غزة: شهداء وجرحى بهجمات الاحتلال ووفد حماس في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار
غزة - تواصل دولة الاحتلال قصفها في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مسفرة عن المزيد من الضحايا بين شهداء ومصابين، والمزيد من التدمير للقليل المتبقي من بنية تحتية خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية للقطاع.
مصادر محلية أفادت، في اليوم الــ40 من «استئناف الحرب الإسرائيلية»، بوقوع سلسلة غارات جوية استهدفت منازلاً سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما واستهدفت المناطق ذاتها بقصف مدفعي.
ونقلت وزارة الصحة بغزة في بيان أن «مستشفيات القطاع استقبلت 56 شهيدا و108 مصابين خلال 24 ساعة»، وأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 51,495 شهيدا و117,524 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
بالمقابل، تحدثت تقارير إسرائيلية، ومن ضمنها «إذاعة الجيش»، عن إصابة 3 جنود بقذيفة «آر بي جي» بمنطقة تل السلطان برفح في أقصى جنوب القطاع. وبحسب ما تفصح عنه المصادر الإسرائيلية، إصابة أحدهم «خطيرة، بينما الآخران أصيبا بجراح طفيفة».
سياسيًا، على صعيد مباحثات وقف إطلاق النار، كشف عضو في الوفد المفاوض لحركة «حماس» لـ»العربي الجديد»، عن أن الوفد يزور العاصمة المصرية القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، اليوم السبت، برئاسة خليل الحية، لمناقشة «رؤية حماس لوقف الحرب»، مؤكدًا أن الحركة «تتعامل بإيجابية مع أي مقترح يفضي إلى اتفاق يوقف الحرب بشكل نهائي، وليس من خلال صفقات جزئية يحقق الاحتلال الإسرائيلي من خلالها هدفه بتخفيف الضغط الداخلي، من خلال الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين».
يذكر أن هيئة البث البريطانية «بي بي سي»، نقلت، الثلاثاء، عن مسؤول فلسطيني، وصفته بـ»المطلع على المفاوضات»، أن «الوسطاء القطريين والمصريين قدّموا مقترحًا جديدًا يتضمّن هدنة طويلة في قطاع غزة تمتد ما بين خمس وسبع سنوات، وصفقة تبادل تفرج وفقها حركة حماس عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين».
إلى ذلك، نقل تقرير «العربي الجديد»، عن «العضو في الوفد المفاوض لحماس» أن المقترح يتضمن «نهاية الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع»، مشيرًا إلى أن الحركة «أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه على المستويين الوطني والإقليمي، وأن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية يجرى تشكيلها».
وبخصوص «سلاح حماس والمقاومة»، نقل المصدر ذاته عن «المسؤول في حماس» قوله إنه «غير مطروح للتفاوض، وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال للأرض الفلسطينية».
إسرائيليًا، من المنتظر أن يعقد «الكابينيت السياسي - الأمني»، بعد غد، الاثنين، جلسة جديدة لمواصلة النقاش حول الخطوات التالية في الحرب على قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الجمعة، كما وأشارت إلى أن «جلسة سابقة، عقدت مساء الخميس، شهدت خلافات حادة بين قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء حول مستقبل العمليات العسكرية ومراحلها المقبلة». وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
عضو في لجنة الأمن بالكنيست: 'عربات جدعون' لن تقضي على حماس
الشاهين الاخباري قال عضو الكنيست، عميت هليفي، وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات العنيفة والتوغلات الواسعة المتوقعة، 'لن تؤدي إلى إخضاع حركة حماس أو القضاء عليها'. وشدد هليفي (الليكود) على أن خطة 'عربات جدعون' التي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذها في غزة، حتى لو نُفّذت بنجاح، 'ستُبقي حماس مسيطرة على الأرض، وعلى السكان، وعلى خطوط المساعدات'، وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها اللجنة في جلساتها المغلقة. وأضاف هليفي أن 'العملية الحالية لا تتضمن فرض حصار مُحكم على القطاع قبل التوغل البري، كما اقترح عشرة من كبار الجنرالات المتقاعدين في خطة بديلة، ما يعني استمرار التخبّط ودفع أثمان فادحة منذ أكثر من عشرين شهرًا'. وجاءت هذه التصريحات في سياق هجوم شنه هليفي على وزير الأمن، يسرائيل كاتس، متهمًا إياه بـ'الافتراء والكذب المتعمد'، ردًا على ما قاله كاتس في مجموعات داخلية لحزب الليكود، حين اعتبر أن 'هليفي لا يختلف عن يائير غولان'. وكان رئيس حزب 'الديمقراطيين'، غولان، القائد السابق في الجيش والقيادي في اليسار الصهيوني، قد اتهم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بارتكاب جرائم حرب في غزة، وقال في وقت سابق، اليوم، إن إسرائيل 'دولة تقتل الأطفال كهواية'. وقال كاتس: 'غولان من اليسار المتطرف، الذي شبّه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي، يتّهم جنود الجيش الإسرائيلي بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، وهليفي من الليكود يفتري على قادة الجيش، ويتهمهم بأنهم يتخلون عن المقاتلين في غزة من خلال النشاط العسكري'. وتابع كاتس 'سألت هليفي عمّا يقصده، فاكتشفت جهلًا مطبقًا لديه بأساليب القتال المستخدمة حاليًا، والتي تعتمد على سياسة واضحة: إخلاء السكان، سحق الأرض، وتطهيرها من المسلحين، وترك القوات متمركزة فيها حتى إخضاع حماس، كما حدث في رفح وسيُنفذ في كل مكان'. ورد هليفي على كاتس قائلا إن 'الوحيد الذي يختلق الأكاذيب هنا هو الوزير كاتس، من خلال منشورات كاذبة تُظهر افتقاره حتى للفهم الأمني الأساسي لما طرحته داخل اللجنة'. يأتي هذا بعد أيام من إعلان الجيش، الأحد، بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق بغزة شمالا وجنوبا، في تطبيق فعلي لعملية 'عربات جدعون'، التي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها. واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يدخل 'مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة الرهائن وحسم المواجهة مع حركة حماس'، على حد تعبيره. ووفق بيانات الجيش تشارك في الحرب على غزة حاليا 4 فرق هي الفرقة 252، والفرقة 143، والفرقة 36، والفرقة 162. ومطلع أيار/ مايو الجاري، أقر الكابينيت الأمني – السياسي الإسرائيلي خطة عملية 'عربات جدعون'، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن العملية قد تستمر لأشهر، وتتضمّن 'الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع'، على أن 'يبقى' الجيش في أي منطقة 'يحتلّها'.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
بعد انتقاده حصار غزة.. نتنياهو يهاجم ماكرون ويتهمه بالوقوف مع حماس
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متهما إياه بالوقوف بجانب حماس، و ترويج "فريّة الدم" ضد إسرائيل. اضافة اعلان جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، ردا على انتقاد الرئيس ماكرون، الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، ومطالبته بدولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل. وقال نتنياهو: "اختار ماكرون مجددا الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية إسلامية قاتلة (في إشارة لحماس)، ويردد دعايتها الدنيئة، متهما إسرائيل بفحش الدم"، على حد تعبيره. وزعم أن "إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات من أجل وجودها، عقب المجزرة المروعة التي ارتكبتها حماس بحق الأبرياء في 7 أكتوبر، والتي شملت قتل واختطاف عشرات الفرنسيين". وأضاف: "يُطالب ماكرون إسرائيل مجددًا بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. لن تتوقف إسرائيل ولن تستسلم"، على حد زعمه. وتابع مكتب نتنياهو: "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف حرب إسرائيل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وضمان ألا تُشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى". ويأتي هجوم نتنياهو على ماكرون بعد تصريح الأخير لقناة فرنسية، أكّد فيه أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة "غير مقبولة" و"مخزية". ووفق هيئة البث العبرية الرسمية، فإن الهجوم على الرئيس الفرنسي جاء بعد تصريح له مع قناة فرنسية، شدد فيه أن ما تفعله حكومة نتنياهو اليوم غير مقبول. وفي مقابلة مطولة مع قناة "TF1" الفرنسية، مساء الثلاثاء، استنكر ماكرون، "منع الإسرائيليين" دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان". ولفت إلى أنه أحد القادة القلائل الذين وصلوا إلى معبر رفح، حيث رأى "أسوأ المشاهد". وقال ماكرون: "رأيت كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا ودول أخرى، والمساعدات التي كانت مكدسة"، ومنع الإسرائيليون إدخالها إلى غزة. وأكد أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي "الأخطر على الإطلاق" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشار ماكرون، إلى أن إعادة النظر في اتفاقات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة بجدية"، لا سيما بعد مطالبة هولندا المفوضية الأوروبية بفحص امتثال تل أبيب للمادة 2 التي تربط الشراكة باحترام حقوق الإنسان. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. وهذا ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها نتنياهو الرئيس الفرنسي، إذ سبق أن شن عليه هجوما حادا بعد تصريحات للرئيس الفرنسي، أكد فيها نية باريس الاعتراف بدولة فلسطينية. واعتبر نتنياهو، حينها، أن ماكرون "مخطئ بشدة" في دعمه لهذه الخطوة. وقال إنه لا يمكن قبول دروس في الأخلاق تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية من قبل دول تعارض استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة، على حد قوله.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
سرايا القدس: استهدفنا دبابة صهيونية في خان يونس
الوكيل الإخباري- أعلنت سرايا القدس أنها استهدفت بقذيفة آر بي جي دبابة ميركافا صهيونية توغلت في منطقة خزاعة شرق خان يونس. اضافة اعلان