logo
#

أحدث الأخبار مع #خليلالحية،

غزة: شهداء وجرحى بهجمات الاحتلال ووفد حماس في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار
غزة: شهداء وجرحى بهجمات الاحتلال ووفد حماس في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار

الدستور

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

غزة: شهداء وجرحى بهجمات الاحتلال ووفد حماس في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار

غزة - تواصل دولة الاحتلال قصفها في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مسفرة عن المزيد من الضحايا بين شهداء ومصابين، والمزيد من التدمير للقليل المتبقي من بنية تحتية خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية للقطاع. مصادر محلية أفادت، في اليوم الــ40 من «استئناف الحرب الإسرائيلية»، بوقوع سلسلة غارات جوية استهدفت منازلاً سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما واستهدفت المناطق ذاتها بقصف مدفعي. ونقلت وزارة الصحة بغزة في بيان أن «مستشفيات القطاع استقبلت 56 شهيدا و108 مصابين خلال 24 ساعة»، وأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 51,495 شهيدا و117,524 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. بالمقابل، تحدثت تقارير إسرائيلية، ومن ضمنها «إذاعة الجيش»، عن إصابة 3 جنود بقذيفة «آر بي جي» بمنطقة تل السلطان برفح في أقصى جنوب القطاع. وبحسب ما تفصح عنه المصادر الإسرائيلية، إصابة أحدهم «خطيرة، بينما الآخران أصيبا بجراح طفيفة». سياسيًا، على صعيد مباحثات وقف إطلاق النار، كشف عضو في الوفد المفاوض لحركة «حماس» لـ»العربي الجديد»، عن أن الوفد يزور العاصمة المصرية القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، اليوم السبت، برئاسة خليل الحية، لمناقشة «رؤية حماس لوقف الحرب»، مؤكدًا أن الحركة «تتعامل بإيجابية مع أي مقترح يفضي إلى اتفاق يوقف الحرب بشكل نهائي، وليس من خلال صفقات جزئية يحقق الاحتلال الإسرائيلي من خلالها هدفه بتخفيف الضغط الداخلي، من خلال الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين». يذكر أن هيئة البث البريطانية «بي بي سي»، نقلت، الثلاثاء، عن مسؤول فلسطيني، وصفته بـ»المطلع على المفاوضات»، أن «الوسطاء القطريين والمصريين قدّموا مقترحًا جديدًا يتضمّن هدنة طويلة في قطاع غزة تمتد ما بين خمس وسبع سنوات، وصفقة تبادل تفرج وفقها حركة حماس عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين». إلى ذلك، نقل تقرير «العربي الجديد»، عن «العضو في الوفد المفاوض لحماس» أن المقترح يتضمن «نهاية الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع»، مشيرًا إلى أن الحركة «أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه على المستويين الوطني والإقليمي، وأن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية يجرى تشكيلها». وبخصوص «سلاح حماس والمقاومة»، نقل المصدر ذاته عن «المسؤول في حماس» قوله إنه «غير مطروح للتفاوض، وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال للأرض الفلسطينية». إسرائيليًا، من المنتظر أن يعقد «الكابينيت السياسي - الأمني»، بعد غد، الاثنين، جلسة جديدة لمواصلة النقاش حول الخطوات التالية في الحرب على قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الجمعة، كما وأشارت إلى أن «جلسة سابقة، عقدت مساء الخميس، شهدت خلافات حادة بين قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء حول مستقبل العمليات العسكرية ومراحلها المقبلة». وكالات

وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح "الصفقة الشاملة"
وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح "الصفقة الشاملة"

الوسط

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح "الصفقة الشاملة"

Reuters دبابات إسرائيلية تُجري مناورات وسط الأنقاض في شمال غزة بدأ وفد من حركة حماس، اليوم السبت، سلسلة لقاءات مع مسؤولين مصريين "لبحث موقف الحركة من سبل وقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق شامل يتضمن تبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى الانسحاب الكامل وإعادة الإعمار"، وفقاً لبيان صادر عن الحركة. وأوضح البيان أن الوفد سيناقش أيضاً في القاهرة، تداعيات ما وصفه بـ "سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة"، مؤكداً على ضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتوفير احتياجات السكان من الغذاء والدواء. كما سيبحث الوفد "جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها" بحسب البيان. ونقلت وكالة فرانس برس عن حركة حماس استعدادها لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، بالإضافة إلى هدنة تمتد لخمس سنوات. وأكد مصدر مسؤول في الحركة للوكالة أنه حتى صباح السبت، لم تتلق حماس رسمياً أي مقترح جديد بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن جرى مناقشة العديد من الأفكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء في الأيام القليلة الماضية. وأضاف المصدر: "نأمل أن تُقبل رؤية حماس بما يضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً، وصفقة جدية لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كافية"، مشيراً إلى أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن الوسيطين المصري والقطري قدما مقترحاً لكل من حماس وإسرائيل يشمل هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات، تتضمن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً من قطاع غزة، إلى جانب الإفراج عن جميع الرهائن لدى حماس، مقابل إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كما يتضمن المقترح تخلي حماس عن أي دور في إدارة القطاع لصالح لجنة فلسطينية مستقلة. في المقابل، نفت وسائل إعلام إسرائيلية تلقي إسرائيل أي مقترح رسمي بهذا الشأن، فيما أكد مصدر مقرب من حركة حماس أن الحركة توافق من حيث المبدأ على أي اتفاق دائم، وتنتظر رد إسرائيل على المقترح. وكان خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ورئيس وفدها التفاوضي، قد أكد في 17 أبريل/نيسان الجاري أن الحركة تريد اتفاقاً شاملاً ينهي الحرب في قطاع غزة ويشمل تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين بالفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، رافضاً عرض إسرائيل بهدنة مؤقتة. وأضاف الحية أن الحركة "لن تقبل بأي اتفاقات مؤقتة بعد الآن". تطورات ميدانية EPA مقتل عدد من الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة (25، أبريل/نيسان 2025) وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً في غارات جوية إسرائيلية يوم السبت، فيما لا يزال عدد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة. وقال محمد المغير، مسؤول في الدفاع المدني، لوكالة فرانس برس، إن عشرة أشخاص قُتلوا وفُقد نحو 20 آخرين جراء قصف استهدف منزل عائلة الخور. ونقلت الوكالة عن أم وليد الخور: "كنا نائمين مع أطفالنا، ومن دون أي إنذار، شاهدنا منزلنا ينهار علينا. كان هناك صراخ، وأولئك الذين نجوا كانوا يستغيثون، لكن لم يأتِ أحد. تمكنا من إخراج حوالي 15 شخصاً، جميعهم ماتوا اختناقاً، كانوا أبرياء". وتابعت: "غالبية القتلى كانوا من الأطفال، الذين فارقوا الحياة نتيجة الاختناق جراء القصف". من جانبه، أعلن المغير أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في منزل بمخيم الشاطئ، بينما أسفرت غارات أخرى عن مقتل أربعة آخرين. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة قبل أكثر من شهر في إطار المواجهة مع حركة حماس. ووفقاً للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزة، يوم السبت، قُتل ما لا يقل عن 2,111 فلسطينياً منذ تجدد القصف. وبذلك، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى 51,495 على الأقل، وفقاً للوزارة.

حماس تبحث بالقاهرة أفكارا جديدة للتهدئة
حماس تبحث بالقاهرة أفكارا جديدة للتهدئة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

حماس تبحث بالقاهرة أفكارا جديدة للتهدئة

«أونروا» تندد بالتجويع والعقاب الجماعى لسكان غزة أكد قيادى فى حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، أمس، أن وفدا من الحركة وصل إلى القاهرة، لبحث «أفكار جديدة» للتهدئة فى قطاع غزة. وقال القيادى الذى فضل عدم الكشف عن هويته للوكالة الفرنسية: إن الوفد «سيُجرى اجتماعات مع المسئولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأشار القيادى فى حماس إلى أن الوفد يضم خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض، وعددا من القيادات. من ناحية أخرى، ندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازارينى، بـ«الجوع الذى يتفاقم بشكل متعمد» فى غزة، بعد 50 يوما من منع إسرائيل دخول المساعدات القطاع الذى عاثت فيه الحرب جوعا وخرابا. وقال لازارينى: إن «غزة أصبحت موطنا لليأس. فالجوع يتمدد ويتفاقم بشكل متعمد». وندد لازارينى، على منصة إكس، بـ«العقاب الجماعى» الذى يتعرض له سكان غزة. وأشار إلى أن «المصابين والمرضى والمسنين يحرمون من الإمدادات الطبية والعلاجات». وشجب «استخدام المساعدة الإنسانية كعملة مقايضة وسلاح حرب»، مطالبا باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين، وإقرار وقف لإطلاق النار من جديد.

حماس تبحث أفكاراً جديدة للتهدئة في مصر ومزيد من الضحايا في غزة جرّاء الغارات الإسرائيلية
حماس تبحث أفكاراً جديدة للتهدئة في مصر ومزيد من الضحايا في غزة جرّاء الغارات الإسرائيلية

النهار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

حماس تبحث أفكاراً جديدة للتهدئة في مصر ومزيد من الضحايا في غزة جرّاء الغارات الإسرائيلية

أكّد قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس أنّ وفداً من الحركة غادر الدوحة متوجهاً إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في قطاع غزة حيث أعلن الدفاع المدني الثلاثاء عن مقتل 26 شخصا على الأقل. وتأتي هذه الجهود بعد رفض حماس الأسبوع الماضي لعرض إسرائيلي يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ولم يُحرز أي تقدم في المحادثات التي استؤنفت مع عودة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 آذار/مارس المنصرم بعد هدنة استمرت شهرين. وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته لفرانس برس إن الوفد "سيجري اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار". وأوضح أنّ الوفد "يضم خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض وعدداً من القيادات". وكان السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي دعا حماس الإثنين إلى توقيع اتفاق مع إسرائيل والقبول بإطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضاف هاكابي: "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جداً بالنسبة إلينا جميعاً، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها". وتفرض إسرائيل منذ الثاني من آذار/مارس الماضي حصاراً مُطبقاً على قطاع غزة. وتتهم إسرائيل حماس بالسيطرة على المساعدات وتوزيعها على المقربين منها وهو ما تنفيه الحركة. توسّطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت شهرين، عمليات تبادل لرهائن إسرائيليين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية. - تواصل الغارات الإسرائيلية - سعت إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الهدنة لكن حماس أصرت على ضرورة البدء بمفاوضات المرحلة الثانية وفق ما تم الاتفاق عليه في إطار المرحلة الأولى. وبعد جمود المفاوضات، أوقفت إسرائيل دخول المساعدات واستأنفت هجماتها على القطاع والتي أوقعت 1890 قتيلاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس في قطاع غزة. مؤخراً، اقترحت إسرائيل هدنة لمدة 45 يوماً مقابل إطلاق سراح عشر رهائن أحياء وهو العرض الذي رفضته حماس الأسبوع الماضي. الثلاثاء، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 26 شخصاً على الأقلّ في غارات جوية إسرائيلية استهدفت منذ الفجر أنحاء متفرّقة في قطاع غزة. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة محمد المغير لوكالة فرانس برس إنّ "الاحتلال شنّ عدة غارات جوية عنيفة فجر اليوم الثلاثاء على مدينة غزة وخان يونس ورفح وجباليا". وأوضح أنّ "5 شهداء سقطوا إضافة لعدد من الإصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة بكر في حيّ الرمال غربي مدينة غزة، بينما سقط شهيدان إثر استهداف من الطيران الحربي لمنزل في منطقة الصبرة غربي المدينة". وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني "سقط 9 قتلى وأصيب آخرون في منطقة مخيم جباليا، 4 قتلوا في منطقة بئر النعجة غرب المخيم، و5 آخرون بينهم سيدة، بقصف طائرات الاحتلال خيمة تأوي نازحين في منطقة أبو قمر بتل الزعتر شمال شرق المخيم". وفي جنوب قطاع غزة، أفاد الدفاع المدني بسقوط قتيلين وجريح "في قصف بمسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين قرب مفترق صوفا شرق مدينة رفح". وفي شارع السكة وسط مدينة خان يونس تم إحصاء تسعة قتلى وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وفق الدفاع المدني الذي أكد فقدان ستة أشخاص آخرين. وفي بني سهيلا شرق خان يونس، أعلن الدفاع المدني عن مقتل شخص وإصابة آخرين في قصف خيمة تؤوي نازحين. من جهته، لفت المتحدّث باسم الدفاع المدني، محمود بصل إلى أنّ الجيش الإسرائيلي "نسف أكثر من عشرة منازل شرقي مدينة غزة وفي رفح"، بينما "أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا في شمال القطاع". كما طال قصف مدفعي إسرائيلي أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.

بعد خراب غزة!
بعد خراب غزة!

الرأي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

بعد خراب غزة!

تذكّرت قولاً متداولاً نعرفه منذ الطفولة (بعد خراب البصرة) والآن يعاد القول (بعد خراب غزة)، وحكاية خراب البصرة حدثت في العصر العباسي بعد استقدام كثير من الزنج وهم العبيد من أفريقيا، حتى تكاثروا وكانت معاملتهم قاسية كونهم عبيداً، وهنا ثاروا ودخلوا معارك مع جهات عدة، حتى تعاظم خطرهم بما يعرف بثورة الزنج، وهنا أتت فرقة عباسية وقضت عليهم بعد ما حدث، وهنا قال شعب البصرة (بعد خراب البصرة)، وأمس أسمع كلمة خليل الحية، زعيم «حماس» في غزة وهو يطالب بتسليم كل الأسرى وبخروج قوات الاحتلال. لكن أي خروج بعد خراب غزة، وتشرد الشعب وشهداء عددهم نحو خمسين ألفاً وجرحى أكثر من 100 ألف، ولم يتبق حجراً على حجر. أنا كتبت من أول يوم سمعت عن «طوفان الأقصى»، أننا لم نسمع في التاريخ أن حزباً أو حركة قياداتها في الخارج تسكن الفنادق تحارب دولة لديها طائرات وصواريخ وجيوش وحلفاء وتستطيع أن تحقق النصر... وهذا ما حدث! أذكر أثناء الاحتلال العراقي وبعد انسحاب الجيش الكويتي راح البعض يشكّل فرقاً للمقاومة، لكن حكومة الكويت في الطائف طلبت التوقف عن المقاومة الفردية لأن النتيجة كارثية على الحجر والبشر. ويقول أحد الصامدين في الكويت من الشهر الأول صعدنا للسطوح نكبر ونقول الله أكبر، لكن توقفنا بعد ذلك، لأن فرق الجيش العراقي ممكن تضرب البيوت. ما أعنيه، الله يعين أهلنا في غزة، كان الضرر عليهم والنتائج كارثية للأسف، ولم نجن أي كسب من طوفان الأقصى غير خراب غزة كما خربت البصرة من قبل. قلبنا معكم يا أهل غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store