logo
سؤال بسيط من جيف بيزوس في مقابلات العمل يحدد مستقبلك المهني

سؤال بسيط من جيف بيزوس في مقابلات العمل يحدد مستقبلك المهني

البيان٠٩-٠٥-٢٠٢٥

كشف دان روز، أحد كبار التنفيذيين السابقين في شركة أمازون، عن أحد الأسئلة البسيطة وغير المتوقعة التي كان جيف بيزوس يطرحها على المتقدمين للوظائف في الشركة، وهو: "هل تعتبر نفسك شخصًا محظوظًا؟".
هذا السؤال البسيط ظاهريًا كان يحمل الكثير من المعاني في نظر بيزوس، إذ كان وسيلة لقياس التفاؤل، التواضع، والاستعداد للاستفادة من الفرص – وهي خصال يراها ضرورية للنجاح في بيئة العمل في أمازون.
ما الإجابة الصحيحة؟
وفقًا لروز، الذي شغل مناصب عليا في أمازون قبل أن ينتقل إلى "فيسبوك"، كان بيزوس يفضل المرشحين الذين يعترفون بأنهم كانوا محظوظين في مسيرتهم، لكنهم أيضًا بذلوا جهدًا حقيقيًا للاستفادة من ذلك الحظ.
الإجابة النموذجية التي تثير إعجاب بيزوس كانت تبدأ بـ:"نعم، أنا محظوظ. لقد عملت بجد، لكن لا يمكن إنكار أن العديد من الأمور سارت لصالح مسيرتي، وقد استغليت ذلك بأفضل شكل."
إجابات تضمن الرفض
بالمقابل، هناك نوعان من الإجابات كانا يؤديان إلى استبعاد فوري:
1. "لا، لم أشعر أبدًا أنني محظوظ، بل واجهت دائمًا الظروف الصعبة وتغلبت عليها."
2. "لا، لم أحتج إلى الحظ أبدًا لأنني أذكى أو أقوى من الآخرين."
بيزوس رأى في هذه الردود نقصًا في التواضع والتفاؤل، وهي سمات أساسية لفريقه.
السؤال أداة للكشف عن الشخصية
وأوضح روز أن السؤال لم يكن الهدف منه الحصول على إجابة واحدة، بل كان مدخلًا لحوار أعمق يكشف عن طبيعة الشخصية التي لا تظهر في السيرة الذاتية. وأضاف: "كان من السهل أيضًا كشف التواضع الزائف من خلال الأسئلة اللاحقة".
شهادة من داخل أمازون
من جانبه، تحدث الموظف السابق في أمازون، ستيف ييغي، الذي انضم للشركة عام 1998، عن بيزوس باعتباره "قائدًا عمليًا يتمتع بجاذبية فريدة". وأضاف أن بيزوس كان مهووسًا بتحقيق أهدافه، لدرجة أنه كان يتجاهل المشاكل الإدارية اليومية إذا لم تؤثر على سير العمل.
يصف ستيف بيئة العمل في الشركة بـ"المتوترة والضاغطة"، حيث كان من النادر أن يطلب الموظفون إجازات، وكان بعضهم يعمل في أماكن ضيقة مثل الخزائن بسبب ازدحام المكاتب، وفقا لـ"ديلي ميل".
علاقة صعبة... وتجربة لا تُنسى
رغم أن ستيف لم يكن معجبًا بسياسات أمازون بالكامل، إلا أنه عبّر عن تقديره للتجربة، قائلاً: "بيزوس كان يطرح تحديات يومية، لكنه لم يصرخ أو يغضب يومًا. كان يتمتع بحضور كهربائي لا يمكن إنكاره، وكان من الصعب العمل لأجله، لكن من السهل العمل معه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عطل عالمي يضرب منصة "إكس"
عطل عالمي يضرب منصة "إكس"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

عطل عالمي يضرب منصة "إكس"

وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ"حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل". ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي، حيث أقدم لاحقا على تسريح نحو 80 بالمئة من القوى العاملة. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري، إذ سبق أن تعرضت "إكس" في شهر مارس لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.

رئيس «إنفيديا»: سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»
رئيس «إنفيديا»: سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

رئيس «إنفيديا»: سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»

أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، السبت، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز التكنولوجيا الأمريكية في وقت أعلنت فيه الشركة الرائدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية عن شراكة مع مجموعة من الشركات السويدية لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وستوفر إنفيديا أحدث جيل من منصة مركز بيانات الذكاء الاصطناعي لمجموعة من الشركات السويدية منها إريكسون لصناعة معدات الاتصالات وأسترازينيكا للصناعات الدوائية. وأعلنت إنفيديا عن عدد من الشراكات المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في السعودية والإمارات بعد أن ألغت إدارة ترامب قاعدة وضعها الرئيس السابق جو بايدن كانت تقيد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي. وقال هوانج، الذي سبق أن وصف الضوابط بأنها «فاشلة»، إن ترامب يريد أن «تفوز» الشركات الأمريكية. وذكر السبت في نورشوبنج، حيث من المقرر أن يتلقى شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لينكوبينج «كانت شركات التكنولوجيا الأمريكية ناجحة جداً في الصين قبل أربع سنوات، وفقدنا نحو 50% من حصتنا في السوق، وزادت حصة المنافسين». وأضاف: «يود الرئيس أن تفوز التكنولوجيا الأمريكية وأن تبيع إنفيديا والشركات الأمريكية الرقائق في جميع أنحاء العالم وتحقق عوائد وإيرادات ضريبية وتستثمر وتبني في الولايات المتحدة». رسوم شاملة وفرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية شاملة قائلة إنها ستحفز النمو وتعيد وظائف التصنيع إلى الوطن وتزيد من إيرادات الضرائب. وحذر العديد من الشركات وخبراء الاقتصاد من تأثير عسكري للرسوم الجمركية قد يؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وانكماش عالمي من خلال رفع التكاليف وإحداث اضطرابات في سلاسل التوريد والإضرار بثقة المستهلكين والشركات. وقال هوانج إن الكثير من السياسات المتعلقة بإنعاش قطاع التصنيع لها «رؤية ثاقبة للغاية». وأوضح «التصنيع في الولايات المتحدة وتأمين سلاسل التوريد ووجود مرونة حقيقية والوفرة والتنوع في سلسلة التوريد التصنيعية، كل ذلك ممتاز». (رويترز)

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023
الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023

انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ عام 2023، حيث أضعفت تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، بالإضافة إلى خطر اتساع العجز المالي، جاذبية العملة. وانخفض مؤشر بلومبيرج للدولار الفوري بنسبة 0.8% يوم الجمعة، مواصلاً انخفاضه الذي تجاوز 7% منذ بداية العام. ويواصل الدولار انخفاضه لليوم الرابع على التوالي في خمسة أيام، بعد أن زادت تهديدات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية - على الاتحاد الأوروبي وشركة أبل - من مخاوف المستثمرين بشأن تأثير سياساته التجارية في أكبر اقتصاد بالعالم. وفي الوقت نفسه، واصلت صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم من المتداولين المضاربين المراهنة ضد الدولار، وفقاً لهيئة تداول العقود الآجلة للسلع. وقال أروب تشاترجي، الخبير الاستراتيجي في ويلز فارجو بنيويورك: «إن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي تُبرز مرة أخرى احتمالية مخاطر الركود في الولايات المتحدة، إلى جانب تزايد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي». قدّم انخفاض الدولار دعاً لجميع عملات مجموعة العشر. ارتفعت سبع عملات من المجموعة بنسبة 1% أو أكثر مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم الجمعة، وقاد الدولاران النيوزيلندي والأسترالي المكاسب. وارتفع الدولار الكندي إلى 1.3709 مقابل الدولار الأمريكي، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر. واستمرت الخسائر يوم الجمعة حتى بعد أن صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت في برنامج «وول ستريت ويك» على تلفزيون بلومبيرج مع ديفيد ويستن بأن الولايات المتحدة قد تُبرم عدة صفقات تجارية كبيرة خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف أنه لا يُصنّف الدولار بالضرورة ضعيفاً، مُضيفاً أن التحركات الأخيرة في سوق الصرف الأجنبي كانت مدفوعةً بشكل أكبر بارتفاع قيمة العملات الأخرى وليس بتراجع الدولار. وقالت هيلين جيفن، مُتداولة العملات الأجنبية في مونيكس: «لم يُقدّم تعليق بيسنت هذا الصباح أي فائدة للدولار، ومن المُرجّح أنه زاد من التكهنات في السوق بأن هذه الإدارة تنتهج سياسة لخفض قيمة الدولار». «قلق» الدولار تضاءل الحماس تجاه عملة الاحتياطي العالمية هذا العام. وظلّ المضاربون على الدولار متشائمين، لكنهم قلّصوا مراكزهم الاستثمارية إلى 12.4 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 20 مايو، من 16.5 مليار دولار في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) الصادرة يوم الجمعة. وجاء بعض القلق في الوقت الذي ينظر فيه مجلس الشيوخ في مشروع قانون ترامب الضريبي، والذي يتضمن زيادة في سقف الدين تحتاج إليها وزارة الخزانة لتجنب التخلف عن السداد الذي قد يحدث في أغسطس أو سبتمبر. ومن المتوقع أن تضيف نسخة مشروع القانون التي أقرها مجلس النواب مئات المليارات من الدولارات إلى العجز الفيدرالي سنوياً. وتشير المخاوف المتعلقة بميزانية الولايات المتحدة إلى أن السوق يواصل إعادة النظر في تداولات «الاستثنائية الأمريكية»، كما تقول جين فولي، الخبيرة الاستراتيجية في رابوبانك بلندن. «سواءً تعلق الأمر بالميزانية أو التضخم أو مخاوف النمو، فإن المستثمرين أكثر حذراً تجاه الأصول الأمريكية، وهذا لا يزال يُلقي بثقله على الدولار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store