أحدث الأخبار مع #دارينديتويلر،


منذ 3 أيام
- صحة
خبراء سلامة الأغذية يحذرون من 8 أطعمة لا يجب تجميدها أبدًا
لا تتحمل بعض الأطعمة التجميد ،فبعضها يفقد قوامه أو نكهته أو سلامته عند إذابته أحمد فاوي يعتبر التجميد تقنية فعالة لحفظ الطعام، ولكن ليست كل المنتجات تتفاعل بشكل جيد مع هذه العملية. تتعرض بعض الأطعمة لتغيرات في الملمس والنكهة، في حين أن البعض الآخر قد يشكل مخاطر صحية عند إذابته. موضوعات مقترحة ويحذر خبراء سلامة الأغذية من أن بعض الأطعمة المجمدة، قد تتدهور أو حتى تصبح غير آمنة للاستهلاك. البيض النئ 1. البيض النيء: خطر الانفجار والتلوث من أهم الأطعمة التي لا يجب تجميدها هي البيض النيء بقشرته. وبحسب خبير سلامة الأغذية الدكتور دارين ديتويلر، فإن السوائل داخل القشرة تتمدد عند تجميدها، مما قد يتسبب في تشقق القشرة. على الرغم من أن تجميد البيض بالكامل ليس آمنًا، إلا أن هناك بديلًا: يمكنك خفق الصفار والبياض معًا قبل التجميد. 2. البيض المسلوق: ملمس غير مستساغ كما أن البيض المسلوق لا يتحمل المجمد بشكل جيد. رغم أن التجميد لا يشكل خطراً على الصحة، إلا أن جودته تتدهور. يصبح البياض مطاطيًا وحبيبيًا، مما يؤثر على نكهته وملمسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن المستحضرات مثل سلطة البيض والميرينغ يمكن أن تنفصل أو تصبح لزجة. منتجات الألبان 3. منتجات الألبان: انفصال مكوناته وفقدان الملمس كما أن الحليب والزبادي ومنتجات الألبان الأخرى ليست أيضًا مرشحة جيدة للتجميد. تشرح جامعة نبراسكا-لينكولن أن الجبن الطري يشهد انفصال مكوناته ويفقد قوامه الكريمي. يحدث انفصال ملحوظ بين الزبادي والقشدة الحامضة عند إذابتها، في حين قد يصبح الحليب حبيبيًا. في حالة الزبادي المنكه، فإن وجود السكريات والفواكه المضافة يمكن أن يعمل على تثبيت بنيته وجعله أكثر مقاومة للبرد. 4. الأطعمة المقلية: وداعًا للملمس المقرمش تفقد الأطعمة المقلية، مثل الدجاج المقلي أو الكاليماري المقلي ، قوامها المقرمش عند تجميدها. وبحسب ديتويلر ، فإن التجميد يتسبب في تغلغل الرطوبة في الخليط، مما يحوله إلى طبقة ناعمة وغير شهية. لتجنب هذه المشكلة، من الأفضل تناول الأطعمة المقلية في نفس يوم تحضيرها أو تخزينها في الثلاجة لفترة قصيرة. الخضراوات والفواكه الغنية بالمياه 5. الخضراوات والفواكه الغنية بالمياه: كارثة لا تتحمل الخضروات النيئة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الخس والكرفس والخيار، التجميد بشكل جيد. وبحسب مستشارة التغذية فينسي تسوي، فإن بلورات الثلج التي تتشكل داخل الطعام تعمل على تكسير ألياف الخضروات، وتحويلها إلى كتلة ناعمة وغير جذابة عند ذوبانها. كما تتعرض الفواكه مثل البطيخ والعنب والحمضيات أيضًا لفقدان كبير في ملمسها عند تعرضها لدرجات حرارة منخفضة. لاستخدامها دون هدر، أحد الخيارات هو تحويلها إلى مربى أو محفوظات. الاستثناء لهذه القاعدة هو الخضروات التي تم تبييضها مسبقًا، مثل تلك التي تباع مجمدة في محلات السوبر ماركت. تساعد هذه العملية على الحفاظ على بنيتها الخلوية ومنعها من أن تصبح طرية للغاية. 6. المعكرونة المطبوخة: طرية للغاية وغير شهية. تمتص المعكرونة المطبوخة الماء أثناء التجميد، مما يؤدي إلى فقدان قوامها عند إذابتها. النتيجة غالبا ما تكون معكرونة طرية للغاية وغير شهية. إذا كنت ترغب في تجميد طبق المعكرونة، فإن الخيار الأفضل هو القيام بذلك في تحضيرات كاملة، مثل اللازانيا أو الطواجن، حيث تساعد الصلصة والمكونات الأخرى في الحفاظ على الملمس بشكل أفضل. الأطعمة المتبلة بكثرة 7. الأطعمة المتبلة بكثرة: تغيرات في النكهة يؤثر التجميد أيضًا على بعض التوابل والبهارات. وفقًا للمركز الوطني لحفظ الأطعمة المنزلية، فإن المكونات مثل البصل والفلفل الأخضر يمكن أن تصبح مريرة. يمكن تجميد الأعشاب مثل البقدونس والريحان والثوم المعمر بأمان إذا تم تخزينها في حاويات محكمة الإغلاق أو مكعبات ثلج مملوءة بالماء أو الزيت. 8. صلصات المايونيز والكريمة: فصل المكونات غالبًا ما تنفصل الصلصات والتوابل التي تعتمد على المايونيز أو الكريمة عند إذابتها، مما يؤدي إلى تغيير قوامها. في حالة المايونيز، يتحلل مستحلب الزيت والبيض، مما يترك خليطًا غير متجانس. إذا كنت بحاجة إلى تخزين صلصة كريمية، فإن أحد البدائل هو تحضيرها بدون مكونات الألبان وإضافتها عند تسخينها. على الرغم من أن التجميد يعد أداة مفيدة لتمديد العمر الافتراضي للأطعمة، إلا أن ليس كل المنتجات تستفيد منه. وأخيراً.. إن تجنب تجميد البيض النيء، ومنتجات الألبان، والأطعمة المقلية، والفواكه والخضروات الغنية بالماء، والمعكرونة، والأطعمة المتبلة بشكل كبير، والصلصات الكريمية يمكن أن يحدث فرقًا بين وجبة محفوظة جيدًا وتجربة طهي غير سارة .


٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض
إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض قد يبدو المطبخ في منزلك مكانا نظيفا وآمنا، خاصة عندما تهتم بتنظيفه بانتظام وتحرص على ترتيب أدواته بعناية. لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن بعض الأدوات التي نستخدمها يوميا، والتي نعتقد أنها تحافظ على نظافة المكان، قد تكون في الواقع مصدرا خطيرا للجراثيم والبكتيريا. المفاجأة أن أكثرها تلوثا ليست سلة المهملات أو أرضية الحوض، بل الأداة التي تستخدم لتنظيفها، إنها إسفنجة المطبخ. أكد دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية والأستاذ في جامعة نورث إيسترن لموقع "هاف بوست" أن "الإسفنجة المتسخة يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض. فكل استخدام لها ينشر الجراثيم بدلا من إزالتها، ما يجعل جهودك في التنظيف بمثابة عمل غير مقصود لنشر التلوث". وأضاف أن كونها "دافئة ورطبة ومليئة بجزيئات الطعام، يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا". لماذا تحتوي الإسفنجة على الكثير من البكتيريا؟ قالت بيكي رابينتشوك، خبيرة التنظيف ومؤسسة موقع "كلين ماما": "الإسفنجة تستخدم كثيرا، وتظل مبللة في معظم الأوقات، ولا يتم تنظيفها بشكل مناسب". وأوضح جيسون تترو، عالم الأحياء الدقيقة ومؤلف كتاب "رمز الجراثيم"، أن الإسفنج لكونه مساميا، "يحتوي على مساحة سطحية هائلة، ويمكن للبكتيريا أن تغطي السطح بأكمله وتنمو حتى بشكل ثلاثي الأبعاد". وأشار إلى أن كمية البكتيريا يمكن أن تتضاعف في غضون 30 إلى 60 دقيقة فقط. وأظهرت إحدى الدراسات أن "عشرات المليارات من البكتيريا وُجدت في كل سنتيمتر مكعب". وأضاف تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا، أن البكتيريا البرازية توجد غالبا في إسفنجات المطبخ المتسخة. على سبيل المثال، يمكن أن تنتقل البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة عند مسح الأسطح التي وُضع عليها اللحم النيء أو عند لمس اللحم النيء ثم الإمساك بالإسفنجة". وأشار تترو إلى أن طريقة أخرى لوصول البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة هي عدم غسل اليدين بشكل صحيح. (غسل اليدين الجيد يتضمن ترطيب اليدين بالماء، وضع الصابون، الفرك لمدة لا تقل عن 20 ثانية، الشطف والتجفيف، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC). ماذا يحدث إذا استخدمت إسفنجة متسخة؟ رغم أن الكثير من البكتيريا الموجودة في بيئتنا غير ضارة، قال تترو: "دائما ما يكون هناك احتمال وجود بكتيريا أكثر خطورة، خصوصا من عصارات اللحوم النيئة". وإذا تعرضت لكمية كافية من هذه الجراثيم، فأنت معرض للإصابة بالمرض. وذكر ديتويلر أنواعا من البكتيريا المحتملة في الإسفنجة مثل: السالمونيلا، الإشريكية القولونية (E. coli)، العطيفة (كامبيلوباكتر)، والليستيريا، موضحا أنها "يمكن أن تؤدي إلى مشاكل معوية حادة، وجفاف، وحتى مضاعفات قد تهدد الحياة، خصوصا لدى الأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة". وأضاف أن الخطر الآخر يكمن في أن الإسفنجة لا تحتوي فقط على البكتيريا، بل تنقلها أيضا في أنحاء المطبخ. "في كل مرة تمسح فيها سطحا أو تشطف طبقا، تخاطر بنقل ملايين الميكروبات الضارة إلى يديك وأدوات الطهي والطعام". كم مرة يجب تنظيف واستبدال إسفنجة المطبخ؟ اقترح الخبراء عدة طرق، لكنهم اتفقوا جميعا على أهمية المواظبة على تنظيف وتطهير واستبدال إسفنجة المطبخ. قالت رابينتشوك: "أوصي بوضعها في الرف العلوي من غسالة الصحون كل ليلة، ثم عصرها صباحا وتركها لتجف في الهواء". واقترحت كريستين دي نيكولانتونيو، مديرة أولى في معهد التنظيف الأميركي، خيارا آخر: تحضير محلول من لتر ماء و3 ملاعق كبيرة من الكلور، ونقع الإسفنجة لمدة 5 دقائق. ثم شطفها بالماء وتركها لتجف. وفيما يتعلق بمدة استبدال الإسفنجة، توصي دي نيكولانتونيو بتغييرها كل أسبوعين إلى 3، حسب الاستخدام، أو عند ظهور أي رائحة أو تلف. وأضاف ديتويلر: "البديل الأكثر أمانا هو استخدام الفرش، حيث يمكن وضعها في غسالة الصحون، أو استخدام مناشف أطباق قابلة للغسل، والتي تجف بسرعة ويمكن تطهيرها في الغسيل". وقد أظهرت دراسة أن فرش غسل الصحون تحتوي على بكتيريا أقل من إسفنجات المطبخ. أدوات مطبخية أخرى مليئة بالجراثيم إلى جانب إسفنجة المطبخ، هناك أدوات أخرى في المطبخ تُعد مصدرا غير متوقع للبكتيريا وتحتاج إلى عناية أكبر. الثلاجة: تحذر كادي دولود من أن الانسكابات الصغيرة داخل الثلاجة قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا. وتوصي بتنظيفها فورا، ومسح الأسطح قبل كل جولة تسوق، مع استخدام محلول الخل والماء للتنظيف وإزالة الروائح. كما يُنصح باستخدام أغطية قابلة للغسيل لتسهيل الحفاظ على نظافتها. لوح التقطيع وأسطح العمل: ألواح التقطيع تتلوث بسهولة عند ملامستها للحوم النيئة، لذا يجب تنظيفها مباشرة بعد الاستخدام. ويفضل استخدام الألواح الخشبية لقدرتها الطبيعية على مقاومة البكتيريا، مع تخصيص لوح منفصل للحوم وآخر للخضار. كما يُوصى بتنظيف أسطح العمل بالماء والصابون، واستخدام مطهر آمن بعد ملامستها للحوم النيئة. حوض المطبخ: يعد من أكثر المناطق عرضة للجراثيم، خاصة عند فتح اللحوم النيئة فوقه. توصي وزارة الزراعة الأميركية بتعقيمه باستخدام مطهر أو مناديل كلور، وتعقيم المصارف مرة شهريا بمحلول من الماء والكلور لتقليل نمو البكتيريا.


الجزيرة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض
قد يبدو المطبخ في منزلك مكانا نظيفا وآمنا، خاصة عندما تهتم بتنظيفه بانتظام وتحرص على ترتيب أدواته بعناية. لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن بعض الأدوات التي نستخدمها يوميا، والتي نعتقد أنها تحافظ على نظافة المكان، قد تكون في الواقع مصدرا خطيرا للجراثيم والبكتيريا. المفاجأة أن أكثرها تلوثا ليست سلة المهملات أو أرضية الحوض، بل الأداة التي تستخدم لتنظيفها، إنها إسفنجة المطبخ. أكد دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية والأستاذ في جامعة نورث إيسترن لموقع "هاف بوست" أن "الإسفنجة المتسخة يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض. فكل استخدام لها ينشر الجراثيم بدلا من إزالتها، ما يجعل جهودك في التنظيف بمثابة عمل غير مقصود لنشر التلوث". وأضاف أن كونها "دافئة ورطبة ومليئة بجزيئات الطعام، يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا". لماذا تحتوي الإسفنجة على الكثير من البكتيريا؟ قالت بيكي رابينتشوك، خبيرة التنظيف ومؤسسة موقع "كلين ماما": "الإسفنجة تستخدم كثيرا، وتظل مبللة في معظم الأوقات، ولا يتم تنظيفها بشكل مناسب". وأوضح جيسون تترو، عالم الأحياء الدقيقة ومؤلف كتاب "رمز الجراثيم"، أن الإسفنج لكونه مساميا، "يحتوي على مساحة سطحية هائلة، ويمكن للبكتيريا أن تغطي السطح بأكمله وتنمو حتى بشكل ثلاثي الأبعاد". وأشار إلى أن كمية البكتيريا يمكن أن تتضاعف في غضون 30 إلى 60 دقيقة فقط. وأظهرت إحدى الدراسات أن "عشرات المليارات من البكتيريا وُجدت في كل سنتيمتر مكعب". وأضاف تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا، أن البكتيريا البرازية توجد غالبا في إسفنجات المطبخ المتسخة. على سبيل المثال، يمكن أن تنتقل البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة عند مسح الأسطح التي وُضع عليها اللحم النيء أو عند لمس اللحم النيء ثم الإمساك بالإسفنجة". وأشار تترو إلى أن طريقة أخرى لوصول البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة هي عدم غسل اليدين بشكل صحيح. (غسل اليدين الجيد يتضمن ترطيب اليدين بالماء، وضع الصابون، الفرك لمدة لا تقل عن 20 ثانية، الشطف والتجفيف، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC). ماذا يحدث إذا استخدمت إسفنجة متسخة؟ رغم أن الكثير من البكتيريا الموجودة في بيئتنا غير ضارة، قال تترو: "دائما ما يكون هناك احتمال وجود بكتيريا أكثر خطورة، خصوصا من عصارات اللحوم النيئة". وإذا تعرضت لكمية كافية من هذه الجراثيم، فأنت معرض للإصابة بالمرض. وذكر ديتويلر أنواعا من البكتيريا المحتملة في الإسفنجة مثل: السالمونيلا، الإشريكية القولونية (E. coli)، العطيفة (كامبيلوباكتر)، والليستيريا، موضحا أنها "يمكن أن تؤدي إلى مشاكل معوية حادة، وجفاف، وحتى مضاعفات قد تهدد الحياة، خصوصا لدى الأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة". وأضاف أن الخطر الآخر يكمن في أن الإسفنجة لا تحتوي فقط على البكتيريا، بل تنقلها أيضا في أنحاء المطبخ. "في كل مرة تمسح فيها سطحا أو تشطف طبقا، تخاطر بنقل ملايين الميكروبات الضارة إلى يديك وأدوات الطهي والطعام". كم مرة يجب تنظيف واستبدال إسفنجة المطبخ؟ اقترح الخبراء عدة طرق، لكنهم اتفقوا جميعا على أهمية المواظبة على تنظيف وتطهير واستبدال إسفنجة المطبخ. إعلان قالت رابينتشوك: "أوصي بوضعها في الرف العلوي من غسالة الصحون كل ليلة، ثم عصرها صباحا وتركها لتجف في الهواء". واقترحت كريستين دي نيكولانتونيو، مديرة أولى في معهد التنظيف الأميركي، خيارا آخر: تحضير محلول من لتر ماء و3 ملاعق كبيرة من الكلور، ونقع الإسفنجة لمدة 5 دقائق. ثم شطفها بالماء وتركها لتجف. وفيما يتعلق بمدة استبدال الإسفنجة، توصي دي نيكولانتونيو بتغييرها كل أسبوعين إلى 3، حسب الاستخدام، أو عند ظهور أي رائحة أو تلف. وأضاف ديتويلر: "البديل الأكثر أمانا هو استخدام الفرش، حيث يمكن وضعها في غسالة الصحون، أو استخدام مناشف أطباق قابلة للغسل، والتي تجف بسرعة ويمكن تطهيرها في الغسيل". وقد أظهرت دراسة أن فرش غسل الصحون تحتوي على بكتيريا أقل من إسفنجات المطبخ. أدوات مطبخية أخرى مليئة بالجراثيم إلى جانب إسفنجة المطبخ، هناك أدوات أخرى في المطبخ تُعد مصدرا غير متوقع للبكتيريا وتحتاج إلى عناية أكبر. الثلاجة: تحذر كادي دولود من أن الانسكابات الصغيرة داخل الثلاجة قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا. وتوصي بتنظيفها فورا، ومسح الأسطح قبل كل جولة تسوق، مع استخدام محلول الخل والماء للتنظيف وإزالة الروائح. كما يُنصح باستخدام أغطية قابلة للغسيل لتسهيل الحفاظ على نظافتها. لوح التقطيع وأسطح العمل: ألواح التقطيع تتلوث بسهولة عند ملامستها للحوم النيئة، لذا يجب تنظيفها مباشرة بعد الاستخدام. ويفضل استخدام الألواح الخشبية لقدرتها الطبيعية على مقاومة البكتيريا، مع تخصيص لوح منفصل للحوم وآخر للخضار. كما يُوصى بتنظيف أسطح العمل بالماء والصابون، واستخدام مطهر آمن بعد ملامستها للحوم النيئة. يعد من أكثر المناطق عرضة للجراثيم، خاصة عند فتح اللحوم النيئة فوقه. توصي وزارة الزراعة الأميركية بتعقيمه باستخدام مطهر أو مناديل كلور، وتعقيم المصارف مرة شهريا بمحلول من الماء والكلور لتقليل نمو البكتيريا.


أخبار مصر
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
أخطاء شائعة عند تناول الطعام خارج المنزل
يواجه العديد من الأشخاص خطر التسمم الغذائي عند تناول الطعام خارج المنزل، دون إدراك أن بعض الممارسات قد تكون سببا رئيسيا في إصابتهم بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.وبهذا الصدد، يحذر الدكتور دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، من بعض الأخطاء التي يرتكبها رواد المطاعم والتي تعرضهم لجراثيم خطيرة تسبب التسمم الغذائي. على سبيل المثال، فإن عدم الانتباه إلى الطريقة التي يضع بها الموظفون الثلج في المشروبات يمكن أن تكون مصدرا لانتقال الجراثيم. ويؤكد ديتويلر أنه يتجنب تناول الطعام من بارات البوفيه والسلطة، حيث يرى أنها أكثر عرضة لنقل التلوث، بسبب تعرض الطعام المستمر للهواء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأطعمة تتطلب درجات حرارة مختلفة للحفاظ على سلامتها، وهو أمر يصعب تحقيقه في أنظمة البوفيه المفتوحة.كما أن بعض أنواع السلطة ترتبط بحالات تلوث بكتيري، مثل تفشي الليستيريا. وتشمل أعراض…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الأنباء العراقية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
أخطاء شائعة عند تناول الطعام خارج المنزل
متابعة - واع يواجه العديد من الأشخاص خطر التسمم الغذائي عند تناول الطعام خارج المنزل، دون إدراك أن بعض الممارسات قد تكون سببا رئيسيا في إصابتهم بالأمراض المنقولة عبر الغذاء. وبهذا الصدد، يحذر الدكتور دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، من بعض الأخطاء التي يرتكبها رواد المطاعم والتي تعرضهم لجراثيم خطيرة تسبب التسمم الغذائي، على سبيل المثال، فإن عدم الانتباه إلى الطريقة التي يضع بها الموظفون الثلج في المشروبات يمكن أن تكون مصدرا لانتقال الجراثيم. ويؤكد ديتويلر أنه يتجنب تناول الطعام من بارات البوفيه والسلطة، حيث يرى أنها أكثر عرضة لنقل التلوث، بسبب تعرض الطعام المستمر للهواء، وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأطعمة تتطلب درجات حرارة مختلفة للحفاظ على سلامتها، وهو أمر يصعب تحقيقه في أنظمة البوفيه المفتوحة. كما أن بعض أنواع السلطة ترتبط بحالات تلوث بكتيري، مثل تفشي الليستيريا، وتشمل أعراض الإصابة بالليستيريا: الحمى والقشعريرة وآلام العضلات، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة لدى الحوامل وكبار السن. ومع تزايد الاعتماد على تطبيقات توصيل الطعام، يحذر ديتويلر من أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى استهلاك وجبات غير آمنة، فكلما طال وقت التوصيل، زادت فرصة نمو البكتيريا في الطعام، خاصة إذا لم يتم حفظه في درجة حرارة مناسبة. ويحذر ديتويلر من تناول المحار النيء، حيث يتم حصاده أحيانا من مياه تحتوي على مستويات عالية من التلوث، ما يعرضه لخطر الإصابة ببكتيريا الفيبريو، التي قد تسبب أمراضا معوية شديدة. كما لا ينصح بشراء البطيخ المقطع مسبقا. ويؤكد ديتويلر أن أول ما يجب ملاحظته عند دخول المطعم هو نظافة الحمام، حيث يعكس ذلك مدى اهتمام المطعم بمعايير النظافة والصحة العامة، فإذا كان الحمام متسخا، أو يفتقر إلى الصابون والمناشف الورقية، فقد يكون ذلك مؤشرا على تدني مستوى النظافة في المطبخ أيضا.