logo
#

أحدث الأخبار مع #خوف

دنيا: أشعر بالخوف من المستقبل
دنيا: أشعر بالخوف من المستقبل

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الأنباء

دنيا: أشعر بالخوف من المستقبل

كشفت الفنانة دنيا عبدالعزيز عن التحول الكبير في شخصيتها بعد أن أصبحت أما، مؤكدة أن الأمومة أثرت في مشاعرها وغيرت نظرتها إلى الحياة، مشيرة إلى أنها لم تكن تشعر بالخوف بعد وفاة والدتها، إلا أن هذا الإحساس تغير بعد ولادتها لابنتها، وقالت: «أكتر حاجة اتغيرت في حياتي بعد ما بقيت أم، إني بقيت بخاف، بقى عندي شعور بالخوف على بنتي، وعلى نفسي، وخوف من المستقبل، خوف في المطلق، من بعد أمي ما توفت بطلت أخاف، لكن لما بنتي اتولدت بدأت الحكاية تتغير خالص». تجربة الأمومة، كما وصفتها دنيا، في تصريحات تلفزيونية، حملت الكثير من التحديات العاطفية الجديدة، خاصة الإحساس بالمسؤولية والرغبة المستمرة في حماية ابنتها من كل شيء، وأضافت: «بقيت بخاف من كل حاجة عشانها». يذكر أن دنيا عبدالعزيز شاركت في الموسم الرمضاني الماضي من خلال الجزء الخامس من مسلسل «المداح»، الذي شارك في بطولته عدد كبير من النجوم، أبرزهم: حمادة هلال، هبة مجدي، خالد سرحان، يسرا اللوزي، غادة عادل، ومحمد علي رزق، والعمل من تأليف: أمين جمال وشريف يسري ووليد أبو المجد، إخراج: أحمد سمير فرج.

"حياتنا استراحات قصيرة بين جولات الرعب": كيف عاش الليبيون في طرابلس الأيام الماضية؟
"حياتنا استراحات قصيرة بين جولات الرعب": كيف عاش الليبيون في طرابلس الأيام الماضية؟

BBC عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • BBC عربية

"حياتنا استراحات قصيرة بين جولات الرعب": كيف عاش الليبيون في طرابلس الأيام الماضية؟

فتحت محلات المواد الغذائية والصيدليات وبعض المخابز في العاصمة الليبية أبوابها، أما محطات البنزين فشهدت اكتظاظا وطوابير طويلة أمامها. كل ذلك بعد ثلاث ليال من اقتتال دام في شوارع طرابلس وترك آثارا تحاول البلديات تنظيفها. بعض الشوارع التي كانت دائمة الحركة، مثل طريق الشاطئ، بدت خالية صباح الخميس، إذ لا يزال الناس في خوف من مغادرة منازلهم. رغم توقف صوت الرصاص في الأحياء السكنية المكتظة، لم يتبدد الخوف الذي يعيشه سكان العاصمة الليبية منذ أيام. فبينما طمأنتهم وزارة الداخلية في طرابلس صباح الأربعاء بأن الأوضاع تحت السيطرة وأن بإمكانهم استئناف حياتهم الطبيعية، جاءت ليلة الأربعاء أشد قسوة مما سبق. لم يصدر مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس أي حصيلة دقيقة لعدد القتلى والجرحى جراء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة في الأيام التي تلت مقتل آمر جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي في طرابلس، عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة الككلي". "كلما اهتزت الجدران يسألني أطفالي: هل سنموت الليلة؟" في ليلة الأربعاء، كانت طلقات الرصاص تدوي بالقرب من منزل فاطمة النعّاس في حي أبو سليم، أحد أكثر الأحياء تضررًا. انقطع التيار الكهربائي عن حيها وأحياء مجاورة، فاضطرت لقضاء الليل محتضنة أطفالها في زاوية من المنزل الغارق في الظلام. "كلما اهتزت الجدران يسألني أطفالي: هل سنموت الليلة؟ لم أستطع الإجابة وكل ما فعلته أنني أمسكت أيديهم بقوة، وقلت لهم إن الصباح سيأتي"، تقول فاطمة. سالم الورفلي، 42 عاما، أب لخمسة أطفال، قضى الليل في أرق يراقب عبر نافذة بيته في زاوية الدهماني. "لم يغفُ لي جفن طوال الليل. جلست في صمت، أراقب عبر النافذة عربات مسلّحة تمر في الأزقة الضيقة بينما تنفجر قذائف يشعرك دويها بأنها سقطت في غرفة جلوسك". هدأ الرصاص وبقي صوت سالم يرتجف وهو يقول لبي بي سي: ‏"كأنها الحرب عادت لتطرق بابنا من جديد. رأيت الجيران يهربون بأطفالهم إلى أسطح المنازل، باحثين عن أمان وهمي". عندما اندلعت الاشتباكات في طرابلس، كانت ربيعة وعائلتها يستعدون لحفل زفاف ابن أختها يوم الأربعاء. ألغي الحفل وبات همهم البقاء في أمان. "كانت الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء ليلة رعب لم نتخيل أبدا أننا سنعيشه. كنتُ أرى القذائف تتطاير في السماء أمام عيني." حاولت ربيعة أن تصف لنا بدقة الخوف الذي سكن أعين الناس في الشوارع ليلتها، كانت في سيارتها مع أبناء أختها تحاول الوصول إلى البيت بأمان: "الناس في سياراتهم ينظرون لبعضهم بخوف لا يستطيعون الكلام والتواصل مع الآخرين. ننظر في أعين بعضنا بحثا عن رسالة طمأنة، لكن لا أحد يستطيع الكلام". عندما اشتد القتال في المناطق القريبة من المعسكرات ومقرات دعم الاستقرار، حوصر السكان في بيوتهم بين القذائف والرصاص. وطالبت الجهات المدنية وفرق الإسعاف فتح ممرات آمنة يخرج منها المواطنون إلى مكان آمن، لكن ذلك لم يحدث وقتها ولم يجرؤ أحد على مغادرة بيته. "كنا مستعدين للنزوح، لكن كيف وإلى أين؟" تقول نسرين لبي بي سي. علي الزايدي، مصاب بالفشل الكلوي، لا يمنحه وضعه الصحي خيار انتظار الهدنة وقد أغلق مركز غسيل الكلى الذي اعتاد زيارته في طرابلس. لم يجد سبيلا للنجاة سوى أن يقود سيارته برفقة ابنه نحو مدينة ترهونة المجاورة. "أوقفني أحد المسلحين عند باب البيت وقال لي: 'ابقَ هنا ولا تخرج' .. لكنني لم أكن مستعدًا للموت وسط القذائف والألم ينهش جسدي"، يقول علي بصوت منهك. وصل ترهونة صباح الأربعاء في رحلة "كانت هي الأصعب في حياتي"، يقول علي. استقبلت ترهونة ومدن أخرى مجاورة لطرابلس من تمكنوا من الهرب من القتال الدائر في العاصمة. رياض عمران، مدير مكتب الإعلام والتواصل في الهلال الأحمر الليبي بترهونة، أوضح أن فرق الطوارئ انتشرت على البوابات الحدودية مع طرابلس، وتم إنشاء آلية موحدة للاستجابة السريعة تشمل تقديم الإسعافات الأولية، نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات، توزيع المساعدات الإغاثية، وتأمين بيئة مؤقتة وآمنة تشمل المأوى والغذاء للنازحين. "حياتنا هنا استراحات قصيرة بين جولات من الرعب" يفكر سالم جديا في الانتقال إلى بنغازي "على الأقل هناك، لا أستيقظ على أصوات الرصاص ولا يقضي أطفالي الليل يرتجفون وأنا معهم"، يقول سالم. ومثله آخرون ما عادوا يشعرون بالأمان في طرابلس، حتى وإن مرت هذه الأزمة بسلام، يقولون إنهم لا يريدون العيش فيها بعد الآن، يستقرون لفترة ثم تسوء الأوضاع. بعضهم يتمسك بالعيش في ليبيا وبحقهم في بلد آمن مستقر. بغضب وصوت حاد رغم التعب البادي فيه، قالت أمل عبد الله لبي بي سي "نحن نرفض أن نعيش في الرعب الذي شهدناه في الأيام الماضية بين نزيف الدم وصراخ الكبار وبكاء الأطفال. نرفض أن يمضي أطفالنا حياتهم في رعب وأن يضيع مستقبلهم. ونطالب بإنهاء القتال بين أبناء شعبنا الليبي كله بشكل فوري ونهائي وبانتخاب عادل بين كل أطياف الشعب الليبي ينهي حالة الانقسام." آخرون بدأوا يفقدون الأمل في أن ينعموا بأمان في بلادهم. "حياتنا هنا هي استراحات قصيرة بين جولات من الرعب، محاصرون بين جماعات مسلحة لا تكترث لحالنا"، تقول فاطمة النعاس البالغة من العمر 29 عاما، لبي بي سي. "أرهقتنا الحروب، كلما اعتقدنا أننا تجاوزنا الأيام السيئة وآن لنا أن نستقر ونبني بلدا نحلم به، يعيدنا القتال المسلح إلى مربع البداية" تقول نسرين. عبد السلام شاب من سكان طرابلس، يؤلمه أن ما يعانيه وأبناء بلده سببه "تناحر داخلي على السلطة"، كما يقول. تحدث لنا باسمه وباسم شباب ليبيين يشاركونه الشعور باستحالة العيش في ليبيا، ليس فقط بسبب ما حدث في الأيام الأخيرة: "وضع أمني غير مستقر وميليشيات متغولة في العاصمة والبلد بأكمله وانقسام سياسي وأزمة اقتصادية خانقة، نفكر فقط في الهجرة الآن، لم يعد من الممكن البقاء في هذا المكان". من يتحمل مسؤولية ما يعيشه الليبيون؟ وصف من تحدثنا إليهم ما حدث في الأيام الأخيرة بـ"ليال لم يشهدها الليبيون منذ أكثر من عشر سنوات"، واشتكوا من الميليشيات والجماعات المسلحة المتناحرة في البلاد منذ سنين، بعضهم طالب بوقف القتال وأغلبهم فقد الأمل في أن يكون من بين المتناحرين من قد يسمع نداءات المدنيين. لكن في البلاد وعاصمتها حكومة قائمة يحملها الليبيون مسؤولية أمنهم وضمان حقهم في العيش بأمان. شهدت طرابلس وعدد من المدن الأخرى مساء الأربعاء مظاهرات واسعة طالبت بوقف فوري للقتال، ووضع حد لنفوذ الجماعات المسلحة، كما حمّل المتظاهرون رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية ما جرى ودعوا إلى استقالته. وقال رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة لبي بي سي إن "الدبيبة وحكومته مسؤولون عن أمن المواطنين وعما يحدث في حقهم من جرائم ترقى إلى جرائم حرب: التحصن في الأحياء السكنية وتحويلها إلى ساحة قتال، استهداف المؤسسات الصحية والتعليمية والمدنيين، كلها جرائم حرب." يقول حمزة الذي يحمل المجتمع الدولي أيضا "مسؤولية محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم من قادة الفصائل ومن أعطاهم الشرعية السياسية والتمويل". من جهته قال رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة في اجتماع أمني الأربعاء إنه "لا شرعية لأي كيان مسلح خارج إطار وزارة الدفاع والجيش الليبي" وقال الدبيبة في الاجتماع الذي عرض فيه تفاصيل خطة لتأمين العاصمة ومتابعة أوضاع السجون إن "زمن الأجهزة الموازية قد ولّى ولا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية من جيش وشرطة فقط". ووصف الدبيية ما تخوضه الحكومة الآن بـ"معركة استعادة الوطن من الفوضى إلى دولة القانون."

هزة أرضية مفاجئة تثير الذعر بين سكان الشرقية وتُشعل مواقع التواصل
هزة أرضية مفاجئة تثير الذعر بين سكان الشرقية وتُشعل مواقع التواصل

اليوم السابع

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • اليوم السابع

هزة أرضية مفاجئة تثير الذعر بين سكان الشرقية وتُشعل مواقع التواصل

شعر سكان محافظة الشرقية، مساء اليوم، بـ هزة أرضية مفاجئة استمرت لثوانٍ معدودة، ما تسبب في حالة من الهلع والخوف بين المواطنين، خاصة في المناطق السكنية ذات الكثافة العالية. عدد من الأهالي خرجوا من منازلهم إلى الشوارع فور شعورهم بالاهتزاز، وسط حالة من التوتر والترقب، بينما أبلغ آخرون عن اهتزازات خفيفة في الأثاث والنوافذ. على منصات التواصل الاجتماعي، تصدرت الهزة الأرضية قوائم البحث، حيث تداول المواطنون منشورات توثق لحظات الهزة وتعبّر عن مشاعر الخوف والقلق، وتساءل كثيرون عن مصدر الزلزال ومدى قوته. من جانبه، قال مركز أبحاث علوم الأرض الألمانى إن زلزالا بقوة 6.3 درجة ضرب جزيرة كريت فى اليونان اليوم الأربعاء. وكشف مركز جى إف زد لرصد الزلازل، وفقا لما نقلته رويترز، أن الزلزال كان على عمق 83 كيلومترا (51.57 ميلا.

لو عندك فوبيا من الزلزال .. نصائح للتعامل مع الخوف الشديد
لو عندك فوبيا من الزلزال .. نصائح للتعامل مع الخوف الشديد

اليوم السابع

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • اليوم السابع

لو عندك فوبيا من الزلزال .. نصائح للتعامل مع الخوف الشديد

شعر عدد كبير من المواطنين بالقاهرة الكبرى وبعض المحافظات، بـ زلزال اليوم ، الذى حدث فجر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، هزة أرضية علي بعد 631 كيلومتر شمال رشيد بقوة 6.4 درجة علي مقياس ريختر، وفى هذا التقرير نتعرف على طرق التعامل مع فوبيا الزلزال. وبحسب موقع "npistanbul" فإن الزلازل كارثة طبيعية ذات عواقب غير متوقعة، رهاب الزلازل هو الخوف من أن يتضرر ليس فقط الشخص نفسه، بل أيضًا عائلته ومحيطه، بل والعالم أجمع. وأكد الخبراء أن الخوف من الزلازل قد يصيب الجميع، ويؤكدون على إمكانية الإصابة برهاب الزلازل إذا أثر هذا الخوف بشكل كبير على حياة الشخص وتسبب في اضطراب أنماط نومه، ووفقًا للخبراء، إذا لم يتمكن أحد من التغلب على هذا القلق والخوف والتوتر، فيجب طلب الدعم النفسي. أعراض فوبيا الزلازل يعاني الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الزلزال من أعراض جسدية مثل الأرق، والقلق، والدوار، والارتعاش، والتعرق، وخفقان القلب، وتجنب الأماكن المظلمة، وتجنب الحديث عن الزلازل. الزلازل أحداث صادمة لها آثار جسدية ونفسية على الناس، لا يؤثر هذا الحدث الصادم على الأشخاص المعرضين للزلزال فحسب، بل يؤثر أيضًا على أقارب الضحايا، فبالإضافة إلى الأشخاص الذين شهدوا الزلزال عن كثب أو من خلال وسائل الإعلام، يتأثر الأشخاص والأفراد المشاركون في أنشطة الدعم والمساعدة سلبًا. متى يجب طلب الدعم بعد الزلزال؟ تختلف ردود الفعل بعد الزلزال باختلاف السمات الشخصية، وهي ردود فعل طبيعية تُعتبر استجابات طبيعية لموقف غير طبيعي، وتنقسم هذه ردود الفعل إلى فسيولوجية، ومعرفية، وعاطفية، وسلوكية. تشمل ردود الفعل الفسيولوجية التعب، والغثيان، والصداع، والتشنجات اللاإرادية، والدوار. أما ردود الفعل المعرفية فتشمل مشاكل في الذاكرة، ومشاكل في الانتباه، وصعوبة في اتخاذ القرارات. وتشمل ردود الفعل السلوكية مشاكل في النوم، وكثرة البكاء، والقلق، والتردد، أما ردود الفعل العاطفية فتشمل القلق، والاكتئاب، والشعور بالذنب، وتوقع إيذاء النفس أو الآخرين. ورغم أن هذه ردود فعل طبيعية، إلا أنه يجب مراقبتها بعناية، وإذا استمرت لأكثر من شهر، فيجب إحالتها إلى الطب النفسى. وللتعامل مع الخوف من الزلزال، من الضروري التحلي بالهدوء، ومن المهم الحصول على دعم نفسي قصير المدى قائم على أسس علمية ومن المعروف أن هناك علاقة بين الشعور بالعجز الناجم عن الخوف وأعراض الإجهاد الصادم، لهذا السبب، من المعروف أن الخوف من الزلازل يمكن التغلب عليه بمواجهة الخوف وتنمية الشعور بالسيطرة بدلاً من تجنب المواقف المخيفة. من المهم جدًا التعامل مع الخوف الذي ينشأ لدى من يتعرضون لزلزال. يجب على الشخص اللجوء إلى بيئة آمنة. بمجرد وصوله إلى المنطقة الآمنة، سيكون من المفيد التركيز على مواضيع مختلفة بدلاً من الحديث عن الزلزال باستمرار. "نحن في منطقة آمنة الآن. لا يوجد وضع يهدد سلامتنا حاليًا". تمارين التنفس للتعامل مع التوتر، فسيساعده ذلك أيضًا على الاسترخاء. إذا استمر الشخص في الشعور بعدم الارتياح والقلق والخوف على الرغم من استخدام هذه الأساليب، فهناك أشياء أخرى يمكن القيام بها. إذا استمر الخوف والقلق حتى بعد أيام من الزلزال، أي إذا كان الشخص تحت تأثير صدمة حادة في هذه المرحلة، فقد يكون مصابًا باضطراب ما بعد الصدمة. إذا أثرت هذه الحالة على حياة الشخص اليومية، فيجب طلب الدعم من أخصائي نفسي، فالحالات التي لا يمكن علاجها قد تؤدي إلى مشاكل نفسية أكثر خطورة في المستقبل.

الخوف من مسؤولية المولود معاناة كل أم جديدة: فكيف تتعاملين ؟
الخوف من مسؤولية المولود معاناة كل أم جديدة: فكيف تتعاملين ؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

الخوف من مسؤولية المولود معاناة كل أم جديدة: فكيف تتعاملين ؟

أن تضمي مولودك لصدرك لأول مرة، وأن تصبحي أمّاً على أرض الواقع، وحين تُمسكين بمولودك، تحدقين في وجهه البريء المتورد، فتشعرين بمدى انبهار الأمومة، والأجمل أن تقفزي من مكانك أو تستيقظي من نومك لمجرد سماع صوت أو همهمة طفلك لهو أمر ممتع، لحظة لا تشبه غيرها، تنطق بأن قلبك يحب. لكن في المقابل؛ هناك همسات خائفة تتردد، ضربات قلب متسرعة لا تهدأ، يرافقها خوف من المسؤولية؛ وأسئلة تتكرر: هل سأكون أمّاً جيدة؟ هل سأحسن رعاية طفلي، أم سأفشل في مهمتي؟ ولكن المطمئن أن مشاعرك ليست نادرة، وإنكِ لستِ وحدك، بل هي تجربة نفسية مشتركة، تخوضها كثير من النساء في صمت، ومن دون توقف. في هذا التقرير نتعرف من الدكتورة هبة الطوخي استشارية الطب النفسي إلى أسباب خوف الأم من مسؤولية المولود الجديد ، أشكال هذا الخوف، وأهم الطرق للتعامل معه، بجانب الاستماع إلى تجارب بعض الأمهات. أسباب خوف الأم من مسؤولية المولود الجديد "الخوف من المسؤولية شعور طبيعي تماماً عند الأمهات الجدد، وهو مزيج من القلق، وتضخم الإحساس بالواجب، ورغبة قوية في ألا تُخطئ. مصدره غالباً أسلوب التربية المنزلية الاجتماعية، التي تزرع في الفتاة منذ صغرها أن الأمومة مهمة مثالية لا يُقبل فيها الفشل. لكن المشكلة في هذا الأمر؛ أن المبالغة في هذا الإحساس، من دون تنفيس أو دعم، قد يتحول إلى قلق مرضي، أو حالة تعرف باكتئاب ما بعد الولادة. كيف أعاقب طفلي بطريقة صحيحة؟.. تابعي التفاصيل أشكال الخوف لا تأخذ مخاوف المسؤولية تجاه المولود شكلاً واحداً، بل تتنوع بحسب الشخصية، وطبيعة الدعم المتوافر للأم أبرزها : الخوف من إيذاء الطفل من دون قصد؛ كأن تنام الأم بدون أن تلاحظ بكاء وليدها، أو أن تُطعمه شيئاً يضره من دون قصد. الخوف من عدم تلبية احتياجاته، خاصة حالة الرضيع الذي لا يفهم الكلام، فيصعب على الأم تفسير بكائه او معرفة حاجته. الخوف من فقدان الهوية؛ حيث تشعر بعض النساء بأنهن فقدن ذواتهن القديمة، واستبدلنها بعبء مستمر. الخوف من الأحكام الخارجية؛ كثيرات يضعن في أذهانهن كلام الناس، أن يُنظر إليهن كأمهات فاشلات. الخوف من المستقبل؛ فالأم تتساءل: هل سأتمكن من تربيته؟ هل سأحسن دعمه؟ ماذا لو مرض؟ ماذا لو احتاجني ولم أكن حاضرة؟ الأمومة مهمة كبيرة استعدى بشراء منتجات للعناية ببشرتك مثل: كريم للعين والهالات السوداء والانتفاخات. نعم الأمومة مهمة صعبة، حيث تشعرين بالإجهاد والتعب باستمرار بعد ولادة طفلك الجديد، وهو أمر يجب أن تعرفه وتقبل به الأمهات. اتركي طفلك يبكي دقيقة وإذا لم يكف عن البكاء هدئيه وهدهديه حتى ينام؛ بكاء الطفل لا يعني دائماً أن طفلك يعاني من مشكلة ما مثل؛ أنه يريد تغيير الحفاضة أو يشعر بالجوع أو المغص، فأحياناً يكون البكاء دلعاً أو يريدك بجواره. تأكدي أنكِ قمتِ بشراء كل ما سيحتاجه طفلك من أصغر شيء إلى أكبر شيء، فلا تنسي الأشياء الصغيرة مثل: الجوارب، القفازات، القبعات، وكذلك كريمات العناية ببشرة الرضيع وغيرها. اشتري منتجات العناية ببشرة طفلك، وتكون مخصصة للأطفال الرضع لأنهم يكونون ذوي بشرة حساسة، فلا يجب أن تستعملي الشامبو أو الصابون العادي. انتبهي إذا كنتِ عصبية وحزينة أومنفعلة باستمرار، سينعكس هذا الأمر على نفسية طفلك وتجدينه دائم البكاء، لذا تجنّبى العصبية أمام الطفل، حتى لا يتأثر بكِ. حاولي أن تستعيدي وزن جسمك قبل الولادة، والبدء فى ريجيم يناسب فترة الرضاعة وممارسة رياضة خفيفة تناسبك، وذلك حتى ترضي عن نفسك. قومي بعمل روتين يومي يساعد طفلك على الخلود إلى النوم سريعاً؛ بأن يأخذ "حمام دافئ" ويأخذ رضعته الليلية ثم ينام. أشياء تتغير وتخالف توقعاتك بعد الولادة الرضاعة الطبيعية لا تأتي دائماً بشكل سلس طبيعي؛ العديد من النساء لا تتحقق توقعاتهن الخاصة، وقد يفقدن القدرة على ذلك، أو يتعرضن لنقص الحليب أو التهاب الضرع بعد الولادة. يقل اهتمامك بمظهرك من دون إرادتك؛ قبل إنجاب الأطفال، يكاد يكون من المستحيل تخيل وجود تقيؤ لشخصٍ ما على ملابسك، ولكن بعد الولادة تتعرضين لذلك كثيراً، ولا تستطيعين حتى الاستمتاع بقهوة الصباح . ستكافحين باستمرار لتقولي "لا"، عندما يقول الآخرون "نعم"، ستكونين الشخص الأكثر صرامة في حياة طفلك، الجميع يقومون بتلبية رغباته، ويحاولون إقناعك بأن ما تفعلينه يعد صرامة منك، وهناك أمهات تسمح. سيعطيك الآخرون رأياً حول كل شيء يخص طفلك، وستعرفين أنه لا شيء يغضبك أسرع من هذا، الجميع: الأمهات وأبناء العم والأصهار والأصدقاء، وبالطبع الغرباء لن يفوتوا أبداً فرصة تقديم بعض النصائح لك. ستمارسين الكثير من الضغوط على نفسك وتأنيبها؛ تريدين أن تكوني مثالية في كل شيء، وإذا كان هناك شيء لا يسير بالسلاسة التي كنت تخططين لها، فقد يجعلك ذلك تشعرين بالاكتئاب، ورغم ذلك فعليك أن تستمتعي بكل لحظة. زوجك سوف يتغير في بعض الأحيان ستكرهين زوجك لأنه ينام من دون مسئوليات تجاه الطفل، بينما عليك أن تستيقظي في الرابعة صباحاً لإطعام طفلك، ولكن عندما ترين أن شريكك "الأب" يقدم الاهتمام والرعاية لطفلك، فهذا يجعلك تشعرين بالحب والراحة. إنه مستوى جديد تماماً من العلاقة عندما يتعين عليكما تربية طفل صغير معاً، وذلك قد يجعل زواجك أقوى بكثير. مخاوف أمهات..بدأن تجربتهن بالألم حتى وصلن للطمأنينة هناء (31 عاماً): "كنت أخاف أن أحممه! أتخيله وكأنه ينزلق من يدي، دائماً ما كنت أراقبه وهو نائم لأتأكد أنه يتنفس، كنت أشعر بالذنب لو بكى حتى خمس دقائق، بعد فترة بدأت أقرأ وأتعلم وأتواصل مع أمهات أخريات وهدأت". سالي (28 عاماً): "كنت أبكي كل يوم بعد الولادة، شعرت لأيام أني عاجزة، متعبة، لا أستطيع النوم ، ولا أجرؤ على ترك مولودي وحده، لكن حين أخبرت صديقتي، قالت لي ببساطة: الأمر طبيعي، كلنا مررنا بهذه المشاعر، وقتها شعرت أني لست وحدي." طرق عملية للتعامل مع الخوف من المسؤولية تقبّلي أن الخوف طبيعي: أنتِ لا تخذلين طفلك حين تظهرين خوفك وقلقك عليه، بل تُظهرين حبك، فتقبلي مشاعرك من دون لوم وتأنيب، وكرري لنفسك: أنا أم صالحة، وأنا أشعر فقط بالقلق، وهذا القلق يعني أني أُحب ولدي، ولهذا لا أريد أن أقصّر معه. اعرفي أكثر فيقل خوفك: افهمي أكثر عن المولود، طبيعته، نموه، احتياجاته، فيتراجع الغموض الذي يغذي القلق، وتابعي كتباً موثوقة أو بودكاست عن الأمومة. اسألي طبيب الأطفال من دون خجل، وشاركي في مجموعات دعم للأمهات عبر الإنترنت، كل معلومة صحيحة، تضيء لكِ طريقاً مظلماً في رحلة الأمومة. لا تطلبي المثالية والكمال: أكبر فخ تقع فيه الأم هو وهْم أن تكوني الأم "المثالية"، توقعي أن تُخطئي، أن تتعبي، أن تبكي، أن تتعصبي أحياناً، كلها تصرفات عادية وتحدث، وهذا لا يجعلك أمّاً سيئة، بل يجعلك إنسانة حقيقية. استعيني بمن حولك: اطلبي الدعم من الزوج، الأم، الأخت، الصديقة، لا تخجلي من طلب المساعدة، "أنا مرهقة. ساعدوني"، لا يوجد ما يسمى بالأم الخارقة؛ التي تفعل كل شيء بمفردها وتبتسم دائماً، إنها ليست سوى خرافة. تفاعلي بممارسة التنفس والتأمل: عندما يهاجمك الخوف، جرّبي تمارين التنفس العميق، اجلسي في مكان هادئ، خذي شهيقاً ببطء حتى العد 4. احبسي النفس 4 ثوانٍ، اطلقي الزفير على مدى 4 ثوانٍ، وكرّري ذلك 3 مرات، وستشعرين بفرق. سجِّلي مشاعرك.. اكتبيها: خصّصي دفتراً تكتبين فيه ما تخافين منه؛ عندما تضعين الخوف على الورق، يقل من إحساسك به، فتسير بك الحياة بشكل عادي. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store