
لماذا يطرحه جيف بيزوس سؤال الحظ في مقابلات العمل؟!
كشف دان روز، أحد المديرين التنفيذيين السابقين في أمازون، أن جيف بيزوس الملياردير الامريكي، كان يطرح سؤالًا غريبًا خلال مقابلات العمل يقول: "هل تعتقد أنك شخص محظوظ؟".
وكان بيزوس -حسب دان- يفضل الإجابة التي تظهر أن الشخص يعتقد أنه محظوظ، لكن هذه الحظوظ لم تأتِ صدفة، بل بسبب العمل الجاد والقدرة على استغلال الفرص.
لماذا يسأل بيزوس هذا السؤال
وأضاف روز ، لموقع daily mail، أن بيزوس كان يستخدم هذا السؤال لقياس مدى تفاؤل وتواضع المتقدمين للوظائف.
وأوضح أن الإجابة التي تشير إلى اعتقاد الشخص بأنه محظوظ تعكس تفاؤله، وتبين أنه يؤمن بأن النجاح لا يعتمد فقط على القدرات الشخصية، بل أيضًا على الحظ والتوقيت المناسب، مما يجعله شخصًا مناسبًا للقيادة.
وأشار روز إلى أن بيزوس كان يرفض الإجابات التي تتسم بالغرور أو السلبية، مثل: "لا، لم أشعر أبدًا بأنني محظوظ، ولكنني استطعت التغلب على كل المشاكل التي تواجهني"، أو "لا، لم أحتج للحظ لأنني أفضل/أذكى/أقوى من الجميع"، فلكها كانت إجابات مرفوضة وغير جاذبة له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة
أصدرت «نتفليكس» أول إعلان تشويقي لفيلمها الوثائقي الجديد حول كارثة غواصة «أوشن غيت» التي راح ضحيتها 5 أشخاص خلال رحلة إلى حطام سفينة «تايتانيك». ووفق «الإندبندنت»، سيُعرَض الفيلم بعنوان «تيتان: كارثة أوشن غيت»، من إخراج مارك مونرو (المعروف بأعمال مثل «الفتاة المفقودة» و«بريتني ضدّ سبيرز»)، للمرّة الأولى في مهرجان «ترايبيكا السينمائي»، وسيُتاح عبر منصة «نتفليكس» ابتداء من 11 يونيو (حزيران) المقبل. يحمل الإعلان التشويقي للفيلم شعار «كلما تعمّقت، ازدادت الظلمة»، ويعد بكشف الحقائق التي أدَّت إلى هذه الرحلة المأساوية. يقول أحد الخبراء في الإعلان: «لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة متى ستفشل الغواصة، لكن حسابياً، كانت ستفشل حتماً»، ويضيف آخر: «مؤسِّس (أوشن غيت)، ستوكتون راش، كان مؤمناً تماماً بنجاحها. كان يسعى إلى الشهرة، وذلك غذَّى غروره ورغبته في الظهور». ويعلّق ثالث: «كنت أظنّه مختلّاً عقلياً إلى حدّ ما». من الحلم إلى الانفجار (أ.ف.ب) في 23 يونيو 2023، فقدت الغواصة الاتصال بالعالم الخارجي بعد ساعة و45 دقيقة على بدء غوصها في أعماق المحيط. وكانت شركة «أوشن غيت» تعرض رحلات تجارية إلى حطام «تايتانيك» مقابل 250 ألف دولار للفرد. وبعد عملية بحث وإنقاذ واسعة تابعها العالم بقلق بالغ، انتهت المأساة بالعثور على بقايا الغواصة، وخلُص الخبراء إلى أنها تعرَّضت لانفجار داخلي. وجاء في الملخَّص: «يستكشف الفيلم نفسية الملياردير ستوكتون راش، ومساعيه لإتاحة استكشاف أعماق المحيط للجميع مهما كان الثمن. ومن خلال شهادات المبلِّغين عن مخالفات، وتسجيلات صوتية، ولقطات أرشيفية من بدايات الشركة، يكشف التحدّيات التقنية والمخاطر الأخلاقية التي مهَّدت الطريق إلى الكارثة». بدوره، قال المخرج مارك مونرو لموقع «تودوم» التابع لـ«نتفليكس»: «عندما اختفت الغواصة، كنتُ مثل الجميع مذهولاً ومتابعاً للأخبار على مدار الساعة. لم تكن ثمة إجابات واضحة عمّا حدث. الفيلم يحاول الإجابة على سؤالين أساسيين: كيف حدث ما حدث؟ ومَن هو الرجل الذي قاد هذه الرحلة إلى مصيرها؟». وختم: «كلما تعمّقتُ في خيوط هذه المأساة، ازداد فضولي بشأن كيف أمكن لها أن تقع أصلاً، ومَن هو هذا الرجل الذي بنى الغواصة وأخذها إلى الهلاك. نأمل أن يُقدّم الفيلم بعض الإجابات».

سعودي جيمر
منذ 12 ساعات
- سعودي جيمر
شخصيات يمكن أن تظهر مرة أخرى في GTA 6
يرغب العديد من اللاعبين في رؤية الشخصيات المألوفة تعود في GTA 6 لأنهم كوّنوا روابط قوية معهم على مر السنين. فهذه الشخصيات ليست مجرد صور، بل تمتلك خلفيات مثيرة للاهتمام، وسمات فريدة، وشخصيات لا تُنسى تجعلها مميزة. رؤيتهم مجددًا تُعيد مشاعر الألفة، وتمنح اللاعبين فرصة للتواصل من جديد مع شخصياتهم المفضلة في بيئة جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض هذه الشخصيات لديها قصص غير مكتملة أو إمكانات لم تُستغل بعد، ما يثير فضول اللاعبين، والآن دعونا نلقي نظرة على أهم تلك الشخصيات التي يمكن أن تعود في اللعبة المرتقبة. لويس لوبيز لويس لوبيز شخصية مثيرة للاهتمام، وعودته في Grand Theft Auto 6 ستكون مشوقة للكثير من اللاعبين، تم تقديمه لأول مرة في توسعة The Ballad of Gay Tony للعبة GTA 4، حيث تميز بدوره الذي يتجاوز كونه مجرد حارس شخصي، فهو شخص واقعي وعقلاني، يضفي لمسة من الواقعية على عالم Liberty City البراق والفوضوي، وعلى عكس بعض الشخصيات المتقلبة، يتمتع لويس بشخصية يمكن التفاعل معها بسهولة، مما يجعله محبوبًا جدًا. ولاء لويس القوي لتوني برينس، حتى عندما يتصرف توني بشكل غير متزن، يُعد نادرًا في سلسلة GTA، وبما أنه مرتبط بعالم الملاهي الليلية، من السهل تخيله في دور مشابه في مدينة جديدة، مستفيدًا من مهاراته في عالم الجريمة، أضف إلى ذلك أنه لا أحد يعلم ما حدث له بعد The Ballad of Gay Tony، مما يمنح Rockstar فرصة رائعة لإعادته بطريقة مفاجئة وذات مغزى. Agent 14 العميل 14 شخصية مثيرة للاهتمام ويستحق العودة في GTA 6 لعدة أسباب. أولًا، هو جزء مهم من عالم HD ولديه مساحة كبيرة لتطوير قصته. في GTA Online، يعمل كجهة اتصال رئيسية للعديد من عمليات السطو، ويشكل رابطًا غامضًا بين اللاعب ووكالة IAA السرية. دوره يضيف عنصرًا من الإثارة إلى عالم الجريمة، وارتباطه بالوكالة يمكن أن يفتح المجال لقصص جديدة في GTA 6. وبما أن اللعبة على الأرجح ستضم عدة شخصيات رئيسية متورطة في الجريمة، يمكن أن يظهر العميل 14 بشكل متكرر، موفرًا مهامًا ونصائح، مع الاحتفاظ ببعض الأسرار. كما أن هدوءه واحترافيته تميزانه عن الفوضى المعتادة في سلسلة GTA، مما يجعله شخصية أكثر تشويقًا للعودة. وأخيرًا، فإن تضمين العميل 14 سيساعد على ربط اللعبة بعالم GTA الأوسع، وهو ما سيقدره اللاعبون كثيرًا. بروسـي كيبيتز عودة بروسـي كيبيتز في GTA 6 ستكون رائعة، لما سيضيفه من طاقة جامحة وفوضوية إلى اللعبة. فهو شخصية محبوبة ومزعجة في آنٍ واحد، ويقدم نوعًا من الفكاهة لا يشبهه فيه كثير من الشخصيات في السلسلة. لقد شاهدنا تطوره من ميكانيكي في GTA 4 إلى مدرب أسلوب حياة في GTA 5، والآن يعمل كمستشار لتاو تشينغ، مالك Diamond Casino. ومع إعادة GTA 6 اللاعبين إلى Vice City، فقد يظهر Diamond Casino جديد هناك، ويمكن أن يعود بروسـي ضمن هذا السياق لمواصلة قصته. شخصيته المبالغ فيها، وأفكاره التجارية الغريبة، وتعليقاته المضحكة حول اللياقة البدنية تخلق لحظات لا تُنسى مليئة بالمرح. عودته ستكون ممتعة لعشاق حسه الفكاهي الفريد، فهو لا يضيف فقط لحظات طريفة، بل يمكنه أيضًا أن يقدم مهامًا جانبية تتماشى مع قصة اللعبة، مضيفًا طبقة من العبثية التي تتماشى تمامًا مع أسلوب سلسلة Grand Theft Auto. بافل باڤل، ملاح الغواصة الروسي الغريب الأطوار من عملية Cayo Perico في GTA Online، شخصية تستحق العودة في GTA 6. تم تقديمه كمساعد للاعب في طور الأونلاين، وهناك مجال واسع لتطوير قصته في اللعبة الرئيسية. شخصيته الفريدة، بحس دعابة جاف ولهجة مميزة، تجعله لا يُنسى. هناك أيضًا تلميحات عن خلفيته، قد تكون مرتبطة بتاريخ البحرية السوفيتية، وهو ما تشير إليه النجمة الموجودة على قبعته، ويمكن أن يؤدي إلى استكشاف قصة خلفية مثيرة، خاصة إذا تضمنت إعدادات اللعبة اللعبة فترة الثمانينيات. وبالنظر إلى مهاراته، من السهل تخيله يعمل لصالح مجموعة قوية مثل كارتل مادرازو. يمكنه أن يضفي لحظات فكاهية ويلعب دورًا مهمًا في مهام القصة. وبما أنه نجا في القصة، فيمكنه العودة في GTA 6. رومان بيليك عودة رومان بيليك في GTA 6 ستكون فكرة رائعة لأسباب عدة، أهمها شخصيته وكيف يمكن أن يتناسب مع القصة. كان شخصية محبوبة في GTA 4، ومعروف بكونه من أكثر الشخصيات طرافة في السلسلة؛ مما يمكنه أن يضيف بعض الفكاهة إلى النبرة الأكثر قتامة في GTA 6. اللاعبون الذين يتذكرونه سيشعرون بحس من الحنين. وبما أن عمله في مجال سيارات الأجرة في Liberty City دُمر، فمن المنطقي نقله إلى Vice City في GTA 6. هذا التغيير قد يؤدي إلى قصص مثيرة بينما يحاول رومان البدء من جديد والتواصل مع القصة الرئيسية، كما يمكن أن تكون هناك مهام جانبية وأنشطة ممتعة مع رومان، مثل الذهاب للبولينج. يتغير مصير رومان حسب النهاية التي يختارها اللاعب في GTA 4، لذا تعتمد عودته على ما يُعتبر رسميًا في القصة النهائية.


الرجل
منذ 18 ساعات
- الرجل
Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!
أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين. وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية. واقعية تُثير الإعجاب والقلق! بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا. في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي. ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر. تحولات في صناعة الفيديو في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة. ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك. وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة. ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.