريندز' في المؤتمر عبر مكتبه في واشطن في إطار رؤيته البحثية باعتباره شريكاً معرفياً لتعزيز الحوار وتوفير تحليلات دقيقة ورؤى استشرافية. كما شارك 'تريندز' على هامش المؤتمر بجناح معرفي يضم أبرز إصداراته في مجال الدفاع والأمن والذكاء الاصطناعي والابتكار، كما كان روبوت 'تريندز' البحثي إيكو حاضراً في الجناح الذي زاره عدد كبير من المسؤولين والمشاركين في المؤتمر. ورحب فريق 'تريندز' المشرف على الجناح بالزوار وأطلعهم على طبيعة عمل المركز البحثية وإصداراته المعرفية ومساهمته في المؤتمر باعتباره شريكاً معرفياً. وثمن الجميع حضور 'تريندز' بوصفه مركزا بحثيا في مؤتمر الدفاع وأشادوا بإصداراته البحثية المتنوعة والمعروضة، مشددين على دور البحث العلمي في تعزيز الابتكار ووضع رؤى قادرة على التعامل مع المتغيرات. وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الشراكة تعكس التزام المركز بتعزيز الحوارات الاستراتيجية، وتقديم أحدث الرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الصلة. وقال إن شراكة 'تريندز' في 'آيدكس' و'نافدكس' 2025 المعرفية تجسد التزامه بدعم النقاشات المستنيرة وتقديم تحليلات معمقة. وأوضح العلي أن المركز يسعى من خلال مساهمته شريكا معرفيا في مؤتمر الدفاع الدولي، إلى تعميق النقاشات والارتقاء بها لضمان فهم أعمق للقضايا المطروحة، مما يعزز الاستقرار العالمي، معرباً عن تطلعه عبر الشراكة القائمة إلى التعاون مع مجموعة أدنيك لإنجاح هذا الحدث العالمي المرموق وتعزيز الابتكار في مجالاته.


العين الإخبارية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
مؤتمر الدفاع الدولي 2025.. خارطة طريق لتعزيز مرونة سلاسل التوريد
استعرضت الجلسة الأولى من مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي "آيدكس" و"نافدكس"، الذي انطلق اليوم في أبوظبي، أهمية التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما فيها التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبر وركزت الجلسة - التي حملت عنوان "الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية: تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية"- على سبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني من خلال التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة وسلطت الضوء على الابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة سلاسل التوريد. وناقشت الجلسة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول دفاعية تواكب التحديات العالمية واستعرضت التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية بما فيها التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، والأوبئة. وذكر الجنرال "المتقاعد" خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي السابق أن سلاسل الإمداد أصبحت أكثر عرضة للخطر عالمياً، إذ يُعد التعاون الدولي أمراً بالغ الأهمية لحمايتها، ويُمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة أن تعزز من حماية سلاسل الإمداد مشيراً إلى أن السرعة والابتكار وخفة الحركة تُعد ضرورية ولابد من الاستفادة من ابتكارات الشركات الخاصة وقدرتها على التكيف والتعاون. من جانبه قال فاروق الزير، رئيس مجموعة الخدمات اللوجستية، مجموعة موانئ أبوظبي إن التصدي السريع للتحديات يجعل من تجاوزها أسرع الطرق مستشهداً بالتوزيع السريع للقاحات في دولة الإمارات أثناء كوفيد-19 مشيراً إلى أن المنصات الرقمية والأمنية المتقدمة في موانئ أبوظبي تجعلها على أتم الاستعداد لمواجهة أي أزمة، إذ بات لديها القدرة على الحفاظ على تقديم الخدمات حتى خلال الاضطرابات العالمية. بدوره سلط البروفيسور مان موهان سودي، أستاذ العمليات وإدارة سلاسل الإمداد، في كلية بايز للأعمال الضوء على تهديدين ناشئين لسلاسل الإمداد العالمية هما اعتراض سلاسل الإمداد واختراقها مشيراً إلى تبني تكتيكات جيوسياسية حديثة. وحذر من أنَّ اختطاف سلاسل الإمداد يتطور، إضافة إلى حوادث مثل استهداف القراصنة الصوماليين للشحنات والتي يُمكن أن تعرض شبكات إمداد كاملة للخطر فإذا سيطرت دولة واحدة على طرق تجارية رئيسية فقد يؤدي ذلك إلى نزاع .. وأثار مخاوف بشأن دخول عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل قطاعات الدفاع وسلاسل الإمداد ما قد يزيد من زعزعة استقرار الأمن العالمي. وقال تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والنيران والتحكم، شركة لوكهيد مارتن إن الاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية تستقر تدريجياً، رغم أن التحديات ما زالت قائمة لاسيما في توريد المواد الحيوية مثل التيتانيوم مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعترف بضرورة إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، لكن البيروقراطية تُبطئ التقدم والحل الرئيسي هو التعاون الدولي لبناء سلاسل إمداد عالمية مرنة عن طريق الشراكات الاستراتيجية. يشهد المؤتمر الذي يحمل شعار "إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة"، وتنظمه مجموعة أدنيك، وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، مشاركة مجموعة متنوعة من الشخصيات، بما في ذلك مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، وصنَّاع السياسات الدفاعية، وقادة الصناعة، والمبتكرون، وممثلو الشركات متعددة الجنسيات. ويشكل منصة رئيسية لتعزيز التعاون العابر للحدود وتأسيس شراكات طويلة الأمد مما يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير التعاون الدولي والابتكار في قطاع الدفاع. aXA6IDQ1LjM4LjEwNi44MCA= جزيرة ام اند امز GB