أحدث الأخبار مع #دارالتنوير


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف مهد كتاب لشيخ أزهري للجدل حول الإسلام والعلمانية؟
الخميس 15 مايو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، دار التنوير للنشر التعليق على الصورة، الكتاب الذي صدر عام 1925 أثار نقاشات كبيرة على مر عقود وأعيد طبعه أكثر من مرة Article information هل ينبغي أن تكون الدولة مدنية علمانية أم دينية؟ سؤال يثير منذ عقودٍ جدلاً واسعاً بين المثقفين والمهتمين بالسياسة في العالم العربي، حيث يطرح كل فريق حججه التي غالباً ما لا تُقنع الطرف الآخر، في مشهد تكرر كثيراً في سياقات متباينة، وإن كان يمكن تتبع تاريخه إلى مئة عام خلت. ففي أبريل/نيسان عام 1925 صدر في مصر كتاب يحمل عنوان "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ الأزهري علي عبد الرازق، الذي سعى للترويج لفكرة الدولة المدنية قائلاً إن الإسلام كرسالة دينية لم يحدد شكل الحكم السياسي الأمثل، ومشدداً على أن مؤسسة الخلافة التي هيمنت على مصير المسلمين لمئات السنين ليست من أصول العقيدة الإسلامية. الكتاب أثار معركة فكرية كبيرة في مصر وخارجها، وتسبب في فصل صاحبه من الأزهر وتعرضه للكثير من الاتهامات وصلت إلى درجة أن البعض ادعى أن علي عبد الرازق ليس هو المؤلف الحقيقي للكتاب. فمن هو علي عبد الرازق؟ وما الأفكار التي طرحها؟ وما الظروف التي نُشر فيها الكتاب؟ إلغاء الخلافة جاء توقيت صدور الكتاب في عام 1925 ليزيد من حدة النقاشات حوله. إذ صدر بعد عام واحد فقط من إلغاء البرلمان التركي مؤسسة الخلافة، وهي التي كانت مجرد منصب شرفي منذ عام 1909. وخلال تلك الفترة، كان العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، خاضعاً خلال تلك الفترة بشكل أو آخر لقوى استعمارية غربية بعد أن ظل لمدة قرون تابعاً للعثمانيين. وكانت نخب تلك البلدان المثقفة تتطلع إلى تأسيس دول حديثة قائمة على أفكار الديمقراطية والفصل بين السلطات وإجراء الانتخابات، فيما بدا تأثراً بالأنظمة السياسية الغربية. كانت مصر في قلب تلك التحولات الكبرى، فثورة عام 1919 التي طالبت بالاستقلال عن الاستعمار البريطاني، أسفرت عن استقلال صوري غير كامل ودستور جديد وانتخابات برلمانية أفضت عام 1924 إلى تولي سعد زغلول، زعيم حزب الوفد، رئاسة أول حكومة منتخبة في تاريخ البلاد. لكن "حكومة الشعب" لم تستمر طويلاً إذ استقالت بعد أقل من عام على تشكيلها، لتتشكل حكومة من أحزاب وشخصيات مقربة من الملك من دون أن يكون لها نفس شعبية حزب الوفد، ومن بين تلك الأحزاب، حزب الأحرار الدستوريين، الذي سيكون له فيما بعد دور مهم في المعركة التي دارت حول الكتاب. وفي نفس الفترة التي تعرضت خلالها التجربة الديمقراطية المصرية الوليدة لانتكاسة كبيرة، بدأت تظهر دعوات تطالب باستعادة الخلافة، وطُرح اسم الملك فؤاد من بين المرشحين لكي يكون خليفة محتملاً للمسلمين. وفي تلك الأجواء خرج كتاب "الإسلام وأصول الحكم" إلى النور ليتحول صاحبه من مجرد قاضٍ شرعي في مدينة المنصورة إلى محور جدل ونقاشات استمرت لعشرات الأعوام بعد وفاته. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، صدر الكتاب بعد عام من إلغاء الخلافة العثمانية/ صورة أرشيفية للسلطان العثماني محمد السادس حزب الأحرار الدستوريين وُلِدَ علي عبد الرازق لعائلة من كبار مُلّاك الأراضي الزراعية في محافظة المنيا بصعيد مصر عام 1887، وتلقّى تعليماً أزهرياً ثم سافر إلى إنجلترا للدراسة في جامعة أوكسفورد، قبل أن يعود إلى مصر وينضم إلى سلك القضاء الشرعي. كان عبد الرازق ينتمي فكرياً إلى حزب الأحرار الدستوريين، وهو حزب ضم العديد من الباشوات وأفراد الطبقة الثرية، وكان يميل إلى معسكر الملك في خصومته مع حزب الوفد ذي الشعبية الجارفة. ومن اللافت أن حزب الأحرار الدستوريين كان وقتها يضم ويحظى بدعم أسماء بارزة في عالم الثقافة المصرية بجانب علي عبد الرازق، كطه حسين، الذي كان هو الآخر محور جدل مشابه في عام 1926 بسبب كتابه "في الشعر الجاهلي"، ومنصور فهمي، ومحمد حسين هيكل، ومصطفى عبد الرازق، شقيق علي عبد الرازق. لكن ما أبرز الأفكار التي جاءت في الكتاب وأثارت ضجة كبيرة؟ الكتاب يستهل عبد الرازق كتاب "الإسلام وأصول الحكم - بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام" بالإشارة إلى أن الأبحاث التي قام بها حول القضاء الشرعي هي التي دفعته إلى تأليف الكتاب. والفكرة الأساسية للكتاب أن النبي محمد "لم يكن إلا رسولاً لدعوة دينية خالصة لا تشوبها نزعة ملك أو حكومة". كما يقول عبد الرازق إنه لا توجد نصوص دينية إسلامية تؤيد الحديث عن وجوب الخلافة. ويستشهد عبد الرازق بنصوص تاريخية لتأكيد حديثه عن أن الخلافة "لم ترتكز إلا على أساس القوة الرهيبة، وإن تلك القوة كانت - إلا في النادر - قوة مادية مسلحة". كما يشير إلى أن تفرّق المسلمين إلى ممالك ودويلات في زمن ضعف الخلافة لم يسفر عن ضياع الدين أو توقف المؤمنين عن ممارسة شعائر عقيدتهم. ويدعو عبد الرازق المسلمين في الكتاب إلى بناء قواعد ملكهم ونظام حكومتهم "على أحدث ما أنتجت العقول البشرية". المعركة كانت الأفكار التي حملها الكتاب غير تقليدية بشكل أثار عاصفة من الجدل والانتقادات خاصة في ظل إلغاء مؤسسة الخلافة. فالكاتب الإسلامي البارز محمد رشيد رضا شن هجوماً عنيفاً على الكتاب ومؤلفه في مجلة المنار، واصفاً الأفكار التي جاءت فيه بـ"البدعة" التي ظهرت في وقتٍ تتضافر الجهود لعقد مؤتمر إسلامي عامّ لإحياء منصب الخلافة. كذلك صدرت كتب عدة تتعرض لـ"الإسلام وأصول الحكم" وتنتقد ما جاء فيه، لعل من أبرزها كتاب الشيخ محمد الخضر حسين- الذي تولى منصب شيخ الأزهر بعد ذلك بأكثر من 25 عاماً - "نقد الإسلام وأصول الحكم". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، صدر الكتاب في وقت كان يحكم مصر الملك فؤاد (في مركز الصورة) وسعى الرافضون لأفكار علي عبد الرازق إلى طرح حجج مضادة لما جاء في "الإسلام وأصول الحكم" مستلهمين هم أيضاً نصوصاً دينية وتاريخية. تتسم العديد من الكتابات المعارضة لعلي عبد الرازق باتهامه إما بـ "الجهل بحقيقة الإسلام" أو "التضليل المتعمد" أو "تقليد الغرب بشكل كامل". لم تقتصر قائمة منتقدي عبد الرازق على الشيوخ وأصحاب التوجهات الإسلامية المطالبة بعودة الخلافة، فقد كان لافتاً أن الزعيم الوفدي سعد زغلول استنكر بشدة ما جاء في الكتاب ووجه نقداً لاذعاً لصاحبه، بحسب ما جاء في دراسة الكاتب محمد عمارة "الإسلام وأصول الحكم: دراسة ووثائق". في المقابل، نشرت صحف مصرية العديد من المقالات التي يدافع أصحابها عن علي عبد الرازق وآرائه، كمحمد حسين هيكل، وسلامة موسى. كذلك دافع عباس العقاد - وهو الذي كان وقتها مؤيداً لحزب الوفد - عن حق الكاتب في التعبير عن رأيه سواء كان مصيباً أو مخطئاً. المحاكمة المعركة حول الكتاب لم تقتصر على الصحف والمجلات بل وصلت إلى أروقة الأزهر. إذ انعقدت هيئة كبار علماء الأزهر في شهر يوليو/تموز عام 1925 ووجهت إلى علي عبد الرازق سبع "تهم" من بينها حديثه عن كون الإسلام شريعة روحية محضة وقوله إن حكومة أبي بكر ومن خلفه كانت حكومة لا دينية. وفي أغسطس/آب مثُل علي عبد الرازق أمام الهيئة التي قررت بالإجماع إخراجه من زمرة العلماء ومحو اسمه من سجلات الأزهر وعدم أهليته للقيام بأي وظيفة عمومية دينية كانت أو غير دينية، وهو ما تبعه قرار حكومي بفصله من وظيفته كقاضٍ شرعي. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قرر علماء الأزهر فصل علي عبد الرازق بعد أشهر من صدور الكتاب السياسة لم يشكّل قرار فصل عبد الرازق من الأزهر نهاية المعركة حول الكتاب بل كان أحد تبعاتها. فكثير من الكتابات والدراسات التاريخية التي تناولت القضية لاحقاً، تظهر أن الأزمة كانت مرتبطة أيضاً بالسياسة كما كانت متعلقة بالأفكار التي طرحها، مثلما جاء في كتاب محمد عمارة "الإسلام وأصول الحكم - دراسة ووثائق"، وكتاب الكاتب الصحفي المصري أحمد بهاء الدين "أيام لها تاريخ". فالكتاب، بحسب هذا الفريق، كان بمثابة صرخة احتجاج ضد مساعي الملك فؤاد لمواصلة الاستبداد بالحكم عبر ادعاء لقب الخليفة بما له من ثقل ديني. وتشير الأكاديمية سعاد علي في كتابها "A Religion, Not a State: Ali 'Abd al-Raziq's Islamic Justification of Political Secularism" إلى أن عبد الرازق استخدم في الكتاب لفظتي ملك وسلطان ومرادفاتهما نحو 150 مرة. فالملك فؤاد، عند هذا الفريق من الباحثين، لعب دوراً في التنكيل بصاحب كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، بل إن عدداً ممن هاجموا الكتاب كان من بين دوافعهم إرضاء ملك مصر. فبينما قال عبد الرازق في مقدمة كتابه إنه "لا يخشى سوى الله. له القوة والعزة. وما سواه ضعيف ذليل"، نجد الشيخ محمد الخضر حسين يهدي كتابه إلى "إلى خزانة حضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر المعظم". أما الحزب الذي ينتمي إليه عبد الرازق فكرياً، حزب الأحرار الدستوريين، فهو لم يكن حزباً جماهيرياً بل وارتضى المشاركة في حكومات غير ديمقراطية موالية للملك وصلت إلى الحكم من دون أن يكون لها ظهير شعبي كبير. لكن المفارقة أن الحزب نفسه وقف إلى جانب علي عبد الرازق لينتهي الأمر بأزمة سياسية أسفرت في النهاية عن خروج وزراء الحزب من الحكومة. أسئلة مشابهة ومع مرور السنوات توارى علي عبد الرازق عن الأنظار لفترة طويلة قبل أن يقرر الأزهر إعادته إلى زمرة علمائه في الأربعينيات خلال تولي شقيقه مصطفى عبد الرازق منصب شيخ الأزهر. ثم أسند إليه منصب وزير الأوقاف في إحدى حكومات الأقليات في نهاية الأربعينيات. أما جهود إعادة إحياء الخلافة الإسلامية فسرعان ما باءت بالفشل. وبدا بعد فترة ليست بالكبيرة أن الانشغال بقضايا الاستقلال والديمقراطية طغى على حماس الكثير من عناصر النخبة المصرية لمناقشة قضية مشروع الخلافة. وليس أدل على ذلك التغير سوى تلك الأزمة التي جرت في عام 1937 خلال الإعداد لتتويج الملك فاروق، نجل الملك فؤاد. فمصطفى النحاس، رئيس الوزراء المنتخب وخليفة سعد زغلول في زعامة حزب الوفد، أجهض خطة طرحها مقربون من الملك لإضفاء صبغة دينية على حفل التتويج. لكن في المقابل، وبعد ثلاث سنوات من صدور كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، يؤسس حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تدعو إلى مواجهة التغريب والعودة إلى الأصول الدينية للمجتمعات الإسلامية حتى يصير من الممكن "إحياء الخلافة المفقودة". ومع مرور الزمن أمسى الكتاب مثار نقاشات حادة بين أنصار العلمانية والمدافعين عن الحكم ذي الطابع الإسلامي، وأعيد طبعه أكثر من مرة. تجدر الملاحظة أن كلمة "علمانية" لم ترد في الكتاب، فعلي عبد الرازق كان يدافع عن حكم مدني في مقابل المطالبين بعودة نظام الخلافة.

مصرس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مشاركة سنوية ولم يحظٍ بالتتويج حتى الآن.. تاريخ مشاركات الأدب السوري في البوكر العربية
أعلن في ال20 من فبراير الماضي عن القائمة القصيرة للبوكر العربية في دورتها الثامنة عشر لهذا العام 2025 والتي سوف يتم الإعلان عن نتيجتها النهائية يوم 24 أبريل الجاري وفقا لما أعلنته إدارة الجائزة على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. ضمت القائمة القصيرة هذا العام 6 أعمال أدبية تعبر عن ثقافات مختلفة كانت سوريا أحد أبرز هذه المشاركات برواية المسيح الأندلسي وبالرجوع إلى تاريخ البوكر منذ دورتها الأولى نكتشف أن الأدب السوري بالتحديد كان له حضور منتظم في جميع دورات الجائزة ما بين القوائم الطويلة والقصيرة فيما عدا الدورة السادسة عام 2013، الدورة الرابعة عشر عام 2021، وفي الأسطر التالية سوف نشير إلى هذه المشاركات.مديح الكراهيةجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الأولى 2008، للكاتب خالد خليفة في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2006.المترجم الخائنجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية 2009، للكاتب فواز حداد في نسختها الصادرة عن دار رياض الريس 2008.في القائمة الطويلة لنفس الدورة 2009 شارك الكاتب محمد أبو معتوق برواية القمقم والجن الصادرة عام 2008 عن دار الكوكب.وفي الدورة الثالثة للجائزة 2010 شاركت سوريا برواية حراس الهواء للكاتبة روزا ياسين الصادرة عن دار الكوكب عام 2008، التي نافست على القائمة الطويلة فقط.في الدورة الرابعة عام 2011 شاركت سوريا بثلاث أعمال روائية، رواية عين الشمس للكاتبة ابتسام إبراهيم تريسي الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2010 رواية حبل سري للكاتبة مها حسن الصادرة عن دار الكوكب عام 2010، ورواية جنود الله للكاتب فواز حداد الصادرة عن دار الريس عام 2010.وفي الدورة الخامسة عام 2012 شاركت سوريا برواية سرمدة الصادرة عن دار ثقافة عام 2011 للكاتب فادي عزام الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.لا سكاكين في مطابخ هذه المدينةجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة 2014، للكاتب خالد خليفة في نسختها الصادرة عن دار العين 2013.ألماس ونساءجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثامنة عام 2015، للكاتبة لينا هويان الحسن في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2014.شاركت سوريا في نفس الدورة 2015، برواية الراويات الصادرة عن دار التنوير عام 2014 للكاتبة مها حسن التي نافست على القائمة الطويلة فقط.سماء قريبة من بيتناجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها التاسعة عام 2016، للكاتبة الأردنية السورية شهلا العجيلي في نسختها الصادرة عن منشورات ضفاف عام 2015.شاركت سوريا في نفس الدورة 2016 برواية نزوح مريم الصادرة عن دار التنوير عام 2015 للكاتب محمود حسن الجاسم الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.في الدورة العاشرة عام 2017 شاركت سوريا برواية مذبحة الفلاسفة الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2016 للكاتب تيسير خلف الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.الخائفونجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الحادية عشر 2018، للكاتبة ديمة ونوس في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2017.شاركت سوريا في نفس الدورة 2018، برواية بيت حدد الصادرة عن دار الآداب عام 2017 للكاتب فادي عزام الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.صيف مع العدوجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عشر 2019، للكاتبة الأردنية السورية شهلا العجيلي في نسختها الصادرة عن منشورات ضفاف 2018.الحي الروسيجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عشر 2020، للكاتب خليل الرز في نسختها الصادرة عن منشور ضفاف 2019.شاركت سوريا في نفس الدورة 2020 من خلال القائمة الطويلة فقط بروايتين، رواية لم يصل عليهم أحد الصادرة عن دار هاشيت أنطوان 2019 أحد للكاتب خالد خليفة، ورواية ماذا عن السيدة اليهودية راحيل الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2019 للكاتب سليم بركات.في الدورة الخامسة عشر 2022 شاركت سوريا من خلال القائمة الطويلة فقط بثلاث أعمال، رواية المئذنة البيضاء للكاتب يعرب العيسى الصادرة عن منشورات المتوسط عام 2021، رواية البحث عن عازار للكاتب نزار أغري الصادرة عن دار الكتب خان عام 2021 ورواية أين اسمي للكاتبة ديمة الشكر الصادرة عن دار الآداب عام 2021.وفي الدورة السادسة عشر 2023 شاركت سوريا بروايتين من خلال القائمة الطويلة فقط، رواية حاكمة القلعتين للكاتبة لينا هويان الحسن، الصادرة عن دار الآداب عام 2022، ورواية اسمي زيزفون للكاتبة سوسن جميل حسن الصادرة عن منشورات الربيع عام 2022.خاتم سليميجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة عشر 2024، للكاتبة ريم بالي في نسختها الصادرة عن دار تنمية 2023.المسيح الأندلسيجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثامنة عشر، للكاتب تيسير خلف، الصادرة عن دار المتوسط.شاركت سوريا في نفس الدورة لهذا العام 2025 برواية الأسير الفرنسي للكاتب جان دوست الصادرة عن دار الساقي عام 2023، رواية وارثة المفاتيح للكاتبة سوسن جميل حسن الصادرة عن منشورات الربيع عام 2023، ورواية الآن بدأت حياتي للكاتب سومر شحادة الصادرة عن دار الكرمة عام 2023.


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : فضيحة القرن.. مختارات من أعمال ماركيز في عالم الصحافة
الاثنين 21 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صدر حديثًا عن دار التنوير تزامنًا مع ذكرى وفاة جابرييل جارسيا ماركيز في بيروت كتاب بعنوان "فضيحة القرن… مختارات من ماركيز في الصحافة (في الفترة 1950-1984) بترجمة أمل فارس ويقع الكتاب في 320 صفحة ويقدم كما هو واضح من عنوانه مختارات مما كتبه الأديب الكولومبي الشهير الحائز جائزة نوبل في الأدب بين عامي 1950 و1984 وهي فترة نشاطه في عالم الصحافة. ويتألف كتاب "فضيحة القرن" من خمسين مقالاً نُشرت في الفترة التي عمل فيها ماركيز صحفياً بين عامي 1950 و1984، حيث يكتب فيها قصة صحفية عن موت شابة إيطالية، أوعن تجارة الرقيق الأبيض بين باريس وأميركا اللاتينية، مع ما كتبه عن كاسترو والروائيين الذين تركوا تأثيرهم عليه، والملامح الأولى لشخصيات عائلة بوينديا ، وهي الموجودة في روايته الأشهر مائة عام من العزلة التي حققت له الشهرة على مستوى العالم. ويلاحظ في الكتاب غرام جابرييل جارسيا ماركيز بالتحقيقات الاستقصائية فضلا عن اهتمامه بخوض المغامرات الصحفية وإن كانت خارج بلاده فلم يركز فقط على كولومبيا بل وصل بعمله الصحفي إلى أوروبا. ويعرف عن ماركيز غرامه بالصحافة إذا قال دوما إن الصحافة عشقه الأول قبل الكتابة كما أشعر غير مرة إلى رغبته في أن يتذكره الناس صحفيا أيضا لافتا في كثير مما كتب إلى اللمحة الصحفية الى لا تخلو منها أعماله والتي تحتاج إلى مدقق أريب كما ذكر لكي يتوصل إليها. وجابت شهرة ماركيز الآفاق العالمية عقب فوزه بجائزة نوبل عام 1982 بالإضافة إلى ما جلبته له روايته مائة عام من العزلة من صيت وانتشار للاسم والأعمال في قارات العالم وهو المولود في كولومبيا المحب للصحافة والأدب، وصاحب الأعمال الروائية التي لا تنسى.


الجريدة
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
من أين جاء هذا الحرج الاجتماعي؟
هل ما زال تناول «العبودية» أو «العبيد» أو «العنصرية ضد السود» في الخليج العربي من المحرمات الممنوع الاقتراب منها أم أنها تمثل حرجاً اجتماعياً؟ سؤال طرحته الباحثة نورة محمد فرج في كتابها «العنصرية في الخليج – إشكالية السواد» والصادر حديثاً عن دار التنوير في بيروت. أعتقد وبحكم اطلاعي على عدد من الروايات والكتب التي ظهرت في منطقة الخليج تحديداً أن هذا الحرج قد سقط فعلياً بعد أن كسر هذا القيد العديد من الكتب التاريخية والروايات الموثقة وكان منها كتاب الصديق د. هشام العوضي «العبيد في الخليج العربي» وكتاب «الرق وتجارته في الخليج العربي» لخالد السعدون، ورواية « تفاحة في هودج» للرسامة ثريا البقصمي، بل وفي متحف «بيت بن جلمود» في قطر وهو الأول من نوعه في المنطقة والذي عرض تاريخ العبودية في قطر والخليج من خلال الوثائق البريطانية. وإذا أعيد صياغة السؤال، فكيف يمكن لما اعتبر جزءاً من الحياة الممارسة ما يزيد على 1400 سنة أن يغدو موضوعاً محرجاً؟ تجيب الباحثة نورة فرج، لقد عرفت الثقافة العربية مصطلح «الشعوبية» وهي كراهية مضادة، تماثل العنصرية في عصرنا الحالي، لكن ما نراه في نص المفكر الإسلامي ابن خلدون وما عداه في النصوص التراثية التي تناولت «السَّود» أو العنصريات الأخرى أنها كانت متحررة حول هذه الموضوعات وإن خلت الساحة مؤخراً من دراسة أدبية استخدمت مصطلح السود لدراسة الأدب الحالي. من أين جاء الحرج؟ هل هو حرج ينبع من ذات الشعوب الخليجية؟ أم هو سياسة غير معلنة من بلدان المنطقة؟ أم هو امتداد لعنصرية مثقفة تجاه هذه الفئة؟ أم أن الأمر يتعلق برغبة العقل الباطن الجمعي بنسيان هذا التاريخ؟ في العقدين الأخيرين شهدنا روايات عربية تناولت إشكالية اللون والتمييز ضد ذوي البشرة السوداء وقد يكون هذا الصعود عائداً إلى رواية المهمشين في الرواية العربية، تلاه فوز أول رئيس أميركي من أصول سوداء عام 2008 وهو باراك أوباما، ثم تبعه فوز روايات عربية ناقشت اللون والعبودية بجوائز حكومية، كان أهمها فوز عبدالرزاق قرناح عام 2021 بجائزة نوبل للآداب وهو روائي أسود مولود في زنجبار. لم يعد محرماً هذا الموضوع وإن كانت المحرمات الأخرى تزداد اتساعاً. عند تعريفها للعنصرية تصل إلى استنتاج حول ارتباط السود بالعبودية، هو أن السواد لم ينشأ على نحو طبيعي وإنما نشأ بوصفه لعنة، لقد وضعت هذه السلالة تحت رتبة العبودية وأضاف الخيال العربي لهذه الرتبة اللون، فصارا لصيقين ببعضهما. لقد أرادت الباحثة الجادة اختيار استخدام مصطلح «السود» على أن يكون مفرغاً من أي دلالة، وأهميته تكمن في فحص تاريخ العنصرية في الخليج، في صورتها الفاقعة تاريخياً، من خلال ممارسة الاستعباد ليتسنى لها وللمختصين بعلم الاجتماع فهم العنصرية التي تعاني منها بعض المجتمعات في الخليج.