
أخبار مصر : تقرير: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد
الاثنين 21 أبريل 2025 01:55 صباحاً
نافذة على العالم - حذّرت مجلة "ذا كونفرزيشن" الأمريكية من أن السياسات التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، منذ عودته إلى الحكم، قد تُعيد العالم إلى أجواء سباق تسلح نووي، في انحراف خطير عن نهج رؤساء الولايات المتحدة السابقين، الذين التزموا منذ عهد هاري ترومان بالسعي للحد من انتشار الأسلحة النووية.
وتشير المجلة إلى أن ترامب يُعد أول رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية يتجه بوضوح نحو التخلي عن تلك السياسات التقليدية، وفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة تتعلق بالأمن العالمي.
ووفق التقرير، فإن بداية هذا التحوّل تعود إلى عام 2018، عندما قررت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي كان قد وُقّع في عهد الرئيس باراك أوباما، ونجح آنذاك في فرض قيود صارمة على برنامج تخصيب اليورانيوم في إيران، مقابل تخفيف العقوبات.
وترى المجلة أن هذا الانسحاب أدى إلى نتائج عكسية، إذ شرعت طهران سريعًا في تسريع وتيرة أنشطتها النووية، وتشير التقديرات الراهنة إلى أنها باتت على بُعد أسابيع قليلة فقط من امتلاك القدرة الكاملة على إنتاج عدة قنابل نووية.
وتتابع المجلة بالإشارة إلى فشل محاولات ترامب في احتواء الخطر النووي الكوري الشمالي، فرغم إعلانه في إحدى المرات أن بيونغ يانغ وافقت على نزع السلاح النووي، فإن المفاوضات لم تُفضِ إلى أي اتفاق فعلي، وظل البرنامج النووي الكوري الشمالي في حالة تقدم، بل ازدادت حدة التهديدات خلال السنوات التالية.
تراجع الثقة بين الحلفاء وعودة التجارب النووية الأمريكية المحتملة
وفي سياق متصل، تُحذّر "ذا كونفرزيشن" من اتساع رقعة مخاطر الانتشار النووي، لتشمل هذه المرة عددًا متزايدًا من حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم. فمع تزايد الشكوك الأوروبية حول مصداقية الالتزامات الأمنية الأمريكية، في ضوء تعليق ترامب المتكرر لبرامج الدعم العسكري لأوكرانيا، وتعبيره عن تململه من تحالف "الناتو"، بدأ الحديث يظهر في بعض الدوائر الغربية عن ضرورة امتلاك خيارات ردع نووي ذاتية، بدلًا من الاعتماد على "المظلة النووية الأمريكية".
وترى المجلة أن هذا التوجه يعزز المخاوف من أن العالم مقبل على مرحلة "فك ارتباط نووي"، يتراجع فيها تأثير المعاهدات التقليدية، وتبدأ فيها الدول في البحث عن امتلاك أسلحة نووية كضمانة أمنية مستقلة. كما أشار التقرير إلى ما وصفه بـ"التحولات المثيرة للقلق" في تصريحات ترامب بشأن الحلفاء، خصوصًا عندما لمّح إلى إمكانية التخلي عن التزامات الدفاع المشترك، بل ووجّه تهديدات علنية بسيادة دول حليفة مثل كندا وغرينلاند وبنما.
وفي سياق ذي صلة، لفت التقرير إلى البنود الواردة في مبادئ "مشروع 2025"، وهو مبادرة استراتيجية تدعمها الدوائر المحيطة بترامب، وتنص على تصعيد التجارب النووية الأمريكية. وتُعد هذه الخطوة، حال تنفيذها، كسرًا لتحريم استمر لعقود على المستوى الدولي، ما قد يدفع دولًا أخرى إلى إعادة تفعيل برامجها النووية تحت ذريعة "الرد بالمثل".
ويخلص التقرير إلى أن هذه التطورات مجتمعة تهدد بإعادة تشكيل النظام العالمي لانتشار الأسلحة النووية، الذي بُني على مدار أكثر من سبعة عقود، وتنذر بمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الدولي، تُعاد فيها صياغة مفاهيم الردع والتحالفات الأمنية من جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 12 دقائق
- البورصة
ترامب يوصي بفرض تعريفات 50% على الاتحاد الأوروبي
أوصى الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو 2025، لأن المفاوضات مع الاتحاد لا تحقق أي تقدم، لكنه أكد عدم فرض تعريفة إذا تم صنع المنتج في الولايات المتحدة. وأوضح في منشور على منصته 'تروث سوشيال' الجمعة: الاتحاد الأوروبي الذي شكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية، حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه التجارية غير النقدية وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية. وأضاف أن كل هذا وغيره أدى إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يتجاوز 250 مليون دولار سنويًا وهو رقم غير مقبول نهائيًا. ويبدو أن 'ترامب' أخطأ في كتابة الرقم ونسي كتابة ثلاثة أصفار إضافية، حيث إن العجز تجاوز 235 مليار دولار عام 2024. ويعني ذلك عزم 'ترامب' تعزيز التوترات التجارية التي شكلت حالة عدم اليقين تسببت في اضطراب الأسواق حول العالم.


وكالة نيوز
منذ 14 دقائق
- وكالة نيوز
هل ستنقل الولايات المتحدة الناس إلى رواندا؟
بعد خطة من المملكة المتحدة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا كانت ألغت في العام الماضي ، أصبحت كيغالي الآن في مناقشات حول ترتيب مماثل مع الولايات المتحدة ، على الرغم من المخاوف من مجموعات الحقوق. هذا الشهر ، وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجريه مؤكد أن بلاده تجري محادثات مع واشنطن بشأن صفقة هجرة ، لكن التفاصيل الملموسة كانت نادرة. يقول المحللون هذه المرة ، قد تنجح الأمور في رواندا. تقوم حكومة دونالد ترامب بترحيل اللاجئين بنشاط إلى دول ثالثة مثل السلفادور ويقال إن محادثات مع ليبيا ، وهي دولة تعاني من الصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي يستضيف بالفعل عشرات الآلاف من اللاجئين. قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الإدارة تبحث عن بلدان ، ويفضل أن تكون بعيدة ، لقبول الأفراد الذين تم ترحيلهم ، وخاصة المجرمين المدانين الذين قضوا أحكامهم. وقال روبيو خلال اجتماع في مجلس الوزراء في أبريل: 'نحن نعمل مع دول أخرى لنقول ،' نريد أن نرسل لك بعض البشر الأكثر حزنًا إلى بلدانك '، مضيفًا أن المواقع البعيدة ستمنع العودة. ومع ذلك ، أثارت مجموعات حقوق الإنسان مخاوف من أن مثل هذه الصفقات يمكن أن ترى اللاجئين من البلدان غير الآمنة التي يتم إرسالها إلى بلدان أخرى غير آمنة أو حتى الأماكن التي فروا فيها. إليك ما نعرفه عن الصفقة المقترحة: ماذا يوجد في الاقتراح؟ ورفض الوزير ندوهونجريه ، متحدثًا إلى تلفزيون الدولة في 5 مايو ، تقديم التفاصيل الكاملة لمناقشات كيغالي مع واشنطن ، لكنهم قالوا إن البلدين متورطين في محادثات في 'المرحلة المبكرة'. 'نحن في محادثات ثنائية' ، قال المسؤول. من غير الواضح عدد اللاجئين الذين يمكن نقلهم أو متى قد يبدأ ذلك. وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية يولاندا ماكولو ، في بيان لقضاء الجزيرة ، لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على أي تفاصيل. وقالت يوم الجمعة: 'في هذه المرحلة ، ما زلنا في المناقشة ولم يتم الاتفاق على أي شيء. يعتمد أحد جوانب نهجنا على إعادة التأهيل والتكامل ، بدلاً من معسكرات السجون أو مراكز الاحتجاز'. اقترحت الإبلاغ في وقت سابق من قبل وسائل الإعلام الرواندية المحلية أن الاتفاق يمكن أن يرى الولايات المتحدة تدفع مقابل برنامج للمساعدة في ترحيل اللاجئين في الاندماج في المجتمع الرواندي من خلال الرواتب وخطط المساعدة الوظيفية. لم تعلق الولايات المتحدة علنًا على محادثات الروانديان. في ما بدا وكأنه نموذج محتمل للترحيل المستقبلي ، قامت واشنطن بترحيل رجل عراقي ، عمر عبداتار أمين ، إلى كيغالي ، العاصمة الرواندية ، في أبريل. على الرغم من أن أمين مُنحنا مكانة اللاجئين في عام 2014 وهو مقيم في ساكرامنتو ، فقد سعت حكومة الولايات المتحدة في عهد جو بايدن وإدارة ترامب السابقة إلى إزالته من البلاد. في عام 2021 ، قال قرار المحكمة إنه يمكن ترحيل أمين لأنه كذب بشأن وجود علاقات مع داعش (داعش) ، على الرغم من أن ابن عمه كان عضوًا في المجموعة المسلحة. استأنف محامو أمين القرار ، قائلين إنه واجه الإعدام في العراق ، حيث اتهم بقتل شرطي. هل أجرت رواندا صفقات مماثلة في الماضي ، وماذا حدث؟ في عام 2024 ، حاولت رواندا إغلاق نقل لاجئ مماثل اتفاق مع المملكة المتحدة ، لكنها فشلت في النهاية. تم الاتفاق في الأصل على صفقة شراكة الهجرة والتنمية الاقتصادية (MEDP) في عام 2022 عندما واجهت المملكة المتحدة زيادة من المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى القوارب. كانت الخطة بالنسبة إلى رواندا لمعالجة مطالبات اللجوء وإعادة توطينها في دولة شرق إفريقيا إذا نجحت الطلبات. ذكرت الاتفاقية أيضًا أن المملكة المتحدة ستوفر تمويلًا للمعونة لرواندا ودفع تكلفة معالجة ودمج كل فرد. كل شخص ، في السنة الأولى ، سيكلف 45،262 جنيه إسترليني (61،358 دولار). كانت الخطة لفترة أولية لمدة خمس سنوات. سيتم نقل الأفراد الذين لا يرغبون في البقاء إلى وطنهم من قبل رواندا. ستدفع المملكة المتحدة 10000 جنيه إسترليني (13،440 دولار) لكل رواندا فردية عادت. ومع ذلك ، فإن التحديات القانونية أعاقت التقدم حيث أطلقت المدافعين المهاجرين الذين أدانوا هذه الخطوة باعتبارها غير أخلاقية وغير قانونية العديد من الدعاوى القضائية. وجادلوا بأن الصفقة تنتهك مبدأ عدم الإعادة في مؤتمر الأمم المتحدة للاجئين ، والذي يحمي الناس من العودة إلى البلدان التي يواجهون فيها تهديدات خطيرة للحياة أو حريتهم. عند نقطة ما ، منع أمر المحكمة طائرة جاهزة للطيران في المجموعة الأولى من الناس إلى رواندا من الإقلاع. على الرغم من المعارضة ، أقر البرلمان مشروع قانون للموافقة في أبريل 2024. ومع ذلك ، بعد انتخاب حكومة حزب العمال الجديدة العام الماضي ، ألغى رئيس الوزراء كير ستارمر الصفقة ، ووصفها بأنها 'وسيلة للتحايل' من قبل الحكومة المحافظة السابقة. بشكل منفصل ، اشتركت رواندا منذ عام 2019 مع الاتحاد الأفريقي ووكالة الأمم المتحدة للاجئين (مفوضية الأمم المتحدة للاختلاف) إلى 'المهاجرين' مؤقتًا 'تم إجلاءهم من مراكز الاحتجاز في ليبيا ، حيث واجهوا الاستغلال والتعذيب والاعتداء الجنسي. تقول الأمم المتحدة إنه من بين أكثر من 2200 شخص تم إجلاؤهم إلى منشأة للأمم المتحدة في قرية غاشورا الشرقية في رواندا ، تمت إعادة توطين حوالي 1600 في بلدان مثل السويد والنرويج وكندا وفرنسا وبلجيكا. جميع اللاجئين الذين انتقلوا حتى الآن هم من البلدان الأفريقية. في المقابل ، توفر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تمويلًا لرواندا وكذلك البنية التحتية المحلية ، مثل بناء طرق القرية. لماذا تحرص رواندا على صفقة نقل؟ كم من المبلغ الذي سيحصل عليه؟ يقول المحللون إن رواندا حريصة على تأمين صفقة نقل مقابل المال الذي ستحصل عليه ، ولكن أيضًا لتحسين مكانتها مع الدول الغربية. على الرغم من الإشادة بشدة بالتحول من أمة مزقتها الحرب حيث تم ارتكاب الإبادة الجماعية ضد التوتسي في عام 1994 ، إلى اقتصاد سريع النمو ، فإن رواندا تعتمد على المعونة ، مع حوالي مليار دولار في تمويل المساعدات القريبة من خمس الميزانية السنوية. معظم هذه الأموال تأتي من ألمانيا والولايات المتحدة واليابان. من المحتمل أن تضخ الصفقة مع دولة غربية الأموال اللازمة في البلاد. شهدت صفقة المملكة المتحدة ، على الرغم من إلغاؤها الآن ، أن رواندا تتقاضى رواتب حوالي 290 مليون جنيه جنيه (389 مليون دولار) في المدفوعات المسبقة. إذا نجحت ، لكان كيغالي قد تلقى حوالي 150،000 جنيه إسترليني (202،000 دولار) لفرد واحد على مدى خمس سنوات. لم يتحدث ماكولو ، المتحدث الرسمي باسم الحكومة ، إلى التفاصيل المالية للاقتراح. 'يمكن أن تكون الدول الأفريقية ، بما في ذلك رواندا ، جزءًا من حل التحديات العالمية مثل الهجرة غير المنتظمة ، في علاقة ثنائية مفيدة للطرفين' ، قالت لجزيرة الجزيرة. الأهم من ذلك ، يقول المحللون إن رواندا من المحتمل أيضًا أن تسعى إلى وضع أفضل مع حلفائها الغربيين ، وقد عبر الكثير منهم استياء بسبب أفعالها العسكرية في منطقة شرق إفريقيا ، وتحديداً في الأزمة المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة (DRC). تتهم مجموعة من الخبراء الأمم المتحدة ، وكذلك الولايات المتحدة ، رواندا بدعم M23 ، وهي مجموعة متمردة استولت على مدن رئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في الهجمات القاتلة منذ يناير ؛ رواندا تنفي الاتهامات. يدعي M23 ، الذي يقاتل الجيش الكونغولي والمتمردين المسلحين ، أنه يدافع عن حقوق التوتسي الكونغولية ، بينما تدعي رواندا أن كينشاسا تدعم بعض الإبادة الجماعية السابقين التي تعمل الآن كميليشيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. يقول المحللون إنه على الرغم من أن حكومة الولايات المتحدة قد فازت على وزير الشؤون الإقليمية في رواندا ، جيمس كاباريبي ، في فبراير / شباط بسبب دعم كيغالي لـ M23 ، إلا أن لهجة إدارة ترامب خففت بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة. 'هذا (الصفقة) له علاقة بذلك ، بالطبع' ، قال كريستيان رومو من منظمة العفو الدولية للقاء الجزيرة. 'رواندا في وضع صعب للغاية ، ومن خلال اقتراح هذه الخدمة ، هناك بالتأكيد عودة متوقعة. لذلك هذا سياسي ، ولا يمكننا إغلاق أعيننا إلى ذلك.' الولايات المتحدة ، التي تسعى إلى إغلاق صفقة معادن مع جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد ، تتفاوض الآن على محادثات السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. في 25 أبريل ، التقى وزير الخارجية الكونغولي تيريز كاييكوامبا فاجنر وندوهونجريه رواندا مع روبيو ووقعوا اتفاقية ملتزمة بمفاوضات السلام. ماذا تقول مجموعات الحقوق والأمم المتحدة عن مثل هذه الصفقات؟ أثارت مجموعات الأمم المتحدة والحقوق مثل منظمة العفو الدولية مخاوف بشأن سلامة وحماية اللاجئين الذين يواجهون الترحيل إلى البلدان الثالثة. في بيان في يونيو الماضي عندما كانت صفقة المملكة المتحدة رونياندا على الطاولة ، قالت المفوضية إنه على الرغم من أنها أثنى مرارًا وتكرارًا على عرض رواندا 'السخي' لاستضافة منشأة للإجازة من ليبيا ، فإنها تقف ضد تحويل مسؤولية اللجوء إلى قرارات اللجوء إلى البلاد. 'لقد كانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون المفوضية واضحة باستمرار بشأن مخاوفها فيما يتعلق بالمخاطر الخطيرة التي تشكلها' التفسير الخارجي 'للاجئين ، بما في ذلك التبديد ، وتجد أن شراكة اللجوء في المملكة المتحدة روندا تتحول مسؤولية اتخاذ قرارات اللجوء وحماية اللاجئين' ، كما جاء في البيان. ردد رومو أوف منظمة العفو هذه الملاحظات ، مشيرًا إلى أن الصفقة الأمريكية ستكون مختلفة عن قضية لمواجهة اللاجئين-لأن منظمة طرف ثالث مثل الأمم المتحدة لن تشارك في التحقق بشكل صحيح من اتباع قوانين حماية اللجوء الدولية. ومع ذلك ، أضاف رومو ، أن معارضته تدور حول أخلاق مثل هذه الصفقة. وقال رومو: 'لدى رواندا سياسات تأشيرة مفتوحة ، لذلك إذا كان ذلك خيارًا لهؤلاء الأشخاص ، لكانوا قد ذهبوا إلى هناك في المقام الأول'. 'هذا يتعلق باستخدام معاناة الناس. (الولايات المتحدة) قائلين إنهم سيرسلون أكثر الأشخاص غير المحظوظين ، يظهر أنه متجذر في التعصب وليس بالكرامة البشرية. هذا يتعلق بالمال ويضع رواندا نفسه في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية الشرقية – لكن الناس سيعانون من أجل ذلك.' يتساءل المحللون أيضًا عن كيف يمكن لـ Rwanda استيعاب الأشخاص بأمان من خلال السجلات الجنائية ، وإذا كان التكامل طويل الأجل مع المجتمعات المحلية ممكنًا ، في بلد ما زال يتصارع مع ماضيه المعقد بعد الجين. أخبر سياسي المعارضة فيكتواير إنغبير الجزيرة أنه من السابق لأوانه تحديد الآثار التي قد تحدثها صفقة الولايات المتحدة على رواندا ، لكن البلد نفسه يتعامل مع أزمات متعددة ، بما في ذلك مئات الأشخاص النازحين منذ الإبادة الجماعية لعام 1994 ، والقتال الجديد في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت: 'يجب على رواندا أولاً حل التحديات الداخلية والإقليمية حتى تتوقف عن إنتاج المهاجرين'. 'هذا سيعد رواندا لاستقبال المهاجرين من بلدان أخرى في المستقبل.' كيف كان رد فعل الروانديين على المملكة المتحدة والمحادثات الأمريكية؟ لم يتم تسليط الضوء على أصوات الروانديين أنفسهم في هذه المناقشات ، سواء في صفقة المملكة المتحدة الفاشلة أو الشراكة الأمريكية المقترحة. مجموعات الحقوق ، مثل هيومن رايتس ووتش ، غالبًا ما ينتقد رواندا لما يقولونه هو بيئة سياسية قمعية تقيد حرية الصحافة والتعبير ، وحيث قد يكون الناس مترددين في مشاركة آرائهم. في العام الماضي ، يقترب السكان من نزل كيغالي الذي كان يهدف إلى استضافة اللاجئين من المملكة المتحدة ، تحدث إلى الجزيرة في الوقت الذي وافق فيه البرلمان في البلاد على الخطة ، لكنهم تحدثوا بشكل مجهول وعرضوا خوضًا محايدًا. وقال Dativ ، البالغ من العمر 35 عامًا ، لـ AL Jazerera إن خطة المملكة المتحدة بدت فكرة رائعة لأن الأموال ستدفق إلى رواندا ، وسيحضر طالبو اللجوء المزيد من الموظفين إلى قطاع الخدمات. يعتمد اقتصاد رواندا بشكل رئيسي على الخدمات والسياحة والزراعة. قال روانديان آخر ، وهو رجل يبلغ من العمر 45 عامًا ويعمل سائق سيارة أجرة في نفس الحي الذي رفض إعطاء اسمه ، إنه قد يسير في كلا الاتجاهين: يمكن أن يكون لدى الروانديين المزيد من العمل ، لكن طالبي اللجوء المنقولين يمكن أن يتنافس أيضًا مع السكان المحليين لفرص العمل.


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
إيران: سنطرح مواقفنا المشروعة بشأن الاستفادة من الطاقة النووية السلمية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران ستطرح مواقفها المشروعة بشأن الاستفادة من الطاقة النووية السلمية ورفع العقوبات بجدية وحزم، حسب قناة "القاهرة الإخبارية". وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "لكل جولة من المفاوضات حساسيتها الخاصة وسنرى ما القضايا التي ستطرح في غرفة المفاوضات"، لافتة إلى أنها ستطرح أيضًا بشكل صريح موضوع التصريحات الأمريكية المتناقضة والعقوبات الجديدة لواشنطن. استئناف المحادثات النووية فيما أكدت وسائل وسائل إعلام إيرانية، أن طهران وواشنطن تستأنفان المحادثات النووية في روما مع إصرار إيراني على مواصلة تخصيب اليورانيوم.