أحدث الأخبار مع #دان_روز


البيان
منذ 4 ساعات
- أعمال
- البيان
سؤال واحد فقط من جيف بيزوس... يمنحك وظيفة في أمازون!
كشف مسؤول تنفيذي سابق في شركة "أمازون" عن سؤال غير مألوف كان جيف بيزوس، مؤسس الشركة، يطرحه خلال مقابلات التوظيف، ليس لقياس الخبرات أو المهارات، بل لاستكشاف نظرة المرشح للحياة ومدى وعيه بذاته. دان روز، الذي شغل مناصب قيادية في "أمازون" بين عامي 1999 و2006، قال إن بيزوس اعتاد أن يسأل المتقدمين: "هل تعتبر نفسك محظوظاً؟"، وهو سؤال بسيط في ظاهره، لكنه كان يكشف الكثير عن شخصية المتقدم وموقفه من النجاح والعمل الجماعي، وفقا لـ indiandefencereview. السؤال الذي يكشف جوهر الشخصية بحسب روز، لم يكن السؤال يهدف إلى المفاجأة أو الاختبار، بل كان وسيلة لاكتشاف مدى تفاؤل المتقدم، وقدرته على الاعتراف بالدور الذي قد يلعبه الحظ إلى جانب الجهد الشخصي. وأوضح أن أفضل إجابة سمعها كانت: "نعم، أعتبر نفسي محظوظاً. لقد عملت بجد، لكن كانت هناك ظروف ساعدتني، واستثمرتها بأفضل شكل ممكن"، مثل هذه الإجابة تعكس مزيجاً من الثقة، والتواضع، والوعي بالنفس. حين تكون الإجابة مؤشراً سلبياً بالمقابل، فإن الإجابات التي تنفي وجود الحظ أو تقلل من أثره كانت تثير قلق بيزوس. فمثلًا، من يقول: "لم أكن محظوظاً، بل تغلبت على كل شيء وحدي"، أو: "لا أؤمن بالحظ، أنا فقط أذكى من الجميع"، فإنها تعكس عقلية إما تتمحور حول الذات أو تنظر إلى الحياة بعين الضحية – وهما نمطان لا ينسجمان مع ثقافة "أمازون" التي تقدر التواضع والتعاون. اختبار يتجاوز السيرة الذاتية أشار روز إلى أن هذا السؤال لم يكن معيار التوظيف الوحيد، بل جزء من أسلوب أوسع لتقييم المرشحين من خلال طريقة تفكيرهم، لا مجرد إنجازاتهم. لقد ساعد بيزوس من خلال هذا الأسلوب على التمييز بين أصحاب التفكير الإيجابي الناضج، وأولئك الذين قد لا يتحملون ضغوط بيئة العمل السريعة والديناميكية في "أمازون". نهج مستمد من رؤية بيزوس للقيادة يرى روز أن هذا النوع من الأسئلة يعكس فلسفة بيزوس في القيادة، والتي تركز على التفاؤل الواقعي والقدرة على الاعتراف بالدور الذي يلعبه الآخرون والظروف المحيطة في تحقيق النجاح. كما كان هذا النهج يكشف عن تواضع حقيقي أو غرور مقنع، من خلال متابعة الحديث وتفاصيل الرد. في النهاية، لم يكن الأمر مجرد سؤال عن الحظ، بل أداة لاختبار النضج العاطفي والذهني، وهو ما اعتبره بيزوس من أهم مؤشرات القابلية للقيادة داخل "أمازون". يذكر أن جيف بيزوس هو رجل أعمال وملياردير أمريكي، يُعرف بكونه مؤسس شركة "أمازون"، عملاق التجارة الإلكترونية العالمي، بدأت أمازون عام 1994 كموقع لبيع الكتب عبر الإنترنت، وسرعان ما تطورت لتصبح أحد أكبر متاجر التجزئة الرقمية في العالم. كما أسس شركة الفضاء "بلو أوريجين" بهدف تمكين السفر إلى الفضاء، في عام 2021، تنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لأمازون، لكنه لا يزال يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة. تُقدّر ثروته بأكثر من 190 مليار دولار، ما يجعله من أغنى الأشخاص على وجه الأرض. بيزوس معروف برؤيته المستقبلية وابتكاراته التي غيّرت شكل التجارة والتكنولوجيا عالمياً.


البيان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
سؤال بسيط من جيف بيزوس في مقابلات العمل يحدد مستقبلك المهني
كشف دان روز، أحد كبار التنفيذيين السابقين في شركة أمازون، عن أحد الأسئلة البسيطة وغير المتوقعة التي كان جيف بيزوس يطرحها على المتقدمين للوظائف في الشركة، وهو: "هل تعتبر نفسك شخصًا محظوظًا؟". هذا السؤال البسيط ظاهريًا كان يحمل الكثير من المعاني في نظر بيزوس، إذ كان وسيلة لقياس التفاؤل، التواضع، والاستعداد للاستفادة من الفرص – وهي خصال يراها ضرورية للنجاح في بيئة العمل في أمازون. ما الإجابة الصحيحة؟ وفقًا لروز، الذي شغل مناصب عليا في أمازون قبل أن ينتقل إلى "فيسبوك"، كان بيزوس يفضل المرشحين الذين يعترفون بأنهم كانوا محظوظين في مسيرتهم، لكنهم أيضًا بذلوا جهدًا حقيقيًا للاستفادة من ذلك الحظ. الإجابة النموذجية التي تثير إعجاب بيزوس كانت تبدأ بـ:"نعم، أنا محظوظ. لقد عملت بجد، لكن لا يمكن إنكار أن العديد من الأمور سارت لصالح مسيرتي، وقد استغليت ذلك بأفضل شكل." إجابات تضمن الرفض بالمقابل، هناك نوعان من الإجابات كانا يؤديان إلى استبعاد فوري: 1. "لا، لم أشعر أبدًا أنني محظوظ، بل واجهت دائمًا الظروف الصعبة وتغلبت عليها." 2. "لا، لم أحتج إلى الحظ أبدًا لأنني أذكى أو أقوى من الآخرين." بيزوس رأى في هذه الردود نقصًا في التواضع والتفاؤل، وهي سمات أساسية لفريقه. السؤال أداة للكشف عن الشخصية وأوضح روز أن السؤال لم يكن الهدف منه الحصول على إجابة واحدة، بل كان مدخلًا لحوار أعمق يكشف عن طبيعة الشخصية التي لا تظهر في السيرة الذاتية. وأضاف: "كان من السهل أيضًا كشف التواضع الزائف من خلال الأسئلة اللاحقة". شهادة من داخل أمازون من جانبه، تحدث الموظف السابق في أمازون، ستيف ييغي، الذي انضم للشركة عام 1998، عن بيزوس باعتباره "قائدًا عمليًا يتمتع بجاذبية فريدة". وأضاف أن بيزوس كان مهووسًا بتحقيق أهدافه، لدرجة أنه كان يتجاهل المشاكل الإدارية اليومية إذا لم تؤثر على سير العمل. يصف ستيف بيئة العمل في الشركة بـ"المتوترة والضاغطة"، حيث كان من النادر أن يطلب الموظفون إجازات، وكان بعضهم يعمل في أماكن ضيقة مثل الخزائن بسبب ازدحام المكاتب، وفقا لـ"ديلي ميل". علاقة صعبة... وتجربة لا تُنسى رغم أن ستيف لم يكن معجبًا بسياسات أمازون بالكامل، إلا أنه عبّر عن تقديره للتجربة، قائلاً: "بيزوس كان يطرح تحديات يومية، لكنه لم يصرخ أو يغضب يومًا. كان يتمتع بحضور كهربائي لا يمكن إنكاره، وكان من الصعب العمل لأجله، لكن من السهل العمل معه".


الرجل
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
لماذا يطرحه جيف بيزوس سؤال الحظ في مقابلات العمل؟!
كشف دان روز، أحد المديرين التنفيذيين السابقين في أمازون، أن جيف بيزوس الملياردير الامريكي، كان يطرح سؤالًا غريبًا خلال مقابلات العمل يقول: "هل تعتقد أنك شخص محظوظ؟". وكان بيزوس -حسب دان- يفضل الإجابة التي تظهر أن الشخص يعتقد أنه محظوظ، لكن هذه الحظوظ لم تأتِ صدفة، بل بسبب العمل الجاد والقدرة على استغلال الفرص. لماذا يسأل بيزوس هذا السؤال وأضاف روز ، لموقع daily mail، أن بيزوس كان يستخدم هذا السؤال لقياس مدى تفاؤل وتواضع المتقدمين للوظائف. وأوضح أن الإجابة التي تشير إلى اعتقاد الشخص بأنه محظوظ تعكس تفاؤله، وتبين أنه يؤمن بأن النجاح لا يعتمد فقط على القدرات الشخصية، بل أيضًا على الحظ والتوقيت المناسب، مما يجعله شخصًا مناسبًا للقيادة. وأشار روز إلى أن بيزوس كان يرفض الإجابات التي تتسم بالغرور أو السلبية، مثل: "لا، لم أشعر أبدًا بأنني محظوظ، ولكنني استطعت التغلب على كل المشاكل التي تواجهني"، أو "لا، لم أحتج للحظ لأنني أفضل/أذكى/أقوى من الجميع"، فلكها كانت إجابات مرفوضة وغير جاذبة له.