logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاكونفرزيشن

مجلة أمريكية: ترامب يفرض "سلطة أبوية" على النساء
مجلة أمريكية: ترامب يفرض "سلطة أبوية" على النساء

القناة الثالثة والعشرون

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

مجلة أمريكية: ترامب يفرض "سلطة أبوية" على النساء

في تجمعٍ حاشدٍ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تحدث دونالد ترامب عن نساء أمريكا قائلًا: "سواء شئن أم أبين، سأحميهن". وفي أول 100 يومٍ له كرئيس، اتخذ ترامب منحى يميل إلى أكثر أشكال السلطة الأبوية تقليدية، بوصفه حاميًا يعرف ما هو الأفضل للنساء رغم مطالبهن بعكس ذلك، بحسب مجلة "ذا كونفرزيشن" الأمريكية. وفي قيادته للحزب الجمهوري وإدارته، والأهم من ذلك، في الأوامر التنفيذية التي أصدرها، حاول ترامب مرارًا الإيحاء بأن النساء في صدارة جدول أعماله، ولكن بدلًا من حماية مصالح النساء، تُقوّض هذه الأوامر حقوقهن بمعدلٍ مُقلق، وفق المجلة. وقالت المجلة إن ترامب أغلق الموقع الإلكتروني الحكومي الذي يُقدّم معلومات الصحة الإنجابية في أول يومٍ له بعد عودته إلى البيت الأبيض. ومنذ ذلك الحين، حذفت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أي ذكْر لسياسات حماية الإجهاض، وأسقطت وزارة العدل دعوى إدارة بايدن ضد ولاية أيداهو، بسبب حظرها شبه الكامل للإجهاض. كما طلبت إدارة ترامب الانضمام إلى المرافعات الشفوية التي تنظر فيها المحكمة العليا الأمريكية حاليًّا، والتي تسعى إلى منع تمويل برنامج "ميدكيد" للخدمات الطبية التي تقدمها منظمة تنظيم الأسرة في ولاية كارولينا الجنوبية. وترى المجلة أن هذه التغييرات تؤكد موقف ترامب من حقوق الإنجاب، وتشير إلى دعم محتمل لمزيد من التشريعات أو المعارك القانونية التي تهدف إلى الحد من وصول النساء إلى هذه الخدمات. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب أنه في عام 2024، اعتبرت 63% من النساء في الولايات المتحدة أنفسهن مؤيدات لحق الاختيار. لذا، فإن موقف إدارة ترامب لا يُظهر فقط عدم إصغائها للنساء؛ بل يُشير أيضًا إلى رغبة الحكومة في تقييد حرية المرأة في اتخاذ قراراتها الإنجابية. وهذا يُعزز الدور الأبوي الذي يمارسه ترامب وإدارته. تسجيل الناخبين وصلته بالنساء في الـ25 من مارس/آذار، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًّا بشأن تسجيل الناخبين. وأعقب ذلك، بعد أسبوع، تصويت مجلس النواب على ما يُعرف بـ "قانون الحفظ" (قانون حماية أهلية الناخب الأمريكي). ويهدف هذا التشريع إلى الحد من تزوير الناخبين، ولكنه يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه وسيلة لتقييد قدرة الناس على التسجيل للتصويت. وفي حال أقره مجلس الشيوخ، سيُغير هذا القانون الوثائق المطلوبة لإثبات الجنسية من رخصة قيادة إلى شهادة ميلاد أو جواز سفر. ومن المرجح أن يكون لهذا تأثير سلبي على إمكانية تسجيل العديد من النساء. وبيّنت المجلة أنه في الولايات المتحدة، تُغيّر 84% من النساء المتزوجات من رجال ألقابهن إلى ألقاب أزواجهن؛ ما يعني أن أسماءهن لا تتطابق مع الاسم المذكور في شهادات ميلادهن. وتشير التقديرات إلى أن 146 مليون مواطن أمريكي لا يحملون جوازات سفر سارية المفعول، لذا قد لا تملك العديد من النساء الراغبات في التصويت هوية تُؤهلهن بموجب هذا القانون. وقد انتقد المعلقون هذا التشريع لافتقاره لحماية الناخبات، واعتُبر وسيلة لحرمان العديد من النساء من حق التصويت وسلب حقوقهن؛ ما يعني فعليًّا إبعادهن عن الشؤون العامة من خلال حرمانهن من حقوقهن الديمقراطية. وأضافت المجلة أن مهمة ترامب في "حماية النساء" امتدت لتشمل هجومًا مُنظّمًا على الأشخاص غير المتوافقين مع هوياتهم الجندرية. وفي يومه الأول في المكتب البيضاوي، وقّع ترامب الأمر التنفيذي رقم 14168 بعنوان: "الدفاع عن النساء من التطرف الفكري الجندري واستعادة الحقيقة البيولوجية للحكومة الفيدرالية". وخلصت المجلة إلى أن الـ100 يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية أظهرت موقفًا عدائيًّا تجاه تقويض حقوق المرأة والأشخاص غير المتوافقين مع هويتهم الجندرية، متسترًا بفكرة "حماية المرأة". وقالت: في الواقع، إن تقييد الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية، وتقييد حقوق المتحولين جنسيًّا ومزدوجي الجنس وغير الثنائيين، واحتمال حرمان أعداد كبيرة من النساء من حقوقهن، يُظهر غياب الحماية وتراجعًا في أصواتهن. واختتمت تقريرها بقولها، إن ترامب يُصوّر نفسه على أنه الأب المطلق، الشخص الذي يعرف ما هو الأفضل، والذي يُحافظ على سلطة وامتيازات الرجال مثله. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟
بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟

الجزيرة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟

في المدارس يتعلم الأطفال عن البراكين من خلال تجربة بسيطة، تتضمن اهتزاز زجاجة المياه الغازية ثم خروج محتواها بسرعة يصعب السيطرة عليها نتيجة حدوث ضغط كبير داخل الزجاجة يحرك الغازات المضغوطة. هذا السيناريو يتكرر على مستوى أكبر في باطن الأرض عند حدوث الزلازل في المناطق النشطة البركانية، حيث تكون الهزات الأرضية التي تحدثها الزلازل أشبه بعملية اهتزاز الزجاجة، التي تؤدي إلى تحريك الصهارة تحت البركان، مما قد يسفر عنه حدوث الثوران البركاني. ووقعت أحداث هذا السيناريو في كثير من المناطق حول العالم، حيث كان حدوث الزلازل في تلك المناطق مقدمة لثوران بركاني، وهو ما دفع خبراء -تحدث بعضهم لـ"الجزيرة نت"- إلى مناقشة احتمالية تكرار ذلك في إثيوبيا، التي شهدت مؤخرا سلسلة من الزلازل في مناطق نشطة بركانيا، وكان المبرر المنطقي لهذا الطرح ليس فقط تلك الأحداث، ولكن لأن إثيوبيا نفسها كانت مسرحا لتلك الأحداث قبل أكثر من قرنين من الزمان. وتعرضت منطقتا "عفر" و"أوروميا" في إثيوبيا للعديد من الزلازل والهزات الأرضية منذ بداية عام 2025، كان أقواها في الرابع من يناير/كانون الثاني بقوة 5.7 درجات، وأفاد كل من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن مركز الزلزال كان على بعد 142 كيلومترا شرق العاصمة أديس أبابا، في منطقة أوروميا. وجاء هذا الزلزال بعد يوم واحد فقط من وقوع زلزال آخر بقوة 5.5 درجات في المنطقة نفسها، كما تم تسجيل زلزالين آخرين يوم 11 يناير/كانون الثاني، وهو ما آثار المخاوف من حدوث ثوران بركاني، لاقتراب مركز هذه السلسلة الزلزالية من بركانين نشطين، هما "فنتالي" و"دوفين". إثيوبيا مثالا وأشهر الأمثلة على الثورات البركانية التي تأتي في أعقاب سلسلة الزلازل كانت في أميركا عام 1980، عندما حدث ثوران لبركان جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن، بعد سلسلة من الزلازل الكبيرة، وبعده كانت الفلبين عام 1991 على موعد مع ثوران بركان بيناتوبو، بعد سلسلة زلازل متعددة خلال أشهر سبقت الانفجار. وفي التاريخ الأقدم، حدث ثوران بركاني قبل نحو أكثر من قرنين في منطقة "فنتالي" بإثيوبيا عام 1820 بعد سلسلة من الزلازل، ورغم ندرة هذه الأحداث، أصبحت الزلازل تحذيرا طبيعيا من ارتفاع الصهارة إلى سطح الأرض، مما يؤدي إلى انفجار بركاني محتمل. وقبل الحديث عن احتمالية تكرار سيناريو 1820 في إثيوبيا، يجب بداية معرفة أسباب حدوث الزلازل والبراكين في هذه البقعة من العالم، التي تعتبر من أكثر المناطق نشاطا بركانيا وتكتونيا في العالم. ولمعرفة الأسباب، يعود جمشو بيداسا تيفيري، المحاضر في قسم الجيولوجيا بجامعة أديس أبابا للعلوم والتكنولوجيا، في مقال نشره بموقع "ذا كونفرزيشن" بالتاريخ إلى قبل 18 مليون عام، عندما بدأت القارات بالتباعد في عملية تسمى "التصدع القاري"، وهو ما أدى إلى تشكيل البحر الأحمر وخليج عدن، وفي هذه المرحلة، بدأت الصفائح التكتونية التحرك، ونتج عن ذلك انقسام الأرض وتشكيل المسطحات المائية بين قارة أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. وتطور هذا الصدع قبل حوالي 11 مليون عام بشكل أعمق في المنطقة، ونتج عنه تشكل صدع عميق تحت منخفض"عفر" في شمال شرق إثيوبيا، وأصبح هذا الصدع الذي كان جزءا من عملية التباعد التي بدأت منذ ملايين السنين، يمثل مرحلة أكثر تطورا من الحركات التكتونية التي أثرت بشكل كبير على تضاريس المنطقة، وهو الآن يعتبر جزءا من نظام الصدوع الكبير الذي يعرف بـ"الصدع الأفريقي الشرقي". تفاعلات تحت سطح الأرض وينطلق تيفيري من هذا السياق التاريخي إلى ما يحدث تحت سطح الأرض، موضحا أن هذه المنطقة تقع على طبقة ساخنة شبه صلبة تسمى الوشاح، وهذه الطبقة تتحرك باستمرار بسبب الحرارة القادمة من أعماق الأرض، والنتيجة هي أن الصخور شبه الصلبة المسخنة (الصهارة) يمكن أن تدفع إلى الأعلى من الوشاح وتثور عبر النقاط الضعيفة في قشرة الأرض، ويُعرف هذا بالثوران البركاني. وفي أعماق السطح، تسمح الصهارة بعملية موازية تتمثل في تحرك الأرض بشكل متباعد، ويؤدي هذا إلى تشكل فجوة، تُعرف بالصدع، التي تمتلئ بالصهارة في النهاية، وينتج عن الاحتكاك تكسر الصخور بشكل مفاجئ وإطلاق كميات هائلة من الطاقة، وتنتشر هذه الطاقة نحو الخارج على شكل موجات زلزالية مثل تموجات الماء، مما يؤدي إلى اهتزاز الأرض، وهذا ما يُعرف بالزلزال. ويبدو من الشرح الذي قدمه تيفيري أن تلك المنطقة نشطة جيولوجيا، لذلك فإن الزلازل التي تحدث بها لن يكون تأثيرها قاصرا على الهزات الأرضية، بل يمكن أن تكون علامة على وجود نشاط بركاني تحت الأرض. ويوضح أمدميشيل تاديسي، زميل ما بعد الدكتوراه بقسم علوم الأرض بجامعة أكسفورد في مقال آخر نشره على موقع "ذا كونفرزيشن" هذه العلاقة قائلا إن: "الزلازل غالبا ما تكون نتيجة لحركة الصخور المنصهرة (الحمم) في باطن الأرض، وعندما ترتفع الحمم نحو السطح، يمكن أن تتسبب في حدوث زلازل، وفي كثير من الأحيان، تعتبر الزلازل مؤشرا على اقتراب ثوران بركاني، لأنها تشير إلى أن الحمم قد تحاول شق طريقها إلى الأعلى". سيناريوهات حدوث نشاط بركاني وبناء على التوضيح الذي قدمه تاديسي، فإن سلسلة الزلازل الأخيرة في المنطقة أثارت المخاوف من احتمال حدوث ثوران بركاني، خصوصا مع وجود تاريخ من النشاط البركاني في المنطقة، لكن هناك العديد من العوامل التي تحكم حدوث ذلك، كما يقول عبد العزيز محمد عبد العزيز، أستاذ هندسة الاستكشاف وتقييم الطبقات في كلية الهندسة جامعة القاهرة. ويوضح أن "حركة الصهارة (الصخور المنصهرة) التي ترتفع من عمق حوالي 10 كيلومترات تحت الأرض، مسببة الزلازل، قد تؤدي إلى مجموعة من الأحداث، وأول هذه الأحداث هي تحرك الصهارة بسرعة نحو السطح، وذلك عندما تكون أكثر سخونة، حيث تكون في هذا الحالة أكثر سيولة وتتدفق بشكل أسرع، وهو السيناريو الذي حدث في ثوران بركان "كيلاويا" في هاواي عام 2018، حيث كان مرتبطا بصهارة شديدة السخونة، تدفقت بسهولة إلى السطح مما أدى إلى انبعاث الحمم البركانية بشكل متواصل لفترة طويلة". وإلى جانب السخونة، هناك أيضا عامل اللزوجة، التي تشير إلى كثافة الصهارة ومدى سهولة تدفقها، فإذا كانت كثيفة وسميكة فإنها ستتحرك ببطء، مما قد يؤدي إلى تراكم ضغط أكبر تحت سطح الأرض، وعلى سبيل المثال، في ثوران بركان "بيناتوبو" في الفلبين عام 1991، كانت الصهارة لزجة وكثيفة، مما أدى إلى تراكم الضغط بشكل كبير قبل الثوران الضخم، وهذا الضغط المتزايد تسبب في انفجار قوي وانتشار رماد بركاني على مسافات شاسعة. وأخيرا، يأتي عامل "قوة الصخور المحيطة بالصهارة"، التي تلعب دورا مهما في التحكم بحركتها، فإذا كانت هذه الصخور قوية ومقاومة، فقد تعيق الصهارة من الوصول إلى السطح، فعلى سبيل المثال، في بركان "مونا لوا" في هاواي، كانت الصخور المحيطة قوية بما يكفي لمنع الثوران لفترة طويلة، رغم وجود نشاط زلزالي واضح، لكن مع استمرار تراكم الضغط، حدث الثوران بعد سنوات. وبناء على هذه العوامل، يوضح عبد العزيز أن "النشاط الزلزالي في إثيوبيا قد ينتهي بعدة طرق، وهو تبريد الصهارة، ففي حالة تباطؤ حركة الصهارة وتعرضها للتبريد، يمكن أن تتصلب الصهارة وتشكل صخورا صلبة تحت الأرض، وهذا يحدث عندما تفقد الصهارة الحرارة تدريجيا دون أن تصل إلى السطح، وحدث ذلك في ثوران بركان "نيفادو ديل رويز" في كولومبيا، حيث بردت بعض أجزاء الصهارة تحت الأرض وشكلت قبابا صخرية". ويشير إلى سيناريو آخر، وهو أنه "إذا استمرت الصهارة في الارتفاع ووجدت طريقا إلى السطح، يمكن أن تحدث ثورة بركانية، وهو ما حدث في ثوران بركان سانت هيلينز في الولايات المتحدة عام 1980، حيث دفعت الصهارة طريقها إلى السطح وأدت إلى ثوران مدمر". ويختم بسيناريو "تحرك الصهارة بشكل أفقي تحت الأرض، وتصادمها مع صهارة أخرى تحت السطح، مما قد يؤدي إلى تبريد أو ثوران بركاني كبير، ومثال على ذلك هو بركان لارداربانجا في آيسلندا، حيث تحركت الصهارة أفقيا عبر الشقوق لفترة طويلة قبل أن تصل إلى السطح وتؤدي إلى ثوران". تخفيف لا منع وليس معلوما أي هذه السيناريوهات يحدث في الحالة الإثيوبية، ومتى ستحدث، وهل سيكون ذلك قريبا أم بعد وقت طويل، وليس هناك أي فرصة لمنع مثل هذا الأحداث، لكن يمكن التخفيف من آثارها من خلال التخطيط والتصرف مسبقا. ويقول عبد العزيز إن الرصد وأنظمة الإنذار المبكر هي عوامل حاسمة في التخطيط، حيث يتم تتبع التوغل الصهاري الحالي من خلال ملاحظات الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية والبيانات الزلزالية من الشبكات الزلزالية الوطنية والدولية، وتساعد الأدوات المستخدمة في الكشف عن التغيرات في النشاط الزلزالي، وتشوه الأرض، التي غالبا ما تسبق الثورات البركانية". ويضيف: "هذه البيانات، جنبا إلى جنب مع الأدلة التي تم جمعها من دراسة الزلازل والأحداث البركانية السابقة (إما من السجلات التاريخية أو السجلات الجيولوجية)، يمكن أن تساعد العلماء في فهم مدى تكرار هذه الأحداث وأنواع أحجامها". ويشير أيضا إلى أهمية إعداد الخرائط التفصيلية التي تحدد المناطق المعرضة للخطر، موضحا أنها "ضرورية في المساعدة على توجيه التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، وإستراتيجيات الإخلاء".

مجلة أمريكية: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد
مجلة أمريكية: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

مجلة أمريكية: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد

حذّرت مجلة "ذا كونفرزيشن" الأمريكية من أن السياسات التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، منذ عودته إلى الحكم، قد تُعيد العالم إلى أجواء سباق تسلح نووي، في انحراف خطير عن نهج رؤساء الولايات المتحدة السابقين، الذين التزموا منذ عهد هاري ترومان بالسعي للحد من انتشار الأسلحة النووية. وتشير المجلة إلى أن ترامب يُعد أول رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية يتجه بوضوح نحو التخلي عن تلك السياسات التقليدية، وفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة تتعلق بالأمن العالمي. ووفق التقرير، فإن بداية هذا التحوّل تعود إلى عام 2018، عندما قررت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي كان قد وُقّع في عهد الرئيس باراك أوباما، ونجح آنذاك في فرض قيود صارمة على برنامج تخصيب اليورانيوم في إيران، مقابل تخفيف العقوبات. وترى المجلة أن هذا الانسحاب أدى إلى نتائج عكسية، إذا شرعت طهران سريعًا في تسريع وتيرة أنشطتها النووية، وتشير التقديرات الراهنة إلى أنها باتت على بُعد أسابيع قليلة فقط من امتلاك القدرة الكاملة على إنتاج عدة قنابل نووية. وتتابع المجلة بالإشارة إلى فشل محاولات ترامب في احتواء الخطر النووي الكوري الشمالي، فرغم إعلانه في إحدى المرات أن بيونج يانج وافقت على نزع السلاح النووي، فإن المفاوضات لم تُفضِ إلى أي اتفاق فعلي، وظل البرنامج النووي الكوري الشمالي في حالة تقدم، بل ازدادت حدة التهديدات خلال السنوات التالية. وفي سياق متصل، تُحذّر "ذا كونفرزيشن" من اتساع رقعة مخاطر الانتشار النووي، لتشمل هذه المرة عددًا متزايدًا من حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم. فمع تزايد الشكوك الأوروبية حول مصداقية الالتزامات الأمنية الأمريكية، في ضوء تعليق ترامب المتكرر لبرامج الدعم العسكري لأوكرانيا، وتعبيره عن تململه من تحالف "الناتو"، بدأ الحديث يظهر في بعض الدوائر الغربية عن ضرورة امتلاك خيارات ردع نووي ذاتية، بدلًا من الاعتماد على "المظلة النووية الأمريكية".

أخبار مصر : تقرير: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد
أخبار مصر : تقرير: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار مصر : تقرير: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد

الاثنين 21 أبريل 2025 01:55 صباحاً نافذة على العالم - حذّرت مجلة "ذا كونفرزيشن" الأمريكية من أن السياسات التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، منذ عودته إلى الحكم، قد تُعيد العالم إلى أجواء سباق تسلح نووي، في انحراف خطير عن نهج رؤساء الولايات المتحدة السابقين، الذين التزموا منذ عهد هاري ترومان بالسعي للحد من انتشار الأسلحة النووية. وتشير المجلة إلى أن ترامب يُعد أول رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية يتجه بوضوح نحو التخلي عن تلك السياسات التقليدية، وفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة تتعلق بالأمن العالمي. ووفق التقرير، فإن بداية هذا التحوّل تعود إلى عام 2018، عندما قررت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي كان قد وُقّع في عهد الرئيس باراك أوباما، ونجح آنذاك في فرض قيود صارمة على برنامج تخصيب اليورانيوم في إيران، مقابل تخفيف العقوبات. وترى المجلة أن هذا الانسحاب أدى إلى نتائج عكسية، إذ شرعت طهران سريعًا في تسريع وتيرة أنشطتها النووية، وتشير التقديرات الراهنة إلى أنها باتت على بُعد أسابيع قليلة فقط من امتلاك القدرة الكاملة على إنتاج عدة قنابل نووية. وتتابع المجلة بالإشارة إلى فشل محاولات ترامب في احتواء الخطر النووي الكوري الشمالي، فرغم إعلانه في إحدى المرات أن بيونغ يانغ وافقت على نزع السلاح النووي، فإن المفاوضات لم تُفضِ إلى أي اتفاق فعلي، وظل البرنامج النووي الكوري الشمالي في حالة تقدم، بل ازدادت حدة التهديدات خلال السنوات التالية. تراجع الثقة بين الحلفاء وعودة التجارب النووية الأمريكية المحتملة وفي سياق متصل، تُحذّر "ذا كونفرزيشن" من اتساع رقعة مخاطر الانتشار النووي، لتشمل هذه المرة عددًا متزايدًا من حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم. فمع تزايد الشكوك الأوروبية حول مصداقية الالتزامات الأمنية الأمريكية، في ضوء تعليق ترامب المتكرر لبرامج الدعم العسكري لأوكرانيا، وتعبيره عن تململه من تحالف "الناتو"، بدأ الحديث يظهر في بعض الدوائر الغربية عن ضرورة امتلاك خيارات ردع نووي ذاتية، بدلًا من الاعتماد على "المظلة النووية الأمريكية". وترى المجلة أن هذا التوجه يعزز المخاوف من أن العالم مقبل على مرحلة "فك ارتباط نووي"، يتراجع فيها تأثير المعاهدات التقليدية، وتبدأ فيها الدول في البحث عن امتلاك أسلحة نووية كضمانة أمنية مستقلة. كما أشار التقرير إلى ما وصفه بـ"التحولات المثيرة للقلق" في تصريحات ترامب بشأن الحلفاء، خصوصًا عندما لمّح إلى إمكانية التخلي عن التزامات الدفاع المشترك، بل ووجّه تهديدات علنية بسيادة دول حليفة مثل كندا وغرينلاند وبنما. وفي سياق ذي صلة، لفت التقرير إلى البنود الواردة في مبادئ "مشروع 2025"، وهو مبادرة استراتيجية تدعمها الدوائر المحيطة بترامب، وتنص على تصعيد التجارب النووية الأمريكية. وتُعد هذه الخطوة، حال تنفيذها، كسرًا لتحريم استمر لعقود على المستوى الدولي، ما قد يدفع دولًا أخرى إلى إعادة تفعيل برامجها النووية تحت ذريعة "الرد بالمثل". ويخلص التقرير إلى أن هذه التطورات مجتمعة تهدد بإعادة تشكيل النظام العالمي لانتشار الأسلحة النووية، الذي بُني على مدار أكثر من سبعة عقود، وتنذر بمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الدولي، تُعاد فيها صياغة مفاهيم الردع والتحالفات الأمنية من جديد.

تعريفات ترامب .. تسونامي يضرب الاقتصاد العالمي ويغير قواعد اللعبة
تعريفات ترامب .. تسونامي يضرب الاقتصاد العالمي ويغير قواعد اللعبة

أرقام

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

تعريفات ترامب .. تسونامي يضرب الاقتصاد العالمي ويغير قواعد اللعبة

إضافة للرسوم الجمركية التي أعلنها منذ عودته للبيت الأبيض، أعلن "ترامب" أمس جولة جديدة من التعريفات على واردات بلاده ورسوما متبادلة للانتقام من الدول التي يرى أنها عاملت الولايات المتحدة معاملة غير عادلة، في خطوة تثير حربًا تجارية عالمية وحالة من الفوضى. بدء سريانها من المقرر أن تدخل التعريفة الأساسية حيز التنفيذ في الخامس من أبريل، ثم تفرض تعريفات متبادلة أعلى على كل دولة على حدة اعتبارًا من التاسع من أبريل، ما لا يترك مجالاً للشركات لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها، ويدفع الدول لاتخاذ تدابير انتقامية. تشير الحسابات التقريبية للاقتصاديين إلى أن متوسط معدل التعريفات الجمركية الأمريكية سيبلغ 22%، وهو مستوى لم يسجل إلا عام 1910، مرتفعًا من 2.5% فقط في عام 2024. ضربة عالمية ستكون فيتنام من بين الدول الأكثر تضررًا من الخطوات الأخيرة، إذ تواجه تعريفات بنسبة 46%، كما ستتأثر الصين وكوريا الجنوبية واليابان أيضًا حيث ستخضع لرسوم تتراوح بين 24% و34%، أما الاتحاد الأوروبي فستواجه صادراته رسومًا بنسبة 20%، وتعهدت العديد من الدول بالرد بتدابير انتقامية. وبالتالي فإن تلك الجولة ستضعف قوة الاقتصاد العالمي الذي تعافى بالكاد من ارتفاع التضخم بعد الجائحة، والمثقل بالديون، والذي يواجه مخاطر الصراعات الجيوسياسية، وستتضح آثارها في الأشهر المقبلة من ارتفاع الأسعار على آلاف السلع التي يشتريها ويبيعها المستهلكون والشركات حول العالم. التضخم في خطر قد يؤدي تفكك سلاسل التوريد التي كبحت جماح أسعار المستهلكين لسنوات إلى عالم يميل فيه التضخم للارتفاع بشكل حاد عن نسبة 2%، التي يتفق محافظو البنوك المركزية الكبرى حاليًا على أنها هدف يمكن التحكم فيه. يرى المحللون أن تصعيد الحرب التجارية من المرجح أن يؤدي لارتفاع الأسعار بالنسبة للأمريكيين، وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة، وربما تنزلق بعض البلدان حول العالم نحو الركود. في حال تراجع الناتج الاقتصادي فإن ذلك سيؤدي إلى معاناة بعض الحكومات بشكل أكبر لسداد عبء الديون العالمي القياسي البالغ 318 تريليون دولار، وتوفير الأموال لأولويات الميزانية مثل الدفاع والعمل المناخي والرعاية الاجتماعية. يرى خبراء اقتصاديون أن خطة "ترامب" الجديدة للتعريفات الجمركية بمثابة تسونامي سيضرب الاقتصاد العالمي وسيكون له تداعيات يصعب قياسها، وخاصة في حال استمرارها واتخاذ الدول الأخرى تدابير قاسية انتقامية. المصادر: ماركت ووتش – ذا كونفرزيشن – الإيكونومست - رويترز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store