
منصور بن محمد: «جيسيك غلوبال» يعكس التزام الإمارات بتعزيز الأمن السيبراني
افتتح سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، أمس، معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك غلوبال 2025»، المعرض الأكبر في مجال الأمن السيبراني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة القادة والمبتكرين وصنّاع الرؤى العالميين، بهدف استشراف المستقبل الرقمي، ويُعقد تحت شعار «تأمين مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي» من السادس إلى الثامن من مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
واطلع سموّه، خلال جولته، على أحدث ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات المتخصصة في الأمن السيبراني من تقنيات متطورة، وحلول رقمية مبتكرة، حيث زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية الرائدة في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً سموّه أن معرض ومؤتمر «جيسيك غلوبال» منصة رائدة، تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الأمن السيبراني، واستشراف مستقبل تقني آمن، وقال سموّه: «فخورون باستضافة هذا الحدث العالمي الذي يجمع العقول والخبرات من مختلف دول العالم، لتطوير حلول تواكب تسارع الابتكار الرقمي، وتعزز ثقة المجتمعات في العالم الرقمي».
وتوقف سموّه - خلال الجولة التي رافقه فيها مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المرّي، ومدير عام هيئة دبي الرقمية، حمد عبيد المنصوري - عند مركز دبي للأمن الإلكتروني، الجهة الحكومية المسؤولة عن وضع وتنفيذ السياسات الاستراتيجية للأمن السيبراني في الإمارة، حيث استمع سموّه إلى شرح عن مبادرات المركز الرئيسة، والتي من بينها «تحدي دبي السيبراني» الذي يستهدف موظفي الجهات الحكومية، ويسعى إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية في التصدي للتهديدات السيبرانية من خلال سيناريوهات واقعية متقدمة، وذلك ضمن مساعي المركز الرامية إلى إعداد وصقل مهارات الأجيال الجديدة من خبراء الأمن السيبراني عبر مجموعة من التحديات التقنية والتدريب العملي في بيئة تنافسية.
كما زار سموّه جناح «تحدي دبي السيبراني»، وهو مبادرة مبتكرة تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الشابة في الأمن الرقمي عبر مسابقات واختبارات تحاكي الهجمات الواقعية، كما حرص سموّه على زيارة جناح مجلس الأمن السيبراني، الهيئة الاتحادية المعنية بوضع السياسات الوطنية في مجال الأمن الرقمي، وتعزيز الجاهزية السيبرانية على مستوى الدولة.
وشملت زيارات سموّه في المعرض، جناح شركة «اتصالات» التي تعرض أحدث حلولها في أمن الشبكات وحماية البنية التحتية الرقمية، وجناح شركة «CPX & Partners» وهي شركة إماراتية تقدم خدمات واستشارات متقدمة في الأمن السيبراني، وتعمل على تطوير بنية تحتية سيبرانية مرنة لقطاعات حيوية في الدولة.
كما توقف سموّه عند الجناح الألماني، وجناح شركة مايكروسوفت الذي يقدم أحدث تقنيات مايكروسوفت في مجالات الحوسبة السحابية والتعلّم الآلي والأمن السيبراني، وجناح شركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني الذي يعرض حلولاً أمنية متقدمة لمراكز البيانات والشبكات الذكية، كذلك توقف سموّه عند أجنحة شركة «غوغل كلاود سيكيوريتي» التي تعرض أدواتها الذكية لحماية البيانات والبنية التحتية عبر منصات الحوسبة السحابية، كما زار سموّه جناح شركة «سيسكو» الأميركية الرائدة عالمياً في شبكات الحماية السيبرانية وحلول الحوسبة الشبكية.
ويجمع المعرض والمؤتمر في نسخته الـ14 أكثر من 450 رئيس أمن معلومات، و25 ألف متخصص من 160 دولة، وأكثر من 750 علامة تجارية من عمالقة التكنولوجيا، إضافة إلى الشركات الناشئة المبتكرة على مستوى العالم، كما يضم جناح الشركات الناشئة هذا العام أكبر عدد من المشاركين في تاريخه، مع مشاركة 125 شركة.
ويعزز «جيسيك غلوبال 2025» من جديد مكانة دولة الإمارات قوةً رائدةً في مجال الأمن السيبراني، ويُعقد في وقت يُتوقع أن تصل فيه قيمة سوق الأمن السيبراني العالمي إلى 298.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقاً لتقرير صادر عن «ماركتس آند ماركتس»، ويتضمن الحدث الممتد لثلاثة أيام سلسلة من الجلسات الحوارية الملهمة، وعروض الابتكار المثيرة، والبرامج الجديدة التي تغطي أبرز التوجهات في صناعة الأمن السيبراني.
ومن بين أبرز الفعاليات الجديدة في المعرض هذا العام «تحدي دبي السيبراني»، الذي ينظمه مركز دبي للأمن الإلكتروني، ويتضمن مسابقة «التقاط العلم» التي تتنافس فيها فرق من 25 جهة حكومية في دبي على مدار يومين، ضمن تحديات في أمن الويب والتحقيقات الرقمية.
وتتمحور أجندة مؤتمر «جيسيك غلوبال 2025» هذا العام، حول الذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات متخصصة، مثل «تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز المرونة السيبرانية»، و«الاختراق باستخدام الذكاء الاصطناعي»، حيث يسلّط المؤتمر الضوء على طبيعة الذكاء الاصطناعي ذات الحدين، إذ يستعرض كبار مسؤولي الأمن السيبراني كيفية استخدام تعلم الآلة في كشف التهديدات المتقدمة.
كما يتضمن البرنامج الضخم للمؤتمر أكثر من 300 ساعة من المحتوى المرتبط بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بمشاركة أكثر من 350 متحدثاً من خلال موائد مستديرة، وجلسات نقاش، واجتماعات رفيعة المستوى.
منصور بن محمد:
. فخورون باستضافة هذا الحدث العالمي الذي يجمع العقول والخبرات من مختلف دول العالم لتطوير حلول تواكب تسارع الابتكار الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
النفط يصعد بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة اليوم الأربعاء بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 0003 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتا أو 1.32 بالمئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 بالمئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو أيار. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأمريكية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج قازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين بالمئة في مايو أيار، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة أوبك وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها.


Khaleej Times
منذ ساعة واحدة
- Khaleej Times
117.5 مليون درهم رهان الأثرياء كمتوسط لميزانية المنازل الفاخرة في دبي
لا تزال دبي الوجهة الأكثر رواجًا للعقارات الفاخرة، حيث يخصص أصحاب الثروات الكبيرة ميزانيات متزايدة لشراء المنازل في المدينة. ووفقًا لتقرير "وجهة دبي" لعام 2025 الصادر عن شركة نايت فرانك العالمية للاستشارات العقارية، يخصص أصحاب الثروات الكبيرة عالميًا الآن ميزانيةً تبلغ في المتوسط 32 مليون دولار أمريكي (117.5 مليون درهم إماراتي) لشراء منزل في الإمارة. وأكثر من نصف (54%) أصحاب الثروات الضخمة - أي من تتجاوز ثرواتهم الشخصية 50 مليون دولار أمريكي - على استعداد لإنفاق أكثر من 80 مليون دولار أمريكي. ويعكس هذا الارتفاع في الطلب اتجاهاً أوسع نطاقاً جعل دبي السوق الأكثر نشاطاً في العالم لمبيعات المنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار. ليس فقط الفلل أفادت شركة الاستشارات العقارية لصحيفة "خليج تايمز" أن دبي تضم حاليًا 150 منزلًا في السوق تتجاوز أسعارها 100 مليون درهم. "ولا يقتصر بحث أثرياء العالم عن الفلل فحسب، بل يبحث 80% ممن تتراوح ثرواتهم الصافية بين 15 و20 مليون دولار عن شقق... علينا ضمان تحقيق التوازن الأمثل بين الفلل والشقق الفاخرة للغاية ، ومفتاح جاذبية هذه المشاريع ونجاحها يكمن في حصريتها." وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى نايت فرانك، إن أقوى شهية لشراء العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي من أولئك الذين يتمتعون بأكبر قدر من الثروات. ومن بين السمات الرئيسية العديدة التي تميز دورة سوق العقارات الحالية التحول في نمط المشترين، حيث أصبح المستخدمون النهائيون الحقيقيون أكثر نشاطاً من المشترين المضاربين. إنهم في الغالب مستخدمون نهائيون حقيقيون، يشترون المنازل للاستخدام الشخصي. ويمثل هذا تحولاً حاداً في نمط المستثمرين الذين يميلون إلى "الشراء بغرض البيع السريع" والذي هيمن على دورتي العقارات السابقتين في المدينة. في الواقع، كشفت بياناتنا أن 55% من أصحاب الثروات العالية حول العالم يرغبون في شراء عقارات في دبي لأسباب شخصية، سواءً كان ذلك منزلاً للعطلات، أو منزلاً ثانياً، أو حتى مسكناً رئيسياً. وفقاً لدوراني، فإن 83% من أثرياء العالم مهتمون بشراء أراضٍ في دبي لبناء منازلهم الخاصة. "هذه الرغبة عالية بغض النظر عن جنسياتهم تقريباً. لقد نضجت دبي بسرعة خلال هذه الدورة العقارية، ويتجلى ذلك بوضوح في رغبة مشتري المنازل المحتملين من أثرياء العالم في الاستقرار في المدينة." مستقبل بقيمة 10.3 مليار دولار تُقدّر شركة نايت فرانك أن أصحاب الثروات الضخمة على وشك ضخ 10.3 مليار دولار في سوق العقارات السكنية في دبي. ويستند هذا التوقع إلى استطلاع رأي شمل 387 من أصحاب الثروات الكبيرة من الهند والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وشرق آسيا (الصين وهونغ كونغ وسنغافورة)، بمتوسط ثروة صافية يبلغ 22 مليون دولار لكل منهم. إنفوجرام يُعد سوق العقارات السكنية في الإمارات العربية المتحدة جذابًا بشكل خاص للمستثمرين الإقليميين والعالميين. ومن بين السعوديين ذوي الثروات العالية، يستهدف 79% منهم الإمارات العربية المتحدة لشراء العقارات السكنية، يليهم المشترون من شرق آسيا (68%)، ثم البريطانيون (67%). وتُعدّ المساكن ذات العلامات التجارية ثاني أكثر القطاعات تفضيلًا، حيث استقطبت 49% من المشاركين في الاستطلاع. بشكل عام، حدد 71% من أصحاب الثروات العالية حول العالم دبي كإمارة مفضلة للاستثمار العقاري. وكان هذا التفضيل الأعلى بين السعوديين (80%)، يليهم البريطانيون (74%)، والهنود (69%)، وشرق آسيا (61%). قال ويل ماكينتوش، الشريك الإقليمي ورئيس قسم العقارات السكنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى نايت فرانك: "يعكس حجم الطلب من هذه الجنسيات خبرتنا في السوق. في الواقع، خلال عام ٢٠٢٤، شكّل المواطنون السعوديون والهنود والبريطانيون ما يزيد قليلاً عن ٥٠٪ من المنازل التي باعتها نايت فرانك في دبي".


Khaleej Times
منذ 2 ساعات
- Khaleej Times
20% زيادة أعداد الطلاب بجامعات دبي للعام الدراسي الجديد
يشهد قطاع التعليم العالي في دبي ازدهاراً ملحوظاً، حيث أعلنت الجامعات الخاصة في جميع أنحاء الإمارة عن زيادة غير مسبوقة بنسبة 20% في أعداد الطلاب المسجلين للعام الدراسي 2024-2025. وتعمل العديد من المؤسسات على تعديل قوائم الانتظار لتلبية الطلب، لا سيما للبرامج ذات الاهتمام الكبير في مجالات إدارة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. في حين تعمل بعض قوائم الانتظار على أساس المعايير الأكاديمية والمقابلات، تعمل قوائم أخرى على أساس أسبقية الحضور. وقالت الدكتورة أنيتا باتانكار، المديرة التنفيذية لجامعة سيمبيوسيس الدولية دبي: "شهدنا هذا العام زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المسجلين بلغت 120%. وهذا لا يعكس فقط النمو في الأعداد، بل يعكس أيضًا الثقة الممنوحة لبرامجنا العالمية والمعتمدة من هيئة الاعتماد الأكاديمي". وتعزو شركة سيمبيوسيس دبي شعبيتها المتزايدة إلى التخصصات الجاهزة للمستقبل، وخاصة في برامج بكالوريوس التكنولوجيا وبكالوريوس علوم الكمبيوتر مع التركيز على الذكاء الاصطناعي المتقدم. وأضاف الدكتور باتانكار: "تشهد برامجنا في بكالوريوس وماجستير إدارة الأعمال إقبالاً كبيراً، بفضل اقتصاد دبي المزدهر والرغبة القوية في تولي مناصب قيادية". وأضاف: "لقد استحدثنا قوائم انتظار لبعض برامج البكالوريوس والدراسات العليا لضمان الحفاظ على النزاهة الأكاديمية وتلبية الطلب". تُقيّم الجامعة الطلاب المُدرجين على قائمة الانتظار بناءً على معايير أكاديمية ومقابلات مُحددة، وذلك حسب البرنامج. على سبيل المثال، يجب على مُتقدمي بكالوريوس التكنولوجيا تحقيق نسبة 65% كحد أدنى في مواد إدارة الأعمال، بينما يخضع مُتقدمو ماجستير إدارة الأعمال لمقابلات بعد فحص أهلية أولي. تكشف أحدث الأرقام عن تسجيل 42,026 طالبًا وطالبة في 41 مؤسسة تعليمية خاصة، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق، مع نمو قياسي في أعداد الطلاب الإماراتيين المسجلين بنسبة 22%. كما يتدفق الطلاب الدوليون إلى المدينة، حيث يشكلون الآن 35% من إجمالي عدد الطلاب، بزيادة قدرها 29% عن العام السابق. يعكس هذا التوجه الأوسع نطاقًا تنافسًا متزايدًا في مجال القبول. كما سجلت جامعة أوروبا للعلوم التطبيقية في دبي (UE Dubai) زيادة في معدلات الالتحاق بنسبة تراوحت بين 25% و30%. قال متحدث باسم جامعة الإمارات العربية المتحدة في دبي: "برامجنا في إدارة الأعمال وعلوم البيانات وماجستير إدارة الأعمال رائدة في هذا المجال. عندما يكون عدد الطلبات مرتفعًا، نطبق قوائم انتظار. تُمنح المقاعد على أساس أسبقية الحضور، والتقديم المبكر يُحسّن فرص الطالب بشكل كبير". وتماشياً مع صعود دبي كمركز تعليمي دولي، تشهد الجامعات أيضاً المزيد من الطلاب من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا وجنوب شرق آسيا الذين يسعون إلى الحصول على مسارات أكاديمية عالية الجودة ومعتمدة ومتصلة عالمياً. في الوقت نفسه، تتجنب بعض المؤسسات قوائم الانتظار تمامًا باتباع نهج مختلف لتوسيع نطاق برامجها. فقد شهدت مؤسسة عبد الله الغرير (AGF)، التي تُركز على تمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال التعليم، تسجيل ما يقارب 14,000 طالب جديد في برامجها بين يناير ومايو 2025. قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لـ AGF: "لا نؤمن بقوائم الانتظار، بل نُوسّع نطاق الحلول الناجحة. هدفنا هو إزالة العوائق، لا ترسيخها. سواءً من خلال محو الأمية الرقمية، أو الأمن السيبراني، أو الألعاب، فإن برامجنا تُلبي احتياجات الشباب أينما كانوا، ونتوسع لتلبية احتياجاتهم". تساعد منصة مسار الغرير التابعة لمؤسسة AGF، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، الطلاب على تحديد مسارات تعليمية شخصية تتوافق مع اتجاهات سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح الدكتور جعفر أن التركيز ينصب بشكل أقل على مقاييس الأداء التقليدية، وبشكل أكبر على العقلية والإمكانات. وأضافت: "عندما يكون التعلم ذا صلة وموثقًا، يظهر الشباب مستعدين للقيادة". وتعود الموجة الحالية من اهتمام الطلاب إلى التقارب بين عدة عوامل: موقع دبي كمدينة متعددة الثقافات مدفوعة بالابتكار؛ ومبادرات التعليم الثنائية الاستراتيجية؛ وطلب الطلاب على البرامج التي تتوافق مع الصناعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والوسائط الرقمية، وعلوم البيانات. ولدعم هذا الزخم، تحث الجامعات الطلاب المحتملين على التحرك مبكرًا. نصح المتحدث باسم جامعة الإمارات العربية المتحدة في دبي قائلاً: "التقديم المبكر هو الأساس. فهو لا يُسرّع عملية القبول فحسب، بل يُتيح أيضًا إمكانية الحصول على المنح الدراسية، ويُخفّف من ضغوط الانتقال والتكاليف".