أحدث الأخبار مع #دارالفؤادللنشر


الدستور
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
بدء مناقشة رواية "نفيسة" بحضور مؤلفتها الكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت
انطلقت قبل قليل، فعاليات حفل إطلاق ومناقشة النسخة العربية لرواية "نفيسة"، للكاتبة الأمريكية، هيلين بيندكت، وذلك في رحاب صالون سالمينا الثقافي. هيلين بيندكت في ضيافة صالون سالمينا الثقافي بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، وصالون سالمينا الثقافي، بدأت قبل قليل، فعاليات مناقشة رواية 'نفيسة'، للكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت، بحضورها، وحضور مترجم الرواية، هشام عيد. وكانت رواية 'نفيسة'، قد صدرت في نسختها العربية، عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025. ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش ــ بحضور مؤلفة رواية 'نفيسة'، الكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت ــ كل من، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، القاص شريف العصفوري، الناقد د. محمد سمير رجب، كل من الكتاب هشام عيد، د. نهال القويسني، علياء هيكل، عادل عبد الرازق، د. بهية كحيل، خليل الزيني، فاتن فاروق عبد المنعم، سهير أومري، سعيد أبو ضيف، شعبان عبد الكريم، وشعبان عبد المحسن الشيخ. ومن أجواء رواية 'نفيسة' نقرأ: لم تستطع إخفاء الصدمة، كانت تظنني قديسة واكتشفت أنني لست سوى بغي. عندما كان الرجال يأتون لطلبي، كنت أعهد بابنتي لصديقتي سامية، وأحيانًا كنت أعصب عينيها كيلا أخدش براءتها. وعندما كان جسدي يتمرد أو يمرض كنت أصرخ فيه، من أنت أيها الجسد لتعترض؟ ألست خاضعًا لي؟ أنت تخدم إرادتي، وإرادتي أن أنقذ ابنتي، فافعل ما آمرك به". بصقت رفيقات المخيم في وجهي: "إنك تهينين كرامتنا وتضعين رأسنا في الوحل، ألا تخجلين؟ أعرف أنهن يعانين الألم نفسه والرغبة ذاتها في الاعتراف، بل في الصراخ، لكن الخوف يمنعهن، الخوف على أبنائهن وأنفسهن، والجبن الذي يترسب في الأنفس من اعتياد القهر فلا يملك المرء رغبة في البوح. صورة من المناقشة يشار إلي أن هيلين بنديكت، مؤلفة رواية 'نفيسة'، ولدت في لندن، بإنجلترا لوالدين كانا عالمين من علماء الأنثروبولوجيا بأمريكا. وبدأت في نشر أعمالها في الولايات المتحدة في ذلك العام وحتى ثمانينيات القرن العشرين، حيث نشرت لمحات حول إساك باشيفيس سنجر الحائز على جائزة نوبل والكاتب بنيويورك ليونارد مايكلز، جمعتها فيما بعد في مقتطفات أدبية مختارة بعنوان لوحات مطبوعة. كما تضمنت المقتطفات شخصيات بمجلة بنديكت مثل سوزان سونتاج ويوسف برودسكي وبرنارد مالامود وباول مارشال. في عام 1981، انتقلت بنديكت إلى نيويورك، حيث عملت كصحفية حرة لخمس سنوات، حيث كانت تنشر القصص القصيرة والمقالات في المجلات الأدبية والمجلات والصحف. كما بدأت التدريس في كلية الصحافة، جامعة كولومبيا عام 1986، وهي حائزة على درجة الأستاذية الكاملة الآن. وقد تُرجمت أعمال بنديكت ونُشرت في إيطاليا وهولندا واليونان وألمانيا وجمهورية التشيك والمجر والبرتغال. وتلقت بنديكت زمالات من مجتمع الفنانين المعروف باسم «يادو» وماكدويل ومركز فيرجينيا للفنون الإبداعية ومؤسسة راجدال ومركز تيرون غوثري في أيرلندا وبالازو رينالدي في إيطاليا ومنتدى الحرية. وفضلا عن روايتها نفيسة، سبق وصدر لها روايات، ملكة الرمال، حافة عدن، نقيض الحب، زوجة البحار، الملاك السيئ، عالم كهذا وغير ذلك.


الدستور
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مناقشة رواية "نفيسة" في صالون سالمينا الثقافي.. غدا
ينظم صالون سالمينا الثقافي، بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، حفل توقيع ومناقشة النسخة العربية لـ رواية، 'نفيسة'، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر، بترجمة للمترجم هشام عيد. رواية 'نفيسة' علي طاولة صالون سالمينا الثقافي ففي السادسة من مساء غد الجمعة، يحل المترجم هشام عيد، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، صالون سالمينا الثقافي، وذلك بمقره الكائن في مدينة نصر، في لقاء لمناقشة وتوقيع النسخة العربية لرواية 'نفيسة'، أو "The Good Deed"، للكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر باللغة العربية، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته التي اختتمت قبل ساعات. ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، القاص شريف العصفوري، الناقد د. محمد سمير رجب، كل من الكتاب هشام عيد، د. نهال القويسني، علياء هيكل، عادل عبد الرازق، د. بهية كحيل، خليل الزيني، فاتن فاروق عبد المنعم، سهير أومري، سعيد أبو ضيف، شعبان عبد الكريم، وشعبان عبد المحسن الشيخ. وفي تقديمها لترجمة رواية 'نفيسة'، تذهب الناقدة د. حنان عزب إلي: "عالم من النازحين ومطرودي الأوطان مكلل بالحزن ومترعٌ بالألم، عالمٌ من الفارِّين ببقايا أوطان وحقائب بسيطة مهترئة هي كل ما استطاعوا حمله مع الكثير من الماضي والألم والأحزان والذواكر المظلمة الملأى بالظلم، بحثًا عن مهرب واستبقاءًا لبقية حياة راكبين بحارًا هوجاء مظلمة لا تفرق بين جنسيات راكبيها أو آلامهم،تتغذى على أرواح من تشاء وتستبقي من تشاء. بين أحزان نفيسة الكبيرة وعذوبة رجفات أمينة الضائعة، بين بطش الأسد وحب صادق بين السودان وسوريا وكل أوطاننا المتشابهة إلى حد كبير، بين قتل ودم وسجون واغتصاب تفر سطور رواية بديعة كهذه. وتلفت 'عزب' في تقديمها لترجمة رواية 'نفيسة' إلي: كاتبة لم اقرأ لها من قبل، أمريكية ربما فعلت بلادها بنا الأفاعيل أو بأبطال روايتها فكانت كتابتها العذبة الشجية هذه ربما تكفيرًا عن ذنبٍ وقر في نفسها فجاءت نبيلةٌ كالإنسانية. ليلتقطها مترجمٌ أديب فنان، واعٍ بما يكفي ليجعل من النص لوحةً بديعة متقنة حتى لتتحول في عقلك لصورة سينمائية مبهرة تذكرك أن هناك مخرجًا عظيما صاغ لك النص وما انتقص من جماله بل زاد، صورة سينمائية ستسكن ذواكرك طويلًا مع كل قصف ونزوح وهجرة غير شرعية ستراها حولك في أوطانك الحزينة.