logo
وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح "الصفقة الشاملة"

وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح "الصفقة الشاملة"

الوسط٢٦-٠٤-٢٠٢٥

Reuters
دبابات إسرائيلية تُجري مناورات وسط الأنقاض في شمال غزة
بدأ وفد من حركة حماس، اليوم السبت، سلسلة لقاءات مع مسؤولين مصريين "لبحث موقف الحركة من سبل وقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق شامل يتضمن تبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى الانسحاب الكامل وإعادة الإعمار"، وفقاً لبيان صادر عن الحركة.
وأوضح البيان أن الوفد سيناقش أيضاً في القاهرة، تداعيات ما وصفه بـ "سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة"، مؤكداً على ضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتوفير احتياجات السكان من الغذاء والدواء.
كما سيبحث الوفد "جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها" بحسب البيان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن حركة حماس استعدادها لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، بالإضافة إلى هدنة تمتد لخمس سنوات.
وأكد مصدر مسؤول في الحركة للوكالة أنه حتى صباح السبت، لم تتلق حماس رسمياً أي مقترح جديد بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن جرى مناقشة العديد من الأفكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف المصدر: "نأمل أن تُقبل رؤية حماس بما يضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً، وصفقة جدية لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كافية"، مشيراً إلى أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن الوسيطين المصري والقطري قدما مقترحاً لكل من حماس وإسرائيل يشمل هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات، تتضمن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً من قطاع غزة، إلى جانب الإفراج عن جميع الرهائن لدى حماس، مقابل إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح تخلي حماس عن أي دور في إدارة القطاع لصالح لجنة فلسطينية مستقلة.
في المقابل، نفت وسائل إعلام إسرائيلية تلقي إسرائيل أي مقترح رسمي بهذا الشأن، فيما أكد مصدر مقرب من حركة حماس أن الحركة توافق من حيث المبدأ على أي اتفاق دائم، وتنتظر رد إسرائيل على المقترح.
وكان خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ورئيس وفدها التفاوضي، قد أكد في 17 أبريل/نيسان الجاري أن الحركة تريد اتفاقاً شاملاً ينهي الحرب في قطاع غزة ويشمل تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين بالفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، رافضاً عرض إسرائيل بهدنة مؤقتة.
وأضاف الحية أن الحركة "لن تقبل بأي اتفاقات مؤقتة بعد الآن".
تطورات ميدانية
EPA
مقتل عدد من الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة (25، أبريل/نيسان 2025)
وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً في غارات جوية إسرائيلية يوم السبت، فيما لا يزال عدد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة.
وقال محمد المغير، مسؤول في الدفاع المدني، لوكالة فرانس برس، إن عشرة أشخاص قُتلوا وفُقد نحو 20 آخرين جراء قصف استهدف منزل عائلة الخور.
ونقلت الوكالة عن أم وليد الخور: "كنا نائمين مع أطفالنا، ومن دون أي إنذار، شاهدنا منزلنا ينهار علينا. كان هناك صراخ، وأولئك الذين نجوا كانوا يستغيثون، لكن لم يأتِ أحد. تمكنا من إخراج حوالي 15 شخصاً، جميعهم ماتوا اختناقاً، كانوا أبرياء".
وتابعت: "غالبية القتلى كانوا من الأطفال، الذين فارقوا الحياة نتيجة الاختناق جراء القصف".
من جانبه، أعلن المغير أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في منزل بمخيم الشاطئ، بينما أسفرت غارات أخرى عن مقتل أربعة آخرين.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة قبل أكثر من شهر في إطار المواجهة مع حركة حماس.
ووفقاً للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزة، يوم السبت، قُتل ما لا يقل عن 2,111 فلسطينياً منذ تجدد القصف. وبذلك، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى 51,495 على الأقل، وفقاً للوزارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف
ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف

ترأّس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا بعد نشر تقرير يحذر من جماعة الإخوان المسلمين وانتشار «الإسلام السياسي» في فرنسا. وناقش الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الحكومة وأهم الوزراء، تقريرًا يدعو إلى التحرّك للتعامل مع مسألة تزايد نفوذ الجماعة التي اعتبر أنها تشكل تهديدًا «للتماسك الوطني» في فرنسا، بحسب «فرانس برس». وبعد الاجتماع، ستتخذ إجراءات «سيجري الإعلان عن بعضها» فيما ستبقى الأخرى سرية، بحسب قصر الإليزيه. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر العام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. تفشي الإسلام السياسي وقال الإليزيه إن التقرير «يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ(الإخوان المسلمين)» ويقترح «طرقًا للتعامل مع هذا التهديد». وأشار التقرير إلى تفشي الإسلام السياسي «من الأسفل إلى الأعلى»، مضيفًا أن الظاهرة تمثل «تهديدًا على الأمدين القصير إلى المتوسط». وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته «نحن متفقون تمامًا في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين». وأضافت «نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة». وركّز التقرير على دور «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» والذي وصفه بأنه «الفرع الوطني لـ(الإخوان المسلمين) في فرنسا». «هدف خفي وتخريبي» من جانبه، ندد «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» بـ«الاتهامات التي لا أساس لها» وحذّر من الخلط «الخطير» بين الإسلام والتطرف. وقال «نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي». وأضاف «حتى الخلط غير المتعمد بين الإسلام والإسلام السياسي والراديكالية ليس خطيرًا فحسب، بل يأتي بنتائج عكسية على الجمهورية نفسها»، محذرًا من «وصم الإسلام والمسلمين». وتابع أن «الاتهام الدائم يشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف»، مشيرًا إلى حادثة مقتل المالي أبوبكر سيسيه (22 عامًا) بطعنه عشرات المرات بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وذكرت جريدة «لوفيغارو» المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير «الصادم» الثلاثاء أن جماعة الإخوان المسلمين «تسعى إلى إدخال الشريعة إلى فرنسا». وقال التقرير «لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية» بل مع «هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات».

الكرملين: «القبة الذهبية» شأن «سيادي» أميركي.. ولكن
الكرملين: «القبة الذهبية» شأن «سيادي» أميركي.. ولكن

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

الكرملين: «القبة الذهبية» شأن «سيادي» أميركي.. ولكن

اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن مشروع دونالد ترامب لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة هو شأن «سيادي» أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنه يبقى «ضروريا». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين: «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفا: «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو، وفق وكالة «فرانس برس». وأمس الثلاثاء، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم «القبة الذهبية»، بدعوى حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة نهاية ولايته الثانية. وقال في البيت الأبيض: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا»، مضيفا: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «نحو 175 مليار دولار» عند إنجازه، حسب الوكالة الفرنسية. الصين تحذر من «القبة الذهبية» الأميركية بدورها، حذّرت الصين، الأربعاء، من أن مشروع «القبة الذهبية» الصاروخي «سيقوّض الاستقرار العالمي»، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلا أوليا مقداره 25 مليار دولار «سيقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين»، وفق «فرانس برس». وأعربت الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك، قائلة: «نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن».

الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم
الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم

Reuters ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد الشوارع، بعد أن عزز الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم من قوات الدعم السريع، السودان 27 أبريل/نيسان 2025. أعلن الجيش السوداني الثلاثاء "اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم" من مقاتلي قوات الدعم السريع، بعد قرابة شهرين من استعادته السيطرة على وسط العاصمة، وفق ما نقلته فرانس برس. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان إن "ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023. وأعلن عبد الله في بيان سابق أن قواته تواصل "عملية واسعة النطاق" بدأت الاثنين، مشيراً إلى أن الجيش السوداني يقترب من طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة. تأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعداً في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وتراجعت قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، إلى الجنوب والغرب من أم درمان بعد خسارة العاصمة التي استعادها الجيش في آذار/مارس. وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت قوات الدعم السريع سلسلة هجمات بمسيّرات على مدن عدة، واستهدفت خصوصاً بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة في شرق البلاد. مناطق نفوذ ومسار ديمقراطي Bloomberg via Getty Images يجلس الزبائن خارج مقهى بالقرب من لافتة تحمل صورة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العسكري والحاكم الفعلي للبلاد، في بورتسودان، السودان، الخميس، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024. قسمت الحرب المستعرة منذ عامين السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي. عيّن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الاثنين المدير السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء. كذلك، عيّن امرأتين في مجلس السيادة الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 2021. ويقول خبراء إن الهدف من هذه التعيينات يتمثل في إضفاء مشروعية على معسكره في نظر المجتمع الدولي من خلال حكومة مدنية فاعلة على الرغم من الحرب. ورحّب الاتحاد الأفريقي بتعيين رئيس حكومة مدني، معتبراً ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي" في السودان. كذلك، رحّبت جامعة الدول العربية بتعيين إدريس رئيساً للوزراء في السودان، واعتبرت ذلك "خطوة هامة نحو استعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية". في الوقت نفسه، ألغى البرهان بموجب مرسومٍ سلطاتِ المجلس الإشرافية على الحكومة، ما أدى إلى تعزيز سلطته بشكل أكبر. ويأمل البرهان في "الحفاظ على السلطة لكن مع تقاسم المسؤولية (...) لأن كل شيء بات يُلقى على عاتقه"، وفق ما نقلته فرانس برس عن المحللة السودانية خلود خير. كذلك، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء دعوة إلى البرهان للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى المقرر انعقادها في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بحسب بيان لمجلس السيادة. وفي منتصف نيسان/أبريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد. أزمة إنسانية بعد طردها من العاصمة الخرطوم وتمركزها في منطقتي الصالحة في جنوب أم درمان وأم بدة في الغرب، نفّذت قوات الدعم السريع هجمات عدة بمسيّرات على بورتسودان، وهي مدينة حُيّدت طويلاً من القتال وأصبحت مركزاً للمساعدات الإنسانية. وتضررت العديد من البنى التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك آخر مطار مدني لا يزال يعمل في السودان. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر في بيان نُشر الاثنين في جنيف "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذّر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرّض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوّض الحقوق الأساسية للإنسان". وأشار أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وتسبَّب هجومٌ على ثلاث محطات كهرباء في الخرطوم الأربعاء في انقطاع التيار الكهربائي، بحسب منظمة أطباء بلا حدود، ما أدى إلى تعطيل عمليات مستشفيين رئيسيين في أم درمان. إلى ذلك، تشهد البلاد تفشياً لوباء الكوليرا، مع تسجيل 2323 إصابة جديدة، بما في ذلك 51 حالة وفاة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم، بحسب مسؤولين صحيين. وتسببت الحرب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليوناً - في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store