أحدث الأخبار مع #دائرة_الاقتصاد


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
إطلاق برنامج «قيمة دبي» للارتقاء بالتصنيع المحلي
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عن تعاونها مع مالية دبي لإطلاق برنامج «قيمة دبي»، بهدف تشجيع وتسهيل إنفاق الجهات الحكومية في الإمارة على قطاع التصنيع المحلي، من خلال استراتيجية التوريد «تشارك». ويتيح برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تشارك» للجهات الحكومية في دبي إمكانية الحصول على أسعار تفضيلية، من اتفاقات إطارية مشتركة موقَّعة مع الموردين، تحت إدارة مركز الخدمات المساندة التابع لمالية دبي. ومن المتوقع أن يعزز هذا التعاون الفرص المتاحة لشركات التصنيع المحلية وتلك المملوكة لإماراتيين، ما يدعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل، لاسيما أن البرنامج جزء من استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار والابتكار. ومن خلال تشجيع الجهات الحكومية في دبي على شراء المنتجات المحلية، تمكّن هذه المبادرة الشركات الإماراتية من الإسهام الفعال في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة رائدة عالمياً للأعمال والترفيه. كما يضمن البرنامج الإبقاء على نسبة أكبر من الإنفاق الحكومي ضمن اقتصاد دبي، ما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي. ويغطي برنامج «تشارك» من مركز الخدمات المساندة 42 فئة عامة من المنتجات، بدءاً من القرطاسية المكتبية ووصولاً إلى المستلزمات الطبية. ويعمل برنامج «قيمة دبي» المُحسَّن من خلال النموذج المختلط لبرنامج «تَشارُك»، حيث سيتاح المجال أمام سبعة مشترين رئيسين من الجهات الحكومية بإدراج معايير البرنامج في استراتيجية شراء «تَشارُك» قبل إبرام اتفاقيات إطارية مشتركة مع الموردين. وتضم هذه الجهات بلدية دبي، ودبي الصحية، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وجمارك دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومطارات دبي. وتتم إتاحة هذه الاتفاقيات أمام جميع الجهات الحكومية المشاركة، ما يضمن تنفيذاً متسقاً لمتطلبات البرنامج ضمن القطاع العام. وبدورها ستقوم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بتوفير التوجيه الفني اللازم، والترويج الفعال للبرنامج لضمان الاستفادة منه على نطاق واسع ضمن أنشطة المشتريات الخاصة بالجهات الحكومية. وصُمّم برنامج «قيمة دبي» لتشجيع الجهات الحكومية على منح الأولوية للموردين أصحاب القدرات التصنيعية المحلية القوية، ويشمل ذلك المصنّعين العاملين داخل دبي، والشركات المملوكة لإماراتيين، وأيضاً الشركات التي توظف الكفاءات المحلية، وتلك المسجلة في الإمارة. ويسهم إدراج برنامج «قيمة دبي» ضمن استراتيجية الشراء في إطار برنامج «تَشارُك» في ضمان الوصول السهل للجهات الحكومية والمشترين الرئيسين، ما يرتقي بإجراءات عمليات الشراء. وتعليقاً على هذا التعاون، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، هادي بدري: «في إطار توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة، نواصل التزامنا الراسخ بدعم نمو ونجاح الشركات المحلية في دبي، ما يعزز من تنافسية الإمارة على الصعيد العالمي. ويمثل برنامج (قيمة دبي) نقلة نوعية في استراتيجية المشتريات الحكومية، حيث يخلق فرصاً استثنائية لشركات التصنيع المحلية، وهو ما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33». وأضاف «يجسّد تعاوننا مع مالية دبي، وكذلك الجهات الأخرى الرئيسة في برنامج (تشارك)، أهمية التعاون بين الجهات الحكومية، بما يسهم في تبادل الخبرات، وبالتالي توفير فرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك شركات التصنيع المحلية تتيح لها التوسع والنجاح، وذلك بالتوازي مع تركيزنا على تأسيس منظومة أعمال تتسم بأعلى مستويات المرونة والاستدامة في الإمارة». تعاون وثيق أشاد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة في مالية دبي، حامد العوضي، بالتعاون الوثيق بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومالية دبي، في إدراج برنامج «قيمة دبي» ضمن استراتيجية الشراء، في إطار برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تَشارُك»، مؤكداً أهمية تشجيع جهات حكومة دبي للإنفاق على قطاع التصنيع المحلي، دعماً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، وسعياً لبناء أساس متين للصناعات المحلية لتزدهر وتسهم إسهاماً واضحاً في رؤية دبي للتميز الاقتصادي.


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
إطلاق برنامج «قيمة دبي» للارتقاء بواقع التصنيع المحلي
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عن تعاونها مع مالية دبي لإطلاق برنامج «قيمة دبي» Dubai In-Country Value Programme، بهدف تشجيع وتسهيل إنفاق الجهات الحكومية في الإمارة على قطاع التصنيع المحلي من خلال استراتيجية التوريد «تَشارُك». ويتيح برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تَشارُك» للجهات الحكومية في دبي إمكانية الحصول على أسعار تفضيلية من اتفاقيات إطارية مشتركة موقعة مع الموردين، تحت إدارة مركز الخدمات المساندة التابع لمالية دبي. ومن المتوقع أن يعزز هذا التعاون الفرص المتاحة لشركات التصنيع المحلية وتلك المملوكة لإماراتيين، ما يدعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل، لا سيما أن البرنامج جزءٌ من استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار والابتكار. ومن خلال تشجيع الجهات الحكومية في دبي على شراء المنتجات المحلية، تمكّن هذه المبادرة الشركات الإماراتية من الإسهام الفعال في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة رائدة عالمياً للأعمال والترفيه. كما يضمن البرنامج الإبقاء على نسبة أكبر من الإنفاق الحكومي ضمن اقتصاد دبي، ما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي. 42 فئة عامة من المنتجات ويغطي برنامج «تَشارُك» من مركز الخدمات المساندة 42 فئة عامة من المنتجات، بدءاً من القرطاسية المكتبية وصولاً إلى المستلزمات الطبية. ويعمل برنامج «قيمة دبي» المُحسَّن من خلال النموذج المختلط لبرنامج «تَشارُك»، حيث سيتاح المجال أمام سبعة مشترين رئيسين من الجهات الحكومية، بإدراج معايير البرنامج في استراتيجية شراء «تَشارُك» قبل إبرام اتفاقيات إطارية مشتركة مع الموردين. وتضم هذه الجهات بلدية دبي، ودبي الصحية، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وجمارك دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومطارات دبي. ويتم إتاحة هذه الاتفاقيات أمام جميع الجهات الحكومية المشاركة، ما يضمن تنفيذاً متسقاً لمتطلبات البرنامج ضمن القطاع العام، وبدورها ستقوم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بتوفير التوجيه الفني اللازم والترويج الفعال للبرنامج لضمان الاستفادة منه على نطاق واسع ضمن أنشطة المشتريات الخاصة بالجهات الحكومية. نقلة نوعية وقال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «في إطار توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة، نواصل التزامنا الراسخ بدعم نمو ونجاح الشركات المحلية في دبي، ما يعزز من تنافسية الإمارة على الصعيد العالمي. ويمثل برنامج قيمة دبي نقلة نوعية في استراتيجية المشتريات الحكومية، حيث يخلق فرصاً استثنائية لشركات التصنيع المحلية، وهو ما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33. ويجسّد تعاوننا مع مالية دبي وكذلك الجهات الأخرى الرئيسة في برنامج «تَشارُك» أهمية التعاون بين الجهات الحكومية، بما يسهم في تبادل الخبرات، وبالتالي توفير فرص للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذلك شركات التصنيع المحلية تتيح لها التوسع والنجاح، وذلك بالتوازي مع تركيزنا على تأسيس منظومة أعمال تتسم بأعلى مستويات المرونة والاستدامة في الإمارة». تعاون وثيق من جانبه، أشاد حامد العوضي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة في مالية دبي، بالتعاون الوثيق بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومالية دبي في إدراج برنامج قيمة دبي ضمن استراتيجية الشراء في إطار برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تَشارُك»، مؤكداً أهمية تشجيع جهات حكومة دبي للإنفاق على قطاع التصنيع المحلي دعماً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، وسعياً لبناء أساس متين للصناعات المحلية لتزدهر وتسهم إسهاماً واضحاً في رؤية دبي للتميز الاقتصادي. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا بدعم قطاع التصنيع المحلي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، وكذلك حرصنا على تمكين الجهات الحكومية من تحسين عمليات المشتريات وتبسيطها والاستفادة من الأسعار التفضيلية التي يتيحها برنامج «تَشارُك» للجهات الحكومية». وصُمّم برنامج «قيمة دبي» لتشجيع الجهات الحكومية على منح الأولوية للموردين أصحاب القدرات التصنيعية المحلية القوية، ويشمل ذلك المصنّعين العاملين داخل دبي، والشركات المملوكة لإماراتيين، وأيضاً الشركات التي توظف الكفاءات المحلية، وتلك المسجلة في الإمارة. ويسهم إدراج البرنامج ضمن استراتيجية الشراء في إطار «تَشارُك» في ضمان الوصول السهل للجهات الحكومية والمشترين الرئيسين، ما يرتقي بإجراءات عمليات الشراء. ولدعم التنفيذ الناجح للبرنامج، عقدت دائرة الاقتصاد والسياحة ومالية دبي مؤخراً سلسلة من ورش العمل المتخصصة، لتعزيز فهم المشترين الرئيسين وقدرتهم والتزامهم ببرنامج قيمة دبي، ما يضمن الانسجام الاستراتيجي مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، إلى جانب تحقيق أثر اقتصادي ملموس.


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«اقتصادية ومالية دبي» تطلقان «قيمة دبي» للارتقاء بالتصنيع المحلي
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تعاونها مع مالية دبي لإطلاق برنامج «قيمة دبي» Dubai In-Country Value Programme، بهدف تشجيع وتسهيل إنفاق الجهات الحكومية في الإمارة على قطاع التصنيع المحلي، من خلال استراتيجية التوريد «تَشارُك». ويتيح برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تَشارُك» للجهات الحكومية في دبي، إمكانية الحصول على أسعار تفضيلية من اتفاقيات إطارية مشتركة موقعة مع الموردين، تحت إدارة مركز الخدمات المساندة التابع لمالية دبي. ومن المتوقع أن يعزز هذا التعاون الفرص المتاحة لشركات التصنيع المحلية وتلك المملوكة لإماراتيين، ما يدعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل، لا سيما أن البرنامج جزء من استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي، بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار والابتكار. ومن خلال تشجيع الجهات الحكومية في دبي على شراء المنتجات المحلية، تمكّن هذه المبادرة الشركات الإماراتية من الإسهام الفعال في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة، بحلول عام 2033، وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة رائدة عالمياً للأعمال والترفيه، كما يضمن البرنامج الإبقاء على نسبة أكبر من الإنفاق الحكومي، ضمن اقتصاد دبي، ما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي. 42 فئة منتجات يغطي «تَشارُك» من مركز الخدمات المساندة 42 فئة عامة من المنتجات، بدءاً من القرطاسية المكتبية وصولاً إلى المستلزمات الطبية، ويعمل «قيمة دبي» المُحسَّن، من خلال النموذج المختلط لـ«تَشارُك»، حيث سيتاح المجال أمام سبعة مشترين رئيسيين من الجهات الحكومية لإدراج معايير البرنامج في استراتيجية شراء «تَشارُك»، قبل إبرام اتفاقيات إطارية مشتركة مع الموردين، وتضم هذه الجهات بلدية دبي، ودبي الصحية، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وجمارك دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومطارات دبي. وتتم إتاحة هذه الاتفاقيات أمام جميع الجهات الحكومية المشاركة، ما يضمن تنفيذاً متسقاً لمتطلبات البرنامج ضمن القطاع العام، وبدورها ستقوم دائرة الاقتصاد بتوفير التوجيه الفني اللازم والترويج الفعال للبرنامج، لضمان الاستفادة منه على نطاق واسع، ضمن أنشطة المشتريات الخاصة بالجهات الحكومية. دعم نجاح الشركات قال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «في إطار توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة، نواصل التزامنا الراسخ بدعم نمو ونجاح الشركات المحلية في دبي، ما يعزز من تنافسية الإمارة على الصعيد العالمي. ويمثل برنامج قيمة دبي نقلة نوعية في استراتيجية المشتريات الحكومية، حيث يخلق فرصاً استثنائية لشركات التصنيع المحلية، وهو ما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33. ويجسّد تعاوننا مع مالية دبي وكذلك الجهات الأخرى الرئيسية في برنامج «تَشارُك» أهمية التعاون بين الجهات الحكومية». أشاد حامد العوضي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة في مالية دبي، بالتعاون الوثيق بين الدائرتين في إدراج برنامج قيمة دبي، ضمن استراتيجية الشراء في إطار برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تَشارُك»، مؤكداً أهمية تشجيع جهات حكومة دبي للإنفاق على قطاع التصنيع المحلي، دعماً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، وسعياً لبناء أساس متين للصناعات المحلية لتزدهر وتسهم إسهاماً واضحاً في رؤية دبي للتميز الاقتصادي. وأضاف: «تؤكد هذه المبادرة التزامنا بدعم قطاع التصنيع المحلي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، وكذلك حرصنا على تمكين الجهات الحكومية من تحسين عمليات المشتريات وتبسيطها والاستفادة من الأسعار التفضيلية التي يتيحها برنامج «تَشارُك» للجهات الحكومية». وصُمّم برنامج «قيمة دبي» لتشجيع الجهات الحكومية على منح الأولوية للموردين أصحاب القدرات التصنيعية المحلية القوية، ويشمل ذلك المصنّعين العاملين داخل دبي، والشركات المملوكة لإماراتيين، وأيضاً الشركات التي توظف الكفاءات المحلية، وتلك المسجلة في الإمارة. ويسهم إدراج برنامج قيمة دبي ضمن استراتيجية الشراء في إطار برنامج «تَشارُك» في ضمان الوصول السهل للجهات الحكومية والمشترين الرئيسيين، ما يرتقي بإجراءات عمليات الشراء. وفي خطوة لدعم التنفيذ الناجح للبرنامج، أجرت الدائرتان، مؤخراً، سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتعزيز فهم المشترين الرئيسيين وقدرتهم والتزامهم ببرنامج قيمة دبي، ما يضمن الانسجام الاستراتيجي مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، إلى جانب تحقيق أثر اقتصادي ملموس.


الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
منصور بن محمد: «جيسيك غلوبال» يعكس التزام الإمارات بتعزيز الأمن السيبراني
افتتح سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، أمس، معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك غلوبال 2025»، المعرض الأكبر في مجال الأمن السيبراني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة القادة والمبتكرين وصنّاع الرؤى العالميين، بهدف استشراف المستقبل الرقمي، ويُعقد تحت شعار «تأمين مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي» من السادس إلى الثامن من مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي. واطلع سموّه، خلال جولته، على أحدث ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات المتخصصة في الأمن السيبراني من تقنيات متطورة، وحلول رقمية مبتكرة، حيث زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية الرائدة في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً سموّه أن معرض ومؤتمر «جيسيك غلوبال» منصة رائدة، تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الأمن السيبراني، واستشراف مستقبل تقني آمن، وقال سموّه: «فخورون باستضافة هذا الحدث العالمي الذي يجمع العقول والخبرات من مختلف دول العالم، لتطوير حلول تواكب تسارع الابتكار الرقمي، وتعزز ثقة المجتمعات في العالم الرقمي». وتوقف سموّه - خلال الجولة التي رافقه فيها مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المرّي، ومدير عام هيئة دبي الرقمية، حمد عبيد المنصوري - عند مركز دبي للأمن الإلكتروني، الجهة الحكومية المسؤولة عن وضع وتنفيذ السياسات الاستراتيجية للأمن السيبراني في الإمارة، حيث استمع سموّه إلى شرح عن مبادرات المركز الرئيسة، والتي من بينها «تحدي دبي السيبراني» الذي يستهدف موظفي الجهات الحكومية، ويسعى إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية في التصدي للتهديدات السيبرانية من خلال سيناريوهات واقعية متقدمة، وذلك ضمن مساعي المركز الرامية إلى إعداد وصقل مهارات الأجيال الجديدة من خبراء الأمن السيبراني عبر مجموعة من التحديات التقنية والتدريب العملي في بيئة تنافسية. كما زار سموّه جناح «تحدي دبي السيبراني»، وهو مبادرة مبتكرة تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الشابة في الأمن الرقمي عبر مسابقات واختبارات تحاكي الهجمات الواقعية، كما حرص سموّه على زيارة جناح مجلس الأمن السيبراني، الهيئة الاتحادية المعنية بوضع السياسات الوطنية في مجال الأمن الرقمي، وتعزيز الجاهزية السيبرانية على مستوى الدولة. وشملت زيارات سموّه في المعرض، جناح شركة «اتصالات» التي تعرض أحدث حلولها في أمن الشبكات وحماية البنية التحتية الرقمية، وجناح شركة «CPX & Partners» وهي شركة إماراتية تقدم خدمات واستشارات متقدمة في الأمن السيبراني، وتعمل على تطوير بنية تحتية سيبرانية مرنة لقطاعات حيوية في الدولة. كما توقف سموّه عند الجناح الألماني، وجناح شركة مايكروسوفت الذي يقدم أحدث تقنيات مايكروسوفت في مجالات الحوسبة السحابية والتعلّم الآلي والأمن السيبراني، وجناح شركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني الذي يعرض حلولاً أمنية متقدمة لمراكز البيانات والشبكات الذكية، كذلك توقف سموّه عند أجنحة شركة «غوغل كلاود سيكيوريتي» التي تعرض أدواتها الذكية لحماية البيانات والبنية التحتية عبر منصات الحوسبة السحابية، كما زار سموّه جناح شركة «سيسكو» الأميركية الرائدة عالمياً في شبكات الحماية السيبرانية وحلول الحوسبة الشبكية. ويجمع المعرض والمؤتمر في نسخته الـ14 أكثر من 450 رئيس أمن معلومات، و25 ألف متخصص من 160 دولة، وأكثر من 750 علامة تجارية من عمالقة التكنولوجيا، إضافة إلى الشركات الناشئة المبتكرة على مستوى العالم، كما يضم جناح الشركات الناشئة هذا العام أكبر عدد من المشاركين في تاريخه، مع مشاركة 125 شركة. ويعزز «جيسيك غلوبال 2025» من جديد مكانة دولة الإمارات قوةً رائدةً في مجال الأمن السيبراني، ويُعقد في وقت يُتوقع أن تصل فيه قيمة سوق الأمن السيبراني العالمي إلى 298.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقاً لتقرير صادر عن «ماركتس آند ماركتس»، ويتضمن الحدث الممتد لثلاثة أيام سلسلة من الجلسات الحوارية الملهمة، وعروض الابتكار المثيرة، والبرامج الجديدة التي تغطي أبرز التوجهات في صناعة الأمن السيبراني. ومن بين أبرز الفعاليات الجديدة في المعرض هذا العام «تحدي دبي السيبراني»، الذي ينظمه مركز دبي للأمن الإلكتروني، ويتضمن مسابقة «التقاط العلم» التي تتنافس فيها فرق من 25 جهة حكومية في دبي على مدار يومين، ضمن تحديات في أمن الويب والتحقيقات الرقمية. وتتمحور أجندة مؤتمر «جيسيك غلوبال 2025» هذا العام، حول الذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات متخصصة، مثل «تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز المرونة السيبرانية»، و«الاختراق باستخدام الذكاء الاصطناعي»، حيث يسلّط المؤتمر الضوء على طبيعة الذكاء الاصطناعي ذات الحدين، إذ يستعرض كبار مسؤولي الأمن السيبراني كيفية استخدام تعلم الآلة في كشف التهديدات المتقدمة. كما يتضمن البرنامج الضخم للمؤتمر أكثر من 300 ساعة من المحتوى المرتبط بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بمشاركة أكثر من 350 متحدثاً من خلال موائد مستديرة، وجلسات نقاش، واجتماعات رفيعة المستوى. منصور بن محمد: . فخورون باستضافة هذا الحدث العالمي الذي يجمع العقول والخبرات من مختلف دول العالم لتطوير حلول تواكب تسارع الابتكار الرقمي.


صحيفة الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«اقتصادية دبي» تجدد شراكتها مع «2025 إيبكس» لفعاليات الأعمال
دبي: «الخليج» أعلن «فعاليات دبي للأعمال» التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تجديد شراكته مع (Experiential Planner Expo - EPEX) المتوقع أن يستقطب أكثر من 500 مشارك، منهم 300 من منظمي الفعاليات يومي 3 و4 سبتمبر/أيلول 2025. ويعدّ المعرض سوقاً للعاملين في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من الأسواق الاستراتيجية. وفي إطار هذه الشراكة وبصفتها الوجهة المضيفة، سيشارك «فعاليات دبي للأعمال» ضمن جناح دبي، إلى جانب الشركاء والجهات المعنية. وقالت كارشما هندالاني، رئيسة العلامة التجارية والمحتوى في EPEX: «نعطي أولوية لتطوير المعرض سنوياً ليتماشى مع رؤية وأهداف الوجهة المضيفة. وتزداد شراكتنا مع مكتب فعاليات دبي للأعمال قوةً مع كل نسخة من المعرض، ونركز اليوم معاً على توسيع قاعدة العارضين لتشمل 100 مورد متميز هذا العام». وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يجسد تعاون «فعاليات دبي للأعمال» مع EPEX التزام دبي المتواصل بتطوير قطاع فعاليات الأعمال عالمياً، ويعدّ المعرض فرصة للتواصل وتعزيز العلاقات مع ممثلي الجهات المعنية الموثوقين، والشركاء، ومنظمي الفعاليات، ومزودي الخدمات، وصناع القرار الرئيسيين من جميع أنحاء العالم، كما يمكننا من خلاله استعراض القدرات والإمكانات التي تتمتع بها دبي كوجهة مضيفة تمتلك جميع المقومات وقادرة على توفير أرقى الخدمات، والأماكن، والتجارب».