أحدث الأخبار مع #درباس

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
الماضي انتهى ويتوجب على لبنان أن يستحق كل دولار يمكن لأي أجنبي أن ينفقه فيه...
في الوقت الذي يعدّ فيه اللبنانيون العدّة لموسم سياحي واعد، وللاستفادة من مبالغ مليارية معيّنة منذ الآن، وخلال الموسم الصيفي القادم، لا سيما بعد إعلان الإمارات رفع الحظر عن سفر الإماراتيين الى لبنان، عاجل الإماراتيون السلطة اللبنانية بوفد يزور بيروت، في رسالة سياسية واضحة. سياسة جديدة فتركيبة الوفد الإماراتي تؤكد حاجة لبنان الى إحداث نقلة نوعية في مستوى العمل الحكومي، وتنفيذ المشاريع، ومجالات التنمية، وبذل مجهود لتحقيق الشراكة والتعاون مع الخارج، وكأن الإمارات تقول للبنان إن مسار رفع حظر السفر الذي بدأناه، هو بداية لمسار جديد، وليس عودة الى أزمنة السياحة والاصطياف القديمة، وإنفاق المال في لبنان على طريقة "وعاشوا أحلى عيشة". فلبنان بحاجة الى عمل كثير، والى بنية تحتية ولوجستية جديدة، والى عمل حكومي جديد، والى سياسة خارجية جديدة، والى تموضع جديد، كتمهيد لتعزيز دوره التنافسي في المنطقة، ولاستحقاق كل دولار يمكن لإماراتي أو لأي مواطن آخر من جنسيات أخرى، أن ينفقه فيه (لبنان). خرج من "المُمَانَعَة"؟ لفت الوزير السابق رشيد درباس الى أن "دولة الإمارات أخذت المبادرة، ورفعت الحظر عن قدوم الإماراتيين، كهدية للحكم الجديد في لبنان. ولكن السفارة الإماراتية لا تزال شبه مُعطَّلَة هنا، وهو ما يعني أن الإماراتيين خارج نطاق معرفة التطورات الدقيقة للأوضاع في لبنان حالياً، وذلك منذ تاريخ إقفال سفارتهم، وسحبهم السفير". ووضع في حديث لوكالة "أخبار اليوم" "زيارة الوفد الإماراتي لبنان الآن ضمن إطار القيام بجولة استطلاعية، تسمح بالتعرّف الى المدى الذي تغيّرت فيه الأمور لبنانياً على الصعيد الأمني أولاً، والى ما إذا كان يمكن للمواطن الإماراتي الذي سيزور لبنان بعد إنهاء حظر السفر، أن يتعرّض لمشاكل أو لا". وأضاف:"الإماراتيون يطّلعون الآن على البنية التحتية اللبنانية، وعلى ما إذا كانت صالحة لقدوم مزيد من الإماراتيين، وعلى مدى استقرار الوضع السياسي، وعدم تعرّضه لاضطراب أمني، وما إذا كانت الأرضية اللبنانية مُجهَّزَة بشكل عام للعودة الى لبنان. كما أنهم يطّلعون على ما إذا كان (لبنان) خرج من محور "المُمَانَعَة" أم لا". منذ نصف قرن ورأى درباس أنه "نظراً لكثرة ما عانى الشعب اللبناني منه على مدى سنوات طويلة، فهو بات ينتظر الفرج بسرعة قصوى. ولكن من صبر على المعاناة طوال الأعوام السابقة، يجب أن يصبر قليلاً على الحلول المُنتَظَرَة، إذ لا يمكنها أن تكون سريعة". وختم:"لا يمكن إعلان اليأس من الدولة والتنصُّل منها حالاً. هذا مع العلم أن هناك أموراً في الداخل تغيّرت بلمح البصر. فمن كان يتخيّل نهاية زمن هيمنة بشار الأسد و"حزب الله" بهذه السرعة؟ ولكن لبنان لن يعود كما كان قبل عقود بلمح البصر. فالبلد يُدمَّر بصورة ممنهجة منذ 50 عاماً، أي منذ نصف قرن، ومن الجيّد أنه لا يزال يمتلك بعض المقومات التي تسمح له بالوقوف على رجلَيْه حتى الساعة". أنطون الفتى - أخبار اليوم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بيروت نيوز
سلامة في ندوة عن ديوان الوزير السابق رشيد درباس : يمثل نموذج المثقف العام
احتفلت 'جروس بريس ناشرون' بإصدار ديوان النقيب رشيد درباس الفصل الخامس على مسرح مؤسسة الصفدي في طرابلس برعاية وزير الثقافة غسان سلامة وحضوره، وحضور وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي. بداية، النشيد الوطني فنشيد لمدينة طرابلس اعده الشاعر سابازريق، ثم رحب البروفسور اميل بديع يعقوب بالحضور وخصوصا الوزير سلامة. ثم القت نادين عمران كلمة 'مؤسسة الصفدي'، أشارت فيها الى ان 'مركز الصفدي الثقافي يحرص على أن يبقى منبرًا حيًا للمعرفة وملتقى للادب والفكر والإبداع'، معربة عن سرورها بان يكون بيننا 'باقة جميلة من الاصدقاء'. وقالت: 'باسم صاحب هذه الدار التي ما فتئت تحتضن الثقافة واهلها نوجه اطيب التحيات الى جميع الضيوف الأعزاء الحاضرين معنا من قامات سياسية وأدبية وفكرية ومن ابناء هذا الوطن ومحبة'. ولفتت إلى أن 'ديوان الوزير درباس ليس مجرد اضافة الى مكتبة الشعر بل هو ابن عزيز لشخص عزيز غال على قلوب كل من عرفوا معالي الاستاذ رشيد الذي لم يكن يوما غريبا عن طرابلس كان وما زال من نسيجها الثقافي الحي وممن يكتبون لاهلها ومن اهلها ومن شارك مثقفيها وشعراءها وادباءها مناسباتهم واوقاتهم فغدت كلماته جزءا من ذاكرتهم الجماعيه حتى يقال بعدها قال رشيد درباس '. ولفتت الى انه 'تم الاحتفال في العام الماضي معه بكتابه 'تجاعيد حبر' الذي شكل محطة وجدانية رفيعة في مسيرته الأدبية اما اليوم فنقف الى جانبه في ولادة الفصل الخامس فصل اختاره ليضاف الى فصول الحياة الاربعة لن يكملها بل ليمنحها بعدا زمنيا وانسانيا ووجدانيا هو فصل من الشعر من الحكمة المخزونة بجمال فصل كتبه الشاعر الذي لا يتقاعد من القصيدة لان الشعر لا يغادر من يجايله ومع كل نص '. ثم القى الوزير سلامة كلمته وتوجه الى النقيب درباس ناقلا إليه تحية رئيس الحكومه نواف سلام ونائب رئيس الحكومة طارق متري مشيرا الى انه رافقهما خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السرايا والمفاوضات المثمرة التي جرت بين الجانبين وهما حملاه تحية للوزير درباس وتمنياتهما له بطول العمر ووافر الصحة. وقال: 'لن أتبارى مع هؤلاء ذوي الاقلام النافذة، لن اتبارى معهم في الكلام عن شعرك الجميل. أكتفي بالقول إنك أحرجت ريفالدي فطلبت منه ان يؤلف مقطعا اضافيا على فصوله الاربعة وفصلك الخامس هو فصل نحن به كما انت ، كلنا نحلم بان ياتي يوم ونبدع فصلا جديدا ليكون اختزالا لتجارب الفصول الاربعة الأخرى'. أضاف: 'إن رشيد درباس يمثل برأينا نموذج المثقف العام وما هو المثقف العام؟ هو أولا صاحب خبرة في مجاله المهني او الاكاديمي وفي حالته اي الوزير الدرباس في المجال القانوني، لكنه لا يكتفي بهذه الخبرة، هذا هو الفارق بين الخبير والمثقف فالخبير يكتفي بخبرته، أما المثقف فيتجاوز خبرته لكي يضعها بتصرف العموم والراي العام. هذا ما فعله رشيد درباس فهو خبير في القانون لكنه في ناقوسه في مقالاته في كتبه يتوسع ويحادث الجمهور العريض اليوم لينقل لهذا الجمهور قبسا من تجربته ومن علمه. اذا هو نموذج ذلك المثقف العام الذي حلم به جرانجي وغيره من الفلاسفة وهذا النموذج هو في خطر، أقولها لأنني أنتمي الى ذلك الجنس جنس المثقف العام وهو في خطر لاسباب كثيرة اولها الثورة التكنولوجية نفسها لان الثورة التكنولوجيه تعطي الكلام لاي كان فاذا كنت في المكان المناسب وفي الوقت المناسب اصبحت مراسلا وان كتبت باي لغة ومهما كانت بلاغة لغتك فانت اصبحت معلقا ومفكرا وصحيح ان الثورة التكنولوجيه سمحت لكل صاحب هاتف ذكي ان يتحول الى معلق ومراسل ومصور وما اشبه ولكنها من ناحية جعلت المثقف اكثر ديمقراطية، ولكنها من ناحية اخرى بسبب كثرة المتدخلين خلطت الغث بالثمين، وبالتالي اصبح دور المثقف العام اكثر صعوبة لانه لا يتنافس فقط مع زملائه بل يتنافس مع عموم مجهول الهوية مجهول الإقامة يعرف كيف يستعمل الحاسوب او التليفون الذكي'. تابع:'المثقف العام في خطر ايضا لان العلاقة بين السياسة والثقافة قد انقلبت راسا على عقب. حتى زمن قريب كنا نخاف على الثقافة من السياسة بتنا نخاف من السياسة على الثقافة، لماذا؟ لأن الثقافة حلت ثقافة كبرى التي عاش عليها القرن العشرون الليبرالية والاشتراكية والراسمالية كلها هبطت مع هبوط جدار برلين وما وجد البشر امامهم الا العودة الى تلك المسميات الثقافية واصبح كل من اصحاب الراي يتحجج براي يبني او يعتقد بانه يبنيه على قاعدة ثقافية ، فجاء من يقول لنا باننا في صراع حضارات ، وجاء من يقول لنا ان الاساس هو الانتماء الثقافي للفرد وان ما يفكر به اي انسان ليس مهما بل المهم هو لون بشرته ودينه وطائفته وعشيرته والمكان الذي ولد فيه وهويته ،وكأنما بتنا لسنا اصحاب هوية بل أسرى تلك الهوية على حساب فكرنا ومواقفنا. وكاننا دخلنا في زمن لم يعد مهما ان تقول لي ماذا تفكر بل اين ولدت وما هو لون بشرتك وما هو دينك لذلك اخاف على عشيرتنا يا صديقي رشيد على عشيرتنا من المثقفين العامين ليس من الهجوم على الثقافة بل من كثرة اللجوء اليها. فاعتراف ووعد بانني لم اكن اعرف طرابلس حتى عينت وزيرا للمرة الاولى في العام 2000 ومن زيارتي الاولى للمدينة اخذت واخذ الامر حوالى العامين حتى تمكنت من الحصول على قرض بنحو 90 مليون دولار من البنك الدولي سمي قرض الارث الثقافي وانا اعلم تماما ان دولة الرئيس فؤاد السنيورة الموجود بيننا اليوم يتذكره تماما لأن شروطه المالية تفوقت على الشروط التي كان وزير المالية آنذاك يمارسها، وكانت لطرابلس حصة الاسد في ذلك المبلغ، فجئنا بنحو 32 مليون دولار لترميم ما تمكنا من الاسواق ومن الحمامات وبعض الشوارع ولحماية بعض اجزاء قلعة طرابلس من الهبوط'. أضاف:'لم يكن المبلغ كافيا طبعا وعمر هذه الحكومة لن يكون طويلا ولكني اقول لكم انه منذ اليوم الاول هاجسي ان اعيد الكرة بالنسبة لطرابلس ولذلك لن اخفي سرا انني نظمت اجتماعا في العاصمة الفرنسية منذ ثلاثة اسابيع بحضور وزيره الثقافة الفرنسية وحضور وزيرة الثقافة القطرية وكان الاجتماع مخصصا لمدينة واحدة هي طرابلس. لست أكيدًا إن كنت سأنجح في جمع المال اللازم لذلك لست أكيدًا تماما ان نجحت في ذلك، متى سيبدأ العمل، لكنني لا اريد مجرد عملية تجميلية. إنني اسعى إلى ما هو ابعد من ذلك ولاصلاح ما لم نتمكن من اصلاحه في القرض الاول منذ 20 عامًا. لذلك اصبروا معي واذا كان صمتي كبيرا فهذا لا يعني انني لا اعمل، بدأت منذ ثلاثة اسابيع بالعمل، اعطوني الوقت المناسب، لقد اثبت في المرة الاولى انني لا انسى طرابلس واثبت ذلك مرة جديدة'. (الوكالة الوطنية)


ليبانون 24
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ليبانون 24
سلامة في ندوة عن ديوان الوزير السابق رشيد درباس : يمثل نموذج المثقف العام
احتفلت "جروس بريس ناشرون" بإصدار ديوان النقيب رشيد درباس الفصل الخامس على مسرح مؤسسة الصفدي في طرابلس برعاية وزير الثقافة غسان سلامة وحضوره، وحضور وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي. بداية، النشيد الوطني فنشيد لمدينة طرابلس اعده الشاعر سابازريق، ثم رحب البروفسور اميل بديع يعقوب بالحضور وخصوصا الوزير سلامة. ثم القت نادين عمران كلمة "مؤسسة الصفدي"، أشارت فيها الى ان "مركز الصفدي الثقافي يحرص على أن يبقى منبرًا حيًا للمعرفة وملتقى للادب والفكر والإبداع"، معربة عن سرورها بان يكون بيننا "باقة جميلة من الاصدقاء". وقالت: "باسم صاحب هذه الدار التي ما فتئت تحتضن الثقافة واهلها نوجه اطيب التحيات الى جميع الضيوف الأعزاء الحاضرين معنا من قامات سياسية وأدبية وفكرية ومن ابناء هذا الوطن ومحبة". ولفتت إلى أن "ديوان الوزير درباس ليس مجرد اضافة الى مكتبة الشعر بل هو ابن عزيز لشخص عزيز غال على قلوب كل من عرفوا معالي الاستاذ رشيد الذي لم يكن يوما غريبا عن طرابلس كان وما زال من نسيجها الثقافي الحي وممن يكتبون لاهلها ومن اهلها ومن شارك مثقفيها وشعراءها وادباءها مناسباتهم واوقاتهم فغدت كلماته جزءا من ذاكرتهم الجماعيه حتى يقال بعدها قال رشيد درباس ". ولفتت الى انه "تم الاحتفال في العام الماضي معه بكتابه "تجاعيد حبر" الذي شكل محطة وجدانية رفيعة في مسيرته الأدبية اما اليوم فنقف الى جانبه في ولادة الفصل الخامس فصل اختاره ليضاف الى فصول الحياة الاربعة لن يكملها بل ليمنحها بعدا زمنيا وانسانيا ووجدانيا هو فصل من الشعر من الحكمة المخزونة بجمال فصل كتبه الشاعر الذي لا يتقاعد من القصيدة لان الشعر لا يغادر من يجايله ومع كل نص ". ثم القى الوزير سلامة كلمته وتوجه الى النقيب درباس ناقلا إليه تحية رئيس الحكومه نواف سلام ونائب رئيس الحكومة طارق متري مشيرا الى انه رافقهما خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السرايا والمفاوضات المثمرة التي جرت بين الجانبين وهما حملاه تحية للوزير درباس وتمنياتهما له بطول العمر ووافر الصحة. وقال: "لن أتبارى مع هؤلاء ذوي الاقلام النافذة، لن اتبارى معهم في الكلام عن شعرك الجميل. أكتفي بالقول إنك أحرجت ريفالدي فطلبت منه ان يؤلف مقطعا اضافيا على فصوله الاربعة وفصلك الخامس هو فصل نحن به كما انت ، كلنا نحلم بان ياتي يوم ونبدع فصلا جديدا ليكون اختزالا لتجارب الفصول الاربعة الأخرى". أضاف: "إن رشيد درباس يمثل برأينا نموذج المثقف العام وما هو المثقف العام؟ هو أولا صاحب خبرة في مجاله المهني او الاكاديمي وفي حالته اي الوزير الدرباس في المجال القانوني، لكنه لا يكتفي بهذه الخبرة، هذا هو الفارق بين الخبير والمثقف فالخبير يكتفي بخبرته، أما المثقف فيتجاوز خبرته لكي يضعها بتصرف العموم والراي العام. هذا ما فعله رشيد درباس فهو خبير في القانون لكنه في ناقوسه في مقالاته في كتبه يتوسع ويحادث الجمهور العريض اليوم لينقل لهذا الجمهور قبسا من تجربته ومن علمه. اذا هو نموذج ذلك المثقف العام الذي حلم به جرانجي وغيره من الفلاسفة وهذا النموذج هو في خطر، أقولها لأنني أنتمي الى ذلك الجنس جنس المثقف العام وهو في خطر لاسباب كثيرة اولها الثورة التكنولوجية نفسها لان الثورة التكنولوجيه تعطي الكلام لاي كان فاذا كنت في المكان المناسب وفي الوقت المناسب اصبحت مراسلا وان كتبت باي لغة ومهما كانت بلاغة لغتك فانت اصبحت معلقا ومفكرا وصحيح ان الثورة التكنولوجيه سمحت لكل صاحب هاتف ذكي ان يتحول الى معلق ومراسل ومصور وما اشبه ولكنها من ناحية جعلت المثقف اكثر ديمقراطية، ولكنها من ناحية اخرى بسبب كثرة المتدخلين خلطت الغث بالثمين، وبالتالي اصبح دور المثقف العام اكثر صعوبة لانه لا يتنافس فقط مع زملائه بل يتنافس مع عموم مجهول الهوية مجهول الإقامة يعرف كيف يستعمل الحاسوب او التليفون الذكي". تابع:"المثقف العام في خطر ايضا لان العلاقة بين السياسة والثقافة قد انقلبت راسا على عقب. حتى زمن قريب كنا نخاف على الثقافة من السياسة بتنا نخاف من السياسة على الثقافة، لماذا؟ لأن الثقافة حلت ثقافة كبرى التي عاش عليها القرن العشرون الليبرالية والاشتراكية والراسمالية كلها هبطت مع هبوط جدار برلين وما وجد البشر امامهم الا العودة الى تلك المسميات الثقافية واصبح كل من اصحاب الراي يتحجج براي يبني او يعتقد بانه يبنيه على قاعدة ثقافية ، فجاء من يقول لنا باننا في صراع حضارات ، وجاء من يقول لنا ان الاساس هو الانتماء الثقافي للفرد وان ما يفكر به اي انسان ليس مهما بل المهم هو لون بشرته ودينه وطائفته وعشيرته والمكان الذي ولد فيه وهويته ،وكأنما بتنا لسنا اصحاب هوية بل أسرى تلك الهوية على حساب فكرنا ومواقفنا. وكاننا دخلنا في زمن لم يعد مهما ان تقول لي ماذا تفكر بل اين ولدت وما هو لون بشرتك وما هو دينك لذلك اخاف على عشيرتنا يا صديقي رشيد على عشيرتنا من المثقفين العامين ليس من الهجوم على الثقافة بل من كثرة اللجوء اليها. فاعتراف ووعد بانني لم اكن اعرف طرابلس حتى عينت وزيرا للمرة الاولى في العام 2000 ومن زيارتي الاولى للمدينة اخذت واخذ الامر حوالى العامين حتى تمكنت من الحصول على قرض بنحو 90 مليون دولار من البنك الدولي سمي قرض الارث الثقافي وانا اعلم تماما ان دولة الرئيس فؤاد السنيورة الموجود بيننا اليوم يتذكره تماما لأن شروطه المالية تفوقت على الشروط التي كان وزير المالية آنذاك يمارسها، وكانت لطرابلس حصة الاسد في ذلك المبلغ، فجئنا بنحو 32 مليون دولار لترميم ما تمكنا من الاسواق ومن الحمامات وبعض الشوارع ولحماية بعض اجزاء قلعة طرابلس من الهبوط". أضاف:"لم يكن المبلغ كافيا طبعا وعمر هذه الحكومة لن يكون طويلا ولكني اقول لكم انه منذ اليوم الاول هاجسي ان اعيد الكرة بالنسبة لطرابلس ولذلك لن اخفي سرا انني نظمت اجتماعا في العاصمة الفرنسية منذ ثلاثة اسابيع بحضور وزيره الثقافة الفرنسية وحضور وزيرة الثقافة القطرية وكان الاجتماع مخصصا لمدينة واحدة هي طرابلس. لست أكيدًا إن كنت سأنجح في جمع المال اللازم لذلك لست أكيدًا تماما ان نجحت في ذلك، متى سيبدأ العمل، لكنني لا اريد مجرد عملية تجميلية. إنني اسعى إلى ما هو ابعد من ذلك ولاصلاح ما لم نتمكن من اصلاحه في القرض الاول منذ 20 عامًا. لذلك اصبروا معي واذا كان صمتي كبيرا فهذا لا يعني انني لا اعمل، بدأت منذ ثلاثة اسابيع بالعمل، اعطوني الوقت المناسب، لقد اثبت في المرة الاولى انني لا انسى طرابلس واثبت ذلك مرة جديدة". (الوكالة الوطنية)


الجمهورية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
عن طرابلس والبلديات... السياسيون يتثاءبون!
أمّا في الميناء، مدينة المَوج والأفق، فيبدو الجو أكثر جدّية، إذ تتصدّر اللائحة التوافقية «الميناء أولاً» صدارة المشهد البلدي في المدينة مع احتضانها لمجموعة شبابية مدعومة في الخفاء من السياسيِّين مجتمعين، ومن عائلات المدينة وبعض الشخصيات النافذة علناً، بالإضافة إلى بروز لائحة «الميناء منارة» التي تضمّ أيضاً عناصر جيّدة تُهدّد ربما بخرق محتمل للائحة الأساسية، ويدعمها أيضاً بعض المتموّلين في المدينة المدعومين أيضاً من أطراف سياسية، ليَصُحّ في لوائح طرابلس-الميناء «شعار المرحلة»: إذا ربحتَ فسيربح السياسيّون وإذا خسرتَ فستخسر بمفردك! ميقاتي لـ"الجمهورية": لم أتدخّل وسأنتخب الأسماء الأفضل ويقول رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لـ«الجمهورية»، إنّه سينتخب «الأسماء الأفضل»، مؤكّداً أنّه لم يتدخّل في تشكيل لوائح البلدية، لافتاً إلى أنّ «اللوائح في طرابلس والميناء تضمّ كفايات وأسماء يُشهَد لها»، وسيختار الأسماء «الأفضل لإنماء طرابلس وتطويرها» لإعطائها صَوته «على قاعدة الحفاظ على تمثيل مختلف مكوّنات المدينة لا سيما التمثيل المسيحي والعلوي، على أن تضمّ عناصر نسائية لتأكيد دور السيدات في المجتمع والمدينة». وشدّد ميقاتي على ضرورة اختيار الطرابلسيِّين الكفايات لإدارة الشأن البلدي ودفع عملية الإنماء بعيداً من التعطيل والخلافات وعلى ضرورة تكاتف كل القيادات الطرابلسية بعد الانتخابات لدعم المجلس البلدي ورفده بكل ما يساهم في تنمية المدينة. درباس لـ«الجمهورية»: التثاؤب السياسي سابق ولاحق في المقابل، كشف الوزير السابق رشيد درباس لـ«الجمهورية»، وهو ابن المدينة، أنّ السياسيِّين في المدينة اختاروا رؤساءً للبلديات وطلبوا منهم تشكيل لوائحهم ولم يتدخّلوا مباشرة في المعركة البلدية، وكأنّهم يترقبون وفي رأيه «هم يتثاءبون»، واصفاً حالتهم السابقة واللاحقة «بالتثاؤب السياسي»، بمعنى أنّ تدخّلهم في اللوائح البلدية جاء بنحوعَرَضي، فلم يختاروا الدخول في معارك طاحنة. وفي وقت يَعتبِر درباس أنّ السياسيِّين في المدينة هم فعلاً في حالة تثاؤب، يؤكّد أنّهم كذلك ليس فقط على صعيد الاستحقاق البلدي بل في كافة الاستحقاقات بسبب «عدم مطالبتهم الحكومة بتحقيق متطلبات أساسية للمدينة لتصبح مدينة حيَوية ومُنتِجة، وعدم ملاحقتهم لأبرز مطالبها وهي مجالس إدارة مرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الحرّة». ويتساءل: «ألا يستحق مرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الحرّة من وزراء المدينة ونوابها تعليق عملهم حتى تُملأ هذه الفراغات؟!». ويتخوّف درباس من كثرة اللوائح في طرابلس التي في رأيه ستُنتِج «بلدية مرقطة يتقاتلون فيها فلا يُنتِجون». أمّا بالنسبة إلى برامج المرشحين التي نسمعها بحسب درباس فهي «ليست شافية، إذ إنّ المطلوب من هؤلاء برنامج متواضع قابل للتنفيذ»، عارضاً احتياجات طرابلس: دوريات آمنة على 24 ساعة لفترة من الزمن ليشعر المواطن بالأمان، تنظيم السير، إزالة المخالفات خصوصاً على كورنيش البحر، تحصيل الحق القانوني للمرافق المنتجة خصوصاً معرض طرابلس الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار - أُنجِز له قانون لكنّ شرعيّته لم تكتمل بسبب عدم تعيين مجلس إدارة، كذلك الأمر بالنسبة إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة التي لم يُعيَّن حتى الساعة مجلس إدارة لها أيضاً. ويلفت درباس إلى أنّ «من هنا يجب أن تنطلق مشاريع مجالس البلدية قبل أن يُعلِن أعضاؤها عن ترشيحاتهم، وأن يتعهّدوا بالمطالبة في تنفيذ تلك المشاريع واستثمار تلك المرافق الغنية في مدينتهم، فينطلقون بثقة ويلقَوا تأييداً واسعاً من قِبل المواطنين». ويُشير درباس إلى شخصيّتَين مهمّتَين غُيّبتا عن هذا الاستحقاق وكان منصب رئاسة البلدية يليق بهما وهما: «السيد توفيق دبوسي رئيس غرفة الصناعة والتجارة والسيدة سارة الشريف (شقيقة خلدون الشريف) وهي مديرة جمعية «رواد التنمية في لبنان» منذ 2012». من الجدير ذكره أنّ عدد الجزر في المدينة يبلغ 17 جزيرة، وبرأي درباس، من غير المقبول أن لا تُستثمَر هذه الجزر لتبقى للأرانب والسلاحف فقط! فإذا كان هناك مجلس بلدي جاهز ولديه رؤية فستكون تلك المشاريع من أولى اهتماماته، عندها تكون فرصة انتخابات البلدية فرصة ممتازة لإنعاش المدينة وتَوطئة لشيء أهم وأكبر، وهو اللامركزية الإدارية الموسعة. أمّا في ما يخصّ انتخابات بلدية الميناء، فيرى درباس أنّها جدّية أكثر من غيرها، وتحديداً في «لائحة الميناء أولاً» التي يرأسها فادي السيد، إذ يرى أنّها «جيدة وجدّيّة»، كاشفاً عن أنّه لن ينتخب جميع أعضائها على رغم من احترامه لهم، لأنّه كان يُفضّل دمج اللائحتَين الأساسيّتَين في مدينة الميناء، أي «الميناء أولاً» «والميناء منارة» في لائحة واحدة، لأنّهما تضمّان عناصر جيدة ممّا يُشكّل زخماً كبيراً لبلدية الميناء. بلديات طرابلس تجدر الإشارة إلى أنّ عدد اللوائح في طرابلس يبلغ 6، وتبدو لائحة «رؤية طرابلس» التي يرأسها عبد الحميد كريمة الأكثر جدّية، وهي مدعومة من النواب: فيصل كرامي، طه ناجي، كريم كبارة، وأشرف ريفي. أمّا اللائحة الثانية «نسيج طرابلس» التي يترأسها وائل زمرلي، فيدعمها النائب إيهاب مطر وتضمّ أيضاً عناصر جيدة. أمّا اللائحة الثالثة «حراس المدينة»، برئاسة الدكتور خالد تدمري، فتدعمها «الجماعة الإسلامية» و«الإسعاف الشعبي». وتبقى 3 لوائح إضافية للمجتمع المدني لا دعم سياسياً لها، بل مباركة سياسية: - لائحة «للفيحاء» التي تضمّ 15 عضواً برئاسة سامر دبليس. - «سوى لإنقاذ طرابلس» تضمّ 20 عضواً برئاسة محمد المجذوب. - «طرابلس عاصمة» برئاسة أحمد مصطفى ذوق تضمّ 23 عضواً.


تيار اورغ
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تيار اورغ
هل يرضى خصوم الحزب بما يطرحه من استراتيجية دفاعية؟
يوسف دياب - قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، كانت الاستراتيجية الدفاعية العنوان الأساسي للقوى السياسية التي ترى فيها مدخلاً حتمياً لتنظيم دور سلاح «حزب الله»، ووضعه تحت سلطة الدولة. لكن بعد الحرب، التي منيَ فيها الحزب ومعه كلّ لبنان بخسائر كبيرة، باتت الاستراتيجية الدفاعية مطلباً أساسياً لـ«حزب الله». وهذا ما عبّر عنه أمينه العام نعيم قاسم في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة تشييع الأمينين العامين السابقين حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، رغم معارضة خصومه. ولم تعد الاستراتيجية الدفاعية صيغة مقبولة لدى خصوم الحزب، وما يسمّى بـ«القوى السيادية» التي تعتبر أن المعطيات تغيرت عن السابق، منطلقة من خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزيف عون الذي شدد على حق الدولة وحدها في حماية السيادة اللبنانية، والدفاع عن الوطن بوجه الاعتداءات الإسرائيلية، إذ رفض عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب سليم الصايغ «ازدواجية السلاح وألّا يكون هناك سلاح سوى مع الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «البيان الوزاري للحكومة الجديدة الذي سيناقشه المجلس النيابي، الثلاثاء، تحدث بوضوح عن حق الجيش والأجهزة الأمنية الشرعية في حصر امتلاك السلاح بها». ترتيبات القرار 1701وقال الصايغ في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن تسويق مفردات للإفلات من الضوابط الموضوعة في متن الترتيبات الدولية للقرار 1701، وخطاب القسم لرئيس الجمهورية، والبيان الوزاري للحكومة»، مشدداً على «ضرورة البحث في سياسة تحويل كل الميليشيات المسلحة الموجودة في لبنان إلى العمل المدني، ووضع شبكة أمان اجتماعي تحوّل المحاربين إلى طاقة إنتاج، وقادرين على أن يعيشوا بأمان في مجتمعهم، ودولتهم». وعمّا إذا كانت النتائج التي خلصت إليها الحرب سبباً كافياً لرفض فكرة الاستراتيجية الدفاعية، والاستفادة من القدرات التي يمتلكها «حزب الله» سواء بترسانته العسكرية، أو المقاتلين المدربين، أكد النائب الصايغ أن «السياسة الدفاعية التي تضعها الدولة وحدها هي التي تحدد أطر الدفاع عن السيادة اللبنانية». وأضاف: «في حال هزم الجيش لا سمح الله في أي مواجهة مع العدو، يمكن حينها أن تلجأ الدولة إلى تطويع الاحتياط، وهذا العمل مناط بالجيش والقوى الأمنية ضمن السياسة العامة التي تتحدث عن حصرية السلاح بيد الدولة، أي ألا يمتلك أي طرف حقّ استخدام السلاح بمعزل عن الدولة»، لافتاً إلى أن «السياسة الدفاعية أو الأمنية تأتي ضمن مفهوم الأمن الشامل للبلاد، ومنها أمن الحدود والأمن الداخلي وحتى الأمن الاجتماعي، شرط ألّا يكون فيها ازدواجية السلاح». تخطاه الزمنتتباين الآراء حول مغزى تمسك الحزب مجدداً بالاستراتيجية الدفاعية، وما إذا كانت منطلقاً للاحتفاظ بسلاحه أو بجزء من هذا السلاح للإبقاء على نفوذ كان يتمتع به على مدى عقود، لكن الوزير السابق رشيد درباس اعتبر أن «الكثير من المفردات تخطاها الزمن»، معتبراً أن «مأتم تشييع أمين عام (حزب الله) السيد حسن نصر الله رغم ضخامته لم يخرج عن المألوف وكان أقلّ خطراً مما كان متوقعاً». وأكد درباس لـ«الشرق الأوسط» أن «خطاب الشيخ نعيم قاسم انطوى على كلام تصالحي، إذ أقر بعدم وجوده في جنوبي الليطاني، أما شمالي الليطاني فمسألة يبحثها مع الدولة اللبنانية تحت سقف اتفاق الطائف». وذكر درباس أن الطائف «حسم مسألة تسليم كل السلاح غير الشرعي إلى الدولة اللبنانية». ولم يخف درباس أن «(حزب الله) هو أكثر حزب منظم في لبنان، لكنه انتقل من شعار الدفاع عن الأمة، ليصبح الآن حزباً سياسياً يقود الشيعة، ويؤكد أن الشيعة هم مواطنون لبنانيون وهو يمثلهم عبر الانضواء في الدولة». وحمل كلام نعيم قاسم تناقضات لافتة، في حديثه على أن حزبه هو من أنجز انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة، ورأى الوزير درباس أن الحزب «نسب الفضل في هذين الاستحقاقين لنفسه، ليعلن ولو بشكل غير مباشر أنه انضوى تحت لواء الدولة، وبات شريكاً في كل الاستحقاقات ولكن في الإطار السياسي، خصوصاً عندما يؤكد أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وأن الحزب هو جزء من اللبنانيين».