أحدث الأخبار مع #دائرةالشارقة


الشارقة 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشارقة 24
سعود بن سلطان: البيانات الجيومكانية ركيزة لتطوير الأداء الحكومي
الشارقة 24 : نظّمت دائرة الشارقة الرقمية، ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية في الإمارة، إلى جانب نخبة من الشركات التكنولوجية الرائدة في هذا المجال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم التحوُّل الرقمي، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية عبر توظيف أحدث التقنيات في القطاع الجيومكاني . شهد ملتقى نظم المعلومات الجغرافية، الذي عُقد في مجمع الجادة بالشارقة، حضور الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب مشاركة واسعة ضمت نحو 172 شخصاً، بينهم عدد من كبار الشخصيات وقيادات الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة، من أبرزهم سعادة المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي، رئيس دائرة شؤون البلديات، وسعادة سيف محمد السويدي، مدير مدينة الشارقة للنشر . تعزيز العمل المشترك وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، أهمية ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية باعتباره منصة فاعلة لتعزيز تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون بين الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن البيانات الجيومكانية أصبحت اليوم من العناصر الأساسية لدعم اتخاذ القرار، وتطوير الخدمات، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وأعرب عن تطلّعه إلى أن يسهم الملتقى في تعزيز العمل المشترك لتطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على معلومات دقيقة وموثوقة يمكن توظيفها في خدمة المجتمع، والإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة للإمارة. خطوة نحو التكامل الرقمي وفي كلمتها الافتتاحية للملتقى، نوّهت سعادة المهندسة لمياء الحصان الشامسي، مديرة دائرة الشارقة الرقمية، بأهمية توظيف نظم المعلومات الجغرافية في مجالات مثل التخطيط الحضري وإدارة البنى التحتية والبيئة والخدمات العامة باعتبارها ركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة وفق رؤى واضحة وخطط مدروسة . كما أكّدت على التزام الدائرة بتعزيز مكانة هذا القطاع الحيوي، وتمكين العاملين فيه، وتوحيد الجهود المشتركة لاستثماره في تحسين جودة الحياة، والمُضي قُدماً في تحقيق التكامل الرقمي. وأشارت سعادتها، في هذا الإطار، إلى منصة "مدى" للبيانات الجغرافية التي أطلقتها الدائرة خلال جيتكس 2024؛ لتعزيز مشاركة البيانات الجيومكانية على مستوى الدولة. وتوفّر منصة "مدى" قاعدة بيانات مركزية محدَّثة باستمرار تُتيح تبادل المعلومات الجغرافية بين الجهات الحكومية، ما يسهم في تحسين التخطيط المكاني، وتسريع الإجراءات الحكومية، وتعزيز جودة الخدمات العامة، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي في الإمارة. نقلة نوعية كما أكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن مشاركة البلدية في الملتقى تأتي في إطار حرصها على نقل خبراتها واستعراض مشاريعها في مجال نظم المعلومات الجغرافية، والاستفادة من التجارب القائمة؛ لتعزيز منظومة العمل وتحسين كفاءة الأداء، مواكَبةً لتوجّهات الإمارة، وأوضح أن هذا التطوير شمل عدداً من المشاريع الرقمية المتقدمة التي توظّف نظم المعلومات الجغرافية، مثل "التفتيش الذكي" وتطبيق إصدار شهادات عدم الممانعة لخدمات الصرف الصحي. دعم التخطيط الحضري بدورها، أكدت المهندسة فاطمة جمعة، مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في دائرة التخطيط والمساحة، أن مشاركة الدائرة في الملتقى جاءت لتسليط الضوء على أبرز تطبيقات وتوجُّهات الدائرة في مجال الجغرافيا المعاصرة ودعم التخطيط الحضري، من خلال استعراض محاور رئيسية شملت البيانات الجيومكانية والإحصاءات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي الجغرافي في التخطيط المستقبلي وتطوير المدن الذكية، ونظم المعلومات الجغرافية في المشاريع العمرانية، إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات لتطوير هذا القطاع الحيوي . الابتكار لخدمة التنمية المستدامة وقال خالد عبد الله الزرعوني، رئيس قسم تقنية المعلومات في هيئة الشارقة للآثار، إن مشاركة الهيئة في الملتقى أتاحت أمامها فرصة مهمة لاستعراض مشروعها الرائد "نظام المعلومات الجغرافية الأثرية" الذي يعكس التزام الهيئة الراسخ بصون التراث الثقافي لإمارة الشارقة، مضيفاً أن الملتقى يمثل منصة فاعلة لتبادل الخبرات والمعارف، واستكشاف سبُل تعزيز التعاون في توظيف الابتكار الرقمي لخدمة التنمية المستدامة في الشارقة بما يواكب الرؤية الاستراتيجية الشاملة للإمارة . أهداف طموحة هدف ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية إلى تعريف الجهات المشاركة بأحدث الحلول التقنية والممارسات العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وسبُل الاستفادة منها في رفع كفاءة الأداء الحكومي عبر تجميع وتحليل وتمثيل البيانات مكانياً بشكل فعّال، كما سعى الحدث إلى تعزيز التعاون بين مختلف الإدارات الحكومية عبر تبادل البيانات والمعلومات، بما يسهم في تسريع الإجراءات، وتحسين مستوى الخدمات، ودعم اتخاذ القرارات المبنيّة على أسس علمية دقيقة، فضلاً عن تحقيق التكامل في تنفيذ المشاريع والخطط المشتركة. رؤى وتجارب وتضمن الملتقى سلسلة من الجلسات المتخصّصة التي سلّطت الضوء على دور نظم المعلومات الجغرافية في التنبؤ بالكوارث الطبيعية، ودعم التخطيط الحضري، وبناء منظومات جيومكانية موحدة تعزز التنسيق بين المستويين الاتحادي والمحلي، كما ناقشت الجلسات استخدامات نظم المعلومات الجغرافية في حماية المواقع الأثرية، ودعم أعمال التفتيش، إضافة إلى استعراض تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة. وتضمنت محاور الجلسات أيضاً استعراض التقنيات الحديثة، مثل التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي، في دعم الحلول الجغرافية الذكية، بما في ذلك جمع مياه الأمطار ومواجهة تحدّيات الفيضانات، وتحليل البيانات المكانية لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي . تكريم وأكد ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية على أهمية توحيد جهود تبادل البيانات الجغرافية لتحقيق التكامل وسهولة الوصول إلى المعلومات، ما يسهم في رفع كفاءة التخطيط والإدارة، وتوفير الوقت والجهد، ودعم بناء قرارات استراتيجية دقيقة تدعم التنمية الشاملة في إمارة الشارقة، واختُتمت أعمال الملتقى بتكريم المشاركين تقديراً لمساهماتهم الفاعلة في دعم مسيرة التحوُّل الرقمي وتعزيز الأداء الحكومي الذكي .


الرياض
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
"ما بعد العاصفة" لسعود بن سلطان يوثق حكاية أقوى عاصفة في تاريخ الإمارات
في مشاهد توثق لحظة فارقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، يقدم معرض "ما بعد العاصفة: المرونة والتعافي" للشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، سرداً بصرياً لأكبر نسبة هطول للأمطار شهدتها دولة الإمارات في منتصف أبريل 2024، خلال 24 ساعة، منذ بدء توثيق بيانات المناخ في عام 1949. يضيء المعرض، الذي يتضمن 20 عملاً فوتوغرافياً، ويأتي ضمن فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، على التأثيرات العميقة التي خلفتها الأمطار غير المسبوقة، على شوارع الإمارات وحركة المرور والمركبات، إلى جانب المباني السكنية والبنية التحتية والمشهد الطبيعي فيها، لكن الصور تبرز قصة أخرى أكثر أهمية؛ قصة التكاتف المجتمعي والحكومي، والجهود الحثيثة للتعافي وإعادة الإعمار، والمساعي الجبارة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن. يتميز المعرض الفردي بأسلوبه الإبداعي في توثيق الحدث، إذ تأخذ الأعمال الفوتوغرافية الزوار في رحلة متعددة الزوايا، ابتداءً بالصور الجوية التي تقدم منظوراً شاملاً لحجم التأثير وسرعة الاستجابة، ثم تنخفض قليلاً لتوثق الأضرار التي لحقت بالطرق والمباني السكنية والمناطق الطبيعية، لتقترب الصورة أكثر إلى مستوى الأرض، حيث يمكن رؤية الجهود المبذولة في عمل الآليات لإصلاح الأضرار. وإلى جانب تسجيل آثار العاصفة، يركز المعرض على جهود فرق الطوارئ والبلديات والعمال الذين هبوا لإزالة المياه، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وإغاثة المتضررين، من خلال الجرافات والرافعات ومضخات المياه، وتبرز بعض الصور المشاعر الإنسانية التي رافقت الأزمة، من تضامن أفراد المجتمع وتفاني العمال في إعادة الأمور إلى نصابها، وابتساماتهم العفوية التي تجسد الأمل والمرونة والثقة بالقدرة الفائقة على تجاوز الأزمة. لا يقتصر "ما بعد العاصفة" على التوثيق فحسب، بل يؤكد أهمية الاستدامة والتخطيط الحضري، ويسلط الضوء على ضرورة مواجهة التغيرات المناخية المستقبلية، وتحويل هذا الحدث الفريد إلى فرصة للتعلم والتأمل في كيفية تعزيز البنية التحتية، وضمان القدرة على التكيف مع الظواهر الجوية القاسية، وترسيخ القيم المجتمعية والروح المعنوية الجماعية العالية، التي تشكل رأس المال البشري للمرونة والتعافي. ويشكل هذا المعرض واحداً من عشرات المعارض الفردية والجماعية لأفضل المصورين والفنانين البصريين على مستوى العالم، ويستمر طوال أيام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" حتى 26 فبراير الجاري في منطقة الجادة بالشارقة.


الشارقة 24
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
"الشارقة الرقمية" تقيس أثر التحول الرقمي في الإمارة بين 2022 و2024
الشارقة 24: عبر استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، تواصل دائرة الشارقة الرقمية دورها الريادي في قيادة التحول الرقمي بالإمارة، واضعةً الإنسان في قلب استراتيجياتها المستقبلية. وتماشياً مع توجهاتها الطموحة، تركّز الدائرة على تطوير حلول تقنية استباقية تستفيد من البيانات والتكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة الرقمية وتحقيق قيمة مضافة للمجتمع . ويأتي هذا النهج الاستراتيجي ليواكب رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل رقمي متكامل يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، وتوفير الوقت والجهد، وتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال الاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية، تسعى الدائرة إلى ترسيخ مكانة الشارقة كمدينة ذكية ورائدة عالمياً في تقديم خدمات رقمية متطورة . رؤية ورسالة مُلهمتان تتجسّد رؤية دائرة الشارقة الرقمية الطموحة في " إبداع رقمي محوره الإنسان " ، حيث تسعى إلى توظيف التكنولوجيا لخدمة الأفراد وتحسين حياتهم. أما رسالتها، فتكمن في " قيادة التحول الرقمي من خلال تصميم حلول استباقية تركز على الإنسان بالاعتماد على التقنيات الحديثة والبيانات؛ لتعزيز حياة الأفراد وتطوير الخدمات"، ما يعكس التزام الدائرة بتطوير منظومة رقمية متكاملة تدعم التنمية المستدامة وتحفّز الابتكار في مختلف القطاعات . آثار إيجابية نوعية وأكّدت دائرة الشارقة الرقمية، أن التقنيات الحديثة باتت محوراً أساسياً في تطوير الأداء الحكومي وتعزيز الاستدامة البيئية، مسلّطةً الضوء على نتائج مبادرة "أثر التحول الرقمي" التي نفّذتها الدائرة بهدف قياس أثر الخدمات الرقمية في رفع كفاءة الخدمات وتحقيق الوفر المالي والزمني، ودعم بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. هدفت المبادرة إلى دراسة أثر التحول الرقمي في إمارة الشارقة خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 2022 و2024، معتمدةً على مؤشرات رئيسية شملت توفير التكاليف، وتقليل الوقت، وتحسين الأثر البيئي. وقد أظهرت النتائج إنجازات نوعية على مدار هذه الفترة، أبرزها تحقيق وفر مالي للحكومة بقيمة 250 مليون درهم، فضلاً عن توفير 1.2 مليون ساعة عمل على الجهات الحكومية. ولم تقتصر الآثار الإيجابية للتحوّل الرقمي على العمل الحكومي وحسب، بل شملت أيضاً المتعاملين والجوانب البيئية، حيث أسهمت الخدمات الحكومية الرقمية في توفير مليون درهم و79 ألف ساعة على المتعاملين، إلى جانب تقليل البصمة البيئية للخدمات عبر الحد من انبعاث 15 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون . الإنسان محور التقدّم وفي هذا الصدد، صرح الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية: "نلتزم بقيادة التحوُّل الرقمي في الإمارة من خلال رؤية واضحة تركز على الإنسان كمحور أساسي لهذا التقدم. إن تطوير البنية التحتية الرقمية والتركيز على التحليل الذكي للبيانات والذكاء الاصطناعي هو ركيزة أساسية لدعم كفاءة العمل الحكومي. نسعى إلى خلق بيئة رقمية متطورة تحفّز الابتكار، وتوفر حلولاً ذكية ومستدامة للمجتمع، وتفضي إلى تحقيق أهدافنا في تقديم خدمات حكومية رقمية متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم مسيرة التنمية الشاملة في الشارقة ." كفاءة واستدامة من جهتها، أكدت سعادة المهندسة لمياء الحصان الشامسي، مدير دائرة الشارقة الرقمية، أن "التحوّل الرقمي يلعب دوراً محورياً في الارتقاء بالإنتاجية والكفاءة في جميع مجالات العمل، إذ يتيح تحسين جودة الخدمات، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتسريع الإجراءات الإدارية، كما يساهم في دعم الاستدامة عبر تحسين إدارة الموارد". وأضافت سعادتها: "أنّ عملية دمج وتبني التقنيات الرقمية ليست مجرد تطور تقني، بل هي نهج شامل يضمن الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات الحكومية، وأداة رئيسية لتحقيق الشفافية والحوكمة الرشيدة. نعمل، في دائرة الشارقة الرقمية، على بناء منظومة رقمية تسهم في تمكين ودعم المستخدم، وتعزيز الثقة بالخدمات الرقمية، وترسيخ مكانة الشارقة كنموذج ملهم للتحوّل الرقمي. وسيبقى الإنسان دائماً محور جهودنا لبناء مستقبل رقمي أكثر إبداعاً". دعم "عام المجتمع" 2025 وتتناغم رؤية الدائرة التي تضع الإنسان في صميم التحوُّل الرقمي مع مبادرة "عام المجتمع 2025"، التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتؤكد الدائرة التزامها بالإسهام بشكل فاعل في دعم هذه المبادرة من خلال مواصلة توفير الحلول الرقمية المتقدمة والابتكار في تقديم الخدمات من أجل تمكين الأفراد من الاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة، وضمان تجربة سلسة ومتكاملة تلبّي تطلعات المستخدمين، وتسهم في تعزيز سعادتهم .