logo
#

أحدث الأخبار مع #ديماأبوذياب

برنامج "الموئل" والجمعية الملكية لحماية الطبيعة يوقعان اتفاقية لإطلاق الجائزة الوطنية للابتكار الأخضر
برنامج "الموئل" والجمعية الملكية لحماية الطبيعة يوقعان اتفاقية لإطلاق الجائزة الوطنية للابتكار الأخضر

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

برنامج "الموئل" والجمعية الملكية لحماية الطبيعة يوقعان اتفاقية لإطلاق الجائزة الوطنية للابتكار الأخضر

عمّان - ابتسام العطيات وقّع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، اليوم، اتفاقية تعاون لإطلاق الجائزة الوطنية للابتكار الأخضر تحت عنوان "حلول الطبيعة المقاومة للفيضانات" في عمّان. وتُعدّ هذه المبادرة محطة بارزة ضمن مشروع "الإدارة الحضرية الذكية للمياه:تعزيز القدرة التكيفية والمرونة الحضرية من خلال البنية التحتية الخضراء"، الممول من قبل سفارة مملكة هولندا، ويُنفذهبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن بالشراكة مع أمانة عمّان الكبرى. وتهدف الجائزة إلى تحفيز المشاركة المجتمعية في التنمية البيئية، وإحداث تحول ثقافي نحو الوعي البيئي والممارسات المستدامة بين السكان في الأردن، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أفكار الشباب الخضراء وتوسيع نطاقها لمواجهة المخاطر المتزايدة للفيضانات المفاجئة في العاصمة نتيجة تغير المناخ والتوسع العمراني السريع. وبينما ستُطلق الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الجائزة على المستوى الوطني، ستركز الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على دعم الحلول المبتكرة القائمة على الطبيعة والمقدمة من طلبة الجامعات في عمّان لتعزيز مرونة المدينة تجاه الفيضانات والمساهمة في الإدارة المستدامة للمياه. وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن، المهندسة ديما أبو ذياب: "تعزز هذه الجائزة النهج المجتمعي وتشرك الشباب بشكل فاعل في تصميم وتطوير حلول مستدامة للمياه" وأضافت أبو ذياب.: "نحن فخورون بهذه الشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وسفارة مملكة هولندا لتمكين الابتكار المحلي وتعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة." من جهته أعرب السيد فادي الناصر، المدير العام للجمعية الملكية لحمايةالطبيعة، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع برنامج الموئل، مؤكدًا أنها تمثل شراكةنوعية تسهم في دعم الحلول البيئية ونشر الوعي البيئي، وبشكل رئيسيالحلول المبنية على الطبيعة بما ينسجم مع استراتيجية عمل الجمعية. كما أشارإلى أن جائزة الابداع الأخضر ستلعب دورًا مهمًا في رفع مستوى الوعيالبيئي لدى مختلف الفئات في الأردن. وقال الناصر: "شراكتنا مع برنامج الموئل ستعزز عملنا في التعريف بالطبيعة وقيمها في استدامة الانظمة البيئية وحفظ التوازن البيئي، وكذلك ستضيف لنا خبرات جديدة أيضا ينفذها برنامج الأمم المتحدة ضمن نطاق الحلول المبنية على الطبيعة وخاصة مشاكل الفيضان التي تحدث في المدن و عمان بشكل أساسي ضمن نطاق هذا المشروع". وسيعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على إدارة تصميم الجائزة والترويج لها وتنفيذها في عمّان ضمن محور "الحلول القائمة على الطبيعة المقاومة للفيضانات"، مع تسليط الضوء على المبادرات البيئية المتميزة وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى رفع مستوى المشاركة المجتمعية في الممارسات المستدامة، فيما سيتم اختيارثلاثة أفكار ومن ثم تطويرها وتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. يهدف مشروع الإدارة الحضرية الذكية للمياه إلى تعزيز بيئة قادرة على مواجهة تحديات المياه الحضرية من خلال تطوير وتنفيذ أنظمة ذكية لإدارة المياه في مدينة عمّان، مع التركيز على تقوية القدرات التكيفية وتعزيز الممارسات المستدامة. وسيتم فتح باب التقديم للجائزة الوطنية للابتكار الأخضر لطلبة بعض التخصصات والمستويات الجامعية خلال الأشهر المقبلة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل عبر القنوات الرسمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

برنامج الموئل في الأردن يطلق الاستعراض الطوعي الثاني لمدينة عمّان
برنامج الموئل في الأردن يطلق الاستعراض الطوعي الثاني لمدينة عمّان

عمون

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

برنامج الموئل في الأردن يطلق الاستعراض الطوعي الثاني لمدينة عمّان

عمون - في إطار التزامه الراسخ بدعم المدن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن (الموئل)، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وأمانة عمّان الكبرى، عن إطلاق عملية تطوير الاستعراض المحلي الطوعي الثاني (VLR) لمدينة عمّان. وعقد برنامج الموئل ، الأربعاء، ورشة عمل رفيعة المستوى في عمّان، جمعت نخبة من الخبراء والمسؤولين المحليين والدوليين، أعلن خلالها إطلاق الاستعراض المحلي الطوعي الثاني وشملت مجموعة من النقاشات والجلست الهادفة إلى تعزيز مرونة المدينة وتحقيق تحولها إلى مدينة ذكية ومستدامة وتقييم التقدم المحرز منذ الاستعراض الأول. ويأتي هذا العمل ضمن مشروع 'المرونة الاقتصادية الحضرية لتعزيز الاستجابات الشاملة والتعافي من الأزمات'، الذي تقوده الإسكوا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ويشكل جزءًا من الجهود العالمية والمحلية لتعزيز الحوكمة الحضرية الذكية والاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وفي كلمتها الافتتاحية خلال الورشة قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن، المهندسة ديما أبو ذياب: 'إننا اليوم على بعد خمس سنوات فقط من عام 2030، وهو الموعد المحدد لتحقيق أجندة التنمية المستدامة. ومع تصاعد التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المدن عالميًا، أصبح العمل على تحقيق هذه الأهداف أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وأتبعت أبو ذياب: "عمّان تواصل ريادتها كمدينة رائدة في المنطقة، من خلال تبني نهج مبتكر في التخطيط الحضري، وتعزيز الشراكات الفاعلة التي تضمن استدامة التنمية وتحسين جودة الحياة لجميع سكانها.' وتعتبر عمّان أول مدينة عربية تطلق استعراضا محليا طوعيا في عام 2022، مما عزز مكانتها كنموذج يحتذى به في مواءمة السياسات الحضرية مع الأطر التنموية الدولية. وتواصل المدينة اليوم هذا النهج من خلال الاستعراض الثاني، الذي لن يكون مجرد تحديث لسابقه، بل تطورا استراتيجيا يستند إلى دروس الاستعراض الأول، ونتائجه، والتحديات التي تم تحديدها، مع توظيف أدوات تقييم متقدمة ومؤشرات أداء رئيسية. وفي هذا الإطار، أكدت رئيسة ملف التنمية الحضرية المستدامة في الإسكوا، الدكتورة سكينة النصراوي، "إن عمّان كانت سباقة في تطوير أول استعراض محلي طوعي في العالم العربي، مشيرة إلى أن المدينة تواصل ريادتها اليوم كأول مدينة عربية تجريه للمرة الثانية، مما يرسخ الاستعراض المحلي الطوعي كآلية معتمدة للمتابعة والمراجعة في توطين التنمية". وأضافت النصراوي "أن عمّان تعزز بهذا النهج الترابط بين السياسات المحلية والوطنية، وتضع نموذجا ملهما للحوكمة الحضرية المستدامة، ما يجعلها قدوة يحتذى بها في المنطقة.' وسيركز الاستعراض المحلي الطوعي الثاني على تحليل مدى قدرة المدينة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية والبيئية، والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الحوكمة الذكية، وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة. كما سيتم إشراك أصحاب المصلحة كافة، من الجهات الحكومية إلى القطاع الخاص والمجتمع المدني، لضمان تبني نهج شامل ومتكامل. وسيكون الاستعراض المحلي الطوعي الثاني أداة تقييمية محورية لقياس مدى التقدم الذي أحرزته عمّان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تحليل البيانات، ورصد التحديات، وتقييم السياسات الحضرية المعتمدة. كما سيوفر خارطة طريق واضحة لتعزيز استراتيجيات التخطيط الحضري، عبر استخدام مؤشرات أداء رئيسية وأدوات تقييم متقدمة، مما سيمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الأدلة. وسيتيح الاستعراض فرصة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، من أجل تطوير مبادرات حضرية أكثر تكاملا واستدامة، وضمان توافق السياسات المحلية مع الأجندات الوطنية والدولية.

برنامج الموئل في الأردن يطلق الاستعراض المحلي الطوعي الثاني لمدينة عمّان
برنامج الموئل في الأردن يطلق الاستعراض المحلي الطوعي الثاني لمدينة عمّان

الدستور

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

برنامج الموئل في الأردن يطلق الاستعراض المحلي الطوعي الثاني لمدينة عمّان

عمّان - ابتسام العطيات في إطار التزامه الراسخ بدعم المدن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن (الموئل)، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وأمانة عمّان الكبرى، عن إطلاق عملية تطوير الاستعراض المحلي الطوعي الثاني (VLR) لمدينة عمّان. وعقد برنامج الموئل امس، الأربعاء، ورشة عمل رفيعة المستوى في عمّان، جمعت نخبة من الخبراء والمسؤولين المحليين والدوليين، أعلن خلالها إطلاق الاستعراض المحلي الطوعي الثاني وشملت مجموعة من النقاشات والجلست الهادفة إلى تعزيز مرونة المدينة وتحقيق تحولها إلى مدينة ذكية ومستدامة وتقييم التقدم المحرز منذ الاستعراض الأول. ويأتي هذا العمل ضمن مشروع 'المرونة الاقتصادية الحضرية لتعزيز الاستجابات الشاملة والتعافي من الأزمات'، الذي تقوده الإسكوا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ويشكل جزءًا من الجهود العالمية والمحلية لتعزيز الحوكمة الحضرية الذكية والاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وفي كلمتها الافتتاحية خلال الورشة قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن، المهندسة ديما أبو ذياب: 'إننا اليوم على بعد خمس سنوات فقط من عام 2030، وهو الموعد المحدد لتحقيق أجندة التنمية المستدامة. ومع تصاعد التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المدن عالميًا، أصبح العمل على تحقيق هذه الأهداف أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وأتبعت أبو ذياب: "عمّان تواصل ريادتها كمدينة رائدة في المنطقة، من خلال تبني نهج مبتكر في التخطيط الحضري، وتعزيز الشراكات الفاعلة التي تضمن استدامة التنمية وتحسين جودة الحياة لجميع سكانها.' وتعتبر عمّان أول مدينة عربية تطلق استعراضا محليا طوعيا في عام 2022، مما عزز مكانتها كنموذج يحتذى به في مواءمة السياسات الحضرية مع الأطر التنموية الدولية. وتواصل المدينة اليوم هذا النهج من خلال الاستعراض الثاني، الذي لن يكون مجرد تحديث لسابقه، بل تطورا استراتيجيا يستند إلى دروس الاستعراض الأول، ونتائجه، والتحديات التي تم تحديدها، مع توظيف أدوات تقييم متقدمة ومؤشرات أداء رئيسية. وفي هذا الإطار، أكدت رئيسة ملف التنمية الحضرية المستدامة في الإسكوا، الدكتورة سكينة النصراوي، "إن عمّان كانت سباقة في تطوير أول استعراض محلي طوعي في العالم العربي، مشيرة إلى أن المدينة تواصل ريادتها اليوم كأول مدينة عربية تجريه للمرة الثانية، مما يرسخ الاستعراض المحلي الطوعي كآلية معتمدة للمتابعة والمراجعة في توطين التنمية". وأضافت النصراوي "أن عمّان تعزز بهذا النهج الترابط بين السياسات المحلية والوطنية، وتضع نموذجا ملهما للحوكمة الحضرية المستدامة، ما يجعلها قدوة يحتذى بها في المنطقة.' وسيركز الاستعراض المحلي الطوعي الثاني على تحليل مدى قدرة المدينة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية والبيئية، والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الحوكمة الذكية، وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة. كما سيتم إشراك أصحاب المصلحة كافة، من الجهات الحكومية إلى القطاع الخاص والمجتمع المدني، لضمان تبني نهج شامل ومتكامل. وسيكون الاستعراض المحلي الطوعي الثاني أداة تقييمية محورية لقياس مدى التقدم الذي أحرزته عمّان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تحليل البيانات، ورصد التحديات، وتقييم السياسات الحضرية المعتمدة. كما سيوفر خارطة طريق واضحة لتعزيز استراتيجيات التخطيط الحضري، عبر استخدام مؤشرات أداء رئيسية وأدوات تقييم متقدمة، مما سيمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الأدلة. وسيتيح الاستعراض فرصة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، من أجل تطوير مبادرات حضرية أكثر تكاملا واستدامة، وضمان توافق السياسات المحلية مع الأجندات الوطنية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store